Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

آلام المسيح – الحقيقة والخطأ

(عظة رقم 5 من إشعياء 53)
CHRIST’S SUFFERING – THE TRUE AND THE FALSE
(SERMON NUMBER 5 ON ISAIAH 53)
(Arabic)

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

عظة أُلقيت في الكنيسة المعمدانية في لوس أنجليس
في صباح يوم الرب، 17 مارس/آذار 2013
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Morning, March 17, 2013

"لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَاباً مَضْرُوباً مِنَ اللَّهِ وَمَذْلُولاً" (إشعياء 53 : 4).

يقول الجزء الأول من المقطع الكتابي إن يسوع حمل أحزاننا و تحمل أوجاعنا. هذا الجزء اقتبس في العهد الجديد في متى 8: 17،

"لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ: «هُوَ أَخَذَ أَسْقَامَنَا وَحَمَلَ أَمْرَاضَنَا»"
       (متى 8 : 17).

تعتبر الآية متى 8: 17 تطبيقا أكثر منه اقتباسا مباشرا من إشعياء 53: 4. قال د. إدوارد يونج، "الإشارة في متى 8: 17 مناسبة، لأنه بالرغم من التشبيه عن المرض والسقم وهو يشير إلى الخطية ذاتها، فالآية تشمل فكرة إزالة نتائج الخطية. المرض هو الرفيق اللصيق للخطية". (إدوارد يونج، دكتوراه، سفر إشعياء، الناشر وليم ب. إيردمانز، الجزء الثالث، ص 345).

في متى 8: 17 الكفارة تُطبق على شفاء المرض. لكننا يجب أن نتذكر أن هذا مجرد تطبيق يذكره متى وهو ليس المعنى الأساسي للفقرة. "يقول الأستاذ هنجستنبرج إن العبد [المسيح] يحمل الخطية في نتائجها، ومنها المرض والأسقام تشغل الصدارة. ينحرف متى [عن القصد العبري في آية إشعياء 53: 4] لكي يؤكد حقيقة أن المسيح بالفعل حمل أمراضنا" (مقتبس من يونج، ذات المرجع، ص 345، المذكرة 13).

توضح القراءة المدققة للأربعة بشائر أن المسيح شفى الأمراض كإثبات أنه يقدر أن يشفي النفس، بأن يخلصها بالتجديد. يمكننا أن نرى مثالا لذلك في العشرة البرص الذين صرخوا ليسوع، " «يَا مُعَلِّمُ ارْحَمْنَا» (لوقا 17: 13). أرسلهم يسوع إلى الهيكل ليُروا أنفسهم للكهنة، "وَفِيمَا هُمْ مُنْطَلِقُونَ طَهَرُوا"(لوقا 17: 14). لقد طهروا جسديا بقوة المسيح، لكنهم لم يخلصوا. واحد منهم فقط عاد وأخذ شفاء روحيا من الخطية بالتجديد حين رجع إلى يسوع. "وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ شَاكِراً لَهُ" (لوقا 17 : 16). ثم قال له يسوع «قُمْ وَامْضِ. إِيمَانُكَ خَلَّصَكَ». (لوقا 17 : 19). حينئذ نال شفاء روحيا بالإضافة إلى الشفاء الجسدي. نرى ذلك في كثير من معجزات الشفاء التي صنعها المسيح، كفتح عيني الأعمى في بشارة يوحنا، الإصحاح التاسع. أولا شُفي الرجل من العمى، لكنه كان يفتكر عن يسوع «إِنَّهُ نَبِيٌّ» (يوحنا 9: 17). بعدها قال،

"«أُومِنُ يَا سَيِّدُ». وَسَجَدَ لَهُ" (يوحنا 9 : 38).

فقط حينئذ خَلص الرجل.

لذلك نستخلص أن الشفاء الجسدي ثانوي، والتأكيد الأساسي في إشعياء 53: 4 على الشفاء الروحي. قال د. فرنون ماكجي،

هذا المقطع الكتابي من إشعياء يقول بوضوح إننا مشفيون من ذنوبنا وآثامنا [إشعياء 53: 5]. قد تقول لي، "هل أنت متأكد من ذلك؟" أنا أعلم أن هذا ما تتحدث عنه هذه الآيات لأن بطرس يقول، "الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ" (1بطرس 2 : 24). شفيتم من ماذا؟ " الْخَطَايَا". يقول بطرس بوضوح إنه يتكلم عن الخطية (ماكجي، ذات المرجع، ص 49).

هذا الشرح يعود بنا إلى المقطع الكتابي،

"لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَاباً مَضْرُوباً مِنَ اللَّهِ وَمَذْلُولاً" (إشعياء 53 : 4).

الآية تنقسم إلى قسمين: (1) السبب الحقيقي لآلام المسيح، والمكتوب في الكتاب المقدس؛ و(2) السبب الخطأ الذي يصدقه المُعْمَيُون.

1. أولا، السبب الحقيقي لآلام المسيح، والمكتوب في الكتاب المقدس

"لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا... " (إشعياء 53 : 4).

كلمة "لكن" توضح التباين بين السبب الحقيقي الذي لأجله تألم المسيح و السبب الغير الحقيقي الذي يصدقه المعميون. "لكن" ثم الجملة الحقيقية "ونحن حسبناه" يليها السبب الخطأ؛

"لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَاباً مَضْرُوباً مِنَ اللَّهِ وَمَذْلُولاً" (إشعياء 53 : 4).

أيضا الكلمتان "أَحْزَانَنَا" و"وَأَوْجَاعَنَا"، يجب أن نفهمهما. العبري لكلمة "أَحْزَانَ" يعني "أمراض"، ويستخدمها إشعياء كمرادف لكلمة "خطية" في إشعياء 1: 5- 6 وهي أيضا مرادف لـ "خطية" هنا. الأحزان تشير إلى داء ومرض الخطية. الأوجاع تشير إلى "الشعور بالألم و المعاناة". فمرض أو داء الخطية و"أوجاع وألم ومعاناة الخطية تنتج المقصود هنا- مرض الخطية وألمها.

ثم لاحظ كلمة "حملها" فهي تعني أكثر من حمل وإبعاد، الفكرة فيها رفع وحمل (يونج، ذات المرجع، ص 345). المسيح يرفع خطية الإنسان، يرفعها على ذاته ويحمل هذه الخطية بعيدا. كما حمل صليبه متجها نحو الجلجثة، هكذا يأخذ خطية التائب ويحملها بعيدا. هذا ما قصده بطرس الرسول حين قال عن المسيح،

"الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ"
       (1بطرس 2: 24).

كما شرح الكتاب التفسيري كيل و دِليتزتش،

المعنى ليس فقط أن المسيح دخل في شركة آلامنا ولكنه حمل على ذاته الآلام التي كنا نستحق وكان لا بد أن نحملها، ولهذا فهو ليس فقط أخذها بعيدا لكنه تحملها في ذاته [في جسده]، كي يحررنا منها. لكن حين يأخذ شخص الآلام التي كان لا بد على شخص آخر أن يتحملها، ليس فقط يحتملها معه لكن يحتملها مكانه بدلا منه، يسمى هذا البدل (فرانز دِليتزتش، دكتوراه في اللاهوت، شرح العهد القديم في عشرة أجزاء، ويليام إيردمانز للنشر، طبعة 1973، الجزء السابع، ص 316).

أخذ المسيح خطايانا في جسده وحملها عنا، إلى جبل الجلجثة إلى الصليب، وهناك دفع ثمن خطايانا. "يسمى هذا البدل"!!!

"حاملا العار والهزء الشديد" رنموها!

حاملا العار والهزء الشديد،
وقف مدانا مكاني؛
ختم العفو لي بدمه؛
هللويا! يا له من مخلص!
   ("هللويا! يا له من مخلص!" تأليف فيليب ب. بليس، 1838- 1876).

"وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا"
       (إشعياء 53 : 5).

"الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ"
       (1 كورنثوس 15 : 3).

"لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا... " (إشعياء 53 : 4).

قال د. و. أ. كريزويل،

إن موت المسيح على الصليب هو ثمر ونتيجة خطايانا. من قتل الرب يسوع؟ من أعدم رئيس المجد؟ من سمره على الصليب حيث تألم ومات؟ خطأ من تسبب في ذلك؟ وجب القول إننا كلنا كان لنا دور. لقد غرزت خطاياي إكليل الشوك على جبينه. خطاياي وضعت المسامير في يديه. خطاياي طعنت تلك الحربة في قلبه. لقد سمرت خطاياي الرب يسوع على الخشبة. هذا هو معنى موت الرب... (و. أ. كريزويل، دكتوراه، "دم الصليب" رسائل من القلب، REL للنشر، 1994، ص 510- 511).

"الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ."
       (1 كورنثوس 15 : 3).

"لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا... " (إشعياء 53 : 4).

"حاملا العار والهزء الشديد" رنموها مرة أخرى!

حاملا العار والهزء الشديد،
وقف مدانا مكاني؛
ختم العفو لي بدمه؛
هللويا! يا له من مخلص!

هذا هو السبب الحقيقي لآلام المسيح- ليدفع ثمن خطاياك! لكن الجنس البشري، في العمى والتمرد، شوه الحقيقة الجميلة المخَلصة لموت المسيح بديلا عنا، وصدق كذبا! وهذا يأتي بنا إلى النقطة الثانية.

2. ثانيا، السبب الخطأ لآلام المسيح والذي يقوله المُعْمَيُون.

انظر مرة أخرى إلى المقطع الكتابي. لنقف ونقرأ معا بصوت مرتفع.

"لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَاباً مَضْرُوباً مِنَ اللَّهِ وَمَذْلُولاً" (إشعياء 53 : 4).

تفضلوا بالجلوس

" وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَاباً مَضْرُوباً مِنَ اللَّهِ وَمَذْلُولا." "نحن" البشر بنو آدم. معميون من إبليس، أخفقنا في أن نرى آلام المسيح نيابة عنا، وأنه مات مكاننا، بديلا عنا. فكرنا إنه قد يكون فقد عقله أو كما قال الفريسيون، "به شيطان" وأنه هو تسبب في موته بالمضي ضد النظام الراسخ. مثل أصدقاء أيوب، اعتقدنا أن خطاياه وحماقاته أنزلت غضب الإنسان عليه. فكرنا إنه شهيد مات بلا سبب. في وقت أو آخر، معظمنا فكر أن يسوع كان متشددا أكثر من اللازم. معظمنا فكر أنه أثار استفزاز رجال الدين وهو الذي جلب الموت لنفسه.

مصابا؟ نعم نعلم أنه أصيب! مضروبا؟ نعم نعلم أنه ضُرب! مذلولا؟ نعلم ذلك أيضا! نعلم أنهم لكموه في وجهه. نعلم أنهم جلدوه. نعلم أنهم سمروه على الصلييب! معظمنا يعلم تلك الحقائق! لكننا أسأنا فهمها. فهمنا خطأ. لم ندرك أنها أحزاننا التي حملها وأوجاعنا التي تحملها! حين رأيناه في أذهاننا مسمرا على الصليب، ظننا أنه يعاقب على تمرده وعصيانه.

"لكن لا! لقد كان السبب ذنوبنا وآثامنا نحن، لكي يكون لنا سلام [مع الله]، ولكي ننال الشفاء [من الخطية]. الحقيقة هي أننا نحن الذين ضللنا ومضينا في طرقنا و[الله] وضع عليه إثمنا، البديل الذي لم يخطئ قط" (ويليام ماكدونالد، الكتاب التفسيري للمؤمن، توماس نلسن للنشر، 1995، ص 979).

بدل الذنب أعطانا سلاما،
وبدل القيد حرية،
وبجلداته بجلداته
بجلداته شُفيَت نفوسنا.
   ("جُرح" تأليف توماس و. تشيسهولم، 1866- 1960)

"لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَاباً مَضْرُوباً مِنَ اللَّهِ وَمَذْلُولاً" (إشعياء 53 : 4).

الأخ جريفيث، رجاء رنم هذا العدد.

هل هذا ينطبق عليك؟ هل فكرت أن يسوع مات على الصليب لأي سبب آخر سوى أن يحمل خطاياك؟ أما الآن وقد عرفت أن المسيح مات مكانك كي يزيل العقوبة على خطاياك، هل تؤمن به ببساطة الإيمان؟ هل تضع ثقتك في ابن الله وتتبرأ وتتطهر من كل خطية بدمه الثمين؟

أنا أسألك أن تطرد من ذهنك كل فكرة خاطئة كانت لديك عن آلامه وموته. هو مات كي يدفع ثمن العقوبة على خطيتك. لقد قام من الموت. هو الآن جالس عن يمين الله في السماء. أنا أسألك أن تضع ثقتك فيه وتخلص من خطاياك.

لكن لا يكفي مجرد أن تعرف هذه الحقائق عن يسوع. فأنت قد تعرف كل هذه الحقائق ولا تكون مؤمنا. قد تعرف الحقيقة عن موت المسيح الكفاري على الصليب؛ قد تعرف إنه مات مكان الخطاة وتظل غير مجدد. يجب أن تضع ثقتك في المسيح، الرب المقام. يجب أن تثق به بالفعل و تخضع له، فهو طريق الخلاص. هو باب الحياة الأبدية. آمن به الآن، وستغفر خطاياك في الحال وتخلص من خطيتك. الأخ جريفيث سيرنم هذا العدد مرة ثانية. إن كنت تريد أن تتحدث معنا بشأن خلاصك، رجاء، اذهب إلى مؤخر القاعة بينما يرنم.

بدل الذنب أعطانا سلاما،
وبدل القيد حرية،
وبجلداته بجلداته
بجلداته شُفيت نفوسنا.

د. تشان، رجاء صل لأجل الذين تجاوبوا. آمين.

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: 1بطرس 2: 21- 25.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"جُرح" (تأليف توماس و. تشيسهولم، 1866- 1960؛ على لحن "Oak Park".

ملخص العظة

OUTLINE

آلام المسيح – الحقيقة والخطأ

(عظة رقم 5 من إشعياء 53)
CHRIST’S SUFFERING – THE TRUE AND THE FALSE
(SERMON NUMBER 5 ON ISAIAH 53)

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

"لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَاباً مَضْرُوباً مِنَ اللَّهِ وَمَذْلُولاً" (إشعياء 53 : 4).

(متى 8: 17؛ لوقا 17: 13، 14، 16، 19؛ يوحنا 9: 17، 38؛ 1بطرس 2: 24)

1.  أولا، السبب الحقيقي لآلام المسيح، والمكتوب في الكتاب المقدس،
إشعياء 53: 4أ؛ 1كورنثوس 15: 3.

2.  ثانيا، السبب الخطأ لآلام المسيح والذي يقوله المعميون،
إشعياء 53: 4ب.