Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

طلب الخبز للخطاة

ASKING BREAD FOR SINNERS
(Arabic)

للدكتور ر. ل. هيمرز
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس
مساء يوم الرب، 2 أغسطس /آب 2015

A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles Lord’s Day Evening, August 2, 2015

"فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الآبُ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ يُعْطِي الرُّوحَ الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ" (لوقا 11: 13).


المثل هو قصة توضح حقيقة روحية. هذا المثل قصة بسيطة جدا. قال واحد من التلاميذ، "يَا رَبُّ، عَلِّمْنَا أَنْ نُصَلِّي" (لوقا 11: 1). فأعطاهم يسوع الصلاة الربانية. إنها صلاة صليتها على الأقل مرة يوميا طيلة حياتي. لكن بعدها أعطاهم يسوع هذه القصة الصغيرة، هذا المثل البسيط.

حكى يسوع عن رجل أتاه صديق إلى بيته في منتصف الليل، لكن الرجل لم يكن لديه خبز، فذهب إلى بيت جاره وطلب منه ثلاث أرغفة من الخبز. قال لجاره إن صديقا أتى إلى بيته من سفر طويل. "وَلَيْسَ لِي مَا أُقَدِّمُ لَهُ." قال له جاره أن يذهب لأنه هو وأولاده في الفراش. ومع ذلك استمر الرجل في القرع على الباب. في النهاية قام الجار وفتح له الباب وأعطاه الخبز الذي كان يحتاج إليه.

ثم أعطى يسوع المفتاح لهذا المثل؛ ما يسميه الناس "العبرة" من القصة، سبب سردها:

"وَأَنَا أَقُولُ لَكُم:ُ اسْأَلُوا تُعْطَوْا. اطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ" (لوقا 11: 9).

تبين اللغة الأصلية اليونانية الاستمرار في السؤال والطلب والقرع. قال د. جون ر. رايس إن هذه الآية يمكن ترجمتها هكذا، "استمر في السؤال وسيُعطى لك، استمر في القرع وسيُفتح لك" (الصلاة: طلب ونوال، سيف الرب للنشر، طبعة 1970، ص 94).

ثم هناك مفتاح آخر للمثل. كان الرجل يطلب "خبزا" حين قرع على الباب. ما هو "الخبز"؟ عدد 13 يعطينا الإجابة، "فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الآبُ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ يُعْطِي الرُّوحَ الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ" أنا أعلم أن هناك تطبيقات أخرى، لكني مقتنع أن النقطة الأساسية هي الآتي: لا بد أن نسأل ونطلب ونقرع كي يعطي الله الروح القدس للخطاة، لكي ينيرهم ويبكتهم على خطية، ويجذبهم للمسيح. لهذا أنا أؤمن أن "الخبز" في المثل يتكلم عن الروح القدس. في الآية 6 قال الرجل طالب الخبز، "صَدِيقاً لِي جَاءَنِي مِنْ سَفَرٍ وَلَيْسَ لِي مَا أُقَدِّمُ لَهُ." بدون حضور الروح القدس، ليس لدينا أي شيء نعطيه للخطاة الذين يأتون إلى خدماتنا.

أتذكر أوقاتا كنت أستعد للعظات بعناية، لكن حين كنت أصل إلى المنبر كان كل ما يبدو إني أفعله هو تنفس الهواء إلى الخارج من فمي. كانت للعظات نقاط جيدة، وكان من الممكن أن تساعد خطاة كثيرين. لكن لم تكن ممتلئة بالقوة. لم يستفد منها أحد. يوجد وعاظ في هذه الأيام الأخيرة ليس لديهم أي فكرة عما أقول. هم لا يختبرون أي فرق حين يعظون. هذا محزن، لأنه يعني أنهم غير مدركين تماما للروح القدس. لا يستطيعون أن يدركوا وجود الروح القدس حين يعظون.

مرة أخذت أبي الخاطي كي يسمع عظة من واعظ مشهور في نيو أورلينز. قال لي الناس إن هذا الرجل قد يصل إلى والدي لأنه كان يمزح مزحات تروق للرجال في منتصف العمر وتجذبهم للاستماع – والتجاوب مع رسالة الإنجيل. كانت هذه هي المرة الوحيدة التي ذهبت فيها وحدي مع أبي إلى الكنيسة. قام الواعظ وبدأ في مزحه وكان يجيد ذلك جدا! في نهاية كلامه قال بعض الكلمات القليلة عن الخلاص ثم قدم الدعوة – للتقدم إلى الأمام ونوال الخلاص. لم يتحرك أبي. حين صرنا وحدنا في السيارة في طريق العودة سألت أبي رأيه فقال، "هو ليس بجودة بوب هوب." (للشباب الذين هنا، بوب هوب كان كوميديا شهيرا مشهور بالمزاح). كل ما قاله أبي كان: "هو ليس بجودة بوب هوب."

كان شعب الكنيسة يضحك طيلة العظة وأنا متأكد أن الواعظ كان يشعر بالنجاح الفائق في مهمته ولكن الروح القدس لم يكن هناك بالمرة! كنت أعرف ذلك حينئذ وأنا أعرف ذلك الآن. لقد ذهب أبي معي لأني ترجيته. نعم أبي أتى ولكن الروح القدس لم يأت! كان أبي خاطئا لكن لم يكن هناك "خبز" له في تلك الكنيسة.

"صَدِيقاً لِي جَاءَنِي مِنْ سَفَرٍ وَلَيْسَ لِي مَا أُقَدِّمُ لَهُ" (لوقا 11: 6).

إذا وقفت لأعظ هنا بدون الروح القدس لن يستفيد أحد، ولن يخلص أحد ولن يصبح أحد تلميذا للمسيح. لهذا أصلي لكل جملة وكل فقرة وأنا أكتب هذه العظات. لهذا أطلب منكم أن تصلوا للعظات في كل اجتماعات الصلاة. لهذا نطلب من اثنين من المحاربين في الصلاة أن يصلوا في غرفة بالكنيسة بينما أعظ. بدون هذا لا يوجد شيء نقدمه من المنبر – "لَيْسَ لِي مَا أُقَدِّمُ لَهُم." هذا هو الوضع المأسوي في كنائس كثيرة في الأيام الأخيرة! صلوا ألا يحدث ذلك لنا أيضا!

كيف نصلي إلى الله كي يرسل "خبزا" للخطاة؟ كيف نصلي من أجل الروح القدس؟ انظروا إلى آية 9،

"وَأَنَا أَقُولُ لَكُم:ُ اسْأَلُوا تُعْطَوْا. اطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ" (لوقا 11: 9).

استمروا في السؤال! استمروا في الطلب! استمروا في القرع! لا تيأسوا. لا تتراجعوا. صلوا بحماس كي يشعل الرب نفوسكم بنار – كي تصلوا من أجل الروح القدس – أن يأتي بالخبز للخطاة الجوعى!

ثم لا بد أيضا أن نصلي إلى الله كي يجعل الكنيسة تعطي خبزا للخطاة. سيكون لدينا طعام رائع، تعده السيدة كوك والسيدة لي وروبرت لويس والأخ ديكسون وغيرهم. لكن إن كان الروح القدس ليس حاضرا، فالوجبات بعد الخدمتين الصباحية والمسائية لن تنفع أحدا. أنا أعرف عن كنيسة كانت تعطي وجبات بعد الخدمات. قالت لي زوجة الراعي عن ذلك بشغف. قالت إن كثير من الناس أتوا إلى الكنيسة بسبب هذه الوجبات. ثم سألتها، "هل لا زلتم تقدمون هذه الوجبات؟" قالت، "لا، فقد كفت الوجبات عن نفع الناس، فأوقفنا تقديمها." لم أقل شيئا، لكني عرفت السبب. لم تكن الوجبات هي التي لم تساعد الناس. السبب الحقيقي كان أنهم كفوا عن الصلاة من أجل الوجبات! حين لا يكون الروح القدس حاضرا، لماذا يريد الخطاة أن يأتوا كي يتناولوا وجبة؟ لو لم يكن الروح القدس حاضرا فإنها مجرد وجبة كأي وجبة أخرى! لما الاهتمام؟ لم لا وجبة أخرى شهية في أي مطعم؟ لماذا لا نأكل في المنزل؟

"صَدِيقاً لِي جَاءَنِي مِنْ سَفَرٍ وَلَيْسَ لِي مَا أُقَدِّمُ لَهُ" (لوقا 11: 6).

ظن أحد الوعاظ أن فكرة الوجبات لدينا رائعة! لكنه فكر في تعديلها بعض الشيء – لأنه من الصعب تحضير وجبة كبيرة مثلما نفعل، فعمل تعديلا للفكرة وبدلا من تقديم وجبة كاملة جعل السيدات في الكنيسة يقدمون المقبلات فقط. حين أوشك ألفريد هتشكوك أن يصدر فيلم الرعب الجديد، دعا كل أرباب السينما إلي الأستوديو وقدم لهم مقبلات قال لهم إنها مصنوعة من أصابع بشرية! صرخت إحدى السيدات وألقت بطعامها على الأرض!

المقبلات شيء جيد في حفلة شاي ولكنها لا تفيد مجموعة من الشباب الجائع الذي أمضى وقتا طويلا في الخدمة الكنسية. أنا أظن أن الراعي هذا كان ليرى هذا الخطأ لو كان هو وأعضاء الكنيسة يصلون بجدية من أجل الأمر. أترون إنه حتى الطعام الذي نقدمه لن يكون بركة للناس إن لم يكن الروح القدس معنا. إن كان روح الرب لا يأتي إلى هنا – لا يوجد لدينا ما نقدمه!

"صَدِيقاً لِي جَاءَنِي مِنْ سَفَرٍ وَلَيْسَ لِي مَا أُقَدِّمُ لَهُ" (لوقا 11: 6).

قال لي أحد الرعاة من الشرق إن كنيسته تقدم وجبة بعد الخدمة الصباحية ثم يدخل الناس ثانية إلى القاعة ليحضروا درس كتاب مقدس قصير. قال إنهم لهذا لا يحتاجون إلى خدمة مسائية يوم الأحد لأنهم بعد الغذاء يدرسون الكلمة وهذا يكفي بدلا من خدمة مسائية. قال، "إنهم ينالون نفس الكم من الكتاب المقدس!"

فكرت، "يا لبؤس هذا الرجل! لا عجب إنه لم يكن راعيا ناجحا أبدا!" الهدف من الخدمة المسائية ليس حشر المزيد من الكتاب المقدس في أذهان "شباب الكنيسة" المتمردين! ألم يستطع أن يرى ذلك؟ بالاستغناء عن الخدمة المسائية يُضيع الفرصة على الناس أن يأتوا بالخطاة لحضور خدمة كرازية! ليعيننا الله! إن كان الراعي وشعبه قد صلوا بجدية لهذا الأمر، أنا متأكد أن الرب كان سوف يبين لهم حمق ما يفعلون. فالخطاة لا يأتون ويتغيرون لأن الروح القدس غير موجود ليقود الراعي ويرفع الشعب! ليعيننا الرب في هذه الأيام الشريرة الأخيرة!

"صَدِيقاً لِي جَاءَنِي مِنْ سَفَرٍ وَلَيْسَ لِي مَا أُقَدِّمُ لَهُ" (لوقا 11: 6).

في الأيام الأخيرة يبدو أن الوعاظ وأعضاء الكنائس يعثرون في الظلام! كل ما نقوم به في الكنيسة لا بد أن يكون مشَبَّع بالصلاة وإلا سيقال عنا، "لَكَ اسْم أَنَّكَ حَيٌّ وَأَنْتَ مَيِّتٌ" (رؤيا 3: 1). "لَكَ اسْم أَنَّكَ حَيٌّ - وَأَنْتَ في الحقيقة مَيِّتٌ." قد يحدث هذا مع أي كنيسة – خصيصا في هذا الزمن الشرير – في الأيام الأخيرة! إن كنا لا نطلب حضور الروح القدس في كل ما نعمل، سنكون أمواتا مثل كنيسة ساردس!

"صَدِيقاً لِي جَاءَنِي مِنْ سَفَرٍ وَلَيْسَ لِي مَا أُقَدِّمُ لَهُ" (لوقا 11: 6).

يزعجني أن هذا حادث في معظم كنائسنا اليوم. حين يذهب أعضاؤنا في إجازات، في معظم الأحيان يعودون مستائين من الكنائس التي ذهبوا للحضور فيها. يقولون أشياء مثل هذه، "الترنيم ميت." "الواعظ كان مملا." "الناس كانوا غير مرحبين." "لم يكن لديهم خدمة مساء الأحد." "ذهبنا إلى اجتماع الصلاة ولكن لم تكن هناك صلوات حقيقية، مجرد درس كتاب آخر." إن كان أعضاؤنا يفكرون هكذا، فهكذا يفكر البعيدون! لا عجب أن الكنائس في الأيام الأخيرة ضعيفة هكذا!

"صَدِيقاً لِي جَاءَنِي مِنْ سَفَرٍ وَلَيْسَ لِي مَا أُقَدِّمُ لَهُ" (لوقا 11: 6).

يجب ألا نصبح متكبرين. رجاء تذكروا أننا لسنا أفضل بكثير! لا بد أن نعترف بضعفاتنا وإلا لن تأتي علينا قوة الله. لقد تعلمنا أن نصوم ونصلي – لأن الصوم من متطلبات القوة على الشيطان والأرواح الشريرة! (مرقس 9: 29). لقد صمنا وصلينا، واستقبلنا بعض البركات. لكن لا بد أن نستمر في الصوم السبت القادم حتى نتناول وجبة معا في الخامسة والنصف مساء هنا في الكنيسة.

في هذه الليلة أنا أطلب منكم أن تصلوا من أجل حضور الروح القدس في كل أنشطتنا. بدون حضور روح الله، لا يكون لدينا ما نقدمه للخطاة الهالكين! لذا يجب أن نصلي بالتفصيل طالبين الروح القدس أن يأتي على كل ما نعمل. الروح القدس هو "الخبز" الذي يجب أن يكون لنا، وإلا سيذهب الخطاة من الكنيسة جائعين – ولن يخلصوا.

نعم، مات يسوع المسيح على الصليب ليخلص الخطاة من غضب الله. نعم، قام يسوع من الموت ليعطي الخطاة الولادة الجديدة، ويعطيهم الحياة الأبدية في داخلهم! لكن كل هذا لن يأتي إليهم بدون عمل روح الله. لهذا، كل أسبوع حين تصلون، صلوا من أجل الخبز للخطاة. صلوا أن يرسل الله الروح القدس على خدماتنا لينير الأذهان المظلمة، ويجعل الناس يشعرون بالتبكيت على خطاياهم، وبالاحتياج الماس إلى الرب يسوع المسيح! والآن انظروا إلى لوقا 11: 13 في صفحة 1090 في الكتاب الدراسي سكوفيلد. رجاء قفوا بينما أقرأ هذه الآية.

"فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الآبُ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ يُعْطِي الرُّوحَ الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ" (لوقا 11: 13)

هذه قائمة الصلاة لهذا الأسبوع، وبالأخص ليوم السبت.


1.   اجعل صومك سرا (بقدر المستطاع). لا تقل للناس إنك صائم.

2.   اقض بعض الوقت في قراءة الكتاب المقدس. اقرأ بعض أجزاء سفر الأعمال (يُفضل بدايات السفر).

3.   احفظ عن ظهر قلب إشعياء 58: 6 أثناء صومك يوم السبت.

4.   صل من أجل أن يعطينا الرب 10 أشخاص جدد أو أكثر يستمرون معنا.

5.   صل من أجل تغيير الخطاة من شبابنا. صل أن يعمل الرب لهم ما قال عنه في إشعياء 58: 6.

6.   صل من أجل الذين يزورون الكنيسة لأول مرة اليوم (الأحد) كي يجذبهم الرب الأحد القادم. صل من أجلهم بالاسم إن أمكن.

7.   صل من أجل أن يريني الرب ما أعظ عنه الأحد القادم – في الصباح والمساء.

8.   اشرب كثيرا من الماء. حوالي كوب كل ساعة. يمكنك أن تشرب كوبا كبيرا من القهوة في البداية إن كنت معتادا على شرب القهوة كل يوم. لا تشرب أي مشروبات غازية أو مشروبات طاقة، إلخ.

9.   تكلم مع طبيب قبل أن تصوم إن كان لديك أي تساؤلات صحية. (يمكنك أن تقابل د. كريجتون تشان أو د. جوديث كاجان في كنيستنا.) لا تصم إن كان عندك مرض خطير مثل السكر أو ارتفاع ضغظ الدم. اقض يوم السبت للصلاة من أجل هذه الطلبات فقط.

10. ابدأ صومك بعد وجبة العشاء يوم الجمعة. لا تأكل شيئا بعد العشاء يوم الجمعة حتى نتناول الطعام معا في الخامسة والنصف مساء السبت في الكنيسة.

11. تذكر أن أهم شيء تصلي من أجله هو الشباب غير المؤمنين في كنيستنا كي يتغيروا – وأيضا من أجل الشباب الجدد الذين يأتون في هذا الوقت، كي يبقوا معنا في الكنيسة بشكل دائم.

إن كانت هذه العظة أثرت فيك بالبركة، رجاء اكتب بريدا إلكترونيا إلى د. هايمرز
وقل له عن ذلك. ومن فضلك أيضا أخبره من أي دولة تكتب لنا. البريد
الإلكتروني للدكتور هيمرز هو: rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا).
يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة لكن إن كنت تستطيع أن تكتب بالإنجليزية فهذا
أفضل.

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: لوقا 11: 5- 13.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
     "أنا أصلي من أجلك" (تأليف س. أُومالي كلو، 1837- 1910).