Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

مصدر مجد المسيح

(العظة رقم 14 من إشعياء 53)

THE SOURCE OF CHRIST’S GLORY (SERMON NUMBER 14 ON ISAIAH 53)

(Arabic)

للدكتور ر. ل. هيمرز
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس
صباح يوم الرب، 21 أبريل 2013
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles,
Lord’s Day Morning, April 21, 2013

"لِذَلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ" (إشعياء 53 : 12).


كان جون تراب واعظا بروتستانتيا عاش في القرن السابع عشر (1601- 1699). قيل عنه إنه كان "واعظا مجتهدا وممتازا. تأتي شهرته بسبب تفسيره الكامل للكتاب المقدس، والذي يعطينا مثالا للدراسة البروتستانتية في أفضل ما يمكن أن تكون؛ إنها تتميز بشيء من الفكاهية مع عمق في المعرفة" (إلجين س. موير، دكتوراه، أعظم الشخصيات في تاريخ الكنيسة، الناشر كيتس، 1974، ص 410). تفسير تراب كان مرجحا من قِبَل سبرجون. أما عن الإصحاح الثالث والخمسين من سفر إشعياء، قال جون تراب،

هنا، كل كلمة لها وزنها، ومن المؤكد أن الرسل والمبشرين في وصفهم لأسرار خلاصنا، لديهم احترام جم لهذا الأصحاح من إشعياء... لا بد أن النبي هنا حين كتب هذه الأمور كان في الروح لأنه أشار بوضوح للرب يسوع المسيح في حالتيه من الذل والرفعة وبينما الكثير من كتاب العهد القديم يستمدون نورا من العهد الجديد، هذا الإصحاح يلقي ضوءا للعهد الجديد في كثير من المواضع، (جون تراب، تفسير العهدين القديم والجديد، منشورات ترانسكي، 1997، الجزء الثالث، ص410).

بالطبع القراءة الكتابية لهذا الصباح "تلقي ضوءا" وتعطي عمقا لفهمنا لما نقرأ في العهد الجديد. بدلا من أن يشرح العهد الجديد إشعياء 53 نجد العكس صحيحا. إشعياء 53 يساعد في شرح العهد الجديد! وهذا غير معتاد بدرجة كبيرة.

قال د. جاك وارين عن نص اليوم، "هذا العدد الأخير من إشعياء 53 يختتم الإصحاح على نغمة مثيرة. إنه يجل المخلص لأنه سكب نفسه وأحصي مع أثمة". (جاك وارين، دكتوراه في اللاهوت، الفداء في إشعياء 53، الناشر المعمداني الإنجيلي، 2004، ص 31).

"لِذَلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ" (إشعياء 53 : 12).

الآن، في هذا الصباح، يتمتع المسيح بالمكافأة التي منحها له أبوه – "لِذَلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ". لا أحد في السماء يحتقر أو يرفض المسيح. كل جند السماء يعبدونه! كل المجد يحيط به وهو على عرشه، عن يمين الآب. ماذا فعل المسيح ليستحق هذا الإكرام والمجد؟ لماذا أُقْسِم "لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً". الجواب هو لأنه فعل أربعة أشياء،

1

. أولا، سكب للموت نفسه،

"سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ..." (إشعياء 53 : 12).

لقد فعل المسيح ذلك بإرادته. فعل بعد أن فكر مليا وبعناية، لا عن اندفاع عاطفي مفاجئ. هو بإرادته سكب نفسه، رويدا رويدا إلى أن أخلى نفسه بالكامل وصرخ،

"قَدْ أُكْمِلَ. وَنَكَّسَ رَأْسَهُ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ" (يوحنا 19 : 30).

تذكر أن المسيح فعل ذلك بإرادته. فقد قال،

"أَضَعُ نَفْسِي... ًلَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي" (يوحنا 10 : 17).

هذه نقطة مهمة. لا بد أن نفهم أن يسوع لم يمت بالصدفة. لكنه ذهب بإرادته إلى الموت؛ ذهب بإرادته وأعطى حياته ليدفع ثمن العقوبة على خطايانا. "سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ" على الصليب، ليس لأنه كان مضطرا أن يفعل ذلك، لكن من أجلك ومن أجلي – من أجل خلاص الذين يضعون ثقتهم به.

ثق به، إذأً ولا تمتنع. سلم له نفسك وثق به بالكامل كما سكب للموت نفسه من أجلك. تعال واسترح في المسيح، بعدها سوف ترى لماذا هو متوج بالمجد والجلال. إن له مكانة جليلة لأنه

"تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ" (1بطرس 3 : 18).

موته على الصليب الذي جلب عليه عارا شديدا، الآن يجلب له مجدا وكرامة و"يُقْسَمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَهو َمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً"، لذا يعطيه الآب "الأُمَمَ مِيرَاثاً" (مزمور 2: 8). لذا يقول الله، "سأعطيه أن يقهر وينهب ويغنم من الأرواح الشريرة... وهذا يكون له كمكافأة على موته المهين" (تراب، ذات المرجع).

"

إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ اشْهَرَهُمْ جِهَاراً، ظَافِراً بِهِمْ فِيهِ. " (كولوسي 2 : 15).

"قوى الموت"، رنموها!

قوى الموت فعلت أسوأ ما عندها،
لكن المسيح فرَّق جنودهم:
لتعلُ صيحات الفرح، هللويا!
هللويا! هللويا! هللويا!
("انتهى الصراع" ترجمة فرانسيس بوت، 1832- 1909).

لقد أُعطي كرامة ومجدا لأنه سكب للموت نفسه ليخلص الخطاة. تعالوا ضعوا ثقتكم به! تعالوا ضعوا ثقتكم بالكامل! تعالوا ضعوا ثقتكم الآن!

2. ثانيا، أحصي مع أثمة،

""لِذَلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ ..." (إشعياء 53 : 12).

اتخذ المسيح مكانه بين الخطاة. طيلة خدمته على الأرض، كان يجلس مع الخطاة. وهذا كان من أهم اعتراضات الفريسيين عليه. وفي سخرية أسموه،

"مُحِبٌّ لِلْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ" (لوقا 7: 34).

وفي موته على الصليب، صُلب بين مجرمَيْن.

"أُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ" (إشعياء 53 : 12).

أي أنه أُحصي معهم (سترونج). "لم يكن أثيما لكنه عومل هكذا حين صُلب بين لصين" (جيمسيون، فوسيت، وبراون، الجزء الثاني، ص 733). يقول إنجيل مرقس،

"وَصَلَبُوا مَعَهُ لِصَّيْنِ وَاحِداً عَنْ يَمِينِهِ وَآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ. فَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ" (مرقس 15 : 27-28).

قال د. يونج، "لم يكن هؤلاء مجرد خطاة بل مجرمين" (إدوارد يونج، دكتوراه، سفر إشعياء، 1972، الجزء الثالث، ص 359). كانوا "أَثَمَةٍ". الكلمة اليونانية تعني شخصا يكسر القانون علنا (فاين). لهذا أحصي المسيح مع أسوأ نوع من الخطاة! تقول الترنيمة الجميلة لـ آنا ووترمان،

لأنه خلَّص الأسوأ بينكم، حين خلَّص بائس مثلي.
    أعلم، نعم أعلم، دم يسوع يستطيع أن يجعل أبشع الخطاة أطهارا؛
أعلم، نعم أعلم، دم يسوع يستطيع أن يجعل أبشع الخطاة أطهارا.
("نعم أعلم!" تأليف آنَّا و. وترمان، 1920)

يقول لنا إنجيل لوقا إن أحد اللصين آمن بيسوع وخلص (لوقا 23: 39- 43). قال د. جون ر. رايس، "أحد اللصين خلص كي لا ييأس أكثر الخطاة شرا..." (جون ر. رايس، دكتوراه في اللاهوت، ملك اليهود، سيف الرب، طبعة 1980، ص 475). قال د. ماكجي،

ما الفرق بين اللصين؟ لم يكن هناك أي فرق. كان كل منهما لصا. الفرق هو أن أحدهما آمن بيسوع المسيح والآخر لم يؤمن (ج. فرنون ماكجي، دكتوراه في اللاهوت، عبر الكتاب المقدس، توماس نلسن، 1983، الجزء الرابع، ص 354).

"أُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ". هذا يبين أن يسوع بإرادته وضع نفسه في مكان أسوأ الخطاة. يمكن للخطاة أن يخلصوا لأنه أُحصي معهم. لكن لا بد لك أن تضع ثقتك به كي تخلص.

المسيح مكرَّم الآن لأنه تنازل ليقف مكان الخطاة، ويحمل خطيتهم، ليتيح لهم الخلاص. لهذا هو يكرَّم الآن لأنه "أُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ". "نعم أعلم" رنموا القرار!

أعلم، نعم أعلم، دم يسوع يستطيع أن يجعل أبشع الخطاة أطهارا؛
أعلم، نعم أعلم، دم يسوع يستطيع أن يجعل أبشع الخطاة أطهارا.
("نعم أعلم!" تأليف م. آنَّا و. وترمان، 1920)

3. ثالثا، حمل خطية كثيرين،

لنقف ونقرأ النص بصوت مرتفع، والذي ينتهي بالكلمات "خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ".

"لِذَلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ..." (إشعياء 53 : 12).

تفضلوا بالجلوس.

"هُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ" وكما عبَّر بطرس الرسول،

"الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ" (1بطرس 2 : 24).

هذا هو الخلاص الكفاري. المسيح يأخذ خطاياك "في جسده" على الصليب. هو يدفع ثمن العقوبة على خطيتك بأن يأخذها على نفسه ويموت مكانك. بلا كفارة بموته بديلا عنا لا توجد بشارة. موته الكفاري عن الخطاة هو قلب وروح الإنجيل. قال سبرجون،

هذه الثلاثة أشياء – إنه سكب للموت نفسه وحمل عقوبة الخاطئ وأحصي بين أثمة الذي به وقف جنبا إلى جنب مع خطاة؛ ثم بعدها حمل خطاياهم بالفعل... والذي لم يوصمه بل جعله قادرا أن يزيح الخطية التي وصمت الإنسان – تلك الثلاثة أشياء هي أسباب مجد ربنا يسوع. فالله بسبب تلك الأمور الثلاثة وواحدة غيرها جعله يقسم بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة (ت.ه. سبرجن، The Metropolitan Tabernacle Pulpit,، Pilgrim Publications، طبعة 1975، الجزء XXXV، ص 93).

"نعم أعلم" رنموا القرار!

أعلم، نعم أعلم، دم يسوع يستطيع أن يجعل أبشع الخطاة أطهارا؛
أعلم، نعم أعلم، دم يسوع يستطيع أن يجعل أبشع الخطاة أطهارا.

4. رابعا، شفع في المذنبين،

ينتهي النص بهذه الكلمات،

" وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ" (إشعياء 53 : 12).

على الصليب صلى المسيح من أجل الخطاة و"شَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ" حين صرخ،

"يَا أَبَتَاهُ اغْفِرْ لَهُمْ لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ" (لوقا 23 : 34).

لذا فهو صلى من أجل الخطاة وهو معلق على الصليب.

ومع هذا، الآن في السماء، يسوع يصلي من أجل الخطاة.

"إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ [فِينَا]" (عبرانيين 7 : 25).

هو شفع في الخطاة وهو يموت على الصليب. هو لا زال يصلي من أجل الخطاة اليوم، وهو جالس عن يمين الآب في السماء.

لاحظ أن هذه الأربعة أشياء التي عملها يسوع هي السبب إنه مرتفع الآن في المجد، عن يمين الآب. والأربعة أسباب للمجد الحالي ليسوع مرتبطة بما فعله كي يخلص الخطاة!

"وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. لِذَلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضاً، وَأَعْطَاهُ اسْماً فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ" (فيلبي 2 : 8-11).

لكن لاحظ أيضا أن يسوع بكل قوته المخَلِّصة لن يخلص من لا يعتقدون إنهم بحاجة إلى الخلاص. كما عبَّر سبرجون،

إن لم يكن لديك خطية لا يستطيع أن يغسلك منها. أليس كذلك؟... أنتم أناس صالحون محترمون لم تفعلوا خطأً قط في حياتكم؛ ماذا يكون يسوع بالنسبة لكم؟ بالطبع تمضون في طرقكم وتعتنون أنتم بأموركم... ياللحسرة! هذه حماقة... إن نظرتم في داخلكم ستجدون قلوبكم متفحمة السواد مثل مدخنة لم تنظف قط. قلوبكم آبار وحِلة. آه لو ترون ذلك وتتركون بِرَّكُم الغاش! لكن إن لم تفعلوا، ليس في يسوع ما يخصكم. هو يأخذ مجده من الخطاة وليس من خادعي ذواتهم مثلكم. لكن أنتم المذنبون، الذين تعترفون بذنبكم، سوف تتذكرون بفرح أن هذه الأربعة أشياء، هي مرتبطة بالخطاة. ولأنه فعل ذلك مرتبطا بالخطاة لهذا فهو اليوم مكللا بالمجد والجلال والعزة... إذاً كيف أشد عليكم بالقدر الكافي أن تضعوا ثقتكم في ابن الله الذي صار بشرا، والذي سفك دمه ومات من أجل المذنبين! إن كنتم تضعون ثقتكم به، لن يخدعكم لكنكم ستخلصون مرة وإلى الأبد (سبرجون، ذات المرجع، ص 95).

آمين! "نعم أعلم!" رنموها مرة أخرى!

أعلم، نعم أعلم، دم يسوع يستطيع أن يجعل أبشع الخطاة أطهارا؛
أعلم، نعم أعلم، دم يسوع يستطيع أن يجعل أبشع الخطاة أطهارا.
("نعم أعلم!" تأليف م. أنَّا و. وترمان، 1920)

إن كنت تريد أن تتحدث معنا بشأن تطهيرك من خطاياك بيسوع، رجاء اتجه إلى مؤخر القاعة الآن. د. كاجان سيصطحبك إلى مكان هادئ حيث نستطيع أن نتكلم. اذهب بسرعة بينما يرنم الأخ جريفيث هذا القرار مرة ثانية.

أعلم، نعم أعلم، دم يسوع يستطيع أن يجعل أبشع الخطاة أطهارا؛
أعلم، نعم أعلم، دم يسوع يستطيع أن يجعل أبشع الخطاة أطهارا.

الأخ لي، رجاء تعال صل من أجل الذين تجاوبوا.

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

ملخص العظة

مصدر مجد المسيح

(العظة رقم 14 من إشعياء 53)
THE SOURCE OF CHRIST’S GLORY
(SERMON NUMBER 14 ON ISAIAH 53)

للدكتور ر. ل. هيمرز
by Dr. R. L. Hymers, Jr

"لِذَلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ" (إشعياء 53 : 12).

1.أولا، سكب للموت نفسه، إشعياء 53 : 12أ؛ يوحنا 19: 30؛ 10: 17؛
1بطرس 3: 18؛ مزمور 2: 8؛ كولوسي 2: 15

2. ثانيا، أحصي مع أثمة، إشعياء 53 : 12ب؛ لوقا 7: 34؛ مرقس 15: 27- 28؛
لوقا 23: 39- 43.

3. ثالثا، حمل خطية كثيرين، إشعياء 53 : 12ج؛ 1بطرس 2: 24.

4. رابعا، شفع في المذنبين، إشعياء 53 : 12د؛ لوقا 23: 34؛ عبرانيين 7: 25؛
فيلبي 2: 8- 11.