Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

الذين يستخدمهم الله في النهضة

(العظة رقم 12 عن النهضة)

THE PEOPLE GOD USES IN REVIVAL
(SERMON NUMBER 12 ON REVIVAL)
(Arabic)

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس
مساء يوم الرب، 19 أكتوبر/تشرين الأول 2014
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Evening, October 19, 2014

"اخْتَارَ اللهُ جُهَّالَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الْحُكَمَاءَ وَاخْتَارَ اللهُ ضُعَفَاءَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الأَقْوِيَاءَ" (1كورنثوس 1: 27).


هذا النص يذكر أغرب ما قيل عن النهضة. يختار الله جهال وضعفاء العالم ليخزي بهم الحكماء والأقوياء. يجب أن يكون ذلك واضحا لكل من يقرأ الكتاب المقدس. حين كان المسيح على وشك أن يولد، اختار الله شابة صغيرة من عائلة فقيرة لتكون أمه، وحين وُلد، أرسل الله بعض الرعاة البسطاء ليسجدوا له. لم يرسل الله الملك هيرودس، ولا شيوخ إسرائيل ليقدموا التحية للمسيح الطفل، بل أرسل ثلاثة من المجوس من بلد أممي بعيد. حين كان يسوع على وشك أن يبدأ خدمته، لم يرسل الله رئيس الكهنة لكي يعلن ذلك، بل أرسل نبيا بسيطا، يوحنا المعمدان. حين استعد يسوع ليدعو الاثني عشر رسولا، لم يختر اثني عشر رجلا من السنهدريم، المحكمة العليا اليهودية، بل اختار اثني عشر صيادا من البسطاء غير المعروفين. وحين اختار يسوع بديلا ليهوذا، اختار قاتلا اسمه شاول الطرسوسي، والذي دعا نفسه "أول الخطاة،" أي أسوأ الخطاة على الإطلاق! في حياة المسيح، يتضح أن،

"اخْتَارَ اللهُ جُهَّالَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الْحُكَمَاءَ وَاخْتَارَ اللهُ ضُعَفَاءَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الأَقْوِيَاءَ" (1كورنثوس 1: 27).

حتى في العهد القديم، هذا النمط يظهر بوضوح أيضا. فضَّل الله هابيل على قايين، بالرغم من أن قايين كان الابن الأكبر ولذا الأهم. فضَّل الله يعقوب على عيسو، بالرغم من أن عيسو كان الابن الأكبر والوريث. فضَّل الله يوسف على إخوته الأحد عشر، بالرغم من أنه كان الابن الأصغر والأضعف. فضَّل الله موسى على فرعون. فضَّل راعيا للغنم على أقوى رجل في العالم آنذاك. اختار الله جدعون لينقذ إسرائيل من المديانيين – بالرغم من أن جدعون كان قد قال، "هَا عَشِيرَتِي هِيَ الذُّلَّى... وَأَنَا الأَصْغَرُ فِي بَيْتِ أَبِي" (قضاة 6: 15). اختار الله صموئيل الصغير، اليتيم، بدلا من ابني رئيس الكهنة. فضَّل الله الراعي داود، الولد الصغير على الملك شاول القوي.

مرة تلو الأخرى، على مر تاريخ المسيحية، هذه الآية تحققت،

"اخْتَارَ اللهُ جُهَّالَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الْحُكَمَاءَ وَاخْتَارَ اللهُ ضُعَفَاءَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الأَقْوِيَاءَ" (1كورنثوس 1: 27).

كان المسيحيون الأوائل فقراء بؤساء. معظمهم كانوا عبيدا. كانوا مضطهدين حتى الموت على يد عشرة من الأباطرة الرومان. لا أحد يذكر هؤلاء الأباطرة (عدا نيرون)، على الرغم من أنهم كانوا أقوى رجال في العالم آنذاك. لكن يتذكر الناس الشهداء في سراديب الموت حين كان البابا يحتفل بالقداس في المسرح العالمي كل عام في الجمعة العظيمة! هؤلاء العبيد الشهداء غلبوا قوة وجبروت روما القديمة!

فكروا في لوثر. أريدكم أن تستمعوا لما قاله د. مارتن لويد جونز عنه:

ماذا كان أمل هذا الرجل بمفرده، مارتن لوثر، مجرد راهب غير معروف؟ من كان هو ليقف ضد كل الكنيسة ... والاثني عشر أو الثلاثة عشر قرون من التقليدية في الاتجاه المعاكس؟ بدت مجرد وقاحة من هذا الرجل أن يقف ويقول، "أنا الوحيد الذي على صواب، وأنتم جميعا على خطأ." هذا ما يقال عنه اليوم مع أن روح الله كان يعمل فيه. وبالرغم أنه كان بمفرده، وقف وحده وكرَّمه الروح القدس. تلا هذا الإصلاح الإنجيلي واستمر وثبت كما هو... ما أقوله هو إنه حين يتحرك الله في كنيسته، وحين يمهد الطريق للنهضة، هذا ما يبدو أنه يفعله. يضع هذا الحمل على أناس معينين، مفرزين، يتقابلون معا، بهدوء، غير معروفين، مختبئين، لأنهم مدركون لهذا الحمل أو التثقل (مارتن لويد جونز، ماجستير في اللاهوت، النهضة، كروسواي للنشر، 1987، ص 203، 167).

وبنفس الطريقة، تجد هذا في تاريخ كل هذه النهضات. بدأ الرجل جيمس ماكويلكن يتكلم مع اثنين آخرين، فرأيا الموقف كله وهؤلاء الثلاثة وحدهم تقابلوا معا في غرفة صغيرة بمدرسة في شارع ضيق. كان لي الشرف أن أزور المكان وأنا في شمال أيرلندا. لقد غيرت مساري كي أتمكن من زيارتها، لأني أحب أن أشاهد أماكن مثل هذه... لقد شعرت بهذه الدعوة للصلاة (لويد جونز، ذات المرجع، ص 165).

وبالطبع، أتت النهضة لشمال أيرلندا في 1859 حين صلى هؤلاء الثلاثة رجال إلى الله طالبين انسكاب الروح القدس. ثم قال د. لويد جونز، "صدقوني يا أصدقائي، حين تأتي النهضة القادمة، ستأتي كمفاجأة للجميع وبالأخص تفاجئ الذين كانوا يحاولون أن يرتبوا لها. ستكون قد حدثت بهذه الطريقة البسيطة المتواضعة. سيتسلل الرجال والنساء بهدوء ليصلوا لأنهم مثقلون، ولا يستطيعون أن يفعلوا سوى ذلك لأنهم لا يقدرون أن يستمروا بدونها. يريدون أن ينضموا لآخرين لديهم نفس الشعور ويصرخون إلى الله" (لويد جونز، ذات المرجع، ص 165- 166).

واستطرد لويد جونز قائلا، "غالبا يعرفون قصة الميثودستية في فروعها المختلفة. كيف بدأت؟... بدأت بنفس الطريقة، بالأخين ويسلي، هووايتفيلد وأخرين، من أعضاء كنيسة إنجلترا... لفترة من الزمان لم يعرف أحدا أن ذلك يحدث، لكنهم كانوا يجتمعون لأن نفس الشيء يجذبهم" (ذات المرجع، ص 166).

نحن كلنا نعرف جورج هوايتفيلد وجون وتشارلس ويسلي، لكن حينها لم يعرفهم أحد. كانوا شبابا عاديين رأوا الموت الذي كان يعم الكنيسة الأنجليكانية، وأرادوا أن يروا الله ممجدا من خلال اختبار حقيقي مع المسيح.

قال أحدهم، أظنه الأسقف رايل، إن جون ويسلي كان لا بد أن يكون رئيس أساقفة كانتربري، قائدا لكنيسة إنجلترا. لكن بالطبع، لم يفكر فيه أحد ولو مجرد التفكير لهذا المنصب الكبير. على العكس، لقد سخروا منه واستهزأوا به. مُنع من الوعظ في جامعة أكسفورد، من حيث تخرَّج، لأنه قال للطلبة والمدرسين إنهم يحتاجون أن يولدوا ثانية. أمه، سوزانا ويسلي قبل أن تتغير هي ذاتها، غضبت عليه بسبب وعظه الحماسي مثل المتعصبين. لمدة ثلاث وخمسين سنة، وعظ جون ويسلي ثلاث مرات يوميا أمام جموع غفيرة من الناس، أتوا ليسمعوه في الحقول في كل أرجاء إنجلترا. لكن طائفته ظلت تسخر من هذا الرجل العظيم. لم يُكرم أبدا إلا وهو رجل عجوز جدا في أواخر الثمانينات. أثناء خدمة جون ويسلي شغل ستة أشخاص آخرين منصب رئيس أساقفة كانتربري. ها أسماؤهم بالترتيب،

جون بوتر (1737- 1747)
توماس هيرنج (1747- 1757)
ماثيو هطن (1757- 1758)
توماس سيكر (1758- 1768)
فريدريك كورنواليس (1768- 1783)
جون مور (1783- 1805).

أشك إن كان هناك أحد سوى مؤرخ أنجليكاني يستطيع أن يسمي واحدا من هؤلاء الستة المدعوين "عظماء." مع ذلك يعرف معظم المسيحيون اسم جون ويسلي. وأغلبية الناس يعرفون اسم أخيه تشارلس والذي تًرنَم ترانيمه في الكنائس من كل الطوائف التي على الأرض. لكن هوايتفيلد والأخوين ويسلي كانوا صغار السن وغير معروفين حين كانوا يجتمعون مع قليلين غيرهم للصلاة من أجل انسكاب الروح القدس في رأس السنة من عام 1738، قبيل حلول النهضة العظمى الأولى على العالم المتحدث بالإنجليزية.

"اخْتَارَ اللهُ جُهَّالَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الْحُكَمَاءَ وَاخْتَارَ اللهُ ضُعَفَاءَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الأَقْوِيَاءَ" (1كورنثوس 1: 27).

هذه الآية تفسر لماذا يكون رواد النهضات دائما من الشباب. إن الشباب في أي كنيسة هم أول من يشعرون بحركة الروح القدس في وسطهم. وعادة يكون الشباب هم من يجوعون ويعطشون للبر، ويشتاقون للنهضة وإلى معرفة الله.

أول نهضة شهدتها في الكنيسة المعمدانية الصينية كانت بين الشباب في معسكر صيفي في الجبال. في صباح أحد الأيام، حين اجتمعوا للصلاة، حل عليهم روح الله بقوة حتى امتدت النهضة إلى يوم الأحد في الكنيسة بعد عودتهم من المعسكر. امتدت النهضة طوال يوم الأحد وحتى في الليل. أنا لا زلت أذكر الصلوات التي صلاها هؤلاء الشباب. أتذكر الشعور بالرهبة والاندهاش، دموع التوبة والاعترافات والصلوات والشعور بقرب الله في تلك الاجتماعات.

في النهضة التي شهدتها في الكنيسة المعمدانية بولاية فرجينيا، قامت ثلاث فتيات للترنيم وانفجرن ببكاء التبكيت، وشعرت كل الكنيسة كما يعبر الناس حين يصفون النهضات – "نزل الله بيننا."

"في هارنهات ساكسوني، انفجرت النهضة بين الشباب في 13 أغسطس." في 29 أغسطس، "من العاشرة مساءا وحتى صباح اليوم التالي، شوهد منظر مؤثر جدا، إذ استمرت الفتيات من هارنهات لمدة ثلاث ساعات في الصلاة والترنيم والبكاء. الشباب كانوا في نفس الوقت يصلون بحرارة في مكان آخر. حل روح الصلاة والتضرع في نفس الوقت على الأطفال بقوة حتى لا يستطيع المرء أن يصف ما حدث بكلمات" (جون جرينفيلد، قوة من الأعالي، حركة الصلاة حول العالم، 1950، ص 31).

في أكتوبر 1973، انطلقت النهضة بين طلاب المدرسة الثانوية في باريو في بورنيو. بدأ ولدان بالصلاة معا، وبالتدريج، انجذبت المدرسة بأكملها لهذا الاجتماع، حتى ناظر المدرسة ذاته الذي كان يهاجم عمل الروح في البداية، أتى إلى التوبة (شيرلي ليس، سكارى قبل الفجر، مشاركة المرسلين عبر البحار، 1979، ص 185- 189).

قال بريان هـ. إدواردز، "الملفت للانتباه إنه في أيام النهضة... الشباب هم الذين يتحمسون ويتغيرون، وفي كثير من الأحيان يكونون هم الذين يتوقون ويصلون للنهضة، وهم الذين تبدأ بينهم... هذه سمة من سمات النهضة، بالرغم من أنها مذكورة في سجل النهضات، إلا أنها تحظى باهتمام قليل من دارسي ومحللي عوامل النهضة" (بريان هـ. إدرواردز، النهضة! أناس تشبعوا بالله، المطبعة الإنجيلية،

طبعة 1991، ص 165).

"اخْتَارَ اللهُ جُهَّالَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الْحُكَمَاءَ وَاخْتَارَ اللهُ ضُعَفَاءَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الأَقْوِيَاءَ" (1كورنثوس 1: 27).

وصفت إيمي كرميتشل حلول الروح القدس في الهند هكذا،

كنا في ختام الخدمة الصباحية حين بدأت النهضة. الواعظ اضطر أن يتوقف مذهولا بالإدراك الفجائي للقوة التي حلت. كان من المستحيل الاستمرار حتى في الصلاة. أحد الصبية من مدرسة الأولاد بدأ يحاول أن يصلي، لكنه انفجر بالبكاء، فحاول آخر، ثم الكل معا، الأولاد الأكبر سنا في الأول، وحتى الصغار بدأوا يبكون بحرقة مصلين طالبين الغفران. انتشر الأمر بين النساء. كان الأمر فجائيا ورهيبا – لا يمكنني استخدام وصف آخر – التفاصيل لا تحضرني. بعدها بقليل كان كثيرون على الأرض يبكون إلى الله، كل ولد وبنت ورجل وامرأة غير مبال بمن حوله. كان الصوت كالأمواج والريح الشديد بين الأشجار... بدأت هذه الحركة بجملتها بين الأولاد، أولاد المدارس وأولادنا... وبعض الأعضاء الشباب في الكنيسة. بعد سبعة شهور كان كل شبابنا تقريبا قد تغيروا" (ج. إدوين أور، دكتوراه، لسان النار، مطبعة مودي، 1973، ص 18، 19).

لاحظ هذه الكلمات، " بدأت هذه الحركة بجملتها بين الأولاد، أولاد المدارس... وبعض الأعضاء الشباب في الكنيسة." كثيرا ما تكون هذه هي الطريقة التي تأتي بها النهضة إلى كنيسة – حين يتوق الشباب إلى انسكاب الروح القدس في نهضة. لقد رأيت ذلك بعيني في ثلاث نهضات، حين سكب الله روحه بقوة عظيمة على الشباب في لوس أنجلوس، وفي محيط سان فرانسيسكو وفي شاطئ فرجينيا بولاية فرجينيا.

أتحدث الآن إلى الشباب هنا في هذه الليلة. سوف نعطيكم نسخة مطبوعة من هذه العظة لتأخذوها معكم إلى البيت. أتمنى أن تقرأوها وتعيدوا قراءتها كل يوم في الأسبوع القادم. وأتمنى أن تصلوا من أجل الأمور المذكورة في هذه العظة كي تحدث في حياتكم، وفي كنيستنا.

قد تفكرون، "د. هايمرز لن يسمح بأن تحدث مثل هذه الأمور في كنيستنا." لكنكم مخطئون. أنا أعرف عن النهضة القدر الكافي الذي يجعلني لا أطفئ الروح أو أمنع إظهاراته، إن رحمنا الله ونزل إلينا بقوة عظيمة للنهضة! يمكنكم أن تصلوا أيضا بهذه الكلمات التي قالها إشعياء،

"لَيْتَكَ تَشُقُّ السَّمَاوَاتِ وَتَنْزِل!ُ مِنْ حَضْرَتِكَ تَتَزَلْزَلُ الْجِبَالُ" (إشعياء 64: 1).

د. تشان، رجاء قدنا في الصلاة.

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: 1كورنثوس 1: 26- 31.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"علمني أن أصلي" (تأليف ألبرت س. ريتز، 1879- 1966).