Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.


الترنيمة المرنمة قبل العظة: "هل أنا جندي للصليب؟" (تأليف إيزاك واتس، ١٦٧٤- ١٧٤٨).

مصلوباً مع المسيح!

CRUCIFIED WITH CHRIST!
(Arabic)

د. ر. ل. هايمرز، الابن
الراعي الشرفي
by Dr. R. L. Hymers, Jr.,
Pastor Emeritus


عظة ألقيت في الخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس
عصر يوم الرب، ١٧ مايو ٢٠٢٠
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Afternoon, May 17, 2020

"مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي" (غلاطية ٢: ٢٠).


ماذا يعني أن تكون "مصلوباً مع المسيح"؟ أنا أؤمن أن ذلك يعني أننا يجب أن نخوض الليل المظلم للنفس. يجب أن نشعر بخطايانا، ونشعر بقسوة عقوبة الناموس، ونشعر بالمسامير ونموت مع المسيح – متحدين مع المسيح في موته، وقيامته أيضا.

القس ريتشارد وومبراند اختبر الصلب مع المسيح حين كان في السجن، في الحبس الانفرادي لمدة عامين. في كتابه، مع الله في الاختباء، شرح كيف صُلب مع المسيح. قال وومبراند،

     لقد حبسوني في الحبس الانفرادي في هذه الزنزانة لمدة عامين. لم يكن لديَّ ما أقرأه أو أي أدوات للكتابة؛ لم يكن لدي ونيس سوى أفكاري ولم أكن مفكرا متأملا، بل كنت شخصا لم يعرف من الهدوء سوى القليل.
     هل كنت مؤمنا بالرب؟ حان وقت الاختبار. كنت وحيدا. لم يكن هناك مرتبا آخذه ولا أشخاصا لهم اعتبارهم. الرب قدم لي ألاما فقط – هل أستمر أحبه؟
     رويدا ببطء عرفت أن شجرة الصمت تثمر سلاما... وجدت أنه حتى هنا [في الحبس الانفرادي] أفكاري ومشاعري كانت تتجه نحو الله، ويمكنني أن أقضي ليلة تلو الأخرى في الصلاة، والتدريب الروحي والتسبيح. الآن عرفت أنني لا أمثل دورا في مسرحية. أنا مؤمن! (مع الله في الاختباء، ص ١٢٠).

+ + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + +
عظاتنا موجودة على هاتفك الخلوي الآن.
اذهب إلى WWW.SERMONSFORTHEWORLD.COM
انقر على الزر الأخضر الذي عليه كلمة "APP"
اتبع التعليمات التي تظهر لك

+ + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + +

ماذا يعني أن تكون "مصلوباً مع المسيح"؟ أنا أؤمن أن ذلك يعني أنك يجب أن تخوض الليل المظلم للنفس. يجب أن تشعر بخطاياك، وتشعر بقسوة عقوبة الناموس، وتشعر بالمسامير وتموت مع المسيح – متحدا مع المسيح في موته، وكذا قيامته.

أحيانا كثيرة، شخص عنيد مثلي يجب أن يخوض ذلك مرات عديدة قبل أن يكون "مصلوبا مع المسيح" بالكامل. أنا لا زلت في عملية تعَلُّم هذا الحق، بالرغم من أنني في العام الثمانين من العمر.

بدأت أتعلم هذا الحق بالبقاء في كنيسة صينية، حيث كنت "غريبا" بينهم لعدة عقود. رغبت في ترك تلك الكنيسة ولكن الله لم يدعني أتركها. قال لي بوضوح ألا أتركها في عبرانيين ١٠: ٢٥ وأماكن أخرى من الكتاب المقدس. فبدأت "أُصلب مع المسيح."

في المرة التالية كان اختباري في كلية اللاهوت المعمدانية الجنوبية في مارين كاونتي. كنت أكره هذا المكان لأن معظم الأساتذة كانوا ليبراليين غير مؤمنين يمزقون الكتاب المقدس تمزيقا في كل محاضرة. كنت أكره هذا المكان، لكن مرة أخرى أمرني الرب بالبقاء، رغم ما أشعر به. بعد منتصف الليل في غرفتي بكلية اللاهوت، دعاني الرب للخروج إلى الليل. بصوت هادئ خافت، قال الرب لي، "بعد سنين طويلة من الآن ستتذكر هذه الليلة وتتذكر إني قلت لك إن عملك الأساسي يبدأ حين تكون كهلا... حين تتعلم ألا تخاف. سأكون معك... إن لم تتكلم أنت فلا يتكلم آخر، والأمر في غاية الأهمية أن يُقال هذا – سيخاف الآخرون أن يتكلموا، فإن لم تتكلم، لن يفعل ذلك أحد، أو على الأقل لن يتكلموا بالأمر حسنا."

ثم جاء أستاذ علم الوعظ، د. جوردون جرين، الذي قال لي، "هايمرز، أنت واعظ جيد جدا، من أفضلهم. لكن... لن تجد كنيسة معمدانية جنوبية ترعاها إن لم تكف عن الشغب الذي تسببه." نظرت إليه مليا وقلت، "إذا كان هذا هو الثمن، فأنا لا أريد كنيسة معمدانية جنوبية أرعاها." لم يكن لديَّ ما أخسره حينها (رغم كل المخاوف، ص ٨٦).

ثم أتيت إلى لوس أنجلوس وبدأت كنيسة. بعدها قسم كريجتون تلك الكنيسة لأنه "لم يتفق" معي. ماذا لم يتفق معي عليه؟ لم يتفق معي في موقفي القوي في كثير من المواضيع، هذا هو ما اختلف معي عليه! إنه رجل "جبان" يخاف من الوقوف في صف الحق! وداعا أيها الفأر الصغير!

الآن في عامي الثمانين، أنا أدرك أن الله كان يعدني طوال الوقت كي أكون صوتا نبويا له في ارتداد نهاية الأيام (٢تسالونيكي ٢: ٣).

بينما يقول الكثيرون أنكم تُختطفون، أنا أقول إنكم لا بد أن تجتازوا معظم الضيقة العظيمة، كما يقول مارفن ج. روزنثال في اختطاف الكنيسة قبل الغضب. بينما يريد أخرون مثل كريجتون أن يجروكم إلى الإنجيلية الحديثة، أنا أقول، "اثبتوا في المسيح – مهما كان ما يحدث."

أنا لا أكره جون صمويل. أنا فقط أدرك أنه ليس قويا بالقدر الكافي كي يصبح صوتا نبويا في الأيام الأخيرة. كان يخاف لئلا "ينهار ويحترق" إذا ظل معي. لكن هذا لأن جون صمويل لم "يُصلب مع المسيح" بعد. أنا "انهرت واحترقت" مرات عديدة لدرجة أن ذلك لم يعد يخيفني!

يظل د. كاجان يقول لي إنه يحب ما أعظ به عن البقاء في القوة في الأيام الأخيرة. هذا يكفيني من تشجيع! إن كنت قد "صُلبت مع المسيح" سوف يمكنك أن تبقى معنا د. كاجان وأنا في أيام الارتداد هذه (٢تسالونيكي ٢: ٣)، وستكون شهيدا مجيدا أو معترفا مجيدا، مثل القس وومبراند!

"مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي" (غلاطية ٢: ٢٠).

قال د. تيموثي لين، في كتابه ملكوت الله، "اليوم، كثير من أعضاء الكنائس لا يمكنهم سماع صوت الله لأنهم يحبون أنفسهم أكثر من أي شيء آخر... لقد تقست قلوبهم، وكلما تعلموا أكثر سمعوا أقل. كثيرون يظنون أنهم يعرفون كل شيء، مع أنهم في واقع الأمر جهلة في حقائق أساسية. كثيرون منهم لا يستطيعون أن يقولوا لك ما هو هدفهم في الحياة!" د. أ. و. توزر يعطي هذا المثل.

اسأل شابا في الجامعة، "بوب، لماذا أنت هنا؟"
"أريد أن أتزوج وأكوَّن ثروة وأسافر كثيرا."
"لكن يا بوب، هذه أمور وقتية قصيرة المدى. ستعمل كل هذه الأمور ثم تكبر في السن ثم تموت. ما هو الهدف الأكبر لحياتك؟"
قد يقول بوب، "لا أدري إن كان لي أي هدف في الحياة."
معظم الناس لا يدرون ما هو هدفهم في الحياة ("هدف الإنسان،" ص ٢٧).

قد يقول مؤمن إن هدفه في الحياة هو الذهاب إلى السماء. لكن د. لين قال مرارا وتكرارا إنه لا توجد آية في الكتاب المقدس تقول إن السماء هي هدفك في الحياة!

كي أريك ماذا يجب أن يكون هدفك في الحياة، انظر ٢تيموثاوس ٢: ١٢. اقرأ النصف الأول من الآية ١٢،

“إِنْ كُنَّا نَصْبِرُ فَسَنَمْلِكُ أَيْضاً مَعَهُ..."

"نصبر" معناها "نحتمل." تقول الآية ٢٠: ٦ من سفر الرؤيا، "سَيَكُونُونَ كَهَنَةً لِلَّهِ وَالْمَسِيحِ، وَسَيَمْلِكُونَ مَعَهُ أَلْفَ سَنَةٍ." كلمة "صبر" تعني "احتمال." سياق ٢تيموثاوس ٢: ١٢ يظهر في ٢تيموثاوس ٢: ١- ١١. المذكرة في سكوفيلد قبل الآية ١ تقول عن حق، "مسيرة ’الجندي الصالح‘ في وقت الارتداد." هذا المُلك مع المسيح يظهر جليا في مثَل العشرة دراهم، في لوقا ١٩: ١١- ٢٧. الذين يستعدون للمُلك مع المسيح سيُعطون "سلطانا على عشر مدن" (عد ١٧) أو خمس مدن (عد ١٩). قال د. لين إن هذا سيكون حرفيا. الذين يصبرون في هذه الحياة سيملكون مع المسيح في ملكوته الآتي! كلمة "يصبر" تعني "يحتمل."

إذا، ماذا نحتمل؟

نحتمل بألا نحب العالم،

"لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ الآبِ. لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ الْعَالَمِ. وَالْعَالَمُ يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ، وَأَمَّا الَّذِي يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللهِ فَيَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ" (١يوحنا ٢: ١٥- ١٧).

نحتمل بألا نخرج ونترك حين يحدث انقسام كنسي،

"مِنَّا خَرَجُوا، لَكِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا مِنَّا، لأَنَّهُمْ لَوْ كَانُوا مِنَّا لَبَقُوا مَعَنَا. لَكِنْ لِيُظْهَرُوا أَنَّهُمْ لَيْسُوا جَمِيعُهُمْ مِنَّا" (١يوحنا ٢: ١٩).

نحتمل بأن نرفض اتباع معلمين كذبة،

"أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ" (١يوحنا ٤: ١).

نحتمل بأن نعمل ما يرضي الله،

"وَمَهْمَا سَأَلْنَا نَنَالُ مِنْهُ، لأَنَّنَا نَحْفَظُ وَصَايَاهُ، وَنَعْمَلُ الأَعْمَالَ الْمَرْضِيَّةَ أَمَامَهُ" (١يوحنا ٣: ٢٢).

نحتمل بأن نحفظ وصية الله،

"وَمَهْمَا سَأَلْنَا نَنَالُ مِنْهُ، لأَنَّنَا نَحْفَظُ وَصَايَاهُ، وَنَعْمَلُ الأَعْمَالَ الْمَرْضِيَّةَ أَمَامَهُ. وَهَذِهِ هِيَ وَصِيَّتُهُ: أَنْ نُؤْمِنَ بِاسْمِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً كَمَا أَعْطَانَا وَصِيَّةً" (١يوحنا ٣: ٢٢، ٢٣).

نحتمل بأن نخضع لمعلمينا،

"اُذْكُرُوا مُرْشِدِيكُمُ الَّذِينَ كَلَّمُوكُمْ بِكَلِمَةِ اللهِ. انْظُرُوا إِلَى نِهَايَةِ سِيرَتِهِمْ فَتَمَثَّلُوا بِإِيمَانِهِمْ... أَطِيعُوا مُرْشِدِيكُمْ وَاخْضَعُوا، لأَنَّهُمْ يَسْهَرُونَ لأَجْلِ نُفُوسِكُمْ كَأَنَّهُمْ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَاباً، لِكَيْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ بِفَرَحٍ، لاَ آنِّينَ، لأَنَّ هَذَا غَيْرُ نَافِعٍ لَكُمْ" (عبرانيين ١٣: ٧، ١٧).

نحتمل بأن نصمد في أن "نكثر من عمل الرب دائما"!

"إِذاً يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ كُونُوا رَاسِخِينَ غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ" (١كورنثوس ١٥: ٥٨).

باحتمال هذه الأمور، الرب يدربنا كي نصبح تلاميذ، يملكون مع المسيح في ملكوته الآتي.

"مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَجْلِسَ مَعِي فِي عَرْشِي... مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ" (رؤيا ٣: ٢١، ٢٢).

لقد قضى القس وانج مينج داو (١٩٠٠- ١٩٩١) ٢٢ سنة في السجن في الصين الشيوعية، من أجل إيمانه. قال،

"البعض يسألني عن أي مسيرة لا بد أن تسلك الكنيسة اليوم. أنا أجيب بلا تردد، مسيرة الرسل... أمناء حتى الموت." لقد وعظ في جنازة د. جون سانج. لقد فقد كل أسنانه، وسمعه وبصره بينما كان في السجن. بعد خروجه من السجن، كان هو وزوجته يتلمذان مجموعات من المؤمنين في شقتهما حتى وفاته في ١٩٩١.

رجاء قفوا ورنموا ترنيمتنا،

هل أنا جندي للصليب، أتبع الحمل؛
وهل أخاف من العيش له أو أخجل من نطق اسمه؟

هل لا بد أن أُحمل إلى السحاب على طرق مفروشة بالورود،
بينما غيري يحارب كي يربح الجعالة، ويبحر في بحار من دم؟

هل لا يوجد أعداء لي أحاربهم؟ هلا يوجد طوفان أقف في وجهه؟
في هذا العالم الصعب هلا يوجد من يدفعني إلى الأمام نحو الله؟

نعم بالتأكيد لا بد أن أحارب إن كنت سأملك؛ زد شجاعتي يا رب!
سأحتمل التعب بل والألم، وستدعمني كلمتك الحية.
("هل أنا جندي للصليب؟" د. ايزاك واتس، ١٦٧٤- ١٧٤٨).

(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.