Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.


طلب الخبز للخطاة – فكرة جديدة!

ASKING BREAD FOR SINNERS – A NEW THOUGHT!
(Arabic)

ألقاها الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت في الخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس
مساء يوم السبت ٢٢ أبريل/نيسان ٢٠١٧
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Saturday Evening, April 22, 2017


منذ دقائق قليلة، قرأ جون صمويل كاجان لوقا ١١: ٥- ١٣ ولكني أريدكم أن تعودوا للنص ثانية. صفحة ١٠٩٠ من الكتاب الدراسي سكوفيلد. هذا هو مثل الصديق اللحوح. الليلة أنا سوف أركز على بعض النقاط المهمة في هذا المثل.

أولا، هناك ثلاثة أشخاص في المثل.

"ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: مَنْ مِنْكُمْ يَكُونُ لَهُ صَدِيقٌ وَيَمْضِي إِلَيْهِ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُولُ لَهُ: يَا صَدِيقُ أَقْرِضْنِي ثَلاَثَةَ أَرْغِفَةٍ لأَنَّ صَدِيقاً لِي جَاءَنِي مِنْ سَفَرٍ وَلَيْسَ لِي مَا أُقَدِّمُ لَهُ" (لوقا ١١: ٥- ٦).

"الصديق" الأول هو من له الخبز الكثير. هو الله الآب. الصديق الثاني هو الذي كان يسأل الخبز. هو المؤمن الذي يحتاج الخبز. الصديق الثالث هو الرجل الذي جاء إلى المؤمن. هو الشخص الخاطي الذي لم ينل الخلاص. هو الشخص الذي يحتاج الخبز. أنت وأنا، المؤمنين نقف بين الله والهالكين. ما هو "الخبز" في هذا المثل؟ في الماضي، البعض منا كان يظن أن الخبز هو الروح القدس. لكن الآن أنا أعتقد أن هذا خطأ. حقا، الروح يُعطى استجابةً للصلاة، في عدد ١٣،

"فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الآبُ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ يُعْطِي الرُّوحَ الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ" (لوقا ١١: ١٣).

لكني الآن مقتنع أن "الخبز" ليس هو الروح القدس. كتب د. جون ر. رايس بالتفصيل عن هذا المثل من لوقا (الصلاة: اسألوا تعطوا، سيف الرب للنشر، ١٩٧٠، ص ٧٠). بالنسبة للـ "خبز،" قال د. رايس إنه المسيح. "هو نفسه هذا الخبز." (يوحنا ٦: ٣٥). قبلا كنت أظن أن "الخبز هو الروح القدس ولكني كنت مخطئا. الخبز هو المسيح ذاته. هذا واضح في العهد الجديد. قرابة أصحاح بأكمله يتكلم عن يسوع كـ"خبز الحياة." استمع لما يقوله يسوع في الإصحاح السادس من يوحنا:

"لأَنَّ خُبْزَ اللَّهِ هُوَ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ الْوَاهِبُ حَيَاةً لِلْعَالَمِ" (يوحنا ٦: ٣٣).

"أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ" (يوحنا ٦: ٣٥).

"أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ" (يوحنا ٦: ٤٨).

"أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ" (يوحنا ٦: ٥١).

"وَالْخُبْزُ الَّذِي أَنَا أُعْطِي هُوَ جَسَدِي" (يوحنا ٦: ٥١).

مرة تلو الأخرى يقول لنا الكتاب إن يسوع ذاته هو "خُبْزُ الْحَيَاةِ."

إذًا لماذا يقول المؤمن في لوقا ١١: ٦، "لأَنَّ صَدِيقاً لِي جَاءَنِي... وَلَيْسَ لِي مَا أُقَدِّمُ لَهُ"؟ لأنه ليس باستطاعتنا أن نأتي لهم بخبز الحياة لكي يأكلوا! في ربح النفوس والوعظ، لا يمكننا أن نعطيهم خبز الحياة! نحن نعرف الإنجيل، لكننا نشعر أنه ليس لنا قوة، فنحن نعرف أن "صَدِيقاً لِي جَاءَنِي... وَلَيْسَ لِي مَا أُقَدِّمُ لَهُ" (لوقا ١١: ٦).

هذا هو اعترافي - "لَيْسَ لِي مَا أُقَدِّمُ لَهُ." هذا ما يشعر به كثير من الشباب حين يزورون كنيسة معمدانية اليوم. يشعرون أن الكنيسة لا تقدم لهم أي شيء مما يحتاجون. في معظم كنائسنا المعمدانية، "ليس لديهم شيء يقدمونه لهم سوى بعض الترانيم المعاصرة." أنا أمقتهم! كلهم يشبهون بعض! كلهم "ترانيم عبادة" – بلا شيء فيها يجعل الخاطي يفكر في احتياجه إلى يسوع! ليس لدي ما أقدم له! لا شيء! لا شيء! لا شيء سوى ترنيمة بالية. لا شيء! لا شيء! لا شيء نقدمه له! لا شيء! لا شيء! لا شيء سوى التراب الذي بلا حياة للتفسير آية بآية. لا شيء سوى عبادة ميتة ودراسة كتاب مملة. أنتم سمعتموها منذ ليال قليلة! لا يوجد شخص طبيعي يمكنه أن يتغير بذلك. الشيء الوحيد الحي كان ترنيمة بول رادار العظيمة للقيامة، "حي ثانية." لقد كنا ننام من هذه الخدمة شبه الميتة حتى صرخت وتصببت عرقا حتى أوقظكم كي ترنموا الترنيمة بشكل صحيح! لا عجب أن كنائسنا لا يمكنها أن تربح الشباب من العالم! لا عجب أننا نفقد ٩٠٪ من شبابنا في الكنيسة! لا عجب أن هذا حدث معي وأنا شاب. لم يوجد شيء في كنيستي يجذبني. لقد كانت ميتة جافة عفنة. لم يكن في كنيستي الأولى أي شيء يحفزني. كان ذهني يشرد في كل خدمة. كان ذهني يشرد لأن يسوع لم يكن هناك. بدا لي وكأن كل الخدمات كانت لترضي نساء الكنيسة. لم يكن لديهم ما يقدموا لي! انظروا تشارلس ستانلي على التليفزيون أو بول تشابل على الإنترنت. أموات، جافين، غير جذابين بلا أي شيء يقدم يسوع المسيح كحل لمشكلة الخطية والشعور بالوحدة والمصير الأبدي. "صَدِيقاً لِي جَاءَنِي مِنْ سَفَرٍ وَلَيْسَ لِي مَا أُقَدِّمُ لَهُ" لقد كنت في كنيسة ريك وارين وكنت في الكنيسة المعمدانية الأولى في مدينة دالاس. إنهم ثملون لدرجة أنهم لا يدكرون أنه ليس لديهم شيء يقدمونه.

الحل في الأعداد ٩ و١٠.

"وَأَنَا أَقُولُ لَكُمُ: اسْأَلُوا تُعْطَوْا. اطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ. لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذُ وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ. فَمَنْ مِنْكُمْ وَهُوَ أَبٌ يَسْأَلُهُ ابْنُهُ خُبْزاً أَفَيُعْطِيهِ حَجَراً؟ أَوْ سَمَكَةً أَفَيُعْطِيهِ حَيَّةً بَدَلَ السَّمَكَةِ؟ أَوْ إِذَا سَأَلَهُ بَيْضَةً أَفَيُعْطِيهِ عَقْرَباً؟ فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الآبُ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ يُعْطِي الرُّوحَ الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ" (لوقا ١١: ٩- ١٣).

ختم يسوع المَثل بقوله لنا أن نسأل ونقرع ونطلب حتى يعطي أبونا الذي في السماء "الرُّوحَ الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ" (لوقا ١١: ١٣). استمروا في السؤال (هذا ما تعنيه الآية باليونانية). استمروا في السؤال! استمروا في القرع! استمروا في الطلب!

يجب أن يكون لنا الروح القدس في الخدمات. لا بد أن يكون لنا الروح القدس وإلا لن يبدو يسوع مهمًا – ولن يكون حتى حاضرا! ولن يخلص أحد! في عدد ٨ يقول المخَلص،

"إِنْ كَانَ لاَ يَقُومُ وَيُعْطِيهِ لِكَوْنِهِ صَدِيقَهُ فَإِنَّهُ مِنْ أَجْلِ لَجَاجَتِهِ يَقُومُ وَيُعْطِيهِ قَدْرَ مَا يَحْتَاجُ" (لوقا ١١: ٨).

الكلمة اليونانية التي تُرجمت "لجاجة" في ترجمة الملك جيمس في الحقيقة تعني "إصرارا بلا خجل." الإصرار – معناه أن نصلي طالبين قوة الروح القدس لكل خدمة. "المن" في البرية كان يتعفن لو حاول بني إسرائيل الاحتفاظ به لليوم التالي. والأمر هكذا اليوم. ستكون اجتماعات الصلاة والخدمات "عفنة" إلا إذا كان لنا إصرار بلا خجل في الصلاة قبل كل اجتماع صلاة وكل خدمة!

لقد أخرجنا يسوع خارج خدماتنا – تماما مثلما فعلت كنيسة لاودكية في سفر الرؤيا. لقد كانت فاترة. بلا نار! بلا رعد! بلا ترانيم حية! بلا وعظ – فقط تفاسير آية بآية! إنك لا تحتاج الروح القدس لكي تعظ عظة تفسيرية ميتة! العظات التفسيرية تخاطب العقل! العظات الكرازية تخاطب القلب! تصل للقلب! تصل للقلب! "لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ" (رومية ١٠: ١٠). بالقلب وليس بالعقل! ليس بالذهن وحده! لا بد أن يتكلم المسيح إلى القلب وإلا لن يخلص أحد – وإلا لن ينهض أحد – وإلا لن يتذوق أحد خبز الحياة. يسوع متروك خارج الخدمات الإنجيلية والمعمدانية الفاترة! مطرود! مطرود! مطرود! يقول يسوع، "هَئَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ" (رؤيا ٣: ٢٠). لماذا يقف خارج الكنيسة يقرع على الباب؟ لأننا طردناه إلى الخارج، هذا هو السبب. إن لم نُصَل طالبين حلول الروح القدس في كل خدمة، لن يكون يسوع في خدماتنا! يسوع يأتي فقط حين يكون الروح القدس حاضرا والروح القدس يكون حاضرا فقط حين نصلي طالبين حلوله! يكون حاضرا فقط حين نصلي نحن طالبين حلوله! يكون حاضرا فقط حين نصلي طالبين حلوله! كثير من خدماتنا ليست حية أكثر من قداس كاثوليكي. أنتم رأيتم هذا. أنتم رأيتم هذا. في الواقع، إنها أكثر موتا من قداس كاثوليكي! وأنتم تعلمون أني على حق!

"لأَنَّ صَدِيقاً لِي جَاءَنِي... وَلَيْسَ لِي مَا أُقَدِّمُ لَهُ" (لوقا ١١: ٦).

وما هو "الخبز" الذي طلبه هذا الرجل في منتصف الليل؟ ماذا كان يريد حين قرع باب صديقه؟ الخبز الذي طلبه والخبز الذي قرع لأجله، والخبز الذي طلبه هو يسوع ذاته. ماذا غيره يحتاج الخطاة؟ في نهاية عدد ١٣ قال يسوع، "فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الآبُ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ يُعْطِي الرُّوحَ الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ" (لوقا ١١: ١٣). المذكرة في سكوفيلد لم تدرك المعنى هنا. المحارب في الصلاة هنا لا يطلب الروح القدس لنفسه. هو يصلي طالبا الروح القدس لصديقه الخاطي الذي لن يؤمن بيسوع أبدا إلا إذا فتح الروح القدس قلبه واجتذبه ليسوع!

"لأَنَّ صَدِيقاً لِي جَاءَنِي... وَلَيْسَ لِي مَا أُقَدِّمُ لَهُ"

بالتأكيد، إن لم يعط الله الروح القدس، استجابةً لصلواتنا، فلن يكون لدينا شيئا نقدمه للخطاة الهالكين! عبر د. جون ر. رايس عن ذلك جيدا إذ قال،

     لم يفصح يسوع في كلمات محددة حتى نهاية هذا الدرس... عن الصلاة، إنه كان يُعلم التلاميذ أن يصلوا طالبين الروح القدس... الذي في الحقيقة يأتي بالنهضات، ويبكت الخطاة ويغيرهم، يعطي حكمة وقوة وقيادة لرجال الله! حين نصلي طالبين خبزا للخطاة، نحن نعني أننا نحتاج... روح قدس الله (رايس، ذات المرجع، ص ٩٦).

أنا الآن أخاطب الذين ما زالوا في الخطية. يسوع المسيح هو الخبز في هذا المثل. الرب يسوع المسيح هو ما تحتاجون أكثر مما تحتاجون لأي شيء آخر! إن لم يأت الروح القدس لكم في خدمات كنيستنا لن تتبكتوا أبدا على خطاياكم. قال يسوع،

"وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ" (يوحنا ١٦: ٨).

نحن نصلي أن يأتي الروح القدس ويجعل الخطاة مثلكم يشعرون ببشاعة الخطية التي في قلوبكم، ويجعلكم تشعرون بالخطية المتأصلة في قلوبكم المتحجرة. إن لم يُشعركم الروح القدس بذلك فلن تشعروا أبدا باحتياجكم الحقيقي للمسيح.

وأيضا لا بد أن نصلي لروح الله أن يجذبكم للمسيح كي تخلصوا بالتمام. فالمخَلص قال،

"لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يُقْبِلَ إِلَيَّ إِنْ لَمْ يَجْتَذِبْهُ الآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي" (يوحنا ٦: ٤٤).

لذلك لا بد أن نصلي كي يجذبكم روح الله إلى يسوع، لأن يسوع وحده هو الذي يستطيع أن يخلصكم من الخطية والجحيم.

حتى الآن، أنتم سمعتم الإنجيل فقط. أنتم فقط سمعتم أن يسوع مات على الصليب ليدفع ثمن العقوبة على خطيتكم. سمعتم فقط أن دم يسوع يستطيع أن يطهركم من خطاياكم ويبرركم في نظر الله. سمعتم فقط أن يسوع قام من الأموات. سمعتم فقط أنه حي في السماء يصلي من أجلكم. سمعتم فقط هذه الحقائق ولكنكم لم تختبروها أبدا في حياتكم. ولا يمكنكم أن تختبروا هذه الحقائق الرائعة إذا كنتم فقط تجلسون في الكنيسة أحدا تلو الآخر، فقط تسمعون مرة تلو الأخرى. لا بد أن يحدث لكم شيئا أكثر من الاستماع لهذه الحقائق وإلا لن تنالوا الخلاص أبدا!

لا بد أن يحل الروح القدس ويجعلك تشعر بخطيتك. لا بد أن يحل الروح القدس ويجذبك إلى يسوع. لا بد أن يحل الروح القدس ويمنحك مقابلة إلهية مع المسيح الحي. الأمر يتطلب معجزة كي تنجذب إلى المخَلص. الأمر يتطلب معجزة أن تولد ثانية. وفقط الروح القدس يستطيع أن يصنع هذه المعجزة في حياتك. إن لم يكن الروح القدس حاضرا لكي يسد احتياجاتك الروحية، إن لم يكن الروح القدس في خدماتنا، إن كان غائبا عنا، لا يسعنا إلا أن نقول،

"لأَنَّ صَدِيقاً لِي جَاءَنِي... وَلَيْسَ لِي مَا أُقَدِّمُ لَهُ" (لوقا ١١: ٦)

لذلك صلينا من أجل خلاصكم. لذلك نحن مستمرون في الطلب. لذلك نحن مستمرون في السؤال. لذلك نحن مستمرون في القرع – وسنستمر نفعل ذلك حتى يفتح الله السماء ويرسل روحه ليغيركم ويعطيكم الحياة الأبدية! قال يسوع إن "الآبُ [سوف] يُعْطِي الرُّوحَ الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ" (لوقا ١١: ١٣). ونحن نصلي من أجلكم. نحن نطلب من الله أن يرسل روحه ليبكتكم على الخطية ويجذبكم إلى المسيح باختبار تغيير معجزي! المسيح سيغسلكم من خطاياكم بدمه وسيُلبسكم بره ويعطيكم قلبا يحب الله ويكره الخطية. سوف يأخذ قلبكم الحجري ويعطيكم قلب لحم! "من أجلك أصلي." رنموا القرار!

من أجلك أصلي، من أجلك أصلي،
   من أجلك أصلي،
أنا أصلي من أجلك.
("أنا أصلي من أجلك" تأليف س. أومالي كلو، ١٨٣٧- ١٩١٠).

نحن صلينا الأحد الماضي وطلبنا الروح القدس. مضى الجميع وبقيت أنا ود. كاجان. ثم نال توم زيا الخلاص ـ لأننا طلبنا الروح القدس! آمين وآمين!


إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.

(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ جون صمويل كاجان: لوقا ١١: ٥- ١٣.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"أنا أصلي من أجلك" (تأليف س. أومالي كلو، ١٨٣٧- ١٩١٠).