Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

رسالة مذهلة للشباب - ردي على بول واشر!

AN EVEN MORE SHOCKING YOUTH MESSAGE!
MY ANSWER TO PAUL WASHER!
(Arabic)

للدكتور ر. ل. هيمرز
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس
مساء يوم الرب، 16 فبراير/شباط
2014 A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Evening, February 16, 2014

"تَعَالَ الآنَ اكْتُبْ هذَا عِنْدَهُمْ عَلَى لَوْحٍ وَارْسُمْهُ فِي سِفْرٍ، لِيَكُونَ لِزَمَنٍ آتٍ لِلأَبَدِ إِلَى الدُّهُورِ. لأَنَّهُ شَعْبٌ مُتَمَرِّدٌ، أَوْلاَدٌ كَذَبَةٌ، أَوْلاَدٌ لَمْ يَشَاءُوا أَنْ يَسْمَعُوا شَرِيعَةَ الرَّبِّ. الَّذِينَ يَقُولُونَ لِلرَّائِينَ: «لاَ تَرَوْا»، وَلِلنَّاظِرِينَ: «لاَ تَنْظُرُوا لَنَا مُسْتَقِيمَاتٍ. كَلِّمُونَا بِالنَّاعِمَاتِ. انْظُرُوا مُخَادِعَاتٍ" (إشعياء 30: 8- 10).


شابا كتب لي بريدا إلكترونيا طويلا منذ أيام قليلة. هو قس ويعظ منذ أربع سنين، متزوج ولديه طفلين. يقول إنه تغير منذ قرأ كتابي، الكرازة لأمة تحتضر.

لقد كتب بعض النقاط المثيرة عن قصور الكرازة في معظم كنائسنا. أنا أتفق مع معظم ما قال. انتبه لما أقول لأني أظن أن ما سأقوله هو أهم ما نحتاج أن نسمعه في هذا الزمان.

في نص اليوم، قال الله للنبي إشعياء إن الشعب متمرد و "لَمْ يَشَاءُوا أَنْ يَسْمَعُوا شَرِيعَةَ الرَّبِّ" (30: 9). لم يريدوا أن يواجهوا حق الرب. أرادوا أن يكلمهم الأنبياء "بِالنَّاعِمَاتِ" – بالكلام اللين و"مُخَادِعَاتٍ" خيالات.

أراد الشعب في زمان إشعياء أن يسمع "النَّاعِمَاتِ" لذا قال الله للنبي أن يكتب كلماته "فِي سِفْرٍ، لِيَكُونَ لِزَمَنٍ آتٍ لِلأَبَدِ إِلَى الدُّهُورِ" (إشعياء 30: 8). أنا أظن أن هذا الزمن الآتي يشير جزئيا إلى وقتنا الحالي. هذا يذكرني بنبوة الرسول بولس، إنه في "الأيام الأخيرة" (2 تيموثاوس 4: 1)،

"لأَنَّهُ سَيَكُونُ وَقْتٌ لاَ يَحْتَمِلُونَ فِيهِ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ، بَلْ حَسَبَ شَهَوَاتِهِمُ الْخَاصَّةِ يَجْمَعُونَ لَهُمْ مُعَلِّمِينَ مُسْتَحِكَّةً مَسَامِعُهُمْ، فَيَصْرِفُونَ مَسَامِعَهُمْ عَنِ الْحَقِّ، وَيَنْحَرِفُونَ إِلَى الْخُرَافَاتِ" (2تيموثاوس 4: 3- 4).

نحن الآن نعيش في هذا "الزمن الآتي" (إشعياء 30: 8) ونرى الكثير من الرعاة يتكلمون بالناعمات والكلام اللطيف لشعبهم، بدلا من أن يكرزوا بالناموس والإنجيل كما فعل آباؤنا في الخدمة يوما ما!

كل ذلك لاحظه الراعي الشاب الذي كتب لي الرسالة. سوف أقول لكم الكثير مما كتب مع التعليق.

قال إنه اعترف بالإيمان في سن السابعة، لكنه بعدها أدرك إنه لم يولد ثانية. بعد ذلك بفترة قرأ كتابنا، الكرازة لأمة تحتضر. لقد تأثر بشخصيات مثل د. و. أ. كريزويل ود. أ. و. توزر وغيرهم وقال إن معظم الناس في الكنائس التي تؤمن بالإنجيل هالكون. لقد شعر إنه واحد منهم. ذهب إلى أحد الرعاة الذي "قادني إلى الرب". لقد تعمد بعدها بأسبوعين.

ثم ذهب إلى كنيسة حيث استمع إلى "كرازة حقيقية." قال إنه يحتاج أن يسمع هذا النوع من الكرازة بـ"استمرار" كي يستطيع أن "يحيا للرب."

لقد أدرك أن عقيدة الميلاد الجديد "تقلصت إلى الاعتراف بالحقائق الكتابية في الإنجيل إنها صادقة [السانديمانية] ثم ترديد صلاة ليست من القلب لقبول المسيح."

لقد وصل إلى حقيقة أن ما يسمى "بالكرازة الشرحية" لا تغير حياة الناس. لقد قال، "الكرازة الحقيقية بالإنجيل تغير وتحيي وتفحص القلب." قال، "لا يمكنك أن تعلم الناس الخلاص. لا بد أن يكرز لهم حتى يخلصوا." قال إن كثير من الرعاة "يحاولون تعليم الناس الخلاص، وهذا يؤدي بهم إلى ترديد صلاة لقبول المسيح وهم لا يدرون لماذا يحتاجون المسيح من البداية."

ثم قال شيئا أزعجني بعض الشيء. جعلني أفكر إن كان يفهم تماما المشكلة التي تعاني منها كرازة اليوم. قال إن الوعاظ القدامى كانوا جادين جدا "ولا يخافون، وكان الناس يعرفون إنهم حقيقيون وجادون. وكان هذا هو سبب النهضة بينهم." أنا لا أتفق مع ذلك. كان تشارلس فيني واعظا جادا جدا وجريئا. كان يعظ بقوة ضد الخطية من آية أو آيتين من الكتاب. لم يكن يمزح. لكن بالدراسة المدققة لخدمة فيني يجد القارئ المفكر إن كرازة فيني لم تأت بنهضة حقيقية من الله. حين انتهى من خدمته كان الحقل الذي يكرز فيه يسمى "المنطقة المحروقة.

"

المهتم بالفرق بين النهضة الحقيقية و"مذهب النهضة" لفيني يجب أن يقرأ النهضة ومذهب النهضة: صناعة وهدم الكرازة الأمريكية 1750 – 1858، تأليف إيان هـ. موري (لواء الحق، 1994). لا بد أيضا أن يقرأ ويدرس، المشيخية القديمة: حقائق قديمة من أجل صحوة جديدة، تأليف إيان هـ. موري (لواء الحق، 2005). الكتاب الأول يبين الخطأ في رسالة فيني وأساليبه. الكتاب الثاني يبين السبب في أهمية الوعظ بالناموس – ليجعل الناس يشعرون باحتياجهم إلى المسيح! هذه مشكلة أساسية، لكن قليلون جدا هم الذين يرونها اليوم. الفصل الأول مهم جدا. لكن الفصل الثاني يساويه في الأهمية وعنوانه، "سبرجون والتغيير الحقيقي." الفصل الثالث والرابع لا بد من دراستهما بدقة وقراءتهما عدة مرات. إن هدف الناموس ليس فقط أن يجعل الخطاة يصلحون حياتهم كما آمن فيني وكرز. إن هدف الناموس هو أن يجعل الخطاة يشعرون بعجزهم واحتياجهم ليسوع وذبيحته الكفارية على الصليب!

ثم قال هذا الشاب "إن الواعظين الوحيدين اللذين أستطيع أن أستمع لهما وأتحفز وأبكت هما أنت ورجل آخر اسمه بول واشر... هو يؤمن أن معظم المؤمنين المعترفين اليوم ليسوا أقوياء في الكلمة بل جهلاء." قال إن الأخ واشر وعظ بحرارة شديدة في كلية لاهوت د. جون ماك آرثر "حتى إنه قد لا يُدعى للوعظ هناك مرة أخرى." بينما كنت أكتب هذه العظة أتى الراعي المساعد د. ك. ل. كاجان وشاهد العظة على الإنترنت وكتب مذكرات مفصلة عنها، وبينما كنا نراجعها أدركنا إن ما وعظه الأخ واشر في كلية لاهوت د. جون ماك آرثر قد يكون قد وُعظ بحماس أشد ولكنه في فحواه هو رسالة د. ماك آرثر الأساسية – وهي "سلطان الخلاص" وهنا تقييم د. كاجان لعظة بول واشر في كلية لاهوت د. جون ماك آرثر:

     يشير واشر إلى حرمان الإنسان، ونعمة الله والكفارة والتجديد. لكن (وهذا هو الفرق بيننا وبينه) النعمة والكفارة ليسا النقطتين الأساسيتين اللتين يركز عليهما. لأنه بالنسبة لواشر (وماك آرثر والذين يسمعونهما في كلية اللاهوت) التركيز الرئيسي هو على الذهاب إلى الله (وبالذات من خلال الدراسة) ثم الإعلان لشعب الرب (والذي يُفترض أن يكون مؤمنا) بما تعلمته والكرازة لهم ليطبقوه في حياتهم كمؤمنين.
     على النحو الآخر، تركيزنا هو على إعلان غنى الإنجيل للهالكين حتى يتغيروا. نحن بالمقارنة لدينا القليل من الوعظ والتعليم الموجه للمؤمنين فقط. بالتأكيد كان نيقوديموس يدرس الكتاب ويصلي ويحيا حياة متدينة نظيفة ويعلم الآخرين. لقد كان ليؤيَد من واشر وماك آرثر لو لم يقل يسوع بالتحديد إنه يحتاج أن يولد ثانية (كريستوفر ل. كاجان، دكتوراه).

إن تقييم د. كاجان يحتاج للتأمل كي نفهم معانيه بشكل أفضل. يُذكر أن د. كاجان كان يحضر كنيسة د. ماك آرثر لمدة أكثر من سنة لذا فهو يعرف جيدا بالخبرة ما يتكلم عنه. وإلى جانب درجتي الدكتوراه الحاصل عليهما د. كاجان فإن لديه شهادة ماجستير من كلية لاهوت تالبوت.

كيف يمكننا أن نعظ كرازيا للخطاة كل أحد – صباحا ومساء؟ ببساطة، بنفس الطريقة التي وعظ بها سبرجون. يجتهد أعضاء الكنيسة أن يأتوا بالخطاة إلى الكنيسة كل خدمة. نحن نتعامل معهم عدة مرات حتى يشعروا بالتأثير على حياتهم الخاوية تماما، ويشعروا بالنعمة وكفارة المسيح. فقط حين يكونون تحت التبكيت على الخطية، حينئذ يأتون بالحقيقة إلى يسوع ويتطهرون من الخطية بدم المسيح الثمين. إن هدف كرازتنا ليس فقط أن نبكت الخطاة كهدف في حد ذاته نريدهم أن يتبكتوا حتى يأتوا إلى يسوع! نعظ عن التبكيت كدافع يدفعهم إلى يسوع. لذا فالأمر "الأساسي" ليس هو التبكيت، بل يسوع ذاته. تبدأ عظاتي عادة بالناموس، موضحا للناس أنهم خطاة هالكين، لكن النصف الثاني من عظاتي يوجههم إلى المسيح، آلامه في جثسيماني وعلى الصليب؛ المسيح وذبيحته الكفارية؛ المسيح وصعوده وصلاته من أجلنا في يمين الله! لذا فنحن نتبع الطريقة القديمة في الوعظ بالإنجيل. نبدأ بالناموس للتبكيت وننتهي بالإنجيل ويسوع والعفو.

قام د. كاجان بمشاهدة عظة الأخ واشر الشهيرة والتعليق الوافي عليها، "الرسالة المذهلة للشباب" (ألقيت في 2002 وهي موجودة على يوتيوب). يقول د. كاجان إن لدى واشر تعليما سليما في بعض الموضوعات مثل العزو والإبدال. لكنه يقول إن الأخ واشر واعظ ناموسي (مثل ت. ج. فيني)، ليس واعظا إنجيليا مثل ت. هـ. سبرجون. سبرجون تكلم عن الناموس ليوجه الناس للمسيح، أما الأخ واشر فهو يقدم الناموس ليوجه الناس إلى ما يسميه "التوبة." التوبة هي محور عظات الأخ واشر، كما كان فيني. موت المسيح على الصليب هو محور عظاتي، كما كان سبرجون. يقول د. كاجان إن فحوى رسالة واشر هي –"الخطية سيئة، أنت تحتاج أن تتحول عنها وتتبع يسوع وتعيش حياة الإيمان المسيحي." رسالتنا هي – "الخطية سيئة، أنت عبد لها ولا تستطيع أن تتركها لأنك هالك! لا بد أن تكف عن محاولة تخليص نفسك بالطاعة. لا بد أن تشعر أنك يائس بلا قوة – وتثق في يسوع المسيح وحده. لا توبة تستطيع أن تخلصك! فقط المخلص المصلوب القائم هو يخلصك!"

الأخ واشر يخلط الناموس بالإنجيل في عظته ويختمها بتقديم الناموس فقط. لذا فعظات الأخ واشر بها عناصر قوية للبيلاجية وهي فكرة أن الإنسان في الخطية والحرمان، الميت في الذنوب والخطايا يمكنه بطريقة ما أن يطيع الله ويحفظ الناموس. هذا ما يسمى "بسلطان الخلاص" وهو ما يؤمن به د. ماك آرثر. يدعي د. ماك آرثر والأخ واشر أنهما يعظان الإيمان الإصلاحي، لكنه يتلون بالبيلاجية (الهرطقة القديمة التي تعلم أن الإنسان يستطيع أن يفعل شيئا ليجعل نفسه مقبولا لدى الله). الأخ واشر ود. ماك آرثر يؤمنان بالمؤازرة (الإنسان يتعاون مع الله في خلاصه). الإصلاحيون والكارزين في النهضات الكبيرة، من هوايتفيلد إلى نيتلتون إلى ت. هـ. سبرجون كانوا لا يؤمنون بالمؤازرة بل أن الله يخلص الإنسان من خلال عمل الروح القدس في قلبه. المسيح يصنع كل الخلاص للإنسان "الْمَيِّتْ بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا" (أفسس 2: 1).

عذرا! أنا مشمئز جدا من البيلاجية والسينارجية (المؤازرة)! أنا مشمئز من فيني وكل ما يأتي منه! أنا مشمئز من "صلاة الخاطي"! أنا مشمئز من المعمدانيين الذين يعمدون الأطفال غير المؤمنين! هم ليسوا أفضل من الروم الكاثوليك في العصور الوسطى! في بعض الأحيان يكونون أسوأ! على الأقل هؤلاء الكاثوليك كانوا يخافون الله! لكني أيضا مشمئز من جون ماك آرثر الذي يحقر من دم المسيح الثمين، وبول واشر الذي يقول للشباب إنهم يستطيعون أن يربحوا السماء بالأعمال بخلط الناموس مع النعمة! كلا! كلا! كلا! لنتخلص من هذه الأفكار البشرية – لم ولن تنفعنا هذه الأفكار!

قال التلاميذ، "فَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟ فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ يَسُوعُ وَقَالَ: عِنْدَ النَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ" (مرقس 10: 26، 27).

لا يوجد شيء يمكنك أن تعمله أو تتعلمه أو تقلع عنه يمكن أن يخلصك! ثق في المسيح ذاته! يسوع وحده يمكنه أن يخلصك! لقد تألم المسيح في بستان جثسيماني. حين وضع الله خطيتك على يسوع تصبب عرقه مثل قطرات الدم وقارب الموت في ذلك البستان. لقد صرخ إلى الله ونجاه حتى يستطيع أن يذهب إلى الصليب في الصباح التالي ويكون بديلا عنك. لقد مات مكانك ليكفر عن خطيتك. لقد سفك دمه الطاهر ليطهرك من خطيتك. لقد قام من الأموات ليعطيك حياة بالميلاد الجديد. المسيح! المسيح! المسيح! فقط المسيح يستطيع أن يخلصك - " لِكَيْ لاَ يَفْتَخِرَ كُلُّ ذِي جَسَدٍ أَمَامَهُ" (1كورنثوس 1: 29). المسيح وحده "صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرّاً وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً. حَتَّى كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: مَنِ افْتَخَرَ فَلْيَفْتَخِرْ بِالرَّبِّ." (1كورنثوس 1: 30- 31). ولهذا،

"لأَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئاً بَيْنَكُمْ إِلاَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوباً" (1كورنثوس 2: 2).

"فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ"(1كورنثوس 1: 18).

ما ترى يمحو الذنوب؟
   دم ربي لا سواه.
ما يطهر القلوب؟
   دم ربي لا سواه.
يا نهر النعمة
   الذي يجعلني أبيض كالثلج
لا أعرف سواه
   دم ربي لا سواه.
("دم ربي لا سواه" تأليف روبرت لاوري، 1826- 1899).

كثير من الوعاظ يظنون إنه لا يوجد سوى احتمالين – إما أن تؤمن بالخلاص بـ "صلاة الخاطي" أو تؤمن بالخلاص عن طريق "سلطان الخلاص". هم لا يظنون أبدا إنه توجد طريقة ثالثة – طريق الإصلاح – التبكيت على الخطية الذي يحرك الخاطي ليجد راحته في المسيح وحده، في تغيير كلي! هذا هو الاحتياج الأعظم لشباب اليوم! لا لتعليم واشر! لا لتعليم ماك آرثر! لا للمزج بين النعمة والأعمال!

يا الله! ارسل رجالا ينادون بعقيدة النعمة وتعليم الإصلاح بلا مزج مع الناموس! الخلاص هو بالمسيح وحده، في تغيير كلي مثلما حدث مع لوثر وبنيان وهوايتفيلد وسبرجون! ليكن هذا هو موضوع كرازتنا وكل شهادتنا! ليكن المسيح هو محور كل ما نقول ونعظ! المسيح! المسيح! المسيح! المسيح! المسيح! المسيح! كرروها معي! المسيح! المسيح! المسيح! المسيح! المسيح! المسيح! المسيح! المسيح! المسيح! المسيح!

"لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّماً فِي كُلِّ شَيْءٍ" (كولوسي 1: 18).

لدينا عشرات الألوف من الشباب الذين أُعطوا كل شيء ما عدا المسيح ذاته! تعال مباشرة إلى المسيح! لا تأت من أجل صلاة أو آية كتابية! لا تؤمن بعقيدة وحسب! تعال مباشرة إلى الإنسان المسيح يسوع! هو عن يمين الله في السماء. تعال مباشرة إليه! ثق بالإنسان المسيح يسوع! هو سيطهرك من الخطية بدمه الثمين. هو سيخلصك من الخطية إلى الأبد وطيلة الأزمنة الأبدية!

رجاء افتحوا ترنيمة رقم 7 في كتيب الترانيم. هي من نظم د. أزوالد ج. سميث. رنموها!

للخلاص الكامل والمجاني الذي اقتُني في الجلجثة،
   المسيح وحده شفاعتي – يسوع! يسوع وحده.
يسوع وحده، دعني أرى، لا سواه،
   ستكون أنشودتي دائما – يسوع! يسوع وحده!
("يسوع وحده، دعني أرى" تأليف د. أزوالد ج. سميث، 1889- 1986)

المسيح وحده شفاعتي – يسوع! يسوع وحده.

إن كنت تريد أن تتكلم معنا بشأن خلاصك من الخطية بيسوع، رجاء اترك مقعدك واتجه إلى مؤخر القاعة. سيصطحبك الأخ جون صمويل كاجان إلى غرفة أخرى حيث نستطيع أن نصلي ونتكلم. إن كنت تريد أن تسمع المزيد عن كيف تصبح مؤمنا حقيقيا، اذهب الآن. د. تشان، رجاء صل من أجل أن يؤمن أحد بيسوع في هذه الليلة. آمين.

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: إشعياء 30: 8- 15.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"يسوع وحده، دعني أرى" (تأليف د. أزوالد ج. سميث، 1889- 1986).