Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

إسم السيد المسيح – موعظة عيد الميلاد المجيد

THE NAME OF JESUS – A CHRISTMAS SERMON

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظة تمّت في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس
في مساء يوم الرب, كانون اول/ ديسمبر20, 2009
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Evening, December 20, 2009

" فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لانه يخلّص شعبه من خطاياهم"
( متى 1 : 21).

قبل ان يولد, ظهر الملاك الرب الى يوسف وقال له,

" فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لانه يخلّص شعبه من خطاياهم"
       ( متى 1 : 21).

تلك كَانتْ هي المرة الأولى التي سَمعَ يوسف رسالة عيد الميلادِ. لكن عيد الميلادَ يَعْني العديد مِنْ الأشياءِ المختلفةِ اليوم. البعض يَعتقدونَ بأنّه عطلة الشتاء - عطلة مِنْ المدرسةِ أَو العملِ. يرَكضون إلى المسارحِ ومُشَاهَدَة الأفلامِ المنحطّه أدبياً. ويَذْهبُ البعضُ إلى لاس فيجاس لخُسارة اموالهم. الآخرون يَسْكرونَ أَو يَأْخذونَ المخدّراتَ للإحتِفال ب"العُطَل." وهناك أولئك الذين يَعتبرونَه كوقت لكَسْب المالِ. هم قَدْ لا يُؤمنونَ بالسيد المسيح. هم قَدْ يَكْرهونَه. لَكنَّهم مستعدّون ل"كسب" وجْمعُ اكبر قدر من المالَ أثناء الأسابيع القليلة الماضية مِنْ ديسمبر/كانون الأولِ. والبعض الآخر يبقى في البيت، ويجلس أمام التلفزيون، وحيدين مقطوعين مِنْ العائلةِ والأصدقاءِ.

المادة، مُتَع خاطئة كحول مخدّرات ووحدة هذا كل ما يواجهونه. الكثير مشغول بأشياءِ لَيْسَ لها علاقة في الكنيسةِ، لا وقتَ للتَفكير بشأن السيد المسيح - بالرغم من أنَّ عيد الميلاد يُفترض بأن يكون الوقتَ الذي نَحتفلُ فيه بولادتِه!

في تونتون، ماسوشوستس قبل أيام قَليلة، طفل أمريكي أفريقي بعمر 8 سنوات طُرِدَ مِنْ المدرسةِ وطَلبَ منه حضور تقييمِ النفسيِ لأن المعلم طلب منه رسم صورة عن عيد الميلادِ فهو رَسمَ صورةً السيد المسيح على الصليبِ، أبّ الطفلَ، تشيستر جونسن، قالَ. معلّم الولدَ طَلبَ من الأطفال رسم الشّيء الذي ذكّرَهم بالعطلةِ. والولد كَانَ قَدْ ذهب الى الكنيسة للمُبَارَكَة قبل أيام قليلة، حيث رَأى صورة الصلبِ. أبوه قالَ، "الولد رَأى صلبَ السيد المسيح على الصليبِ، لذلك هو رسمه. هو احَبَّ ذلك." يَتعلّمُ الأطفالُ الصِغارُ بسرعة جداً. يَعْرفونَ بأنّك لَرُبَّمَا يطردون، ويَجِبُ أَنْ يَمْرّوا ب"تقييم نفسي" إذا تجاسروا، في مدرسة عامّة، رَسْم صورةً السيد المسيح في وقتِ عيد الميلادِ! (المصدر: "طالب في الصفّ الثاني ارغم للذِهاب إلى البيت بعد رسم صورة المسيح المصلوبِ، "الأسوشيتد بريس، ديسمبر/كانون الأول 16, 2009).

اسمه أُزيلَ بالكامل بما يَتّصل الآن ب"العُطَل." نحن كُنّا نُرسلُ بطاقات أعياد الميلادَ. الآن هم "بطاقات عطلة." نحن كُنّا نَسْمعُ الصوتَ المبتهجَ "لعيد الميلاد السعيد" مِنْ جيرانِنا، وحتى على الشارعِ مِنْ الناسِ الذين لا نَعْرفْهم. الآن الصراف، يحسب مشترياتَنا في المحل، ويقول "عُطَل سعيدة." لكن لا أحدَ يَبْدو جداً سعيد بشأن ذلك.

عندما كُنْتُ طفل لم يكن عِنْدَنا مالُ كثيرُ. نحن كُنّا أفقر بكثير مِنْ الناسِ اليوم. لَكنَّنا أعطينَا هدايا عيد الميلادِ الصَغيرةِ إلى أصدقائِنا وأحبائِنا - هدايا بسيطة جداً. وغَنّينَا ترتيلاتَ الميلاد في المدارس العامّةِ. أنا كُنْتُ أحد الرجالِ الحكماءِ الثلاثة في مسرحية عيد الميلادُ في المدرسة العامّة هنا في لوس أنجليس. اليوم، الإتحاد أمريكي للحقوق المدنيةَ والمحكمة العليا جعل كل هذا ضدّ القانونِ. في نفس الوقت، شرّعوا قتلَ 51 مليون طفلِ بالإجهاضِ. ثُلث جيلِكَ مِنْ الشبابِ ذُبِحَ على أيديهم، بينما هؤلاء الرجالِ الأشرارِ جلوا مشاهدِ عيد الميلادَ وتراتيل، و"عيد الميلاد سعيد" مخالفة إجرامية.

ويَبْدو بأنّ الله يُزيلُ بركاتَه الآن مِنْ بلادِنا، وأمم أوروبا. بسبب طمعِنا وأنانيتِنا وإلحادِنا، نحن في وسطِ أسوأ أزمةِ ماليةِ منذ الكساد الأعظمِ. أولئك في واشنطن يلعبون في الخدمات الإجتماعيةِ، بينما ينمو مستوى البطالة. والسياسيون لا يعرفون ما العمل! العديد مِنْهم حتى لا يبدون الإِهْتِمام! الكُلّ يُفكّر بتجديد الإنتخابات! كما كان الرّئيس ريغان يَقُولُ، "الحكومة لا تَستطيعُ تَصليح المشكلةِ. الحكومة هي المشكلةُ."

في الخارج طالبان يسيطر على الباكستان، وجاهزون لأَخْذ مخزونهم الاحتياطي مِنْ الأسلحةِ النوويةِ. هَلْ تعتقدون بان الإرهابيون سيستخدمون هذه الاسلحة ضدنا؟ كوريا الشمالية تحضّر القذائفَ التي يُمْكِنُ أَنْ تَصلَ أمريكا وأوروبا. إيران تَعْملُ بشراسة لبِناء الأسلحةِ النوويةِ التي يُمْكِنُ أَنْ تُحطّمَ إسرائيل، وبداية حرب نووية حرارية، مثل الجحيمِ على الأرضِ، في الشرق الأوسطِ. ، وإذا ذلك لم يكن سيء بما فيه الكفاية، العديد مِنْ العلماءِ ورجالِ الدولة البارزينِ يُخبروننا بأنّ إرتفاع درجة الحرارة العامِ يُمْكِنُ أَنْ يُحطّمَ طريقةَ حياتنا الكاملةَ في العقود القليلة القادمة. كُلّ هذا يُذكّرُني بما قاله الفيلسوفِ الفرنسيِ المشهورِ جين بول سارتي - "لا خروجَ" - لا مخرجَ مِنْ المخاوفِ، والضغوط، والمشاكل التي تُواجهُ الجنس البشري في هذه الساعةِ!

لَكنِّ عِنْدي أخبارُ جيدةُ لَكم! ملاك الرب ظَهرَ وقالَ،

" فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لانه يخلّص شعبه من خطاياهم"
       ( متى 1 : 21).

ترتيلة ميلاد إنجليزية القديمة تَقُولُ!

الله يُريحُك مرح، السادة المحترمون،
دعْ لا شيءَ يفزعك،
تذكّرْ السيد المسيح منقذنا،
ولدَ يوم عيد الميلاد؛
لإنْقاذنا مِنْ قوَّةِ الشيطانِ،
عندما تُهنَا.
الراحة والبهجة،
أو، أخبار الراحةِ والبهجةِ!
" يرحمكم الرب ايها الرجال" (الكاتب غير معروف, منشورات وليام سانديز, 1833).

إنّ اسمَ "السيد المسيح" هو الشكلُ اليونانيُ للاسمِ العبريِ "يشوع، "والنسخه الانجليزية منه" يوشع." هو ناتج مِنْ إرتباط كلمتين عبريتينِ: "اليهوه" و"يُطلقانِ، يُسلّمُ، مربات، إنقاذ، يُوفّرُ، يَعطي نصراً "(سترونغ #3467). وتعني "السيد المسيح" "إنقاذ يهوهِ، يُوفّرُ، ويَعطي نصراً "إلى شعبهِ!

عيد الميلاد يَجِبُ أَنْ يُذكّرَنا الأملِ والإنقاذِ الذي يَجْلبُ السيد المسيح إلى العالم المفَقودَ في الذنبِ. تَكلّمَ النبي أشعيا عن السيد المسيح وقالَ،

" وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا." ( اشعيا 53 : 5 ).

السيد المسيح ولد لكي يموت على الصليب, مصلوب على الصليب الدامي, قال لتلاميذه,

" الآن نفسي قد اضطربت.وماذا اقول.ايها الآب نجني من هذه الساعة.ولكن لاجل هذا أتيت الى هذه الساعة." ( يوحنا 12 : 27).

المضروب والنَازِف، وَقْف أمام الحاكمِ الرومانيِ. الحاكم سَألَه، "أفانت اذا ملك" ( يوحنا 18: 37). السيد المسيح قالَ، " انت تقول اني ملك.لهذا قد ولدت انا ولهذا قد أتيت الى العالم لاشهد للحق.كل من هو من الحق يسمع صوتي "(يوحنا 18 :37). "فحينئذ اسلمه اليهم ليصلب " (يوحنا 19 :16).

سَحبَ السيد المسيح صليبه إلى تَلّة الجلجلةً. سمّروا أيديه وأقدامَه على الصليبِ. والسيد المسيح "ماتَ من أجل ذنوبَنا طبقاً للكتب المقدّسةِ" ( كورنثس الاولى 15: 3). وَضعوا جثّتَه في قبرِ فارغِ، واغلق في حجارة ضخمة، وَتْركُ الحرّاسَ الرومانَ للإِسْتِمْرار في مُرَاقَبَتة. لكن في اليومَ الثالثَ، قام السيد المسيح، بلحمه وعظمه، مِنْ بين الاموات!

هلللويا! هلللويا! هلللويا !
أسرعتْ الأيامُ الحزينةُ الثلاثة بسرعة؛
قام المجيدَ مِنْ بين الاموات؛
كُلّ المجد إلى رئيسِنا المُرتَفَعِ! هلللويا!
("النزاع " ترجمَت مِن قِبل فرانسيز بوت، 1832-1909).

ذلك هو الإنجيلُ! تلك هي الأخبارُ الجيدةُ! ذلك هو المعنى الحقيقيُ لعيد الميلادِ! الرسول بولس قالَ!

"فانني سلمت اليكم في الاول ما قبلته انا ايضا ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب. 4 وانه دفن وانه قام في اليوم الثالث حسب الكتب "( كورنثس الاولى 15: 3-4).

أثناء الثورةِ الفرنسيةِ، قالَ مُلحدَ إلى تالراد، "ما هو الدين المسيحي؟ سيكون أمراً سهلاً بَدْء دين مثل هذا." أجابَه تالراد، "أوه، نعم، أنت فقط يجب أَنْ تصلب، وتقوم من بين الاموات في اليومِ الثالثِ."

" فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لانه يخلّص شعبه من خطاياهم"
       ( متى 1 : 21).

يَعْني اسمَ السيد المسيح بأنّ الله حرّرَ المسيحين الحقيقيين - يُخلصنا مِنْ عقوبةِ الذنبِ بموتِه على الصليبِ، وإحيائه مِنْ المَوتى! السيد المسيح يُمْكِنُ أَنْ يَعْفوَ عن ذنبِكَ، ويُطهّرُك بدمِّه. السيد المسيح يُمْكِنُ أَنْ يَعطيك حياةَ أبديّةَ بإحيائِه مِنْ القبرِ! تعال إلى السيد المسيح! إئتمنْه. وهو سَيُحرّرُك مِنْ الذنبِ، ويُخلّص روحَكَ من الجحيم. تلك رسالةُ عيد الميلادِ!

" فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لانه يخلّص شعبه من خطاياهم"
       ( متى 1 : 21).

دعونا نرنّم,

الله يُريحُك مرح، السادة المحترمون،
دعْ لا شيءَ يفزعك،
تذكّرْ السيد المسيح منقذنا،
ولدَ يوم عيد الميلاد؛
لإنْقاذنا مِنْ قوَّةِ الشيطانِ،
عندما تُهنَا.
الراحة والبهجة،
أو، أخبار الراحةِ والبهجةِ!

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
.www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان: متى 1 : 8 – 25.
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:

" يرحمكم الرب ايها الرجال" (الكاتب غير معروف, منشورات وليام سانديز, 1833).