Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

المنعطف الرابع والمجيئ الثاني

THE FOURTH TURNING AND THE SECOND COMING

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظة تمّت في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس
في مساء يوم الربّ, ابريل/نيسان 12, 2009
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Evening, April 12, 2009

" وفيما هو جالس على جبل الزيتون تقدم اليه التلاميذ على انفراد قائلين قل لنا متى يكون هذا وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر" ( متى 24 : 3 ).

ارجوا ان تفتحوا الكتاب المقدّس على متى 24 :3. سَألَ التلاميذ السيد المسيح، " وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر ؟ "(متى 24: 3). والسيد المسيح أجابَهم بإعْطاء السلسلة طويلة مِنْ النبوءاتِ التي تَتعلّقُ بنهايةِ الوقت. أُريدُ أَنْ نَقْرأَ سبعة اصحاحات من سفر متى اليوم منالفصل الرابع والعشرون. في هذه الاصحاحات السيد المسيح يُجيبُ سؤالَهم، عن " وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر ؟ "دعونا نَقِفُ ونقَرأ الاصحاح رقم ثمانية إلى الأربعة عشرَ.

" ولكن هذه كلها مبتدأ الاوجاع. 9 حينئذ يسلمونكم الى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي. 10 وحينئذ يعثر كثيرون ويسلمون بعضهم بعضا ويبغضون بعضهم بعضا. 11 ويقوم انبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين. 12 ولكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين. 13 ولكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص. 14 ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم.ثم يأتي المنتهى" ( متى 24 : 8 – 14).

بإمكانكم الجلوس,

معلّم التوراةِ القديمِ الدّكتورَ إم . آر . ديهان، في كتابِه العظيمِ، إشارات نهاية الازمان (منشورات كريجيل، 1996 طبعة , صفحة. 53) قال، "في الاصحاحات الأربعة عشرَ الاولى من ماثيو 24 [السيد المسيح] اعطى عشْرة إشاراتَ مؤكّدةَ، التي، عندما ستحدث، سَتؤسّسُ قرب عودتِه ونهايةِ هذا العُمرِ الحاليِ …" سَأُناقشُ إثنان مِنْ هذه الإشاراتِ اللّيلة، لأنّني أَعتقدُ بأنّنا نَعِيشُ الآن في تلك الفترةِ، القريبة جداً من نهاية العالم كما نعرفه، والمجيئ الثاني للسيد المسيح.

1. أولاً، إشارة الإضطهادِ العالميِ للمسيحيين.

سَألوا السيد المسيح،

" وفيما هو جالس على جبل الزيتون تقدم اليه التلاميذ على انفراد قائلين قل لنا متى يكون هذا وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر" ( متى 24 : 3 ).

هو اعطاهم عّدة اشارات, وبعدها قال,

" ولكن هذه كلها مبتدأ الاوجاع. 9 حينئذ يسلمونكم الى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي" ( متى 24 : 8 - 9).

اللّيلة في كافة أنحاء العالم يضطهد المسيحيون في نسبةِ لم يسبق لها مثيلِ. مسيحيون أكثر قُتِلوا ببساطة لأنْهم مسيحيين في القرنِ العشرينِ مِنْ كُلّ القرونِ السابقةِ جميعها. هذا يَحْدثُ في الصين، في أفريقيا، في العالمِ الناطق باللغة العربيةِ، في كوبا، أجزاء أمريكا الوسطى، جنوب شرق آسيا، كوريا الشمالية، وفي العديد مِنْ الأماكنِ الأخرى.

لقد شعر شابّ مِنْ الصين بالإهانه الكبيرة عندما سَمعَ بأنّني أتكلّم عن أضطهاد المسيحيين الصينيينِ. قالَ، "أنا لم اسمع عن شيء كهذا." قُلتُ، "بالطبع أنت تسمع عنه. هو لَمْ يُسجّلْ في الصُحُفِ والمَدارِسِ الصينيةِ الواقعة تحت السيطرةِ الشيوعيةِ الرسميةِ. هم يَغطّونَ هذه الاحداث ولا يُبلّغونَ عنها." وأعطيتُه نسخة من كتاب عن إضطهادِ الحكومةِ الشيوعيةِ الصينيةِ للكنائسِ، نَشرَ بصوتِ الشهداءِ. طلبت منه قِراءة التقاريرِ على موقعِ الويب الخاص بهم www.persecution.com..

ديفيد إيكمان، مدير مكتب سابق في بيجين لمجلة التايمِ، في كتابِه المشهورِ، السيد المسيح في بيجين، قالَ،

هجمات الشرطةِ [في وسط الصين] أدّتْ إلى توقيفِ، ضرب، وتعذيب عِدّة [مسيحيين]. في هجوم في أغسطس/آبِ 2001، زعيم كنيسةِ جنوب الصين، بيل شينجليانج، أُسِرَ، ضَربَ، عَذَّب … وحَكمَ بالموت … إمرأة واحدة، غو كشوغو، عُذّبَت حتى الموتِ في السجنِ في سبتمبر/أيلولِ 2001. عِدّة نِساء أخريات عُذّبنَ في السجنِ بإختراعِ صينيِ سيئ السمعةِ دَعا ضربةَ ديان ("عود كهربائي"). ["عود كهربائي"] إستعملَ على نطاق واسع … في الصين …[ هو] يُمْكِنُ أَنْ يُسلّمَ صدمة كهربائيةَ فولطيةِ عاليةِ جداً، بما فيه الكفاية لتسبّب ألمِ فظيع. بعد إجتماع … مَع أعضاء كنيسةِ جنوب الصين التي كَانتْ قَدْ إعتقلتْ، ضَربَت، وعذّبتْ، رَوي مراسلَ النيويورك تايمزِ نيقولاس كريستوف "المستجوبون داسوا على أصابعِ السجناءِ الذكورِ وعَرّوا الشابّاتَ واهانوهم ." والإهانه كانت، طبقاً للنِساءِ اللواتي بَقينَ لرِواية قصّتِهم، تَضمّنت وضع ["العود الكهربائي"] على صدورِهم ومناطق [أخرى] من اجسامهم الخاصة (ديفيد ايكمان، السيد المسيح في بيجين، نشر ريجينسي، 2003, صفحة. 239).

هؤلاء الرجالِ والنِساءِ الصينياتِ عُذّبوا، والعديد مِنْهم قَتلوا، ببساطة لأنْهم مسيحيون حقيقيينَ. إستمرَّ ايكمان بالقَول،

في ربيع عام 2003 بَعْض الصورِ المُدهِشةِ ظَهرتْ على الإنترنتِ تُصوّرُ ضبّاط الشرطة الصينيينَ يُعذّبونَ المسيحيين الصينيينَ، الكُلّ موضّح مع الأسماءِ … تظهر إحدى الصورِ الأكثرِ قباحةً كاي كسيانجدونج , مسيحي في الأربعيناتِ، يُمسَكَ بشدّة على الأرضيةِ … وكان [شرطي بإسم كساي] يَصْبُّ الماءَ إلى معدتِه من خلال فَمِّه. هذا التعذيبِ يُدْعَى أحياناً "بتعذيب الماءِ الصينيِ" (كما ذكر سابقاً. , صفحة. 229).

أنا يُمْكِنُ أَنْ أَعطيكم أمثلةِ عديدة عن مسيحيين إضطَهدوا في فيتنام، أندونيسيا، إيران، إثيوبيا، كوبا، والعديد مِنْ المناطقِ الأخرى مِنْ العالمِ. لكن يجب ان نتذكّر بأنّ السيد المسيح قالَ،

" حينئذ يسلمونكم الى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي" ( متى 24 : 9).

أَعتقدُ بأنّ إضطهادَ المسيحيين يُمْكِنُ أَنْ يصل إلى أوروبا والولايات المتّحدة في المستقبل القريبِ.

في كتابِهم، المُنعطف الرابع ( كتاب برودواي، 1997)، علماء الإجتماع نيل شتراوس ورأي وليام هاو بأنه هناك ثلاث "مُنعطفاتِ" رئيسيةِ في التاريخ الأمريكي - في وقت الحربِ الثوريةِ، في وقت الحرب الأهليةِ، وأثناء عصرِ روزفيلت في الثلاثيناتِ وأوائِل الأربعيناتِ. لَكنَّهم تَوقّعوا، في 1997، بأنّهَ سيَكُونُ هناك "مُنعطف رابع" في العقدِ الأولِ مِنْ القرنِ الحادي والعشرونِ.

أَعتقدُ بأنّنا لَرُبَّمَا نُواجهُ "ذلك المُنعطف الرابعِ" الآن، أثناء رئاسة باراك اوباما. في الإنتخابِ الأخيرِ ساره بالين هوجمتْ ليلَه بعد ليلِه على أخبارِ التلفزيونِ في وقت الذروةِ لأنْها مسيحيه إنجيليَه. وخبر واحد بعد الأخر الذي يبدو وكأنه هناك كراهية مُتزايدة نحو المسيحيةِ في كُلّ أشكالِها في مجتمعِنا ,َنْمو عزلاً ضدّ المسيحيةِ، ليس فقط الانجيليين، لكن حتى ضدّ الكنيسةِ الكاثوليكيةِ. أين هذا التقدّمِ؟ نحن لا نَستطيعُ القَول، لكن من الواضح بأنّ الكنائسَ والمؤمنين في أمريكا في الدّاخلِ لبَعْض الأوقات الصعبةِ في السَنَوات القليلة القادمة. أَعتقدُ بأنّه سَيُصبحُ شعبي جداً لمُهَاجَمَة المسيحيين في أمريكا وأوروبا، ببساطة لأنْهم مسيحيين، بينما هذا العُمرِ يَقتربُ من الإنتهاء.

دعْني أَعطيك مثال واحد فقطَ والذي أعتقد بأنه حقيقيُ. السّيد ولكيرسون، صديقي مِنْذ تسع وأربعون سنةِ، هنا مَعنا اللّيلة. هو تَقاعدَ معلّماً في أواخر سبعيناتِه. قبل حوالي سَنَة السّيد ولكيرسون أُرسلَ مِن قِبل عائلة جديون دولي لتَوزيع كُتب التوراةِ على الرصيفِ خارج مدرسة عامّة. حارس الأمن "أصبحَ بالأحرى" هجومي مَع السّيدِ ولكيرسون لإعْطاءه كُتب التوراةِ المجّانيةِ على الرصيف العامّ. وبعد دقائق قليلة خَرجتْ إمرأةُ مِنْ المدرسةِ وقالتْ، "أنت لَيْسَ لَكَ حقُّ لإعْطاء هذه كُتب التوراةِ الأطفالِ." وصَرختْ في السّيدِ ولكيرسون طول الطّريق إلى موقفِ الباصات. السّيد ولكيرسون أخبرَها بان لديه حقّ دستوري لإعْطاء كُتب التوراةِ في مكان عامّ. قالتْ، "أنا لا أُريدُ ما الدستورَ يَقُولُ، أنت لَيْسَ لَكَ حقُّ لإعْطاء كُتب التوراة." السّيد ولكيرسون قالَ بأنّه صُدِمَ من صُراخ، وسلوك الحرّاسِ. مرحباً بكم في القرنِ الحادي والعشرونِ! مرحباً بكم في "المُنعطف رابع! "

أَعتقدُ بأنّ مثل هذه الحوادثِ سَتَبْدو صغيرة في المستقبلِ، كالغيوم المُظلمة للإضطهادِ ضدّ إنتشارِ المسيحيين عبر أرضِنا!

" حينئذ يسلمونكم الى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي" ( متى 24 : 9).

لكن السيد المسيح أعطىَ "إشارةً" أخرى في هذا الاصحاح نفسهِ مِنْ الكتاب المقدّسِ.

2. ثانياً، إشارة الإنتشارِ العالميِ للإنجيلِ.

في الاصحاح 14، أعطىَ السيد المسيح هذه الإشارةِ الرائعةِ. بينما المسيحيون " وتكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي " (متى 24: 9)، في ذلك الوقتِ نفسهِ،

" ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم.ثم يأتي المنتهى" ( متى 24 : 14).

وهذا يَحْدثُ بشكل حرفي اللّيلة! بوصولِ الإنترنتِ، والإحياء العملاق في العالم الثالثِ، رسالة السيد المسيح تنفجر، كما فعلت في القرن الأولِ! خُذْ الصين لوحدها. مجتمع التوراةِ الأمريكيِ أعطىَ تقدير مُحافِظ جداً عمّا يَحْدثُ هناك عندما قالوا مؤخراً بأنّ 16,500 شخصَ سيُصبح مسيحي كُلّ يوم في الصين. ذلك سَيَكُونُ 700 تحويلَ جديد إلى السيد المسيح كُلّ ساعة، أربع وعشرون ساعة يومياً - 16,500 كُلّ يوم، سبعة أيامِ في الإسبوع. ذلك ما يَقُولُه مجتمعَ التوراةِ الأمريكيِ عمّا يَحْدثُ في الصين! (آر. غرب لامار، رئيس، مجتمع التوراةِ أمريكيِ، إرْسال، أبريل/نيسان، 2009). إحياء مثل هذا يجمع الملايينَ من الناسِ إلى أسلحةِ السيد المسيح اليوم، وهذا يحصل في الفتراتِ الأكثر إثارةً مِنْ النمو المسيحيِ في التأريخِ العالميِ!

تذكّرْ السؤالَ التلاميذ للسيد المسيح،

" وفيما هو جالس على جبل الزيتون تقدم اليه التلاميذ على انفراد قائلين قل لنا متى يكون هذا وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر" ( متى 24 : 3 ).

يَعتقدُ الأعداء العلمانيينَ للمسيحيةِ بأنّ العالمَ يَنتهي. يَتحدّثونَ عن ذلك دائماً. لِهذا هم قلقون بشأن إرتفاع درجة الحرارة العامِ. يَعْرفونَ بأنّ كوكبَنا يُتوجّهُ إلى الدمارِ. رغم إِنَّهُمْ لَيْسَ لهُمْ أملُ حقيقيُ.

لَكنَّنا كمسيحيون لن نقلق لأننا نَعْرفُ بِأَنَّ هذه إشاراتَ لمجيئه، الإشارات التي تُشيرُ إلى عودةِ السيد المسيح لبَدْء مملكتِه على الأرضِ،

" وحينئذ تظهر علامة ابن الانسان في السماء.وحينئذ تنوح جميع قبائل الارض ويبصرون ابن الانسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير" ( متى 24 : 30).

نحن على وشك الإحتفال بعشاءِ الرب. في مرورِ الرسول بولس العظيمَ على عشاءِ الرب، قالَ،

" فانكم كلما اكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكاس تخبرون بموت الرب الى ان يجيء" ( كورنثس الالولى 11 : 26).

السيد المسيح ماتَ على الصليبِ لدَفْع الغرامةِ لذنوبِكَ. دَفنوا جثّتَه في قبر، "ضبطوا القبر بالحرّاس و ختموا الحجر "(متى 27: 66). لكن السيد المسيح كَسرَ سلاسلَ الموتِ وقام مِنْ القبرِ على عيدِ الفصح صباح الأحدَ. صَعدَ إلى السماءِ، إلى اليمين يَدّ الله. هو سيَجيءُ ثانيةً لبَدْء مملكتِه على الأرضِ. نحن نَخْدمُ المسيح الحيّ! ذلك كل ّ المغزى من عيدُ فصح! تعال إلى السيد المسيح بالإيمانِ وهو سَيَغْفرُ لك ذنوبِكَ وأنت سَتَولد من ثانيةً! هو المسيح الحيّ، المخلص! كما الداعية بول رادير قال في أحد ترانيمة، "هو الذي كَانَ ميتَ حيُّ ثانيةً."

ماري نَظرتْ اليه، وبكت "سيّدي! "، بَعْدَ أَنْ جاءَ مِنْ القبرِ؛
وَقفَ فجأة السيد المسيح في وسطِهم، دَخلَ الغرفةً المغلقة.
هو الذي كَانَ ميتَ حيّ ثانيةً! هو الذي كَانَ ميتَ حيُّ ثانيةً!
كَسرتْ الفواصلُ المتجمّدةُ القويةُ للموتِ - هو الذي كَانَ ميتَ حيُّ ثانيةً!

بيتر نَظرَه هناك على الشاطئِ، أَكلَ مَعه هناك بجانب البحر؛
السيد المسيح كَانَ يَقُولُ، بالشفاهِ الميتةِ مرّة، بطرس , تَحبُّني؟
هو الذي كَانَ ميتَ حيُّ ثانيةً! هو الذي كَانَ ميتَ حيُّ ثانيةً!
كَسرتْ الفواصلُ المتجمّدةُ القويةُ للموتِ - هو الذي كَانَ ميتَ حيُّ ثانيةً!

توماس نَظرَه هناك في الغرفةِ، دَعاه سيدَه وربّه،
وضع أصابعَه على الجرح الذي سببّته المساميرِ والسيفِ.
هو الذي كَانَ ميتَ حيُّ ثانيةً! هو الذي كَانَ ميتَ حيُّ ثانيةً!
كَسرتْ الفواصلُ المتجمّدةُ القويةُ للموتِ - هو الذي كَانَ ميتَ حيُّ ثانيةً!
    ("حيّ ثانيةً" مِن قِبل بول رادير، 1878-1938).

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:

("حيّ ثانيةً" مِن قِبل بول رادير، 1878-1938).

ملخص

المنعطف الرابع والمجيئ الثاني

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

" وفيما هو جالس على جبل الزيتون تقدم اليه التلاميذ على انفراد قائلين قل لنا متى يكون هذا وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر" ( متى 24 : 3 ).

( متى 24 : 8 – 14)

1.  أولاً، إشارة الإضطهادِ العالميِ للمسيحيين,
   متى 4 : 8 – 9.

2.  ثانياً، إشارة الإنتشارِ العالميِ للإنجيلِ,
   متى 24 : 14, 30, كورنثس الاولى 11 : 26, متى 27 : 66.