Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.


اكتشاف المؤمن المزيف!

THE FALSE CHRISTIAN DISCOVERED!
(Arabic)


د. ر. ل. هايمرز، الابن by Dr. R. L. Hymers, Jr.

ألقيت هذه العظة في الخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس
صباح يوم الرب ٧ يوليو/تموز ٢٠١٩
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Morning, July 7, 2019

"لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ يَا رَبُّ أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ" (متى ٧: ٢١- ٢٣).


نص عظة اليوم من الآية ٢١،

"لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" (متى ٧: ٢١).

العظة غير مبنية على أفكاري الشخصية بل على كلمات المسيح ذاته، والشارح الإنجيلي العظيم ماثيو ميد (١٦٢٩ – ١٦٩٩). الشارح الكتابي جون ماك آرثر أقر وأيد كتاب ميد بعنوان اكتشاف شبه المسيحي. أنا أقر به أيضا.

لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" (متى ٧: ٢١).

قد يكون لدى الشخص معرفة كثيرة، معرفة كثيرة عن المسيح ويظل هالكا. لقد كان لدى الفريسيين الكثير من المعرفة ومع ذلك كانوا جيلا من المنافقين. يا للأسف! كثيرون ذهبوا بمعرفة كثيرة إلى الجحيم! قد يكون الفضول وراء اقتناء المزيد من المعرفة أو التباهي بالمعرفة وهو كبرياء زائف. أن تكون لديك معرفة وتطبقها عمليا، هذه هي المسيحية الحقة!

+ + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + +

عظاتنا موجودة على هاتفك الخلوي الآن.
اذهب إلى WWW.SERMONSFORTHEWORLD.COM
انقر على الزر الأخضر الذي عليه كلمة "APP"
اتبع التعليمات التي تظهر لك

+ + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + +

قد يكون لدى الشخص مواهب روحية عظيمة ويظل هالكا. هبة الصلاة هي هبة روحية. قد يصلي الشخص صلوات رائعة ويظل هالكا. قد يكون لدى شخص موهبة الوعظ ويظل بدون الخلاص. يهوذا كان واعظا عظيما. قال يهوذا، "يَا رَبُّ يَا رَبُّ أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ." قد يفوق شخص المؤمنين الحقيقيين في الصلاة والوعظ ولا يكون مؤمنا حقيقيا هو ذاته. قد يساعد شخص الآخرين بصلواته ووعظه ولكنه لا ينال عونا هو ذاته.

قوة الوعظ والصلاة لا تعتمد على سلطان الواعظ بل على سلطان الله الذي يبارك. قد يتغير شخص بسبب وعظ الواعظ، أما الواعظ ذاته فيُطرح في الجحيم! بشَّر بندلتون ساندرز في أيام الملكة ماري وساند الإنجيل الذي كرز به ولكن بعدها ارتد وذهب إلى الجحيم! عرفت شبابا كانوا وعاظا أقوياء ولكن بعدها أثبتوا أنهم منافقون! يمكن لشخص أن يعظ مثل الرسل ويصلي مثل الملائكة ولكن قلبه مثل إبليس! قد يكون للشخص أعظم المواهب ولكنه يظل رجل خاطي. قال أحد الأساقفة العظماء، "الفقراء والغير متعلمين يذهبون إلى السماء، بينما نحن، بكل تعليمنا نذهب إلى الجحيم." قد يكون للشخص أعظم المواهب، ولكنه يظل هالكا. مقدار قليل من النعمة الحقيقية يساوي الكثير من المواهب. لقد تبع يهوذا المسيح! وعظ بإنجيل المسيح، أخرج شياطين باسم المسيح، أكل وشرب على نفس المائدة مع المسيح، ولكنه كان منافقا، ذهب "إلى مكانه" في الجحيم! الذي يتصنع القداسة بلا تقوى حقيقية "له صورة التقوى ولكنه ينكر قوتها."

قد يعترف شخص بأنه مؤمن، ولكن يظل قلبه بلا تغيير. هو منافق يظهر كأنه مؤمن تقي ولكنه يمتلئ بالكبرياء والعصيان. كثيرون يظهرون أتقياء ولكنهم يرتدون البر كقناع يغطي كبرياء قلوبهم. هذا يصف رجلا درس اللاهوت وسُيم ولكن قلبه لم يتغير، فترك كنيستنا وذهب وراء فتاة هالكة. "دِيمَاسَ قَدْ تَرَكَنِي إِذْ أَحَبَّ الْعَالَمَ الْحَاضِرَ" (٢تيموثاوس ٤: ١٠). هذا يصف د. كريجتون ل. تشان الذي أثبت نفاقه حين اتضح تمرده وكبرياؤه، حين سقط القناع عنه ورأينا نفاقه.

"كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ يَا رَبُّ أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْت؟ فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ" (متى ٧: ٢١- ٢٣).

قد تسكن الفئران بيتا، ولكن حين يبدو أن البيت يسقط، تهرب الفئران وتبحث عن مكان آخر يكون آمنا. الأيام السعيدة في أي كنيسة تجتذب المنافقين والمزيفين إليها. لكن حين ترتج هذه الكنيسة يهربون – ليثبتوا أنهم لم يكونوا مؤمنين حقيقيين مهما قالوا من قبل. ها البعض منهم.

قال أحد الرجال، "حيث قادني أسير. مهما قابلت من صعاب، لقد منحني يسوع حياة. مجدا لاسم يسوع الغالي." كان هذا أول رجل يهرب من كنيستنا حين بدأ الانقسام.

قالت فتاة صينية، "أنا أريد أن يعرف الآخرون عن الأمور العظيمة التي صنعها الرب معي. ليستخدم الرب حياتي شاهدة له." لكنها هربت من الكنيسة حتى قبل الانقسام!

قال شاب صيني آخر، "لا يمكنني التعبير عن عظمة الخلاص بيسوع... أنا أريد أن يعرف الآخرون بما صنع المسيح من أجلي." بعدها بقليل، ترك الكنيسة ليتبع تشان وبرهن على أن كلامه لم يعنِ شيئا. لقد كان منافقا في طريقه إلى الجحيم!

قال رجل من فيتنام، "لا يمكنني أن أحب يسوع بقدر كافي ردا لكل الحب الذي أحبني به. أنا أعطي حياتي ليسوع مخلصي." بعدها بسنة خان المخلص وترك الكنيسة مع المرتد تشان.

قالت شابة جامعية أخرى، "أنا أشكر الرب من أجل تنقيتي بدم يسوع المسيح. مجدا للرب!" يبدو حسنا، أليس كذلك؟ لكن بعدما قالت هذا بقليل، عادت إلى خطايا العالم وتركت الكنيسة.

قالت فتاة يابانية أمريكية، "شهادتي بسيطة للغاية. أنا وثقت بيسوع وهو خلصني" – ثم كافأته بترك الكنيسة والذهاب وراء المرتد تشان!

قال رجل مكسيكي، "لقد أراني المخلص المحب رحمة، ولن أنسى هذا أبدا" – ولكنه بعدها بقليل نسي ما قال وذهب وراء المرتد تشان. أنا معي صورة له مع المنافقين المرتدين، بجوار المرتد تشان.

قالت شابة من الصين، "يسوع يحبني! أنا أريد أن أرنم لمخلصي يسوع المسيح!" يبدو حسنا، أليس كذلك؟ لكنها بعدها بقليل خانت كنيستنا، وذهبت وراء المرتد تشان!

قال لي شخص ما، "د. هايمرز، لا تأت بالمزيد من الصينيين. هم منافقون بوجهين!" صحيح، إلا إذا اختبروا تغييرا حقيقيا، بدونه يكونون هالكين مثل الذين ذكرتهم هنا. قال يسوع، "يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ" (يوحنا ٣: ٧).

"النعمة الرخيصة" و"الإيمان السهل" تعبيران حديثان، لكن "الأنتيمونية" معروفة. لقد أعطانا مارتن لوثر (١٤٨٣ – ١٥٤٦) هذا التعبير. إنه يشير للذين يريدون كل بركات الخلاص دون أي التزامات (Soli Deo Gloria Publications، من غلاف كتاب ماثيو ميد اكتشاف شبه المؤمن، المقدمة لجون ماك آرثر).

يقول أحد أتباع المرتد تشان، "يظن د. هايمرز أنه لا يستطيع أحد أن يخلص إلا إذا كان يحضر كنيسته." المرتدون مثله سيكذبون أي أكاذيب ليغطوا خطاياهم الشريرة. أنا لا أتعجب من أن هذا الرجل كذب هكذا، إذ يعلم تماما إني لم أقل هذا أبدا – ولا أؤمن بذلك.

لكني أؤمن أن الكنيسة هي "جسد المسيح" (أفسس ٤: ١٢). الذين يتركون الكنيسة يضعفون جسده. الذين يهاجمون كنيسته يهاجمون جسده. الذين يقسمون الكنيسة، يقسمون جسده. الذين ليسوا أعضاء في كنيسته ليسوا أعضاء في جسده. كثيرون من الإنجيليين الجدد لا يأخذون الإنجيل بجدية. لهذا يرتدون من جسد المسيح!

البعض يسمون هذا منظورا رمزيا. لا يهمني ما يسمونه، إن هذا هو موقف الكتاب المقدس. الكنيسة هي "جسد المسيح!"

أنا أطلب منكم في هذا الصباح أن تأتوا إلى يسوع. هو قام من الأموات. هو جالس عن يمين الله في السماء. تعال إلى يسوع. اترك العالم والخطية. ثق بيسوع، وهو سيطهرك من كل خطية بدمه الثمين! ثق بيسوع فتصبح جزءا من جسده، الذي هو الكنيسة. آمين.

إذا كنت تريد أ تتكلم معنا بشأن قبول يسوع، رجاء تعال وقف هنا في الصف الأمامي الآن، بينما نرنم ترنيمة رقم ٥ "كما أنا،" تعال.

كما أنا آتي الى فادي الورى مستعجلا
إذ قلت نحوي أقبلا يا حَمَلَ اللهِ الوَديع

يا رَبِّ إني مُجرِمُ فَلْيَغْسِلَنْ قَلبي الدمُ
إني اليكَ أَّقدمُ يا حَمَلَ الله الوَديع

كما أنا لأنني ذو فاقةٍ لا تنسني
آتي اليك يا غني يا حَمَلَ الله الوَديع
("كما أنا آتي" تأليف شارلوت إليوت، ١٧٨٩- ١٨٧١، تغيير الكلمات بواسطة الراعي).

(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.