Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

الخطية العامة، الخطية المحددة وعلاج الخطية

(العظة رقم 7 من إشعياء 53)
UNIVERSAL SIN, PARTICULAR SIN, AND THE CURE FOR SIN
(SERMON NUMBER 7 ON ISAIAH 53)
(Arabic)

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

عظة ألقيت بالخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس
صباح يوم الرب، 24 مارس، 2013
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Morning, March 24, 2013

"كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا" (إشعياء 53 : 6).

الدكتور ريتشارد لاند هو رئيس لجنة الأخلاق والحرية الدينية بالمجمع المعمداني الجنوبي. يعرف د. لاند إننا نعيش في ثقافة تجهل الحقائق الأساسية للمسيحية جهلا مذهلا، فقد قال،

قرأت في مقال بمجلة التايم عن غياب الدين في أمريكا. جاء زوجين لمقابلة الراعي بعد حضورهم اجتماعا وقالوا "ابننا المراهق يريد أن يعرف من هو الرجل المعلق على علامة زائد" لم يعلموا أنه يسوع وأنه صليب ("الرجل على علامة زائد" مجلة العالم، الأول من أغسطس، 2009، ص 24).

من المؤسف جدا أن الكثيرين لديهم معرفة قليلة جدا عن يسوع وعما فعله. اللوم بالأكثر يقع على قلة الوعظ عن المسيح ذاته في معظم كنائسنا. لكنك لا تأتي إلى كنيستنا ولا مرة دون أن تسمع أن يسوع مات بديلا عن الخطاة على الصليب! حين مات يسوع على الصليب، حمل خطايانا وكفَّر عنها. سفك دمه على الصليب لكي يطهرنا من كل خطية. قال سبرجون، "هناك وعاظ لا يعظون عن دم يسوع المسيح، ولدي شيء أقوله لكم بشأنهم – لا تذهبوا أبدا لتسمعوهم! لا تسمعوا لهم! الخدمة التي لا يوجد الدم فيها هي بلا حياة، هي ميتة ولا تنفع أحدا" (ت. هـ. سبرجون، "الحرية بدم المسيح" 2 أغسطس 1874). تتكرر فكرة أن المسيح حمل خطايانا في الإصحاح الثالث والخمسين من إشعياء.

"لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا" (إشعياء 53 : 4).

"وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا" (إشعياء 53: 5).

"تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ" (إشعياء 53 : 5).

"وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا" (إشعياء 53 : 5).

"الرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا" (إشعياء 53 : 6).

"ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي" (إشعياء 53 : 8).

"جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ" (إشعياء 53 : 10).

"آثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا" (إشعياء 53 : 11).

"وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ" (إشعياء 53 : 12)

مرارا وتكرارا في إشعياء 53 نقرأ أن المسيح سيأخذ خزينا على نفسه ويتألم بدلا منا بسبب خطايانا، ليدفع العقوبة عليها بالكامل.

لكن الآن، في هذه القراءة الكتابية توجد فكرة جديدة. نقرأعن السبب الذي لأجله تألم المسيح، ولماذا رغم إنه برئ، حمل ذنب الإنسان.

"كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا"
       (إشعياء 53 : 6).

المقطع الكتابي ينقسم إلى ثلاثة أقسام.

1. أولا، الاعتراف العام بخطية كل البشرية.

قال النبي،

"كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا..." (إشعياء 53 : 6).

لدينا هنا عبارة واضحة بشأن الخطية العامة لكل البشرية. "كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا". أوضح الرسول بولس هذا حين قال،

"لأَنَّنَا قَدْ شَكَوْنَا أَنَّ الْيَهُودَ وَالْيُونَانِيِّينَ أَجْمَعِينَ تَحْتَ الْخَطِيَّةِ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ. لَيْسَ مَنْ يَفْهَمُ. لَيْسَ مَنْ يَطْلُبُ اللهَ" (رومية 3 : 9-11).

"كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا..." كل واحد منا!

كغنم قفزنا من فوق السور خارجين عن ناموس الله، كلنا ضللنا، وشردنا بعيدا عن الله. قال الرسول بطرس،

"لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ كَخِرَافٍ ضَالَّةٍ" (1بطرس 2: 25).

الكلمة اليونانية التي استخدمها بطرس تعني يشرد بعيدا عن الأمان والحق، ينخدع (سترونج). هذا هو الوصف العام للبشرية في الكتاب المقدس.

"كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا" (إشعياء 53 : 6).

يُشَبَّه الإنسان بالحيوان لأن الخطية تحط من قدره – فيصبح مثل الحيوان. لكننا لا نُشَبه بحيوان ذكي بل بحيوان قليل الفهم كالخروف.

أنتم تعيشون في المدينة، فأغلب الظن لا تعلمون الكثير عن غباء الخراف. لكن في وقت الكتاب المقدس كانوا يعلمون جيدا عن الخراف. لا بد أن يلاحظهم الراعي باهتمام وإلا شردوا بعيدا.

الخراف تجيد شيئا واحدا فقط – التيه! لو كانت هناك فتحة واحدة في السور، سيجدها الخروف ويخرج منها، وحين يخرج الخروف من الحظيرة لا يحاول الرجوع أبدا. الخراف تبتعد أكثر وأكثر عن مكان الأمان. وهكذا الإنسان. هو حكيم في صنع الشر ولكنه أحمق فيما للخير. مثل أرجوس في الأساطير اليونانية، الإنسان له مئة عين تبحث عن الخطية؛ ولكنه أعمى كبرتيماوس حين يتعلق الأمر بالبحث عن الله! تحدث بولس الرسول عن المرض العام أي الخطية حين قال،

"كُنْتُمْ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ بِدُونِ مَسِيحٍ، أَجْنَبِيِّينَ عَنْ رَعَوِيَّةِ إِسْرَائِيلَ، وَغُرَبَاءَ عَنْ عُهُودِ الْمَوْعِدِ، لاَ رَجَاءَ لَكُمْ وَبِلاَ إِلَهٍ فِي الْعَالَمِ" (أفسس 2 : 12).

"إِذْ هُمْ مُظْلِمُو الْفِكْرِ، وَمُتَجَنِّبُونَ عَنْ حَيَاةِ اللهِ لِسَبَبِ الْجَهْلِ الَّذِي فِيهِمْ بِسَبَبِ غِلاَظَةِ قُلُوبِهِمْ" (أفسس 4 : 18).

توضح الآيات أن البشرية ضلت بعيدا عن الله.

"كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا..." (إشعياء 53 : 6).

إذاً هنا في هذا النص اعتراف عام بخطية كل البشرية. إنه يكشف أن الجنس البشري ضل عن الله في مئات الديانات والمعتقدات الكاذبة، وعبَدَ الأوثان والآلهة المزيفة والمسحاء الكذبة، "إِذْ هُمْ مُظْلِمُو الْفِكْرِ، وَمُتَجَنِّبُونَ عَنْ حَيَاةِ اللهِ لِسَبَبِ الْجَهْلِ الَّذِي فِيهِمْ بِسَبَبِ غِلاَظَةِ قُلُوبِهِمْ" (أفسس 4: 18).

2. ثانيا، الاعتراف الشخصي بالخطية المحددة لكل إنسان.

ويستطرد النص،

"كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ..." (إشعياء 53 : 6).

يدعم الاعتراف العام بخطية الجنس البشري اعتراف شخصي بالخطية المحددة لكل إنسان. "مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ...". لم يمل أحد بمحض اختياره إلى طريق الله. في جميع الحالات، كل واحد اختار "طريقه". وهنا تكمن فحوى الخطية – في اختيار كل واحد طريقه، عكس مشيئة الله. أردنا أن نتحكم في حياتنا. أردنا أن نتبع خططنا. لم نرد أن نخضع ذواتنا لله. لم نرد أن نضع ثقتنا في المسيح ونخضع له ربا.

يوضح النص أن لكلٍ خطيته الخاصة، "طريقه". كل رجل وكل امرأة له خطية رئيسية تختلف عن التي للآخرين. طفلين من بيت واحد نشآ مع نفس الأبوين لكل منهما خطايا معتادة مختلفة. واحد معتاد على خطية معينة والآخر على غيرها. "مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ...". واحد إلى اليمين والآخر إلى اليسار. لكن كلاهما رفض طريق الله.

في أيام المسيح، كان هناك عشارون يعيشون ضد ناموس الله بقوة. كان هناك خطاة أبعدوا الله خارج حياتهم واقترفوا خطايا الجسد. كان هناك فريسيون متكبرون وممتلئون بالبر الذاتي، ظانين أنهم أفضل من الآخرين. كان هناك الصدوقيون الذين لم يؤمنوا لا بالملائكة ولا الشياطين. وهم لم يقترفوا خطايا الجسد. لم يعيشوا في الخطية مثل العشارين ولا كانوا مثل الفريسيين ولكنهم كانوا أيضا معادين لحق الله بطريقتهم الخاصة. يمكننا أن نقول عن كل واحد منهم،

"مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ" (إشعياء 53 : 6).

البعض منكم، قد يكون نشأ في بيت مؤمن، لكنه أخطأ برفض نور الإنجيل. هذا هو "طريقك" الذي ملت إليه. البعض يفكر في خطية بعينها، وحين يتذكرها ينزعج جدا. البعض منكم يفضل الشعور الدائم بالذنب على الثقة بالمسيح ونوال الغفران والسلام. البعض يستمر في رفض الثقة بالمسيح. "مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ".

قد يقول شخص، "أنا قسَّيت قلبي. كنت أشعر بالتبكيت والاحتياج إلى المسيح ولكني لم أعد أشعر بذلك. أخاف أن يكون الرب قد أقسم في غضبه ألا أدخل راحته. أخاف أن يكون الله قد يئِس مني." لكني أريدك أن تنصت بحرص إلى بقية النص، لأنه هناك جزء ثالث يقول أنه لا زال يوجد لك رجاء!

3. ثالثا، موت المسيح الكفاري عن خطايا شعبه.

رجاء قفوا واقرأوا الآية كاملة، منتبهين إلى الجزء الأخير، "وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا".

"كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا"
       (إشعياء 53 : 6).

تفضلوا بالجلوس. قال د. إدوارد يونج،

النصف الأول من الآية يذكر سبب آلام العبد، والنصف الثاني يؤكد أن الرب ذاته هو الذي جعله يتألم بأن يضع عليه إثمنا جميعا. الفعل "وضع" يعني ضرب بعنف. الإثم الذي نحن مدانون به لا يعود ويضربنا كما نتوقع ويحق لنا، بل بالحري يضرب المسيح بدلا منا. الرب جعل ذنبنا يضربه هو... الذنب الذي كان لنا جعله الله يضرب المسيح أي كبديل عنا احتمل العقاب الذي تَطَلَّبه ذنب الخطية... الراعي أعطى حياته للخراف (إدوارد يونج، دكتوراه، سفر إشعياء، إيردمانز، 1972، الجزء الثالث، ص 349- 350).

"كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا"
       (إشعياء 53 : 6).

في عظة بعنوان "الخطية الشخصية وُضعت على يسوع"، قال سبرجون،

ها هي خطايا لوط، خطايا مخزية. لا يمكنني أن أذكرها وهي مختلفة جدا عن خطايا داود. كانت خطايا داود سوداء وحمراء وليست كخطايا منسى، وخطايا منسى لم تكن مثل خطايا بطرس – بطرس أخطأ بطريقة مختلفة، والمرأة الخاطئة لا يمكن أن تشبهها ببطرس، ولا لو نظرت لشخصيتها يمكن أن تقارنها بليديا؛ وإن نظرت إلى ليديا، لا يمكنك ألا تلاحظ الفرق بينها وبين سجان فيلبي. كلهم على السواء، كلهم ضلوا، لكنهم مختلفون، كل مضى إلى طريقه؛ لكن الرب "وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِ[هم]"... حين تأتي إلى علاج الكتاب المقدس، دم يسوع المسيح الثمين، لديك ما أسماه الأطباء في القديم "الدواء الشامل" الدواء الذي يعالج كل الحالات... ويطرد الخطية وانفصال الذنب وكأنه صُنع لهذه الخطية بعينها (ت. هـ. سبرجون، "الخطية الشخصية وُضعت على يسوع"، The Metropolitan Tabernacle Pulpit، منشورات Pilgrim، طبعة 1977، الجزء 16، ص 213- 214).

ثق بالمسيح. اخضع للمسيح. ثق به ولن تخزى أبدا، لأن الرب "وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا".

مذنب، مشوه، وبائس أنا؛
   بلا عيب حمل الله؛
"كفارة تامة" هل يمكن؟
   هللويا! يا له من مخلص!
("هللويا! يا له من مخلص!" تأليف فيليب ب. بليس، 1838- 1876).

هل تضع ثقتك بيسوع؟ هل تخضع له، وتسلم له وتثق به؟ هل تتطهر من الخطية بدمه وتخلص من الدينونة بذبيحته الكفارية على الصليب؟ ليمنحك الآب إيمانا لتثق بالمسيح وحده، وتخضع له وتخلص!

لنقف معا. إن كنت تريد أن تتحدث معنا بشأن الخلاص، اترك مقعدك واتجه لمؤخر القاعة. سيصطحبك د. كاجان إلى غرفة هادئة حيث نستطيع أن نتحدث معك بشأن التسليم للمسيح والاغتسال والتطهير من الخطية بدمه المقدس! يا أخ لي، رجاء تعال وصل للذين تجاوبوا. آمين.

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

القراءة الكتابية قبل العظة: د. كريجتون ل. تشان: إشعياء 52: 13- 53: 6.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"نعم أعلم!" ( تأليف م. أنَّا و. وترمان، 1920).

ملخص العظة

الخطية العامة، الخطية المحددة وعلاج الخطية

(العظة رقم 7 من إشعياء 53)
UNIVERSAL SIN, PARTICULAR SIN, AND THE CURE FOR SIN
(SERMON NUMBER 7 ON ISAIAH 53)

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

"كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا" (إشعياء 53 : 6).

(إشعياء 53 : 4، 5، 6، 8، 10، 11، 12)

1.  أولا، الاعتراف العام بخطية كل البشرية، إشعياء 53: 6أ؛
رومية 3: 9- 11؛ 1بطرس 2: 25؛ أفسس 2: 12؛ 4: 18.

2. ثانيا، الاعتراف الشخصي بالخطية المحددة لكل إنسان، إشعياء 53: 6ب.

3.  ثالثا، موت المسيح الكفاري عن خطايا شعبه، إشعياء 53: 6ج.