Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.


الضمير الموسوم

THE SEARED CONSCIENCE
(Arabic)

ألقاها الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

عظة ألقيت في الخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس
صباح يوم الرب ١٦ أكتوبر/تشرين الأول ٢٠١٦
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Morning, October 16, 2016

"وَلَكِنَّ الرُّوحَ يَقُولُ صَرِيحاً: إِنَّهُ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحاً مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ، فِي رِيَاءِ أَقْوَالٍ كَاذِبَةٍ، مَوْسُومَةً ضَمَائِرُهُمْ" (١تيموثاوس ٤: ١- ٢).


يُعلم الكتاب المقدس أن البشرية ستزداد سوءا في الأيام الأخيرة. كل العلامات تشير إلى حقيقة أننا نعيش في الأيام الأخيرة الآن. اسمعوا لهذه الترجمة تصف هذه الأيام وكيف يتصرف الناس في الأيام الأخيرة من التاريخ، تقول الترجمة،

"وَلَكِنِ اعْلَمْ هَذَا أَنَّهُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَتَأْتِي أَزْمِنَةٌ صَعْبَةٌ، لأَنَّ النَّاسَ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ لأَنْفُسِهِمْ، مُحِبِّينَ لِلْمَالِ، مُتَعَظِّمِينَ، مُسْتَكْبِرِينَ، مُجَدِّفِينَ، غَيْرَ طَائِعِينَ لِوَالِدِيهِمْ، غَيْرَ شَاكِرِينَ، دَنِسِينَ، بِلاَ حُنُوٍّ، بِلاَ رِضىً، ثَالِبِينَ، عَدِيمِي النَّزَاهَةِ، شَرِسِينَ، غَيْرَ مُحِبِّينَ لِلصَّلاَحِ، خَائِنِينَ، مُقْتَحِمِينَ، مُتَصَلِّفِينَ، مُحِبِّينَ لِلَّذَّاتِ دُونَ مَحَبَّةٍ لِلَّهِ... وَجَمِيعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَعِيشُوا بِالتَّقْوَى فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ يُضْطَهَدُونَ. وَلَكِنَّ النَّاسَ الأَشْرَارَ الْمُزَوِّرِينَ سَيَتَقَدَّمُونَ إِلَى أَرْدَأَ، مُضِلِّينَ وَمُضَلِّينَ" (٢تيموثاوس ٣: ١- ٤، ١٢- ١٣).

هذه هي الحالة البشعة التي نواجهها جميعا في الأيام الأخيرة. هذا ما تواجهه أنت في هذه الأيام للارتداد والخطية. لا عجب أن الكتاب يقول إننا نعيش في أزمنة خطيرة وصعبة. لا عجب إننا نعيش في زمن الشذوذ الجنسي. لا عجب من بشاعة الأفلام التي تمتلئ بالشهوة ومصاصين الدماء والقتل. لا عجب أن الناس يحبون احتفال الهالوين والشياطين والموت. لا عجب أن الكنائس خالية بينما الشباب يذهبون للهو ويتعاطون المخدرات. لا عجب أنهم يضحكون عليكم إذ تذهبون إلى الكنيسة كل أحد. لا عجب أنهم يظنون أنكم غرباء إذ تعيشون حياة النقاوة وتصلون وتقرأون الكتاب المقدس ولهذا يقول الكتاب المقدس، "فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَتَأْتِي أَزْمِنَةٌ صَعْبَةٌ" (٢تيموثاوس ٣: ١).

لكن ما هو سبب كل هذه الخطية والتشويش والقتل؟ لماذا أصبح الساسة في بلادنا أشرار هكذا؟ لماذا تجتمع العصابات في شوارعنا ليقتلوا رجال الشرطة ويحرقوا المباني؟ ما

ذا وراء التفجيرات والقتل الذي يقوم به الإرهابيون الإسلاميون اليوم؟ ولماذا ترك جيلنا الكنائس ليحيا في الأنانية والخطية؟ الإجابة موجودة في نص اليوم،

"وَلَكِنَّ الرُّوحَ يَقُولُ صَرِيحاً: إِنَّهُ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحاً مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ، فِي رِيَاءِ أَقْوَالٍ كَاذِبَةٍ، مَوْسُومَةً (ميِّتة) ضَمَائِرُهُمْ" (١تيموثاوس ٤: ١- ٢).

الروح القدس يتكلم في هذا "صريحا." هذا يعني أن الله يتكلم بوضوح شديد عن هذا. هو يريدك أن تعرف هذه الحقيقة الهامة. الرب بصراحة ووضوح يريدك أن تعرف أن هناك بالفعل شياطين. يقول الله إنها أرواح مضلة، تقودكم إلى "تَعَالِيمَ شَيَاطِينَ." هذه التعاليم الكاذبة تأتي من خلال معلمين مرائين. قد يكونوا معلمين في مدرستك أو جامعتك. هم يعلمونك أكذوبة التطور. يقولون لك إنك لست سوى حيوان. يعلمونك أنه لا يوجد إله. يعلمونك أنه لا يوجد شيء اسمه خطأ وصواب. يعلمونك أن الكتاب المقدس مليء بالأخطاء. حتى كثير من آبائكم يعلمونكم هذه الأكاذيب! لا عجب أن مدننا تمتلئ بالجريمة. لا عجب أنك لا تعرف بماذا تؤمن.

هؤلاء الناس المقادين بالشيطان يفعلون ذلك لأن ضمائرهم "موسومة (ميِّتة)." هذا يعني أن ضمائرهم احترقت وتشوهت. ضمائرهم حرقتها الشياطين حتى فقدت الحس. ظلت ضمائرهم تحترق حتى فقدت تمييز الفرق بين الصواب والخطأ، والآن الشياطين تتحكم بشكل كامل في قلوبهم وأذهانهم.

وهدف هذه الشياطين هو تدمير ضميرك أيضا. هم يريدون أن يتحكموا فيك. وهم يتحكمون فيك بأن يوسموا ضميرك.

حين خلق الله الإنسان، أعطاه ضميرا ووضع فيه "نسمة حياة." هذه النسمة أعطت الإنسان شيئين لا يمتلكهما أي حيوان – أولا، القدرة على معرفة الله، وثانيا، القدرة على معرفة الصواب والخطأ.

هل رأيتم فيلم ديزني بعنوان "بينوكيو"؟ كان بينوكيو لعبة خشبية ولكنه أراد أن يصبح ولدا. لكن كدمية أو لعبة لم يكن له ضمير. بدلا من الضمير، كان له صرصور صغير يقول له ما هو صواب وما هو خطأ. لقد وقع في مشاكل كبيرة حين لم يكن الصرصور موجودا، لكنه حين صار ولدا حقيقيا لم يحتَجْ للصرصور كي يقوده. حين صار ولدا، أصبح له ضمير حقيقي يميز له الصواب من الخطأ.

العكس تماما حدث مع الإنسان الأول آدم. حين أخطأ آدم، تحول من إنسان حقيقي إلى لعبة في يد إبليس. أتى الشيطان ودمر ضميره، فأصبح لعبة في يده. حين أخطأ آدم، أصبح ضميره موسوما ولم يعمل بشكل صحيح. لقد كان يحاول أن يجد أعذارا تبرره حين واجهه الله بخطيته. وبدلا من أن يتبكت على خطيته، حاول أن يختبئ من الله. حين وجده الله، وجد آدم أعذارا لخطيته بدلا من الاعتراف بها. لقد ورث ابنه الأول قايين عن أبيه الضمير الموسوم. حتى حين قتل أخاه، لم يشعر بالتبكيت على الخطية. بدلا من الاعتراف بالخطية أوجد أعذارا. بدلا من الاعتراف بخطيته، ازداد سوءا. أصبح ضميره موسوما من إبليس. "فَخَرَجَ قَايِينُ مِنْ لَدُنِ الرَّبِّ وَسَكَنَ فِي ارْضِ نُودٍ" ومعناها أرض التيه. لم يشعر باحتياجه للتوبة عن خطيته. لقد كان غاضبا من الله. لقد أصبح شريدا تائها في العالم حتى مات وذهب إلى الجحيم. لقد أغواه الشيطان وجعله يقتل أخاه. ثم أحرق الشيطان ضميره بالحديد الساخن – وكان الوقت قد تأخر على خلاصه. حين يدمر الشيطان ضميرك إلى هذه الدرجة، يكون الوقت قد مضى بالنسبة لك لقبول الخلاص. لن تشعر بالذنب ثانية. ضميرك سوف يموت ولن تأتي إلى يسوع لكي تتطهر بدمه. سوف تعيش تائها في الحياة حتى تموت وتذهب إلى الجحيم وتبقى هناك طيلة الأبدية. هذا سيحدث لكل شخص موجود هنا في هذا الصباح إذا استمر في الخطية حتى وسم ضميره، حتى أصبح لا يشعر بأي تبكيت على خطية، ولا يستطيع أبدا أن يأتي إلى المسيح ويتطهر بدمه المسفوك على الصليب. الشخص الذي لا يستطيع أن يشعر بالذنب على خطيته لا يمكن أن يخلص. لقد تركه الله لأنه اقترف الذنب الذي لا يُغفر. لقد أصبح عبدا للشيطان مثل قايين.

أنا أحذركم من أن تتركوا ضمائركم توسم من الشيطان. اترك الخطية وتحول إلى يسوع قبل أن يوسم ضميرك إلى الأبد.

لقد وُلدت بضمير مشوه. لقد ورثته عن آدم كما فعل قايين. وقد وسمت ضميرك وأنت بعد طفل. كل مرة كذبت على والديك وسمته أكثر. كل مرة سرقت شيء، وسمته أكثر. كل مرة غشيت في المدرسة، وسمته أكثر. كل مرة شاهدت فيها مناظر إباحية، وأشعلت نفسك بأفكار جنسية، وسمته أكثر. في النهاية أصبحت تفعل هذه الأمور بشكل إرادي – واسما ضميرك بخطايا أكبر وأكبر. خطايا لا يعلم عنها أحد، خطايا تجعل أمك تخجل منك. ظل ضميرك يوسم أكثر فأكثر حتى أصبحت تعمل خطايا لم يخطر ببالك يوما أنه يمكنك أن تعملها، لكنك الآن تعملها وتستمتع بها – وهي لا تزعجك بالمرة. أنت تعرف خطيتك ولا حاجة لي أن أذكرها. هي لا تزعجك بالمرة الآن. في الواقع أنت تحب كونك خاطي الآن.

ولهذا، البعض منكم بدأ يكره المجيء إلى الكنيسة، تكره أن نقول لك عن خطيتك. البعض منكم يكرهني لأني أعظ عن خطاياكم. البعض منكم فرح حين مرضت ولم أستطع أن أعظ بقوة. كنتم سعداء حين بدأ جون كاجان ونوا سونج في الوعظ بدلا مني. كنتم تظنون أنهما سيكونان أسهل مني عليكم، والآن ترون أنهما أشد مني في الوعظ ضد خطاياكم. البعض منكم يظن أن بإمكانه الهرب من الوعظ بأن يترك الكنيسة! أنا أعرف من أنت، وأنت تكرهني بكل قلبك! تتمنى لو أني مضيت. تتمنى لو مضى نوا وجون أيضا. ضميرك موسوم بدرجة أنك تعزم على ترك هذه الكنيسة. الشيطان أخذك في قبضة يده. لقد وسم ضميرك بحديد ساخن. كان هناك وقت كان يمكنك فيه أن تأتي إلى يسوع للخلاص. لكن البعض منكم الآن يكره حتى يسوع! تكره أن تسمع اسم يسوع!

كيف يمكنك أن تكرهه بهذا القدر؟ هو يحبك أكثر مما يحبك أي شخص آخر! ترك يسوع المجد في السماء لكي ينزل إليك هنا ويتألم لأجلك. لقد وُضعت خطيتك على نفسه التي بلا خطية. لقد عرق دما في جثسيماني كي يخلصك. لقد وقف صامتا بينما جلدوه ونتفوا ذقنه وبصقوا عليه كي يخلصك. لن تجد شخصا يحبك بالقدر الذي يجعله يتألم هكذا كي يخلصك ويشفيك ويعطيك حياة جديدة. يسوع يحبك. هو سينقذك. هو سيهدئ مخاوفك ويشفي نفسك. هو سيصلح ضميرك المسكين المكسور. لهذا مات على الصليب من أجلك. لقد دقوا مسامير كبيرة في يديه ورجليه. لقد عُلِّق على الصليب تحت حر الشمس حتى لصق لسانه بحنكه.

يسوع لا يكرهك. كيف يكرهك؟ لقد أتى إلى العالم لأنه يحبك. لقد عانى هول الموت الرهيب على الصليب لأنه يحبك. لقد أحبك يسوع دائما. وهو يحبك الآن.

إن شهادتي عكس شهادة جون كاجان تماما، ولكن في فحواها هي ذاتها. لقد كان جون يفتخر بخطيته ويستمتع بأن يتسبب في ألم الآخرين. أنا لم أفتخر أبدا بخطيتي ولم أكن لأحاول أبدا أن أتسبب في ألم الآخرين. اختلط جون بالذين يكرهون الله ـ بتعبير آخر، شباب الكنيسة الضائعين. أنا كنت لا أحب شباب الكنيسة وأبتعد عنهم قدر المستطاع. أتى جون تحت التبكيت على الخطية لعدة أسابيع. أنا كنت تحت تبكيت لحوالي سبع سنوات. أراد جون أن يكون صبيا فاسدا وأنا كنت أريد أن أكون صبيا صالحا. في هذه النقاط، شهادتانا تختلفان تماما.

لكن بطريقتين كنا بالمثل تماما. كلانا كان يحاول أن يخلص ولم يستطع. قال جون، "لم أستطع أن أعزم على تبعية المسيح، لم أستطع أن أقرر بأن أكون مؤمنا، وهذا جعلني أشعر باليأس." هذا تماما ما شعرتُ به. كان جون تحت التبكيت على الخطية لبضع أسابيع، وأنا لمدة سبع سنوات. قال جون إن الله اجتذبه للمسيح، "لأنني كنت لن آت إلى يسوع بمفردي." وهذا تماما ما حدث معي، أيضا. كان جون يحاول أن يكون سيئا وأنا أحاول أن أكون صالحا لكن كلانا كان يثق بذاته ولم نضع ثقتنا بالمسيح.

أنا حاولت أن أكون صالحا. الله يعلم كم حاولت أن أصلح من ذاتي. أقلعت عن التدخين وواظبت على الكنيسة كل صباح أحد. وواظبت على الكنيسة مساء الأحد أيضا. تركت الحياة السهلة المريحة كي أصبح راعيا. استسلمت لدعوة الوعظ وأنا في السابعة عشر من عمري وأصبحت واعظا معمدانيا معتمدا وأنا في التاسعة عشر. بعدها بعدة شهور ذهبت للإرسالية في كنيسة صينية. الكل كان يظن أني شابا صالحا، ولكنهم لم يعرفوا الحقيقة عني. لم يعرفوا كم كان قلبي سيئا. لم يعلموا أني كنت فريسيا كالذي تحدث عنه يسوع في لوقا ١٨ – أحاول الخلاص بالصلاح. أنا كنت مثل شاب صيني لكني لم أستطع أن أكون صالحا بالقدر الذي يجعل ضميري يكف عن الشعور بأني خاطي في قلبي. خاطي قذر لا يحب يسوع على الإطلاق، حتى أتى إلي يسوع في صباح أحد الأيام وعرفت أنه يحبني. لم أكن أعرف ذلك من قبل. كنت أظن أنني أفضل من شباب الكنيسة ولكني في الواقع كنت أسوأ منهم. لقد كانت لي صورة التدين، ولكنني لم أعرف يسوع على الإطلاق. ثم أتى إليَّ. كان لا يمكن أن آتي إليه من ذاتي. كنت أظن أنني صالحا بالقدر الكافي، حتى مع شهادة ضميري بعكس ذلك. ثم أتى إليَّ يسوع. أنا لم أسأله أن يخلصني. ولكنه فعل ذلك على أية حال. نزل إليَّ واجتذبني لنفسه. لقد غسلني من خطاياي بدمه الثمين.

سألني أحدهم، "أيها الراعي، لماذا تتكلم دائما عن دم يسوع؟" الأمر بسيط للغاية. لقد عمل دمه لي ما لم أستطع أن أعمله لنفسي. لقد أحبني لدرجة أنه طهر نفسي الخاطئة بدمه.

يسوع يحبك أيضا. هو سيأتي إليك. ثق بيسوع، فتغتسل من خطيتك وشكوكك وغوايتك ويتطهر ضميرك بدمه الثمين – لأنه يحبك!

لم أشعر بأنني محبوب من أحد أبدا. لقد كنت شريدا. تركنا والدي وأن في الثانية من عمري. ولم يمكن لي أن أعيش مع أمي بعد سن الثانية عشر. لقد عشت مع أناس لم يريدوني. لم يردني أحد. وهذا جعلني فريسيا باردا. سأكون أفضل من جميعهم! سوف أجعل نفسي مؤمنا!

لكنني لم أستطع أن أفعل ذلك! حاولت وحاولت! لكني لم أستطع. كنت هالكا – هالكا في الدين! لكن يسوع أحبني. فجأة عرفت أنه يحبني. هو أتى إلي وخلص نفسي بدمه. إن كان بإمكانه أن يخلص مرائيا مثلي، فيمكنه أن يخلص أي شخص موجود في هذا الصباح. هو يحبك. هو سيأتي إليك. هو سيطهرك بدمه القدوس. أنا أعلم أنه سيفعل ذلك لأنه يحبك. آمين.

أنا أسمع المخلص يقول، "قوتك ضئيلة؛
   يا ابن الضعف، اسهر وصل، وجد فيَّ الكل."
يسوع دفع كل شيء، أنا له مديون بالكل،
   الخطية وصمتني، لكنه غسلني أبيض من الثلج.

يا رب الآن أجد قوتك وحدك،
   تغير جلد الأبرص وتذيب القلب الحجري.
يسوع دفع كل شيء، أنا له مديون بالكل،
   الخطية وصمتني، لكنه غسلني أبيض من الثلج.

لا شيء صالح في أستحق به نعمتك،
   سوف أغسل ثيابي في دم حمل الجلجثة.
يسوع دفع كل شيء، أنا له مديون بالكل،
   الخطية وصمتني، لكنه غسلني أبيض من الثلج.
("يسوع دفع كل شيء" تأليف إلفينا م. هول، ١٨٢٠- ١٨٨٩).


إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.

(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آرون يانسي: ٢تيموثاوس ٣: ١- ٨.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين نوا سونج:
"يسوع دفع كل شيء" (تأليف إلفينا م. هول، ١٨٢٠- ١٨٨٩).