Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.


كيف تهربون من دينونة جهنم؟

HOW CAN YOU ESCAPE
THE DAMNATION OF HELL?

(Arabic)

بقلم الدكتور ر. ل. هايمرز الإبن
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت في الخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس
صباح يوم الرب 8 مايو/أيار 2016
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Morning, May 8, 2016

"كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ" (متى 23: 33).


أنا لم أنشأ في بيت مسيحي. كنت أذهب وحيدا إلى القداس في كنيسة كاثوليكية كثيرا وأنا بعد صغير، لكن جيراني اصطحبوني إلى كنيسة معمدانية وأنا في الثالثة عشر من عمري. كان هذا منذ زمن بعيد، في 1954. حينئذ، كان من الشائع أن تسمع الوعاظ، حتى المشهورين منهم يعظون عن جهنم. كثير من الوعاظ المعمدانيين الجنوبيين العظماء مثل د. و. أ. كريزويل ود. ر. ج. لي وبيلي جراهام في هذه الأيام من شبابي كانوا يعظون عظات نارية عن الهلاك الأبدي في جهنم.

لكن هذا كان منذ أكثر من ستين عاما! اليوم أنا لا أسمع عن أي واعظ يعظ عظات قوية فيها يحذر الناس من الجحيم. في الواقع، يكاد يكون أن أغلبهم لا يعظ البتة. لكنهم يسمونه وعظا! هم على خطأ! كل ما يفعلونه الآن هو أن يحاضروا محاضرات صغيرة ويسمونها عظات "تفسيرية." إنها تفسيرية ولكنها ليست وعظا. أصواتهم خالية من الحماس والشعور، لكنهم يطيلون الوعظ بصوت ممل شارحين آية من الكتاب المقدس تلو الأخرى. ولكني لا أسمع وعظا قويا عن السماء أيضا! ولا أسمع وعظا قويا عن الكفارة أو الصليب أو الدم أو أي وعظ عقيدي. هناك مجاعة في الوعظ اليوم. جيلكم لم يسمع وعظا قويا حماسيا من أناس لديهم اهتمام حقيقي بالمصير الأبدي لنفوسكم.

مات روبرت موري ماك شين وهو في التاسعة والعشرين من عمره بسبب حمى التيفود، لكن يا له من واعظ! لا زال الناس يتحدثون عن وعظه اليوم برغم إنه مات سنة 1843. لقد بدأ يعظ وهو في الثالثة والعشرين، ومات في التاسعة والعشرين. لماذا يتذكره الناس إلى الآن؟ لقد وعظ لمدة ستة أعوام لكن قلة من الوعاظ أثروا في جيلهم مثلما فعل روبرت ماك شين. كل واعظ في العالم المتحدث بالإنجليزية يعرف اسمه لأن الله أرسل أمواجا قوية من النهضة الحقيقية إلى كنيسته. ماذا كان سره؟ هذا الشاب كان رجلا من رجال الصلاة العميقة، ويعتمد اعتمادا كليا على الروح القدس. كان يصلي، "يا رب اجعلني مقدسا بقدر ما يمكن أن يصبح أي خاطي ينال الخلاص." سمعه كارز وهو يتكلم فقال، "كان يعظ والأبدية مختومة على جبينه. كنت أرتجف إذ لم أشعر بقرب الله هكذا من قبل."

كم أصلي أن يقيم الله شبابا اليوم ليعظوا "والأبدية مختومة على جباههم" مثل روبرت موري ماك شين!!! في هذا الصباح سأقتبس لكم مقاطع من عظة ماك شين العظيمة عن "العقاب الأبدي." أصلي أن تؤثر فيكم كي تثقوا بيسوع وتهربوا من الغضب الآتي!

أنا أستخدم كلمات مختلفة عن التي استخدمها ماك شين لكنها تحوي نفس الرسالة،

"كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ" (متى 23: 33).

هذا النص مأخوذ من عظة المسيح العظيمة ضد الفريسيين. لقد كانوا معلمي الكتاب في زمن المسيح. لقد سماهم منافقين (23: 14). وسماهم "حمقى وعميان" (23: 17). لقد قال، "أَيُّهَا الْحَيَّاتُ أَوْلاَدَ الأَفَاعِي كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ؟"

1. أولا، استمع إلى الرجال الذين تكلموا عن جهنم في الكتاب المقدس.

كان داود رجلا بحسب قلب الله. كان ممتلئا بالحب للآخرين ولله. اسمع ما قاله عن جهنم للذين يرفضوا أن يثقوا بالمسيح. قال داود،

"اَلأَشْرَارُ يَرْجِعُونَ إِلَى الْهَاوِيَةِ كُلُّ الأُمَمِ النَّاسِينَ اللهَ" (مزمور 9: 17).

وقال داود،

"يُمْطِرُ عَلَى الأَشْرَارِ فِخَاخاً نَاراً وَكِبْرِيتاً وَرِيحَ السَّمُومِ نَصِيبَ كَأْسِهِمْ" (مزمور 11: 6).

بولس الرسول كان ممتلئا بالحب للمسيح وكانت عنده محبة كبيرة للخطاة. لم يذكر بولس أبدا كلمة "جهنم." يبدو أنها كانت كلمة بشعة بدرجة منعته من أن يتفوه بها. لكن اسمع ما قال،

"عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ الرَّبِّ يَسُوعَ مِنَ السَّمَاءِ مَعَ مَلاَئِكَةِ قُوَّتِهِ، فِي نَارِ لَهِيبٍ، مُعْطِياً نَقْمَةً لِلَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ اللهَ وَالَّذِينَ لاَ يُطِيعُونَ إِنْجِيلَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِينَ سَيُعَاقَبُونَ بِهَلاَكٍ أَبَدِيٍّ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ وَمِنْ مَجْدِ قُوَّتِهِ" (2تسالونيكي 1: 7- 9).

يوحنا التلميذ الذي كان يحبه المسيح كان رجلا ممتلئا بالمحبة، ومع ذلك تكلم عن جهنم. سبع مرات ذكر الجحيم باسم "الهاوية" – أي الحفرة التي سيهوي فيها الخطاة طوال الأبدية. وقد أسماها يوحنا "بحيرة النار" (رؤيا 20: 14). وكثيرا ماذكرها الكتاب المقدس باسم "جهنم." ولكن تُرك الأمر ليوحنا ليسميها "بحيرة النار."

الرب نفسه. جاء من الله و"الله محبة." كانت كل خدمته تبين حبه للخطاة – ومع ذلك تكلم عن جهنم. اسمع الرب يسوع المسيح، لقد قال،

"أَيُّهَا الْحَيَّاتُ أَوْلاَدَ الأَفَاعِي كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ؟"
(متى 23: 33).

مرة أخرى، قال يسوع،

"اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّة" (متى 25: 41).

مرة أخرى، قال يسوع،

"مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ" (مرقس 16: 16).

هل يوجد أوضح من تلك الكلمات عن فم يسوع؟

2. ثانيا، لماذا تكلم داود وبولس ويوحنا ويسوع بوضوح عن جهنم.

لأنها حقيقة. قال يسوع، "لو لم يكن هكذا، لقلت لكم." حين أتى يسوع إلى الأرض، أتى بالحب. لقد كان من منطلق الحب إنه أتى ليحذر الخطاة من جهنم. وكان من منطلق الحب إنه قال للخطاة إنه أتى ليخلصهم من خطاياهم حتى ينجوا من نار جهنم. والوعاظ لا بد أن يفعلوا نفس الشيء الذي عمله يسوع. إنها حقيقة! إنها حقيقة! إنها حقيقة!

قد يقول أحد، "أنا لا أصدق هذا." كيف يغير هذا شيء في الأمر؟ كان رجل عجوز اسمه هاري ترومان لا يصدق إن جبل سانت هيلينز يمكن أن ينفجر كبركان. باقي الناس صدقوا ذلك وتركوا المنطقة. لكن ترومان قال، "أنا لا أصدق هذا." وبقي في منزله بجانب الجبل الكبير. هل نجاه عدم إيمانه؟ كلا! حين انفجر البركان، أطاح به وبمنزله إلى الأبد. لم يجدوا أثرا له بعد ذلك. لقد قال، "أنا لا أصدق هذا." ولكن عدم إيمانه لم ينجيه – ولا عدم إيمانك ينجيك من لهيب جهنم! إنها حقيقة! إنها حقيقة! إنها حقيقة!

سبب آخر أن داود وبولس ويوحنا ويسوع تكلموا عن جهنم هو أنه كان لهم حب عظيم للخطاة الهالكين. إن أفضل أصدقائنا وأقربهم سيقولون لنا الحقيقة دائما. يسوع هو أفضل صديق لك على الإطلاق. تقول ترنيمة قديمة، "يا ترى أي صديق مثل يسوع، يحمل الخطايا والأحزان عنا!" يسوع هو أقرب صديق يمكن أن يكون لك. وصديقك يسوع هو الذي قال، "كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ؟" (متى 23: 33).

قال روبرت ماك شين، "حين كنت أتمشى في الحقول بالأمس، جاءتني الفكرة بمنتهى القوة، أن كل شخص أنا وعظت له سوف يكون عن قريب إما في السماء أو في جهنم. لذلك لا بد أن أحذركم. لا بد أن أخبركم عن جهنم." وهكذا لا بد أن يفعل الواعظ الأمين. الراعي الذي لا يتكلم عن جهنم أبدا ليس رجلا صالحا. لا تثق براعٍ لا يعظ عن جهنم. إن كان لا يعظ عن جهنم فهذا يعني إنه لا يكترث بنفسك! قال يسوع بوضوح، "كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ؟" (متى 23: 33).

3. ثاتثا، جهنم في الكتاب المقدس أبدية.

يقول شهود يهوة إن جهنم ليست أبدية. هل تصدقهم؟ لقد مات المغني "برنس" منذ عدة أيام، وكان من شهود يهوة. حين مرض بمرض الإيدز أشاروا عليه ألا يأخذ دواء، فمات وذهب إلى الجحيم لأنه صدَّق تعاليم هذه الأكذوبة الشريرة.

كان روب بل خريجا من كلية اللاهوت فولر الليبرالية التي ترفض الكتاب المقدس. قال بل إن جهنم ليست أبدية. هل تصدقه؟ هو قال إن هناك أخطاء في الكتاب المقدس. الذي يقول إن المسيح كان مخطئا حين تكلم عن جهنم الأبدية هو إما معلم كاذب أو شخص منافق. ملايين من الناس يرتاحون إلى تعاليم هؤلاء المعلمين الكذبة وقادة تلك الأديان الوثنية. لكنه ارتياح غاش. قال يسوع ابن الله بوضوح، "النار لا تنطفئ" (مرقس 9: 44). قال يسوع المسيح ذلك ثلاث مرات في الأصحاح التاسع من إنجيل مرقس! "النار لا تنطفئ." "النار لا تنطفئ." "النار لا تنطفئ." هذا ما قاله يسوع المسيح في مرقس الأصحاح التاسع. والرسول يوحنا قال، "وَيَصْعَدُ دُخَانُ عَذَابِهِمْ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ" (رؤيا 14: 11). قال يسوع ذاته، "فَيَمْضِي هَؤُلاَءِ إِلَى عَذَابٍ أَبَدِيٍّ" (متى 25: 46).

4. رابعا، كيف تنجو من جهنم؟

قال يسوع في نص اليوم، "كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ؟" (متى 23: 33).

لن تهربوا منها برفض الرجوع إلى الكنيسة هنا. قد يقول أحد، "أنا لن أعود لأسمع د. هايمرز يعظ! لقد أخافني! أنا لن أرجع إلى تلك الكنيسة." أنا أعلم أن أحد الشباب سوف يقول هذا. لكني أفضل أن أغامر بفقدانك عن أن أكذب عليك! لقد ذكرت لكم عدة مقاطع من الكتاب المقدس عن جهنم. لقد قلت لكم أفكار الواعظ الشاب روبرت ماك شين. لقد أطلقوا عليه "الواعظ الولد." برغم أنه وعظ لست سنوات فقط، في العشرينات من عمره إلا أنه يُعتبر من أعظم الوعاظ الإنجيليون الذين عاشوا على الأرض. "لقد وعظ والأبدية مختومة على جبينه." حتى إن كنت غير معجب بي، أصلي أن تصدق ما قاله الواعظ الشاب التقي العظيم.

أيضا لا يمكنك أن تهرب من جهنم إن كنت تجلس هنا أحدا تلو الآخر رافضا أن تتوب وتضع ثقتك بيسوع. هل تظن أنك تخلص لمجرد التواجد هنا؟ هل تظن أنك تخلص بإعطاء الأموال للكنيسة؟ هل تظن أنك تخلص بالعمل في الكنيسة أو تنظيف الموائد أو حراسة السيارات أو أي عمل آخر في الكنيسة؟ إن كنت تظن هذا، فقد خدعك الشيطان ذاته! الكتاب المقدس يقول إنك انخدعت! الكتاب المقدس يقول، "لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ... هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ" (أفسس 2: 8، 9). يقول الكتاب المقدس، "لاَ بِأَعْمَالٍ فِي بِرٍّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ -خَلَّصَنَا ... بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ مُخَلِّصِنَا" (تيطس 3: 5، 6).

مرة أخرى، هل تظن أنك تخلص بالإتيان المتكرر إلى غرفة المشورة دون التبكيت على الخطية؟ أنا أعلم أن البعض منكم سيأتي إلى غرفة المشورة اليوم لأنكم تخافون جهنم. لكننا وجدنا أن الناس لا يخلصون بالخوف من جهنم. على الأقل أنا لم أر شخصا واحدا أبدا هكذا! ولا واحد في 58 سنة من الخدمة. ولا واحد! يمكنك أن تأتي إلى غرفة المشورة لأنك تخاف الجحيم ولكنك لن تخلص!

لا بد أن تفكر في خطيتك. ليس فقط الخطايا التي اقترفتها، لكن أيضا في خطية قلبك! لا بد أن تشمئز من قلبك الخاطي، من أفكارك المتمردة الشريرة وخطاياك الداخلية. لم يأت يسوع لكي يخلص الخائفين من جهنم. كلا! "الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ الْخُطَاة"َ – وفقط الخطاة (1تيموثاوس 1: 15).

مات المسيح على الصليب كي يدفع ثمن خطاياك! سفك المسيح دمه على الصليب ليطهرك من الخطية! قام المسيح من الأموات وصعد إلى السماء ليعطيك النصرة على الخطية! هذا هو السبب الوحيد الذي يجعلك تأتي إلى غرفة المشورة! خطيتك! خطيتك! خطيتك! تب وثق بيسوع وهو سيخلصك من خطيتك! رجاء قفوا ورنموا مزمور 139: 23، 24. ترنيمة رقم 7 في كتيب الترانيم.

اختبرني يا الله، واعرف قلبي:
امتحني واعرف أفكاري:
واعرف قلبي؛
امتحني واعرف أفكاري:
وانظر إن كان فيَّ طريق باطل،
واهدني طريقا أبديا.

آمين. اغلق عينيك. إن كنت تريد أن تتحدث معنا بشأن خطيتك والتطهير بدم يسوع، رجاء اتبع د. كاجان، وجون كاجان ونوا سونج إلى مؤخر القاعة الآن. سوف يصطحبونك إلى غرفة أخرى حيث يمكننا أن نصلي ونتكلم معك عن خطيتك والتطهير منها بدم يسوع. آمين.


إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.

(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: رؤيا 14: 9- 11.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"أين ستقضي الأبدية؟" (تأليف إليشا هوفمان، 1839- 1929)/
"اختبرني يا الله" (مزمور 139: 23- 24).

ملخص العظة

كيف تهربون من دينونة جهنم؟

HOW CAN YOU ESCAPE
THE DAMNATION OF HELL?

بقلم الدكتور ر. ل. هايمرز الإبن
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

"كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ" (متى 23: 33).

(متى 23: 14، 17)

1. أولا، استمع إلى الرجال الذين تكلموا عن جهنم في الكتاب المقدس،
 مزمور 9: 17؛ مزمور 11: 6؛ 2تسالونيكي 1: 7- 9؛ رؤيا 20: 14؛
 متى 23: 33؛ مرقس 16: 16.

2. ثانيا، لماذا تكلم داود وبولس ويوحنا ويسوع بوضوح عن جهنم، متى 23: 33.

3. ثالثا، جهنم في الكتاب المقدس أبدية، مرقس 9: 44؛ رؤيا 14: 11؛ متى 25: 46.

4. رابعا، كيف تنجو من جهنم؟ أفسس 2: 8، 9؛ تيطس 3: 5، 6؛1تيموثاوس 1: 15.