Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

المسيح، كريم في عيني المؤمنين فقط!

!CHRIST PRECIOUS TO REAL CONVERTS ONLY
(Arabic)

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس
صباح يوم الرب، 2 فبراير/شباط 2014
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Morning, February 2, 2014

"هوَ كريمٌ لكُم أنتُمُ المُؤْمِنينَ" (1بطرس 2: 7).


كان سبرجون في السادسة عشر من عمره حين وعظ عظته الأولى. كان قبلها يعلم في مدارس الأحد لمدة عام، منذ وقت تجديده. كانت مدارس الأحد تقام في العصر، وهذا لا زال في بعض المناطق في المملكة المتحدة. لقد كان ناجحا حتى كان يأتي المدرسون الآخرون لنوال المساعدة في دروسهم. قد كان يحضر لجنة للوعاظ غير القساوسة. ذات يوم، كلف رئيس اللجنة سبرجون بأن يرافق أحد الشباب كان سوف يعظ عظته الأولى في ذلك اليوم. بينما هما يسيران في اتجاه المنزل مكان الاجتماع، اكتشف سبرجون أنه هو المكلف أن يعظ. قال له رفيقه إنه لن تكون هناك عظة في هذا اليوم إن لم يعظ هو. بينما هما يسيران، فكر سبرجون، "يمكنني أن أخبر بعض المساكين عن حلاوة ومحبة يسوع."

وهكذا، وعظ سبرجن وهو في السادسة عشر من عمره عظته الأولى – عن آية اليوم،

"هوَ كريمٌ لكُم أنتُمُ المُؤْمِنينَ" (1بطرس 2: 7).

لقد كان خائفا وهو يعظ للمرة الأولى في حياته، لكنه أُخذ بالآية حتى انهمرت الكلمات من فمه. قال، "المسيح ثمين جدا لنفسي... لا أستطيع أن أصمت حين يكون موضوعي هو يسوع الثمين." تذكر قيده للخطية، واللهيب الذي كان يحاصر ضميره. لقد كان يشعر أنه على وشك الهبوط إلى النار الأبدية. حين تذكر هذا الرعب الرهيب الذي مر به أثناء تغييره العام السابق، كان يتكلم بسهولة عن يسوع الغالي. قال، "إن المخلص انتشلني من النيران ورفعني على صخرة ووضع ترنيمة في فمي."

مضى سبرجون يعظ ست عظات أخرى على هذه الآية، كانت الأخيرة عام 1890 قبل وفاته بشهور قليلة. فكرت في هذا الصبي في السادسة عشر من عمره وهو يعظ عن كم أنَّ يسوع ثمين. فكرت هل يختار شاب مراهق هذا الموضوع في وقتنا هذا. يبدو لي إنه اليوم يندر جدا أن يختار شاب هذه الكلمات ليعظ عظته الأولى عنها،

"هوَ كريمٌ لكُم أنتُمُ المُؤْمِنينَ" (1بطرس 2: 7).

بالتأكيد، كان تشارلس سبرجون شابا نادرا. لكني أشك أن شابا في أمريكا يفكر ولو مجرد تفكير أن يعظ عن قيمة المسيح الثمينة. نكاد لا نسمع عظات كرازية في كنائسنا اليوم. لقد ذكرت الأسباب لذلك الأحد الماضي في عظتي، "لماذا تقل الكرازة بالإنجيل اليوم؟" في هذه الأيام يندر أن يفكر شاب بأن يعظ عظة كرازية! ومع التركيز الحالي على الوعظ "التفسيري" لن يختار أحدهم أن يعظ عظة كاملة عن نصف آية! شاب اليوم قد يختار خمس آيات أو أكثر يعظ بها في عظة واحدة للمؤمنين، تابعا الطريقة الميتة المسماة بالوعظ التفسيري وهي آخر صيحة في الوعظ هذه الأيام. وشباب اليوم غالبا لا يمكنهم أن يعظوا بحماس عن "قيمة" المسيح الغالية. ولم لا؟ لأن شباب اليوم بالتأكيد لم يمروا بنشوة وألم التغيير الحقيقي! آتيا من بيت واعظ كما كان سبرجون، سيكون شاب اليوم قد اقتيد لترديد كلمات ما تسمى بصلاة الخاطي في الثانية أو الثالثة من العمر. بالتأكيد يُقال له إنه مؤمن طيلة حياته لأنه ردد هذه الصلاة. لهذا حُرم شباب اليوم من الاختبار الحقيقي المغير للحياة بيسوع المسيح. هذا هو السبب أن حوالي 90% من الشباب الذي نشأ في الكنائس الأمريكية يتركها بلا عودة قبل أن يصل إلى سن الخامسة والعشرين بحسب إحصائيات جورج بارنا. لكن سبرجون لم ينشأ في كنيسة تتبع "القرارية" والتي تؤمن بالخلاص عن طريق تلك "الصلاة السريعة." هذه الظاهرة القاتلة المدمرة للنفس لم تكن قد ظهرت بعد في الكنائس. ولهذا أخذ "الصبي الواعظ" 1بطرس 2: 7 نصا لعظته الأولى – ووعظ عنها بحماس شديد وقوة! (معلومات عن عظة سبرجون الأولى مأخوذة عن توماس ج. نيتلز، دكتوراه، الحياة بالحق المعلن: حياة تشارلس هادون سبرجون ولاهوته الرعوي، المركز المسيحي للنشر، 2013، ص 58، 59).

"هوَ كريمٌ لكُم أنتُمُ المُؤْمِنينَ" (1بطرس 2: 7).

سوف أتكلم عن نقطتين في هذه الآية.

1. أولا، من هم المؤمنون؟

"هوَ كريمٌ لكُم أنتُمُ المُؤْمِنينَ"

اليوم، أغلبية الناس غير مؤمنين. المؤمنون الحقيقيون يصعب أن تجدهم حتى في كليات اللاهوت. كتب جون س. ديكرسون كتابا يجب أن يقرأه كل راعي وكل مؤمن جاد. اسم الكتاب، الفتور الإنجيلي الكبير (منشورات بيكر، 2013). أنا لا أتفق مع كثير مما كتبه في الجزء الثاني من الكتاب، ولكن الجزء الأول منه لا بد أن يكون على قائمة ما يجب أن تقرأه في الأيام القادمة. هذا ما يقوله ديكرسون عن كنائسنا الإنجيلية الأصولية،

الكنيسة الأمريكية على شفا فتور روحي شديد. عضوية الكنائس تنكمش. الشباب يهرب من الكنائس. التبرعات تجف منابعها. الميول السياسية تقسمنا. حتى مع وجود هذه الكوارث تنهش في الكنيسة من الداخل، ثقافتنا التي كانت ودودة يوما ما تتحول إلى ثقافة عدائية متخاصمة...
     يُعَرف القس جون ديكرسون ستة عوامل تتسبب في تآكل الكنيسة الأمريكية... (الغلاف الخارجي للكتاب).

يقول إن عدد الإنجيليين والأصوليين ينكمش بشدة. هو يقول إن فقط حوالي 7% من الأمريكيين إنجيليون أو أصوليون. يقول إن بقية الناس في بلدنا يكرهوننا. يقول إننا على وشك الإفلاس وإن من 80 إلى 90% من شبابنا يتركون الكنيسة بلا عودة عند سن الخامسة والعشرين. يقول إننا ننقسم و70% منا لا يؤيدون الحقوق الدينية والحزب الجمهوري. يقول إن الإنجيليين والأصوليين لا ينمون بسرعة تواكب النمو السكاني. يقول، "إن نسبة الإنجيليين تتناقص مع كل جيل جديد، بينما نسبة الملحدين تتزايد في الأجيال الشابة. تأثير ذلك سيظهر مثل العاصفة على ثقافتنا مع وفاة الجيل المسن... 45% من الإنجيليين سوف يموتون في التسع والعشرين سنة القادمة وهذا معناه أن نسبة الإنجيليين في المجتمع سوف تنقص من 7% إلى 4% أو أقل. لهذا فالولايات المتحدة سنة 2030 أو 2040 ستكون علمانية ملحدة أكثر مما يتخيل أي منا" (ذات المرجع، ص 113، 116). هو أيضا يقول إن الكنائس الضخمة مثل التي لريك وارين أو جويل أوستين تتسبب في تغيير عدد قليل من الناس في العالم. نموهم يعتمد على نزوح الأعضاء من الكنائس الأصغر إليهم – فهم لا يضيفون أعدادا إلى الإنجيليين عامة! (ذات المرجع، ص 117، 118).

هو يقول إن عدد "المؤمنين" يتناقص كل عام في الولايات المتحدة، لكن كما أوضحنا في كتبنا، الكرازة لعالم يحتضر و الارتداد الحالي، فإن الغالبية العظمى من الإنجيليين والأصوليين ليسوا مولودين ثانية ولا تغيروا أو نالوا الخلاص! أحد الأسباب هو قلة الكرازة بإنجيل المسيح! لا عجب، اضطر د. مايكل هورتون أن يكتب كتابا بعنوان، مسيحية بلا مسيح: الإنجيل البديل للكنيسة الأمريكية (بيكر للنشر، 2008). يجب على كل راعي أن يقرأ كتاب د. هورتون وكتاب جون ديكرسون. النصف الأول من كتاب ديكرسون هام للغاية. لكن تذكر إني أعتقد أن الجزء الثاني من الكتاب بلا قيمة. فهو يعتمد على "أساليب" أكثر مما يعتمد على التغيير الذي يمنحه الله أو النهضة التي يرسلها الله.

قالب النهضة التي يتحدث عنها ديكرسون يعتمد على مثال فيني، والذي انتقده د. ديفيد ويلز، مسميا إياه "شيء يمكن أن تديره الكنيسة بتقنية مناسبة" (ديفيد ف. ويلز، دكتوراه، لا مكان للحق: ماذا حدث للاهوت الإنجيلي؟، إيردمانز للنشر، 1993، ص 296).

التغييرات التي تقاد ذاتيا في الكنيسة بالطبع لا تُحدث نهضة حقيقية. لكن ديكرسون يستطرد قائلا إنه يمكننا أن نأتي بالنهضة على طريقة فيني. أنا أتفق تماما مع د. ديفيد ويلز إن هذا النوع من النهضة لا يمكن أن يساعدنا أبدا. قال د. ويلز، "ما تحتاجه الكنيسة الآن ليس نهضة ولكن إصلاح" (ذات المرجع). هذا ما كان يعنيه د. توزر حين قال، "كل العالم الإنجيلي بقدر كبير لا يعمل لصالح المسيحية الصحيحة... أنا أعني من يؤمنون بالكتاب المقدس." "لا بد لنا من إصلاح جديد. لا بد أن يأتي تغيير قوي على هذا الإيمان المعولم الغاش الذي يمرر على أنه الإيمان بالمسيح ويُنشر في كل العالم" (أ. و. توزر، دكتوراه في اللاهوت، من الله والناس، ص 12- 13؛ نحن نسير طريقا مرسوما، ص 110- 113).

إن أصل مشاكلنا يكمن في كون الكثير من الإنجيليين والأصوليين ليسوا مؤمنين نالوا تغييرا حقيقيا. هم "مؤمنون" ببعض العقائد. هم "مؤمنون" ببعض الآيات الكتابية. لكن المسيح ليس ثمينا بالنسبة لهم لأنهم ليسوا "مؤمنين" بيسوع، بالمعنى الكتابي للكلمة.

"هوَ كريمٌ لكُم أنتُمُ المُؤْمِنينَ" (1بطرس 2: 7).

قال سبرجون إن هذا يشير للإيمان بالمسيح ذاته. هو قال إن الإيمان الحقيقي هو "حين يؤمن شخص بيسوع ويجد راحته فيه... [يستطيع أن يقول]’أنا أصدق هذا الإنسان الممجد‘؛ أثق تماما به المسيح هو خلاصه وشهوته... إن كنت تؤمن وتثق به، سيكون ثمينا بالنسبة لك فوق كل شيء آخر. (ت. هـ. سبرجون، The Metropolitan Tabernacle Pulpit,، Pilgrim Publications، طبعة 1978، الجزء 54، ص 470، 471).

"هوَ كريمٌ لكُم أنتُمُ المُؤْمِنينَ" (1بطرس 2: 7).

إلى أن تتبكت على الخطية لن تشعر بالاحتياج أن تثق بيسوع ذاته. إلى أن تتبكت على الخطية سوف تستر وجهك عنه ولا تعتد به (إشعياء 53: 3). لكن حين يُشعرك الروح القدس بالتمرد والشر الذي في قلبك، سوف لا تطيق ذاتك. حينئذ ستشعر أن يسوع ثمين.

قد تحتاج إلى تبكيت شديد حتى يخضع قلبك العنيد الشرير إلى يسوع. حين تشعر أنك بلا رجاء، أي رجاء في هذا العالم، حين تشعر أنك بائس شرير، بلا رجاء في تغيير ذاتك، قد تقتنع أن تضع ثقتك في يسوع ذاته وتغتسل تماما من خطيتك في دمه الثمين. فقط حينئذ، تصبح مؤمنا بيسوع كما يقول النص.

"هوَ كريمٌ لكُم أنتُمُ المُؤْمِنينَ" (1بطرس 2: 7).

2. ثانيا، لماذا يكون المسيح ثمينا للذين يؤمنون؟

الكلمة اليونانية التي ترجمت "كريم" هي "teemay" وهي تعني ثمين، غالي وقيم (سترونج). فقط حين تشعر أنك هالك في الخطية، تأتي إلى يسوع وتضع ثقتك به – فقط حينئذ وليس قبل ذلك! وحين تضع ثقتك به، سترى إنه، هو فقط ثمين وغالي وقيم! فقط حينئذ ستستطيع أن ترنم من قلبك الكلمات التي رنمها الأخ جريفيث منذ قليل،

يسوع مخلصي وملكي غالي جدا،
   أرنم تسبيحه اليوم كله؛
إليه أدنو فأتقوى من ضعفي
   فهو ثمين جدا لي.
فهو ثمين جدا لي، فهو ثمين جدا لي.
   أن أعرف فاديَّ، هذه السماء لي،
فهو ثمين جدا لي.
("فهو ثمين جدا لي"، تأليف تشارلز هـ. جبريل، 1856- 1932).

بعد أن وضع ثقته بيسوع، كان بإمكان لوثر أن يرنم هذه الترنيمة! بعد أن وضع ثقته بيسوع، كان بإمكان هوايتفيلد العظيم أن يرنمها! كل هؤلاء الوعاظ أيضا كان بإمكانهم أن يرنموها – يوحنا بنيان، جون ويسلي، ويليام رومين، أجستس توبلادي، جون نيوتن، روبرت هول، جوناثان إدواردز، تيموثي دوايت، جلبرت تنتت، ويليام ويليامز، هاويل هاريس، دانييل رولاند، كريسماس إيفانز، تشارلز سيميون، روبرت موري ماكشين، ت. هـ. سبرجون، مارتن لويد جونز، أ. و. توزر، وعشرات الألوف غيرهم من الذين آمنوا بيسوع، وجدوا سلاما في الإيمان به، وكرزوا بالمسيح وإياه مصلوبا إلى آخر حياتهم! الكاتب الإنجيلي جون تراب (1601- 1669) قال إن يسوع هو "عسل للفم، وموسيقى للأذن وفرح للقلب."

"هوَ كريمٌ لكُم أنتُمُ المُؤْمِنينَ" (1بطرس 2: 7).

العظيم سبرجون أمير الوعاظ قال إن يسوع

كريم في ذاته – فيمن هو!
  ثمين لا يًشترى – لأنه غالي لا ثمن له!
   ثمين لأن ليس له مثيل – لأنه فريد! لا مثل له!
    ثمين لأنه لا يُفقد – حين تؤمن به لا يمكنك أن تفقده!
      ثمين لأنه لا يهلك – هو حي للأبد في السماء!
       ثمين لما يفعله من أجلنا -

هو أخذ ذنبنا على نفسه ومات كي يدفع ثمن العقوبة على خطيتنا، بدلا منا. هو قام من الموت وهو حي عن يمين الله، يشفع فينا! يصلي من أجلنا! هو يمنحنا العفو! يمنحنا سلاما مع الله! يعطينا حياة أبدية! هو يعطينا استجابات للصلاة!

يسوع أثمن من أي شيء آخر في قلوب الذين يؤمنون به بالحق ويثقون به! كما قال جون تراب، هو "عسل للفم، وموسيقى للأذن وفرح للقلب." للذين يؤمنون به! يمكنهم أن يقولوا مع بولس الرسول،

"وَمِنْهُ أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرّاً وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً. حَتَّى كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: مَنِ افْتَخَرَ فَلْيَفْتَخِرْ بِالرَّبِّ" (1كورنثوس 1: 30- 31).

فهو ثمين جدا لي، فهو ثمين جدا لي.
   أن أعرف فاديَّ، هذه السماء لي،
فهو ثمين جدا لي!

"هوَ كريمٌ لكُم أنتُمُ المُؤْمِنينَ" (1بطرس 2: 7).

يسوع غالي وثمين، هو أثمن من كل الجواهر، له كرامة ومجد أبهى مما لهذا العالم البالي. تعال ليسوع, لقد مات بسبب خطيتك – كبديل عنك – على الصليب – حتى لا تُعاقب على خطيتك إن وضعت ثقتك به. هو حي عن يمين الآب في السماء – فلن تموت إن وضعت ثقتك به. ستُغفر كل خطاياك وستكون لك حياة أبدية- حين تثق بالمخلص، يسوع المسيح! هو يحبك! هو سيخلصك! لا تخف! ثق به الآن، في هذا الصباح، الآن! هو سيخلصك، هو سيخلصك، هو سيخلصك الآن!

إن كنت تريد أن تتحدث معنا بشأن الإيمان بيسوع، رجاء اترك مقعدك واتجه إلى مؤخر القاعة. سيصطحبك الأخ جون صمويل كاجان إلى غرفة أخرى حيث يمكننا أن نصلي ونتحدث. إن كنت تريد أن تصبح مؤمنا، اتجه إلى مؤخر القاعة الآن، د. تشان رجاء صل من أجل أن يؤمن أحد بيسوع في هذا الصباح. آمين.

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: 1بطرس 2: 1- 8.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"فهو ثمين جدا لي" (تأليف تشارلز هـ. جبريل، 1856- 1932).

ملخص العظة

المسيح، كريم في عيني المؤمنين فقط!

!CHRIST PRECIOUS TO REAL CONVERTS ONLY

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

"هوَ كريمٌ لكُم أنتُمُ المُؤْمِنينَ" (1بطرس 2: 7).

1. أولا، من هم المؤمنون؟ إشعياء 53: 3.

2. ثانيا، لماذا يكون المسيح ثمينا للذين يؤمنون؟ 1كورنثوس 1: 30- 31.