Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

المكافآت السماوية لرابحي النفوس

HEAVENLY REWARDS FOR WINNING SOULS

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

عظة أُلقيت في الكنيسة المعمدانية في لوس انجليس
في مساء يوم الرب، 28 أغسطس 2011
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Evening, August 28, 2011

"وَكَثِيرُونَ مِنَ الرَّاقِدِينَ فِي تُرَابِ الأَرْضِ يَسْتَيْقِظُونَ، هؤُلاَءِ إِلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، وَهؤُلاَءِ إِلَى الْعَارِ لِلازْدِرَاءِ الأَبَدِيِّ. وَالْفَاهِمُونَ يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ، وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ كَالْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ." (دانيال 12: 2-3). [ترجمة ﭬان دايك سميث]

Ž"وَيَقُومُ كَثِيرُونَ مِنَ الْمَدْفُونِينَ فِي تُرَابِ الأَرْضِ، بَعْضُهُمْ إِلَى حَيَاةِ الْخُلُودِ، وَبَعْضُهُمْ إِلَى الْعَارِ وَالذُّلِّ إِلَى الأَبَدِ. Ž وَالْحُكَمَاءُ يُضِيئُونَ كَنُورِ السَّمَاءِ، وَالَّذِينَ يَهْدُونَ النَّاسَ إِلَى الصَّلاحِ يُضِيئُونَ كَالنُّجُومِ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ." (دانيال 12: 2-3). [ترجمة الكتاب الشريف]

كان الدكتور إدوارد ج. يونج صديقا لراعيَّ الصينيي ومعلمي لفترة طويلة، الدكتور تيموثي لين. دَرَّسَ الدكتور لين لغات ودراسات العهد القديم في قسم الدراسات العليا في جامعة بوب جونز قبل أن يصبح راعيَّ. وكان الدكتور يونغ أحد علماء العهد القديم. كان أستاذ العهد القديم في معهد وستمنستر اللاهوتي في فيلادلفيا في الفترة من 1936 حتى وفاته في عام 1968. وفي تفسيره لدانيال 12: 3،

"وَالْفَاهِمُونَ يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ، وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ كَالْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ." (دانيال 12: 3).

قال الدكتور يونج، "أُولئك الذين... تعاملوا بحذر وبحكمة لأنهم... قد أشاروا كثيراً إلى طريق البر سيحصلون على مكافآت مجيدة لأعمالهم حيث أنهم يضيئون كالنجوم في السماء إلى الأبد...هذه هي المكافأة السماوية والأبدية" (إدوارد ج. يونج ، دكتوراه ، تفسير دانيال، راية الحق الصادق، 1977 إعادة طبع، ص256-257).

هذه العظة مركزة، ومعدّلة من أحد الفصول في كتاب الدكتور جون ر. رايس ، الطريق الذهبي للنجاح في ربح النفوس (جون ر. رايس ، دكتوراه، سيف الرب للنشر، 1961 ، ص 297- 307).

إنه لأمر عظيم أن تكون رابحَ نفوسٍ في هذه الحياة. ولكن هناك ما هو أكثر من ذلك! فرابح النفوس سيأخذ بركات كثيرة بعد الموت والتي لا يمكن أن يحصل عليها كثير من الآخرين.

"وَالْفَاهِمُونَ يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ، وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ كَالْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ." (دانيال 12: 3).

أولاً: سوف يحصل رابح النفوس على القبول السعيد والثناء من المسيح.

كان لبولس الرسول هدف وطموح سيطر على حياته كلها. هذا هو السبب الذي لأجله عمل ليلا ونهارا، "في العمل بأكثر اجتهاد" من أيٍ من الرسل الآخرين. كان يتطلع بولس إلى ذلك الوقت عندما كان يأتي وجهاً لوجه مع يسوع المسيح. ولذلك قال "لِذلِكَ نَحْتَرِصُ أَيْضًا ­ مُسْتَوْطِنِينَ كُنَّا أَوْ مُتَغَرِّبِينَ ­ أَنْ نَكُونَ مَرْضِيِّينَ عِنْدَهُ. لأَنَّهُ لاَبُدَّ أَنَّنَا جَمِيعًا نُظْهَرُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ،..." (كورنثوس الثانية 5: 9-10). أوه ، نَكُونَ مَرْضِيِّينَ لدى يسوع ̶ نسبب ابتسامة للرب يسوع، ويُسَرّ بنا ويُحَيّ بولس بسرور!

كان يتطلع إلى مستقبل موافقة المسيح التي سببت بولس أن يعمل ليلاً ونهاراً لربح النفوس. كان ربح النفوس هو الشيء الرئيسي الذي عمله بولس خلال كل خدمته. كان يعمل باستمرار لربح النفوس! وعلَّم آخرين كيف يربحون النفوس. وقال "صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ، لأُخَلِّصَ عَلَى كُلِّ حَال قَوْمًا." (1 كورنثوس9:).

ما أعظم دخوله المنتصر عندما دخل بولس السماء وسمع يسوع يقول، "نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا ... اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ." (متى 25: 21). وسوف يكون هذا الفرح هو فرح كل رابح نفوس أمين عندما يدخل السماء. قال بولس لؤلئك الذين ربحهم في تسالونيكي ، "لأَنْ مَنْ هُوَ رَجَاؤُنَا وَفَرَحُنَا وَإِكْلِيلُ افْتِخَارِنَا؟ أَمْ لَسْتُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا أَمَامَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ فِي مَجِيئِهِ؟ لأَنَّكُمْ أَنْتُمْ مَجْدُنَا وَفَرَحُنَا." (1تسالونيكي2: 19-20).

في مثل العشاء العظيم، في لوقا 14: 16-24، من المهم أن نلاحظ أن الخادم الوحيد الذي صوره المسيح كان رابح النفوس ̶ هو الذي ألزم الخطاة الضالين أن يأتوا إلى الوليمة العظيمة في السماء. ما أعظم الفرح الذي سيتمتع به المسيح ورابحي النفوس عندما يرون هؤلاء الذين ربحوا على الأرض في وليمة عشاء العرس السماوي! دعونا نرنم"نحن اليوم نحصد."!

نحن اليوم نحصد، وإلّا يضيع منّا الحصاد الذهبي!
   أُعطِنا اليوم نفوساً ضالة لنربحها.
يا لها من رسالة لننقذ بعض الأعزاء من الإحتراق،
   اليوم سوف نذهب ونأتي ببعض الخطاة إلى الحظيرة.
("حان الوقت" تأليف الدكتور جون ر. رايس، 1895-1980).

"وَالْفَاهِمُونَ يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ، وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ كَالْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ." (دانيال 12: 3).

ثانياً: سوف يحصل رابح النفوس على أكبر المكافئات في الدينونة الأخيرة.

1 كورنثوس 3: 10- 15 تتحدث عن دينونة المسيحيين في السماء، بعد الإختطاف، في الدينونة العظيمة، أمام كرسي دينونة المسيح. هذه ليست الدينونة الأخيرة لغير المخلصين الأموات. لا، هذه دينونة المسيحيين الحقيقيين.

"وَلكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدُ يَبْنِي عَلَى هذَا الأَسَاسِ: ذَهَبًا، فِضَّةً، حِجَارَةً كَرِيمَةً، خَشَبًا، عُشْبًا، قَشًّا، فَعَمَلُ كُلِّ وَاحِدٍ سَيَصِيرُ ظَاهِرًا لأَنَّ الْيَوْمَ سَيُبَيِّنُهُ. لأَنَّهُ بِنَارٍ يُسْتَعْلَنُ، وَسَتَمْتَحِنُ النَّارُ عَمَلَ كُلِّ وَاحِدٍ مَا هُوَ. إِنْ بَقِيَ عَمَلُ أَحَدٍ قَدْ بَنَاهُ عَلَيْهِ فَسَيَأْخُذُ أُجْرَةً. إِنِ احْتَرَقَ عَمَلُ أَحَدٍ فَسَيَخْسَرُ، وَأَمَّا هُوَ فَسَيَخْلُصُ، وَلكِنْ كَمَا بِنَارٍ." (1 كورنثوس 3: 12-15).

وكل أعمال المسيحي المؤمن سوف تُدان (تُقاضى). ما هو دائم – الذهب، الفضة، والأحجار الكريمة ̶ سوف تحصل على مكافأة. وكل ما هو مؤقت ̶ الخشب، والقش، والقصب ̶ سيتم حرقها وتدميرها. هذا لا يشير إلى الخلاص. إنما يشير إلى المكافآت التي سيحصل عليها بعض الناس المخلصين، وأن البعض الآخر سوف لا يحصلون على مكافآت.

بعض الناس بنوا كنائس جميلة وغالية الثمن. ولكن لن يكون لها أي قيمة أبدية ما لم يتم استخدامها لربح نفوس أكثر. إذا لم يزداد عدد النفوس الآتية للمسيح، فالمال والوقت، والطاقة كلها لا يكون لها قيمة أمام كرسي دينونة المسيح. احْتَرَقَ العَمَل! احْتَرَقَ العَمَل! احْتَرَقَ العَمَل!

آخرون بنوا مدارس. هدف المدرسة هو التعليم، والثقافة، والحضارة، والفنون، والعلوم. لكن ما لم تقوم المدرسة بتدريب التلاميذ على ربح النفوس، فإنه لا قيمة لها عند كرسي دينونة المسيح. احْتَرَقَ العَمَل! احْتَرَقَ العَمَل! احْتَرَقَ العَمَل!

كل النظام، كل أعمال الإدارة لراعي الكنيسة، والعاملين في مدرسة الأحد ، والسكرتيرات، لا قيمة له ما لم تأتي النفوس الضالة لتخلص. وإلا فالعمل من الخشب، والقش، والقصب. احْتَرَقَ العَمَل! احْتَرَقَ العَمَل! احْتَرَقَ العَمَل!

مدرسة الأحد، والكنيسة، والترنيم، وعمل الطائفة و حتى تدريس الكتاب المقدس للمسيحيين ̶ كلها مؤقتة، عقيمة وليس لها مكافأة أمام كرسي دينونة المسيح ما لم تنتج خلاصاً للنفوس الضالة. احْتَرَقَ العَمَل! احْتَرَقَ العَمَل! احْتَرَقَ العَمَل!

تقول رسالة كورنثوس الأولى 3: 15: "إِنِ احْتَرَقَ عَمَلُ أَحَدٍ فَسَيَخْسَرُ، وَأَمَّا هُوَ فَسَيَخْلُصُ، وَلكِنْ كَمَا بِنَارٍ." إذا تركت أحباءك يذهبون إلى الجحيم دون أن تحثهم بقوة أن يأتوا إلى المخلص، سيظلون في الجحيم. كل بكائك سوف لا يغير الحال. ربما غفر لك المسيح خطاياك، ولكن هذا لن يغير الحقيقة أن أحباءك سيكونون في النار وليس في السماء. لذلك سعادة المسيحي ومكافآته أمام كرسي دينونة المسيح تعتمد أساساً على ربح النفوس. إن السبب الوحيد لموت يسوع على الصليب هو لخلاص النفوس. هؤلاء المسيحيون الذين يساعدون يسوع ويفعلون ذلك الشيء الواحد الرئيسي سيحصلون على مكافآت أكثر من أولئك الذين لا يربحون النفوس. استمع إلى "تكاليف النهضة" التي كتبها الدكتور رايس.

كنوز الأرض، كلها، كيف تذهب سدى، وكم هي زائلة،
   تتلاشى كالضباب وتذبل مثل الأوراق؛
ولكن النفوس التي تُربح بدموعنا وتوسلاتنا
   ستبقى لحصادها هناك.
نحصد، حصاداً سماوياً!
للنفوس التي خَلُصَت هنا.

لتأتي إلى هذا الحصاد بخشب، بقش، بقصب،
   ما أعظم المأساة أن تظهر أمام كرسي دينونة الرب،
بلا أحد ربحنا ليثق بمخلصنا يسوع
   لنحضر في الحصاد هناك.
نحصد، حصاداً سماوياً!
   للنفوس التي خَلُصَت هنا.
("تكاليف النهضة" تأليف الدكتور ر. رايس جون ، 1895- 1980).

ثالثاً: رابح النفوس سيُضِيئُ كالكواكب إلى أبد الدهور.

"وَكَثِيرُونَ مِنَ الرَّاقِدِينَ فِي تُرَابِ الأَرْضِ يَسْتَيْقِظُونَ، هؤُلاَءِ إِلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، وَهؤُلاَءِ إِلَى الْعَارِ لِلازْدِرَاءِ الأَبَدِيِّ. وَالْفَاهِمُونَ يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ، وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ كَالْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ." (دانيال 12: 2-3).

سيكون هناك في السماء تحول كبير في القيم الإنسانية. كثيرون من الأوائل سيكونون أخيرين ، وأخيرون سيكونون أوائل في ذلك اليوم. الشخص الذي هو على استعداد لفعل الشيء الرئيسي، وهو ربح النفوس، الآن لأجل يسوع سوف يجد أنه مشهور في السماء. وكثير من الرجل أو النساء الغير معروفين في ذلك اليوم "يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ...الْكَوَاكِبِ ". رابحو النفوس الذين يحولون الكثيرين إلى البر يتألقون "يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ...الْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ" ، وفقا لكلمة الله المقدسة!

يجب علينا أن نُغَيِّر طريقة تفكيرنا عما هو يهم حقا في الأبدية. يجب علينا أن نوجه قلوبنا إلى الأشياء التي لا تزول، والتي هي ذات أهمية حيوية في الأبدية.

أود أن أكون رابح نفوس بسيط وأُضيء كَالْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ، من أن أكون أغنى رجل، أو أن أكون ذلك الشخص الأكثر كرامة في هذا العالم الحاضر! أعظم الناس في الأبدية سوف لا يكونون عائلة كنيدي، أو عائلة بوش، أو عائلة كلينتون، أو عائلة أوباما. أعظم الناس في الأبدية سوف يكونون عائلة هوايتفيلد وعائلة وسلي، وعائلة سپرجون، وعائلة لويد جونز، وعائلة جون رايس، والذين يُسلمون كلية لربح النفوس!

فمن الحماقة أن نضيع وقتنا وطاقتنا على الأشياء التي ستزول قريبا، بدون مكافأة دائمة. الشخص الذي يسعى لكي يُفَرِّغ جهنم من سكانها المحتملين، هو الذي سوف يكون عظيماً في العالم المقبل!

رابح النفوس، الذي ينفق وقته وطاقته وماله وصلاته لكي ما يحفظ الخطاة بعيداً عن النار، هو الحكيم! وكم أن أجره مبارك! انه سوف يضيء مشرقاً في السماء. "وَالْفَاهِمُونَ يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ، وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ [يتألقون] كَالْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ." (دانيال 12: 3). لا يمكن أن يكون هناك أي شك في أنه في هذه الآية وعد الله لرابحي النفوس وهو الوعد الذي لم يوعد لغيرهم من المسيحيين الذين لم يربحوا نفوساً. "وَالْفَاهِمُونَ يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ، وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ [يتألقون] كَالْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ."

أوه ، كم أن رابحي النفوس مباركون، وكيف أن مكافآتهم أبدية! ويا لهم من حمقى أولئك الذين تضيع منهم هذه البركة التي يهبنا الله خصيصا لرابحي النفوس. دعونا نرنم "نحن اليوم نحصد."

نحن اليوم نحصد، وإلّا يضيع منّا الحصاد الذهبي!
   أُعطِنا اليوم نفوساً ضالة لنربحها.
يا لها من رسالة لننقذ بعض الأعزاء من الإحتراق،
   اليوم سوف نذهب ونأتي ببعض الخطاة إلى الحظيرة.

إذا لم تكن قد تحولت حتى الآن، لقد جئتَ هنا هذه الليلة لأن رابح نفوس أتى بك لسماع الإنجيل. لقد عملوا، وصلوا، وألزموك بالحضور. لذلك سوف لا أختم هذه العظة بدون أن أقول لك أن يسوع سُمِّر على الصليب ليدفع ثمن خطاياك بالكامل. ويجب أن أقول لك إن يسوع قام من بين الأموات وصعد مرة أخرى إلى السماء، حيث أنه الآن جالس على يمين الله الآب. ويجب أن أقول لك أن يسوع يحبك. مهما كان عدد الخطايا التي ارتكبتها، سيعفو عنها كلها لأن يسوع يحبك. جاء المسيح يسوع إلى العالم ليخلص الخطاة، وفقا للكتاب المقدس. سيخلصك يسوع عندما تأتي إليه. ويجب أن أقول لك ابتعد عن خطاياك وتعال مباشرة إلى يسوع. عندما تأتي إلى يسوع، وتسلِّم حياتك له، في تلك اللحظة، ستخلص به دائماً، وإلى الأبد. آمين. قفوا من فضلكم ورنموا الترنيمة الأخيرة في ورقة الترانيم، تأليف الدكتور جون ر. رايس.

ثمن النهضة، وتكاليف ربح النفوس،
   ساعات الصلاة الطويلة ، والعبء، والدموع ؛
والتشفع مع الخطاة وأنت وحيداً، غريباً،
   يحلو ذلك في الحصاد هناك.
نحصد، حصاداً سماوياً!
   للنفوس التي خَلُصَت هنا.

كنوز الأرض، أوه، كيف تذهب سُدًى، وكم هي زائلة،
   تتبدد كالبخار وتذبل مثل أوراق الشجر؛
لكن نفوساً رُبِحَت بدموعنا وتوسلاتنا
   ستبقى لحصادنا هناك.
نحصد، حصاداً سماوياً!
   للنفوس التي خَلُصَت هنا.

لتأتي إلى هذا الحصاد بخشب، بقش، بقصب،
   ما أعظم المأساة أن تظهر أمام كرسي دينونة الرب،
بلا أحد ربحنا ليثق بمخلصنا يسوع
   لنحضر في الحصاد هناك.
يحصدون، حصاداً سماوياً!
   للنفوس التي خَلُصَت هنا.

الحكماء، يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ ... كَالْكَوَاكِبِ في المجد
   عندما يأتي يوم مكافأة رابح النفوس!
ثم إن أُولئك الذين أنقذوا الكثيرين بقصة الخلاص
   مثل النجوم، يتألقون إلى الأبد، يُضِيئُونَ.
يحصدون، حصاداً سماوياً!
   للنفوس التي خَلُصَت هنا.
("ثمن النهضة" تأليف الدكتور جون ر. رايس ، 1895- 1980).

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في
www.realconversion.com أُنقر على "نص العظة".

You may email Dr. Hymers at rlhymersjr@sbcglobal.net, (Click Here) – or you may
write to him at P.O. Box 15308, Los Angeles, CA 90015. Or phone him at (818)352-0452.

قرأ النص قبل العظة: الدكتور كنجستون ل. تشان: دانيال 12: 1-3.
ترنيم منفرد قبل العظة: السيد بنيامين كينكايد جريفيث:
"تذكرٌ في السماء" (بقلم الدكتور جون ر. رايس ، 1895-1980).

الخطوط العامة

المكافآت السماوية لرابحي النفوس

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

"وَكَثِيرُونَ مِنَ الرَّاقِدِينَ فِي تُرَابِ الأَرْضِ يَسْتَيْقِظُونَ، هؤُلاَءِ إِلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، وَهؤُلاَءِ إِلَى الْعَارِ لِلازْدِرَاءِ الأَبَدِيِّ. وَالْفَاهِمُونَ يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ، وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ كَالْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ." (دانيال 12: 2-3).

أولاً: سوف يحصل رابح النفوس على القبول السعيد والثناء من المسيح. 2 كورنثوس 5: 9-10؛
1 كورنثوس 9: 22؛ متى 25: 21؛ 1 تسالونيكي 2: 19-20.

ثانياً: سوف يحصل رابح النفوس على أكبر المكافئات في الدينونة الأخيرة. 1 كورنثوس 3: 12-15.

ثالثاً: رابح النفوس سيُضِيئُ كالكواكب إلى أبد الدهور. دانيال 12: 2-3.