Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

الطريق والحق والحياة

THE WAY, THE TRUTH, AND THE LIFE
(Arabic)

للدكتور ر. ل. هيمرز
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت في الخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس
صباح يوم الرب، 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2015
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Morning, November 15, 2015

"قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي" (يوحنا 14: 6).


حين نقرأ الأصحاحين الثالث عشر والرابع عشر من إنجيل يوحنا نرى كيف كان التلاميذ عميانا. لقد كانوا مع يسوع ثلاث سنوات ولكنهم ظلوا عميانا. لقد شفوا مرضى وطردوا شياطين ولكنهم ظلوا عميانا. يذهلني أن الناس يقرأون الأربعة أناجيل ولا يرون ذلك! قال لهم يسوع مرارا كثيرة إنه سوف يُصلب ويموت ويقوم من الأموات.

"وَأَخَذَ الاِثْنَيْ عَشَرَ وَقَالَ لَهُمْ: هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَسَيَتِمُّ كُلُّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ بِالأَنْبِيَاءِ عَنِ ابْنِ الإِنْسَانِ لأَنَّهُ يُسَلَّمُ إِلَى الأُمَمِ وَيُسْتَهْزَأُ بِهِ وَيُشْتَمُ وَيُتْفَلُ عَلَيْهِ وَيَجْلِدُونَهُ وَيَقْتُلُونَهُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ. وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً وَكَانَ هَذَا الأَمْرُ مُخْفىً عَنْهُمْ وَلَمْ يَعْلَمُوا مَا قِيلَ" (لوقا 18: 31- 34؛ انظر أيضا متى 12: 38- 42؛ 16: 21- 23؛ 17: 22- 23؛ 20: 17- 19؛ مرقس 10: 32- 34).

لم يفهم تلاميذه هذه الحقيقة الأساسية. "فَلَمْ يَفْهَمُوا مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً" لم يفهموا الإنجيل! هنا نجد يسوع مع تلاميذه يتناولون العشاء الأخير وكان سوف يصلب في اليوم التالي. ومع ذلك ظل التلاميذ عميانا تجاه أبسط حقائق الإنجيل!

يسوع يغسل أقدامهم بعد العشاء. بطرس يقول له، "لَنْ تَغْسِلَ رِجْلَيَّ أَبَداً" يقول يسوع، "إِنْ كُنْتُ لاَ أَغْسِلُكَ فَلَيْسَ لَكَ مَعِي نَصِيبٌ" فيقول بطرس، "يَا سَيِّدُ لَيْسَ رِجْلَيَّ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً يَدَيَّ وَرَأْسِي" (يوحنا 13: 18- 19). لم يدركوا الاحتياج للاتضاع (13: 14- 17). ثم يخرج يهوذا من بين التلاميذ ليخون يسوع (13: 30). ثم يقول بطرس، "يَا سَيِّدُ إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ؟" (يوحنا 13: 36). فقال يسوع لبطرس إنه لا يمكن أن يتبعه حينئذ، بل فيما بعد (يوحنا 13: 36). لم تكن لدى بطرس أي فكرة أن يسوع يتكلم عن صعوده إلى السماء. فيقول بطرس بحماس، "إِنِّي أَضَعُ نَفْسِي عَنْكَ" (يوحنا 13: 37). قال يسوع، "لاَ يَصِيحُ الدِّيكُ حَتَّى تُنْكِرَنِي ثلاَثَ مَرَّاتٍ (يوحنا 13: 38). ثم قال يسوع، "أَنَا أَمْضِي لِأُعِدَّ لَكُمْ مَكَاناً" (يوحنا 14: 2). لم تكن لديهم فكرة أنه يتكلم عن رجوعه إلى السماء. فقال توما، "يَا سَيِّدُ لَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ تَذْهَبُ فَكَيْفَ نَقْدِرُ أَنْ نَعْرِفَ الطَّرِيقَ؟" (يوحنا 14: 5). كما قلت، كان تلاميذ يسوع عميانا تماما فيما يخص هذه الحقائق البسيطة. تقول مذكرة سكوفيلد عن يوحنا 3: 3 وهي تشرح كيف كانوا عميانا،

إن أهمية الولادة الجديدة تزداد بسبب عدم قدرة الإنسان الطبيعي أن "يرى" أو "يدخل" ملكوت الله. مهما كان الإنسان موهوبا، خلوقا، أو راقيا، فالإنسان الطبيعي أعمى تماما عن الحق الروحي وغير قادر أن يدخل الملكوت؛ فهو لا يستطيع أن يطيع أو يفهم أو يرضي الله.

أنا أتفق تماما مع هذه العبارة. فالشخص الطبيعي بلا تغيير "ميت في الذنوب والخطايا" (أفسس 2: 1). وكما قالت مذكرة سكوفيلد، "الإنسان الطبيعي أعمى تماما عن الحق الروحي." وكانت هذه لا تزال حالة التلاميذ في الليلة التي سبقت صلب يسوع. لقد تبعوه لمدة ثلاث سنوات ولكنهم ظلوا أموات روحيا! فإن

"الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيّا" (1كورنثوس 2: 14).

ظل التلاميذ أموات روحيا، في حالة لم تنل التغيير، حتى قام يسوع من الموت وأتى إليهم مساء أحد القيامة! قال أحدهم، "أين يقول الكتاب هذا؟" كم نحن عميان فيما يخص التغيير في أيام الارتداد هذه التي نعيش فيها! الكتاب يذكر ذلك في نهاية الأربعة أناجيل! (انظر يوحنا 20: 19- 22؛ لوقا 24: 36- 45؛ إلخ). يذهلني أن كثيرا من الوعاظ في الأيام الأخيرة لا يعرفون هذه الحقيقة البسيطة! لا عجب أنهم لا يكرزون بالإنجيل! أنا أكاد لا أجد وعاظ يكرزون بالإنجيل الآن! كنا نسمعهم في الماضي ولكن ليس الآن، على الأقل في أمريكا! يبدو لي كأن كثير من الوعاظ عميان كما كان التلميذ توما، الذي قال، "إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ لاَ أُومِنْ" (يوحنا 20: 25). كان توما مثل الباقين، كان غير مؤمن، لم ينل الخلاص، خاطئ. وكان هذا الخاطئ هو الذي سأل يسوع، "يَا سَيِّدُ لَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ تَذْهَبُ فَكَيْفَ نَقْدِرُ أَنْ نَعْرِفَ الطَّرِيقَ؟" (يوحنا 14: 5).

لم يغضب يسوع من توما وباقي التلاميذ. سأل توما عن السماء وكيفية الوصول إليها. أجابه يسوع قائلا،

"قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي" (يوحنا 14: 6).

بقية هذه العظة مقتبسة بتصرف من روبرت موري ماك شين (1813- 1843)، الواعظ الاسكتلندي العظيم الذي رأى الله يرسل نهضة في كنيسته، قبل أن يموت في سن التاسعة والعشرين. قال روبرت ماك شين، "بالنسبة إلى يوحنا 14: 6 كوصف شامل للخلاص الكتابي، دعونا نركز على كل جزء في الآية."

1. أولا، المسيح هو الطريق إلى الله.

يسوع ذاته هو الطريق إلى السماء. التعريف هنا وصف بأنه الطريق الأوحد، "أنا هو الطريق." ليس فقط أن يسوع يرينا الطريق إلى الله بل هو ذاته الطريق إلى الله. لا يوجد طريق آخر! فقط يسوع يستطيع أن يأتي بك إلى الله!

حين كنت في الثانية عشر من العمر، أخذتنا أمي بالسيارة من فينكس بولاية أريزونا إلى تورنتو بكندا. حين وصلنا إلى منطقة شيكاجو، سألت شرطي عن الطريق. فقال لها أن تعود في الاتجاه الآخر لأن هذا هو الطريق. قادت السيارة لمدة حوالي ساعة ثم بدأت ألاحظ أماكن على جانبي الطريق وقد رأيتها فقلت لها، "أمي، أظن إننا نعود من حيث أتينا." فتوقفت في الطريق السريع حيث كانت سيارة أجرة واقفة على جانب الطريق. قالت أمي، "نحن ذاهبون من شرق شيكاجو إلى تورنتو، هل نحن على الطريق الصحيح؟" كان سائق السيارة الأجرة يدخن سيجارة على جانب من فمه وقال، "سيدتي أنت في الطريق الخطأ، اذهبي في هذا الطريق!" وأشار بيده إلى حيث كنا، فدرنا وعدنا من نفس الطريق التي أتينا منها أولا! لقد أعطانا الشرطي إرشادات خاطئة! نحن كلنا نمشي في الطريق الخاطئ حتى يأتي يسوع إلينا. في القديم كانوا يقولون، "كل الطرق تؤدي إلى روما." أما في عالم اليوم، يمكننا أن نقول، "كل الطرق تؤدي إلى الجحيم." يسوع وحده هو الطريق إلى الله!

قال روبرت ماك شين، " أشفق يسوع على نسل آدم البؤساء وهم يصارعون كي يجدوا الطريق إلى جنة الله فترك هو الجنة ونزل ليفتح الطريق إلى الآب في السماء. كيف عمل هذا؟ أصبح إنسانا في مكاننا. حمل خطايانا على الصليب. والآن أكثر الخطاة شرا يمكنهم الدخول بسبب جسده المذبوح عنا ويجدوا جنة الله ويحيون إلى الأبد. تعال بسرعة إلى يسوع، لا تشك لأنه يقول ‘أنا هو الطريق.’"

ليس بترديد صلاة الخاطي تأتي إلى الآب. ولا بأن تحيا حياة أفضل، ولا بأن تترك بعض الخطايا، ولا حتى بالإيمان ببعض الأمور عن يسوع.

قال روبرت ماك شين، "والآن يا أصدقائي، هل هذه طريقتكم في التقدم إلى الآب؟ يقول المسيح، ’أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ ... لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي‘ فإذا حاولت أن تأتي إلى الآب بطريقتك الخاصة – سواء كانت بالإصلاح الذاتي أو الرجاء بأن يكون الله متساهلا – إن لم نحذرك فستجد نفسك يوم الدينونة واقعا في نار جهنم."

لا بد أن تأتي إلى الآب بأن تأتي إلى المسيح. لا يوجد طريق آخر للخلاص، لأنه لا يوجد سوى "وَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ" (1تيموثاوس 2: 5).

2. ثانيا، المسيح هو الحق.

قال روبرت موري ماك شين، "لا يمكن القول بأن الشخص الذي لم ينل التغيير يعرف الحق. لا شك أن هناك الكثير من الحقائق التي يعرفها غير المؤمن. هو يعرف حقائق علمية وحقائق عامة، لكننا لا يمكن أن نقول إنه يعرف الحق لأن المسيح هو الحق."

كان لي خالين من القراء المتميزين. في أيام الحرب العالمية الثانية، قبل التلفاز، كان الناس يقرأون كثيرا من الكتب. لكن هذين العمين كانا يقرآن أكثر من غيرهم، حتى حين كانت القراءة أكثر شيوعا من الآن.

أحدهما كان اسمه بورتر – روبرت بورتر إليوت. لكن الكل كان يناديه بورتر. عمي بورتر كان دائما معه كتاب في يده. لقد كان في الجيش، لكن بعدها عمل ميكانيكيا، في ورشة لإصلاح الفرامل في سانتا مونيكا. كان دائم القراءة. في وقت الغذاء، وبعد الانتهاء من العمل، حتى حين كان يشاهد التلفاز كان يقرأ كتابا. كان يرفع عينيه لينظر إلى التلفاز ثم يعاود القراءة في كتابه. كان يقرأ كتب رعب لأجاثا كريستي وأشياء من هذا القبيل لكن كتبه المفضلة هي الكتب العلمية والخيال العلمي. لقد كان يمتلك المئات من الكتب العلمية والخيال العلمي. كان يعرف الكثير عن العلم، وأكثر عن الخيال العلمي. كان يؤمن بنظرية التطور لداروين. كان ليتكلم عنها بالساعات.

اندهشت يوما إذ وجدته قد جاء إلى كنيستنا يوم أحد. جلس بهدوء في مؤخر الكنيسة وسمعني أعظ. بعدها شكرته على الحضور فقال إن عظتي كانت مثيرة. بعدها ظل يأتي كل أحد. في النهاية بعد عدة أسابيع تكلمت معه عن الإيمان. سمعني بمنتهى الانتباه حتى قدته للإيمان بيسوع. كدت لا أصدق نفسي! لقد كان رجلا مفكرا، بارد المشاعر حتى إني خشيت التكلم معه وأنا صغير. لكن بعد أن تغير أصبح شخصا بشوشا يتحدث مع الشباب في الكنيسة كأنه شخص مختلف تماما. ثم بدأ يطلب مني كتبا مسيحية. أعطيته كتابا كبيرا ضد نظرية التطور فقرأه كله. وفي الأحد التالي سألني المزيد من الكتب. أعطيته حوالي أربعين أو خمسين كتابا فقرأهم كلهم وقرأ البعض منهم مرتين أو ثلاثة. عمدته وأصبح عضوا أمينا في كنيستنا. الأخت سالي كوك تتذكر العم بورتر جيدا, ثم مات فجأة إثر أزمة قلبية.

ماذا حدث لروبرت بورتر إليوت؟ لماذا تحول عن الخيال العلمي والتطور؟ الأمر بسيط – لقد وجد الرب يسوع المسيح! لم يحتج للخيال العلمي بعد. لقد وجد الحق – يسوع الذي قال، "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ." العم بورتر سيكون من أوائل الناس الذين أبحث عنهم حين أصل إلى السماء! لقد نال الخلاص بيسوع، الذي هو مفتاح الحق كاملا!

أما الخال الآخر كان أخا والدتي الأكبر، لويد فلاورز، الابن. كان في البحرية الأمريكية في الحرب العالمية الثانية. مثل بورتر، الخال لويد فلاورز، الابن كان مهتما جدا بالكتب عن الميتافيزيقا والديانات الشرقية. كان يحمل كتابا معه أينما ذهب. لقد كان يعمل في المساحة لكنه كان دائما يقرأ عن الأهرامات والهيروغليفية القديمة. لقد كان صديقي وكنت أسمع له يتكلم عن الأهرامات والديانات الشرقية كثيرا. مع أني حاولت كثيرا أن أشجعه يقرأ الكتاب المقدس إلا أنه لم يكترث أبدا. هو أيضا مات فجأة إثر أزمة قلبية لكنه لم يكن كالعم بورتر. مات الخال لويد بدون المسيح. لقد قال لي عدة مرات إنه كان يبحث عن الحق، لكنه لم يجده أبدا. لم يجد يسوع أبدا، الذي هو الحق متجسدا! مع الأسف، حين أذهب إلى السماء لن أبحث عن الخال لويد، إذ أعلم أنه ليس هناك لأن يسوع قال، ": أَنَا هُوَ ... الْحَقُّ ... لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي" (يوحنا 14: 6). الخال لويد في الجحيم.

أي من أعمامي مثلك؟ هل أنت مثل بورتر، الذي وجد الحق في يسوع؟ أم أنت مثل لويد الذي لم يجد المخلص أبدا؟

3. ثالثا، المسيح هو الحياة.

قال روبرت ماك شين، "الكتاب المقدس والخبرة على السواء يشهدان أننا بالطبيعة أموات في الذنوب والخطايا... حقا، الأموات في الخطايا لا يعلمون أنهم أموات. لكن إذا بَكَّتَك الروح القدس على طبيعتك الخاطئة الميتة، سوف تعرف... إن كنت قد حاولت أن تحفظ جميع وصايا الله، إن كنت قد حاولت أن تكف عن أفكارك الخاطئة، إن كنت قد حاولت أن تحفظ قلبك من الشهوة والخطية – ألم تجد الأمر مستحيلا؟ إنه مثل إقامة الأموات! كم هو واضح أنك ميت – غير مولود ثانية! يجب أن تولد ثانية. لا بد أن تتحد بالمسيح، لأن المسيح هو الحياة."

هل نفسك مثل الغصن اليابس – جافة، بلا ثمر وميتة؟ تعال إلى يسوع! ثق به. اغتسل بدمه. احيا بقيامته وستجد أن لك حياة في المسيح! سوف يمكنك أن تقول مع الرسول بولس، أَحْيَا فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي" (غلاطية 2: 20). قال يسوع،

"قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي" (يوحنا 14: 6).

كيف يقول ذلك؟ إنها الحقيقة. المسيح هو الابن الوحيد لله. هو الوحيد الذي كان يمكنه أن يموت ليدفع ثمن العقوبة على خطايانا على الصليب. هو الوحيد الذي قام بالجسد من الموت. لذلك "لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ به." أنا أصلي أن تضع ثقتك بيسوع في هذا الصباح وتغتسل وتتطهر من كل خطية بدمه الثمين!

"مختبر الأحزان" يا له من اسم
   فابن الله الذي جاء
وتألم ليفدي الخطاة!
   هللويا، يا له من مخَلص!

حاملا عاري وهزء البشر،
   وقف مكاني مدانا؛
أتم لي العفو بدمه؛
   هللويا، يا له من مخَلص!
("هللويا، يا له من مخَلص!" تأليف فيليب ب. بليس، 1838- 1876).

د. تشان، رجاء قدنا في الصلاة.


إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.

(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: يوحنا 14: 1- 6.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"لكل خطيتي" (تأليف نورمان كلايتون، 1943).

ملخص العظة

الطريق والحق والحياة

THE WAY, THE TRUTH, AND THE LIFE

للدكتور ر. ل. هيمرز
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

"قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي" (يوحنا 14: 6).

(لوقا 18: 31- 34؛ يوحنا 13: 8، 9، 14- 17، 30، 36، 37، 38؛
يوحنا 14: 2، 5؛ أفسس 2: 1؛ 1كورنثوس 2: 14؛
يوحنا 20: 19- 22؛ لوقا 24: 36- 45؛ يوحنا 20: 25؛ 14: 5)

1. أولا، المسيح هو الطريق إلى الله، يوحنا 14: 6أ؛ 1تيموثاوس 2: 5.

2. ثانيا، المسيح هو الحق، يوحنا 14: 6 ب.

3. ثالثا، المسيح هو الحياة، يوحنا 14: 6 ج؛ غلاطية 2: 20.