Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

آية (نصّ) سبرﭽون

SPURGEON’S TEXT

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

عظة أُلقيت في الكنيسة المعمدانية في لوس أنجليس
في صباح يوم الرب، 27 نوفمبر 2011

"اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا يَا جَمِيعَ أَقَاصِي الأَرْضِ."
(إشعياء 45: 22).

لقد أَعْطَيْتُ عنوانًا لهذا العظة "نص سبرجون" لأنها كانت الآية التي وُعِظت عندما خَلُصَ في سن الخامسة عشر. على الفور بدأ التدريس في مدرسة الأحد والوعظ. وبعد ست سنوات، أي عندما كان عمره 21 عاما وعظ لآلاف من الناس، وسمته الصحف "الواعظ الصبي".

لم يخلُص فقط عندما سمع عظة على هذا النص، ولكنه استشهد به مرات لا تحصى عندما كان يعظ عن آيات أخرى. في 63 مجلد من عظاته التي تم جمعها، هناك ثلاثة مجلدات حيث تجد هذه الآية هي النص الرئيسي فيها ̶ عنوان هذه المجلدات على التوالي "السيادة والخلاص"، "إلقاء نظرة على الحياة؛" و "نظرة الحياة." في"نظرة الحياة"، قال "سبورجون":

منذ نحو 26 عاما ̶ 26 عاما بالضبط يوم الخميس الماضي ̶ نظرت للرب (يسوع)، ووجدتُ الخلاص، بواسطة هذا النص. كثيرا ما سمعتموني أقول كيف كنت أحاول...أن أجد راحة، فلم أجد شيئًا، حتى أنّ رجلاً بسيطًا [غير متعلم] واعظ علماني، من الميثودست البدائيين وقف على المنبر، وقرأ هذا النص: "اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا يَا جَمِيعَ أَقَاصِي الأَرْضِ." لم يكن لديه الكثير ليقول، والحمد لله، لأن ذلك اضطره أن يظل في تكرار هذه الآية، ولم يكن هناك حاجة ̶ من ناحيتي، على أي حال ̶ إلاّ هذه الآية. أتذكر كيف قال إنَّ: "المسيح هو الذي يتكلم. "أنا في البستان [جسثماني] في عذاب، واسكب نفسي حتى الموت، أنا على [الصليب]، أموت من أجل الخطاة، أُنظروا إليَّ! أُنظروا إليَّ! 'هذا هو كل ما تحتاج أن تعمله. يمكن للطفل أن ينظر. يمكن للإنسان الأحمق أن ينظر. مهما كان الإنسان ضعيفًا، أو فقيرًا، يستطيع أن ينظر؛ وإذا نظر، فالوعد هو أنه سوف [يخلص]." ثم توقف، وأشار إلى حيث كنت أجلس...؛ وقال: "هذا الشاب هناك يبدو أنه بائس جدًا." في الواقع أنني كنت كما قال، هذا ما كنت أشعر به. ثم قال: "ليس هناك أملٌ فيكَ أيها الشاب، أو أي فرصة للتخلُّص من خطاياك، إلاَّ بالنظر إلى يسوع،" وصاح، كما أظن فقط كما يظن ميثودستي بدائي، "أُنظر! أُنظر أيها الشاب! أُنظر الآن! "وفعلاً نظرتُ....قد وجدت [خلاصًا من الخطيئة] في لحظة واحدة بالنظر إلى يسوع المسيح (تشارلس هـ. سبورجون، "نظرة الحياة"، منبر خيمة المتروبوليتان، المجلد 50، مطبوعات السائح، 1978 إعادة طبع، ص 37).

الترنيمة القديمة التي رنمها السيد جريفيث حالاً، تجعل واضحًا من هو "حمل الله". يسوع هو "حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم" (يوحنا 1: 29). "أُنظر إلى الحمل". رنموها!

أُنظُرْ إلى الحمل، أُنظُرْ إلى الحمل،
فَهْوَ الوحيدُ فادٍ مجيدُ، أُنظُرْ إلى الحمل.
   ("أُنظُرْ إلى الحمل" تأليف هـ. ج. جاكسون، 1838 - 1914).

"اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا يَا جَمِيعَ أَقَاصِي الأَرْضِ." (إشعياء 45: 22).

1. أولا: يجب أن تنظر إلى يسوع، الأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس.

يقول النص: "اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا ..." " اِلْتَفِتُوا" بنفس معنى "تعالوا." يجب ألا تنظر إلى الله الآب، أو تأتي إليه، في حالتك الخاطئة. لماذا لا؟ "لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ نَارٌ آكِلَةٌ، إِلهٌ غَيُورٌ." (تثنية 4: 24). يقول العهد الجديد نفس الشيء، "لأن إلهنا نار آكلة" (عبرانيين 12: 29). إذا أتيت إلى الله بدون خلاص فإن نار غضبه تلتهمك. والذي حدث لناداب وأبيهو يحدث لك!

"فَخَرَجَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ وَأَكَلَتْهُمَا، فَمَاتَا أَمَامَ الرَّبِّ."
      (لاويين 10: 2).

يجب ألا تنظر إلى الروح القدس، أو تأتي إليه، لأنه لا يوجد لديه دم ليغسل خطاياك! عمل الروح القدس هو أن يُبكتك على خطيئة عدم الإيمان بيسوع. قال يسوع هذا عن الروح القدس:

"وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ ...أَمَّا عَلَى خَطِيَّةٍ فَلأَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِي." (يوحنا 16: 8-9).

لا، لا ̶ لا تنظر إلى الروح القدس! يجب أن تنظر إلى، وتأتي إلى، المخلِّص المصلوب، و الآن هو صعد ويجلس على يمين الله في السماويات! أُنظر إلى يسوع، حمل الله. انه وحده يمكنه أن يخلِّصك من الخطيئة! تعال إليه! انظر إليه! لا يمكنك حقا أن تأتي إلى شخص دون أن تنظر إليه أولاً، طبعًا لا يمكنك؟

أُنظر إلى يسوع، أُنظر إلى وجهه البديع،  فكل الأشياء التي في الأرض يخفت بريقها، في ضوء مجده ونعمته.
   ("أُنظر إلى يسوع" بقلم هيلين هوارد ليميل، 1863 - 1961).

أُنظر وعش يا أخي، تحيا به!
   أُنظر الآن إلى يسوع واحيا؛
انه مكتوب في كلمته، هللويا!
   كل ما تريد، أُنظر وعش.
("أُنظر وعش" تأليف ويليام أ. أوجدن ، 1841- 1897).

رنموها مرة أخرى!

أُنظُرْ إلى الحمل، أُنظُرْ إلى الحمل،
فَهْوَ الوحيدُ فادٍ مجيدُ، أُنظُرْ إلى الحمل.
   ("أُنظُرْ إلى الحمل" تأليف هـ. ج. جاكسون، 1838 - 1914).

هناك مكان آخر حيث يجب ألا تنظر إليه. يجب ألا تنظر إلى نفسك. هذا ما أوقف سبرجون قبل يوم تحوُّله. ظلَّ يُحاول أن يحس "بالشعور" الصحيح ̶ بدلا من أن ينظر إلى، ويأتي إلى المسيح نفسه. ظلَّ يقرأ للكاتب دَدْرِيدْج عن "النهضة وتقدم الدين في النفوس" وباكستر "دعوة لغير المتحولين." قال سبرجون، "أنا لا أجد خطأ في كتبـ [ـهم]، وأنا أثني عليهم، ولكنني أجد خطأ في نفسي لسوء استخدام كتبـ [ـهم]." قال سبورجون: "عندما قرأت كثيرًا، وحاولت أن أشعر بما قال هؤلاء الرجال الصالحين، لم يكن هناك تقدمًا في حياتي." (سبرجون، المرجع نفسه، ص 41). "حاول أن يشعر" سبورجون الشباب بما شعر به دَدْرِيدْج وباكستر. فلم يكن من فائدة. لا يمكن العثور على يسوع في مشاعرنا وعواطفنا.

يوم الأحد الماضي قالت فتاتان كاثوليكيتان كانتا تأتيان إلى هذه الكنيسة لأحد شماستنا، الدكتور كاجان، انهما يظنان أنهما خَلُصا لأنهما شعرتا بالحزن وبكيا. كانا ينظران إلى مشاعرهما من الحزن. ذكرا يسوع، ولكن يسوع لم يكن الشيء الرئيسي الذي تحدثا عنه. وكان الشيء الرئيسي الذي كانا يبحثان عنه ويتحدثان عنه هو حزنهما الشخصي. أنا أقول لك هذا الصباح انه مجرد مشاعر الحزن لا يمكن أبدًا أن تُخلِّصك! أبدا! أبدا! أبدا! قال المسيح قبل المتجسد:

"اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا..." (إشعياء 45: 22).

تعال إلى يسوع المسيح نفسه! بعيدًا عن مشاعرك وعواطفك! أُنظر إلى يسوع! آمن بيسوع! تعال إلى يسوع! أُنظر بعيدا عن مشاعرك إلى المخلِّص المقام من الأموات! قال يسوع :

"اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا..." (إشعياء 45: 22).

"أُنظُرْ إلى الحمل". رنموها مرة أخرى!

أُنظُرْ إلى الحمل، أُنظُرْ إلى الحمل،
فَهْوَ الوحيدُ فادٍ مجيدُ، أُنظُرْ إلى الحمل.

2. ثانيا: يجب أن تُريد أن يخلصك يسوع من الخطيئة.

قال يسوع: "لَمْ آتِ لأَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لأُخَلِّصَ الْعَالَمَ." (يوحنا 12: 47). وفي مرة أخرى، قال يسوع: "لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ." (لوقا 19: 10). وقال يسوع قبل المتجسد:

"اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا..." (إشعياء 45: 22).

قال الرسول بولس، "الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ الْخُطَاةَ" (تيموثاوس 1: 15). مات يسوع على الصليب لدفع ثمن خطيتك! قام يسوع من بين الأموات لتحريرك من الخطيئة! بذل يسوع دمه لتطهيرك من الخطيئة! الخطيئة. الخطيئة. الخطيئة. "اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا..." ̶ من الخطيئة! إذا كنت لا تفكر في خطاياك ، فيسوع ليس لديه شيء لك. جاء المسيح ومات، وقام لخلاصك من الخطيئة. إذا كنت لا تُبالي بخطيتك، فلن تنظر إلى يسوع وتخلص.

تحدثت شابة أُخرى مع الدكتور كاجان يوم الأحد الماضي. وقالت انها تعتقد أنها خلُصت لأن هناك "عبء ثقيل" خرج من صدرها. عزيزتي الشابة، أن يسوع لم يمت على الصليب لأخذ "عبء ثقيل" من صدرك! كلام لا معنى له! أقول ذلك لأنني أهتم بنفسك الغالية!

وبعد بضع دقائق، قالت هذه الشابة نفسها للدكتور كاجان أنها خلصت لأنها رأت "شعاع من الضوء وأعرف أنه كان يسوع" ما هذا إلاّ خداع النفس؟ كيف تعرف أن هذا "الشعاع من الضوء" كان يسوع؟ يقول الكتاب المقدس: "الشَّيْطَانَ نَفْسَهُ يُغَيِّرُ شَكْلَهُ إِلَى شِبْهِ مَلاَكِ نُورٍ!" (كورنثوس الثانية 11: 14). كيف تعرف أنه كان يسوع؟ كيف تعرف أنه لم يكن الشيطان؟ سأقول لك شيئًا آخر"، وهو أن "العبء الثقيل" الذي خرج من صدرك" ورؤية "ضوء" ليس له علاقة بالخطيئة! ليس له علاقة بموت المسيح نيابة عنك، لدفع ثمن خطيئتك. ليس له علاقة بدم المسيح، الذي أُريق ليطهرك من كل خطيئة. لم يكن يسوع هو مركز اهتمامها. ويسوع ليس مهمًا بالنسبة لها.

عندما نسمع أحدهم يقول انه خَلُصَ، فنحن نريد أن نعرف إذا كان هناك أي خطية غُفِرَت. نريد أن نعرف إذا كان دم السيد المسيح هناك للتطهير من الخطيئة. بعض ما يسمى بـ "الشهادة" أو "الإختبار" هو مجرد حماقة! قال يسوع:

"اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا." (إشعياء 45: 22).

"أُنظُرْ إلى الحمل". رنموها مرة أخرى!

أُنظُرْ إلى الحمل، أُنظُرْ إلى الحمل،
فَهْوَ الوحيدُ فادٍ مجيدُ، أُنظُرْ إلى الحمل.

3. ثالثًا: يجب أن تشعر أنه لا أحد سوى يسوع يقدر أن يُخلِّصك من الخطيئة.

يجب أن نرى ما رأى جوزيف هارت، عندما قال:

لا أحد بل يسوع، لا أحد بل يسوع،
يمكنه أن يساعد جيدًا الخاطئ العاجز.
   ("تعالوا، أيها الخطاة" تأليف جوزيف هارت، 1712- 1768).

لا أحد غير يسوع! لا أحد غير يسوع ̶ يمكنه أن يساعد جيدًا الخاطئ العاجز!

"اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا يَا جَمِيعَ أَقَاصِي الأَرْضِ."
      (أشعيا 45: 22).

هذه الآية لا تُعلم الشمولية (universalism)، أن كل فرد سيخلص في نهاية المطاف. ما أبعد الحق من ذلك! انها تعني أن مختاريّ الله، في كل الدول، سوف يلتفتوا إلى يسوع، الشخص الثاني من الثالوث الأقدس، ويخلص، لأن النص ينتهي بهذه الكلمات، "لأنني الله وليس آخر". كثيرًا ما استشهد سبرجون بمرقس 16: 16. وعظ عظة كاملة على تلك الآية مساء يوم الأحد 13 أكتوبر 1889 (MTP، رقم 2339). مرقس 16: 16 ينتهي بهذه الكلمات، "وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ". إذا رفضت أن تنظر إلى السيد المسيح، وتأتي إلى يسوع، وتؤمن بيسوع، سوف تُدان إلى الأبد في الجحيم. أُحِثُّك، هذا الصباح بالذات، أن تنظر إلى يسوع، وتأتي الى يسوع، وتثق في يسوع ، وتؤمن بيسوع. "لا أحد غير يسوع! لا أحد غير يسوع ̶ يمكنه أن يساعد جيدًا الخاطئ العاجز!". لا أحد غير يسوع يمكنه أن ينقذك من العذاب الأبدي بسبب خطاياك. "أُنظُرْ إلى الحمل". رنموها مرة أخرى!

أُنظُرْ إلى الحمل، أُنظُرْ إلى الحمل،
فَهْوَ الوحيدُ فادٍ مجيدُ، أُنظُرْ إلى الحمل.

"اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا." (إشعياء 45: 22).

"لا أحد غير يسوع! لا أحد غير يسوع ̶ يمكنه أن يساعد جيدًا الخاطئ العاجز!". من فضلكم رنموا ترنيمة رقم 7 ترنيمه على الورقة التي معكم. دعونا نقف ونرنمها.

تعالوا، أيها الخطاة، الفقراء، والبؤساء، والضعفاء، والجرحى، والمرضى المتألمين؛
يسوع على استعداد أن يخلصكم، قلبه مليء بالشفقة وهو قادر أن يخلص؛
فهو قادر، فهو قادر، وهو مستعد، لا تشك أبدًا!
فهو قادر، فهو قادر، وهو مستعد، لا تشك أبدًا!

لو! الله المتجسد، والذي صعد، يلتمس فضل دمه؛
تَجَرّأ تعال إليه، تَجَرّأ كليًّا، لا تدع أي ثقة أخرى تتدخل؛
لا أحد غير يسوع، لا أحد غير يسوع، يعمل خيرًا للخطاة الضعفاء.
لا أحد غير يسوع، لا أحد غير يسوع، يعمل خيرًا للخطاة الضعفاء.
   ("تعالوا، أيها الخطاة" تأليف جوزيف هارت، 1712- 1768).

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

You may email Dr. Hymers at rlhymersjr@sbcglobal.net, (Click Here) – or you may
write to him at P.O. Box 15308, Los Angeles, CA 90015. Or phone him at (818)352-0452.

قرأ النص قبل العظة: الدكتور كنجستون ل. تشان: إشعياء 45: 21-24.
ترنيم منفرد قبل العظة: السيد بنيامين كينكايد جريفيث:
("أُنظُرْ إلى الحمل" تأليف هـ. ج. جاكسون، 1838 - 1914).

الخطوط العامة

آية (نصّ) سبرﭽون

SPURGEON’S TEXT

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

"اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا يَا جَمِيعَ أَقَاصِي الأَرْضِ." (إشعياء 45: 22).

(يوحنا 1: 29)

1. أولا: يجب أن تنظر إلى يسوع، الأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس،
سفر التثنية 4: 24 وعبرانيين 12: 29 ، لاويين 10: 2؛ ويوحنا 16 :8-9.

2. ثانيا: يجب أن تُريد أن يخلصك يسوع من الخطيئة.، يوحنا 12: 47؛ لوقا 19: 10؛
 تيموثاوس الأولى 1: 15 ؛ كورنثوس الثانية 11: 14.

3. ثالثًا: يجب أن تشعر أنه لا أحد سوى يسوع يقدر أن يُخلِّصك من الخطيئة.
مرقس 16: 16.