Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

هذا ما يحدث في النهضة!

(العظة رقم 8 عن النهضة)

!THIS IS WHAT HAPPENS IN REVIVAL
(SERMON NUMBER 8 ON REVIVAL)
(Arabic)

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس
مساء يوم الرب، 21 سبتمبر/أيلول 2014
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord's Day Evening, September 21, 2014


الآن أريدكم أن تفتحوا كتبكم المقدسة على أعمال 8: 5.

"فَانْحَدَرَ فِيلُبُّسُ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ السَّامِرَةِ وَكَانَ يَكْرِزُ لَهُمْ بِالْمَسِيحِ" (أعمال 8: 5).

ثم اذهبوا إلى عدد 8،

"فَكَانَ فَرَحٌ عَظِيمٌ فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ" (أعمال 8: 8).

تفضلوا بالجلوس.

لقد أسقطت بعض التفاصيل مما حدث في مدينة السامرة ولكن يمكنكم أن تروا أنه يشبه ما حدث في أورشليم في يوم الخمسين. بشر فيلبس بالمسيح واستمع الناس إلى كرازته بانتباه فتغيَّر كثيرون. "فَكَانَ فَرَحٌ عَظِيمٌ فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ" (أعمال 8: 8).

هذا تماما ما حدث في يوم الخمسين! رفع بطرس صوته وكرز بالمسيح وقَبِل الناس الكلمة بفرح وتغيروا. كانوا يستمتعون بالشركة اليومية. حدث نفس الشيء لمجموعة كبيرة من الرجال الذين تغيروا حين كرز الرسل ونادوا "فِي يَسُوعَ بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ" (أعمال 4: 2، 4). حين تقرأ سفر الأعمال يمكنك أن ترى أمورا حدثت في يوم الخمسين تتكرر كثيرا. يمكننا أن نستنتج أن اختبار الخمسين لم يكن اختبارا "لمرة واحدة" فقط. وأنا لا أؤمن أن الخمسين هو عيد ميلاد الكنيسة كما يُعلم البعض. لقد آمن التلاميذ وغيرهم قبل يوم الخمسين. كان المئة والعشرون الذين يصلون في العلية قبل الخمسين يدعون "تلاميذ" أو "إخوة" في أعمال 1: 15، قبل الخمسين. كان هذا الجمع مجتمعا معا ككنيسة قبل يوم الخمسين بعشرة أيام. لهذا، فالكنيسة كانت موجودة حين جاء يوم الخمسين! وأيضا لم يكن "الخمسين" اختبارا لا يتكرر كما يُعلم البعض اليوم. إن الملامح الأساسية للخمسين تكررت مرات عديدة في سفر الأعمال وفي التاريخ المسيحي أيضا.

إذًا ما هو "الخمسين"؟ قال د. مارتن لويد جونز،

صح القول بأن كل نهضة دينية عرفتها الكنيسة كانت بشكل ما، تكرارا لما حدث في يوم الخمسين... وأقول، كل نهضة دينية هي في الواقع تكرارا لما حدث في يوم الخمسين... لا بد أن نكف عن القول بأن ما حدث في يوم الخمسين حدث مرة وإلى الأبد. هذا ليس صحيح، لقد كان "الخمسين" بداية لسلسلة (مارتن لويد جونز، ماجستير في اللاهوت، النهضة، كروسواي للنشر، 1987، ص 199، 200).

أنا قلت في عظتين سابقتين إن النهضة تأتي حين يأتي الروح القدس ليبكت على خطية (يوحنا 16: 8) وثانيا، حين يجذب الروح القدس الخطاة إلى المسيح (يوحنا 16: 14، 15) ويجعل المسيح حقيقة حية بالنسبة إلى الخاطي. في السنة الماضية حدث ذلك حوالي مرة في كل شهر في كنيستنا، أي أن كل شهر يتغير شخص واحد، لكن حين تأتي النهضة، كثيرون سيتغيرون في فترة زمنية أقصر. قال إيان موري، "منذ يوم الخمسين، يمكننا أن نرى عمل الروح القدس بطريقتين، الطريقة الأكثر طبيعية والفائقة للطبيعة" (إيان هـ. موري، الخمسين اليوم؟ الأساس الكتابي لفهم النهضة، لواء الحق للنشر، 1998، ص 18). نحن نختبر الطبيعي في تغيير شخص واحد كل أربعة أو خمسة أسابيع، لكن حين يرسل الرب النهضة بيننا، سوف يكون هناك عددا "فائقا للطبيعة" من المتغيرين – قد يكون 10 أو 12 (أو أكثر) في مدة زمنية أقصر.

يقلقني أن بعض الناس هنا يظنون أن النهضة وقت نضطر فيه أن نعمل أكثر بكثير، وفيه نتوسل أكثر إلى الخطاة، ونتعب ونكِد في الكرازة. هذه الفكرة موروثة من فيني وهي عكس تماما ما يحدث حين يرسل الرب نهضة

فكروا في النهضة الأولى يوم الخمسين، وستجدون على الفور إنها فكرة خاطئة، بل يمكننا القول بأنها فكرة شيطانية. أليس هذا ما يقوله إبليس للخطاة؟ أليست هذه هي الأفكار التي يجعلهم يفتكرون بها؟ هو يقول "إذا خلصت، سوف يزداد الأمر صعوبة عما هو عليه الآن. لا بد أن تعمل أكثر، ولن تتمتع بالراحة أو الاستمتاع." لكن إبليس كذاب. العكس تماما هو الصحيح! حين تتغير ستزداد أمورك سهولة عما هي عليه الآن! إبليس كذاب، لكن يسوع لا يكذب أبدا! يسوع يقول الحق دائما! وقال يسوع "َأَنَا أُرِيحُكُمْ" (متى 11: 28). وقال يسوع، "فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ." هيا نقرأ هذه الآيات, افتحوا الكتاب على متى 11: 28- 30. رجاء قفوا واقرأوا هذه الآيات بصوت مرتفع. إنها في صفحة 1011 في الكتاب الدراسي سكوفيلد.

"تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ.لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ" (متى 11: 28- 30).

تفضلوا بالجلوس. خذ قلمك وضع خطا تحت آخر ثلاث كلمات من آية 28، "وَأَنَا أُرِيحُكُمْ" ثم ضع خطا تحت آخر ثلاث كلمات من آية 29، "فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ" والآن ضع خطا تحت كل آية 30، "لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ."

كثيرا ما أسمع المؤمنين الجدد يقولون، "لماذا؟ الأمور كلها سهلة الآن! لقد كنت أظنها شديدة الصعوبة إذا أصبحت مؤمنا، لكن الآن وقد وضعت ثقتي بيسوع، أشعر بالراحة. الأمر سهل وقد خلصني يسوع." كل هذه الأفكار موجودة في ترانيمنا! البعض منكم يرنمها دون أن يختبرها!

لا تفي يدي
   ما يطلبه الناموس
ولا غيرتي
   ولا دموعي
تكفر عن خطيتي
   ليس لي إلا خلاصك، خلاصك وحدك.
        ("صخر الدهور، حصني" تأليف أوجستس م. توبلادي، 1740- 1778).

في هذا العالم فشلت أن أجد
   سلاما لذهني المضطرب
تعال إلى المسيح، آمن به،
   سلاما وفرحا تأخذ.
لِمَ لا الآن؟ لِمَ لا الآن؟
   لِمَ لا تأتي إلى يسوع الآن؟
لِمَ لا الآن؟ لِمَ لا الآن؟
   لِمَ لا تأتي إلى يسوع الآن؟
("لِمَ لا الآن؟" تأليف دانيال و. ويتل، 1840- 1901).

يدعوك يا من براه العنا
   أقبل الآن، أقبل الآن
أقبل إليه وحمل الضنى
   ألق على المستعان
("يسوع يدعوك" تأليف فاني ج. كروسبي، 1820- 1915).

من العبودية والحزن والليل
   أنا آتي يا يسوع، آتي يا يسوع؛
إلى الحرية والفرح والنور
   يا يسوع آتي إليك...
("يا يسوع أنا آتي" تأليف ويليام ت. سليبر، 1819- 1904).

يا نفسي هل أنت متعبة ومضطربة؟
   لا ترين النور في الظلام؟
النور في لمحة للمخلص
   وتأتي الحياة الأفضل مجانا!

حول عينيك الى يسوع
   وتفرس في شخصه
فسيفقد العالم بريقه
   في حضرة مجد الاله
("حول عينيك الى يسوع" تأليف هيلين هـ. ليميل، 1863- 1961).

يمكنني أن أستمر في ترنيم تلك الترانيم العظيمة!

حبي لفادي المجيد يوما فيوما سيزيد
عمر جديد، يوم سعيد
يوم اختصاصي بالوحيد!
("يوم سعيد" تأليف فيليب دودرج، 1702- 1751).

الشيطان يقول لك، سيكون الأمر صعبا وغير محتمل حين تصبح مؤمنا. لكن الترانيم تقول إنه سوف يكون يوم سعيد! ويسوع يقول، "وَأَنَا أُرِيحُكُمْ... لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ" (متى 11: 28، 30)

وهكذا يكون الحال في وقت النهضة! "فَكَانَ فَرَحٌ عَظِيمٌ فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ" (أعمال 8: 8). هذا ما حدث في يوم الخمسين. هذا ما حدث في السامرة. وهذا هو ما يحدث في كل نهضة حقيقية. "فَكَانَ فَرَحٌ عَظِيمٌ فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ." قال د. لويد جونز، "وأقول... كل نهضة دينية هي في الواقع تكرارا لما حدث في يوم الخمسين" (النهضة، ذات المرجع، ص 199، 200). لذا نحتاج أن نتذكر ما حدث في يوم الخمسين، الأمور الرئيسية التي حدثت في تلك النهضة. إذا فكرنا في الخمسين، سوف نعرف ما نصلي لأجله، وما نطلبه في النهضة.

وقف بطرس في يوم الخمسين واقتبس من المكتوب في سفر يوئيل،

"وَيَكُونُ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ... وَعَلَى عَبِيدِي أَيْضاً وَإِمَائِي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ فَيَتَنَبَّأُونَ" (أعمال 2: 17، 18).

يسكب الله "من" الروح القدس في النهضات. هو يقول، "أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ" ما أغرب أن تُسقط معظم الترجمات الحديثة كلمة "من"، إنها بكل تأكيد موجودة في النص اليوناني. هي موجودة في نسخة جينيفا القديمة "من روحي." وهي أيضا موجودة في ترجمة الملك جيمس، "من روحي." لكن من بين الترجمات الحديثة لا توجد سوى الترجمة الأمريكية الحديثة التي بها كلمة "من" ولذا أنا لا أثق في الترجمات الحديثة. ولهذا أنا دائما أنصحكم أن تقتنوا ترجمة الملك جيمس في كتاب سكوفيلد. إنه جدير بالثقة! هذه الترجمات القديمة لم تحذف أي كلمات أو تضع المعاني مصاغة بشكل مختلف. "أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ" يقول الليبرالي، "إنها النسخة السبعينية." أقول إن هذا عبث لأن الروح القدس وضع الآية هكذا في اللغة اليونانية في العهد الجديد وهو لا يكذب! حين يقتبس الروح القدس من النسخة السبعينية سوف تكون الكلمات موحى بها في العهد الجديد "من روحي." ما هي أهمية ذلك؟ سوف أقول لكم. الله لا يسكب كل روحه، بل يرسل ما نحتاج إليه فقط! قال جورج سميتون في 1882، "هناك ظل للمعنى لا نريد أن نفقده ’من روحي‘ وهذا يميز بين القدْر الذي يُعطى للبشر والملء الموجود في المصدر" (جورج سميتون، "عقيدة الروح القدس، 1882؛ إعادة الطبع من قِبل لواء الحق، 1974؛ ص 28). كنائس الرسل استقبلت سكيب الروح القدس بشكل متكرر لأن الروح دائما لديه المزيد من العطاء! أنا نلت بركة غير عادية بأن أشهد عيانا ثلاث نهضات. أنا أتفق تماما مع إيان هـ. موري الذي قال، "شهود عيان النهضات دائما يتكلمون عن شيء أُعطي في النهضة لم يكن هناك من قبل" (ذات المرجع ص 22). أحد شهود العيان لنهضة 1859 في ألستر بشمال أيرلندا قال، "شعر الناس وكأن الرب تنسم عليهم. كان أول شعور لهم هو الرهبة والخوف – ثم جاءت الدموع الغزيرة – ثم المحبة التي لا يُعَبَّر عنها بكلمات" (ويليام جيبسن، عام النعمة، تاريخ نهضة ألستر سنة 1859، إليوت، 1860، ص 432). في 29 فبراير سنة 1860، قال القس د. س. جونز، "لقد زارنا الروح بتأثير أكبر من المعتاد. لقد أتى ‘كريح عاصف’ حين لم تتوقع الكنائس هذه الزيارة" (موري، ذات المرجع، ص 25). أتت النهضة هكذا في المرة الأولى والثالثة التي شهدتها. أتى الروح القدس بغتة بشكل غير متوقع حتى إنني لن أنسى ذلك ما حييت! سوف أقول لكم بعض الأشياء التي تحدث في النهضة، مقتبسة من د. لويد جونز،

ليس لهم عقيدة عن الله ولكنه أصبح حقيقة بالنسبة لهم. لقد نزل الله إليهم، في وسطهم... الكل يدرك حضوره ومجده (النهضة، ص 204).

الكنيسة كنتيجة لهذا، يصبح لديها تأكيد كبير بالنسبة إلى الحق (ذات المرجع).

الكنيسة تمتلئ بالفرح والتسبيح... حين تكون الكنيسة في حالة نهضة، لا تحتاج أن تحث الناس على التسبيح، أنت لا تستطيع أن توقفهم، لأن الله يملأهم. هذا يظهر على وجوههم. هم يتجلون... ممتلئين بفرح "لا ينطق به ومجيد" (ذات المرجع ص 206).

لا تحتاج أن تحث الناس أن تأتي إلى العبادة، والتسبيح، وسماع الكلمة، بل إنهم يصرون على ذلك. يأتون ليلة تلو الأخرى ويداومون لساعات طويلة حتى إلى الساعات المبكرة من الصباح. هذا يستمر ليلة تلو الأخرى (ذات المرجع، ص 207).

[في النهضة] تتكرر نفس العظات ومع ذلك تختلف. يكون هناك إظهارات للروح والقوة (ذات المرجع، ص 208).

إذا كنت تريد جمعا من الناس في كنيستك، صل لأجل النهضة! لأنه حين تتفجر النهضة في مكان سيأتي الجمع الغفير (ذات المرجع).

قبل أن ينتهي من العظة، كانوا يصرخون قائلين، "ماذا نفعل؟"... هم في ضيق النفس يعانون التبكيت العميق على الخطية (ص 209).

إنها ليست مسألة قرار بأن تأتي النهضة، إنها توبة عميقة وتغيير. يستقبل الناس حياة جديدة ويتركون القديمة... اقرأوا الشهادات، هذه هي الحقائق. هذه ليست فكرتي، إنها ليست نظرية، لكن حقائق (ذات المرجع، ص 209).

والمتغيرون انضموا للكنيسة... هذه هي الطريقة التي بدأ بها الله الكنيسة وكيف أبقاها حية... أليس هذا الاحتياج الأعظم لهذه الساعة؟ إن كنت تؤمن بهذا، صل إلى الله بلا انقطاع... أنا لا أقول بأن تكف عن كل ما تعمل وتنتظر. لا بل استمر تفعل ما كنت تفعل ولكني أقول هذا – تأكد من أنك تخصص وقتا للصلاة من أجل النهضة، وتأكد أنك تصرف وقتا في ذلك أكثر من أي شيء آخر. لأنه حين يأتي الروح القدس بقوة سوف يحدث في ساعة واحدة أكثر مما يحدث في خمسين أو مئة سنة كنتيجة لمجهودك أو مجودي. قوة الروح القدس – هذا هو معنى يوم الخمسين... صل أن يترأف الله ويرحم ويسكب من روحه القدوس علينا (ذات المرجع، ص 210، 211).

رجاء قفوا وافتحوا ترنيمة رقم 7 في كتيب الترانيم، "يسوع حبيب نفسي" للشاعر العظيم من النهضة الأولى، تشارلس ويسلي.

من يسوع المعتمد لاجئا أرجو النجاة
   بينما الأرياح قد غمرتني بالمياه
أعطني الستر الحصين ريثما يأتي الحمام
   واهدني المينا الأمين خاتما لي بالسلام!

أنت عوني وعليك لم أزل متكلا،
   غط رأسي بيديك كجناح ظللا،
أنت حسبي ليس لي حاجة إلا إليك
   ولك الحب الجلي غير محدود لديك

أنهض الساقط بل شجع العبد الضعيف،
   واشف أصحاب العلل مرشد الغاوي الكفيف
أنت قدوس كريم رب حق ونعم
   وأنا العبد الأثيم كل أعمالي عدم

يا رحيما عادلا وحنونا غافرا
   طهرني داخلا واحفظني ظاهرا
أنت ينبوع الحياة إنني ممن ورد
   فض بقلبي في حشاه فض على طول الأبد
("يسوع حبيب نفسي" تأليف تشارلس ويسلي، 1707- 1788).

أصلي أنا تأتي إلى يسوع. كما قال تشارلس ويسلي، يسوع يحب نفسك! هو مات على الصليب كي يدفع ثمن خطيتك! هو سفك دمه الثمين كي يطهرك من كل خطية! هو قام بالجسد من الموت كي يمنحك حياة أبدية! تعال إلى يسوع. ثق بيسوع.

فقط ثق به، فقط ثق به،
   فقط ثق به الآن.
سيخلصك سيخلصك،
   سيخلصك الآن.
("فقط ثق به" تأليف جون هـ. ستوكتون، 1813- 1877).

د. تشان، رجاء قدنا في الصلاة. آمين.

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: أعمال 2: 40- 47.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"روحك القدوس وحده يا رب" (تأليف فاني ج. كروسبي، 1820- 1915).