Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.


الخيمة المعمدانية الجديدة "الجديدة"

THE “NEW” NEW BAPTIST TABERNACLE!
(Arabic)

د. ر. ل. هايمرز، الابن
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت بالخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس
صباح يوم الرب ٢ يوليو ٢٠١٧
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord's Day Morning, July 2, 2017

"لَيْتَكَ تَشُقُّ السَّمَاوَاتِ وَتَنْزِلُ! مِنْ حَضْرَتِكَ تَتَزَلْزَلُ الْجِبَالُ" (إشعياء ٦٤: ١).


حين ينزل الله، "من حضرته تتزلزل الجبال." جبال عدم الإيمان تتزلزل من حضرته. جبال الشك تتزلزل من حضرته. جبال الخوف تتزلزل من حضرته. جبال الكبرياء تتزلزل من حضرته. جبال اليأس تتزلزل من حضرته. جبال الأنانية تتزلزل من حضرته. جبال القيود الشيطانية تتزلزل من حضرته. كل الجبال التي تقف أمام المسيح تتزلزل حين ينزل الله في نهضة! "من حضرته تتزلزل الجبال [مثل الحمم المنصهرة من البركان]!"

النهضة الحقيقية تعني التمسك بالله وعدم إرخائه ـ كما فعل يعقوب حين صارع الليل كله مع المسيح في الصلاة وقال، "لا أطْلِقُكَ إنْ لَمْ تُبَارِكْنِي" (تكوين ٣٢: ٢٦). قال د. لويد جونز إن صلاة النهضة هي "التمسك بالله وترجيه والتحاجج معه والإلحاح عليه وأنا أقول إن المؤمن إذ يصل إلى هذه النقطة، حينها يبدأ في الصلاة" صلوات النهضة! (لويد جونز، النهضة، ص ٣٠٥).

لكن صلوات النهضة لا بد أن تأتي من أناس مثل إشعياء، أناس يقولون مع هذا النبي، "هَئَنَذَا أَرْسِلْنِي" (إشعياء ٦: ٨) – أناس مستعدون للتضحية بحياتهم في خدمة ربنا ومسيحه! قال د. أ. و. توزر،

"لو كانت المسيحية لتبقى حية لا بد أن يكون فيها رجالا؛ النوع الصحيح من الرجال. لا بد أن ترفض الضعفاء الذين يخافون المجاهرة... لا بد أن تطلب رجالا من نوع الأنبياء والشهداء... لا بد أن يكونوا رجال الله ورجال شجاعة... من خلال صلواتهم وعملهم يرسل الله النهضة التي طال تأخرها" (د. أ. و. توزر، نحتاج رجال الله ثانية).

هذا ما تحتاجه كنيستنا في هذه الساعة ـ "رجال الله ورجال شجاعة." نحتاج رجالا رأوا هباء العالم، رجالا يطلبون التضحية أكثر من الأمان. رجالا ونساء ليس لديهم خوف، رجالا ونساء يقولون مع النبي، "هَئَنَذَا أَرْسِلْنِي" (إشعياء ٦: ٨)، شبابا وشابات يُصَلون من عمق نفوسهم،

"لَيْتَكَ تَشُقُّ السَّمَاوَاتِ وَتَنْزِلُ! مِنْ حَضْرَتِكَ تَتَزَلْزَلُ الْجِبَالُ. كَمَا تُشْعِلُ النَّارُ الْهَشِيمَ وَتَجْعَلُ النَّارُ الْمِيَاهَ تَغْلِي لِتُعَرِّفَ أَعْدَاءَكَ اسْمَكَ لِتَرْتَعِدَ الأُمَمُ مِنْ حَضْرَتِكَ!" (إشعياء ٦٤: ١- ٢).

أيها الشباب، انهضوا وهبوا شفاهكم لصلاة هذه الصلاة بغيرة وقوة. أيها الشباب، قوموا وضحوا بسلامتكم وغناكم وحتى حياتكم من أجل يسوع المسيح ابن الله! أيها الشباب هبوا وحاربوا إبليس وشياطينه بكل قوتكم في الصلاة، صلاة من أجل أن ينزل مجد الله إلى كنيستنا بنهضة عظيمة! "إلى الأمام يا جيش المسيح." ترنيمة رقم ١ في كتيب الترانيم. رنموها! قفوا ورنموها!

إلى الأمام يا جيش المسيح سائرين كما للمعركة،
وصليب يسوع يتقدمكم:
المسيح، الرب الملك يقود ضد الأعداء؛
قُدُما للمعركة، انظروا أعلامه ترفرف.
إلى الأمام يا جيش المسيح سائرين كما للمعركة،
وصليب يسوع يتقدمكم.
   ("إلى الأمام يا جيش المسيح" تأليف سابين بارينج جولد، ١٨٣٤- ١٩٢٤).

تفضلوا بالجلوس.

أيها الشباب، أنا كنت شابا مثلكم ولكني الآن شيخ، وهكذا حال قادتكم. لقد قدنا هذه الكنيسة في السنوات الطويلة الصعبة التي خضنا فيها انقسام الكنيسة. لقد ضحينا بوقتنا وأموالنا وسنين شبابنا لكي نجعل الكنيسة كما هي الآن، وهي كنيسة جيدة. لقد دفعنا الثمن. لقد دفعنا ثمن الخدمة التي تصل إلى جميع أنحاء الأرض عبر الإنترنت، ولكن زال عنا شبابنا، وليست لدينا القوة والحماس لنرتفع بهذه الكنيسة للمستوى التالي. ليست فينا النضارة والحيوية والإرادة لنقود هذه الكنيسة إلى المستوى التالي. لقد أنفقنا قوة شبابنا لكي ننقذ الكنيسة، ولكن ليس لدينا قوة بعد لكي نخلق الخيمة المعمدانية الجديدة "الجديدة." أنتم الشباب لا بد أن تقوموا بذلك، وإلا فلن يحدث. افعلوا ذلك! افعلوا ذلك! افعلوا ذلك!

كنت يوما راعيا ناريا. كان بإمكاني أن أعظ ثلاث مرات يوم الأحد بقوة مشتعلة. كان بإمكاني أن أجذب انتباه ١٠٠٠ شخص من الحضور ثلثهم يزور الكنيسة لأول مرة، ولكني الآن أبلغ من العمر ستة وسبعين عاما وقد نجوت من مرض السرطان وقد كبرت في السن ولا أستطيع أن أقوم بذلك. بعد كثير من التأمل والصلاة، أعلم أنه لا يمكننا الانتظار أطول من ذلك. أقول إنني لا بد أن أنقل القيادة إلى الشباب الآن – بينما لا يزال هناك وقت كي نساعدكم ونقودكم. في الربيع القادم سوف أتمم ستين عاما في الخدمة. قليلون يبقون رعاة بعد ستين عاما من الخدمة. أنا متيقن أن وقتي قد حان كي أترك القيادة وأظل في الإرشاد. لذلك أنا أعزم أن تُنصب كنيستنا جون صمويل كاجان راعيا في الخدمة وأن يصبح هو في ذلك الوقت راعي كنيستنا! في ذلك الوقت سأتنحى وأصبح له مرشدا، ويصبح لقبي راعي شرفي. أنا أيضا أعتزم أن أستصدر لنوا سونج ترخيصا للخدمة في ذلك الوقت ويُسيم آرون يانسي وجاك نان وآبل برودوم وكيو دونج لي شمامسة لهذه الكنيسة وأن يكون آرون يانسي حاملا للقب "رئيس الشمامسة." حينها سنتبع نظاما جديدا يجعل عددا من هؤلاء الرجال الرفيعي المستوى "شمامسة" بالتناوب في كنيستنا. هذا هو الوقت الذي لا بد أن نقتنصه لتسليم شعلة كنيستنا الآن للشباب. لا بد أن يقودونا كي نصبح بالفعل الخيمة المعمدانية الجديدة "الجديدة." إلى الأمام يا جيش المسيح! قفوا ورنموا العدد الثاني والقرار.

مع علامة النصر، يهرب جيش إبليس؛
تقدموا يا جيش المسيح، تقدموا للنصرة!
أساسات الجحيم ترتجف من صيحات التسبيح؛
ارفعوا أصواتكم وانشدوا بهتاف!
إلى الأمام يا جيش المسيح سائرين كما للمعركة،
وصليب يسوع يتقدمكم.

وأنا أعلم من خبرة ستين عاما أن الشباب وحدهم لا يمكن أن يقوموا بهذا. لا بد من انسكاب لروح الله عليكم وإلا لن تستطيعوا القيام بذلك.

لقد كان د. تيموثي لين راعي كنيستي لمدة 24 سنة في الكنيسة المعمدانية الصينية. لقد كان رجل صلاة وقد قال، "هدف الصلاة هو أن تأتي بحضور الله." لقد قال أيضا، "لا بد أن يكون لكنيسة الأيام الأخيرة حضور الله إن أرادت أن تنمو. بدون حضور الله كل الجهد يذهب سدى" وبلا جدوى. يعرف إبليس أننا لن ننمو بدون حضور الله. قال د. لين إنه كلما اقتربنا من المجيء الثاني للمسيح، "كلما ازداد ضغط إبليس ضد الصلاة" (كل الاقتباسات من كتاب د. لين، سر نمو الكنيسة). قال الرسول بولس، "فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ" بل مع إبليس وجنوده (أفسس ٦: ١٢). كيف نصارع ضد قوات الظلمة؟ أعطانا بولس الإجابة. "مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ" (أفسس ٦: ١٨). حين يصلي أخر، اجبر ذهنك أن يستمع إلى كل طِلبة بينما يصلي القائد. في نهاية كل طِلبة، قل "آمين." هذا يجعل صلاة من يقود هي صلاتك! هذا يجعل صلواتنا قوة عظيمة ضد إبليس! قم ورنم البيت الثاني مرة أخرى!

مع علامة النصر، يهرب جيش إبليس؛
تقدموا يا جيش المسيح، تقدموا للنصرة!
أساسات الجحيم ترتجف من صيحات التسبيح؛
ارفعوا أصواتكم وانشدوا بهتاف!
إلى الأمام يا جيش المسيح سائرين كما للمعركة،
وصليب يسوع يتقدمكم.

لا بد أن تكون صلواتنا الأساسية أن ينزل الله في عملنا – أن يأتي حضور الله في نهضة قوية!

"لَيْتَكَ تَشُقُّ السَّمَاوَاتِ وَتَنْزِلُ! مِنْ حَضْرَتِكَ تَتَزَلْزَلُ الْجِبَالُ" (إشعياء ٦٤: ١).

حين ينزل الله بيننا " مِنْ حَضْرَتِه تَتَزَلْزَلُ الْجِبَالُ." جبال عدم الإيمان تتزلزل من حضرته! جبال الشك تتزلزل من حضرته! جبال الغيرة تتزلزل من حضرته! الجبال التي تفَرِّقنا تتزلزل من حضرته! وتسري المحبة العميقة بيننا في حضرته! الجبال التي تقف ضد الرب ومسيحه تتزلزل مثل الحمم الملتهبة الخارجة من البركان، وتنزل مثل النار، في نهضة! أشجعكم أن تصلوا بقوة كل يوم كي ينزل حضور الله إلينا في نهضة عظيمة! صلاة النهضة تعني التمسك بالرب والصلاة مثل يعقوب، "لا أطْلِقُكَ إنْ لَمْ تُبَارِكْنِي." وكما قال د. لويد جونز، "التمسك بالله وترجيه والتحاجج معه والإلحاح عليه... وإلى أن يصل المؤمن [إلى هذه النقطة في الصلاة، حينها يبدأ في الصلاة صلوات النهضة]" النهضة، ص ٣٠٥.

البعض منكم لا يريدنا أن نصلي من أجل النهضة مرة أخرى! قد تظنوا أن لمسة النهضة في العام الماضي لم تتسبب لنا في خير كثير! لكنكم مخطئون! العام الماضي كانت لنا فقط لمحة من النهضة ولكن انظروا ماذا حدث كنتيجة – كف جون كاجان عن المقاومة وبدأ يعظ بالإنجيل! لدينا راعي جديد وقد أتى بسبب هذه "اللمسة" من النهضة! لدينا أيضا آرون يانسي ونوا سونج وجاك نان من لمسة العام الماضي من النهضة! في الخريف القادم سوف يكون لدينا أكثر من ثلاثة أضعاف عدد الذين سنعمدهم عن أي وقت مضى! من أين أتى كل هؤلاء الذين نالوا التغيير؟ لقد أتوا من اللمسة الصغيرة للنهضة التي أرسلها الله في الصيف الماضي، هذا هو من أين أتوا! رنموا العدد الثاني من الترنيمة مرة أخرى! قفوا ورنموا!

مع علامة النصر، يهرب جيش إبليس؛
تقدموا يا جيش المسيح، تقدموا للنصرة!
أساسات الجحيم ترتجف من صيحات التسبيح؛
ارفعوا أصواتكم وانشدوا بهتاف!
إلى الأمام يا جيش المسيح سائرين كما للمعركة،
وصليب يسوع يتقدمكم.

تفضلوا بالجلوس.

حين أنهينا خدمات النهضة في العام الماضي، قلت لكم أنه لدينا فقط "لمسة" من النهضة، ولكن في هذا العام قد يكون لنا انسكاب عظيم. أنا أعرف من ستين عاما من الخبرة أن هذا قد يحدث. قد تأتي إليك لمحة من النهضة قبل أن يأتي السكيب! في الواقع هذا ما حدث في الكنيسة الصينية. هذه هي الطريقة التي أتت بها النهضة. أولا، لمسة! ثانيا، سكيب! لقد رأيت ثلاث نهضات مجيدة في حياتي! أنا أعلم أن الله يستطيع أن يقعل ذلك ثانية هنا في كنيستنا! وأنا أعلم أن وضع هؤلاء الشباب في القيادة وحده لن يقوي الكنيسة ولا يجعلنا نرى الخيمة المعمدانية الجديدة "الجديدة." إلا إذا صلينا من أجل قوة الله وحضوره المقدس بيننا!

"لَيْتَكَ تَشُقُّ السَّمَاوَاتِ وَتَنْزِلُ! مِنْ حَضْرَتِكَ تَتَزَلْزَلُ الْجِبَالُ"إشعياء ٦٤: ١).

رجاء قفوا ورنموا ترنيمة رقم ٣، "القوة العظيمة" تأليف بول رادر، ١٨٧٩- ١٩٣٨.

قد اجتمعنا للبركة، سوف ننتظر الرب؛
سوف نؤمن بالذي أحبنا، الذي اشترانا بدمه.
يا روح الله حرك قلوبنا بالحب،
تنسم علينا من الأعالي بقوتك العظيمة.

سوف نتمجد بقوتك، سوف نتغنى بالنعمة؛
في وسطنا كما وعدت، تعال وخذ مكانك.
يا روح الله حرك قلوبنا بالحب،
تنسم علينا من الأعالي بقوتك العظيمة.

دعنا نتضع أمامك في الصلاة، وألهم أنفسنا بالإيمان،
حتى نقتني الوعد بالإيمان، وعد الروح القدس والنار.
يا روح الله حرك قلوبنا بالحب،
تنسم علينا من الأعالي بقوتك العظيمة.
   ("القوة العظيمة" تأليف بول رادر، ١٨٧٩- ١٩٣٨).

صديقي العزيز، يسوع المسيح مات على الصليب كي يدفع ثمن خطيتك. هو سفك دمه الثمين على الصليب كي يغسلك من خطيتك. يسوع المسيح قام من الأموات. هو حي في السماء يصلي من أجلك. فقط آمن به. فقط آمن به. آمن به فقط الآن. هو سيخلصك. هو سيخلصك. هو سيخلصك الآن!

أتت امرأة خاطئة إلى يسوع في بيت سمعان الفريسي. يقول الكتاب المقدس،

"وَإِذَا امْرَأَةٌ فِي الْمَدِينَةِ كَانَتْ خَاطِئَةً إِذْ عَلِمَتْ أَنَّهُ مُتَّكِئٌ فِي بَيْتِ الْفَرِّيسِيِّ جَاءَتْ بِقَارُورَةِ طِيبٍ وَوَقَفَتْ عِنْدَ قَدَمَيْهِ مِنْ وَرَائِهِ بَاكِيَةً وَابْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ وَكَانَتْ تَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا وَتُقَبِّلُ قَدَمَيْهِ وَتَدْهَنُهُمَا بِالطِّيبِ"
      (لوقا ٧: ٣٧- ٣٨).

هذه المرأة كانت معروفة في المدينة. كان الناس يعرفون أنها خاطئة. كان لها سمعة سيئة. لقد زحفت خلف يسوع بينما كان يأكل ودهنت قدميه وقبلتهما. لقد أتت إلى يسوع.

"ثُمَّ قَالَ لَهَا: مَغْفُورَةٌ لَكِ خَطَايَاكِ. فَابْتَدَأَ الْمُتَّكِئُونَ مَعَهُ يَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ: مَنْ هَذَا الَّذِي يَغْفِرُ خَطَايَا أَيْضاً؟ فَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: إِيمَانُكِ قَدْ خَلَّصَكِ! اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ" (لوقا ٧: ٤٨- ٥٠).

لقد كانت خاطئة جدا. ولكنها جاءت إلى يسوع على أي حال. لقد أتت إليه وقبَّلت قدميه، فقال لها، "مغفورة لك خطاياك." كل ما فعلته هو أن أتت إلى يسوع. وكان هذا كافيا! لقد غُفرت خطاياها ونالت الخلاص!

كل ما عليك أن تفعله كي تخلص هو ذات الشيء الذي فعلته هي. لقد خلصت بالإتيان إلى يسوع بمنتهى البساطة. ويسوع يقول لك،

"تَعَالَوْا إِلَيَّ... وَأَنَا أُرِيحُكُمْ" (متى ١١: ٢٨).

إن كنت تأتي إلى يسوع الآن، في هذا الصباح، هو سيعفو عن خطاياك ويخلص نفسك، كما خلص الناس في أيام الكتاب المقدس. هو سيخلصك إن أتيت إليه. هو سيغسلك من جميع خطاياك بدمه الذي سفكه على الصليب. هو سيلبسك بره. هو سيخلصك. كل ما عليك هو أن تأتي إليه. هو حي الآن، عن يمين الله في السماء. هل تأتي إليه؟ تقول الترنيمة القديمة،

من قيودي وحزني وليلي،
   إليك آتي يا يسوع، آتي إليك؛
إلى حريتك وسرورك ونورك،
   يا يسوع آتي إليك –
أخرج من ذاتي وأسكن في حبك،
   أخرج من يأسي وأحَلق في الأعالي،
إلى فوق على أجنحة مثل حمامة،
   يا يسوع آتي إليك.
("يا يسوع آتي إليك" تأليف ويليام ت. سليبر، ١٨١٩- ١٩٠٤).


إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.

(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ نوا سونج: إشعياء ٦٤: ١- ٤.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"أحيي عملك يا رب" (تأليف ألبرت ميدلان، ١٨٢٥- ١٩٠٩).