Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

المحنة والإحياء

TRIBULATION AND REVIVAL

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظة تمّت في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس
في مساء يوم الرب, اغسطس/آب 23, 2009
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord's Day Evening, August 23, 2009

" فغضب التنين على المرأة وذهب ليصنع حربا مع باقي نسلها الذين يحفظون وصايا الله وعندهم شهادة يسوع المسيح" (رؤيا يوحنا 12 : 17).

سفر رؤيا يوحنا يُقدّمُ صورة مُظلمة عن المستقبل القريبِ. أغلب السفر يَتكلّمُ عن المحنةِ العظيمةِ، السَنَوات السبع الأخيرة من هذا العُمرِ. البشرية سَتَحْكمُ مِن قِبل المسيح الدجالِ، والله سَيَصْبُّ أحكام عظيمة على العالمِ.

لكن هناك بقعة ضوء في هذا الوقتِ المُظلمِ والمروّعِ. شمّاسنا، الدّكتور تشان، قَرأَ هذه النبوءةَ قَبْلَ لحظة في رؤيا يوحنا 7: 1-14 . تلك البقعةِ اللامعةِ في فترةِ المحنةَ الإحياءُ الأعظمُ للمسيحيةِ الحقيقيةِ التي رَأى العالمَ!

أُرسلَ اللَّهِ الإحياء في أغلب الأحيان في أوقاتِ المشكلةِ والإرتدادِ العظيمِ. الإحياء مسجّلَ في كتابِ الأَفْعالِ وَوقعَ تحت ظلمِ الأباطرةِ الرومانِ، والبِدَع العظيمة ضمن العديد مِنْ الكنائسِ. قطِع رأس المسيحيون، عذّبَوا ورَموا إلى الأسودِ في القرن الأولِ. إعتنقت العديد مِنْ الكنائسِ التعليماتَ الضلاليةَ في تلك الأيامِ. لكن، في وسطِ كُلّ هذه المشاكل والإرتدادِ، روح الله صُبَّت، وعشرات آلاف من الناسِ حُوّلتْ. صَبّوا في الكنائسِ في كتابِ الأَفْعالِ! في القرن السادس عشرِ، أثناء وقت الإضطهادِ الفظيعِ بالإستقصاءِ والظلامِ الروحيِ العظيمِ، أرسلَ اللَّهِ إحياء الإصلاحِ العظيمِ لإدَارَة الملايينِ إلى السيد المسيح. القرن الثامن عشر كَانَ وقت الإرتدادِ العظيمِ، الموت الروحي، والثورة. لكن، ثانيةً، أثناء هذه الفترةِ المُظلمةِ، أرسلَ الله إحياءاً في اليقضة العظيمةِ الأولى. أثناء الإضطرابِ والتشويشِ والبدعةِ، فوراً قبل الحرب الأهليةِ، أرسلَ الله إحياءاً في اليقضة العظيمةِ الثالثةِ. إحياء، لم يسبق له مثيل في التاريخِ الصينيِ، المستمرُّ الآن، كما أَتكلّمُ، في جمهورية الصين الشعبية، وفي جنوب شرق آسيا، تحت الإضطهادِ الفظيعِ للشيوعيةِ، في وسطِ البِدَعِ والإرتدادِ في الطوائفِ الخاطئةِ التي ظهرت هناك. لا شيئ من هذا أوقفَ الإحياءَ في الصين!

بينما هو حقيقيُ ايضاً بان الله يُرسلُ الإحياء أحياناً أثناء أوقاتِ السلام والازدهارِ، يَعْملُ ذلك في أغلب الأحيان في أوقاتِ المشكلةِ واليأسِ أيضاً. وهذه سَتَكُونُ حقيقية في محنةِ السبع سَنَواتِ، في نهايةِ هذا العُمرِ.

نحن لا يَجِبُ أنْ نُفكّرَ بأنّ إرتدادَ زماننا هو الذي يُوقفُ الإحياءَ. أخبرَ بطرس المتحوّلون في يوم عيدِ العنصرة بان قوَّةِ إحياءَ الروحِ القدس ليست فقط لهم، لكن

"لان الموعد هو لكم ولاولادكم ولكل الذين على بعد كل من يدعوه الرب الهنا" ( اعمال الرسل 2 : 39).

ولذا، نَرى الإحياءَ الأعظمَ في تاريخِ الصين يَستمرُّ الآن، حتى وانا أَتكلّمُ الآن. إنّ الوعدَ حقاً مذكور في (اعمال الرسل 2: 39).

إنّ الشيطانَ نشيطُ دائماً، خصوصاً في أوقاتِ الإحياءِ. كما نَجِدُ ذلك في نَصِّنا

" فغضب التنين على المرأة وذهب ليصنع حربا مع باقي نسلها الذين يحفظون وصايا الله وعندهم شهادة يسوع المسيح" (رؤيا يوحنا 12 : 17).

إنّ "التنينَ" هنا يعني الشيطانُ. الاسحاح رقم تسعة يُخبرُنا ذلك:

" فطرح التنين العظيم الحية القديمة المدعو ابليس والشيطان الذي يضل العالم كله طرح الى الارض وطرحت معه ملائكته" ( رؤيا يوحنا 12 : 9).

"الإمرأة" في نَصِّنا تُشيرُ إلى إسرائيل، والشعب اليهودي. إسرائيل موصوفة مجازياً ك"الإمرأة التي ولّدتْ رجلَ الطفلَ" (رؤيا يوحنا 12: 13).

هنا في سفر الرؤيا نَتعلّمُ ثلاث حقائقَ مهمةَ حول إحياءِ المحنةِ العظيمِ.

1. أول شيء نَتعلّمُه عنْ الإحياءِ العظيمِ في سفر الرؤيا يَتعلّقُ بالدعاةِ اليهودِ الـ144,000.

هم مَوْصُوفون بالتفصيل في رؤيا يوحنا 7: 1-8. يُقالُ لنا بان الله سَ"يَخْتمُهم "في جباهِهم" (رؤيا يوحنا 7: 3). هذا يُشيرُ إلى "خَتَم" روحِ القدس بلا شكّ في التحويلِ. الرسول بولس قالَ،

" الذي فيه ايضا انتم اذ سمعتم كلمة الحق انجيل خلاصكم الذي فيه ايضا اذ آمنتم ختمتم بروح الموعد القدوس" ( افسس 1 : 13).

ولذا، هؤلاء المؤمنين اليهودِ أيضاً سَيُخْتَمونَ، قلوبهم أبقتْ بقوَّةِ الله. أوه، إن شاء الله نفسه يُرسلُ الإحياءَ إلى اليهود!

نحن نُخبرُ بشكل مُحدّد بانه سيكون هناك 144,000 منهم. الدّكتور هاري ارونسايد قالَ، "المائة وأربعون واربعون الف مكوّن من الألف والإثنا عشرَ مِنْ كُلّ قبيلة أطفالِ إسرائيل. ليس هناك سوى اليهود بينهم "(إقتبسَ مِن قِبل جيمس أو . كومز، قوس قزح مِنْ رؤيا يوحنا، ناشرو منبرِ خطابة، 1994, صفحه. 79). الشعب اليهودي اليوم لا يَعْرفُ من أَيّ قبيلةَ جاؤوا، لكن اللَّهُ يعلَمُ. وهو سَيَخْتمُ بروحِ القدس 12,000 مِنْ كُلّ قبيلة، يَجْعلُ 144,000. بينما نَصّنا يُشيرُ إليه، هؤلاء المؤمنين اليهودِ الـ144,000 سَعِنْدَهُمْ "شهادة السيد المسيح" (رؤيا يوحنا 12: 17). ذلك يَعْني بأنّهم سَيَوصونَ بإنجيلَ السيد المسيح. يَقُولُ الدّكتورُ تيم لاهاي بشكل صحيح، "الشهود الـ144,000 سَيَوصونَ بنفس الرسالةِ بأنّ الرسول بولس أَو الرسول بيتر أوصىَ، نفس الرسالةِ "(إقتبسَ مِن قِبل جيمس أو . كومز , كما ذكر سابقاً. , صفحه. 80).

في رؤيا يوحنا 14: 4، هؤلاء الدعاةِ اليهودِ الـ144,000 مَوْصُوفون:

" هؤلاء هم الذين لم يتنجسوا مع النساء لانهم اطهار.هؤلاء هم الذين يتبعون الخروف حيثما ذهب.هؤلاء اشتروا من بين الناس باكورة للّه وللخروف" ( رؤيا يوحنا 14 : 4).

وَصفَ السيد المسيح عملهم الإنجيلي عندما قالَ،

" ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم.ثم يأتي المنتهى" ( متى 24 : 14).

هذه سَتَكُونُ نفس الرسالةِ الإلهيةِ التي أوصىَ بها الرسول بولس، طبقاً العمال الرسل 28: 31. يُقالُ لنا حول بولس

" كارزا بملكوت الله ومعلّما بامر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة بلا مانع" ( اعمال الرسل 28 : 31).

لذا، أول شيء نَتعلّمُ حول الإحياءِ في سفر الرؤيا يَتعلّقُ بالدعاةِ اليهودِ الـ144,000، الذين سَيُعلنونَ الإنجيلَ في كافة أنحاء العالم في هذا الوقتِ.

2. الشيء الثاني الذي نَتعلّمُه مِنْ الإحياءِ العظيمِ في سفر الرؤيا ذلك العددِ الذي لم يسبق له مثيلِ من الوثنيون الذين سَيُحوّلونَ.

شمّاسنا، الدّكتور تشان، قَرأَ مِنْ رؤيا يوحنا، الفصل السابع، قبل لحظات قَليلة، هذه الكلماتِ،

" بعد هذا نظرت واذا جمع كثير لم يستطع احد ان يعدّه من كل الامم والقبائل والشعوب والألسنة واقفون امام العرش وامام الخروف ومتسربلين بثياب بيض وفي ايديهم سعف النخل..... فقلت له يا سيد انت تعلم.فقال لي هؤلاء هم الذين أتوا من الضيقة العظيمة وقد غسلوا ثيابهم وبيّضوا ثيابهم في دم الخروف." ( رؤيا يوحنا 7: 9, 14).

الدّكتور آرنولد عالمَ التوراةِ المحترم، يَقُولُ،

بعد رؤيةِ اليهود الـ144,000، يوحنا رَأى تعدد الوثنيين مِنْ كُلّ مجموعة اللغةَ والجنسيةَ التي تَقِفُ أمام عرشَ الله. إنّ التعبيرَ ["بعد" هذا في الاصحاح رقم 9] يَعْني بأنّ إنقاذَ هذ الجم الغفيرِ من الوثنيين يَتْلي زمنياً اليهود الـ144,000 وهناك علاقة التأثيرَ والسببَ … هؤلاء الوثنيين مُمَيَّزون كأولئك الذين جاؤوا خارج المحنةِ العظيمةِ. هم وثنيون سيتم خلاصهم لانهم غَسلوا عباءاتَهم في دمِّ الحملِ. منذ أن تبعوا زمنياً خدمة اليهود الـ144,000، النتيجة بأنّهم الوثنيين الذين سيُصبحونَ مؤمنين بسبب إيصاء اليهود الـ144,000 (آرنولد جي، خدمات أريل، 1993, صفحه. 768).

هو قَدْ يَبْدو من الصعب تّصديقَ بأنّ 144,000 يهودي سَيُحوّلُون إلى السيد المسيح في مثل هذا الفترة الزمنيةِ القصيرةِ. هو قَدْ يَبْدو أصلب مستوي للإعتِقاد بان عددِ غير معدودِ مِنْ الوثنيين في كافة أنحاء العالم سَيُحوّلُون بالإيصاء. لكن هذا بالضبط ما تَتوقّعُه التوراةَ أثناء المحنةِ العظيمةِ. هذا الإحياءُ العظيمُ مذكور في الكتب المقدّسةِ. هذا سَيَكُونُ إنجازَ الوعدِ المعطى مِن قِبل النبي يوئيل

"ويكون بعد ذلك اني اسكب روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم احلاما ويرى شبابكم رؤى. 29 وعلى العبيد ايضا وعلى الإماء اسكب روحي في تلك الايام 30 واعطي عجائب في السماء والارض دما ونارا واعمدة دخان. 31 تتحول الشمس الى ظلمة والقمر الى دم قبل ان يجيء يوم الرب العظيم المخوف. 32 ويكون ان كل من يدعو باسم الرب ينجو.لانه في جبل صهيون وفي اورشليم تكون نجاة.كما قال الرب.وبين الباقين من يدعوه الرب" ( يوئيل 2 : 28 – 32).

3. الشيء الثالث الذي نَتعلّمُه مِنْ الإحياءِ العظيمِ في سفر الرؤيا بأنّه لا إرتدادِ أَو
إضطهاد يُمْكِنُ أَنْ يَمْنعَ الله من إرسال الإحياءِ.

المسيح الدجال سَيَكُونُ دكتاتوري يكره الله يَحْكمُ العالم بأكملهَ في هذا الوقتِ القادمِ للإرتدادِ.

" ففتح فمه بالتجديف على الله ليجدف على اسمه وعلى مسكنه وعلى الساكنين في السماء. 7 وأعطي ان يصنع حربا مع القديسين ويغلبهم وأعطي سلطانا على كل قبيلة ولسان وامّة. 8 فسيسجد له جميع الساكنين على الارض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة منذ تأسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذبح" ( رؤيا يوحنا 13 : 6 – 8).

التوراة تُخبرُنا بأنّ المسيحيين سَيَكُونونَ "ورأيت نفوس الذين قتلوا من اجل شهادة يسوع ومن اجل كلمة الله والذين لم يسجدوا للوحش ولا لصورته ولم يقبلوا السمة على جباههم وعلى ايديهم فعاشوا وملكوا مع المسيح الف سنة "(رؤيا يوحنا 20: 4). هم سَيَكُونونَ " قتلوا من اجل كلمة الله ومن اجل الشهادة التي كانت عندهم "(رؤيا يوحنا 6: 9).

رغم ذلك، حتى في ذلك الوقتِ القادمِ للإضطهادِ والإرتدادِ الفظيعِ، الله سَيُرسلُ الإحياءَ. هذا حقاً يَجِبُ أَنْ لا يُفاجئَنا. أرسلَ الله إحياءاً إلى كنائسِ القرونِ الأولى والثانيةِ تحت الإضطهادِ الفظيعِ للأباطرةِ الرومانِ. رغم ذلك، الأكثر إضطهدوا وقَتلوا المسيحيين، أرسلَ الله الإحياءاً - وآلاف غير معدودة حُوّلتْ. لا بدع وثنية، أَو إضطهاد يُمْكِنُ أَنْ يُوقفَ الإحياءَ عندما يجيئ - ولا أي كميةَ من الإضطهادِ أَو الدينِ الخاطئِ يُمْكِنُ أَنْ يُوقف الإحياءَ - إذا يَختارُ الله أَنْ يُرسلَه! اللّيلة، بينما أَتكلّمُ، الإحياء الأعظم في التأريخِ الكاملِ للصين وجنوب شرق آسيا يستمرُّ. بشكل حرفي ملايين الصينيين، وآسيويون آخرون، حُوّلَوا إلى السيد المسيح في السَنَوات القليلة الماضية، تحت الإضطهادِ الحادِّ للشيوعيين. الدّكتور إدي وانج قالَ،

حَصلنَا على الدليلِ الساحقِ مِنْ صوتِ الشهداءِ، أحد أكثر المنظماتِ المُحترمةِ في العالمِ، حيث مازال المسيحيون في الصين مضطَهدَون بشدَّة. في فبراير/شباطِ 2003، صوت الشهداءِ حَصلَ على وثيقة سريّة للغاية تُثبتُ بأنّ الحكومةَ الصينيةَ مستمرةُ في حملة منظّمة لتَعْرِيض وتَحْطيم الكنائسِ البروتستانتيةِ الغير مسجّلةِ. [هم] إتّهموا بكونهم طوائفَ شريّرةَ بالنظامِ الشيوعيِ. أغلب هذه الكنائس يتبعها آلافُ من الأعضاء. العديد مِنْ الوعّاظِ والمسيحيين إعتقلوا ووُضِعوا في السجنِ أَو معسكراتِ العمل، البعض عُذّبوا بشدَّة، والبَعْض ضربوا حتى الموتِ … لقد قدّر بأنّه منذ أوائِل الثمانيناتِ، حَدثتْ متابعة بين الـ60 عضو في كنيسةِ البيتَ : 2.7 مليون مُعْتَقل؛ 440,000 مَسْجُون؛ أكثر من 10,000 مُعَذَّبِ حتى الموتِ؛ 20,000 مَشْلُول بالتعذيبِ؛ 200,000 مفقود؛ 750 على القائمة السوداء؛ و1.3 مليون مغرّمَ بشدّة. على الأقل 52 زعيم كنيسةِ بيتِ رئيسيينِ ومِئاتِ المسيحيين إعتقلوا في الشهورِ الأولى الأربعة مِنْ عام 2003. البعض مِنْ الزملاءِ في عملنا ما زالوا يَعانونَ في معسكراتِ العمل من اجل الرب (الدّكتور إدي وانج،الطريقه المسيحية، المحدودة. ، جرينفيل، كارولينا الجنوبية، نشرة أخبار، سبتمبر/أيلول 2003).

كَيْفَ يَحْدثُ هذا الإحياء الهائل في الصين تحت مثل هذا الإضطهادِ؟ كَيْفَ يحدث الإحياءِ الهائلِ تحت حكم الأباطرةِ الرومانِ؟ كَيْفَ يحدث الإحياءَ الأعظم تحت الإضطهادِ المروّعِ وإرتدادِ المسيح الدجالِ؟ إنّ الجوابَ الوحيدَ لهذا: هو ان الإحياء أرسلَ بِاللَّهِ. بدون معجزةِ الإحياءِ لَنْ يكون هناك مسيحية حيوية حيّة على الأرضِ.

هَلّ من الممكن أَنْ الكنائس في العالمِ الغربيِ لَهُا إحياءُ؟ هَلّ بالإمكان أَنْ الكنائس في أمريكا لَها إحياءُ؟ أنا لا أعتقد لذا. أَشْكُّ بأنّهم أبداً سَيلحقون بالاحياء. رغم اِنَّنا يَجِبُ أَنْ نصلّي من أجل الإحياءِ كُلّ يوم في كنيستِنا. ونحن يَجِبُ أَنْ نُنصّرَ المفقودون بالإضطرارِ الأعظمِ. الآخرون قَدْ يُواصلونَ النَوْم، لَكنَّنا يَجِبُ أَنْ نُشذّبَ مصابيحَنا ونكُون جاهزين!

الخاتمة

كتاب يونان اظهر بان الله يُمْكِنُ أَنْ يُرسلَ الإحياءَ في الأماكنِ الأكثر صعوبةً، تحت الشروطِ العدائيةِ الأكبر. عَبدَ شعبُ نينوى سمكة. هم صُلّبوا الوثنيين. يونان هَربَ مِنْ الإيصاء إليهم في باديء الأمر. ثمّ أدركَ،

" اما انا فبصوت الحمد اذبح لك واوفي بما نذرته.للرب الخلاص"
       ( يونان 2 : 9).

ان إدراك "ذلك الخلاص مِنْ الرب" قادَه لطَاعَة الله. ذَهبَ إلى نينوى وأوصىَ رسالةَ يقضة الحكمِ. تقريباً 600,000 شخص حُوّلوا في تحرّكِ مُدهِشِ للله. ذلك إحياءُ!

إنّ الغرضَ الوحيدَ من هذه الخطبةِ أَنْ تُشجّعَك للايمان بان الإحياءِ محتملُ اليوم. صلّ من أجله من كُلّ قلبكَ على أساس يومي. رسالة الإنجيلِ مازالت كما كانت عليه سابقاً:

" فانني سلمت اليكم في الاول ما قبلته انا ايضا ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب. 4 وانه دفن وانه قام في اليوم الثالث حسب الكتب." ( كورنثس الاولى 15 : 3 – 4).

" فقالا آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص انت واهل بيتك"
       ( اعمال الرسل 16 : 31).

يَقُولُ بَعْض الناسِ بأنّ تسالونيكي الثّانية 2 :3-12 تقول بأنّه لا يُمْكِنُ أَنْ يكون هناك إحياءِ في المحنةِ - لَكنَّهم خاطئون. نعم، "الامر الذي لاجله نصلّي ايضا كل حين من جهتكم ان يؤهلكم الهنا للدعوة ويكمل كل مسرة الصلاح وعمل الايمان بقوة"(تسالونيكي الثّانية 2 :11). لكن هذا يُشيرُ إلى أولئك الذين يَرْفضونَ الإحياءَ في المحنةِ. كما هو اليوم، أولئك الذين يَرْفضونَ النَدَم ويرَفْضون السيد المسيح في ذَلِك الوَقت سَيَرتكبُون ذنبَ لايغتفرَ ويَكُونُ مُسْتَسْلماً بِاللَّهِ ( رومية 1 :28). تأكّدْ بأنّك لن تَرتكبُ الذنبَ الذي لايغتفرَ. المتسلّق مِنْ منتصفكَ المجموعةِ الشرّيرةِ الحقيرةِ. تعال إلى السيد المسيح وستكُونُ نظيف مَغْسُول مِنْ ذنبِكَ بدمِّه الثمينِ!

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
.www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان: رؤيا يوحنا 7: 1- 14
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:

"قوّة الزمان الماضي" (مِن قِبل بول ريدر، 1878-1938).

ملخص

المحنة والإحياء

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

" فغضب التنين على المرأة وذهب ليصنع حربا مع باقي نسلها الذين يحفظون وصايا الله وعندهم شهادة يسوع المسيح" (رؤيا يوحنا 12 : 17).

(اعمال الرسل 2 :39؛ رؤيا يوحنا 12 :9, 13)

1.  أولاً، نَتعلّمُ بأنّ 144,000 يهودي سَيُحوّلونَ ويُصبحونَ
   الدعاة، رؤيا يوحنا 7 :1-8؛ افسس 1 :13؛ رؤيا يوحنا 14: 4؛
   متى 24: 14؛ اعمال الرسل 28: 31.

2.  ثانياً، نَتعلّمُ بأنّ عددَ لم يسبق له مثيلَ مِنْ الوثنيين سَ
   يَكُونُ مُحَوَّلاً، رؤيا يوحنا 7: 9, 14؛ يوئيل 2 :28-32.

3.  ثالثاً، الشيء الثالث الذي نَتعلّمُه مِنْ الإحياءِ العظيمِ في
   سفر الرؤيا بأنّه لا إرتدادِ أَوإضطهاد يُمْكِنُ أَنْ يَمْنعَ الله من إرسال الإحياءِ
   رؤيا يوحنا 13: 6-8؛ رؤيا يوحنا 20: 4; 6: 9؛ يونان 2: 9؛
   كورنثس الاولى 15: 3-4؛ اعمال الرسل 16: 31؛ تسالونيكي
   الثّانيه 2: 11؛ رومية 1 :28.