Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.


البركات الدنيوية لرابحي النفوس

EARTHLY BLESSINGS FOR SOUL WINNERS

د. ر. ل. هايمرز، الابن
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة أُلقيت في الكنيسة المعمدانية في لوس انجليس
في مساء يوم الرب، 21 أغسطس 2011

"ثَمَرُ الصِّدِّيقِ شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَرَابحُ النُّفُوسِ حَكِيمٌ." (أمثال 11: 30).


في هذه العظة ، أرجو أن أعمل تعديلاً في فصل من كتاب الدكتور رايس ، الطريق الذهبي لرابح النفوس الناجح (جون آر. رايس ، دكتوراه ، سيف الرب للنشر ، 1961 ، ص 275- 296). المسيحي الحقيقي الذي يربح النفوس له بركة خاصة ، والتي لا يحصل عليها المسيحي بالاسم ، أو أعضاء الكنيسة الذين لا يربحون النفوس. عضو الكنيسة الذي لا يربح نفوساً ليس مسيحيا جيداً ، ليس له وعود كثيرة ، كما أنه لا يتمتع بالكثير من الفرح ، وصلواته غالباً ما لا تُستجاب مثل الآخر الذي ترتكز حياته على ربح النفوس. كون أنك تكون عالماً في الكتاب المقدس ليس معنى هذا أنك تكون رابح نفوس جيد. كون أنك تكون مدافعاً عن الإيمان فهذا لا يعني أنك تكون رابح نفوس جيد . كون أنك تكون شهيدا وتعاني من الاضطهاد حتى الموت بسبب تحولك للإيمان فهذا لا يعني أنك تكون رابح نفوس جيد .

"ثَمَرُ الصِّدِّيقِ شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَرَابحُ النُّفُوسِ حَكِيمٌ." (أمثال 11: 30).

أولئك الذين يربحون النفوس هم حكماء. سيحصلون على مكافآت كبيرة في ملكوت المسيح القادمة. ولكن مهلا! هناك ما هو أكثر من ذلك. رابح النفوس المتحمس يحصل على بركات دنيوية كثيرة ̶ بركات الآن وهنا عل الأرض!

أولا: رابح النفوس هو أفضل مسيحي.

لا يزال رابحي النفوس لديهم نقائص ، هم بشر ضعفاء ، وكذلك جميع المسيحيين. بعض رابحي النفوس أفضل من غيرهم من المسيحيين. لكنه لا يزال حقيقياً أن رابحي النفوس دائما أفضل من المسيحيين الذين هم أعضاء في كنيسة ولكنهم لا يربحون النفوس. لأن يسوع جاء لكي «يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ». (لوقا 19: 10) ، ولأن "الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ الْخُطَاةَ." (1 تيموثاوس 1: 15) ، ثم الذين يفعلون نفس الشيء فيسوع يسعدهم أكثر بكثير من أولئك الذين لا يربحون النفوس. "نحن اليوم نجني". رنموها!

نحن اليوم نحصد، وإلّا يضيع منّا الحصاد الذهبي!
   أُعطِنا اليوم نفوساً ضالة لنربحها.
يا لها من رسالة لننقذ بعض الأعزاء من الإحتراق،
   اليوم سوف نذهب ونأتي ببعض الخطاة إلى الحظيرة.
("حان الوقت" تأليف الدكتور جون آر. رايس، 1895-1980).

وعظ الدكتور رايس عظة شهير عن "الخطيئة السباعية لعدم ربح النفوس" ، وسأسرد تلك الخطايا مرة أخرى في هذه الرسالة. هنا سبع خطايا ترتكب بواسطة أولئك الذين لا يربحون النفوس.

(1) خطيئة العصيان لوصية المسيح الرئيسية.

«فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ...». متى 28: 19 - 20).

ولذلك فان كل شخص جديد يجب أن يُعَلَّم بأن ينتبه لكل شيء أمر المسيح الرسل للقيام به. المتجددون حديثاً ، عندئذٍ ، يُعطَون المهمة الكبرى لربح النفوس. هذا هو الأمر الرئيسي لكل مسيحي حقيقي. وعدم طاعته يكون خطيئة خطيرة.

(2) خطيئة عدم حب يسوع المسيح. قال يسوع :

«إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ». (يوحنا 14: 15).

«اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي». (يوحنا 14: 21).

نرى بوضوح ، إذاً ، أن الشخص الذي لا يطيع وصية المسيح الكبرى لربح النفوس ويُتلمذ تلاميذ جُدد ، يفتقر إلى المحبة للمسيح. وأولئك الذين قد لا يربحون نفوس، قد يقولون إنهم يحبون يسوع ، ولكن عدم رغبتهم في ربح النفوس يثبت إن ما يقولونه ما هو إلاّ كلمات جوفاء ، وأنهم في الحقيقة لا يحبونه على الإطلاق.

(3) خطيئة عدم اتباع يسوع.

    قال يسوع في متى 4: 19 ، «هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ». وفي مرقس 1: 17 ، قال يسوع : «هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا تَصِيرَانِ صَيَّادَيِ النَّاسِ». إذاً فمن الواضح ̶ أن أولئك الذين يتبعون يسوع سيربحون نفوس. وأولئك الذين لا يربحون النفوس لا يتبعون يسوع بمعنى الكلمة كما وردت في الكتاب المقدس.

(4) خطيئة عدم الثبات في المسيح.

    قال يسوع في يوحنا 15: 5 "... الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا." لم يكن يسوع يتحدث عن "ثمر الروح" هنا. انما كان يتحدث عن ثمرة المسيحي ، والذي يعني أنه يأتي بمسيحيين أكثر بربح نفوسهم. الخوخ والتفاح والبرتقال هي ثمار الأشجار. وثمار المسيحي هي الإتيان بمسيحي آخر. أشجار البرتقال تثمر البرتقال. أشجار التفاح تثمر التفاح. المسيحيون الحقيقيون يثمرون مسيحيين حقيقيين آخرين بربحهم للرب. في سفر التكوين نقرأ: "فَعَمِلَ اللهُ وُحُوشَ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا، وَالْبَهَائِمَ كَأَجْنَاسِهَا" (تكوين 1: 25). هكذا هو الحال مع التحول الحقيقي. ينتج تحويل حقيقي آخر "كأجناسها." عندما يحاول أحد الذين يحضرون الكنيسة وهو مسيحي بالاسم أن يربح النفوس سوف لا يستطيع أن يفعل ذلك. يستطيع فقط أن يربكهم ، ويجعلهم جسديين، "مثله." مثل الفريسيين ، وعضوا في كنيسة متديِّن لكنه ضالّ "تَطُوفُونَ الْبَحْرَ وَالْبَرَّ لِتَكْسَبُوا دَخِيلاً وَاحِدًا، وَمَتَى حَصَلَ تَصْنَعُونَهُ ابْنًا لِجَهَنَّمَ أَكْثَرَ مِنْكُمْ مُضَاعَفًا." (متى 23: 15). إن قانون المثيل أو الشَّبَه "كأجناسها" ينطبق هنا. الأشخاص الضالون لا يمكنهم إلا أن ينتجوا أشخاصاً ضالين ، كما رأينا في كنيستنا ، وفي كنائس أُخرى. "الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا." (يوحنا 15: 5).

(5) خطيئة عدم الأمانة.

    أولئك الذين يسمعون الإنجيل ، ولكنهم لا يفعلون شيئاً لربح الآخرين هم غير أُمناء وملتويون. إنهم لا يدفعون الديون بأمانةٍ. إلى الخادم الذي أخفى المال الذي أُعطِيَ له لإستثماره ، قال له السيد ، "أَيُّهَا الْعَبْدُ الشِّرِّيرُ وَالْكَسْلاَنُ" (متى 25: 26). أن تأخذ ولا تَرُدّ فهو عدم أمانة. هكذا ، بالمِثل ، عضو الكنيسة الذي لا يربح النفوس هو غير أمين وملتوٍ.

(6) خطيئة غباء قِصَر النظر.

   "رَابحُ النُّفُوسِ حَكِيمٌ." (أمثال 11: 30). "وَالْفَاهِمُونَ يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ، وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ كَالْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ." (دانيال 12: 3). رَابحُ النُّفُوسِ حَكِيمٌ ̶ انه يخزن كنزاً في السماء ، وسيبارك بمكافآت أبدية. لكن عضواً في كنيسة قصير النظر ولا يربح النفوس ليس حكيماً ، بل هو غبيّ ، هذا ما يقوله الله.

(7) خطيئة قتل النفس.

   استمع إلى هذا التحذير الذي أعطاه النبي حزقيال:

«يَا ابْنَ آدَمَ، قَدْ جَعَلْتُكَ رَقِيبًا لِبَيْتِ إِسْرَائِيلَ. فَاسْمَعِ الْكَلِمَةَ مِنْ فَمِي وَأَنْذِرْهُمْ مِنْ قِبَلِي. إِذَا قُلْتُ لِلشِّرِّيرِ: مَوْتًا تَمُوتُ، وَمَا أَنْذَرْتَهُ أَنْتَ وَلاَ تَكَلَّمْتَ إِنْذَارًا لِلشِّرِّيرِ مِنْ طَرِيقِهِ الرَّدِيئَةِ لإِحْيَائِهِ، فَذلِكَ الشِّرِّيرُ يَمُوتْ بِإِثْمِهِ، أَمَّا دَمُهُ فَمِنْ يَدِكَ أَطْلُبُهُ." (حزقيال 3: 17- 18).

   كما يعلن حزقيال الإنذار ، ويكون مسؤولاً عن دم الخاطئ إذا تسبب إهماله في ترك الناس يموتون في خطاياهم ، وبالتالي كل مسيحي حقيقي هو مسؤول عن تلك النفوس الهالكة. المسيحي الذي يترك أحباءه ومعارفه يموتون دون إنذارهم مسبقاً فإن يديه ملطخة بالدماء ، وسيواجه الرب لإعطاء الحساب عند كرسي دينونة المسيح! "نحن اليوم نحصد". رنموها!

نحن اليوم نحصد، وإلّا يضيع منّا الحصاد الذهبي!
   أُعطِنا اليوم نفوساً ضالة لنربحها.
يا لها من رسالة لننقذ بعض الأعزاء من الإحتراق،
   اليوم سوف نذهب ونأتي ببعض الخطاة إلى الحظيرة.

"ثَمَرُ الصِّدِّيقِ شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَرَابحُ النُّفُوسِ حَكِيمٌ." (أمثال 11: 30).

ثانياً: رابح النفوس له قرابة وشركة خاصة مع المسيح.

تجد عند رابح النفوس ، هنا على الأرض ، نوع من الفرح ، والسلام ، والراحة ، والتي لا يمكن أن تكون لدى المسيحيين بالاسم.

في نهاية الإرسالية العظمى التي أعطاها يسوع، أعطى هذا الوعد لرابحي النفوس ،

«وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». (متى 28: 20).

فقط أولئك الذين يربحون النفوس يحصلون على هذا الوعد. وعد الشركة الحميمة ، والقرب الواعي ، والحماية ، والنجاح كلها وعود لرابحي النفوس. وبالتالي فإن لدى رابح النفوس شركة وُثقَى مع يسوع ، والتي أعطِيَت له ، أحبه يسوع محبة خاصة ، وأعطاه الرب يسوع محبة خاصة. "نحن اليوم نحصد". رنموها مرة أخرى!

نحن اليوم نحصد، وإلّا يضيع منّا الحصاد الذهبي!
   أُعطِنا اليوم نفوساً ضالة لنربحها.
يا لها من رسالة لننقذ بعض الأعزاء من الإحتراق،
   اليوم سوف نذهب ونأتي ببعض الخطاة إلى الحظيرة.

ثالثاً: رابح النفوس يحوز على أكمل بركات الروح القدس ، والتي تُعطَى فقط لرابح النفوس.

نحن نعلم بالطبع أن كل مسيحي حقيقي قد صار شريكاً في بعض خدمات الروح القدس. قد تبكَّت بالروح القدس (يوحنا 16: 7-11). وكل مسيحي حقيقي "مولود من الروح" (يوحنا 3: 6). كل مسيحي حقيقي تجد عنده الروح القدس كمعزي ، ومعلِّم ، ومساعد في الصلاة. الروح القدس يعيش في كل مسيحي حقيقي (1 كورنثوس 6: 19-20 ، رومية 8: 9).

ومع ذلك ، فمن الواضح أن هناك هبة خاصة من الروح القدس لرابحي النفوس. عندما جاء يوم الخمسين ، "امْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ" (أعمال الرسل 2: 4) لربح النفوس وقد شاهدوا ذلك مع قوة عظمى ، ورأوا ثلاثة آلاف شخص يخلصون. ولكن فيما بعد امتلؤوا بالروح مرة أخرى، "وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ" (أعمال 4: 31) ، وأنهم ، مرة أخرى ربحوا نفوساً. يقال لنا أن برنابا ، "لأَنَّهُ كَانَ رَجُلاً صَالِحًا وَمُمْتَلِئًا مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَالإِيمَانِ. فَانْضَمَّ إِلَى الرَّبِّ جَمْعٌ غَفِيرٌ." (أعمال 11: 24). فمن الواضح جدا من هذه الآيات و الكثير غيرها من أن الامتلاء بالروح إنما فقط يُعطي لرابحي النفوس ، ويأتي فقطلأولئك الذين يلتزمون بربح النفوس.

الامتلاء بالروح يُعطي رابحي النفوس قوَّة ، وفقا لنصوص الكتاب المقدس الواضحة. هذه البركة لا يقتنيها المسيحيون بالاسم. دعونا نرنم "نحن اليوم نحصد!"

نحن اليوم نحصد، وإلّا يضيع منّا الحصاد الذهبي!
   أُعطِنا اليوم نفوساً ضالة لنربحها.
يا لها من رسالة لننقذ بعض الأعزاء من الإحتراق،
   اليوم سوف نذهب ونأتي ببعض الخطاة إلى الحظيرة.

رابعاً: رابح النفوس يتمتع بأفراح أسمى من أفراح الأرض الأُخرى.

هل يبدو أنني أُفضِّل رابحي النفوس كثيراً؟ في الواقع الإجابة نعم أنا أعطيهم الكثير. يقول مزمور 126: 5 و 6 :

"الَّذِينَ يَزْرَعُونَ بِالدُّمُوعِ يَحْصُدُونَ بِالابْتِهَاجِ. الذَّاهِبُ ذَهَابًا بِالْبُكَاءِ حَامِلاً مِبْذَرَ الزَّرْعِ، مَجِيئًا يَجِيءُ بِالتَّرَنُّمِ حَامِلاً حُزَمَهُ." (مزمور 126: 5-6).

لكي ما تربح نفوساً ، وتمنع ذلك الشخص من الذهاب إلى الجحيم ، هو أفضل من الحصول على شيك قيمتة 5000 دولار! المسيحي الذي يربح النفوس يملك أفراحاً أكثر بكثير من أفراح الآخرين. قال الدكتور رايس : "أنا فقير في ممتلكات هذا العالم. وأعظ ضد الخطيئة ، والتمدين ، [الليبرالية] بصراحة ، والشك ، الذي بسببها يكرهني البعض وكثير منهم يعتقدون أنه يكون أفضل لبلادنا لو أنني مُتُّ. بالرغم من أن البعض يقذفونني ويشتمونني ، ولكن قلبي يتهلل مرتفعاً إلى أبعد قياس بسبب حب وثقة وامتنان الآلاف من أولئك الذين يأتون إلى المسيح نتيجة خدمتي. وأنا أعرف أن أفراح رابح النفوس لهي أسمى من كل أفراح العالم. يشهد الله على ما أقول ، إنني أود أن يكون لي معرفة الآلاف من الناس الذين وثقوا في المسيح من خلال خدمتي من أن أحصل على مليون دولار! أوه ، انه شيء رائع ان تكون رابح نفوس!" دعونا نرنم "نحن اليوم نحصد!"

نحن اليوم نحصد، وإلّا يضيع منّا الحصاد الذهبي!
   أُعطِنا اليوم نفوساً ضالة لنربحها.
يا لها من رسالة لننقذ بعض الأعزاء من الإحتراق،
   اليوم سوف نذهب ونأتي ببعض الخطاة إلى الحظيرة.

"ثَمَرُ الصِّدِّيقِ شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَرَابحُ النُّفُوسِ حَكِيمٌ." (أمثال 11: 30).

إنني أعظ للمسيحيين الحقيقيين في كنيستنا ، وأُشجِّعهم على أن ينشغلوا جداً لمساعدة الضالين لكي يجدوا المسيح. ولكنك لم تتحول حتى الآن. لم تتبت عن خطاياك بعد ، ولم يكن لك علاقة مع يسوع المسيح حتى الآن. أوه ، كم نصلي من القلب أنك تأتي إلى أسرة كنيستنا ، وتأتي إلى مخلصنا المبارك ، يسوع. الذي مات على الصليب لدفع ثمن خطاياك. قام جسدياً من بين الأموات. وهو الآن في السماء الثالثة ، يجلسعلى يمين الله الآب.

اننا لطفاء ومخلصين معكم أيها الأشخاص الجدد. ونعاملكم بالرقَّة ، ونصلي من أجلكم بإخلاص. إن أخلص صلواتنا هي أنك تدير ظهرك للخطيئة وتتجه إلى يسوع. ليتك تفعل ذلك وتلبي نداءنا والتماسنا إلى الله. آمين. قفوا من فضلكم ورنموا والترنيمة الأخيرة في الورقة التي معكم.

حان الوقت! وسينتهي موسم الحصاد،
   تم حصادنا، وأخذنا حصاده عائدين إلى البيت.
نقدِّم عملنا ليسوع، رب الحصاد،
   ونتمنى أن يبتسم قائلاً "حسناً فعلت!"
نحن اليوم نحصد، وإلّا يضيع منّا الحصاد الذهبي!
   أُعطِنا اليوم نفوساً ضالة لنربحها.
يا لها من رسالة لننقذ بعض الأعزاء من الإحتراق،
   اليوم سوف نذهب ونأتي ببعض الخطاة إلى الحظيرة.
("حان الوقت" تأليف الدكتور جون آر. رايس ، 1895-1980).


إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.

(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

قرأ النص قبل العظة: الدكتور كنجستون ل. تشان: أمثال 11: 28-31.
ترنيم منفرد قبل العظة: السيد بنيامين كينكايد جريفيث:
"ثمن النهضة" (بقلم الدكتور جون ر. رايس ، 1895-1980).

ملخص العظة

البركات الدنيوية لرابحي النفوس

د. ر. ل. هايمرز، الابن
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

"ثَمَرُ الصِّدِّيقِ شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَرَابحُ النُّفُوسِ حَكِيمٌ." (أمثال 11: 30).

أولا: رابح النفوس هو أفضل مسيحي، لوقا 19: 10 ؛ 1 تيموثاوس 1: 15 ؛
متى 28: 19-20 ، يوحنا 14: 15 ، 21 ؛ متى 4: 19 ؛ مرقس 1: 17 ؛
يوحنا 15: 5 ؛ التكوين 1: 25 ؛ متى 23: 15 ؛ 25: 26 ؛ دانيال 12: 3 ؛
حزقيال 3: 17- 18.

ثانياً: رابح النفوس له قرابة وشركة خاصة مع المسيح، متى 28: 20.

ثالثاً: رابح النفوس يحوز على أكمل بركات الروح القدس ، والتي تُعطَى فقط لرابح النفوس ، تعطى فقط للفائزين الروح ، يوحنا 16: 7-11 ؛ 3: 6 ؛ 1 كورنثوس 6: 19-20 ؛
رومية 8: 9 ؛ أعمال 2: 4 ؛ 4: 31 ؛ 11: 24.

رابعاً: رابح النفوس يتمتع بأفراح أسمى من أفراح الأرض الأُخرى،
مزمور 126: 5-6.