Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.


وعظة بمناسبةِ التنصيبِ التاريخيِ للرّئيسِ باراك حسين أوباما

A SERMON ON THE OCCASION OF THE
HISTORIC INAUGURATION OF PRESIDENT
BARACK HUSSEIN OBAMA

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظة تمّت في صباح يوم الربّ, يناير 24, 2009
في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس
Preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Saturday Evening, January 24, 2009

" فاطلب اول كل شيء ان تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لاجل جميع الناس 2 لاجل الملوك وجميع الذين هم في منصب لكي نقضي حياة مطمئنة هادئة في كل تقوى ووقار. 3 لان هذا حسن ومقبول لدى مخلّصنا الله" ( تيموثاوس الاولى 2 : 1 – 3).

نحن رَأينَا تَواً شريط فيديو يظهر مراسمِ تنصيبَ رئيسِنا الرابع والأربعونِ، باراك حسين أوباما. معظمكم رأى أجزاءَ من هذا الحدثِ، لَكنِّي أردتُكم أَنْ تَروا المراسمَ كاملةَ.

حَذفتُ خطابَ تنصيبه، الذي ألقاة بعد أن أدّى اليمين، لأنني شَعرتُ بأنّه إنتقد بشدّة الرئيس السابق لجورج بوش، والذي أعتقد بانه كان رئيس جيّد أفضل مما تصفه أجهزة الإعلام التحرّريةِ. هو حافظ على الولايات المتحدة أثناء فترة حكمه. حيث لم يحدث ولا أي هجوم ارهابي واحد على التربةِ الأمريكيةِ بعد 9/11، إنه لإنجاز عظيم في هذه الأوقاتِ الخطرةِ. الذي بالتأكيد سَيُتذكّرُه المؤرخين في المستقبل كإنجازه الأعظم.

أعتقد بأنها كلير بوث لوس التي قالتْ إلى نيكسون، "كُلّ الرؤساء مُتَذَكّرون بجملةِ واحدة. جملتك سَتَكُونُ، ' الذي فَتحَ الصين. ' "أعتقد بالنهاية سَيَكُونُ ذلك حقيقي. جملة الرّئيسِ ريغان، " الذي أسقطَ الإتحاد السوفيتي." جملة جورج دبليو بوش، أَعتقدُ، سَتكُونُ، " الذي إحتفظَ بأمريكا في مكان أمين." ذلك التراث الذي الرئيس به يُمكنُ أَنْ يَكُونَ فخوراً.

في أي جملة يمكن أن نصِفُ فترةِ حكم أوباما؟ من المُبَكر جداً قرار ذلك الآن، ولَكنَّه فعل شيء رائع لمجرّد ان يصبحُ الرئيسَ الأفريقيَ الأمريكيَ الأولَ ببساطة. أنا من أحد المسرورين بهذا الحدث. حلم إبراهيم لينكولن، الذي تكرّرَ مِن قِبل د.كينج، أصبحَ حقيقة في اللحظةَ التي أصبح بها باراك أوباما رئيساً. وذلك شجّع الملايين من الناسِ للعودة الى الوطنيِة. أظهروا فرحتهم بالدموعِ وصيحاتِ البهجةِ. شَعرتُ أيضاً بالفخرِ عندما وضع أوباما يَدّه على توراةُ لينكولن وكرّرَ قَسَمَ الرئاسة. وسمعنا انشودة " سلام إلى الرئيسِ" وفي نهايةِ قسمُه. بَكيتُ وصَلّيتُ، "بَارَكَ اللَّهُ في أمرِيكَا، ويُباركُ الله الرّئيس أوباما."

أنا كُنْتُ فخورَ، أيضاً، بان أمريكا، بالرغم مِنْ العديد مِنْ عيوبِها، كَانتَ الأمةَ الأولى في العالمِ الغربيِ لإنتِخاب رجل أسود إلى مكتبِ الرئاسة الأعلى - ولَيسَ إنجلترا، فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، أو حتى كندا أَو أستراليا. نحن، الشعب الأمريكي، معظمنا أبيض، الذي كنّا الأوائل في القول الى كُلّ العالم، نعم، نَحن نؤمن بأن "كُلّ الرجال يَخْلقونَ متساوون." تلك الكلماتِ مِنْ اعلانِ الإستقلال واجهتْ معنى جديداً اليومَ عندما عامة الشعب مثلنا فَتحنَا البابَ ودَللنَا عليه إلى حياتِنا وإلى قلوبِنا.

هو كَانَ يوماً تأريخياً عندما أُصبحَ الرئيسَ الأسودَ الأولَ، لكن أيضاً بقيامه بذلك، أعطىَ الأملَ الجديدَ إلى كُلّ طفل ينتمي الى كُلّ مجموعة أقلية - بأنّهم أيضاً، حتى إذا أتوا مِنْ خلفيةِ قاسيةِ كما هو فعل، يُمْكِنُ أَنْ يَرْفعَوا رؤوسهم عالياً، ويَعْرفُ بأنّهم قادرون على مُتَابَعَة أيّ حلم إذا هم، مثله، لَديهم الرؤيةُ لعَمَل ذلك، والرغبة في العَمَل بجدّية بما فيه الكفاية لتحقيق ذلك الحلم. إذا هو لم يعمل أي شيءَ سوى ذلك، الإلهام المعطى إلى الشبابِ الأمريكا سَيَكُونُ تراث رفيع، يستحقه أيّ رئيس.

رغم ذلك، بالرغم من أنني، أنا لَمْ أُصوّتْ لصالحه. وذلك لأسبابَ أخرى شَعرتُ بأنّني لا أَستطيعُ أَنْ أفعل ذلك بتاتاً، ولكنني واحد وملايين مثلي، شَعرواَ بأن تصديقَه على الإجهاضِ عند الطّلب بما يسمّى - بحق المرأة - الحقِّ لإخْتياَر" قَتْل طفل رضيع. ذلك، قبل كل شيء، مَنعَني من التَصويت لصالحه.

خمسون مليون طفل أمريكي ماتوا - غير محميين ومكروهين وغير مرغوبين - في أرضِنا. أربعة خارج كُلّ سبعة أطفال رُضَّع سودِ يَمُوتونَ بهذه الطريقِة - نشلوا مِنْ أرحامِ أمهاتِهم، أنكرَوا بمحكمةِ شريّرةِ، عن الحماية المعَروض علهم باعلانِ الإستقلال - "حقّ الحياة، حريَّة، ومسعى السعادةِ."

بعد رؤية مليون شخص على إِمْتِداد التلفزيونِ مِنْ قبةِ الكابيتولَ إلى نُصب لينكولنِ , الشمّاس في كنيستِنا قالَ لي، "ذلك عدد الأطفال الين يموتون من جراء الإجهاض كُلّ سَنَة." خمسون مرة ضعف هؤلاء المليون أُنكروا الحقَّ الأساسيَ، "إلى الحياةِ، الحريَّة، والمسعى الى السعادةِ، "بضمن ذلك أربعة من كُلّ سبعة أطفال رُضَّع سودِ حَملوا على التربةِ الأمريكيةِ. وماذا باراك أوباما سيفعل لإيقاْف هذه الإبادة الجماعيةِ لجنسِه الخاصِ؟ قالَ اليوم بأنّه لن يفعل أي شيءَ لإنْهاء القتل والظلمِ. في البيانِ الرسميِ على موقعِه على الإنترنت، الرّئيس أوباما قالَ،

هو كَانَ بطل ثابت لإختيارِ النسل وسَيَجْعلُ إبْقاء حقوقِ النِساءِ [لقَتْل أطفالهم الرُضَّع] أولوية في إدارتِه. وسيُعارضُ أيّ تعديل دستوري لإلْغاء قرارِ المحكمة العليا في تلك الحالةِ.
(http://www.whitehouse.gov/agenda/women)

ذلك بيانُه الرسميُ، الذي ألقاه أمام الأمةِ على موقعِ ويبه. أيضاً الأسوشيتد بريس ذَكرتْ "ذلك الرّئيسِ باراك أوباما. . . أنهىَ منعُ إدارة بوشَ على إعْطاء المالِ الإتحاديِ إلى المجموعاتِ الدوليةِ التي تَجري الأجهاضِ "(ماثيو لي وليز سيدوتي، الأسوشيتد بريس، يناير/كانون الثّاني 24, 2009). وأنا لواحد ببساطة لا أَستطيعُ التَصويت لصالح أَو دَعْم أيّ رجل يَعْملُ لقتل 4 من كُلّ 7 أطفال رُضَّع سودِ، والملايين الآخرين، " أولوية في إدارتِه." لا يَستطيعُ الآن! ولا بعد الآن!

نعم، نحن يَجِبُ أَنْ نَصلّي من أجل الرئيسِ. يُقالُ لنا ذلك في تيموثاوس الاولى 2 :1-3. نيرو كَانَ الإمبراطورَ عندما كَتبَ الرسول بولس تلك الكلماتِ مِنْ الكتاب المقدسِ. نيرو كَانَ أسوأَ بشكل كبير مِنْ أكثر أعدائه المتحمسينِ يَعتبرونَ الرّئيسَ أوباما. نحن يَجِبُ أَنْ نَطِيعَ تلك الكلماتِ مِنْ الكتاب المقدّسِ ونَصلّي من أجل أمانِه وحكمةِ وشجاعتِه في الحربِ على الإرهابِ. نحن يَجِبُ أيضاً أَنْ نَصلّي بأنّه لَنْ يُشوّشُ أَو يُخْدَعُ عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، لكن بأنّه سَيكونُ عِنْدَهُ البصيرةَ للدِفَاع عن حليفِنا الحقيقيِ الوحيدِ في الشرق الأوسطِ.

نحن يَجِبُ أيضاً أَنْ نَصلّي بأنّه سوف لَنْ يَغْفلَ أَو تضعفَ عزيمتَه لتَعْقب الإرهابيين المسلمينِ حيثما يَختفونَ، ويَوقّفهم. إن شاء الله يَعطيه الشجاعةَ والحكمةَ للعَمَل ذلك. دعونا نَصلّي.

يا رب، نَصلّي بأنّك ستحمي وتنجّحَ رئيسَنا الجديدَ. أعطِه القدرةَ لمعْرِفة ما يستطيع فعله وما ويَجِبُ أَنْ يغيّر، القدرة على معْرِفة ما يَستطيعُ ولا يستطيع تَغْييره، الحكمة لمعْرِفة الفرق. أعقْه مِنْ تَعيين مجهّضِ الآخرِ إلى المحكمة العليا. إحمَه وعائلته مِنْ الإغتيالِ ومِنْ كُلّ الأذى. باركْه، وبالرغم مِنْ كُلّ عيوبه وذنوبه، بَارَكَ اللَّهُ في أمرِيكَا. بإسم السيد المسيح، آمين.

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )