Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.


كيف تعرف مشيئة الله

HOW TO KNOW THE WILL OF GOD
(Arabic)

بقلم الدكتور ر. ل. هايمرز الإبن
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت في الخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس
صباح يوم الرب 15 مايو/أيار 2016
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Morning, May 15, 2016

"كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ" (يعقوب 1: 22).


قال أ. و. بينك (1886- 1952)، "هناك سامعين كثيرين للكلمة، يسمعونها بانتظام، ومخافة واهتمام؛ لكن مع الأسف ما يسمعونه [لا يؤثر] في الحياة: لا ينظم طريقة حياتهم. ويقول الله إن الذين لا يعملون كلمة الله يخدعون أنفسهم!... حيث لا يوجد خضوع متزايد في الحياة والقلب لكلمة الله، فالمعرفة التي تزيد سوف تزيد الدينونة... الرب أعطانا كلمته... بهدف إرشادنا: كي نعرف ما يريدنا أن نعمل" (آرثر و. بينك. "الكتاب المقدس والطاعة،" الاستفادة من الكلمة، النعمة المجانية للإذاعة، صيف 2015، ص 1، 2).

"الرب أعطانا كلمته... بهدف إرشادنا." أنا أتفق تماما مع الأخ بينك. هذا ما تعلمته، حتى قبل أن أنال التغيير. الكنيسة المعمدانية التي كنت أداوم على حضورها في هنتنجتن بارك كمراهق كانت مخطئة في أشياء عديدة، لكن ليس في هذه النقطة. لقد تعلمت أن الله يتكلم إلينا ويكشف لنا مشيئته فقط من الكتاب المقدس. تعلمت ألا أطلب مشيئة الله عن طريق المشاعر والانطباعات. لقد تعلمت هذا على وجه الخصوص من راعي كنيستي د. تيموثي لين وأيضا من د. ج. فرنون ماك جي. بنعمة الله، يمكنني أن أقول مع كاتب المزمور، "سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي" (مزمور 119: 105). تقول الآية في أمثال 6: 22 عن كلمة الله "إِذَا ذَهَبْتَ تَهْدِيكَ. إِذَا نِمْتَ تَحْرُسُكَ وَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَهِيَ تُحَدِّثُكَ" لهذا يقول النص "كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ" (يعقوب 1: 22). الآية تقول لنا كيف نعرف مشيئة الله.

1. أولا، النص يتكلم عن الذين يخدعون أنفسهم من جهة مشيئة الله.

أنا أعلق على الجزء الثاني من الآية، "خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ." الذين يرفضون أن يكونوا عاملين بالكلمة، سوف يُخدعون. لن يستطيعوا معرفة مشيئة الله لحياتهم. هذا منتشر بين الناس في الكنائس اليوم. كثيرا ما ينخدعون، ولا يستطيعون معرفة مشيئة الله لحياتهم.

لقد نسوا أن الشيطان مخادع بارع. الكتاب المقدس يقول لنا إن إبليس يُضل أمم العالم (رؤيا 20:3). إبليس اسمه "إِبْلِيسَ وَالشَّيْطَانَ، الَّذِي يُضِلُّ الْعَالَمَ كُلَّهُ" (رؤيا 9:12). "الشيطان" معناها "عدو." هو يقاوم الله. وأقدم خدعة لديه أن يضل الناس. هو "يُضِلُّ الْعَالَمَ كُلَّهُ." الكلمة اليونانية التي تُرجمت يُضل هي "planaō" ومعناها "يقود للضلال،" "يغوي،" "يتيه،" أو "يجتذب للضلال." هذا ما فعله الشيطان في البداية. هو خدع أبوينا الأولين، وقادهم بعيدا، وأغواهم أن يأكلوا من الثمرة الممنوعة في الجنة. كثير من المسيحيين الاسميين يظنون أنهم يعرفون مشيئة الله لحياتهم. لكن في الواقع هم مخدوعون من إبليس. كثيرون يظنون أن الروح القدس يقودهم، ولكن في الواقع هو الشيطان الذي يقودهم. لا تنس ذلك أبدا. بطرس الرسول كان يكلم مؤمنين حين حذر، "اُصْحُوا وَاسْهَرُوا لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِساً مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ" (1بطرس 5: 8). قال ماك جي، "أنا لا أظن أنه بإمكانك أن تقاوم إبليس وحدك... أنت تحتاج مؤمنين آخرين يقفوا معك" (عبر الكتاب المقدس؛ مذكرة عن 1بطرس 5: 9). أنا أظن أنه على صواب تماما. الشيطان سيغويك ويضلك إذا وقفت وحدك، أو إذا كان لديك شركة قريبة بشخص غير مؤمن، حتى ولو كان أخ أو أخت بالجسد. يقول الكتاب المقدس،

"اَلْمُسَايِرُ الْحُكَمَاءَ يَصِيرُ حَكِيماً وَرَفِيقُ الْجُهَّالِ يُضَرُّ" (أمثال 13: 20).

مذكرة الكتاب الدراسي سكوفيلد جيدة في وصف "الجاهل." تقول في ص. 678 "الجاهل في الكتاب المقدس ليس شخصا ذو قدرات عقلية محدودة ولكنه العنيد المكتفي بذاته؛ الذي يرتب حياته وكأن الله غير موجود." الشخص العنيد جاهل، حتى في الكنيسة. تأكد أنك في شركة مع حكماء وليس جهال! الجهال يستخدمهم إبليس ليقودك بعيدا عن مشيئة الله.

وأيضا، قد تنخدع عن طريق مؤمنين مزيفين. هذا واقع خصيصا في هذه الأيام الأخيرة. يقول الكتاب المقدس،

"النَّاسَ الأَشْرَارَ الْمُزَوِّرِينَ سَيَتَقَدَّمُونَ إِلَى أَرْدَأَ، مُضِلِّينَ وَمُضَلِّينَ" (2تيموثاوس 3: 13).

المؤمنون المزيفون سيخدعوك ويضلوك بكل تأكيد. لكن الجواب لـ 2تيموثاوس 3: 13 موجود في الآيات 14 و15. كلمة الله هي المرشد الأمين في هذه الأيام الشريرة. التصق بالذين يطيعون الكتاب المقدس. لا تسمع للذين "يُضِلُّونَ وَيُضَلُّونَ."

أيضا يمكنك أن تضل بسبب ما يُسمى "إرشادات" الروح القدس. هذا فخ كبير للإنجيليين الجدد اليوم. لقد تعلموا أن كل فكرة تدور في أذهانهم هي "إرشاد" من روح الله. يتحدثون عنها كثيرا ويقولون، "الرب أرشدني أن أفعل ذلك،" أو "الرب أرشدني أن أفعل تلك." نحن نسمع ذلك في أحيان كثيرة وهو يبدو كلام روحي جدا. قد تفكر أن ذلك الإنسان مؤمن قوي. لكن الكتاب يسميهم "جهال." يقول الكتاب المقدس،

"اَلْمُتَّكِلُ عَلَى قَلْبِهِ هُوَ جَاهِلٌ" (أمثال 28: 26).

تسمعهم حتى في الشوارع يقولون، "الرب أرشدني أن أفعل ذلك." "الرب أرشدني أن آتي إلى هنا." "الرب أرشدني أن أذهب." تقريبا في كل مرة تسمع تلك الكلمات، أنت تسمعها من "جاهل."

"اَلْمُتَّكِلُ عَلَى قَلْبِهِ هُوَ جَاهِلٌ" (أمثال 28: 26).

الكتاب يقول بوضوح، "عَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ" (أمثال 3: 5). حين يرفض الناس أن يفعلوا ذلك، يفتحوا أنفسهم للخداع، والذي يعود بنا للنص مرة أخرى،

"كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ" (يعقوب 1: 22).

2. ثانيا، النص يتكلم عن الذين يجدون بحق مشيئة الله.

"كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ..." (يعقوب 1: 22).

كي تسمع كلمة الله وتستقبل منها إرشادا، لا بد أن تكون مستعدا أن تطيع ما تسمع. الشرط للسماع موجود في الآية السابقة، يعقوب 1: 21.

"لِذَلِكَ اطْرَحُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ وَكَثْرَةَ شَرٍّ. فَاقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ الْكَلِمَةَ الْمَغْرُوسَةَ الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ" (يعقوب 1: 21).

سوف أقرأها من ترجمة حديثة للتوضيح.

"لِذَلِكَ تخلصوا من كُلَّ قذارة أخلاقية وشَرٍّ منتشر، واقْبَلُوا باتضاع الْكَلِمَةَ الْمَزروعة فيكم الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَكُمْ"

لا بد أن يتخلص الإنسان من كل قذارة أخلاقية، والشر المنتشر. هذا يتضمن الصور الإباحية والمرارة. بعض الناس يتوقعون معرفة مشيئة الله بينما هم عبيد للأفكار النجسة. البعض يتوقعون معرفة مشيئة الله بينما هم في مرارة من أبويهم، أو راعيهم أو قادة الكنيسة. لديهم قلوب ممتلئة بالمرارة. آخرون لهم صداقات حميمة مع أناس يعادون الله وهم دنيويون. يُعجبون جدا بشخص فيتناسون أن "مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ مُحِبّاً لِلْعَالَمِ فَقَدْ صَارَ عَدُّواً لِله" (يعقوب 4: 4). آخرون يمتلئون بالحسد والكبرياء. لا بد أن تعترف بهذه الأشياء لله وتطلب منه أن يزيلها من قلبك. حينئذٍ فقط، تصبح متضعا بالقدر الذي يجعلك تقبل كلمة الله كمرشد لحياتك. عندئذٍ فقط، تصبح "عاملا بالكلمة لا سامعا فقط." تعليقا على هذه الآية، قال سبرجون، "في أغلب الأحيان [حين يصبح شخص متشككا وقد كان مسيحيا معترفا بالإيمان]، حين يبدأ الناس ينتقدون هذا وذاك، يكون هناك شر في السر في حياتهم يحاولون أن يغطوه حتى من ضمائرهم. الشيطان يغريهم أن ينتقدوا ويهيجوا على الخدمة لأن الإنجيل يضغط بشدة على ضمائرهم الملومة، ويجعلهم يشعرون بعدم ارتياح تجاه خطاياهم. إن كنت لتسمع كلمة الله، وتتلذذ بها وتربح لنفسك، لا بد أن تطرح "كُلَّ نَجَاسَةٍ وَكَثْرَةَ شَرّ"؛ لأن هذه الأمور سوف تُحَمِّلك ضد كلمة الله" (ت. هـ. سبرجون، "قبل العظة، أثناء العظة، وبعد العظة، MTP رقم 1847). لا بد أن تضع جانبا كل نجاسة إن كنت تريد أن تستفيد من كلمة الله. حينها فقط يمكنك أن تصبح "عاملا بالكلمة." فقط حين تطيع كلمة الله، تستطيع أن تعرف مشيئته لحياتك. أنا سوف أقول لكم ست طرق من الكتاب المقدس كي تعرفوا مشيئة الله.

1. مرة أخرى، هذا في منتهى الأهمية، أن تعرف مشيئة الله لا بد ألا تتكل على قلبك. كما قلت لكم من قبل، الكتاب المقدس يقول بكل وضوح،

"اَلْمُتَّكِلُ عَلَى قَلْبِهِ هُوَ جَاهِلٌ" (أمثال 28: 26).

لماذا هذا مهم جدا؟ لأن،

"اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ مَنْ يَعْرِفُهُ؟" (إرميا 17: 9).

لا عجب أن المتكل على قلبه يُسمى جاهلا.

2. كي تعرف مشيئة الله، لا بد أن تكون مستعدا أن تفعل مشيئة الله، وليس مشيئتك أنت.

"إِنْ شَاءَ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ مَشِيئَتَهُ يَعْرِفُ التَّعْلِيمَ هَلْ هُوَ مِنَ اللَّهِ أَمْ أَتَكَلَّمُ أَنَا مِنْ نَفْسِي" (يوحنا 7: 17).

قال د. جون ر. رايس، "هذا يعني أنه إن اختار إنسان أن يفعل مشيئة الله، أن الله سيعلنها له" (ابن الله، تفسير إنجيل يوحنا، سيف الرب للنشر، 1976، ص 162). قال د. هنري موريس، "يمكننا أن نقرأ هكذا: ’إن كان شخص يريد بصدق أن يعمل مشيئته فسيعرف...‘ لهذا، أول مطلب للتأكد من قيادة الله في هذا الأمر... هو نية خالصة لتبعية مشيئة الله، حتى إذا كانت الإجابة عكس ما يفضله الشخص" (الكتاب التفسيري للدفاعيات؛ مذكرة عن يوحنا 7: 17).

3. كي تعرف مشيئة الله، لا بد أن تعترف بخطاياك وتتركها.

"مَنْ يَكْتُمُ خَطَايَاهُ لاَ يَنْجَحُ وَمَنْ يُقِرُّ بِهَا وَيَتْرُكُهَا يُرْحَمُ . طُوبَى لِلإِنْسَانِ الْمُتَّقِي دَائِماً أَمَّا الْمُقَسِّي قَلْبَهُ فَيَسْقُطُ فِي الشَّرِّ" (أمثال 28: 13، 14).

4. كي تعرف مشيئة الله لا بد ألا تحتقر نصيحة أبيك المؤمن.

"اَلأَحْمَقُ يَسْتَهِينُ بِتَأْدِيبِ أَبِيهِ أَمَّا مُرَاعِي التَّوْبِيخِ فَيَذْكَى" (أمثال 15: 5).

"اَلاِبْنُ الْحَكِيمُ يَقْبَلُ تَأْدِيبَ أَبِيهِ وَالْمُسْتَهْزِئُ لاَ يَسْمَعُ انْتِهَاراً" (أمثال 13: 1).

5. كي تعرف مشيئة الله لا بد أن تطيع إرشاد قادتك الروحيين في الكنيسة.

"أَطِيعُوا مُرْشِدِيكُمْ وَاخْضَعُوا، لأَنَّهُمْ يَسْهَرُونَ لأَجْلِ نُفُوسِكُمْ كَأَنَّهُمْ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَاباً، لِكَيْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ بِفَرَحٍ، لاَ آنِّينَ..." (عبرانيين 13: 17).

بالنسبة لعبرانيين 13: 17 يقول الكتاب الدراسي للإصلاح، "قادة الكنيسة الأمناء مثل رعاة أمناء ساهرين كي يدقوا أجراس الخطر في المدينة. اهتمام القادة عميق وصادق لأنهم معيَّنين من الله وسيعطون حسابا له. الكل سيعاني إن قاوموا خدمتهم."

6. أن تعرف مشيئة الله لا بد أن تركز في حياتك على الله، ولا تشاكل العالم.

"فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ اللهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ. وَلاَ تُشَاكِلُوا هَذَا الدَّهْرَ بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ” (رومية 12: 1، 2).

"الذهن المجدد هو المشَبَّع بكلمة الله والمسيطَر عليه منها" (كتاب ماك آرثر الدراسي؛ مذكرة عن رومية 12: 2).

رجاء قفوا ورنموا ترنيمة رقم 4 في كتيب الترانيم.

حين نسير مع الرب في نور كلمته،
   يا للمجد الذي يسكبه على طريقنا!
حين نفعل مشيئته الصالحة، هو يثبت فينا،
   ومع كل من يثق ويطيع.
ثق وطع، فلا طريق آخر
   كي تسعد في يسوع، إلا أن تثق وتطيع.

لا نستطيع أن نثبت أفراح محبته
   إلا حين نضع الكل على المذبح؛
لأن النعمة التي يعطيها والفرح الذي يمنحه،
   ما للذين يثقون ويطيعون.
ثق وطع، فلا طريق آخر
كي تسعد في يسوع، إلا أن تثق وتطيع.

ثم نجلس عند قدميه نتمتع بشركة عذبة؛
   أو نسير معه في الطريق؛
ما يقوله سنعمله، حيث يرسلنا نذهب؛
   لا نخاف، فقط نثق ونطيع.
ثق وطع، فلا طريق آخر
   كي تسعد في يسوع، إلا أن تثق وتطيع.
("ثق وطع" تأليف جون هـ. ساميس، 1846- 1919).

رجاء ابقوا واقفين.

في رومية 10: 16، قال الرسول بولس، "لَكِنْ لَيْسَ الْجَمِيعُ قَدْ أَطَاعُوا الإِنْجِيلَ." قال د. مارتن لويد جونز، "لاحظ كيف عبَّر بولس. لم يقل ليس الجميع آمنوا بالإنجيل بل ليس الكل أطاعوا الإنجيل... الإنجيل يتطلب تجاوبا. يتطلب عملا وطاعة. الإنجيل مقصود أن يؤثر في الحياة بجملتها. أن يسيطر على أهم شيء في الحياة والذي يقود كل ما في الحياة. هذا هو معنى كلمة طاعة... الطاعة ضرورية لأن فحوى الخطية هي عصيان الله" ("إنجيل الله والطاعة").

المسيح يدعوك كي تتوب عن خطاياك وتأتي إليه. لقد مات على الصليب كي يدفع ثمن خطيتك. هو يدعوك أن تتطيع الإنجيل – يدعوك أن تأتي إليه في طاعة لوصيته. إن رفضت أن تأتي إليه فأنت تعصى أمره. لا بد أن ترتمي كليا وبالتمام على يسوع المسيح. "هذه هي طاعة الإنجيل وهذا ما يجعلك مسيحيا" (لويد جونز، ذات المرجع). إذا أردت أن تتكلم معنا بشأن طاعة الإنجيل والخلاص، رجاء اتبع د. كاجان ونوا سونج وجون كاجان إلى مؤخر القاعة. الجميع، اغلقوا عيونكم، رجاء اتبعوهم الآن. سوف يقتادوكم إلى غرفة المشورة حيث يمكننا أن نتكلم ونصلي. آمين.


إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.

(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: يعقوب 1: 21- 25.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"ثق وأطع" (تأليف جون هـ. ساميس، 1846- 1919).

ملخص العظة

كيف تعرف مشيئة الله

HOW TO KNOW THE WILL OF GOD

بقلم الدكتور ر. ل. هايمرز الإبن
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

"كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ" (يعقوب 1: 22).

(مزمور 119: 105؛ أمثال 6: 22)

1. أولا، النص يتكلم عن الذين يخدعون أنفسهم من جهة مشيئة الله، رؤيا 20: 3؛
12: 9؛ 1بطرس 5: 8؛ أمثال 13: 20؛ 2تيموثاوس 3: 13؛ أمثال 28: 26؛ 3: 5.

2. ثانيا، النص يتكلم عن الذين يجدون بحق مشيئة الله، يعقوب 1: 21؛ 4: 4؛
أمثال 28: 26؛ إرميا 17: 9؛ يوحنا 7: 17؛ أمثال 28: 13، 14؛ 15: 5؛ 13: 1؛ عبرانيين 13: 17؛ رومية 12: 1، 2؛ 10: 16.