Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

إيمانِ الخلاص وتَغاير القراريين

SAVING FAITH AND DECISIONISM CONTRASTED

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظة تمّت في صباح يوم الربّ, ديسمبر/كانون أول 14, 2008
في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس
A sermon preached on Lord’s Day Morning, December 14, 2008
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

" فقالا آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص انت واهل بيتك"
( اعمال الرسل 16 : 31).

إنّ الأفكارَ المذكورة في هذه الخطبةِ مأخوذه مِنْ كتاب "طريق الإيمانِ، " مِن قِبل الدّكتورِ فِل نيوتن , أصلحَ واعظ معمداني القَسُّ الكبيرُ في كنسية الغابةِ المعمدانيةِ الجنوبيةِ في مِنفِس، تينيسي. تعليقاته مكتوبه في احد فصولِ كتابِه، "طريق الإيمانِ" ( مطبعة فاوندرز، كيب كورال، فلوريدا، 2002, صفحة. 21-25). بينما أَعتبرُ نفسي أُصلحتُ باعتدال، ولكن ليس لدي كُلّ المواصفات الرفيعة للكالفينيةِ كالدّكتور نيوتن، والذي كتبه بخصوص الخلاص بالإيمانِ في هذا الفصلِ ملئ بالبصيرةِ العميقةِ ، موهبة أعطيتُ بِاللَّهِ فقط إلى أناس منتخبين، أولئك الذين يختارهم اللَّهِ للخلاص.

يُشيرُ الدّكتورُ نيوتن بأنّه هناك، كما يَدْعو، أربعة مِنْ أنواعِ "الإيمان." ثلاثة مِنْ هذه الأنواعِ كما الدّكتورِ نيوتن يُوضّحُ لا تؤدّي إلى الخلاص - لكن بالأحرى إلى الجحيمِ، لأن الخلاص بالإيمانِ يُساء فهمه في أغلب الأحيان ولذا لا يُؤدّي إلى تحويلِ حقيقيِ في السيد يسوع المسيح.

1. إنّ النوعَ الأولَ من الإيمانِ الخاطئِ كما وصفه الدّكتورُ نيوتن يَدْعو "بالإيمان التاريخي." هذا يُشيرُ إلى الشخص الذي يؤمن بالحقائقَ التاريخيةَ للتوراةِ، وذلك كُلّ شيء.

إن الشخص الذي لا يَذْهبَ الى أبعد مِنْ أيمانه بما تَقُولُه التوراةَ حول الإيمانِ في السيد المسيح يخفقُ في الوصول إلى الإيمانِ الحقيقيِ والتحويلِ الحقيقيِ. الشخص الذي يؤمن بأن التوراةَ عِنْدَهُ مجرّد نوعُ من الإيمانِ التاريخيُ؛ هو إيمان متجذّر فقط بإعتقادِه في التوراةِ، لَكنَّه لَنْ يَذْهبَ الى أبعد مِنْ ذلك. إنّ مشكلةَ الإيمانِ التأريخيِ بأنّها لا تَستطيعُ خلاصك. الشياطين السَاقِطة عندها مثل هذا النوعِ مِنْ الإيمانِ - لَكنَّهم لَمْ يتم خلاصهم. التوراة تَقُولُ،

" انت تؤمن ان الله واحد.حسنا تفعل.والشياطين يؤمنون ويقشعرون"
       ( يعقوب 2 : 19).

لذا , الشخص الذي يرتكز إيمانَه فقط على ما تقوله التوراةِ والذي الدّكتورُ نيوتن يَدْعوه "الإيمان التاريخي، "الإيمان المستند فقط على الوثائق التأريخيةِ في التوراةِ. يَقُولونَ أشياءَ في أغلب الأحيان "مثل الله قالَ، أنا أؤمن في، هذا يَحْلُّه." لَكنَّهم خاطئون لأن إعتِقاد التصريحاتِ التأريخيةِ في التوراةِ لا يخلّص أحد! وبّخَ السيد المسيح الفريسيون لأنهم، بالرغم من أنّهم كَانَ عِنْدَهُمْ إيمانُ في التوراةِ، "إيمان تأريخي، "هم ما كَانَ عِنْدَهُمْ الخلاص بالإيمانِ في السيد المسيح بنفسه. السيد المسيح َوبّخ الفريسيين عندما قالَ،

" فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية.وهي التي تشهد لي. 40 ولا تريدون ان تأتوا اليّ لتكون لكم حياة" ( يوحنا 5 : 39 – 40).

آمن الفريسيون بالتوراةَ، ولكن هذا كان كل ّ الأمر. تَعلّقوا "بالإيمان التأريخي" في التوراةِ، لَكنَّهم رَفضوا الذِهاب الى أبعد من ذلك، إلى الإيمانِ الشخصيِ في الرب السيد المسيح بنفسه. يوجد أناس كثر مثل هؤلاء هذا في كنائسِنا لا تَتحرّكُ أبداً الى ما بعد الإيمانِ في التوراةِ للخلاص بالإيمانِ في السيد المسيح التي تتكلم عنه التوراةِ. يَعطونَ نصوصَ تصحيحيةَ في مُحَاوَلَة لإظهار إيمانهم في التوراةِ، كلا، إيمانهم في "خطة الخلاص، " كبديل لمعيشة الإيمانِ في السيد المسيح بنفسه. آلاف الإنجيليين لا يتجاوزُون ابداً ايمانهم في التوراةِ إلى المعرفة الكاملة في السيد المسيح بنفسة. هكذا يَتعثّرونَ ب"صخرة المخالفةِ" وأبداً لا يُواجهونَ التحويلَ الحقيقيَ. معرفة الأشياء التي تتعلق حول السيد المسيح بديل سيّئ عن معْرِفة السيد المسيح بنفسه! هو مجرّدُ ايمان في التأريخِ وكلماتِ التوراةِ بدون أيّ معرفة بالسيد المسيح بنفسه. التوراة تَقُولُ، بالعكس،

" وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته" ( يوحنا 17 : 3).

تَجيءُ الحياةُ الأبديّةُ والخلاص الكاملُ فقط من خلال تجربة شخصية مَع السيد المسيح، ولا في أي طريقَ آخرَ. أنت لا يُمْكن أنْ يتم خلاصك بقراءة ودِراسَة التوراةِ، والإيمان. إنّ غرضَ التوراةِ هو تحريكك للإيمان في كلماتِه. و جْلبَك إلى اللقاء وجهاً لِوجه مَع مُؤلفِ التوراةِ، السيد المسيح بنفسه. أنت يُمْكِنُ أَنْ تَعْرفَ الكثير عِنْ التوراةِ ولا تعْرفَ السيد المسيح بنفسه. هذا كَانَ خطأَ الفريسيين وهو خطأ يَرتكبُه آلاف العديدة من الإنجيليين اليوم. "الإيمان التأريخي، "إيمان في التوراةِ لوحده، لا يخلّص أي احد. السيد المسيح بنفسه المخلّص، لَيسَ كلماتَ الكتب المقدّسةِ. جعل الرسول بولس هذا واضحِ جداً عندما قالَ،

" وانك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة ان تحكّمك للخلاص بالايمان الذي في المسيح يسوع" ( تيموثاوس الثانية 3 : 15).

ان دِراسَة التوراةِ ببساطة ليس الغرض النهائي بنفسه. إنّ الغرضَ من التوراةِ هو أَنْ يوجهك إلى "الإيمان في السيد يسوع المسيح." المخلص. التوراة توجهك إليه للخلاص. ان الذي يَتوقّفُ فقط عند الإيمان بالتوراةِ لَنْ يعرف السيد المسيح بنفسه. في يوم القيامةِ، مثل هذا الشخصِ سَيَجِدُ بأنّ "إيمانه التأريخي" عديم القيمةُ عندما السيد المسيح يَقُولُ له بأنّه كَانَ،

" يتعلمن في كل حين ولا يستطعن ان يقبلن الى معرفة الحق ابدا"- في السيد المسيح.( تيموثاوس الثانية 3 : 7 ).

" فيمضي هؤلاء الى عذاب ابدي والابرار الى حياة ابدية"
       ( متى 25 : 46).

لذا، النوع الأول من الإيمانِ الخاطئِ عندما الشخص يؤمن فقط بالتوراةَ أَو خطةَ الخلاص في التوراةِ. مثل هذا الإيمانِ الخاطئِ سوف لَنْ يخلّصك. التوراة تَقُولُ بأنّك يَجِبُ أَنْ تؤمن بالسيد المسيح بنفسه.

" فقالا آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص انت واهل بيتك"
       ( اعمال الرسل 16 : 31).

2. إنّ النوعَ الثانيَ من الإيمانِ الخاطئِ والذي يدعوه الدّكتورُ نيوتن "بالإيمان الإعجوبي."

هذا يَصِفُ أولئك الذين شهدوا المعجزاتُ، أَو كَانَ تم الإستجابة الى صلواتهم، وبسبب هذه هم يَعتقدونَ بأنّهم تم خلاصهم. السيد المسيح حذّرَ من هذا الإيمانِ الخاطئِ في متى 7: 21-23، حيث السيد المسيح قالَ،

" ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات. 22 كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة. 23 فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط.اذهبوا عني يا فاعلي الاثم" ( متى 7 : 21 – 23).

الدكتور نيوتن قال,

يهوذا الإسخريوطي تبع السيد المسيح لثلاث سَنَواتِ حتى انه إشتركَ في أعمالِه الإعجوبيةِ . رغم ذلك ماتَ في الجحيم! قلّدَ سحرةُ فرعونِ معجزاتَ موسى لفترة من الوقت، رغم انهم لم يكونوا مؤمنونُ على الإطلاق! السيد المسيح حذّرَ من هذا النوعِ مِنْ الإيمانِ الخاطئِ في متى 7: 21-23 (كما ذكر سابقاً. ).

" وكما قاوم ينّيس ويمبريس موسى كذلك هؤلاء ايضا يقاومون الحق.اناس فاسدة اذهانهم ومن جهة الايمان مرفوضون" ( تيموثاوس الثانية 3 : 8).

د. فيرنون ماكجي أعطى هذا التعليق على تيموثاوس الثانية 3 : 8,

إنّ سفر الخروج يَكْشف بأنّ الشيطانِ لَهُ قوَّةُ، قوَّة خارقة، وأيضاً بأنّه مقلّد عظيم - يُقلّدُ الأشياءَ التي يفعلها الله . جانيس وجامبيرز كَانا قادران على إداء المعجزاتِ بقوَّةِ الشيطانِ. موسى صنعهم بقوَّةِ الله. هذا، كما أَعتقدُ، سبب الإشارة إليهم هنا. نَحتاجُ للفَهْم في يومِنا هذا بأنّ الشيطانِ يُمْكِنُ أَنْ يُقلّدَ قوَّةَ الله … في يومِنا أَخْشى أَنْه في العديد مِنْ الأماكنِ يساء فهم بعض القوَّةِ بأنها أتت من عند الله ولكنها في الحقيقة اتت مِنْ الشيطانِ (جْي. فيرنون ماكجي، خلال التوراة، ناشرو توماس نيلسن، 1983، مجلد 5، صفحة 471؛ مُلاحظة على تيموثاوس الثّانية 3: 5).

هكذا، الإيمان الخاطئ الذي يَستندُ إلى الإشاراتِ، المعجزات والصلاوات المُجَابة لا يخلّص الإنسان. يَجيءُ الخلاص فقط بواسطة الإستناد في السيد المسيح بنفسه.

" فقالا آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص انت واهل بيتك"
       ( اعمال الرسل 16 : 31).

3. إنّ النوعَ الثالثَ من الإيمانِ الخاطئِ كما يدعوه الدّكتورُ نيوتن "بالإيمان المؤقت."

في متى 13 : 20 – 21قال السيد المسيح,

" والمزروع على الاماكن المحجرة هو الذي يسمع الكلمة وحالا يقبلها بفرح. 21 ولكن ليس له اصل في ذاته بل هو الى حين.فاذا حدث ضيق او اضطهاد من اجل الكلمة فحالا يعثر" ( متى 13 : 20 – 21).

في لوقا 8 : 13 السيد المسيح قال,

" والذين على الصخر هم الذين متى سمعوا يقبلون الكلمة بفرح.وهؤلاء ليس لهم اصل فيؤمنون الى حين وفي وقت التجربة يرتدون" ( لوقا 8 : 13).

يَعطي الدّكتورُ راينكر هذا التعليقِ على "السقوط" - "الإبتعاد، الإنسحاب "مِنْ كنيسةِ العهد الجديدِ المحليّةِ والإنجيلِ الحقيقيِ يَوصي (فريز راينكر، دكتوراه، مفتاح لغوي إلى العهد الجديدِ اليونانيِ، دار نشر زونديرفان، 1980 طبعة , صفحة. 161؛ مُلاحظة على لوقا 8: 13). الدّكتور نيوتن قالَ،."

هناك إيمان مؤقت، الذي يَدُومُ لفترة قصيرة، وبعد ذلك يَبْهتُ لأنه بدون أيّ جذور … بَعْض الناسِ عِنْدَهُمْ تجربة دينية أَو حماس عظيم حول الحياةِ المسيحيةِ، مما يَجْعلُه من المحتمل بأنهم يتّخذونها كمهنة عامّة في حياتهم. ولكن إذا كلمةِ الله لا تأْخذُ جذرَ قويَ في حياتِهم … يَبْهتُ هذا النوعِ مِنْ الشخصِ بسرعة عندما طلباتِ الحياةِ المسيحيةِ تُواجهُه. هذا النوعِ مِنْ الإيمانِ يخلّص الإنسان (كما ذكر سابقاً. ).

"الإيمان" المؤقت لَيْسَ لهُ جذرُ في السيد المسيح. السيد المسيح لَيسَ في المركز. "الإيمان" المؤقت مستند على شعور عاطفيِ، صداقات في الكنيسةِ، أَو سبب طبيعي أَو عاطفي آخر. السيد المسيح لَيسَ في المركز، لذا هو لا يخلص الإنسان. هو فقط "إيمان مؤقت."

" فقالا آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص انت واهل بيتك"
       ( اعمال الرسل 16 : 31).

كُلّ هذه "المعتقدات الخاطئة." "في الإيمان" الخاطئ سوف لَنْ تخلّصك. "الإيمان" الذي يُستنَدُ فقط على إصحاحات التوراةِ ولَيسَ مُمَركَزَ في السيد المسيح سوف لَنْ يخلّصك. "الإيمان" الذي يستند على المعجزة، أَو صلاة مُجَابة، سوف لَنْ يخلّصك. "الإيمان" المؤقتُ سوف لَنْ يخلّصك. لكن النوعَ الرابعَ من الإيمانِ هو إيمان الخلاص الحقيقي.

4. النوع الرابع من الإيمانِ كما يدعوه الدّكتورِ نيوتن " إيمان الخلاص - المبرر."

هو قال,

التَبرير … إيمانِ الخلاص … هو هدية إلاهية إلينا لكي نؤمن بشخصَ وعملَ السيد المسيح عوضاً عنّا.

" لانكم بالنعمة مخلّصون بالايمان وذلك ليس منكم.هو عطية الله. 9 ليس من اعمال كي لا يفتخر احد" ( افسس 2 : 8 – 9).

الدكتور نيوتن قال,

إيمانِ الخلاص هو لَيسَ مجرّد الإعتراف بالحقائقِ التاريخيةِ للسيد المسيح. أكثر الناسِ َيَقرّونَ بهذا ومع ذلك يَبْقونَ مفقودين لحد الآن … إيمانِ الخلاص لَيسَ ببساطة الإعترافَ بان السيد المسيح هو المخلّص أَو بان السيد المسيح يُمْكِنُ أَنْ يخلّصكم. إيمانَ الخلاص ببساطة إيمانَ في الإيمانِ ولا إيمانُ في قرار ولا إيمانُ في صلاة ولا إيمانُ في مهنة [قرار] ولا إيمانُ في خطتِكَ الخاصةِ للخلاص … هو إيمان حقيقي … عندما الآثمُ يَثِقُ بالسيد المسيح بالتواضع لوحده … الإيمان المبرر يَتضمّنُ إعتماد الغنسان الكليّ على السيد المسيح … ذلك ما يعنيه الإيمانُ , الإعتماد و الثقة الكليّة [في السيد المسيح]. عندما سَألَ سجّانَ فيليبي بولس وسيلاس ماذا يجب أن يَفْعلانِ لكي يتم خلاصهم، أجابوا ["فقالا آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص انت واهل بيتك "اعمال الرسل 16: 31] … عندما ياتي الشخص إلى السيد المسيح بالإيمانِ، هو … يَعْرفُ السيد المسيح بطريقة مختلفة … الآن يَدْخلُ إلى معيشة، علاقة دينامية مَع السيد المسيح. السيد المسيح عوّضَه مِنْ قوَّةِ الذنبِ، لذا السيد المسيح الآن مخلصُه. طبّقَ السيد المسيح دمّه وأحقيته إلى حياتِه وأعلنَه مستقيمة أمام الله، لذا السيد المسيح الآن برره. السيد المسيح خلّصه مِنْ الغضبِ، لذا السيد المسيح الآن مخلّصه. إدّعى السيد المسيح الأحقيّة في حياتِه للخلودِ بموتِه القربانيِ وإحيائِه الهائلِ، لذا السيد المسيح الآن ربّه (كما ذكر سابقاً. ).

" فقالا آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص انت واهل بيتك"
       ( اعمال الرسل 16 : 31).

السّيد جريفيث رنّم "أنا قادم, يا رب" قَبْلَ أَنْ أعظ هذه الوعظة. أرجوا بان كلمات تلك الترتيلةِ تُصبحُ حقيقة في حياتِكِ:

أَسْمعُك صوتك مرحباً
الذي يَدْعوني، يارب، إليك،
للتَطهير في دمِّك الثمين
ذلك المُتَدَفّق على الجمجمةِ.
انا قام، يا رب!
المجيئ الآن إليك!
إغسلْني، طهّرُني في دمِّك
ذلك المُتَدَفّق على الجمجمةِ.
   ("انا قادم، يا رب "مِن قِبل لويس هارتسوغ، 1828-1919).

الشخص الذي عِنْدَهُ إيمانُ خلاص حقيقيِ سوف لَنْ يَتغيّبَ عن صلواتِ الكنيسة بسهولة، خصوصاً في عيد الميلادِ والسنة الجديدةِ. أولئك الذين يَتغيّبونَ عن هذه الخدماتِ لتكريم السيد المسيح عِنْدَهم كما يدعوه الدّكتورُ نيوتن "إيمان مؤقت، "و" بمرور الوقت مِنْ الإغراءِ "في عيد الميلادِ والسنة الجديدةِ، "يَسْقطونَ" مِنْ الكنيسةِ المحليّةِ التي هم كَانوا يَحْضرونَها. نَصلّي بأنّك لَنْ تَكُونَ منهم، وانك سَتَتغلّبُ على كل الإغراءِ وتكون مَعنا، لحضور خدمات رَفْع السيد المسيح هنا في الكنيسةِ في عيد الميلادِ والسنة الجديدةِ. إن شاء الله يُستجيبُ لصلاواتَنا. وأرجوا ان تَنْجحُ في ذلك الإختبارِ المهمِ للإيمانِ. في اسمِ السيد المسيح، آمين.

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : افسس 2 : 5 – 9.
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:

" أنا قادم, يا رب" (بقلم لويس هارتسوغ, 1828 - 1919).

ملخص

إيمانِ الخلاص وتَغاير القراريين

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

" فقالا آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص انت واهل بيتك"
( اعمال الرسل 16 : 31).

1.  إنّ النوعَ الأولَ من الإيمانِ الخاطئِ كما وصفه الدّكتورُ نيوتن يَدْعو "بالإيمان التاريخي."
   هذا يُشيرُ إلى الشخص الذي يؤمن بالحقائقَ التاريخيةَ للتوراةِ، وذلك كُلّ شيء,
   يعقوب 2 : 19و يوحنا 5 : 39 -40, 17 : 3, تيموثاوس الثانية 3 : 15 , 7, متى 25 : 46.

2.  إنّ النوعَ الثانيَ من الإيمانِ الخاطئِ والذي يدعوه الدّكتورُ نيوتن "بالإيمان الإعجوبي",
   متى 7 : 21 -23, تيموثاوس الثانية 3 : 8.

3.  إنّ النوعَ الثالثَ من الإيمانِ الخاطئِ كما يدعوه الدّكتورُ نيوتن "بالإيمان المؤقت",
   متى 13 : 20-21, لوقا 8 : 13.

4.  النوع الرابع من الإيمانِ كما يدعوه الدّكتورِ نيوتن " إيمان الخلاص – المبرر",
    افسس 2 : 8-9, اعمال الرسل 16 :31.