Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

أربع صرخات من الجحيم

FOUR CRIES FROM HELL
(Arabic)

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

عظة أُلقيت في الكنيسة المعمدانية في لوس أنجليس
في مساء يوم الرب، 5 أغسطس/آب 2012

"فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الجَحِيمِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ، وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ، فَنَادَى وَقَالَ: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، ارْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبَعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي، لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هذَا اللَّهِيبِ..." (لوقا 16: 23 و 24).

قد استنبطتُ فكرة هذه العظة ونقحتها من عظة عنوانها "رحلة عبر ردهات الجحيم" والتي كتبها الدكتور هيرشيل و. فورد، في عظات بسيطة عن الخلاص والخدمة، دار نشر زندرفان، طبعة 1971.

وهنا رجل في الجحيم. وهو الآن في عذاب أكبر من أن يمكن أن يتصوره. وقيل لنا أنه "نَادَى". وهذا يعني أنه "نَادَى صارخًا باكيًا".

لو تمكنا من الذهاب إلى الجحيم هذا المساء، سوف نسمع الآلاف من النفوس تصرخ، "هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ. [لهم]" (متى 13: 42). دعونا نتخيَّل أننا نزلنا إلى الجحيم لنرى بعض الناس يئنون ويبكون هناك في اللهيب.

1. أولاً، نحن نسمع قايين يبكي قائلاً: "«ذَنْبِي أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُحْتَمَلَ»."

يبكي مرارًا وتكرارًا، "ذَنْبِي أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُحْتَمَلَ" (تكوين 4: 13). لماذا نجد قايين هناك في لهيب النار؟ إنه ليس لأنه كان قاتلاً. لقد كان موسى قاتلاً، لكنه الآن في السماء. وكان داود قاتلاً، لكنه الآن في السماء. وكان الرسول بولس قاتلاً، لكنه الآن في السماء. لماذا، إذن، قايين في لهيب الأبدية يصرخ إلى الأبد، "ذَنْبِي أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُحْتَمَلَ"؟ لماذا نجد قايين في الجحيم، بينما القتلة الآخرين نجدهم في السماء؟

قايين في النار لأنه رفض أن يخلص بالدم. لم يكن هناك دم في قربانه. حاول أن يخلص عن طريق إصلاح حياته ويكون صالحًا. لكن الله رفض قربانه الذي بلا قيمة. قال الله:

"بِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!" (عبرانيين 9: 22).

سفك المسيح دمه الثمين على الصليب للتكفير عن الخطيئة، وتطهير الخاطىء من كل إثم. الطريقة الوحيدة للهروب من الجحيم هي عن طريق دم المسيح. لكن قايين كان متكبرًا جدًا للإيمان بالدم. هذا هو السبب في أنه في الجحيم. هذا هو السبب في أنه يسظل يصرخ إلى الأبد، "ذَنْبِي أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُحْتَمَلَ."

وتحدث الواعظ على الوصية الخامسة، "أكرم أباك وأمك" (خروج 20: 12). وتحدث الواعظ على خطيئة كره الأب. ارتكب ثلاثة شبان هذه الخطيئة. ذهب اثنان منهم، وطلبا أن يغفر لهما أبوهما، ووعدا أن يعيشا حياة أفضل. ولكن جاء الإبن الثالث ليسوع واغتسل متطهرًا بدمه قبل أن يعترف لأبيه. خَلُصَ الولد الثالث. ولكن بقي الإثنين الآخرين في ضلالهم، متقسين في التمرد. لماذا؟ لأنه، "بِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ."

ما ترى يمحو الذنوب؟
   دم ربي لا سواه
ما يطهر القلوب؟
   دم ربي لا سواه.
("دم ربي لا سواه" تأليف روبرت لوري، 1826-1899).

من الشائع جدًا لأولئك الذين تحت تبكيت الخطيئة أن يحاولوا في العثور على الراحة بواسطة إصلاح حياتهم. ولكن هذا هو دين قايين – ذبيحة بدون دم من أعمال الإنسان. الشخص الذي يغير حياته، بدون الإيمان في دم المسيح، سوف يصرخ مع قايين في الجحيم، "ذَنْبِي أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُحْتَمَلَ."

فخلاصي وحماي
   دم ربي لا سواه
وعمادي مبتغاي
   دم ربي لا سواه
يا نهر نعمة
   يا فيض رحمة
يا نور بهجة
   دم ربي لا سواه.

"فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الجَحِيمِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ ... فَنَادَى وَقَالَ..."
      (لوقا 16: 23 و 24)."

2. ثانيًا، نحن نسمع الناس في أيام نوح يصرخون، ويقولوا "دعنا ندخل! دعنا ندخل!"

كان الناس في أيام نوح خطاة ضالين. خَلُصَ نوح بالنعمة وبنى فلكًا للحفاظ على نفسه وعائلته من الطوفان العظيم. وعظ نوح الناس بينما كان يُعِد الفلك. ودعا الرسول بطرس نوح "كَارِزًا لِلْبِرِّ" (2 بطرس 2: 5). لكن ضحك الناس عليه وسخروا منه. لم يسبق لهم أن يروا حتى المطر، ناهيك عن الفيضانات. ثم جاء الطوفان، و بدأت المياه في الارتفاع. ارتفعت المياه أعلى وأعلى. بلا شك أن هؤلاء غير المؤمنين الخطاة ركضوا نحو الفلك، وطرقوا على الباب بشدة، وهم يصرخون ويبكون، ويقولوا "دعنا ندخل! دعنا ندخل! "ولكن بعد فوات الأوان بالنسبة لهم للدخول في الفلك! يقول الكتاب المقدس: "وَأَغْلَقَ الرَّبُّ عَلَيْهِ." (تكوين 7: 16). كان الله قد أغلق باب الفلك، وختمه مُغلقًا. قد فات الأوان لخلاصهم. غرقوا كلهم في الطوفان العظيم.

لقد قاوم هؤلاء الناس دعوة الله وقتًا طويلاً. قد أضاعوا الوقت وهم يلهون ويماطلون. أجلوا خلاصهم وقتًا طويلا. ها أنت مثلهم الليلة؟

منذ وقت ليس ببعيد كنت أعظ لمجموعة نحو 200 شخص. خَلُصَ أربعة أو خمسة منهم. ولكن كل الآخرين كانوا يركزون على أعمالهم، والرياضة، والترفيه. هذه هي صورة العالم الليلة. نحن نبشرهم. ونحذرهم. ونقول لهم عن الخلاص في المسيح. ولكن أكثرهم يذهبون في المضي مع حياتهم، ولا يثقون في المخلص. ينسون أنه "وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ الدَّيْنُونَةُ." (عبرانيين 9: 27). إذا مُتَّ بدون خلاص المسيح، وسوف تذهب فورًا إلى الجحيم، وتصرخ مع هؤلاء الناس في أيام نوح، وتقول "دعنا ندخل! دعنا ندخل! دعنا ندخل! "لكنه سيكون الوقت متأخر جدًا في الجحيم. سيُغْلَق باب الخلاص في وجهك إلى الأبد.

"فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الجَحِيمِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ ... فَنَادَى وَقَالَ..."

3. ثالثًا. نحن نسمع صراخ يهوذا، وهو يقول «قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُ دَمًا بَرِيئًا».

كما تهبط عقولنا إلى أحشاء الجحيم، ونحن نسمع صراخ يهوذا مرارًا وتكرارًا: «قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُ دَمًا بَرِيئًا». (متى 27: 4).

لقد اختار المسيح هذا الرجل ليكون أحد تلاميذه الإثني عشر. وكان يهوذا معه لمدة ثلاث سنوات. سمع المسيح يُبشِّر. رأى المسيح يعمل معجزات عظيمة. شغل منصب أمين الصندوق للمسيح والتلاميذ. ولكنه ذهب إلى الجحيم لأنه بقي بدون خلاص.

يمكنك أن تذهب إلى الكنيسة كل يوم أحد، تهتم بخلاص النفوس، من الممكن أن تقدم مساعدات سخية ولكنك ما تزال خاطئًا. أنت ضال لأنك لم تثق بالمسيح بعد، ولم تتحول أبدا. يجب أن يكون هناك تغييرًا داخليًا والذي لا يمكن أن يعطيه إلا الله وحده. يجب أن تولد من جديد.

ولكن يهوذا أحب المال كثيرًا لدرجة أنه باع نفسه للمال. حتى الآن لم يجعله المال سعيدًا. لقد ألقى المال الذي حصل عليه لخيانة المسيح. لكنه كان قد فات الأوان. وكان الله قد فقد فيه الأمل. خرج، شنق نفسه، وذهب إلى الجحيم. أستطيع أن أسمعه يصرخ هناك في اللهيب، "قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُ دَمًا بَرِيئًا! قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُ دَمًا بَرِيئًا!" كان يمكن ليهوذا أن يخلص، ولكن الآن قد فات الأوان إلى الأبد.

"فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الجَحِيمِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ ... فَنَادَى وَقَالَ..."

4. رابعًا. نحن نسمع الملك أغريباس يصرخ: «بِقَلِيل تُقْنِعُنِي أَنْ أَصِيرَ مَسِيحِيًّا».

وتقول ترجمة الكتاب الشريف: «هَلْ تَظُنُّ أنَّ فِي هَذَا الوَقْتِ القَصِيرِ يُمْكِنُكَ أَنْ تُقْنِعُنِي بِأَنْ أَصِيرَ مَسِيحِيًّا». وتقول ترجمة "كتاب الحياة": «قَلِيلاً بَعْدُ، وَتُقْنِعُنِي بِأَنْ أَصِيرَ مَسِيحِيّاً!» أي بمعنى: "بَعْدَ قَلِيلٍ وَتُقْنِعُنِي بِأَنْ أَصِيرَ مَسِيحِيّاً."

كان يصرخ، "بَعْدَ قَلِيلٍ! بَعْدَ قَلِيلٍ! بَعْدَ قَلِيلٍ!" وهو ليس ملك الآن. شهد له الرسول بولس. لكنه رفض المسيح. وقال لبولس: «بِقَلِيل تُقْنِعُنِي أَنْ أَصِيرَ مَسِيحِيًّا». (أعمال 26: 28) ترجمة ڤان دايك ̶ سميث. وكان تقريبًا على وشك التحويل، لكنه انتظر وقتًا طويلاً.

لا يكفي لسماع الإنجيل يُبَشَّر به. لا يكفي حتى للإيمان بالإنجيل في عقلك. يجب الاستسلام ليسوع، والثقة فيه، لتخلص. كان الملك أغريباس على وشك الإقتناع تقريبًا بالإيمان بيسوع. لكنه توانى حتى فات الأوان. لقد رأيت أُناسًا مثل هذا النوع عبر السنين. استمعوا باهتمام إلى الوعظ. حتى أن بعضهم بكوا والدموع في عيونهم. لكنهم نفضوا تبكيتهم بعيدًا، ونسوا كل شيء عن الخلاص. ربما كان أغريباس قد خلص. ولكن الآن قد فات الأوان إلى الأبد. يبدو لي أني أسمعه يصرخ في الجحيم، "بَعْدَ قَلِيلٍ! بَعْدَ قَلِيلٍ! بَعْدَ قَلِيلٍ!" كما يتقلّب ويتلوى في اللهيب إلى الأبد.

"قَلِيلاً بَعْدُ، وَتُقْنِعُنِي"
   بِأَنْ أَصِيرَ مَسِيحِيّاً! وأقبل المسيح
ويبدو الآن بعض النفوس تقول،
   "اذهب أيها الروح، اذهب في طريقك،
في يوم من الأيام أكثر ملاءمة
   سأتصل بك يومًا ما".

"قَلِيلاً بَعْدُ، وَتُقْنِعُنِي"، مضى الحصاد!
   "قَلِيلاً بَعْدُ، وَتُقْنِعُنِي"، يأتي الموت في النهاية!
"قَلِيلاً بَعْدُ،" لا يمكن الاستفادة؛ هو " قَلِيلاً بَعْدُ" انما هي للفشل!
   حزين حزين، انتحاب وعويل مرير،
"قَلِيلاً بَعْدُ،" - لكنه ضاع.
   ("قَلِيلاً بَعْدُ،" تأليف بليس ب. فيليب، 1838-1876).

أنت أيضا قد أقتنعت تقريبًا. أنت تقول في قلبك: "يومًا ما سوف أثق بيسوع. يومًا ما سوف آتي إليه، وسوف أتطهر نقيًّا بدمه الثمين." ولكن هناك خطر كبير في القول: "يوماً ما". يقول لك الشيطان أن تننتظر قليلاً. يعلم الشيطان أنه سيسيطر عليك اذا واصلت الإنتظار وتأجيل الخلاص. ولكن الموت سيأتيك يومًا ويفاجأك. ولن تكون جاهزًا، وسوف يكون الأوان قد فات إلى الأبد. يبدو أنني أستطيع أن أسمعك تصرخ في الجحيم مع أغريباس، "بَعْدَ قَلِيلٍ! بَعْدَ قَلِيلٍ! بَعْدَ قَلِيلٍ!"

لعل الله يرحمك الآن، بينما لا يزال هناك وقت. أنا أصلي أن تثق في يسوع بالإيمان البسيط. أصلي أن يغسلك الله من ذنوبك فتطهر بدمه الثمين الآن، قبل أن يتخلى الله عنك، فيقال عنك،

"فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الجَحِيمِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ ... فَنَادَى وَقَالَ..."

"بَعْدَ قَلِيلٍ! بَعْدَ قَلِيلٍ! بَعْدَ قَلِيلٍ!"

كم هو مؤلم أن تواجه الدينونة بلا رحمة،
   ظللت تؤجل وتتباطأ حتى ذهب الروح؛
ماذا ينفع اللوم والحزن، عندما يجدك الموت يائسًا،
   ظللت تؤجل وتتباطأ وانتظرت وقتًا طويلاً.
("إذا تباطأت طويلاً جدًا" تأليف الدكتور جون ر. رايس، 1895-1980).

اننا نصلي بحرارة بأنك تثق في يسوع الليلة، فتطهر من خطاياك بدمه الثمين! سأرنم هذه الترنيمة التي كتبها الدكتور رايس مرة أخرى. إذا كنت على استعداد للثقة بالمسيح لتخلص، من فضلك انتقل إلى الجزء الخلفي من القاعة بينما أنا أُرنم. والدكتور كاجان يأخذك إلى مكان هادئ حيث نساعدك ونصلي معك. اذهب بينما أنا أُرنم.

لقد انتظرت باستهتار، قد رفضته باستخفاف،
   لقد اخطأت لمدة طويلة وبطريقة مخيفة، قلبك في خطأٍ مرير؛
آه، كم كان الله صبورًا معك، وأهنت الروح الحلو،
   إذا لم يعد يدعوك، ستواجه الموت عندما يتركك.
كم هو مؤلم أن تواجه الدينونة بلا رحمة،
   ظللت تؤجل وتتباطأ حتى ذهب الروح؛
ماذا ينفع اللوم والحزن، عندما يجدك الموت يائسًا،
   ظللت تؤجل وتتباطأ وانتظرت وقتًا طويلاً.

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

You may email Dr. Hymers at rlhymersjr@sbcglobal.net, (Click Here) – or you may
write to him at P.O. Box 15308, Los Angeles, CA 90015. Or phone him at (818)352-0452.

القراءة الكتابية قبل العظة: د. كريجتون ل. تشان: متى 13: 47-50.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأستاذ بنجامين كنكاد جريفيث: "إذا تباطأت طويلاً جدًا"
(الدكتور جون ر. رايس، 1895-1980).

ملخص العظة

أربع صرخات من الجحيم

FOUR CRIES FROM HELL

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

عظة أُلقيت في الكنيسة المعمدانية في لوس أنجليس

"فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الجَحِيمِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ، وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ، فَنَادَى وَقَالَ: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، ارْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبَعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي، لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هذَا اللَّهِيبِ..." (لوقا 16: 23 و 24).

(متى 13: 42)

1. أولاً، نحن نسمع قايين يبكي قائلاً: "«ذَنْبِي أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُحْتَمَلَ»."
سفر التكوين 4: 13 وعبرانيين 9: 22؛ سفر الخروج 20: 12.

2.  ثانيًا، نحن نسمع الناس في أيام نوح يصرخون، ويقولوا "دعنا ندخل! دعنا ندخل!"
2 بطرس 2: 5؛ سفر التكوين 7: 16؛ عبرانيين 9: 27.

3. ثالثًا. ونحن نسمع صراخ يهوذا، وهو يقول «قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُ دَمًا بَرِيئًا».
متى 27: 4.

4. رابعًا. نحن نسمع الملك أغريباس يصرخ: «بِقَلِيل تُقْنِعُنِي أَنْ أَصِيرَ مَسِيحِيًّا».
أعمال 26: 28.