Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.


النهضة تشفي الشعور بالرفض

REVIVAL CURES REJECTION
(Arabic)

د. ر. ل. هايمرز، الابن
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت بالخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس
مساء يوم الأربعاء ٩ أغسطس/آب ٢٠١٧
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Wednesday Evening, August 9, 2017

"لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي الْمَحَبَّةِ" (١يوحنا ٤: ١٨).


كتب أحد مشاهير علماء النفس كتابا يضم قائمة بها ٢٨٨ نوعا من المخاوف، المخاوف التي يجتازها البشر في الحياة – ٢٨٨ نوعا! أكثر ستة منهم شيوعا هم الخوف من الرفض، الخوف من الموت، الخوف من كبر السن، الخوف من الفقر، الخوف من المرض والخوف من الانتقاد. هذا الكاتب قال، "الخوف من الرفض هو أعظم هذه المخاوف جميعا. الخوف من الرفض أقوى من الخوف من الموت!" فكروا بهذا! الناس يفضلون الموت عن الرفض!

غالبا د. كريستوفر كاجان يعرفني أكثر من أي رجل آخر. لقد قال، "د. هايمرز لم ينشأ في عائلة طبيعية. لو كان قد نشأ في عائلة طبيعية لكان أكثر اجتماعية وانطلاقا. لكن كل التنقلات والرفض حوَّله إلى شخص انطوائي أكثر – شخصا ينظر إلى الداخل. قد لا تظنه انطوائيا لأنه يعظ جيدا، ولكن في داخله شخص حساس جدا يدرك ضعفه." لقد أصاب د. كاجان فيما قال، فأنا قد أكون وسط زحام من الناس، أتمتع بصحبتهم، حين يتغير مزاجي فجأة وأشعر بغصة وألم الوحدة والرفض والاكتئاب. الوقت الوحيد الذي لا أشعر فيه بالرفض هو حين أكون وحدي أو حين أشعر بحضور الله.

المرات التي شعرت فيها بالراحة والأمان في الكنيسة هي في أوقات النهضة – حين كان حضور الله ملموسا جدا بدرجة أطاحت بشعوري بالرفض والوحدة.

لذا أنا أعرف تماما كيف يشعر الشباب حين يأتون إلى الكنيسة. نحن نقدم لهم القبول والمحبة، ولكن بعد أن يأتوا عدة مرات نظنهم "معنا." نظن أنهم على ما يرام وبعدها يشعرون بالتهميش والرفض مثلما كانوا قبل أن يجيئوا. فقط الذين يستطيعون أن يتعايشوا مع عدم الشعور بالقبول يبقون، يبقون كما بقيت أنا. بالرغم من شعوري بالرفض، بقيت في الكنيسة لأنه لم يكن هناك مكان آخر أذهب إليه. كنت وحيدا، ولكن على الأقل كان هناك أناس كثيرون في الكنيسة، فتظاهرت كأنني مقبول بالرغم من الألم والرفض اللذين عانيتهما في داخلي. مساء الأحد حين كنت أعود إلى منزلي كان الشعور بالرفض يكاد يجتاحني. كانت كلمات أغنية شهيرة ترن في آذاني وأنا أقود سيارتي عائدا، "وحيدا ثانية، بالطبيعة."

الشباب في الكنيسة يتوقون للقبول والحب، ولكنهم يصطدمون بالبرودة والرفض. أغلب الشباب الذين يتركون الكنيسة يفعلون ذلك لأن الكنيسة أخفقت في تقديم ما وعدت به. نحن نرنم

عد إلى بيتك، إلى الكنيسة وتناول الطعام،
اجتمع في شركة وصحبة عذبة،
سيكون احتفالا،
حين نجلس معا ونأكل.

يسمعوننا نرنم ويسخرون. يتخذون اتجاها ساخرا من الكنيسة. يرسمون ابتسامة ساخرة على وجوههم لأنهم يعرفون أننا نكذب بشأن "الشركة العذبة". هم لا يشعرون بالشركة العذبة حين نجلس لنأكل. هم يظنون أن هؤلاء الناس يتكلمون عن الشركة العذبة ولكنهم لا يعيشونها. حتى د. هايمرز لا يشعر بها. لذا يذهبون إلى العالم. هم يعودون للعالم لأنهم لا يشعرون أنه أسوأ من الكنيسة. على الأقل العالم لا يكذب بشأن الشركة العذبة. على الأقل في العالم قد تجد صديقا يقبلك، وهذا ما لا تجده أبدا في الكنيسة. هنا كل ما تجد هو النفاق والبرودة والرفض.

ماذا يمنعنا من أن يكون لنا محبة المؤمنين في الكنيسة. إنه الخوف، هو الذي يسلبنا من محبة وشركة المؤمنين الحقيقية. ماذا سيظنون عني؟ ماذا سيقولون عني؟ ماذا لو عرفوني على حقيقتي؟ ماذا لو عرفوا ما أفكر به أو ما أشعر به؟ سوف يرفضونني – هذا ما سوف يفعلونه! والخوف من الرفض هو أعظم المخاوف – أعظم من الخوف من الموت! أعظم من الخوف من المرض. أعظم من أي خوف آخر في كل الدنيا!

عبر الشاعر روبرت فروست عن ذلك بامتياز. اسم قصيدته "الرؤيا."

نحن نعتزل بعيدا
خلف الكلمات التافهة التي تغيظ وتهزأ
ولكن يا لاضطراب القلب
حتى يجدنا أحد.

يا للأسف إن لزم
(أو كما نقول) في النهاية
لا بد أن نتكلم حرفيا
لنلهم فهم صديق.

لكن مع الجميع، من الأطفال الذين يلعبون
الغمضية، إلى الله في علاه،
كل الذين يختبئون جيدا وبعيدا
لا بد أن يتكلموا ويقولوا لنا أين هم.
   ("الرؤيا" تأليف روبرت فروست، ١٨٧٤- ١٩٦٣).

وهذا يأتي بنا إلى النص.

"لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي الْمَحَبَّةِ" (١يوحنا ٤: ١٨).

كيف نتغلب على الخوف من الرفض؟ بالمحبة الكاملة! وكيف نحصل على المحبة "الكاملة"؟ ليس بالقول "أحبك! أحبك!" انظروا ١يوحنا ٣: ١٨، "يَا أَوْلاَدِي، لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ." كيف نعمل ذلك؟ الأمر ليس سهلا. نحن نخاف أن نفعل ذلك. قد نُرفض!!! لكن لا بد أن نفعل ذلك إن كنا حقا نريد النهضة. لا بد أن نجبر أنفسنا على فعل ذلك. هذه هي الرؤية التي لا بد أن تكون لنا إن كنا بالحقيقة نبتغي النهضة! رجاء اقرأوا ١يوحنا ١: ٩، ١٠. قفوا بينما أقرأ الآيات.

"إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ. إِنْ قُلْنَا إِنَّنَا لَمْ نُخْطِئْ نَجْعَلْهُ كَاذِباً، وَكَلِمَتُهُ لَيْسَتْ فِينَا" (١يوحنا ١: ٩، ١٠).

تفضلوا بالجلوس. الاعتراف بخطايانا هو مفتاح النهضة. إن كنا قد أخطأنا في حق الله، يكفي أن نعترف بخطايانا له بدموع. ليس فقط بالكلمات بل بالدموع، كما يفعلون في الصين، وكما يفعلون في كل النهضات الحقيقية. قال بريان إدواردز عن حق، "لا يوجد شيء اسمه نهضة بدون دموع التبكيت" (النهضة، ص ١١٥). ومرة أخرى قال، "لا توجد نهضة بدون تبكيت عميق، غير مريح ومُخجل" (ص ١١٦). سبب التبكيت العميق هو أن يشعر الناس بخطاياهم ويكرهوها" (ص ١٢٢). التبكيت على الخطية هو مفتاح النهضة! إن كنا قد أخطأنا في حق الله، يمكننا أن نعترف له بدموع، وهو "سيطهرنا من كل إثم." قفوا ورنموا، "اختبرني يا الله."

"اخْتَبِرْنِي يَا اللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي:
امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي.
وَاعْرِفْ قَلْبِي
امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي.
وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ
وَاهْدِنِي طَرِيقاً أَبَدِيّاً."
(مزمور ١٣٩: ٢٣، ٢٤).

تفضلوا بالجلوس. لم تكن لنا نهضة كاملة لأننا دائما كنا "أبعدنا أنفسنا وتكلمنا بتوافه الأمور والسخف والحماقة والسخرية."

لكن ثانيا، لا بد أن ندخل إلى العمق. اذهبوا إلى يعقوب ٥: ١٦. رجاء قفوا بينما أقرأها.

"اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالّزَلاَّتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ لِكَيْ تُشْفَوْا" (يعقوب ٥: ١٦).

تفضلوا بالجلوس. قال متى هنري،

الاعتراف المطلوب هنا هو من المؤمنين بعضهم لبعض... الاعتراف مهم للمصالحة للمختلفين معنا حيث يمكننا مساعدة بعضنا البعض بالصلوات من أجل الصفح عن الخطية والقوة ضدها. الذين يعترفون بأخطائهم لبعضهم البعض لا بد أن يصلوا سويا ومن أجل بعض.

التفسير التطبيقي للعهد الجديد يسجل هذه الفكرة عن يعقوب ٥: ١٦،

أن تكون لنا شركة حقيقية معناها أن نعترف بخطايانا لبعضنا البعض. حين نفعل ذلك سوف ننال شفاءً روحيا. لا بد ألا نخبئ أمورا عن بعضنا البعض.

كل مؤمن له أخطاء تجاه الآخرين. بسبب أنانيتنا المتأصلة، نحن نتراجع بالتدريج في محبتنا لبعضنا البعض. قد يقول أحد في الكنيسة كلمة جارحة لك أو عنك. قد لا يهتم بك أحد الأشخاص. قد لا يُقَدر أحد عملك من أجل الرب. قد يفعل شخص شيئا يضايقك. قد يجرحك أحد. يجب ألا نخبئ أخطاءنا من بعضنا البعض. ثمينٌ جدا أن يكون حضور الله لنا. التمسك بالجروح والأحزان يعطلنا عن محبة بعضنا البعض. "كثيرا ما يؤدي هذا التبكيت العميق إلى الاعتراف الجهاري العلني... حيث تتعافى العلاقات السيئة... لكن قبل المجد والفرح، هناك التبكيت، وهذا يبدأ بشعب الرب. هناك دموع وحزن، هناك أخطاء تُصَوَّب، وأمور سرية، بعيدة عن أعين البشر، تخرج إلى الخارج وعلاقات سيئة تُشفى علنا. إن كنا غير مستعدين أن نفعل ذلك، من الأفضل أن نكف عن الصلاة من أجل النهضة. النهضة ليست لاستمتاع الكنيسة بل لتطهيرها. لدينا كنيسة دنسة اليوم لأن المؤمنين لا يشعرون بخطيتهم [ويعترفون بها بدموع بعضهم لبعض]" (إدواردز، النهضة، ص ١١٩، ١٢٠).

لا يمكننا أن نفرح من القلب حتى نعترف بخطايانا بعضنا لبعض بدموع. هذا يحدث كثيرا في الصين. ولِم لا في كنيستنا؟ لدينا كبرياء يمنعنا من الاعتراف بأخطائنا. نحن نخاف مما يظنه الآخرون. يستخدم إبليس هذا الخوف ليمنعنا من الاعتراف. يعلم إبليس أنه يستطيع أن يعيق فرحنا بالنهضة بأن يخيفنا مما يقوله الآخرون عنا. يعلم إبليس أنه بتخويفنا سيُبقي الكنيسة في الضعف والقيود. الخوف مما يفتكر به الآخرون عنا يعوقنا عن الاعتراف وشفاء النفس. قال إشعياء، "مَنْ أَنْتِ حَتَّى تَخَافِي مِنْ إِنْسَانٍ يَمُوتُ... وَتَنْسَى الرَّبَّ صَانِعَكَ" (إشعياء ٥١: ١٢، ١٣). يقول الكتاب المقدس، "خَشْيَةُ الإِنْسَانِ تَضَعُ شَرَكاً" (أمثال ٢٩: ٢٥). رجاء قفوا واقرأوا أمثال ٢٨: ١٣. ص ٦٩٢ في كتاب سكوفيلد الدراسي. اقرأوها جميعا بصوت مرتفع!

"مَنْ يَكْتُمُ خَطَايَاهُ لاَ يَنْجَحُ وَمَنْ يُقِرُّ بِهَا وَيَتْرُكُهَا يُرْحَمُ" (أمثال ٢٨: ١٣).

" اخْتَبِرْنِي يَا اللهُ" – رنموها.

"اخْتَبِرْنِي يَا اللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي:
امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي.
وَاعْرِفْ قَلْبِي
امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي.
وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ
وَاهْدِنِي طَرِيقاً أَبَدِيّاً."
(مزمور ١٣٩: ٢٣، ٢٤).

"يا روح الله الحي"! رنموها!

يا روح الله الحي، حل علينا، نصلي.
يا روح الله الحي، حل علينا، نصلي.
رطبني وشكلني اكسرني واجبرني.
يا روح الله الحي، حل علينا، نصلي.
("يا روح الله الحي" تأليف دانيال إيفرسون، ١٨٩٩- ١٩٧٧؛ تعدلت من قِبل الراعي).

تفضلوا بالجلوس.

قال المسيح، "طوبى للحزاني." وهذا يشير إلى الذين يعترفون بخطاياهم ويبكون عليها. الخطية مشكلة كبيرة بالنسبة للذين يتوقون للنهضة. النهضة دائما تجعلنا نفكر في خطايانا الداخلية التي لا يراها العالم. النهضة تلقي ضوءا على الخطايا الداخلية التي في قلوبنا. حين كان إيفان روبرتس يشجع شعبه على الاستعداد للنهضة، قال لهم إن الروح القدس لن يحل إلا إذا كان الشعب مستعدا. قال، "لا بد أن نتخلص من كل المشاعر السيئة" – كل مرارة، كل خلافات، كل غضب. إن كنت تشعر أنك لا تستطيع أن تسامح أحدا، انحن وصل من أجل أن تكون لك روح غفورة – كن مستعدا أن تذهب للشخص الآخر وتطلب منه الغفران – فقط حينها ستشعر بحضور الله العذب. فقط المؤمن الطاهر يستطيع أن يشعر بمحبة الله وحضوره المقدس. إن فرح النهضة لا يمكن أن يأتي على كنيسة غير طاهرة مثل كنيستنا حتى نُقر خطايانا ونعترف بها بدموع. فقط حينها سنشعر بفرح حضور الله. أختنا ستعزف ترنيمة "املأ عينيَّ" بينما نمنح فرصة لصلوات الاعتراف مساء الأحد. صل كي يبين الروح القدس لك ولآخرين ما هي الخطايا التي تحتاج أن تعترف بها مساء الأحد. صلوا معا بلجاجة كل اثنين منكم أو ثلاثة من أجل اعترافات مساء الأحد. الآن قفوا ورنموا "املأ عينيَّ" رقم ١٧.

املأ عيني، يا مخلصي أصلي،
   دعني أرى يسوع وحده؛
تقودني في الوادي فأرى
   جلالك يكسوني.
املأ عيني، يا مخلصي الإله
   حتى تشع روحي بمجدك.
املأ عيني حتى يرى الجميع
   صورتك المقدسة تنعكس من خلالي.

املأ عيني، واجعل مشتهاي
   مجدك وحدك. الهم نفسي
بكمالك وحبك القدوس،
   وشع على دربي بنورك السماوي
املأ عيني، يا مخلصي الإله،
   حتى تشع روحي بمجدك.
املأ عيني حتى يرى الجميع
   صورتك المقدسة تنعكس من خلالي.

املأ عيني، ولا تدع الخطية
   تحجب البهاء الداخلي.
دعني أرى وجهك المبارك فقط،
   وتُعيد نفسي بنعمتك غير المحدودة.
املأ عيني، يا مخلصي الإله،
   حتى تشع روحي بمجدك.
املأ عيني حتى يرى الجميع
   صورتك المقدسة تنعكس من خلالي.
("املأ عيني" تأليف أفيس برجسون كريستيانسن، ١٨٩٥- ١٩٨٥)

الآن رنموا "أريد أن أنشرها." رقم ١٨ في كتيب الترانيم.

شرارة فقط وتُضرم النيران
وترى في الجموع الدفء والأمان
محبة الله لك لدى اختبارها
تظهرها ترفعها تبغي انتشارها

كروعة الربيع وخضرة الأشجار
كنغمة الطيور وبسمة الأزهار
محبة الله لك لدى اختبارها
تنشدها تشدو بها تبغي انتشارها

فيا صديقي ثق بصاحب الجراح
كيما تنال اليوم ما نلت من أفراح
محبة الله لك لدى اختبارها
أعلنها أذيعها أبغي انتشارها.
("انشرها" تأليف كيرت كيزر، ١٩٦٩؛ تعدلت بمعرفة الراعي).


إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.

(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"انهضنا ثانية" (تأليف ويليام ب. ماكاي، ١٨٣٩- ١٨٨٥).