Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

تصحيح المسيحية التي بلا مسيح

!CORRECTING CHRISTLESS CHRISTIANITY

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظة أُلقيت في كنيسة المعمدانيين في لوس انجلوس
في صباح يوم الرب، 25 مارس/آذار 2012

"لأَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئًا بَيْنَكُمْ إلاَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوبًا."
(1 كورنثوس 2: 2).

عنوان عظتي هذا الصباح هو "تصحيح المسيحية التي بلا مسيح!" الرب يسوع المسيح مستبعد من كنائسنا. نادراً ما نسمع وعظةً عن يسوع و صلبه في هذه الأيام الشريرة. وعظات قليلة نجدها الآن عن السيد المسيح ووعظات أقل عن صلبه. أين نسمع هذه الأيام وعظة كاملة عن يسوع المسيح أو عن صلبه؟ حتى خلال موسم عيد القيامة معظم الوعاظ الإنجيليين لا يركزون على آلام المسيح! في هذا العصر المرتد نرى المسيح غائب عن كنائسنا فهو واقف على باب كنائسنا المغلق كما كان الحال من قبل في كنيسة لاودكية!

وقد كتب الدكتور مايكل هورتون كتاباً بعنوان "مسيحية بلا مسيح" (كتب بيكر، 2008) قال فيه أن معظم الوعاظ هذه الأيام يتركون المسيح مصلوباً بعيداً عن وعظاتهم، فقد قال:

"نحن نجد المسيحية بلا مسيح (في كل مكان)، من التعليم التقليدي - الليبرالي مروراً بكل الطوائف يسهل أن نتشتت عن رؤية المسيح باعتباره الأمل الوحيد للخطاة. في عالم يقيّم كل شيئ فيه بمقياس سعادتنا الشخصية بدلاً من قداسة الله يصبح إحساسنا بأننا خطاة شيئًا ثانويًا إن لم يعتبر هجوماً .... أعتقد أن الكنيسة في أمريكا اليوم لديها هاجس التعاليم العملية وذات الصلة والمفيدة والناجحة ... والتي تعجب المتلقي وهي بذلك تعكس العالم نفسه... وكل ما تقدمه معظم الكنائس يمكن أن يكون مرضياً لعدد كبير من البرامج العلمانية وجماعات المساعدة الذاتية (مسيحية بلا مسيح، ص 26، 15-17).

ثم ذكر الدكتور هورتون عناوين الوعظات الواردة في نشرة توزع من قبل كنيسة معمدانية محافظة، وهذه عناوين الوعظات الخاصة بهم:

"كيف تشعر بالرضا عن نفسك"
"كيفية التغلب على الاكتئاب"
"كيفية الحصول على حياة كاملة وناجحة"
"تعلم كيفية التعامل مع مالك بدون أن يتحكم فيك"
"أسرار الحياة الأسرية الناجحة"
"كيفية التغلب على التوتر" (المرجع نفسه، ص 49).

لم يذكر السيد المسيح وإياه مصلوبًا. ويل لأي كنيسة لا ترحب بالمسيح!

حتى في الكنائس المحافظة للغاية، حيث يتم تدريس الكتاب المقدس الآية تلو الآية، نجد الوعظات هي دائمًا لتعليم الناس كيف يعيشون حياة سعيدة وناجحة. اليوم نحن بالكاد نسمع شريعة من الطراز القديم والوعظ الإنجيلي. نحن نادرًا ما نسمع واعظاً يقول:

"لأَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئًا بَيْنَكُمْ إلاَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوبًا."
      (1 كورنثوس 2: 2).

فليساعدنا الله! ما قاله السيد المسيح للكنيسة في لاودكية يصف العديد من الكنائس اليوم،

"هكَذَا لأَنَّكَ فَاتِرٌ، وَلَسْتَ بَارِدًا وَلاَ حَارًّا، أَنَا مُزْمِعٌ أَنْ أَتَقَيَّأَكَ مِنْ فَمِي. لأَنَّكَ تَقُولُ: إِنِّي أَنَا غَنِيٌّ وَقَدِ اسْتَغْنَيْتُ، وَلاَ حَاجَةَ لِي إِلَى شَيْءٍ، وَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّكَ أَنْتَ الشَّقِيُّ وَالْبَئِسُ وَفَقِيرٌ وَأَعْمَى وَعُرْيَانٌ." (رؤيا يوحنا 3: 16-17).

عندما كنت مراهقا كان الناس يسوقون سياراتهم لأميال لسماع وعاظ الإنجيل العظماء مثل الدكتور جي آر لي، والدكتور و. أ. كريسويل. في تلك الأيام كانت رسالة صليب المسيح هي المركزية. لكن اليوم العديد من الكنائس تتحول إلى موسيقى البوب لملء كنائسهم. ريك وارن يروج لفكرة الكنيسة المنطلقة نحو الهدف وتشمل أساليبه

1.  موسيقى الروك، وحتى موسيقى الهيڤي ميتال.
2.  لا للتراتيل التقليدية.
3.  استبدال بيانو بالآلات الموسيقية للهيڤي ميتال.
4.  الملابس غير الرسمية (الكاجوال) في خدمات العبادة.
5.  التخلص من اجتماع الصلاة.
6.  ترجمات الكتاب المقدس الجديدة.
7.  إزالة عبارة "كنيسة" و "المعمدانية" من اسم الكنيسة.
8.  القضاء على وعظ الانجيل الذي يركز على المسيح وصلبه.
9.  إزالة كلمات مثل "مخلّص"، "ضال"، "الجحيم"، و "الدم"، و
     "الولادة الجديد" من الوعظات.
10. تغيير "ضال" و "مخلّص" إلى "ينتمي لكنيسة" و "لا ينتمي لكنيسة".

تم تخفيف وتحويل الوعظات إلي مناقشات تحفيزية. لا تكاد توجد أي وعظة كاملة عن يسوع المسيح وصلبه.

في 23 مايو 2005، في منتدى بيو عن الدين والحياة العامة، قال ريك وارن أن كلمة "الأصولية" تأتي في الواقع من وثيقة منذ العشرينات تعرف باسم "الأساسيات الخمسة للإيمان". وأنه يُعبِّر عن تقيد حرفي مفرط جدًا و نظرة ضيقة للمسيحية. "ماذا كان اعتراضه على تلك الكتيبات؟ اعترض على النقاط التالية، والتي كانت محور تركيز الفكر الأصولي ، ودعا تلك النقاط " تقيد حرفي مفرط" و "ضيق".

1.  الإيمان بالسلطة الكاملة للكتاب المقدس وخلوه من الأخطاء.
2.  الولادة العذراوية والألوهية الكاملة ليسوع المسيح.
3.  القيامة الجسدية ليسوع المسيح من بين الأموات.
4.  موت المسيح الكفاري، بالإنابه على الصليب.
5.  المجيء الثاني ليسوع المسيح فعليًا (حرفيًا).

تلك هي موضوعات "الأساسيات الخمسة" التي أطلق عليها ريك وارن "تقيد حرفي مفرط" و "ضيق". حسنا، إذا كانت نظرة أولئك الذين يؤمنون بتلك المذاهب التاريخية التوراتية هي تقيد حرفي مفرط وضيق، فاحسبني واحدا منهم! وأنا أتفق مع كل واحد منهم! واحسبني أيضا أحد الوعاظ الذين ما زالوا "عاقدين العزم على عدم معرفة أي شيء بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوبًا." "خليني قرب الصليب". لنرنمها!

في الصليب في الصليب
   راحتي بل فخــــري
في حياتـــــــــــــــــــــي
   وكذا عند ذاك الفجـر
("خلني قرب الصليب" من قبل فاني جي. كروسبي، 1820-1915).

قال سبرجون، "أمير الوعاظ"، " إن أكبر كذبة قالها الشيطان أن الكنائس يمكن أن تربح النفوس عن طريق الترفيه." فلننته من ريك وارين وكتابه الأحمق "الكنيسة المنطلقة نحو الهدف"! نحن لسنا بحاجة إلى الكنيسة "المنطلقة نحو الهدف". نحن بحاجة لسماع الوعظ عن "يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوبًا." فلنرنمها مرة أخرى!

في الصليب في الصليب
   راحتي بل فخــــري
في حياتـــــــــــــــــــــي
   وكذا عند ذاك الفجـر

"يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوبًا." هو الموضوع الرئيسي في الكتاب المقدس كله. بعد أن قام من بين الأموات، قال يسوع لأتباعه:

"فَقَالَ لَهُمَا: «أَيُّهَا الْغَبِيَّانِ وَالْبَطِيئَا الْقُلُوبِ فِي الإِيمَانِ بِجَمِيعِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ! أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ بِهذَا وَيَدْخُلُ إِلَى مَجْدِهِ؟» ثُمَّ ابْتَدَأَ مِنْ مُوسَى وَمِنْ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ يُفَسِّرُ لَهُمَا الأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ." (لوقا 24 : 25-27).

"يُفَسِّرُ لَهُمَا الأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ." كان يشرح من العهد القديم في الكتاب المقدس. ينبغي لنا أن نفعل نفس الشيء! من كل سفر من العهد القديم، ومن العهد الجديد، ينبغي لنا أن " نفَسِّرُ لَهُمَا الأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ." مسيحية بدون مسيح؟ لنتخلص منها من كنائسنا ومنابرنا! دعونا نشرح "الأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ" في كل خدمة - للخطاة والقديسين على حد سواء! نعم، المسيحيون بحاجة إلى سماع وعظات عن "يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوبًا!" وأنا أتفق تماما مع هذه الترنيمة "أنا أحب أن أروي القصة."

أنا أحب أن أروي القصة، لأولئك الذين يعرفونها جيدًا    يبدو أنهم تواقون ومتعطشون لسماعها مثل البقية. وعندما، في مشاهد من المجد، وأنا أغني الأغنية الجديدة، الجديدة    ستكون القصة القديمة، التي دائما ما أحببتها.

لنرنمها!

أنا أحب أن أروي القصة، ستكون موضوعي في المجد،
   أروي القصة القديمة، القصة القديمة ليسوع ومحبته.
("أنا أحب أن أروي القصة" تأليف أ. كاثرين هانكي، 1834-1911).

فلسفة "الكنيسة المنطلقة نحو الهدف" لريك وارن ليست الخطأ الوحيد اليوم. "إنجيل الازدهار" يدمر العديد من الكنائس الآن كذلك. يتم الترويج له بواسطة كينيث كوبلاند، تي دي جيك، بيني هين، جويس ماير، وجول أوستين. والملايين من الناس يشاهدون هؤلاء الوعاظ على شاشات التلفزيون. قال كينيث كوبلاند: "الله لا يعيش في داخلكم. أنت والله واحد. أنت جزء لا يتجزأ من الله." أنت الله! يا لها من هرطقة! ويصدق الناس هذا الكلام الفارغ! هؤلاء المتحدثين يبشرون الناس برسالة كاذبة للإنجيل وهي "الله يحبك على أي حال." وقال الدكتور هورتون، "ليست هناك حاجة للسيد المسيح وسيطًا لنا حيث أن الله ليس مقدسا تماما ، ونحن لسنا خطاة تماما، مما لا يتطلب موت المسيح في مكاننا. الله هو صديق مقرب لنا. انه يريد فقط أن نكون سعداء" (هورتون، المرجع نفسه، ص 71، 72). إذا كنت تعتقد أنه على خطأ، فاستمع إلى ما قاله جول أوستين في مقابلة مع لاري كينج، يوم 20 يونيو 2005.

قال أوستين انه ليس متأكدا ما يحدث للناس الذين يرفضون المسيح. فسأله كينغ عن اليهود والمسلمين، وغيرهم من غير المسيحيين وقال "انهم على خطأ، أليس كذلك؟" أجاب أوستين، "حسنا، أنا لا أعرف ما إذا كنت أعتقد انهم على خطأ ... ولكن أعتقد أن الله وحده سيحكم على قلب الشخص. قضيت الكثير من الوقت في الهند مع والدي. أنا لا أعرف كل شيء عن دينهم لكنني أعرف أنهم يحبون الله. وأنا لا أعرف. رأيت صدقهم. لذلك أنا لا أعرف" (التي ورد ذكرها في هورتن، المرجع نفسه، ص 74، 75).

وقال "لست متأكدا" ماذا سيحدث للناس الذين يرفضون المسيح. "لا أعرف" ماذا سيحدث للناس الذين يرفضون المسيح. "لا أعرف" إذا كان الناس في حاجة للمسيح أم لا! كيف تختلف رسالة السيد أوستين عن رسالة المسيح، الذي قال: "ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي" (يوحنا 6:14). السيد أوستين لا يعرف، ولكن أنا أعرف. أنا أعرف ما تقوله كلمة الله:

"فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المخلّصين فهي قوة الله." (1 كورونثوس 1 : 18)

"فقالا آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت واهل بيتك."
      (أعمال الرسل 16 : 31)

"وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص" (أعمال الرسل 4 : 12).

و لذلك "أَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئًا بَيْنَكُمْ إلاَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوبًا." (1 كورنثوس 2: 2). "في الصليب" ، لنرنم مرة ثانية!

في الصليب في الصليب
   راحتي بل فخــــري
في حياتـــــــــــــــــــــي
   وكذا عند ذاك الفجـر

في أيام الإرتداد الغريبة هذه ، رسالة الصليب نادرا ما يُبَشر بها، وحتى في أكثر الكنائس تحفظا وإيمانا بالكتاب المقدس، انها دائما وعظة للمسيحيين - كما لو أن الجميع هناك ولد بالفعل ولادة جديدة - كما لو أن المسيحيين أنفسهم ليسوا في حاجة للاستماع إلى رسالة الصليب! إلا أن الناس في هذه الكنائس غالبا ما يكونون ضعفاء جدًا في الإيمان. بعد عقود من سماع دراسات الكتاب المقدس الآية تلو الآية والوعظات المحفزة، عدد قليل منهم يصبح لديه حب باذل للمسيح. كم يختلف هؤلاء عن مسيحيي القرن الأول، الذين سمعوا رسالة المسيح والصليب باستمرار! كم شخصا يمكنه أن يقول هذا اليوم:

"مع المسيح صلبت فاحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ. فما أحياه الآن في الجسد فانما أحياه في الايمان إيمان ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي" (غلاطية 2 :20)؟

كم شخصا يستطيع أن يقول:

"واما من جهتي فحاشا لي ان افتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صلب العالم لي وانا للعالم." (غلاطية 6 : 14).

الله يساعدنا! يجب توصيل رسالة المسيح وإياه مصلوبا مرة أخرى من منابرنا! ليس هناك أي أمل لأي شخص بدون يسوع المسيح وصليبه! "والقرب من الصليب! يا حمل الله ". لنرنمها!

قد رأينا في الصليب
   قوة الرحمان
اذ بدا امر عجيب
   فدية للجاني
في الصليب في الصليب
   راحتي بل فخري
في حياتي وكذا
   عند ذاك الفجر
("خلني قرب الصليب" تأليف فاني جي. كروسبي، 1820-1915).

لقد كنت عضوا في الكنيسة المعمدانية الصينية لمدة 24 عاما. وكان القس الدكتور تيموثي لين، الذي كان باحثا ومفكرا متخصصا في العهد القديم. آخر مرة تكلم فيها القس الدكتور لين في كنيستنا كان عمره 98 سنة وقال شيئا لطالما اتذكره. قال لي: "أعتقد أن الله قد قال لي ان كنيستك بحاجة إلى التبشير للآخرين،" كلمات بهذا المعنى. لم أهتم كثيرا بما قال في ذلك الوقت وأعتقد أننا كنا نفعل ما يكفي للتبشير بالفعل حتى انني نسيت ما قال الدكتور لين. لكن ليلة الثلاثاء الماضي بدا أن الله تكلم معي وقال لي، "أنه كان محقا، وأنت تعرف. هذا هو السبب في أنني أبارك خدمتكم على شبكة الإنترنت. "كنت سعيدا للغاية بهذه الفكرة ولذلك قررت في تلك اللحظة أن أكلمكم بهذه الرسالة هذا الصباح!

نعم، كنيستنا تبذل قدرا كبيرا من التبشير هنا في لوس انجليس. نخرج إلى الشوارع والمراكز التجارية والكليات ونأتي بالضالين إلى كل خدمة لسماع الوعظ من انجيل المسيح. نعم، نحن نقوم بعمل جيد بنشر رسالة الصليب هنا في لوس انجليس. ولكن يجب أن نتواصل من خلال موقعنا على الإنترنت مع العالم أجمع. وعظاتنا عن يسوع المسيح وإياه مصلوبًا موجودة بالفعل على موقعنا على الانترنت ومترجمة إلى 16 لغة، وسنضيف إلى ذلك لغتين أخريين الأسبوع المقبل. نحن نخطط أن تترجم الوعظات إلى 20 لغة بحلول نهاية الصيف، أو ربما قبل ذلك. بحلول الأسبوع المقبل وعظاتنا عن المسيح المصلوب ستكون على موقعنا على الانترنت في 18 لغة، في الانكليزية والاسبانية والروسية والفرنسية والبولندية، والأوردو (باكستان)، والهندية (الهند)، اللاوسي، التاجالوج (الفلبين)، البورمية، الكورية، اليابانية والاندونيسية، والصينية المبسطة، والصينية التقليدية والأرمنية والكمبودية، والعربية. سجلاتنا تظهر أن هذه الوعظات تصل إلى 168 دولة في العالم - من سوازيلاند إلى نيبال، من بنجلاديش إلى أيسلندا، من البرتغال إلى أفغانستان، من إثيوبيا إلى المجر، من المغرب الى ساحل العاج، من تايلاند إلى لبنان، من سويسرا إلى رومانيا، من تايوان الى الصين، من كوستاريكا إلى ماليزيا، من روسيا الى أسبانيا، من كوريا إلى بولندا، من إندونيسيا إلى المكسيك، من أستراليا إلى ألمانيا، من أوكرانيا إلى فرنسا، من المملكة المتحدة إلى اليابان، وبورتوريكو، الكويت، إيطاليا، المملكة العربية السعودية، وميانمار، ومصر والإمارات العربية المتحدة، وأيرلندا، أوغندا، الأردن، إسرائيل، المغرب، نيوزيلندا، ومدغشقر، والجزائر، وهايتي، وملاوي، وقبرص، وجزر البحر، إلى أكثر من 160 دولة من الأرض! المجد لله! أشياء عظيمة فعلها! الحمد له! لنرنمها!

الحمد لله الذي منه تتدفق جميع النعم،
   تباركه جميع المخلوقات هنا على الأرض؛
سبحوه في الأعالي، أيها الجند السماوي؛
   الحمد للأب، والابن والروح القدس. آمين.
("الحمد له" من قبل توماس كين، 1637-1711).

الوعاظ الأصليون في هذه البلاد يأخذون هذه الوعظات بلغاتهم ويكلمون بها شعوبهم في دول مثل إيران والمملكة العربية السعودية والكويت وأفغانستان، وكوبا، وجمهورية الصين الشعبية، حيث لايمكن أن تصل الحملات التبشيرية من العالم الناطق بالانجليزية. ويخشى العديد من المسيحيين، لأن "إنجيل الازدهار" أخذ ينتشر في العالم الثالث. لكن عظاتنا عن يسوع المسيح وإياه مصلوبا مترجمة على موقعنا على الانترنت إلى 18 لغة وتصل إلى الآلاف من الوعاظ الأصليين في الأماكن التي لا يمكن للمبشرين أن يذهبوا إليها. هؤلاء الوعاظ الأصليين هم بمثابة المبشرين - يعظون شعبهم من الوعظات المكتوبة على موقعنا على الانترنت، بلغاتهم الخاصة

.

من الجبال الجليدية في جرينلاند، من ساحل الهند المرجاني،
حيث نافورات أفريقيا المشمسة تدحرج رمالها الذهبية،
نهر قديم من عدة، وسهل مثمر من كثير،
يدعوننا لننقذ أرضهم من سلسلة الأخطاء.

يتعين علينا، نحن ذوو النفوس المضاءة بالحكمة العالية،
أيجب علينا أن ننكر نور الحياة والناس غارقة في ظلام دامس؟
خلاص! الخلاص! صوت الفرح يعلن،
حتى تعرف أقاصي الأرض اسم المسيح.
("من الجبال الجليدية في جرينلاند" تأليف ريجنالد هيبير، 1783-1826).

وأنا أقول بكل جرأة للذين يشاهدون هذا الفيديو، أو يقرأون نص هذه الوعظة، "تعال وساعدنا." نحن كنيستنا تعمل اقصى ما يمكن عمله، هنا في داخل مدينة لوس انجليس. إذا كنت تحب رسالة الصليب الذي نبشر به، أناشدكم هذا الصباح، أن ترسل لنا على البريد الإلكتروني تقول لنا أنك سوف تصبح شريكا معنا بارسال 50 دولارا كل شهر لمساعدتنا في إضافة المزيد من اللغات، لنوصل رسالة الإنجيل المبارك " يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوبًا إلى النفوس الضالة." ليبارككم الله من أجل الصلاة والوقوف معنا ماديا في خدمة التبشير العظيمة هذه لجميع أنحاء العالم! آمين وآمين! "في الصليب". لنرنمها!

في الصليب في الصليب
   راحتي بل فخــــري
في حياتـــــــــــــــــــــي
   وكذا عند ذاك الفجـر

إذا كنت هنا هذا الصباح، ولكنك لم تحصل على الخلاص بعد، أطلب منك أن تضع ثقتك في يسوع، المخلص المصلوب. الذي مات على الصليب لدفع ثمن خطاياك. لقد سفك دمه الثمين ليطهرك من كل خطيئة. قام من بين الأموات وصعد إلى السماء ليصلي لك ويعطيك الحياة الأبدية. تب وضع ثقتك في يسوع. وهو سوف يفدي نفسك في جميع الأوقات، وإلى الأبد.

سنرنم ترنيمة "خلني قرب الصليب." عندما نرنم اترك مقعدك واذهب إلى الجزء الخلفي من القاعة. أنا والدكتور كاجان كبير الشمامسة، سنذهب معك ونتحدث معك عن الثقة بيسوع. "خلني قرب الصليب! يا حمل الله ". لنرنم!

قد رأينا في الصليب
   قوة الرحمان
اذ بدا امر عجيب
   فدية للجاني
في الصليب في الصليب
   راحتي بل فخري
في حياتي وكذا
   عند ذاك الفجر.

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

You may email Dr. Hymers at rlhymersjr@sbcglobal.net, (Click Here) – or you may
write to him at P.O. Box 15308, Los Angeles, CA 90015. Or phone him at (818)352-0452.

قراءه الآيات قبل الوعظة بواسطة الدكتور كريجتون تشان: 1 كورونثوس 1: 18-24.
ترنيم منفرد قبل الوعظة السيد بنيامين كينكايد جريفيث:
"إنني أحيي ذكر الصليب إلى أن أرى وجه الحبيب" (تأليف جورج بينارد، 1873-1958).