Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

عيد ميلاد في الجحيم

CHRISTMAS IN HELL

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

عظة أُلقيت في الكنيسة المعمدانية في لوس أنجليس
مساء يوم الرب، 11 ديسمبر/ كانون الأول، 2011
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Evening, December 11, 2011

"يَا ابْنِي، اذْكُرْ" ( لوقا 16: 25 ).

مات الرجل الغنى ودفن. فذهبت نفسه فورًا إلى الجحيم واشتعلت فيها النار، "فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الجَحِيمِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ" (لوقا 16: 23). رأى الرجل الغنى إبراهيم "بعيداً" في السماء. وتوسل من أجل قليل من الماء "لتبريد [ لسانه]؛ لأنه [كان] معذباً في [هذا] اللهيب "(لوقا 16: 24). وقال إبراهيم:

"فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا ابْنِي، اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ، وَكَذلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ. وَفَوْقَ هذَا كُلِّهِ، بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ هُوَّةٌ عَظِيمَةٌ قَدْ أُثْبِتَتْ، حَتَّى إِنَّ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْعُبُورَ مِنْ ههُنَا إِلَيْكُمْ لاَ يَقْدِرُونَ، وَلاَ الَّذِينَ مِنْ هُنَاكَ يَجْتَازُونَ إِلَيْنَا." ( لوقا 16 : 25 – 26).

قدم ربنا يسوع المسيح هذه القصة لتحذير الخطاة الضالين مخاطر جهنم. تشارلس سبورجيون وويليام بوث، مؤسس جيش الخلاص، كلاهما حذرا في أواخر القرن التاسع عشر أن الوعظ في القرن العشرين سيهمل التعاليم المختصة بالنار. وعندما سألت أحد الصحف اﻷمريكية الجنرال بوث عن ما يعتبره أخطر حدث في القرن العشرين، أجاب (جزئيا) "السماء بدون الجحيم" (صرخة الحرب، كانون الثاني/يناير 1901، ص 7). وجاء توقُّع بوث حقيقيًا. الوعظ عن جهنم اليوم يكاد أن لايذكر. ولكن ينبغي أن لا يكون كذلك. قال الدكتور باكر، اللاهوتي الإنجيلي ذو الشهرة العالمية،

المسيحيون الإنجيليون ينبغي أن [يتكلموا] عن الجحيم: هذا جزء من مهمتهم... يجب أن المبشرون عليهم مهمة إنقاذ جيرانهم غير المؤمنين، وهذا صحيح وضروري أن الناس الأُمناء، ينبغي أن يتعهدوا بصراحة شرح الخطر الذي يواجه الناس بغض النظر عن مخاوفهم…وفقا للمسيح والرسل، الحياة الشخصية تستمر بعد الموت الجسدي، ومصير أولئك الذين بدون المسيح في الأبدية سيئ ومرعب أكثر مما نتخيل، والجميع بحاجة إلى سماع ذلك (ج. ا. باكر، مقدمة "ماذا حدث للجحيم؟" جون بلانشارد، دكتوراه، دار النشر الإنجيلية، طبعة 2005، ص 9).

النقد الوحيد لدي ضد بيان الدكتور باكر هو أنه يبدو أنه يُخصص الوعظ عن جهنم لـ "المسيحيين الإنجيليين" وحدهم. ولكن الرسول بولس قال إن القسس يجب أيضا أن "يقوموا بعمل المبشر" (2 تيموثاوس 4: 5). والقسس أيضاً "يجب أيضا أن [يتكلموا] عن الجحيم؛ كجزء من عملهم "(ﭘاكر، المرجع نفسه).

يسوع هو نموذجنا، "لأَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ. فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ لأَجْلِنَا، تَارِكًا لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِهِ." (1 بطرس 2: 21). كثيرا ما بشر يسوع عن النار، وهو مثالنا. أن نكون مخلصين للمسيح، كل راعي ينبغي أن يبشر عن النار، بوضوح، وبلا لَبَس، كما فعل المسيح عندما وعظ عن "الغني ولعازر." قال المسيح إن الرجل مات، وذهب مباشرة إلى الجحيم حيث العذاب ولهيب النار. وطلب الرجل من إبراهيم بضع قطرات من المياه. فقال له إبراهيم:

"يَا ابْنِي، اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ، وَكَذلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ." ( لوقا 16 : 25 ).

سأستخدم ثلاث كلمات فقط من النص:

"يَا ابْنِي، اذْكُرْ" ( لوقا 16 : 25 ).

هذا وقت عيد الميلاد. تزينت كنيستنا بالجمال. ورنمنا ترانيم عيد الميلاد القديمة العظيمة. وسيكون عندنا مأدبة عشاء عيد ميلاد رائعة الأحد القادم مساءً. وأيضاً سوف نتناول عشاء عيد الميلاد هنا في الكنيسة، الساعة 30: 7 مساء يوم السبت عشية عيد الميلاد. ولكن أثناء هذه الاحتفالات الجميلة وذات المغزى عن مولد المسيح، دعونا ألا ننسى جهنَّم. جهنَّم هي نتيجة الخطيئة. ولد يسوع ليموت على الصليب ليخلِّص الخطاة من الخطية، لكي لا يُلْقَوْنَ في ألسنة اللهيب الفظيعة. قال الرسول بولس:

"أَنَّ الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ." ( تيموثاوس الأولى 1: 15)

قال ملاك الرب ليوسف:

"فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ»."
       ( متى 1 : 21).

أليس هذا تماماً المعني الحقيقي لعيد الميلاد؟ أليست هذه هي الرسالة الحقيقية عن عيد الميلاد أن يسوع نزل من السماء ليموت على الصليب، ليدفع ثمن الخطيئة، ولينقذ المذنبين من الجحيم؟

ولكن ماذا لو مُتَّ قبل عيد الميلاد؟ قد يكون هناك شخص ما هنا الليلة سيموت في الأيام القليلة القادمة. وإذا حدث هذا لك، في 25 كانون الأول/ديسمبر سوف تمضي عيد الميلاد الأول في جهنم. وسوف يقال لك، ما قيل للرجل الغني:

"يَا ابْنِي، اذْكُرْ" ( لوقا 16 : 25 ).

إذا ذهبت كما أنت، ربما ليس عيد الميلاد هذا، ولكن يومًا ما، وربما أسرع مما تعتقد، سوف تقضي عيد الميلاد في هذا المكان حيث العذاب الناري. ماذا سوف تتذكر عندما تقضي عيد الميلاد الأول في جهنم؟

1 – أولاً: ستتذكر العظات التي أهملتها.

ستتذكر كيف تعلمتَ أن تُغلِق عقلك، ولا تصغي للعظات. وستتذكر أنك درَّبت نفسك على هذا العمل. في البداية سببت لك العظات الإضطراب وجعلتك تفكر في الأشياء الأبدية. ولكن، مع مرور الوقت، أصبح من السهل والأيسر للشيطان أن "يخطف" العظات بعيدا من قلبك (أنظر متى 13: 19). قال يسوع:

"وَالَّذِينَ عَلَى الطَّرِيقِ هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ، ثُمَّ يَأْتِي إِبْلِيسُ وَيَنْزِعُ الْكَلِمَةَ مِنْ قُلُوبِهِمْ لِئَلاَّ يُؤْمِنُوا فَيَخْلُصُوا." ( لوقا 8 : 12).

في البداية كان من الصعب على الشيطان أن يفعل ذلك. ولكن بمرور الشهور تعوَّدت على هذه الحيل الشيطانية فلم يضايقك أي شيء بعد ذلك، وبدأت في النوم، نوم الموت أثناء كل عظة. وفي النهاية أصبح ضميرك ميِّتاً، وقلبك قاسياً، كما قال المسيح لأعدائه:

"لِمَاذَا لاَ تَفْهَمُونَ كَلاَمِي؟ لأَنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَسْمَعُوا قَوْلِي."
      ( يوحنا 8 : 43).

وأعتقد أنك تتقسى من الإستماع حتى يمكن القول عنَّك: "وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ." (رومية 1: 28).

"يَا ابْنِي، اذْكُرْ" ( لوقا 16 : 25 ).

يَا ابْنَتي، اذْكُرِي! في الجحيم ستتذكري عِظات كثيرة. عندما تقضين عيد الميلاد اﻷول في ذلك الكهف المحترق فانكِ بلا شك في جهنم ستتذكرين هذه العظة بالذات! التي أهملتِها.

2- ثانيا: ستتذكر روح الله الذي رفضته.

في عيد الميلاد الأول في الجحيم، بلا شك ستتذكر بعض الأوقات التي بكَّتَك فيها الروح القدس على خطاياك. قال السيد المسيح

:

"وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ" ( يوحنا 16 : 8).

البعض منكم، عندما يقضي عيد الميلاد اﻷول في الجحيم، سوف يتذكر عندما جعل روح الله قلبك رقيقاً. وستتذكر عندما دب الخوف في قلبك بروحه. وستتذكر كيف فاضت الدموع في عينيك. ولكن سوف تتذكر أيضا كيف قاومت تبكيت الروح القدس فيك، حتى انسحب الروح القدس منك، و يبدو أن الله يقول لك:

"أَفْرَايِمُ مُوثَقٌ بِالأَصْنَامِ. اتْرُكُوهُ." ( هوشع 4 : 17).

كما قال الدكتور رايس،

يا للأسى على مواجهة حُكم العدالة، سوف تذكر بلا رحمة
أنَّك أجلت، وأهملت حتى ذهب الروح،
بماذا ينفع الندم والحزن، عندما يجدك الموتُ يائساً،
لقد أجلت، وأهملت وانتظرت طويلاً جداً!
("إذا انتظرت طويلاً " بقلم الدكتور جون رايس، 1895-1980).

"يَا ابْنِي، اذْكُرْ" ( لوقا 16 : 25 ).

عند قضاء عيد الميلاد الأول في الجحيم لعلكم تتذكر كم قاومت تبكيت روح الله، كيف "أجلت، وأهملت حتى ذهب الروح" (رايس، المرجع نفسه.).

"يَا ابْنِي، اذْكُرْ" ( لوقا 16 : 25 ).

ابنتي، تذكري! عندما ينزل الستار وتخبوا الأضواء، وتهبط روحك إلى النيران ̶ يا ابني، تذكر! يا ابنتي تذكري! ستذكرون العظات التي أهملتموها. وستذكرون روح الله الذي رفضتموه.

3 - ثالثاً، ستتذكر المخلص الذي احتقرته.

لا! لا تقولوا لي احترم المسيح! لا تكذبوا! ليس لديكم أي احترام له! لا احترام على الإطلاق! يقول الكتاب المقدس أنَّك تحتقر المسيح وترفضه:

"مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ." ( أشعياء 53 : 3).

إذا كنت تحترم المسيح فإنَّك ستطلبه. إذا كنت تحترم المسيح يمكنك "أن تجاهد [بكل قوَّتك] للدخول" إليه (لوقا 13: 24). أي جهاد فعلت؟ هل صليت بالساعة مثل لوثر؟ هل عانيت الصراع العنيف مثل بنيان؟ وهل صمت لمدة أسابيع مثل هوايتفيلد؟ هل دفعت بنفسك مثل ويسلي؟ وهل هاجمت العاصفة الثلجية لتجد المسيح مثل سبورجيون؟ أقول لكم بأنكم لم تكافحوا جاهدين على الإطلاق! وفي يوم من الأيام، عندما تذهبون إلى الجحيم، ستذكرون خمولكم وأنكم لم تسعوا أبدًا لإيجاد المسيح!

"يَا ابْنِي، اذْكُرْ" ( لوقا 16 : 25 ).

ابنتي، تذكري! ستتذكر ذلك في جهنم! وستتذكر أنه لم يكن لديك إلا القليل من الإحترام ليسوع المسيح فلم تطلبه بإجتهاد واخلاص، الذي قال:

"وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ." (إرميا 29: 13).

ابني تذكر! ابنتي تذكري! ستتذكرون في لهيب الأبدية، كيف احتقرتم يسوع، وكيف رفضتم عرضه للخلاص.

لقد انتظرت طويلاً، وأهملته مُستخِفاً،
لقد أذنبت كثيراً وارتكبت خطايا مرعبة، قلبك أثيم؛
إذا فرغ صبر الله، وأهنت روحه الحلو؛
إذا توقف عن دعوتك، فبئس المصير عندما تواجه الأبدية،
يا للأسى على مواجهة حُكم العدالة، سوف تتذكر بلا رحمة
لقد أجلت، وأهملت حتى ذهب الروح،
بماذا ينفع الندم والحزن، عندما يجدك الموتُ يائساً،
لقد أجلت، وأهملت وانتظرت طويلاً جداً!
   ("إذا انتظرت طويلاً " بقلم الدكتور جون ر. رايس، 1895-1980).

إذا ذهبت الى غرفة الإستفسار، أنا لا أريد منك أن تقول كلمة واحدة حول جهنم للدكتور كاجان. أريدك أن تتكلم عن خطاياك فقط ، وتتكلم عن يسوع. يسوع وحده يستطيع العفو عن خطاياك. يسوع وحده يستطيع غسل خطاياك بدمه الثمين. تعال إلى يسوع واخلص به من كل ذنوبك

.

كم هو مؤلم أنك لا تفكر في يسوع عندما تذهب إلى غرفة الإستفسار. إذا ذكرت العناية الإلهية في عظتي، فإنك تتحدث عن العناية الإلهية في غرفة الإستفسار. إذا أذكرت الإختيار في عظتي، فإنك ستتحدث عن الإختيار في غرفة الإستفسار. لو ذكرتُ الشيطان في عظتي، فإنك ستتحدث عن الشيطان في غرفة الإستفسار. لو ذكرتُ الخطيئة الأصلية، أو دعوة فعَّالة، تلك هي الأشياء التي يجب أن نتحدث عنها في غرفة الإستفسار. لو وعظت عن الجحيم، فهذا ما يجب أن تتحدث عنه!

على الرغم من أن عظاتي دائما ترتكز على يسوع، لكن بحسب الطبع البشري، لا يمكننا أن نجعلك أن تتحدث عن يسوع المسيح نفسه. لا يمكننا أن نجعلك أن تفكر في يسوع. لأنك تحتقره وترفضه (اشعياء 53: 3). ومع ذلك فليس هناك موضوع آخر أو أي شخص آخر يستطيع أن يخلصك من الخطيئة. "لا أحد ولكن يسوع، لا أحد ولكن يسوع، يقدر أن يعمل الأفضل للخطاة" ("تعالوا، أيها المذنبون" تأليف جوزيف هارت، 1712 - 1768).

وضعت خطاياك على يسوع في بستان جثسماني. وقد سُحِقَ تحت وطأة الخطيئة الخاص في البستان، حتى أنه سقط على الأرض والعرق يتساقط من مسام جسده كقطرات دم. ألقوا القبض عليه وضربوه على وجهه، ونتفوا ذقنه. وأمر بيلاطس بجلده على ظهره صاحب تمزّق الجلد مهلهلاً في اشلاء من ضلوعه. ثم سمروا يديه ورجليه على الصليب. وطعنه جندي فاخترق الرمح جنبه "وَلِلْوَقْتِ خَرَجَ دَمٌ وَمَاءٌ." (يوحنا 19: 34). مرَّ يسوع في كل هذا الألم والرعب والمرارة لدفع ثمن خطيتك، وليطهرك من الإثم بدمه الكريم! يقول الكتاب المقدس : " الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا " (1 كورنثوس 15: 3).

أوه، فكِّر في خطاياك! أوه، ، فكِّر في يسوع، الذي عانى، نزف الدم ومات ليخلصك من خطاياك. فكِّر في يسوع، الذي وحده يمكنه أن يعفو ويُطَهِّرك من كل خطيئة! فكِّر في خطيتك! فكِّر في يسوع، الذي وحده يمكنه أن يخلصك! تعال إلى يسوع. تعال إليه الآن. "لا أحد غير يسوع، لا أحد غير يسوع، يستطيع أن يقدِّم الأفضل للخطاة؛ لا أحد غير يسوع، لا أحد غير يسوع، يستطيع أن يقدِّم الأفضل للخطاة.".

قد لا تعرف غيرتي الإحترام،
   يمكن لدموعي أن تتدفق إلى الأبد،
لا يمكن لجميعا أن تكفر عن الخطيئة؛
   يجب تُخلِّص، لا أحد سواك يقدر.
("صخر الدهور، حِمـــــايَ" تأليف أوغسطس توبلادي، 1740- 1778).

"لا أحد غير يسوع، لا أحد غير يسوع، يستطيع أن يقدِّم الأفضل للخطاة؛." تعال إليه الليلة بإيمان بسيط!

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

You may email Dr. Hymers at rlhymersjr@sbcglobal.net, (Click Here) – or you may
write to him at P.O. Box 15308, Los Angeles, CA 90015. Or phone him at (818)352-0452.

قرأ النص الدكتور آر. إل. هايمرز: لوقا 16 : 19-25.
ترنيم منفرد أثناء العظة السيد بنيامين كنكيد جريفيث:
"إذا انتظرت طويلاً" (بقلم جون رايس، 1895 - 1980).

ملخص العظة

عيد ميلاد في الجحيم

CHRISTMAS IN HELL

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

"يَا ابْنِي، اذْكُرْ" ( لوقا 16 : 25 ).

(لوقا 16: 23، 24، 25-26؛ 2 تيموثاوس 4: 5؛ بطرس الأولى 1: 21؛
تيموثاوس الأولى 1: 15؛ متى 1: 21).

1 – أولاً: ستتذكر العظات التي أهملتها، متى 13: 19؛ لوقا 8: 12؛ يوحنا 8: 43؛
 رومية 1: 28.

2 – ثانيا: ستتذكر رفضك لروح الله، يوحنا 16: 8؛ هوشع 4: 17.

3 – ثالثاً: ستتذكر المخلص الذي احتقرته، أشعياء 53: 3؛
لوقا 13: 24؛ إرميا 29 : 13؛ يوحنا 19: 34؛ 1 كورنثوس 15: 3..