Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

عدم الإيمان – عائق للنهضة

(العظة رقم 11 عن النهضة) UNBELIEF – A HINDRANCE TO REVIVAL
(SERMON NUMBER 11 ON REVIVAL)
(Arabic)

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس
مساء يوم الرب، 12 أكتوبر/تشرين الأول 2014
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Evening, October 12, 2014

"يَذْهَبُونَ بِغَنَمِهِمْ وَبَقَرِهِمْ لِيَطْلُبُوا الرَّبَّ وَلاَ يَجِدُونَهُ. قَدْ تَنَحَّى عَنْهُمْ" (هوشع 5: 6).


رأي إسرائيل الخطر المحدق بهم من الأشوريين، فطلبوا الرب، ولكي يرضوا غضب الله، أتوا بالكثير من الغنم والبقر ليقدموه ذبيحة، لكن الله لم يرحمهم بل "تَنَحَّى عَنْهُمْ" بسبب عبادتهم للأوثان وخطايا أخرى ارتكبوها. لم يطلبوا الرب حين كان موجودا لهم. الآن قد فات الأوان. الرب قد تنحى عنهم.

"يَذْهَبُونَ بِغَنَمِهِمْ وَبَقَرِهِمْ لِيَطْلُبُوا الرَّبَّ وَلاَ يَجِدُونَهُ. قَدْ تَنَحَّى عَنْهُمْ" (هوشع 5: 6).

فكرت في هذه الآية وأنا أشاهد تسجيلا لبيلي جراهام الأربعاء الماضي. كان يعظ في ساكرمنتو بولاية كاليفورنيا في 1983. كان الموضوع الذي يعظه عنه هو "الروح القدس." بينما كان يعظ، فكرت في هذه الكلمات في النص الكتابي "قد تَنَحَّى عَنْهُمْ."

لا بد أن تعرفوا إني أحببت بيلي جراهام وأحبه وسأظل أحبه دائما، لكني أتذكر أنني ذهبت إلى استاد لوس أنجلوس في أغسطس 1963. حين خرجت من سيارتي في مكان انتظار السيارات، شعرت بالفعل بالروح القدس مثل الكهرباء في الجو. وبينما دخلت الاستاد، اقشعر بدني كله. شعرت بالوجود القوي للروح القدس. كل الموجودين بالاستاد كانوا في صمت تام. كنت لتسمع الإبرة إن سقطت على الأرض حين هب أفراد جوقة الترانيم وقوفا لترنيم "ما أعظمك." كانت عظة الأخ جراهام قوية لدرجة أني أتذكر معظمها إلى يومنا هذا!

في العقود التي تلت ذلك حضرت ستة حملات كرازية لبيلي جراهام في مدن مختلفة، لكن حين ذهبت لحملة أوكلاند الكرازية بكاليفورنيا في أوائل السبعينات، كانت كرازته قليلة القوة جدا. وفي أوائل الثمانينات كنت أشاهده على التلفاز مع راعي كنيستي د. تيموثي لين. وفي منتصف العظة قال د. لين، "يبدو أن لا قوة له." لا أظن السبب أن الأخ جراهام تقدم في الأيام لأنه بدا حيويا، لكنه فقد شيئا ما. شعرت بنفس الشعور حين شاهدت تسجيل عظته الأربعاء الماضي. كان يعظ عن الروح القدس، لكن شيء ما كان غائبا. فيما يبدو لي أن الروح القدس ذاته كان غائبا. بدا لي وكأنه "قد تَنَحَّى عَنْهُمْ." (هوشع 5: 6). وليس فقط حين يعظ الأخ جراهام ولكني أشعر أن الروح القدس غائب في الوعظ الذي أسمعه اليوم في معظم كنائس العالم الغربي. هذا يصيبني بالغثيان – لأني أشعر أن الله ذاته يترك كنائسنا حين نعظ! يا للأسف. يا لعظيم الأسف! في بعض الأحيان تدمع عيناي حين أفكر في ذلك! قال د. لويد جونز، "يمكن لواعظ أن يعظ دون الروح القدس. يمكنني أن أشرح هذه الكلمة بذكاء ولكن هذا لا يكفي. نحتاج عمل الروح والقوة" (مارتن لويد جونز، ماجستير في اللاهوت، النهضة، كروسواي للنشر، 1987، ص 185). آه، كم أحتاج هذه القوة! رجاء صلوا من أجل كرازتي!

أنتم تعرفون إنه لم تأت لنا نهضة في العالم المتحدث باللغة الإنجليزية منذ 1859. أي لأكثر من 150 سنة. قبل 1859، اختبرت كنائسنا نهضات مرسلة من الله كل حوالي 10 سنوات. لكن د. مارتن لويد جونز قال،

كانت هناك نهضة واحدة كبيرة منذ 1859. آه لقد جزنا في فترة عقيمة... فقد الناس إيمانهم في هذا الإله الحي وفي الكفارة والمصالحة وتحولوا إلى الحكمة والفلسفة والتعليم. لقد مررنا في أكثر الأزمنة عقما في تاريخ الكنيسة الطويل... نحن ما زلنا في البرية. لا تصدقوا أي شيء يوحي بأننا خرجنا منها، فنحن فيها (مارتن لويد جونز، ماجستير في اللاهوت، النهضة، ذات المرجع، ص 129).

هذا هو السبب إنني أريتكم هذه الأفلام للنهضة القوية في الصين، الصليب – يسوع في الصين (مؤسسة الصين للمسيح، انقر هنا لطلبه). أنا أريدكم أن تروا أن النهضة ليست فقط ممكنة اليوم ولكنها حادثة بالفعل الآن في أماكن أخرى من العالم. لكن بما أنه لا توجد نهضة في العالم الغربي، لا يمكنني إرسالكم لتروا واحدة بعيونكم. يمكنني فقط أن أريكم فيلما تم إنتاجه في أرض بعيدة، في الصين. كان أملي أن تشتاقوا للنهضة إن شاهدتم تلك الأفلام من الصين. قال الملك سليمان،

"مِيَاهٌ بَارِدَةٌ لِنَفْسٍ عَطْشَانَةٍ الْخَبَرُ الطَّيِّبُ مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ" (أمثال 25: 25).

كنت أريدكم أن تروا ما يستطيع الله عمله اليوم، الآن، في النهضة. قال بريان هـ. إدواردز،

ليس أن النهضة تنتقل كعدوى ولكن آثارها تخلق اشتياقا وعطشا بين الذين يسمعون عنها أو يرونها. أغلب الذين يستخدمهم الله في النهضة هم أنفسهم أدركوا ما عمله الله في الماضي... نكون أغبياء إن لم نستفد ونتعلم كل ما يمكننا أن نتعلمه من النهضات السابقة حتى نستطيع أن نتجاوب مع الفرص التي يمنحها لنا الله. لا بد أن نثبت أنظارنا على ما يستطيع الله أن يفعله، وأذهاننا ورؤيتنا على قوة عمل الله المجيد. قد يكون الله منتظرا أن نتجاوب مع ما صنع في القديم (بريان هـ. إدواردز، النهضة! – أناس تشبعوا بالرب، المطبعة الإنجيلية، طبعة 1991، ص 91، 92).

سماع قصص من النهضات السابقة، والنهضات الحادثة الآن في أماكن أخرى، لا بد أن يساعدنا أن نؤمن أن الله يستطيع أن يفعل هذه الأمور هنا، في كنيستنا. عدم الإيمان هو أكبر عائق للنهضة في وسطنا.

عاد يسوع إلى بيته في الناصرة. "اندهش" الناس حين سمعوه يعظ في هيكلهم. لكن بعضهم قال إنه مجرد ابن نجار. لقد عثروا فيه. يقول الكتاب المقدس، "وَلَمْ يَصْنَعْ هُنَاكَ قُوَّاتٍ كَثِيرَةً لِعَدَمِ إِيمَانِهِمْ" (متى 13: 58). قال د. جون جيل، "ليس نقصا في القوة أو لأن عدم إيمانهم كان كبيرا بدرجة لا يستطيع أن يتغلب عليها؛ لكن لم يصنع [قوات] لأنه حكم بأنهم لا يستحقون" (جون جيل، دكتوراه في اللاهوت، شرح العهد الجديد، الجزء الأول، الناشر المعمداني Standard Bearer، طبعة 1989، ص 159؛ مذكرة عن متى 13: 58).

أعرف رجلا اجتاز في نهضة ولكنه قال إنه لم يلحظها لأنه كان حديث الزواج! أعرف رجلا آخر اجتاز نهضة عظيمة في فرجينيا، ولكنه أسماها "دعوة طويلة." يبدو لي كأن هؤلاء الرجال دنيوين بدرجة تجعلهم لا يُقَدِّرون النهضة حين تأتي! وبالتأكيد كانوا قليلي الإيمان بدرجة تجعلهم لا يصلون من أجل النهضة! ليعيننا الله كي يكون لنا إيمان أكثر بقوته!

قال الرسول بولس، "لاَ تُطْفِئُوا الرُّوحَ" (1تسالونيكي 5: 19). عدم الإيمان والدنيوية يطفآن الروح! تكلم د. لويد جونز عن بعض اللاهوتيين الذين "يطفئون الروح" ويفقدون اهتمامهم بالنهضة (الإنجيليون، لواء الحق، طبعة 1996، ص 9).

لم يستطع التلاميذ أن يطردوا شيطانا قويا بسبب عدم إيمانهم (متى 17: 20). لم يستطع بني إسرائيل دخول أرض الموعد "لِعَدَمِ الإِيمَانِ" (عبرانيين 3: 19). لا يوجد لدي شك في ذهني أن النهضة يمكن "إطفاءها" بخطية عدم الإيمان.

يحكي الكتاب المقدس في صفحة تلو الأخرى عن أعمال الله العظيمة، لكي يزيد إيماننا به. يتكلم كل الأصحاح الحادي عشر من رسالة العبرانيين عن الأمور التي يحرزها الإيمان بالله. أظن أن أحد الأسباب الرئيسية لعدم حدوث نهضة بيننا هو عدم الإيمان بأن الله يمكن أن يرسل نهضة الآن، في وقتنا هذا. لذا نحتاج أن نسمع قصص النهضات في القديم والنهضات الحادثة اليوم في أماكن أخرى في العالم. حينها يمكننا أن نقول مع أبي الولد المسكون بالأرواح الشريرة، "أُومِنُ يَا سَيِّدُ فَأَعِنْ عَدَمَ إِيمَانِي" (مرقس 9: 23). حين يكون الله على وشك أن يرسل نهضة، قد يزيد إيمانكم حين تصلون من أجل انسكاب الروح القدس. حين تسمعون عن النهضات، انتبهوا جدا. ثم صلوا أن يرسل الله نهضة لكنيستنا، وأنا أظن إنه من الجيد أن تصلوا، "أُومِنُ يَا سَيِّدُ فَأَعِنْ عَدَمَ إِيمَانِي."

شيء آخر لا بد أن تعرفوه، هو أن معظم النهضات تحدث في كنائس محلية، مثل كنيستنا، أو اجتماعات صغيرة أخرى. تركز أغلب الكتب عن النهضة على الأحداث الكبيرة – مثل أحياء بأكملها تشتعل لله، والنهضات التي تغير مسار التاريخ، إلخ. أظن أن الذين كتبوا تلك الكتب لهم نوايا سليمة ولكني لا أظنهم أدركوا الضرر الذي تسبب فيه عدم ذكرهم كيف بدأت تلك النهضات. بالقراءة عن كل تلك الأحداث الكبيرة، قد تصل إلى عدم الإيمان. قد يعطي ذلك فرصة لإبليس أن يقول، "شيء بهذا الحجم الضخم لا يمكن أن يحدث هنا!" لذا كنت أتمنى أن يركز بعض هؤلاء الكتاب أكثر على ما يحدث في الكنيسة المحلية حين تبدأ في اختبار انسكاب الروح. لاحظ د. لويد جونز ذلك حين قال،

نحن لم نعد نستعد لاجتماع الكنيسة يوم الأحد... لأنه ازداد الميل للتفكير في الاجتماعات الكبيرة والحركات الضخمة أكثر من التفكير من منطلق الكنيسة المحلية، فتناقص حدوث النهضات (النهضة، ذات المرجع، ص 61).

إني أتساءل إن كان هذا لم يحدث حين أريتكم تسجيلات النهضة في الصين. هم صوروا النهضة كحدث ضخم- في الواقع في كل أرجاء الدولة. أتساءل إن كان إبليس قد قال لكم، ، "شيء بهذا الحجم الضخم لن يحدث هنا!" في الواقع هذا صحيح! في الأغلب لن تكون هناك نهضة كبيرة في كل أرجاء أمريكا. أنا لا أقول لا تصلوا من أجل نهضة تجتاح كل أمريكا لكن أرجوكم ركزوا على الكنيسة المحلية! قال النبي زكريا، "مَنِ ازْدَرَى بِيَوْمِ الأُمُورِ الصَّغِيرَة؟" (زكريا 4: 10). قال د. ماكجي، "نحن نزدري بيوم الأمور الصغيرة. نحن الأمريكيون مولعون بما هو كبير وبراق... نحن نقيس النجاح بحجم المبنى والجماهير التي تحتشد فيه" (ج. فرنون ماكجي، دكتوراه في اللاهوت، عبر الكتاب المقدس، الجزء الثالث، توماس نلسن للنشر، 1983، ص 924؛ مذكرة عن زكريا 4: 10).

متى سنفهم أن الله لا يعمل بهذه الطريقة؟ لقد أنقذ البشرية كلها بثمانية أشخاص فقط في أيام نوح. لا توجد اجتماعات "كبيرة" – فقط أفراد – في الأصحاح الحادي عشر من العبرانيين. قال الله لجدعون أن يرسل الجموع لبيوتهم لأنه يحتاج إلى 300 رجل فقط ليغلب المديانيين. النهضات الأساسية في التاريخ بدأت بمجموعات صغيرة جدا من الناس.

على النحو الآخر، لم تنتج اجتماعات "النهضة" الضخمة نهضات في أيامنا هذه. قرأت حيث اعترف بيلي جراهام أن نهضة لم تأت من اجتماعاته الكرازية. انظر إلى "إكسبلو 72 – لقد جمعت جماعة الكامبس كروسيد حشدا من 200,000 شاب في دالاس بولاية تكساس ليسمعوا كرازة بيلي جراهام لستة ليالي. ماذا نتج عن ذلك؟ ليس الكثير. بعدها بسنة وعظ بيلي جراهام لمليون شخص في سيول بكوريا في يونيو 1973. وكان هذا أكبر حشد في تاريخ البشرية حتى ذلك الوقت، اجتمع ليسمع واعظا يعظ. ماذا نتج عنه؟ ليس الكثير. أنا متأكد أن عدد قليل من الناس نال الخلاص في دالاس وسيول ولكن لم تأت نهضة من هذه الاجتماعات العملاقة.

بالرغم من ذلك، كل النهضات الكبيرة بدأت ببضعة أشخاص. في نورثامبتون بولاية ماساتشوستس، في كنيسة جوناثان إدواردز، فقط بضع مئات قليلة من الناس كانوا حاضرين حين بدأت النهضة الأولى الكبيرة هناك، والتي غيرت العالم المتحدث بالإنجليزية بأكمله. في ليلة رأس السنة عام 1738، تقابل سبعة من خريجي أكسفورد مع حوالي ستين آخرين للصلاة في غرفة بلندن. أتى الاتساع الذي شمل العالم كله من هذه الغرفة. في 1806، صلى خمسة طلاب من الجامعة تحت كومة قش، ومن هناك بدأت حركة عالمية كبيرة من أمريكا للمرسلين، إحدى أكبر النهضات العالمية في تاريخ البشرية. في 1727، اجتمع حوالي 400 شخص للصلاة، في بيت الكاونت نيكولاس ڤان زنزندورف فيما يعرف الآن بجمهورية تشيكوسلوفاكيا. بدأت نهضة هناك وكانت السبب في إرسال آلاف من المرسلين إلى أقصى الأرض. في هذا الاجتماع، نال جون وتشارلس وسلي الخلاص. لذا فالنهضة الميثودستية الضخمة وأيضا جيش الخلاص، نتجا عن هذا الاجتماع للصلاة الذي حضره 400 فقط في تشيكوسلوفاكيا! في 23 سبتمبر، 1857 صلى ستة أشخاص لمدة ساعة معا في كنيسة نورث داتش بشارع فولتون في مدينة نيو يورك. لقد اتفقوا على أن يصلوا ساعة كل يوم أربعاء. بدأت النهضة الكبيرة الثالثة، وتغير مئات الألوف من الناس حول العالم. نهضة شارع فولتون بنيو يورك أيضا ألهمت ت. هـ. سبرجن في لندن بإنجلترا، على بعد ثلاثة آلاف من الأميال!

أنا أقرأ عن النهضات لسنين، ولا أستطيع أن أتذكر واحدة منها بدأت في اجتماعات كرازية كبيرة بعد النهضة الكبرى الأولى. ولا واحدةَ! تذكر أنه كان هناك 120 شخص يصلون في العلية حين انسكب روح الله في يوم الخمسين! انتشرت المسيحية من هذا الاجتماع الصغير إلى أقصى الأرض!

نحن نكرز بالإنجيل هنا كل يوم أحد. نقول للخطاة إن يسوع مات على الصليب كي يدفع ثمن العقوبة على خطاياهم. نقول لهم إن يسوع قام من بين الأموات ليمنحهم الحياة الأبدية. لكن هذه الحقائق لا بد أن تصبح حقيقة لهم بالروح القدس. لا بد أن يبكتهم على خطية. لا بد أن يجذبهم إلى المسيح حتى يتطهروا بدمه. أتمنى أن تصلوا لكي يرسل الله روحه إلى كنيستنا في نهضة حقيقية! أتمنى أن تصلوا من أجل النهضة في كل مرة تصلون. صلوا من أجل انسكاب الروح القدس كي يعمل ذلك في قلوب الخطاة. آه يا رب، نصلي من أجل انسكاب روحك لكي يبكت الخطاة على خطية و يجذبهم لابنك. نصلي ذلك في اسمه. آمين.

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"تنسم عليَّ" (تأليف إدوين هاتش، 1835- 1889؛
تم تغييرها من قبل ب. ب. ماك كيني، 1886- 1952).