Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.


خيانة المسيح والقبض عليه

THE BETRAYAL AND ARREST OF CHRIST
(Arabic)

د. ر. ل. هايمرز، الابن
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت بالخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس
مساء يوم الرب ٢٥ فبراير/شباط ٢٠١٨
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Evening, February 25, 2018

"وَجَاءُوا إِلَى ضَيْعَةٍ اسْمُهَا جَثْسَيْمَانِي فَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: اجْلِسُوا هَهُنَا حَتَّى أُصَلِّيَ. ثُمَّ أَخَذَ مَعَهُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا وَابْتَدَأَ يَدْهَشُ وَيَكْتَئِبُ. فَقَالَ لَهُمْ: نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدّاً حَتَّى الْمَوْتِ! امْكُثُوا هُنَا وَاسْهَرُوا" (مرقس ١٤: ٣٢- ٣٤).

"أَتَظُنُّ أَنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ الآنَ أَنْ أَطْلُبَ إِلَى أَبِي فَيُقَدِّمَ لِي أَكْثَرَ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ جَيْشاً مِنَ الْمَلاَئِكَةِ؟" (متى ٢٦: ٥٣).


حين صلى يسوع للمرة الثالثة في جثسيماني، أتى إلى التلاميذ النيام وقال،

"قُومُوا نَنْطَلِقْ. هُوَذَا الَّذِي يُسَلِّمُنِي قَدِ اقْتَرَبَ" (متى ٢٦: ٤٦).

ثم اقترب في الظلام الحالك حشد من أكثر من ٣٠٠ جندي،

"...مِنْ عِنْدِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ وَجَاءَ إِلَى هُنَاكَ بِمَشَاعِلَ وَمَصَابِيحَ وَسِلاَحٍ" (يوحنا ١٨: ٢).

قادهم يهوذا لأنه كان

"يَعْرِفُ الْمَوْضِعَ لأَنَّ يَسُوعَ اجْتَمَعَ هُنَاكَ كَثِيراً مَعَ تلاَمِيذِهِ" (يوحنا ١٨: ٢).

أتى يهوذا إلى يسوع وقبَّله، وبهذا أشار للجنود على يسوع. لقد خان المسيح بقبلة.

قال يسوع للجنود، "مَنْ تَطْلُبُونَ؟" قالوا، "يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ." قال يسوع، "أَنَا هُوَ." فارتجوا ووقعوا على الأرض حين قال هذا. وهذا بيَّن قوته كالله الابن. ثم قال يسوع، "فَإِنْ كُنْتُمْ تَطْلُبُونَنِي فَدَعُوا هَؤُلاَءِ يَذْهَبُونَ" (يوحنا ١٨: ٨).

في هذه اللحظة استيقظ بطرس، واستل سيفه واستخدمه في الظلام فقطع الأذن اليمنى لعبد رئيس الكهنة. "لَمَس [يسوع]َ أُذْنَهُ وَأَبْرَأَهَا" (لوقا ٢٢: ٥١). ثم خاطب يسوع بطرس قائلا،

"رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ! أَتَظُنُّ أَنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ الآنَ أَنْ أَطْلُبَ إِلَى أَبِي فَيُقَدِّمَ لِي أَكْثَرَ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ جَيْشاً مِنَ الْمَلاَئِكَةِ؟" (متى ٢٦: ٥٢- ٥٣).

أنا أستخلص درسين من هذا النص.

١. أولا، كان المسيح يستطيع أن يستدعي جيوشا من الملائكة لينقذوه.

كانت الكتيبة الرومانية تتكون من ٦٠٠٠ جندي. قال يسوع إن بإمكانه أن يدعو الله الآب فيرسل له ١٢ كتيبة أو جيش من الملائكة في تلك اللحظة. لو كان يريد النجاة من أيدي هؤلاء الجنود لكان يمكنه أن يدعو الآب فيرسل له ٧٢٠٠٠ من الملائكة. أشار د. جون جيل إلى أن "ملاكا واحدا قتل مئة وخمسة وثمانين ألف رجل في ليلة واحدة، ٢ملوك ١٩: ٣٥. لو كان المسيح لديه أي رغبة في النجاة من الخطر المحيط به، فهو بالتأكيد لم يحتج سيف بطرس" (د. جون جيل، شرح العهد الجديد، الناشر المعمداني Standard Bearer، طبعة ١٩٨٩، الجزء الأول، ص ٣٤٠).

كلمات المسيح وأفعاله بينت أنه في سيطرة كاملة على الموقف كله. حين قال "أنا هو،" وقع الجنود على ظهورهم تحت قوة الله. حين قطع بطرس أذن ملخس عبد رئيس الكهنة، لمس يسوع أذن العبد وشفاه. وبهدوء قال لبطرس إن الله يستطيع أن ينجيه بقوة الآلاف من الملائكة الأقوياء لو صلى طالبا النجاة. لكنه لم يُصَلِّ كي ينجو.

ربطوا أيدي يسوع في البستان وهو يصلي،
قادوه في الشوارع تحت الخزي.
بصقوا على المخلص، القدوس الذي بلا خطية،
قالوا، "اصلبه، هو مذنب."
كان بإمكانه أن يستدعي جيشا من الملائكة
ليحطم العالم ويخلصه من الألم.
كان بإمكانه أن يستدعي جيشا من الملائكة
ولكنه مات وحيدا، من أجلك ومن أجلي.
("ربوة من الملائكة" تأليف راي أوفرهولت، ١٩٥٩).

٢. ثانيا، ذهب المسيح إلى الصليب بإرادته.

لا بد ألا نفتكر أبدا أن المسيح فوجئ بالقبض عليه في البستان. لقد علم بحدوث ذلك في تلك الليلة قبل حدوثه بزمن طويل.

قبل أن يأخذ التلاميذ إلى أورشليم بأيام، قال لهم ما سيحدث. يسجل لوقا ما قاله يسوع في ذلك الوقت، قبل القبض عليه بأيام،

"هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَسَيَتِمُّ كُلُّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ بِالأَنْبِيَاءِ عَنِ ابْنِ الإِنْسَانِ لأَنَّهُ يُسَلَّمُ إِلَى الأُمَمِ وَيُسْتَهْزَأُ بِهِ وَيُشْتَمُ وَيُتْفَلُ عَلَيْهِ وَيَجْلِدُونَهُ وَيَقْتُلُونَهُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ" (لوقا ١٨: ٣١- ٣٣).

هذا يبين أنه كان يعرف تماما ما سيحدث له حين يَصلون في أورشليم، لكنه ذهب على أية حال. ذهب ليتألم ويُصلب عمدا وبكامل حريته وإرادته.

مرتين قال يسوع إنه أتى من أجل هذه الساعة، وهذا الهدف. قال للتلاميذ،

"اَلآنَ نَفْسِي قَدِ اضْطَرَبَتْ. وَمَاذَا أَقُولُ؟ أَيُّهَا الآبُ نَجِّنِي مِنْ هَذِهِ السَّاعَةِ. وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا أَتَيْتُ إِلَى هَذِهِ السَّاعَةِ" (يوحنا ١٢: ٢٧).

مرة أخرى، حين وقف أمام الحاكم الروماني بيلاطس البنطي، قال، "لِهَذَا قَدْ وُلِدْتُ أَنَا وَلِهَذَا قَدْ أَتَيْتُ إِلَى الْعَالَمِ" (يوحنا ١٨: ٣٧).

ذهب المسيح بإرادته مع الجنود إلى الصليب لأنه علم أنه وُلد من أجل هذا الهدف – ليموت على الصليب كي يدفع ثمن العقاب عن خطية الإنسان. القبض عليه لم يكن صدفة أو خطأ. كان يعلم أن ذلك سيحدث في حياته. "لأَجْلِ هَذَا أَتَيْتُ إِلَى هَذِهِ السَّاعَةِ"(يوحنا ١٢: ٢٧). "لِهَذَا قَدْ وُلِدْتُ أَنَا" (يوحنا ١٨: ٣٧).

ذهب المسيح بإرادته مع الجنود، ليواجه الجَلد والصلب، طاعة لخطة الله لحياته. المسيح

"أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ" (فيلبي ٢: ٧- ٨).

"مَعَ كَوْنِهِ ابْناً تَعَلَّمَ الطَّاعَةَ مِمَّا تَأَلَّمَ بِهِ. وَإِذْ كُمِّلَ صَارَ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُطِيعُونَهُ سَبَبَ خَلاَصٍ أَبَدِيٍّ" (عبرانيين ٥: ٨- ٩).

حين قبض عليه الجنود في بستان جثسيماني، ذهب معهم حالا دون أي احتجاج، طاعة لله أبيه.

"ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ" (إشعياء ٥٣: ٧).

على رأسه الثمين وضعوا إكليلا من الشوك،
ضحكوا قائلين، "انظروا الملك."
ضربوه وشتموه،
واستهزأوا باسمه القدوس.
وحده تألم بكل ألم
كان بإمكانه أن يستدعي جيشا من الملائكة
ليحطم العالم ويخلصه من الألم.
كان بإمكانه أن يستدعي جيشا من الملائكة
ولكنه مات وحيدا، من أجلك ومن أجلي.

لقد ذهب المسيح للألم على الصليب بإرادته، طاعة لله. "كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ" (إشعياء ٥٣: ٧).

فكر فيما كان سيحدث لنا لو لم يذهب المسيح مع الجنود "كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ" في تلك الليلة. ماذا لو كان استدعى تلك الجيوش من الملائكة ونجا من الصلب؟ ماذا كان سيحدث لك ولي؟

أولا، كنا لن نجد شخصا يكفر عنا بدفع ثمن خطايانا على الصليب. كان سوف لا يكون لنا بديل، لا أحد يموت مكاننا عن الخطية. كان هذا سيتركنا في حالة مأساوية. كنا سندفع ثمن خطايانا في الجحيم طيلة الأبدية.

ثانيا، لو لم يذهب المسيح مع هؤلاء الجنود "كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ" كان لن يكون لنا وسيط بيننا وبين الله القدوس العادل. كان لا بد لنا أن نواجه الله في الدينونة الأخيرة بدون أن يشفع فينا أحد أمام الله،

"لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ" (١تيموثاوس ٢: ٥).

لو لم يذهب المسيح مع الجنود إلى الصليب حين قبضوا عليه، لم يكن لنا شفيع. هذا يشير إلى شخص يتوسط بين طرفين ليحل صراع. يسوع المسيح هو الوسيط الوحيد الذي كان سيرد السلام بين الله والخطاة. فقط الله الابن يستطيع أن يصالح الله الآب والخطاة معا. لو لم يذهب المسيح مع الجنود ليُصلب، لم يكن لنا من يأتي بعلاقة ملؤها السلام مع إله قدوس.

ثالثا، لو لم يذهب المسيح مع هؤلاء الجنود "كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ" لما استطعنا أن ندخل إلى الحياة الأبدية. أشهر آية في الكتاب المقدس تقول،

"لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يوحنا ٣: ١٦).

لو لم يذهب المسيح مع الجنود حين قبضوا عليه، يوحنا ٣: ١٦ لم تكن حقيقة، ولم يكن لكم أي رجاء البتة في اقتناء الحياة الأبدية.

رابعا، لو لم يذهب المسيح مع الجنود "كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ،" الدم الذي سفكه على الصليب في اليوم التالي لم يكن متاحا لك – ليطهرك من الخطية. لو لم يطع الله، ونجا من الصليب، لم يكن لك دم الصليب ليطهرك من خطاياك. لكن المسيح ذهب معهم في تلك الليلة، ليُصلب عن خطاياك. والآن، يستطيع بولس الرسول أن يقول بجرأة،

"يَسُوعَ الْمَسِيحِ الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ" (رومية ٣: ٢٤- ٢٥).

هناك نبع مملوء بالدم
   ينبع من عروق عمانوئيل؛
الخطاة الذين يأتون تحت هذا السيل،
   يفقدون وصمتهم بأكملها.
("هناك نبع" تأليف ويليام كوبر، ١٧٣١- ١٨٠٠).

هل تأتي وتثق بيسوع؟ هو سيدفع ثمن خطاياك. هو سيصبح وسيطك، وسيأتي بك إلى نعمة في عيني الله. ستكون لك الحياة الأبدية. ستُمحى خطاياك من سجلات الله، وستتطهر إلى الأبد بدم المسيح الثمين.

أنا مسرور جدا لأن يسوع أطاع الله الآب وذهب مع هؤلاء الجنود في الليلة التي قبضوا عليه فيها في البستان. لو لم يذهب معهم ليقاسي العار والألم والصليب لكنت لا أستطيع أن أقدم أي من هذا لكم.

خضع للجمع الصاخب، لم يطلب رحمة.
احتمل صليب العار وحده.
وحين صرخ، "قد أكمل،"
أسلم نفسه ليموت؛
تمت خطة الخلاص المجيدة.

كان بإمكانه أن يستدعي جيشا من الملائكة
ليحطم العالم ويخلصه من الألم.
كان بإمكانه أن يستدعي جيشا من الملائكة
ولكنه مات وحيدا، من أجلك ومن أجلي.

والآن أنا أسألك، هل تثق بحَمل الله الذي يرفع خطية العالم؟ لقد قاومته طويلا. لقد قسيت قلبك ضد المخلص مرات عديدة. الليلة هل تستسلم له؟

آه، لا تكن مثل هؤلاء الجنود الذين استهزأوا به! لا تكن مثل هذا الرئيس للكهنة المتعجرف الذي رفضه، وهؤلاء الفريسيين الذين بصقوا عليه ورفضوا الثقة به! أرجوك لا تكن مثلهم بعد! لقد كنت مثلهم لفترة طويلة، كفى! اعط قلبك ليسوع بإيمان بسيط. هل تثق بيسوع، "حمل الله الذي يرفع خطية العالم"؟ (يوحنا ١: ٢٩).


إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.

(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"ربوة من الملائكة" (تأليف راي أوفرهولت، ١٩٥٩).

ملخص العظة

خيانة المسيح والقبض عليه

THE BETRAYAL AND ARREST OF CHRIST


د. ر. ل. هايمرز، الابن by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت بالخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس
مساء يوم الرب ٢٥ فبراير/شباط ٢٠١٨

"أَتَظُنُّ أَنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ الآنَ أَنْ أَطْلُبَ إِلَى أَبِي فَيُقَدِّمَ لِي أَكْثَرَ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ جَيْشاً مِنَ الْمَلاَئِكَةِ؟" (متى ٢٦: ٥٣).

(متى ٢٦: ٤٦؛ يوحنا ١٨: ٣، ٢، ٨؛ لوقا ٢٢: ٥١)

١. أولا، كان المسيح يستطيع أن يستدعي جيوشا من الملائكة لينقذوه، ٢ملوك ١٩: ٣٥.
٢) ثانيا، ذهب المسيح إلى الصليب بإرادته، لوقا ١٨: ٣١- ٣٣؛
 يوحنا ١٢: ٢٧؛ ١٨: ٣٧؛ فيلبي

٢: ٧- ٨ ؛ عبرانيين ٥: ٨- ٩؛ إشعياء ٥٣: ٧؛ ١تيموثاوس ٢: ٥؛ يوحنا ٣: ١٦؛
رومية ٣: ٢٤- ٢٥؛ يوحنا ١: ٢٩.