Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.


يونان – من الموت إلى الحياة

JONAH – FROM DEATH TO LIFE!
(Arabic)

بقلم الدكتور ر. ل. هايمرز الإبن
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت في الخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس
صباح يوم الرب 5 يونيو/حزيران 2016
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Morning, June 5, 2016


أولا، كلمة عن وحش البحر. انظر يونان 1: 17. "وَأَمَّا الرَّبُّ فَأَعَدَّ حُوتاً عَظِيماً لِيَبْتَلِعَ يُونَانَ." الكلمة العبرية التي تُرجمت "أعد" هي " mănăh." ومعناها "كوَّن،" "أعد." فهذا الحوت كوِّن وأعد خصيصا. لا يوجد مثله قبله ولا بعده. لقد أُعد من قِبل الله. ثم الحوت ذاته. الكلمة العبرية تعني كائن بحري – ضخم جدا، يستطيع أن يبتلع إنسانا صحيحا، بدون مضغ. وهذا يأتي بنا إلى النص.

"نَزَلْتُ إِلَى أَسَافِلِ الْجِبَالِ. مَغَالِيقُ الأَرْضِ عَلَيَّ إِلَى الأَبَدِ. ثُمَّ أَصْعَدْتَ مِنَ الْوَهْدَةِ حَيَاتِي أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهِي"
(يونان 2: 6).

تعليقا على سفر يونان، قال الإصلاحي الشهير جون كالفن،

... أي في هذا يكون المسيح مثل يونان، يكون نبيا عاد إلى الحياة مرة أخرى... وكما غيَّر يونان نينوى، بعد أن عاد إلى الحياة. هذا هو المعنى البسيط للنص. لذا فيونان لم يكن رمزا للمسيح لأنه أُرسل إلى الأمم بل لأنه عاد إلى الحياة ثانية... (جون كالفن، تفسير الأنبياء الصغار’ بيكر للنشر، طبعة 1988، الجزء الثالث، ص 21).

لاحظ كلمات كالفن – يونان كان "نبيا عاد إلى الحياة مرة أخرى." قيامة يونان من الموت كانت رمزا لقيامة المسيح في اليوم الثالث.

قال د. م. ر. ديهان أيضا، "حين طُرح يونان النبي في البحر وابتُلع من الحوت، أصبح رمزا واضحا لموت وقيامة المسيح" (م. ر. ديهان، ماجستير في اللاهوت، يونان – واقع أم خيال؟، زندرفان للنشر، 1957، ص 80). قال د. ج. فرنون ماك جي نفس الشيء في عبر الكتاب المقدس.

علَّم د. مورفي لام عبري في كلية لاهوت في جنوب كاليفورنيا. قال لي د. لام، "يسوع أعطانا أفضل كتاب تفسيري لسفر يونان في متى 12: 40." في هذه الآية قال يسوع،

"لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ هَكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْبِ الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ" (متى 12: 40).

ثلاثة دروس نتعلمها من مقولة المسيح:

1. يونان صورة لموت وقيامة المسيح.

"لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ هَكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْبِ الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ" (متى 12: 40).

2. لذلك، يونان صورة للخلاص بالنعمة.

وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ..." (أفسس 1: 19- 20).

تُطبق قيامة المسيح على الشخص الذي ينال التغيير.

"أَنْتُمْ [الذين قمتم]، إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتاً بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا" (أفسس 2: 1).

مرة أخرى، مكتوب لنا،

"وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ - بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ - وَأَقَامَنَا مَعَهُ... فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ"
(أفسس 2: 5- 6).

هذه الآيات التي تبين أن الشخص غير المتغير ميت في الخطية ولا بد أن يقوم حيا في المسيح. خبرة "الموت إلى الحياة" في التغيير مرتبطة وتأخذ قوتها من موت وقيامة المسيح – ولذلك تُصور بما حدث مع يونان (قارن متى 12: 40).

3. قيامة يونان أيضا رمز للمعمودية بالتغطيس. تقول رومية 6: 3- 4،

"أَمْ تَجْهَلُونَ أَنَّنَا كُلَّ مَنِ اعْتَمَدَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ اعْتَمَدْنَا لِمَوْتِهِ فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ بِمَجْدِ الآبِ هَكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضاً فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ" (رومية 6: 3- 4).

بالإيمان يتغطس المؤمن الجديد في المسيح، ويتحد بالمسيح في موته وقيامته. يقول د. ماك آرثر عن حق، "بالتأكيد معمودية الماء تصور هذه الحقيقة..." (ذات المرجع، مذكرة عن رومية 6: 3). لهذا فاختبار التغيير، يصور معمودية الماء ويشير إلى موت وقيامة المسيح، والتي يرمز لها يونان (قارن متى 12: 40).


للتلخيص،


1. يونان صورة لموت وقيامة المسيح.

2. يونان صورة للموت الروحي والقيامة في اختبار التغيير.

3. يونان صورة لمعمودية المؤمن.


هل مات المسيح فعلا؟ نعم. هل الشخص غير المؤمن حقا ميت بالذنوب والخطايا؟ نعم. هل الشخص المؤمن حقا مقام من الموت؟ نعم. الواعظ الخبير يستطيع أن يرى فرقا في وجه وتعبيرات الشخص الذي يتغير.

هل مات يونان حقا في الحوت؟ أعتقد أن الإجابة واضحة! كما قال د. لام، "يسوع أعطانا أفضل كتاب تفسيري لسفر يونان في متى 12: 40."

"لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ هَكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْبِ الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ."

مات المسيح بالفعل – ولذا فتشبيهه به يبين أن المسيح عرف أن يونان أيضا مات بالفعل. هذا ينهي الجدل! لقد أوضح يونان هذا حين قال،

"نَزَلْتُ إِلَى أَسَافِلِ الْجِبَالِ. مَغَالِيقُ الأَرْضِ عَلَيَّ إِلَى الأَبَدِ. ثُمَّ أَصْعَدْتَ مِنَ الْوَهْدَةِ حَيَاتِي" (يونان 2: 6).

الكلمة العبرية التي تُرجمت "وهدة" معناها "قبر" وهي تشير إلى موت يونان.

أول أصحاحين من يونان يصوران اختبار التغيير. من عدة أوجه هذا يصور تغييري أنا. الرب كلم قلب يونان وقال له أن يذهب يكرز في نينوى. كلم الله قلبي وقال لي إني سأكون شهادة له. هرب يونان من محضر الله. ركب سفينة وأبحر إلى أبعد مكان عن نينوى. أنا تركت الكنيسة في هنتنج بارك ومشيت في شوارع لوس أنجلوس في الظلام والخوف. أنا هربت من الرب كما فعل يونان. لكن الله أرسل عاصفة ليونان في السفينة. وأنا تخبطت أيضا إلى أن شعرت أني فاقد الرجاء. طُرح يونان في البحر وابتلعه وحش كبير في البحر. وأنا ذهبت إلى كنيسة صينية وحاولت الذهاب إلى الجامعة. أنا ابتُلعت من الاكتئاب واليأس. لم أستطع الذهاب إلى الجامعة لأنه لم يكن لديَّ سيارة. كان لا بد أن أستقل حافلة لعدة ساعات كي أصل إلى هناك وأعود. كان لا بد أن أعمل حين أعود من الكلية. لم يكن لدي وقت كي أدرس دروسي. كنت أعلم أني سأرسب. شعرت كأن إبليس ابتلعني. لم يكن هناك نور. لم يكن هناك رجاء. لم يكن هناك سلام. شعرت كيونان داخل معدة الحوت الضخم.

"قَدِ اكْتَنَفَتْنِي مِيَاهٌ إِلَى النَّفْسِ. أَحَاطَ بِي غَمْرٌ. الْتَفَّ عُشْبُ الْبَحْرِ بِرَأْسِي. نَزَلْتُ إِلَى أَسَافِلِ الْجِبَالِ. مَغَالِيقُ الأَرْضِ عَلَيَّ إِلَى الأَبَدِ..." (يونان 2: 5، 6).

كان هذا ما شعرت به. لم أدرك الأمر، لكن الله كان يريني تفاهة ويأس الحياة. وكانت خطاياي أمامي دائما!

شعرت مثل أحد الشباب في الكنيسة، سرجيو ميلو. حين كان تحت تبكيت، قال سرجيو، "أنا لا أستطيع حمل هذا الحمل أكثر من ذلك. كنت في ضيق شديد... كنت أتعذب بشدة، تحت الشعور بالذنب بسبب خطيتي... لا شيء كان يمكنه أن يضحكني أو يخرجني من همي ... قلت لنفسي، ’ماذا لو متُّ الآن؟‘ ’لا يمكني أن أموت الآن، ليس في هذه الحالة.‘ ثم نظرت في وجوه المارة أمامي وذكرتني بما قاله د. هايمرز في عظة، كيف أنه رأى الناس مثل السكارى، غير مكترثين بأنفسهم." هذا كان سرجيو في الواحدة صباحا ماشيا إلى بيته، تحت تبكيت شديد على الخطية، مثل يونان في قلب المحيط.

كان لجون كاجان اختبارا شبيها. قال جون، "هذه الأسابيع [قبل] اختباري للتغيير كانت مثل الموت؛ لم أستطع أن أنام. لم أستطع أن أبتسم. لم أجد أي نوع من السلام ... رفضت كل أفكاري عن الله والتغيير، ورفضت التفكير في الأمر، مع ذلك لم أجد السلام... لم أستطع أن أكف عن الشعور بالعذاب... بدأت أكره نفسي، وأكره خطيتي وكيف تجعلني أشعر... خطاياي أصبحت أسوأ وأسوأ."

قالت سوريّا يانسي، "وعظ الدكتور هايمرز بقوة ضد الخطية... تذكرت كل الخطايا التي اقترفتها. خطايا فكري، الكذب وخطايا أخرى كثيرة. بكيت وبكيت. ظننت أنني لن أحظى أبدا بالمسيح مخلِّصا."

قال يونان، "قَدِ اكْتَنَفَتْنِي مِيَاهٌ إِلَى النَّفْسِ. أَحَاطَ بِي غَمْرٌ. الْتَفَّ عُشْبُ الْبَحْرِ بِرَأْسِي ... جَازَتْ فَوْقِي جَمِيعُ تَيَّارَاتِكَ وَلُجَجِكَ" (يونان 2: 5، 3).

هذا ما شعرت به حتى جاء المسيح إليَّ وسكب حبه عليِّ فرنمت، "يا للحب العجيب، كيف يكون أن إلهي يموت من أجلي؟" صرخ يونان وقال، "لِلرَّبِّ الْخَلاَصُ" (يونان 2: 9).

"وَأَمَرَ الرَّبُّ الْحُوتَ فَقَذَفَ يُونَانَ إِلَى الْبَرِّ" (يونان 2: 10).

مجدا للرب! في اللحظة التي تثق فيها بيسوع ستُقذف من الخطية! سوف تُقذف من مخالب إبليس! ستُقذف من الموت – إلى الحياة الجديدة في يسوع المسيح! أصدقائي، إذا التفتُّم إلى يسوع سوف تعرفون أن يونان كان على حق حين قال، "لِلرَّبِّ الْخَلاَصُ." وكما توجد الآية في إحدى الترجمات الحديثة، "الخلاص من الرب." إنها عطية مجانية من الرب في المسيح.

هل ترى احتياجك للخلاص؟ من الطبيعي ألا تشعر بهذا الاحتياج. البشر في حالتهم الإنسانية الطبيعية لا يشعرون بهذا الاحتياج على الإطلاق. الموضوع يحتاج إلى معجزة لكي يشعر أي شخص مثلما شعر سرجيو أو جون كاجان أو سوريا – أو مثلما شعر يونان – أو كما شعرت أنا وعمري عشرين سنة، أتمشى في لوس أنجلوس وحيدا. الموضوع يحتاج إلى عمل الروح القدس المعجزي كي يأتي إنسان تحت تبكيت. فقط عمل الروح القدس يستطيع أن يجعل الإنسان يقول في قلبه، "خَطِيَّتِي أَمَامِي دَائِماً" (مزمور 51: 3).

هل اختبرت ذاتك؟ هل نظرت إلى قلبك؟ لا رجاء لك إن لم تفعل ذلك. أغلب الناس يهربون من هذه المواجهة – كما فعل يونان وهرب من حضور الله. الناس يملأون وقتهم لكي لا يفكروا في خطيتهم. البعض يشاهدون ألعابا إلكترونية بلا عدد لكي لا يفكروا بل يختبئوا من الله. البعض الآخر يجرون طيلة الوقت يعملون – لكي يهربوا من التفكير. البعض الآخر يشتغل أو يدرس كثيرا أو يبحث عن وظيفة أو يعمل أي شيء يكفه عن التفكير في خطيته. قال د. لويد جونز، "لا بد أن تحارب من أجل حياتك وتحارب من أجل نفسك. العالم سيعمل كل ما بوسعه كي يمنعك من مواجهة ذاتك" – كي يمنعك من التفكير في خطيتك ("اعتراف الخاطي").

لا بد أن تفكر في آثامك. الإثم معناه التمرد، رغبة في أن تفعل ما تريد، رغبة في أن تفعل ما تعرف أنه خطأ. هذا معناه أن تفعل شيئا ضميرك يعلم أنه خطأ. إنه فعل إرادي للخطية. ضميرك قال "لا" – لكن أنت فعلت الأمر على أي حال. هذا هو الإثم!

لا بد أن تفكر في إثمك. هذا يعني أنك فكرت أو فعلت أشياء معوجة، شريرة – أفكار شريرة، ملتوية مقززة أو قذرة – الإثم الذي في قلبك وفي حياتك!

ثم هناك كلمة "خطية." ومعناها "عدم إصابة الهدف." إنها مثل رجل يقذف سهما تجاه هدف، ولكنه لا يصيبه. هذا معناه أنك لست كما يجب أن تكون. هذا يعني أنك لا تحيا بالطريقة التي يجب أن تعيش بها. هذا يعني أنك فقدت الهدف. لم تعش بالطريقة التي يريدك الله أن تحيا بها. لا عجب أنك بهذه التعاسة!

حين يذكرك روح الله بهذه الأشياء في ذهنك، لا تزحها عنك. ثم تأتي تحت التبكيت. تأكد أن لا ترفض هذه الأفكار، لأنك لو فعلت، قد لا تكون لك فرصة أخرى. قد لا يأتي بك الله تحت تبكيت مرة أخرى. وإن لم يفعل الله هذا، سوف تهلك، إلى الأبد حتى لو أنك تعيش في هذا العالم.

نحن نصلي أن الروح القدس يجعلك تشمئز من نفسك، وأن يجعلك تشعر بالضياع التام، مشمئزا من نفسك، بلا رجاء! حينها فقط تستطيع أن تقول، "لأَنَّ آثَامِي قَدْ طَمَتْ فَوْقَ رَأْسِي. كَحِمْلٍ ثَقِيلٍ أَثْقَلَ مِمَّا أَحْتَمِلُ" (مزمور 38: 4). حينها تشعر أن يسوع هو الوحيد الذي يستطيع أن يساعدك. عندئذ فقط ستشعر أنه ليس هناك ما يطهرك سوى دم يسوع، المسفوك على الصليب. حينها فقط تكف عن مراوغة نفسك. حينها فقط تكره خطيتك وتتحول إلى يسوع واضعا ثقتك به وحده. حينها فقط، ستستطيع أن تقول مع يونان، "لِلرَّبِّ الْخَلاَصُ" (يونان 2: 9). حينها فقط ستستطيع أن ترنم الترنيمة التي تقول،

أنا آتي يا رب!
آتي إليك الآن!
اغسلني، طهرني بالدم
الذي سال من الجلجثة.
   ("أنا آتي يا رب" تأليف لويس هارتسو، 1828- 1919).

إن كنت تريد أن تتحدث معنا بشأن التطهير بدم يسوع، رجاء اترك مقعدك واتبع د. كاجان وجون كاجان إلى مؤخر القاعة. سيصطحبانك إلى غرفة هادئة حيث يمكننا أن نتكلم ونصلي. آمين.


إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.

(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: يونان 2: 1- 9.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"أنا آتي يا رب" (تأليف لويس هارتسو، 1828- 1919).