Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

يُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ

ONE TAKEN AND ONE LEFT

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

عظة أُلقيت في الكنيسة المعمدانية في لوس أنجليس
في صباح يوم الرب، 20 مايو/أيار 2012
aA sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Morning, May 20, 2012

”حِينَئِذٍ يَكُونُ اثْنَانِ فِي الْحَقْلِ، يُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ.“ (متى 24: 40).

أهدي هذه العظة لأمي. اليوم تم على ميلادها 99 عاما في أوكلاهوما. كان من أعظم أفراحي أن أراها تقبل الإيمان وتُخلّص بالفعل في سن الثمانين. لقد عمدتها في الرابع من يوليو 1993 وكانت معي في الكنيسة كل يوم لبقية حياتها الأربعة سنين والنصف التالية. بسبب وعود المسيح، أعلم أني سأرى أمي ثانية. يا للفرح والرجاء! تذكروا هذا بينما يأتي الأخ جريفيث ليرنم (يرنم الأخ جريفيث "يعود المسيح").

الآن أريدكم أن تفتحوا كتبكم المقدسة على متى 24: 40. نقف جميعا لقراءة النص الكتابي.

"يُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ" (متى 24: 40).

قال أحد الوعاظ المشهورين في الراديو، "بالتأكيد هذا لا يشير إلى اختطاف المؤمنين والذي يرد وصفه في 1تسالونيكي 4: 16، 17" لم يكن أبوه يقول هذا ولكنه يظن إنه يعرف أكثر من أبيه. مع هذا يعلق هذا الرجل على الآيات 43 و44 قائلا إنهما تشيران إلى "المجيء الثاني للمسيح". بالنسبة لي، هذه ازدواجية في الكلام! هذه الآيات تشير بوضوح إلى المجيء الثاني للمسيح. آية 42 تتكلم عن ذلك.

"اِسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي رَبُّكُمْ."
       (متى 24: 42).

لا يعلم أحد متى يأتي يسوع على وجه التحديد. أنا أعلم أن هارولد كامبنج حدد موعدا منذ حوالي عام ولكنه كان مخطئا تماما مثل كل الذين يحددون موعدا للمجيء الثاني. أنا أعلم أن تقويم المايا ينتهي في ديسمبر من هذا العام لذا يعتقد الكثيرون أن العالم سينتهي حينئذ، ولكنهم مخطئون. قال يسوع: أنتم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربكم ومع هذا فكل العلامات تشير أن ذلك سوف يكون قريبا، ولن يطول الوقت حتى يؤخذ الواحد ويُترك الآخر.

إنه شيء محزن أن نرى الوعاظ يتركون النقاط النبوية الجيدة عن التدبير الإلهي لشؤون العالم في الوقت الذي تتحقق فيه الكثير من نبوات نهاية الأيام. في نفس الوقت الذي نحتاج فيه أن نسمع حقائق النبوة العظيمة، ابتُلع هؤلاء الوعاظ في مذهب الماضي وهو التعليم بأن كل النبوات قد تحققت في القرن الأول. يا للأسف! أيها الوعاظ، يجب أن نعود للمراجع القديمة لدراسة الكتاب مثل سكوفيلد الذي قرأه جدودنا، للدراسة بشأن هذه النبوات. يجب أن نعظ عظات مثل هذه عن النبوة الكتابية، للشباب المشوش في عالم حادَ عن الصواب! يجب أن نعظ عن العلامات والاختطاف والمجيء الثاني للمسيح لكي نعطيهم رجاء!

يقول الشاهد الكتابي: "يُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ" هذا لا يمكن أن يشير إلى مجيء المسيح ليبني ملكوته ولا إلى عزله للأشرار عن المخَلّصين في يوم الدينونة، لأن المسيح لا يتكلم هنا عن هذه الدينونة، ولكن عن "مجيء ابن الإنسان". (متى 34: 27)

"يُؤْخَذُ الْوَاحِدُ" عبارة مفعمة بالمعاني. الكلمة اليونانية التي ترجمت "يؤخذ" تعني "يأخذ لنفسه" (جورج ريكر بيري). ذات الكلمة اليونانية مذكورة في يوحنا 14: 3 حيث ترجمت آخذ إليَّ. في هذه الآية قال يسوع: "آتي أيضا وآخذكم إليَّ." وبما أن هذه الكلمة اليونانية ذاتها وردت في متى 24: 40 ، لهذا فأنا مقتنع أن "آتي أيضا وآخذكم إليَّ." تشير إليها أي "يُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ". وكما أشار جورج ريكر بيري إلى أن "آخذكم إليَّ" في يوحنا 14: 3 و "يؤخذ" في متى 24: 40 من أصل يوناني واحد ويعني "يأخذ لنفسه". قال د. جيمز كومز عن وعد المسيح في يوحنا 14: 3 "آتي أيضا وآخذكم إليَّ." إنه "أول تعليم في الوحي عن الاختطاف". (التفسير النبوي للكتاب ص 1151، مذكرة عن يوحنا 14: 3). فها هو ما سيحدث، سيأتي يسوع ويأخذنا إليه. سيأخذنا إلى نفسه على السحاب في الهواء

.

"آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ" (يوحنا 14 : 3).

"يُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ" (متى 24: 40).

الكلمات اليونانية متطابقة وفي سياق "مجيء ابن الإنسان" (متى 24: 37) لا بد أن تتكلم الآيتان على نفس الحدث، وهو ذاته الذي تتكلم عنه الآيتان في 1 تسالونيكي 4: 16- 17.

"لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ." (1 تسالونيكي 4: 16- 17).

"آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ" (يوحنا 14 : 3).

ُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ" (متى 24: 40).

"ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ ... لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ." (1 تسالونيكي 4: 17).

"آخذكم إليَّ"، "يُؤخذ"، "سنُخطف" كلها تشير إلى نفس الحدث – اختطاف المؤمنين الحقيقيين لملاقاة المسيح "في الهواء" في وقت الاختطاف. لا يمكن أن نوافق الدارسين الذين يقلصون الوعد في 1 تسالونيكي إلى أنها مجرد آية "رعوية" لتشجيع الذين تحزنهم هذه الكلمات. لا بل كل الكتاب تعليمي عقيدي. "كل الكتاب هو موحى به وهو نافع للتعليم." (2تيموثاوس 3: 16) إن تقسيم الكتاب إلى آيات "تعليمية" وأخرى مجرد "رعوية" هو تقليل من سلطان الوحي. وهذا لا يجب أن نفعله أبدا، فكل كلمة قد أوحي بها وهي يقين تام.

بعد 54 عاما من دراسة هذه الآيات، أنا مقتنع تماما أن هذه الثلاث آيات تشير إلى الاختطاف.

"آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ" (يوحنا 14 : 3).

ُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ" (متى 24: 40).

"ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ ... لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ." (1 تسالونيكي 4: 17).

كل الشروحات الأخرى التي قرأتها في متى 24: 40 تبدو غير سليمة وقد تحورت لتناسب فكر أحد المعلمين وظنونه بشأن نهاية الأيام. وكما قال الراعي الصيني د. تيموثي لين وهو أحد معلمي الكتاب العظماء: "احن فكرك ليتناسب مع الكتاب ولا تحرف ما في الكتاب ليناسب ما في فكرك."

ُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ" (متى 24: 40).

يؤخذ الواحد إلى فوق في الاختطاف ويُترك الآخرعلى الأرض. كما "نقل أخنوخ لكي لا يرى الموت" (عبرانيين 11: 5) وكما "صعد ايليا في العاصفة إلى السماء" (2 مل 2: 11) هكذا كل مؤمن حقيقي "سيُخطف لملاقاة الرب في الهواء" (1تسالونيكي 4: 17). أخنوخ اختطف، إيليا اختطف وهكذا سيُخطف جميعكم المؤمنون "لملاقاة الرب في الهواء." هللويا!

يا للفرح! يا للبهجة! حين نذهب بلا موت
   لا مرض ولا حزن، لا خوف ولا بكاء
سنُخطف على السحاب مع الرب للمجد
   حين يستقبل يسوع "خاصته"
يا رب يسوع متى؟ إلى متى
   حتى نهتف النغم البهيج
يسوع آت! هللويا! هللويا!
   آمين هللويا! آمين
( "يسوع آت" هـ. ل. تيرنر، 1878)

ُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ" (متى 24: 40).

ماذا سيحدث حين يُخطف المؤمنون الحقيقيون ويؤخذون إلى السماء لملاقاة الرب في الهواء؟

1. أولا: سيذهب المؤمنون الحقيقيون عن الأرض

ُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ" (متى 24: 40).

أي واحد؟ المؤمن الحقيقي. هذا هو. وهذا لن يزعج الخطاة أبدا. سيفرحون حين يتخلصون منا! إنهم الآن يطاردوننا باستمرار. سيسعدون حين نمضي. سيكونون مثل أهل أورشليم وقت الضيقة العظيمة الذين سيرقصون فرحا حين يُذبح أنبياء الله.

"وَيَشْمَتُ بِهِمَا السَّاكِنُونَ عَلَى الأَرْضِ وَيَتَهَلَّلُونَ، وَيُرْسِلُونَ هَدَايَا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ لأَنَّ هذَيْنِ النَّبِيَّيْنِ كَانَا قَدْ عَذَّبَا السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ." (رؤيا 11: 10).

سيفرحون حين نمضي لأن الخطاة يشعرون بأننا نعذبهم. سيفرحون حين نمضي لأننا "قد عذبنا الساكنين على الأرض". كيف عذبناهم؟ بنفس الطريقة كما يفعل شهود الرب، نعظهم. (انظر رؤيا 11: 3) إنهم يكرهون أن نقول لهم عن احتياجهم للخلاص. إنهم يحتقروننا لأننا مجرد َفكّرنا أنهم سيذهبون إلى الجحيم.

هذا اليوم، هذا الأحد، يفعل الخطاة كل ما في وسعهم لكي يعطلوا المؤمنين في لوس أنجلوس عن الذهاب إلى الكنيسة. لا يمكن لهم ترتيب المباريات يوم السبت. لا بد أن تكون يوم الأحد - لكي تعطل الناس عن الذهاب إلى الكنائس- لأنهم يكرهون الله. قد تسألني: "أحقا يكرهون الله؟" بكل تأكيد يكرهونه. يقول الكتاب: "لأن اهتمام الجسد هو عداوة للّه." (رومية 8: 7) إنهم يكرهون الله بدرجة تجعلهم ينظمون مبارياتهم عمدا، في يوم الأحد في ميعاد الكنيسة لكي يعوقوا المؤمنين من الذهاب إلى الكنيسة لعبادة الله- لأنهم يكرهون الله، لأن لديهم "عداوة للّه".

ألا تعلمون أن العمدة فيلاريجوزا يكره الله؟ بالتأكيد يكرهه! إنه كان رئيس الفرع المحلي لـACLU . لقد منع الكنائس من دق أجراسها. لقد حطم كل صليب طالته يداه. أما الآن فهو يرتب كل سباق أو ماراثون يوم الأحد لكي ينهي على الحضور في الكنيسة بل على المسيحية إن استطاع. لقد نظم سباق دراجات في وسط مدينة لوس أنجلوس هذا الصباح في ميعاد العبادة في الكنيسة. لقد سمح بمباراة هوكي في الظهر على بعد خطوات من هنا. أما فريق الدودجرز فلديه مباراة في الخامسة لتعطيل المؤمنين عن خدمة المساء، وستقام مباراة كرة سلة الليلة في السابعة والنصف. مباراة كرة سلة، مباراة هوكي، سباق دراجات، ومباراة كرة القدم لفريق الدودجرز- كلها في أثناء الخدمة بالكنيسة وفي محيط كنيستنا. ازدحمت السيارات كما لو كانت في ساحات الانتظار واصطف المارة على جانبي الطريق في كتل بشرية من أناس معظمهم جسديين، سكيرين، بلا أي حس روحي.

إنهم لا يحتملون مؤمنا حقيقيا واحدا في فصول الدراسة بالجامعات، وهذه الكراهية للمؤمنين في فصول الدراسة بالجامعات لم تنشأ بين ليلة وضحاها. إنها تتزايد في القوة عبر السنين. منذ مائة عام، في 1912، قال د. م هالدمان راعي الكنيسة المعمدانية الأولى في مدينة نيو يورك: "كل يوم، يُدَرّس ثلاث مائة ألف طالب في جامعاتنا ومعاهدنا عن عدم قدسية الأمور المقدسة." (علامات الأيام، تشارلز س. كوك، 1912، ص 14).

وجدت أستاذة في إحدى الجامعات هنا في محيط لوس أنجلوس أن واحدة من الطالبات لديها مؤمنة مسيحية. إن شخصية الطالبة هادئة خجولة، لا تتكلم أبدا في الفصل. لقد اكتشفت الأستاذة أنها مؤمنة مسيحية من شخص آخر في الفصل وبدأت في مهاجمتها في الحال. بلا هوادة، انهالت عليها سخرية بكل طريقة ممكنة – وظلمتها بإنقاص درجاتها النهائية بلا سبب. أنا أنصح شبابنا ألا يتكلموا في الفصول. فاليوم ليس كما كان الحال حين كنت أتعلم في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا. كان الأمر سيئا حينئذ ولكن الآن هم على استعداد بأن يلقوا الطالب المؤمن للأسود، ولكانوا قد فعلوا هذا لو لم يكن مخالفا للقانون!

إنهم يكرهونني أيضا! تسألون "كيف؟ ألا يحبونك؟" أتمزحون؟ إنهم يكرهونني مثلما كره الأشرار النبي ميخا. قال الملك الشرير آخاب: "يوجد بعد رجل واحد لسؤال الرب به، ولكني أبغضه" (1 مل 22: 8) لقد كرهوه علنا بلا استحياء ووضعوه في السجن لقوله الحق. (1مل 22: 24، 26). " أبغضه!" " أبغضه!" هذا ما يقوله الأشرار في قلوبهم للمؤمن الحقيقي في هذه الأيام الشريرة. قال يسوع عن العالم: "قد أبغضني قبلكم" (يوحنا 15: 18). وقال أيضا: "أنا اخترتكم من العالم، لذلك يبغضكم العالم." (يوحنا 15: 19).

كنت أنا وزوجتي في مدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا في عام 1983 لحضور مؤتمر المعمدانيين وكنا نقوم بتوزيع نسخ من مجلة المعمدانيين الجنوبيين والتي كانت قد نشرت بحثا قام به د. بيل باول. كانت تحوي ما أسماه د. باول بـ "البيانات الصعبة" والمعنية بالليبرالية في مدارس الكنيسة المعمدانية. لقد كان محقا حين أسمى المعلومات المدرجة في هذه الدراسة بهذا الاسم. لقد كانت "معلومات" فعلا. لا يوجد أي جدال على أنه جمع معلوماته بدقة، وقد كانت "صعبة" فعلا. لقد أصابت الليبراليين ضربة تلو الأخرى. كما تتوقعون، لقد استشاط الأساتذة الليبراليون غضبا.

إن أكثر ما أزعجني هو رد فعل المبعوثين (المرسلين) إلى هذا المؤتمر، فقد كانت زوجتي حبلى بولدينا التوائم في هذا الوقت. إنها صغيرة الحجم وكانت متقدمة في أيام حبلها. طالما حييت، لن أنسى رد فعل أعضاء المؤتمر واحد تلو الآخر بينما أعطتهم زوجتي الجميلة مجلة المعمدانيين الجنوبيين مجانا. صاح كثير منهم: "أنت لست معمدانية." توقعنا هذا الصياح ربما لأنها من أصل أسباني. صاح العديد منهم: "هذه خرافات باول وهيمرز". آخرون أخذوا منها المجلة، كمشوها ثم ألقوها في وجهها. وآخرون بصقوا في وجهها. إن الأفعال القبيحة العدائية التي فعلوها تُدمع عيناي كلما ذَكرتها حتى اليوم، بعد مرور ثلاثين عاما على هذا الحدث.

حين ذهبنا إلى غرفتنا ذلك المساء سألتني زوجتي: "روبرت، كيف يكون هؤلاء مؤمنين؟ كثيرون تصرفوا بقبح شديد، حتى أصدقائنا كانوا يتصرفون بجفاء. يبدون كسياسيين لا كوعاظ. والنساء أكثر سوءا. كيف يكونون مؤمنين؟" ماذا أستطيع أن أقول لها؟ فقط أحني رأسي خجلا.

إن لم يغضب عليك أحدا، تأكد إن كنت مؤمنا حقيقيا أم لا! قال يسوع:

"لَوْ كُنْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ لَكَانَ الْعَالَمُ يُحِبُّ خَاصَّتَهُ. وَلكِنْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ، بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ مِنَ الْعَالَمِ، لِذلِكَ يُبْغِضُكُمُ الْعَالَمُ." (يوحنا 15: 19).

لو كنتَ شريرا لأحبك العالم، لكن حين تؤمن إيمانا حقيقيا، سيكرهك الكثيرون كما كرهوا يسوع. قال يسوع: "إنهم أبغضوني بلا سبب." (يوحنا 15: 25) وسيبغضونك أنت أيضا بلا سبب، إذا صرت مؤمنا حقيقيا. لن يبغضوك إن قلت فقط إنك مؤمن. لن يبغضوك إن كنت تذهب إلى الكنيسة فقط بين الحين والآخر. لن يبغضوك إن كنت مسيحيا بالاسم فقط. لكنهم سيبغضوك فقط لو أصبحت مؤمنا حقيقيا. سيبغضوك إذا أصبحت مداوما منتظما على الكنيسة كل أحد بلا انقطاع. سيبغضوك فقط لو اختبرت تغييرا حقيقيا. سأل شاب الواعظ مودي: "كيف أتخلص من العالم؟" أجاب مودي: "كن ذا شهادة مدوية للمسيح، وسيتخلص منك العالم!"

قد تتساءل: "إذن فلماذا إذاً أصبح مؤمنا حقيقيا إن كان العالم سيبغضني بسبب ذلك؟" سأقول لك، إن لم تكن جادا وتصبح مؤمنا حقيقيا وتذهب إلى الكنيسة في كل مرة تفتح الكنيسة أبوابها، ستحيا حياة بلا رجاء وتموت بلا رجاء وتذهب إلى أبدية بلا رجاء، إلى "قتام الظلام إلى الأبد" (يهوذا 13). لا أعلم ماذا عنك ولكن أنا أُفَضل أن يبغضني العالم عن ألّا أجد نعمة مع الله. أُفَضل أن أُلقى في جب الأسود عن أن أسكن في خيام الأشرار. أُفَضل أن أبقى مع قلة من المؤمنين المطرودين عن أن أتبع هؤلاء الذين يتسابقون إلى فم الهاوية المشتعلة.

ُؤْخَذُ الْوَاحِدُ...." (متى 24: 40).

شكرا للرب لأننا سنؤخذ! سيفرحون بالتخلص منا- ونحن سنفرح بالتخلص منهم! آمين ثم آمين! ليكن الانفصال تاما. لنقل: "بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ هُوَّةٌ عَظِيمَةٌ قَدْ أُثْبِتَتْ، حَتَّى إِنَّ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْعُبُورَ مِنْ ههُنَا إِلَيْكُمْ لاَ يَقْدِرُونَ، وَلاَ الَّذِينَ مِنْ هُنَاكَ يَجْتَازُونَ إِلَيْنَا." (لوقا 16: 26). هذا هو الانفصال! آمين تعال أيها الرب يسوع! "يُؤْخَذُ الْوَاحِدُ" لأكن أنا هذا الواحد! آمين!

بينما تهتف الحشود أوصانا من السماء نازلة
   مع القديسين الممجدين والملائكة
والنعمة تملأ وجهه مثل هالة من المجد
   يستقبل يسوع الذين هم له.
يا يسوع إلى متى إلى متى
   حتى نهتف هذه الأغنية السعيدة
يسوع آت! هللويا! هللويا!
   آمين هللويا! آمين!

نعم، سيذهب المؤمنون!

أعتذر إني استرسلت في كتابة هذه العظة! ولكني لن أختصر منها كلمة واحدة! فنحن نحتاج لسماعها في هذه الأيام الشريرة! تأكد أنك هذا الشخص! ولكن بقية الآية تقول:

ُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ" (متى 24: 40).

2. ثانيا: غير المخلصين سوف يُتركون هنا

إن كنت لا تخلص، فسوف تُترك على هذه الأرض الملعونة بالخطية. ماذا يحدث لك؟ بالتأكيد أنت لا تريد أن تعرف ولكني سأقول لك على أية حال. إنه لن يكون جيدا! لا يسعني الوقت حتى أقول لك عن كل الأمور المرعبة التي ستحدث لك إذا تُركت هنا، ولكن ها بعض منها،

وَسَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنَ الْهَيْكَلِ قَائِلاً لِلسَّبْعَةِ الْمَلاَئِكَةِ:
«امْضُوا وَاسْكُبُوا جَامَاتِ غَضَبِ اللهِ عَلَى الأَرْضِ».

الجامة الأولى

فَمَضَى الأَوَّلُ وَسَكَبَ جَامَهُ عَلَى الأَرْضِ، فَحَدَثَتْ دَمَامِلُ خَبِيثَةٌ وَرَدِيَّةٌ عَلَى النَّاسِ الَّذِينَ بِهِمْ سِمَةُ الْوَحْشِ وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لِصُورَتِهِ.

الجامة الثانية

ثُمَّ سَكَبَ الْمَلاَكُ الثَّانِي جَامَهُ عَلَى الْبَحْرِ، فَصَارَ دَمًا كَدَمِ مَيِّتٍ. وَكُلُّ نَفْسٍ حَيَّةٍ مَاتَتْ فِي الْبَحْرِ.

الجامة الثالثة

ثُمَّ سَكَبَ الْمَلاَكُ الثَّالِثُ جَامَهُ عَلَى الأَنْهَارِ وَعَلَى يَنَابِيعِ الْمِيَاهِ، فَصَارَتْ دَمًا. وَسَمِعْتُ مَلاَكَ الْمِيَاهِ يَقُولُ: «عَادِلٌ أَنْتَ أَيُّهَا الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَكُونُ، لأَنَّكَ حَكَمْتَ هكَذَا. لأَنَّهُمْ سَفَكُوا دَمَ قِدِّيسِينَ وَأَنْبِيَاءَ، فَأَعْطَيْتَهُمْ دَمًا لِيَشْرَبُوا. لأَنَّهُمْ مُسْتَحِقُّونَ!» وَسَمِعْتُ آخَرَ مِنَ الْمَذْبَحِ قَائِلاً: «نَعَمْ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ! حَق وَعَادِلَةٌ هِيَ أَحْكَامُكَ».

الجامة الرابعة

ثُمَّ سَكَبَ الْمَلاَكُ الرَّابعُ جَامَهُ عَلَى الشَّمْسِ، فَأُعْطِيَتْ أَنْ تُحْرِقَ النَّاسَ بِنَارٍ، فَاحْتَرَقَ النَّاسُ احْتِرَاقًا عَظِيمًا، وَجَدَّفُوا عَلَى اسْمِ اللهِ الَّذِي لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى هذِهِ الضَّرَبَاتِ، وَلَمْ يَتُوبُوا لِيُعْطُوهُ مَجْدًا.

الجامة الخامسة

ثُمَّ سَكَبَ الْمَلاَكُ الخَامِسُ جَامَهُ عَلَى عَرْشِ الْوَحْشِ، فَصَارَتْ مَمْلَكَتُهُ مُظْلِمَةً. وَكَانُوا يَعَضُّونَ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ مِنَ الْوَجَعِ. وَجَدَّفُوا عَلَى إِلهِ السَّمَاءِ مِنْ أَوْجَاعِهِمْ وَمِنْ قُرُوحِهِمْ، وَلَمْ يَتُوبُوا عَنْ أَعْمَالِهِمْ.

الجامة السادسة

ثُمَّ سَكَبَ الْمَلاَكُ السَّادِسُ جَامَهُ عَلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ الْفُرَاتِ، فَنَشِفَ مَاؤُهُ لِكَيْ يُعَدَّ طَرِيقُ الْمُلُوكِ الَّذِينَ مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ.

(من عدد 13- 16 خارج الجامات)

وَرَأَيْتُ مِنْ فَمِ التِّنِّينِ، وَمِنْ فَمِ الْوَحْشِ، وَمِنْ فَمِ النَّبِيِّ الْكَذَّابِ، ثَلاَثَةَ أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ شِبْهَ ضَفَادِعَ، 14فَإِنَّهُمْ أَرْوَاحُ شَيَاطِينَ صَانِعَةٌ آيَاتٍ، تَخْرُجُ عَلَى مُلُوكِ الْعَالَمِ وَكُلِّ الْمَسْكُونَةِ، لِتَجْمَعَهُمْ لِقِتَالِ ذلِكَ الْيَوْمِ الْعَظِيمِ، يَوْمِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. 15«هَا أَنَا آتِي كَلِصٍّ! طُوبَى لِمَنْ يَسْهَرُ وَيَحْفَظُ ثِيَابَهُ لِئَّلاَ يَمْشِيَ عُرْيَانًا فَيَرَوْا عُرْيَتَهُ». 16فَجَمَعَهُمْ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُدْعَى بِالْعِبْرَانِيَّةِ «هَرْمَجَدُّونَ».

ثم سكب الملاك السادس جامه على النهر الكبير الفرات،
فنشف ماؤه لكي يعد طريق الملوك الذين من مشرق الشمس.

الجامة السابعة

ثُمَّ سَكَبَ الْمَلاَكُ السَّابعُ جَامَهُ عَلَى الْهَوَاءِ، فَخَرَجَ صَوْتٌ عَظِيمٌ مِنْ هَيْكَلِ السَّمَاءِ مِنَ الْعَرْشِ قَائِلاً:«قَدْ تَمَّ!» فَحَدَثَتْ أَصْوَاتٌ وَرُعُودٌ وَبُرُوقٌ. وَحَدَثَتْ زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ، لَمْ يَحْدُثْ مِثْلُهَا مُنْذُ صَارَ النَّاسُ عَلَى الأَرْضِ، زَلْزَلَةٌ بِمِقْدَارِهَا عَظِيمَةٌ هكَذَا. وَصَارَتِ الْمَدِينَةُ الْعَظِيمَةُ ثَلاَثَةَ أَقْسَامٍ، وَمُدُنُ الأُمَمِ سَقَطَتْ، وَبَابِلُ الْعَظِيمَةُ ذُكِرَتْ أَمَامَ اللهِ لِيُعْطِيَهَا كَأْسَ خَمْرِ سَخَطِ غَضَبِهِ. وَكُلُّ جَزِيرَةٍ هَرَبَتْ، وَجِبَالٌ لَمْ تُوجَدْ. وَبَرَدٌ عَظِيمٌ، نَحْوُ ثِقَلِ وَزْنَةٍ، نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى النَّاسِ. فَجَدَّفَ النَّاسُ عَلَى اللهِ مِنْ ضَرْبَةِ الْبَرَدِ، لأَنَّ ضَرْبَتَهُ عَظِيمَةٌ جِدًّا. (رؤيا 16: 1- 21)


ربما يقول أحدهم: "أنت تحاول أن ترعب هؤلاء الشباب!" أنتم على صواب. نعم أنا أفعل ذلك. ثم يقول: "ليس جيدا أن نخيف الأولاد في الكنيسة." لاحظوا أنهم لا يقلقون من هذا أبدا حين يذهبون إلى السينما! يقولون ذلك عن الوعاظ التقليديين. يمكنك الذهاب إلى السينما ومشاهدة مصاصي الدماء و الدماء تتساقط من أفواههم. يمكنك رؤيتهم يقطعون الأيدي والأرجل والرقاب بالعشرات. يمكنك مشاهدة السفَّاحين والقتل الجماعي والسادية والذبح والعربدة مع كل ما يُعرض في دور عرض الأفلام من أمور رخيصة، وعن هذا يقولون: "هذا جيد، لا بد للأولاد من بعض الترفيه!" إن الدم والعنف والرعب الذي في تلك الأفلام هو ترفيه ممتع بالنسبة إليهم. إنهم يطلقون غضبهم وحنقهم وكراهيتهم على واعظ يقول لهم ما في الكتاب! أيعقل هذا! لا يعترضون على الخيالات – ولكنهم يكرهون الحق! "يوجد بعد رجل واحد لسؤال الرب به، ولكني أبغضه" (1 مل 22: 8). قد تسألني "ما نوع هذه العظة؟" هي عظة من النوع التقليدي الإنجيلي. إنها مثل الآيس كريم صودا الذي لا تجده الآن بالأسواق! كل ما تجده الآن هو دراسات كتابية بلا طعم موجهة لـ"سيدات الكنيسة" ولكن مثل هذا النوع من العظات هو الذي فيه يخلص الشباب الغير المؤمن والضال! اذهبوا للكنيسة! اخلصوا! افعلوا ذلك الآن قبل فوات الأوان! هذا ما يحتاج الشباب أن يسمع!

"يُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ" (متى 24: 40) من الأفضل لك أن تعود إلى الكنيسة! لا رجاء لك إن لم تعد. من الأفضل لك أن تأتي إلى المسيح. لا رجاء لك إن لم تفعل.

أعلم أنه لا يمكنني أن أخيفك بهذه العظة لكي تصبح مؤمنا. لا يؤمن الناس بسسب موجة واحدة من الخوف، لكن عُد إلى منزلك وفكر في الأمر. أليس حقا أن العالم أصبح جامحا؟ أليس حقا أن أغلب الناس تركوا الله خارج حياتهم؟ ألا يقول لنا الكتاب أن القضاء آت؟ ألا يستحق العالم أن يدان؟ ألا تستحق أنت الدينونة على خطيتك؟ وإن كان هذا صحيحا، ألا تحتاج إلى يسوع لكي يخلصك من هذه الدينونة؟

نعم، لقد مات المسيح لكي يخلصك من الخطية. نعم، إنه حي الآن في السماء. نعم، إنه سيعفو عن خطيتك إذا وثقت به! لكن من الأفضل لك ألا تنتظر، فالوقت مقصر.

ُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ" (متى 24: 40).

تأكد أنك أنت لست الشخص الذي يُترك. ليوقظك الله من نومك قبل فوات الأوان. آمين. إن كنت لست مخَلّصا بعد، اذهب إلى آخر القاعة، بينما نرنم ترنيمة رقم 7 في ورقة الترانيم. سيقودك د. كاجان إلى مكان هادئ للصلاة. رجاء، اذهبوا بينما نرنم.

كما أنا وليس لي عذر لديك، إلا الدم المسفوك عني من يديك
وأمرك القائل أن آتي إليك، آتي أنا يا حمل الله الوديع

كما أنا ولست أَسعى كي أُزيل، عيباً من العيوب والحمل ثقيل
إليك يا من دمه يشفي العليل، آتي أنا يا حمل الله الوديع
("كما أنا وليس لي عذر لديك"، شارلوت إليوت، 1789- 1871)

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

You may email Dr. Hymers at rlhymersjr@sbcglobal.net, (Click Here) – or you may
write to him at P.O. Box 15308, Los Angeles, CA 90015. Or phone him at (818)352-0452.

قرأ النص قبل العظة: الدكتور كنجستون ل. تشان: متى 24: 37-42.
ترنيم منفرد قبل العظة: السيد بنيامين كينكايد جريفيث: ("يسوع آت" هـ. ل. تيرنر، 1878)

الخطوط العامة

يُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ

ONE TAKEN AND ONE LEFT

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

”حِينَئِذٍ يَكُونُ اثْنَانِ فِي الْحَقْلِ، يُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ.“ (متى 24: 40).

(متى 24: 42، 37؛ يوحنا 14:3؛ 1 تسالونيكي 4: 16- 17؛ 2
تيموثاوس 3: 16؛ عبرانيين 11: 5؛ 2ملوك 2: 11)

1. أولا: سيذهب المؤمنون الحقيقيون عن الأرض. رؤيا 11: 10؛ رومية 8: 7؛
1 ملوك 22: 8؛ يوحنا 15: 18، 19، 25؛ يهوذا 13؛ لوقا 16: 26.

2. ثانيا: غير المخلصين سوف يُتركون هنا. رؤيا 16: 1- 21؛ 1ملوك 22: 8.