Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.


أبصر الناس كأشجار يمشون!

HE SAW MEN AS TREES WALKING!
(Arabic)

د. ر. ل. هايمرز، الابن
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

ألقيت بالخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس
مساء يوم الرب ٢٦ أغسطس ٢٠١٨
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Evening, August 26, 2018

"وَجَاءَ إِلَى بَيْتِ صَيْدَا فَقَدَّمُوا إِلَيْهِ أَعْمَى وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسَهُ فَأَخَذَ بِيَدِ الأَعْمَى وَأَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجِ الْقَرْيَةِ وَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ هَلْ أَبْصَرَ شَيْئًا؟ فَتَطَلَّعَ وَقَالَ: أُبْصِرُ النَّاسَ كَأَشْجَارٍ يَمْشُونَ. ثُمَّ وَضَعَ يَدَيْهِ أَيْضًا عَلَى عَيْنَيْهِ وَجَعَلَهُ يَتَطَلَّعُ. فَعَادَ صَحِيحًا وَأَبْصَرَ كُلَّ إِنْسَانٍ جَلِيًّا" (مرقس ٨: ٢٢- ٢٥).


جاء المسيح إلى بيت صيدا ولكنه لم يعظ في بيت صيدا. أتى تلاميذه بأعمى إليه في بيت صيدا لكن المسيح لم يشف الرجل في القرية. بيت صيدا كانت المكان الذي أطعم فيه يسوع ٥٠٠٠ رجل بتحويل خمسة أرغفة من الخبز وسمكتين إلى طعام يكفي ٥٠٠٠ رجل (مرقس ٦: ٣٨- ٤٤). مشى يسوع على الماء هناك وصنع معجزات أخرى كثيرة. مع ذلك الناس في بيت صيدا لم يتوبوا ويضعوا ثقتهم بيسوع. لهذا لعن المسيح القرية. قال يسوع إنها تُدان بشدة من الله في "يوم الدينونة."

وهنا أتى المسيح وتلاميذه إلى هذه المدينة الملعونة.

"وَجَاءَ إِلَى بَيْتِ صَيْدَا فَقَدَّمُوا إِلَيْهِ أَعْمَى وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسَهُ" (مرقس ٨: ٢٢).

هذه صورة لكيفية تغيير شاب في مدينة لوس أنجلوس الشريرة.

١. أولا، المدينة كانت ملعونة، ولكن ليس الأعمى المختار!

"المختارون" هم أناس اختارهم الله ليخلصهم قبل خلق العالم، "وَلَكِنِ الْمُخْتَارُونَ نَالُوهُ وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَتَقَسَّوْا" (رومية ١١: ٧). القرية بأكملها تقست، وتركها الله لأنهم رفضوا يسوع المسيح – ومع أن القرية كلها لُعنت إلا أن كان هناك رجل فيها من المختارين، وأتى التلاميذ بهذا الرجل إلى يسوع!

"المختار" معناها المعين أو المُفرز. قبل الخلق، اختار الله من الجنس البشري الذين يفديهم.

كان هذا الأعمى ضمن المختارين. لذا أُرسل التلاميذ إلى هذا الرجل كي يأتوا به إلى يسوع!

ها المدينة كلها شريرة وتحت قضاء لأنها رفضت يسوع. نحن نخرج لندعو الناس للكنيسة ونحن نعلم أن معظمهم لن يأتي. نحن نعلم أن معظمهم يظن أنه نال الخلاص بالفعل. نحن نعلم أن معظم الناس في لوس أنجلوس تحت سيطرة الشيطان. يكرهون مجرد فكرة المجيء إلى الكنيسة أو السماع عن يسوع! مع هذا نخرج وندعو الناس إلى الكنيسة بالرغم أننا نعلم أن معظمهم لن يخلص، ولم يخلص لأن الله رفضهم. يقول الكتاب المقدس، "لِذَلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ... أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ... [هم] مُبْغِضِينَ لِلَّهِ ثَالِبِينَ مُتَعَظِّمِينَ غَيْرَ طَائِعِينَ لِلْوَالِدَيْنِ... غَيْرَ مُحِبِّينَ لِلصَّلاَحِ... مُحِبِّينَ لِلَّذَّاتِ دُونَ مَحَبَّةٍ لِلَّهِ" (رومية ١: ٢٦- ٣٠؛ ٢تيموثاوس ٣: ٣، ٤).

نعم، نعرف أن مدينتنا تمتلئ بالمنافقين والماريجوانا والمدخنين ومدمني الجنس والمنحرفين والذين يكرهون يسوع المسيح. أنا أعرف ذلك أفضل منكم. لقد قضيت ستين عاما أعظ في هذه المدينة الشريرة!

لكني أيضا أعرف أن هناك في مكان ما، في واحدة من هذه الشقق السكنية، في واحدة من هذه الحارات، في واحدة من تلك المدارس ـ أنا أعرف أنه في أحد هذه الأماكن يوجد شاب أو شابة من الذين اختارهم الله، اختارهم من بين الآلاف من الخطاة الأشرار، اختارهم للخلاص بيسوع المسيح، ابن الله الوحيد!!! أنا أؤمن أنك أنت ذلك الشخص!

وهذا الشاب أو هذه الشابة سيعود إلى الكنيسة ويستنير بالروح، ويتحرر من قبضة إبليس، ويغتسل تماما بدم يسوع المسيح المسفوك على الصليب!!!

خلصت بدم المصلوب!
   افتديت من الخطية وبدأ فيَّ عملا جديدا،
سبحوا الآب وسبحوا الابن،
   خلصت بدم المصلوب!
خلصت! خلصت! غُفرت خطاياي وراح ذنبي!
خلصت! خلصت! خلصت بدم المصلوب!
("خلصت بالدم" تأليف س. ج. هندرسون، ١٩٠٢).

آمين! سبحا للرب! هللويا! أنا خلصت بدم المصلوب!

هذا الرجل كان من المختارين. والتلاميذ جاءوا وأخرجوه من هذه القرية الملعونة تماما كما خرجنا نحن وأتينا بكم! وأتوا بهذا الأعمى إلى يسوع! آمين! القرية كانت ملعونة وتحت قضاء ولكن ليس هذا الأعمى المختار! لقد أتوا به إلى يسوع!

٢. ثانيا، الشاب كان أعمى.

لقد كان الشاب أعمى تماما! وقد كان في أحلك حالات العمى التام.

هذا يعني شيئا أكثر من العمى الطبيعي في العهد الجديد! هذا يعني، كما قال متى هنري، "العمى الروحي." يخبرنا إنجيل لوقا أن يسوع أتم النبوة في إشعياء ٦١: ١ أن يكرز "لِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ" (لوقا ٤: ١٨).

لقد أخذ يسوع بيد الأعمى "وَأَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجِ الْقَرْيَةِ" (مرقس ٨: ٢٣). هذا يبين أن الخطاة العميان لا بد أن يتركوا الخطاة الآخرين إن كانوا يريدون أن يشفيهم يسوع من العمى. يقول الكتاب المقدس،

"لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ...اخْرُجُوا مِنْ وَسَطِهِمْ وَاعْتَزِلُوا، يَقُولُ الرَّبُّ... وَأَكُونَ لَكُمْ أَباً وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي بَنِينَ وَبَنَاتٍ يَقُولُ الرَّبُّ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ" (٢كورنثوس ٦: ١٤، ١٧- ١٨).

مرات كثيرة يريد الناس أن يخلصوا ويعرفوا الله ولكن يعوقهم عن ذلك أصدقاؤهم الخطاة – أصدقاء هم غير مستعدين أن يتركوهم من أجل يسوع. نشكر الرب لأن يسوع "أَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجِ الْقَرْيَةِ" قبل أن يرد له بصره. لقد كان لا بد أن يترك هذا الوسط الشرير. اخرج! اخرج! لقد كان لا بد أن يبتعد عن أصدقائه الأشرار الذين يحاولون استبقائه أعمى! يسوع أخذ بيده "وَأَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجِ الْقَرْيَةِ." أنا لا أظن هذا الرجل كان سيخلص لو استبقى صداقته مع هؤلاء الأشرار في بيت صيدا!

٣. ثالثا، استنارة عينيه كانت تدريجية.

حين "تَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِ... سَأَلَهُ هَلْ أَبْصَرَ شَيْئاً؟ فَتَطَلَّعَ وَقَالَ: أُبْصِرُ النَّاسَ كَأَشْجَارٍ يَمْشُونَ. ثُمَّ وَضَعَ يَدَيْهِ أَيْضاً عَلَى عَيْنَيْهِ وَجَعَلَهُ يَتَطَلَّعُ. فَعَادَ صَحِيحاً وَأَبْصَرَ كُلَّ إِنْسَانٍ جَلِيّاً" (مرقس ٨: ٢٣- ٢٥). إن سفر الأمثال يعلق تعليقا جيدا على ذلك،

"أَمَّا سَبِيلُ الصِّدِّيقِينَ فَكَنُورٍ مُشْرِقٍ يَتَزَايَدُ وَيُنِيرُ إِلَى النَّهَارِ الْكَامِلِ" (أمثال ٤: ١٨).

في البداية تكون أعمى روحيا. تأتي إلى الكنيسة لكنك لا تفهم بوضوح كل ما تسمع. ثم تبدأ تدرك أن المسيح يستطيع أن يساعدك. تبدأ تقتني رجاء أنه قد يستطيع مساعدتك. لكنك لا تراه ولا تشعر به. ثم تدرك أن "الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى" (عبرانيين ١١: ١).

قال توما الرسول، "أنا لا أؤمن." ثم أتى يسوع، فدعاه توما "ربي وإلهي." ثم قال يسوع لتوما "طوبي لمن آمن ولم ير." لمدة ألفي عام، خلص يسوع ملايين من الناس "الذين لم يروا ولكنهم آمنوا."

اسمعوا جون كاجان. لقد قال، "لم أستطع أن أجد أي نوع من السلام. شعرت كأنني أموت... ثم بدا جليا أن كل ما كان عليَّ هو أن أضع ثقتي بيسوع. لم يكن هناك شعور محسوس. لم أحتج لشعور ما. لقد نلت المسيح! نظرت إلى يسوع وحده! فقط بالإيمان أعرف أن يسوع غسلني من كل خطاياي، وأجد نفسي أتعجب كيف أثق بدون إثبات ملموس، لكن... أجد سلاما في أنني بعد تفكير مدقق أعرف أن إيماني يعتمد على يسوع. يسوع هو الحل الوحيد."

استمع إلى فيليب تشان. "أنا أتذكر أني كنت أظن أني لن أتغير أبدا. كنت أشك إن كان التغيير حقيقيا بالفعل... ثم وعظ د. هايمرز عن كيف يعمي إبليس الذين ليس لهم المسيح. هو قال إن أحد الطرق التي يفعل بها إبليس هذا هو أنه يعمل داخل ذهن الشخص الضال، ويجعله يعتقد إنه لا بد أن يشعر بهذا اليقين. ثم قال د. هايمرز إني لا بد أن أثق بيسوع وحده. لا أحد ولا شيء آخر. قبل أن يظل ذهني يدور في الشكوك والتحليل أتى يسوع وحل فيه. لقد كان المخلص ينتظر أن يأخذني بين ذراعيه! كيف كان لي أن أتمسك بخطيتي ولا أنظر إلى يسوع، الذي أحب نفسي؟ ركعت على ركبتيَّ ووضعت ثقتي بيسوع ذاته. لم أنتظر حتى أختبر شعورا ما. لم أنتظر لأسمع لأكاذيب الشيطان. كان لا بد أن أذهب إلى يسوع وأتطهر من خطيتي. لا عليَّ بالانتظار! أفكار البحث عن يقين ذهبت وتلاشت. لقد وضعت ثقتي بيسوع. لقد أصبح يسوع ذاته يقيني ورجائي. لقد أخذ عني يسوع حمل الخطية الثقيل. لقد محا صك خطاياي بدمه. بدأت أتذكر الترنيمات مثل: "يسوع حبيب نفسي،" وتذكرت أن يسوع صديق لي. سبحا للرب لأنه أعطانا ابنه، يسوع ليغفر خطيتي بدمه!"

والآن استمعوا لكلمات شابة رفضت يسوع لسنوات طويلة. قالت، "لقد تبكتُ بعمق على خطاياي وشعرت باليأس التام. كنت أصلي كثيرا وأقرأ العظات كل يوم، لكن هذا لم يساعدني لأني كنت أنتظر شعورا ومزيدا من الإيمان. قلت للدكتور كاجان إن ذهني مشوش، لذا لا أستطيع أن آتي إلى يسوع. قال د. كاجان، ’إذا تعالي إلى يسوع بذهنك المشوش!‘ قبيل تغييري، رنم الأخ جريفيث، ’إن انتظرت حتى تصير أفضل، لن تأتي أبدا.‘ كنت أعلم إن مشاعري لا يُعتمد عليها، لذا لا يمكنني أن أرتكز عليها على أية حال. حين وضعت ثقتي بيسوع، غفر لي وطهرني من كل خطاياي. لقد طهرني وغسلني من كل خطاياي بدمه الثمين. لقد حررني يسوع من الشيطان وأطلقني حرة! أنا أفضل أن أكون عبدة ليسوع الذي أحبني ويهتم بي من أن أكون عبدة لإبليس الذي سيدمرني ويأخذني إلى الجحيم في النهاية." رقم ٢ في كتيب الترانيم. قفوا ورنموها!

يسوع، حبيب نفسي،
   دعني أطير إلى حضنك،
بينما المياه تتدفق،
   والعاصفة تشتد:
خبِّئني يا مخلصي،
   حتى تعبر عاصفة الحياة؛
آمنا في سترك؛
   استقبل روحي إليك أخيرا!
("يسوع حبيب نفسي" تأليف تشارلز ويسلي، ١٧٠٧ – ١٨٨٨).

تفضلوا بالجلوس.

أنا أعلم أنكم تريدون أن تتطهروا من خطاياكم بيسوع! أنا أعلم أنكم تريدون يسوع كي يخلصكم! لا تتوقعوا أن تكونوا كاملين، بل توقعوا أن يخلصكم يسوع من الذنب والخطية. الكمال سيأتي فيما بعد. الآن اسمعوا لكلمات يسوع. هذه الكلمات خرجت من فم يسوع.

"تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ " (متى ١١: ٢٨).

"تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الثَّقِيلِي الأَحْمَالِ." كثيرا ما تشعر بخطيتك وضياعك حين تأوي إلى الفراش في الليل. تذهب إلى الفراش قلقا بسبب خطاياك في الليل. لماذا تذهب إلى فراشك قلقا في هذه الليلة أيضا؟ يقول يسوع،

"تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ."

أنت لا تحتاج إلى تأكيد. أنت تحتاج إلى الراحة. راحة لنفسك. افتحوا كتيب الترانيم على ترنيمة رقم ٣. رنموا.

أسمع صوتك مرحبا،
   يناديني يا رب إليك
للتطهير في دمك
   الذي سال في الجلجثة.
أنا آتي يا رب، آتي إليك الآن؛
اغسلني، طهرني في الدم الذي سال في الجلجثة.
   ("أنا آتي يا رب" تأليف لويس هارتسو، ١٨٢٨- ١٩١٩).

إن كنت تريد أن تتحدث معنا بشأن الإيمان بيسوع، رجاء تعال واجلس في الصفين الأماميين. آمين.


إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.

(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"أنا آت، يا رب" (تأليف لويس هارتسو، ١٨٢٨- ١٩١٩).

ملخص العظة

أبصر الناس كأشجار يمشون!

HE SAW MEN AS TREES WALKING!


د. ر. ل. هايمرز، الابن
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

"وَجَاءَ إِلَى بَيْتِ صَيْدَا فَقَدَّمُوا إِلَيْهِ أَعْمَى وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسَهُ فَأَخَذَ بِيَدِ الأَعْمَى وَأَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجِ الْقَرْيَةِ وَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ هَلْ أَبْصَرَ شَيْئاً؟ فَتَطَلَّعَ وَقَالَ: أُبْصِرُ النَّاسَ كَأَشْجَارٍ يَمْشُونَ. ثُمَّ وَضَعَ يَدَيْهِ أَيْضاً عَلَى عَيْنَيْهِ وَجَعَلَهُ يَتَطَلَّعُ. فَعَادَ صَحِيحاً وَأَبْصَرَ كُلَّ إِنْسَانٍ جَلِيّاً" (مرقس ٨: ٢٢- ٢٥).

١) أولا، المدينة كانت ملعونة، ولكن ليس الأعمى المختار! رومية ١١: ٧؛
رومية ١: ٢-٣٠؛ ٢تيموثاوس ٣: ٣، ٤.

٢) ثانيا، الشاب كان أعمى، لوقا ٤: ١٨؛ مرقس ٨: ٢٣؛ ٢كورنثوس ٦: ١٤، ١٧- ١٨.

٣) ثالثا، استنارة عينيه كانت تدريجية، مرقس ٨: ٢٣- ٢٥؛ أمثال ٤: ١٨؛
عبرانيين ١١: ١؛ متى ١١: ٢٨.