Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.


الإجابة على الأسئلة

ANSWERING QUESTIONS
(Arabic)

د. ر. ل. هايمرز، الابن
الراعي الشرفي
by Dr. R. L. Hymers, Jr.
Pastor Emeritus

درس أُلقي في الخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس
عصر يوم الرب ٤ أكتوبر ٢٠٢٠
A lesson given at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Afternoon, October 4, 2020

الترنيمة قبل الدرس:
"ليت لي ألف لسان" (تأليف تشارلز ويسلي، ١٧٠٧- ١٧٨٨).


هل تشعر بالإهانة إذا سألك أحدهم سؤالا؟ بالتأكيد لا. قال بطرس الرسول،

"بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلَهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِماً لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ" (١بطرس ٣: ١٥).

أسئلة شائعة

١) أنا لا أؤمن بالكتاب المقدس.

اقتبس بولس الرسول آيات من الكتاب المقدس لليونانيين الذين لم يؤمنوا به. بولس لم يحاول إقناع الذين شهد لهم. في الشهادة وظيفتنا الأساسية هي البشارة وليس الدفاع.

+ + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + +
عظاتنا موجودة على هاتفك الخلوي الآن.
اذهب إلى WWW.SERMONSFORTHEWORLD.COM
انقر على الزر الأخضر الذي عليه كلمة "APP"
اتبع التعليمات التي تظهر لك

+ + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + +

إن الرسالة الأساسية في الكتاب المقدس هي كيف يحصل الإنسان على الحياة الأبدية. إذا قال إنه لا يؤمن بالحياة الأبدية يمكنك أن تقول، "ماذا تفهم عما يقول الكتاب المقدس بشأن هذا الموضوع؟ ماذا تعرف عما يُعلِّمه الكتاب المقدس بشأن هذا الموضوع؟"

في حوالي ٩٨ بالمائة من المرات، يقولون "بحفظ الوصايا العشر أو اتباع مثال المسيح." يمكنك حينها أن تقول، "هذا ما كنت أخافه. أنت رفضت الكتاب المقدس دون أن تفهم رسالته الأساسية، لأن إجابتك ليس فقط غير صحيحة ولكنها عكس تماما ما يُعَلمه الكتاب المقدس. ألست تظن أن الإجابة الأكثر ذكاءً هي أن تدعني أشاركك بما يعلمه الكتاب المقدس عن هذا الموضوع؟ ثم بعدها يمكنك أن تتخذ قرارا واعيا إذا كنت ترفض أو تقبل الكتاب المقدس."

سوف أقرأ لك عشرة نبوات عن يسوع.

١) استُهزئ به،

"وَيَجْعَلُونَ فِي طَعَامِي عَلْقَماً وَفِي عَطَشِي يَسْقُونَنِي خَلاًّ" (مزمور ٦٩: ٢١).

٢) تألم من أجل الآخرين

"لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا... وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا... الرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا" (إشعياء ٥٣: ٤- ٦).

٣) صنع المعجزات

"حِينَئِذٍ تَتَفَتَّحُ عُيُونُ الْعُمْيِ وَآذَانُ الصُّمِّ تَتَفَتَّحُ" (إشعياء ٣٥: ٥ – ٧١٣ ق.م.).

٤) يخونه صديق

"أَيْضاً رَجُلُ سَلاَمَتِي الَّذِي وَثَقْتُ بِهِ آكِلُ خُبْزِي رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ" (مزمور ٤١: ٩).

٥) بيع بثلاثين من الفضة
"أَعْطُونِي أُجْرَتِي... فَوَزَنُوا أُجْرَتِي ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ" (زكريا ١١: ١٢ – ٤٨٧ ق.م.).

٦) بصقوا عليه وجلدوه

"بَذَلْتُ ظَهْرِي لِلضَّارِبِينَ... وَجْهِي لَمْ أَسْتُرْ عَنِ الْعَارِ وَالْبَصْقِ" (إشعياء ٥٠: ٦ – ٧١٢ ق.م.).

٧) سُمِّر على صليب

"ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ" (مزمور ٢٢: ١٦).

٨) متروك من الله

"إِلَهِي! إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟" (مزمور ٢٢: ١).

٩) قيامته

"لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَاداً" (مزمور ١٦: ١٠).

١٠) تغيير الأمم وإيمانهم به

"هُوَذَا عَبْدِي... فَيُخْرِجُ الْحَقَّ لِلأُمَمِ" (إشعياء ٤٢: ١ – ٧١٢ ق.م.).هذه عشر نبوات عن يسوع. هناك أكثر من ألفين نبوة محددة في الكتاب المقدس قد تحققت بالفعل.

منذ عدة سنوات، نشرت مجلة National Enquirer ٦١ نبوة لـ"أنبياء" معاصرين معروفين، وهذه النبوات كان من المفروض تحقيقها في الستة أشهر الأخيرة من هذا العام. هل ترى نجحوا؟ صدق أو لا تصدق، ولا واحدة منها تحققت! قالوا إن البابا بولس سوف يتقاعد والكنيسة الكاثوليكية بروما سيتولى قيادتها لجنة من العلمانيين؛ وإن جورج فورمان سوف يستبقي تاجه في الألعاب الثقيلة أمام محمد علي في أفريقيا؛ وإن تيد كينيدي سيترشح للرئاسة! الفرق الوحيد بين النبوات الحديثة وتلك التي في الكتاب المقدس هو أن الـ"نبوات" الحديثة كلها كذبت وأنبياء الكتاب المقدس كلهم صدقوا!

٢. أليست نظرية التطور تنفي الخَلق؟

قال د. أ. و. توزر، "نحن الذين نؤمن بالكتاب المقدس نعلم أن الكون خُلِق. لم يكن أزليا منذ البدء. وهو ليس نتيجة لتتابع بعض الصدف السعيدة بحيث عدد من الأجزاء المتطابقة وجدت بعضها ووقعت في مكانها ثم بدأت في التناغم. الإيمان بهذا يتطلب سذاجة يمتلكها قليلون."

سئل أحد الأشخاص، "ما الدليل الذي أقنعك بصحة نظرية التطور؟" أجاب، "التشابه بين الحيوانات والناس. بالنسبة لي، هذا يثبت نظرية التطور."

في الخمسينيات من القرن الماضي، اكتشف جيمس واتسون وفرنسيس كريك الجزيء الرئيسي للحياة، الحمض النووي – اكتشاف جعلهم يحصلوا على جائزة نوبل. جسم الإنسان به ما يزيد بكثير عن تريليون جزيء حمض نووي. إنه نظام معقد للغاية.

كريك، وهو ملحد ومؤمن بنظرية التطور، قرر أن يبحث احتمالية نشوء جزيء من الحمض النووي بطريقة عفوية على مدى ٤،٦ بليون سنة وهو عمر الأرض كما يفترض علماء التطور. ما هي احتمالات وجود جزيء من الحمض النووي لخلية واحدة في تاريخ الأرض؟ أتعلمون النتيجة التي وصل إليها؟ صفر. حتى في ٤،٦ بليون سنة، لا يوجد احتمال لحدوث هذا!

هل قال فرنسيس كريك إنه لا بد أن يكون الله خلقها؟ لم يقل ذلك.

ألا يبدو غريبا أن ولا واحد من هؤلاء العلماء، بعد الحصول على كل هذه الأدلة اعترف بأن نظريتهم خاطئة؟ ولا واحد منهم قال، "منذ داروين، ونحن نُعَلم شيئا خاطئا. علَّمناكم شيئا خاطئا أن الحياة نشأت من الوحل البدائي حيث اجتمعت الأحماض الأمينية وكوَّنت الخلية. وبعد بليون سنة، ها نحن. كنا نظن أنها نشأت على هذا النحو لكن نظريتنا تم إثبات عدم صحتها. نحن نأسف على تضليلكم."

أتعلم ماذا فعل فرنسيس كريك. أتى بنظرية أكثر استحالة. نظريته الجديدة هي أن هناك سلالة متقدمة من الكائنات على كوكب بعيد أرسلت مركبات فضائية محملة بحيوانها المنوي وزرع كواكب مختلفة وهذا هو المصدر الذي أتينا منه. هذا يبدو مثل حرب الكواكب!

الحياة لا يمكنها أن تأتي من العدم. لهذا يقول الكتاب المقدس، "في البدء خلق الله السماوات والأرض" (تكوين ١: ١).

هناك ثلاثة أدلة ساعدتني على الإيمان بوجود الله:

١) قانون السبب والنتيجة.

لأنني أرى في الكون أسبابا ونتائج توجهني منطقيا إلى سبب غير مرئي أظن أنه الله.

٢) دليل التصميم.

إذا ذهبت إلى المريخ ووجدت هناك ساعة رائعة التصميم هناك، يمكنك أن تستنتج منطقيا أن هناك مصمم ساعات. لذا العالم المصمَّم بإبداع يشير إلى صانع العالم المبدع، المصمم الذي أسميه الله.

٣) دليل الشخصية.

ننظر إلى لوحة الموناليزا الشهيرة فنرى دليلا على الشخصية. لا يمكن أن تكون اللوحة إنتاجا أو نتيجة لسبب غير شخصي. هذا الدليل الثالث مهم لأن السبب أو القوة المجردة لن يحاسبنا، لكن الشخص يمكنه أن يحاسبنا على خطايانا.

٣. إلهي ليس هكذا.

تبين حياة جون ويسلي الذي أسس الكنيسة الميثودستية بوضوح شديد أهمية الإيمان بيسوع المسيح وحده للخلاص. لقد ذهب إلى كلية اللاهوت بأكسفورد لمدة خمس سنوات ثم أصبح خادما في كنيسة إنجلترا، حيث خدم حوالي عشر سنوات. قرب نهاية هذه المدة، في حوالي سنة ١٧٣٥، أصبح مرسلا من إنجلترا إلى جورجيا.

طوال حياته، كان فاشلا في خدمته، بالرغم من أنه كان تقيا جدا كما نحسب الناس. كان يستيقظ في الرابعة صباحا ويصلي لمدة ساعتين، ثم يقرأ الكتاب المقدس لمدة ساعة قبل أن يذهب إلى السجون والمستشفيات ليخدم جميع أطياف الناس. كان يُعلم ويصلي ويساعد الآخرين حتى ساعة متأخرة من الليل. كان يفعل هذا لسنين طويلة. في الواقع لقد حصلت الكنيسة الميثودستية على تسميتها من الحياة المنهجية من التقوى التي عاشها ويسلي وأصدقاؤه.

في طريق عودته من أمريكا، كانت هناك عاصفة شديدة في البحر وكادت السفينة الصغيرة التي كانوا فيها أن تغرق. كانت الأمواج العاتية تخبط السفينة والريح قطع جميع الشراعات. خاف ويسلي أن يموت في تلك الساعة وكان مرتعبا. لم يكن لديه يقين بشأن ما يحدث معه حين يموت، برغم كل مجهوداته في أن يكون صالحا. كان الموت بالنسبة له عبارة عن علامة استفهام كبيرة سوداء.

على الطرف الآخر من السفينة كان هناك مجموعة من الرجال يرنمون. فسألهم، "كيف تغنون في هذه الليلة التي ستموتون فيها؟" أجابوا، "إذا غاصت السفينة، سوف نصعد لكي نكون مع الرب إلى الأبد."

تركهم ويسلي وهو يهز رأسه، ويفكر في نفسه، "كيف يعرفون ذلك؟ ماذا فعلوا أكثر من الذي فعلته أنا؟" ثم أضاف، "أنا أتيت لكي أُغَيِّر الوثنيين، ومن يغيرني أنا؟"

بمعونة الله، نجت السفينة ووصلت إلى إنجلترا. ذهب ويسلي إلى لندن ووجد طريقة إلى شارع ألدرزجيت حيث توجد كنيسة صغيرة. هناك سمع رجلا يقرأ عظة ألقاها مارتن لوثر قبلها بقرنين من الزمان، وعنوانها "مقدمة لوثر عن رسالة رومية." كانت هذه العظة تصف ماهية الإيمان الحقيقي. إنه الثقة بيسوع المسيح فقط لأجل الخلاص – وليس بأعمالنا الحسنة.

أدرك ويسلي أنه كان على الطريق الخطأ طيلة حياته. في تلك الليلة كتب هذه الكلمات في مذكراته: "في حوالي التاسعة إلا ربع، بينما كان يصف التغيير الذي يصنعه الله في القلب بالإيمان بالمسيح، شعرت بدفء شديد يسري في قلبي. شعرت إني وضعت ثقتي بالمسيح، بالمسيح فقط، للخلاص؛ واجتاحني يقين أنه محا كل خطاياي، حتى خطاياي، وخلصني من ناموس الخطية والموت.

ها هو. الإيمان للخلاص. بالتوبة عن الخطية، وضع ثقته في يسوع المسيح وحده للخلاص. هل تظن أن ويسلي لم يؤمن بيسوع المسيح قبل تلك الليلة؟ بالطبع كان يؤمن. لقد كان معلما للكتاب المقدس وقد درس عن المسيح بالإنجليزية واللاتينية واليونانية والعبرية. لقد آمن بالمسيح بكل هذه اللغات، لكنه كان يثق في جون ويسلي للخلاص.

بعد ذلك، أصبح أعظم واعظ في القرن الثامن عشر، لكن الأمر كله بدأ حين وضع ثقته في يسوع المسيح وحده للخلاص وقَبِلَه ربا. (د. د. جيمس كينيدي، انفجار الكرازة، الطبعة الرابعة، تيندال للنشر، ١٩٩٦، ص ١٨٣- ١٨٤).

نظرية المعرفة هي فرع الفلسفة الذي يناقش السؤال – كيف نعرف؟ هناك طريقتان يجيب بهما الناس على ما يفتكرون به عن الله.

١. العقلانية. لقد أدى استخدام العقلانية بالبشرية إلى مسارات دينية غريبة.

٢. الإعلان. الآن، الكنيسة المسيحية طالما أخذت بأن الله أعلن عن نفسه في الكتاب المقدس، وأخيرا في ابنه يسوع المسيح. فالمسألة الآن ليست ما يظنه أي منا. المسألة هي، "ماذا قال الله في الكتاب المقدس ومن خلال ابنه يسوع المسيح؟"

٤. هل الوثنيون هالكون؟

قل، "ما نقوم به هنا والآن أكثر إلحاحا من تسوية جدل لاهوتي."

قد تقول، "يا بوب، هذا سؤال جيد، لكن يمكننا أن نترك أمر الوثنيين في أفريقيا في يدي الله، الذي هو عظيم ورحيم بلا حدود. اليوم أنا أريدك أن تعلم يقينا أن لك حياة أبدية. قد نناقش في وقت لاحق ما قاله الله عن الذين لم يسمعوا البشارة في حياتهم... المشكلة تدور حول السؤال، "هل يرسل الله الوثنيين إلى الجحيم ببساطة لأنهم لم يؤمنوا بالمسيح الذي لم يسمعوا عنه قط؟"

يُعلم الكتاب المقدس أن المسيح لم يأت ليدين الذي هم في الدينونة أصلا. البشر مدانون بسبب شيء واحد فقط – خطياهم.

٥. أنا لا أؤمن أن هناك حياة بعد الموت.

١) أفلاطون. أوضح الفيلسوف القديم أفلاطون أنه كي تأتي البذرة بشجرة مثمرة ثمارا لذيذة، لا بد أولا أن تمر بالتحلل والموت. وختم أفلاطون أن الجسد البشري لا بد أن يموت أولا قبل أن يظهر في عالم آخر أو حياة أخرى.
عاش أفلاطون قبل المسيح وبولس الرسول بأربعة قرون ومع هذا علَّم نفس البراهين عن الحياة بعد الموت التي أشار إليها بولس والمسيح في ١كورنثوس ١٥: ٣٥- ٣٦ ويوحنا ١٢: ٢٤.

٢) لاحظ الفيلسوف إيمانويل كانْت أن كل البشر مهتمين بالصواب والخطأ، شعورا بالواجب الأخلاقي. قال، "لماذا تفعل الصواب إن لم يَسُد العدل؟" بتعبير آخر، جادل أنه لكي يكون للشعور بالواجب معنى، لا بد من وجود العدل، لأنه لماذا تفعل الصواب إن لم يكن العدل سائدا؟ وجادل إنه لعدم سيادة العدل في هذه الحياة، لا بد أن هناك مكانا آخر فيه يسود العدل. بتعبير آخر، جادل الفيلسوف كانْت بأن العدل يتطلب حياة بعد الموت. هذا يبدو مثل ما تصفه رسالة العبرانيين ٩: ٢٧.
     لذا بالنسبة لإيمانويل كانْت، الأخلاق العملية تتطلب حياة بعد الموت وقاضي يشبه كثيرا إله الكتاب المقدس.

٣) ينص القانون الأول في الديناميكا الحرارية بحسب أينشتاين أن الطاقة والمادة لا يمكن إنشاءهما أو تدميرهما. إذا لم يعد الإنسان موجودا، سوف يكون الشيء الوحيد في الكون الذي ينتهي. يصف الكتاب المقدس في ١كورنثوس ١٥: ٤٩- ٥١ كيف سيتغير جسد المؤمن. لذا لم يكن أينشتاين ملحدا.

٤) الكلمات الأخيرة للبعض وهم يموتون.
الملحد جيبون وهو يموت صرخ، "الكل ظلام." ملحد آخر اسمه آدامز وهو يموت سُمع يصرخ، "الشياطين تملأ هذه الغرفة وتريد أن تجذبني إلى أسفل."
على النقيض، كاتب الترانيم توبلادي صاح "الكل نور، نور، نور!" لمدة ٢٥ دقيقة قبل موته كان إيفريت يقول، "مجدا، مجدا، مجدا." آلاف الناس مُنحوا رؤية ما سيأتي، الحياة التي كانوا ذاهبون إليها.

٦. ما يتذكره الذين ماتوا لحظات ثم أعيدوا للحياة.

من الجدير بالذكر أن العديد من العلماء مؤخرًا قد أحدثوا ضجة في العالم العلمي لأن استنتاجات أبحاثهم دفعتهم إلى الاعتقاد بأن الحياة تستمر إلى ما بعد القبر. لقد سمعت عن علماء مشهورين اختبروا تجربة مسبقة عن الجنة أو الجحيم. تترك هذه الخبرات بعض الأسئلة للإجابة عليها، لكنهم يقدمون شهادة مثيرة للاهتمام.

فيما يبدو، لم تكن إليزابيث كوبلر روس مسيحية، ولكن هذا كان تصريحها، "الدليل الآن قاطع. هناك حياة بعد الموت." قالت الدكتورة كوبلر روس إنه قد تم التحقق من تجارب الاقتراب من الموت علميًا. قالت، "لقد كنا خائفين من التحدث عن ذلك".

قال الدكتور ريموند مودي، "هناك ضجيج أو رنين لحظة الموت." أفادوا جميعًا أنهم طافوا خارج أجسادهم ونظروا إلى جميع الأطباء في غرفة الإنعاش. هؤلاء ليسوا عددا قليلا، بل أكثر من خمسمائة شخص، مأخوذون من جميع أنحاء العالم. أقر كل من هؤلاء الأشخاص رؤية شخص وصفوه بأنه شخصية دينية. كان هذا ينطبق بشكل خاص على الملحدين.

قالت الدكتورة كوبلر روس لمئات الأطباء الذين سمعوها تتحدث، "كنت أقول، ’أنا أؤمن بالحياة بعد الموت.‘ لكنني الآن أعرف."

وقف ألف من العاملين في المجال الطبي في تصفيق حار لهذه الطبيبة عندما أنهت حديثها.

٧. هل يوجد إعادة التجسد من جديد؟

إنه مُعتقد بالهندوسية والبوذية، لكن ليس بالمسيحية! أجيب على ذلك، "يقول الكتاب المقدس، ’وَكَمَا وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ الدَّيْنُونَةُ‘"(عبرانيين ٩: ٢٧).

كل هذه الأفكار تتجاهل كفارة يسوع المسيح وبره الكامل. بموته على الصليب، أخذ مرة وإلى الأبد كل ذنوبنا. لذلك عندما نثق بيسوع، نتطهر بالدم الذي سفكه على الصليب!

٨. الجحيم ليس حقيقيا.

أحيانًا نجد أنه من المفيد أن نقول، "أتعلم، إنها حقيقة في علم النفس أننا ننكر بشدة تلك الأشياء التي نرتعب منها بشدة. أتساءل عما إذا كان سبب عدم إيمانك بالجحيم هو أنك تخاف في أعماق روحك أنه إذا كان هناك مكان كهذا فقد تذهب إليه ". غالبًا ما يكون الرد، "أظن أنك على حق".

لكن يجب أن تستمر وتخبر الشخص، "لا أريدك أن تؤمن بالجحيم. يمكنك أن تعرف على وجه اليقين أنك لن تذهب إلى الجحيم. هذا من الموضوعات الأساسية في الإنجيل. أنا أؤمن بالجحيم، لكنني أعلم أنني لن أذهب إلى هناك بسبب وعد الله. هذا أفضل بكثير من القول، ’أعلم أنني لن أذهب إلى الجحيم لأنني لا أعتقد أن هناك مثل هذا المكان.‘"

٩. نحن نعيش الجحيم هنا على الأرض.

أتعلم، أنت على حق جزئيًا. لقد عرفت مدمنين على المخدرات، مروا بجحيم هنا على الأرض. لقد عرفت مدمنين على الكحول الذين استعبدهم الكحول.

يحكي القس مارك باكلي عن تعاطي المخدرات وكيف انتهى به الأمر في مستشفى للأمراض العقلية. نجا القس باكلي من الجحيم على الأرض بالإيمان بيسوع. أنقذ يسوع القس باكلي من إدمان المخدرات - جحيم على الأرض. يمكنك أن تطلب نسخة من اهتدائه الرائع إلى يسوع - خلاصه الذي غيَّر حياته بيسوع المسيح. اذهب إلى Amazon.com واطلب كتاب مارك بعنوان "من الظلام إلى النور: رحلتي" للقس مارك باكلي. إذا قرأت الصفحات القليلة الأولى، فستقرأ الكتاب بأكمله. لقد قرأته مرتين مؤخرا.

نحن لسنا سبتيين، لكننا نتفق مع القس باكلي الذي قال،

"عندما نثق بالله ونرتاح، يمكنه أن يعطينا بصيرة وفهمًا يجعلنا أكثر إثمارًا على المدى الطويل... أنا لا أدافع عن الناموسية الروحية. أنا أشجعك على تخصيص وقت للراحة حتى تكون بصحة جيدة"(من الظلام إلى النور: رحلتي، بقلم مارك باكلي).

قفوا ورنموا ترنيمتنا!

يا ليت لي ألف لسان
   لأحمد الفادي
أحمد ربي المستعان
   وفضله البادي.

ذاك الذي يسكن
   خوفي وأحزاني
وذكره يستحسن
   في سمع آذاني.

يكسر شوكة الخطا
   ويعتق المسبي
ودمه الوافي العطا
   مطهر قلبي

حمدا لذي الحق الأمين
   والمرشد العظيم
والشكر يهدى كل حين
   لربنا الكريم.
("ليت لي ألف لسان" تأليف تشارلز ويسلي، ١٧٠٧- ١٧٨٨).

(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.