Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

عيد الشكر في إيران

!THANKSGIVING IN IRAN

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظة تمّت في مساء يوم الربّ, نوفمبر/تشرين ثاني 23, 2008
في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس
A sermon preached on Lord’s Day Morning, November 23, 2008
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

أتى التلاميذ الى السيد المسيح بعد أن خرج من الهيكل.

" وفيما هو جالس على جبل الزيتون تقدم اليه التلاميذ على انفراد قائلين قل لنا متى يكون هذا وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر" ( متى 24 : 3).

السيد المسيح لَمْ يُوبّخْ التلاميذ لسُؤالهم عن علامات نهاية هذا الدهر. بدلاً مِن ذلك السيد المسيح أعطاَهم قائمة طويلة مِنْ العلامات، لذا هم [ونحن] يُمْكِنُ أَنْ نَعْرفَ الوقتَ التقريبيَ مِنْ مجيئه الثانيِ. هو لَمْ يَعطيهم تأريخ معيّن لقدومه أو لنهاية الدهر بشكل مباشر. بدلاً مِن ذلك أعطاَهم سلسلة من العلامات لتدلّهم على إقتراب الأيام الأخيرة من هذا الدهر. إحدى هذه العلامات المهمةِ الإرتدادُ، الإبتعاد عنْ الإيمانِ المسيحيِ، في أجزاءِ هذا العالمِ. رجاءً إفتحوا الكتاب المقدّس على متى 24: 11-14، وقفوا لقراءة كلمةِ الله.

" ويقوم انبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين. 12 ولكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين. 13 ولكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص. 14 ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم.ثم يأتي المنتهى"
      ( متى 24 : 11 – 14).

بإمكانكم الجلوس,

الآن هذا مهمُ جداً. السيد المسيح أعطاَنا علامتان في نهايةِ هذا الإصحاح. أولاً قالَ هناك سَيَكُونُ إرتداداً عظيماً في العديد مِنْ أجزاءِ العالمِ في الأيامِ الأخيرة مِنْ التأريخِ. والعلامة الثانية هي، قالَ بأنَّ الإنجيل يَخترقُ العالم بأكملهَ في نفس الوقت.

1. أولاً، قالَ السيد المسيح بأنَّ مُعظم العالمِ سيَكُونُ في إرتدادِ عميقِ.

" ويقوم انبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين. 12 ولكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين. 13 ولكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص."
       ( متى 24 : 11 – 13).

هذه علامة الإرتدادِ العظيمِ، الكثير من الناس يَبتعدونَ عن التعليماتِ الأساسيةِ للتوراةِ في هذه الأيامِ السيئةِ.

تَكلّمَ الرسول بولس عن الإرتدادِ الفظيعِ الذي يُؤثّرُ على العديد مِنْ الكنائسِ في أجزاءِ من العالمِ في الأيام الأخيرة. حيث قالَ،

" لا يخدعنكم احد على طريقة ما.لانه لا ياتي [ يوم السيد المسيح ] ان لم يات الارتداد اولا ويستعلن انسان الخطية [ أعداء السيد المسيح ] ابن الهلاك" ( تسالونيكي الثانية 2 : 3).

أولاً، "السُقُوط" سيأتي، وبعد ذلك سيتم الكشف عن أعداء المسيح.

أَعتقدُ بِأَنَّ هذا الإرتدادِ والشكِّ بَدآ. في ألمانيا، حيث علماء تحرّريون بَدأوا بمُهَاجَمَة التوراةِ. حول ذلك الوقتِ نفسهِ تشارلز جي . فيني وشركائه غيّروا معنى التحويلِ إلى مجرّد عمل طبيعي (القدوم الى الصلاة، رْفعُ اليَدَّ، صَلاة آثمِ، الخ. )، والتي كَانتْ في الحقيقة تحوّل رئيسي عنْ الإنجيلِ, الذي طَلبَ تغيير رأي داخليَ، أنجزَ بِاللَّهِ، بدلاً مِنْ رَدّ إنساني بلا معنى مثل "القدوم الى الصلاة" أَو القول "صلاة الآثمِ" - بدون مُوَاجَهَة تحويلَ داخليَ إلى السيد المسيح.

لذا، هذه القوتين - علماء الدين الألمان الذين يُهاجمونَ أصل الكتب المقدّسةِ، وفيني الذي يَستبدلُ التحويل الحقيقي ب "قرار بلا معنى للسيد المسيح" - عاث خراباً في الكنائسِ المعمدانيةِ والبروتستانتيةِ في أمريكا وأوروبا. التحرّريَّة الألمانية و" القراريون" التابعون لفيني كَانوا أدوات مستعملة من قبل الشيطانِ لتَخريب الكنائسِ في أوروبا وأمريكا وبدون مبالغة. الشخص الطيب القلب يَجِبُ أَنْ يَرى الشرَّ الذي جاءَ إلى كنائسِنا الغربيةِ من خلال التعليم الخاطئِ للتحرريين الألمانِ وفيني خلال القرن ونصف القرن الماضي. لذا، اليوم يَبْدو من المستحيلَ دَحْض حقيقة بأنّ الكنائسِ في أوروبا وأمريكا في الحقيقة في إرتدادِ عظيمِ والذي توقعه السيد المسيح في علامة "الإرتداد، "الذي تَنبّأَ به في متى 24: 10-13، والذي الرسول بولس تَنبّأَ في تسالونيكي الثانية 2: 3، عندما قالَ،

" لا يخدعنكم احد على طريقة ما.لانه لا ياتي ان لم يات الارتداد اولا ويستعلن انسان الخطية ابن الهلاك" ( تسالونيكي الثانية 2 : 3).

عند نهاية القرن التاسع عشر، تَوقّع سبورجون بأنَّ الكنائس في القرنِ العشرونِ " ستدَفنَ تحت زخّاتَ الطينِ المغلي للبدع الحديثةِ" (سي. إتش . سبورجون، "أراقَ الدمَّ للكثيرِ، "منبر المعبدِ الحضريِ، منشورات بلجرمز، 1974، مجلد Xxxiii , صفحة. 374). ذلك اليومِ هنا! إنّ الكنائسَ في أمريكا وأوروبا تَتحصّنُ بعمق في التحرّريَّةِ الألمانيةِ و"القراريين" بأنّني أَشْكُّ بأنهم سَيَتعافونَ أبداً حتى إحياء نهاية الدهر الذي تنبأ عنه في (رؤيا يوحنا 7: 1-14). أنا لا أعتقد بأنه سيكون هناك أيّ إحياء عامّ مِنْ التحويلاتِ الحقيقيةِ حتى يَسْقطْ رعبَ المحنةَ على أمريكا وأوروبا. وبذلك، أَنا مقتنعُ، بأن هذا ما تَنبّأَ به السيد المسيح بما يتَعَلُّق بالمسيحيةِ في العالمِ الغربيِ.

كُلّ أفكارنا "التقدمّية" و"كنيستنا الصاعدة" أخفقتْ في تحسين الأوضاع في هذا الإرتدادِ السيئِ. وفقط في المحنةِ سَتَستيقظُ المسيحيين في اللحظة الأخيرة ويعودون إلى صوتِ الوعظات عن التحويلِ التي ألقاها أسلافنا المعمدانيِين. إنه لوضع مأساويُ بأنّهم على ما يَبْدونَ ليس عِنْدَهُم إهتمامَ في الوعظ وممارسةِ المعمدانِ وبروتستانتينية اليقضة العظيمةِ الأولى، لا إهتمامَ في وعظات وايتفيلد وويزلي، لكن فقط الإِسْتِمْرار في الإرتدادِ حتى يأتي الموتُ أخيراً إلى أمريكا وأوروبا. ذلك، ما تكلّم عنه السيد المسيح في متى 24: 11-13.

" ويقوم انبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين. 12 ولكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين. 13 ولكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص."
       ( متى 24 : 11 – 13).

الوضع لا يَبْدو جيّد في كنائسِ الولايات المتّحدةِ وأوروبا! لا يَبْدو بأنّهم سَيُواجهونَ تحويلاتَ حقيقيةَ وإحياءَ حقيقيَ إلى أنْ يكون الوقت متأخر جداً - في فترةِ محنةَ نهايةِ الدهر - عندما تكون وعود الحمقى، "التقدمّيون، "و "القراريون" غير موثوق بها بِحيث البعض سَيَعُودونَ إلى إيمانِ أسلافِنا ويَطْلبُ بأنّ الناسِ المفقودينِ سيُواجهونَ تحويلَ حقيقيَ، بدلاً مِنْ

" لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوّتها.فاعرض عن هؤلاء."
       ( تيموثاوس الثانية 3 : 5)

ذلك وصفُ الرسول بولس للمسيحيين في العالمِ الغربيِ في نهايةِ الدهر (أنظر الى إرتدادَ اليومِ مِن قِبل آر . إل . هايمرز، الإبن. وسي . إل . كاجان. إنقرْ هنا لقِراءة كامل الكتابِ).

2. ثانياً، قالَ السيد المسيح بأنَّ الإنجيل سيَكُونُ مُوصى في كُلّ العالمِ، وفي نفس الوقت الكنائس في الغربِ
سَقطَت في عدم الإيمان والإرتدادِ.

إتجه ثانيةً إلى متى 24: 14. رجاءً الوقوف وقراءه ذلك الإصحاح جهورياً.

" ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم.ثم يأتي المنتهى" ( متى 24 : 14).

بإمكانكم الجلوس. هذه نبوءة مُدهِشة! في نفس الوقت " ولكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين" وفي نفس الوقت "ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم.ثم يأتي المنتهى "(متى 24: 12, 14). في نفس الوقت الكنائس في الغربِ سَقطتْ في الضعفِ والإرتدادِ، قالَ السيد المسيح بأنَّ الإنجيل يَكُونُ "مُوصى في كُلّ العالمِ لa شاهد." قبل "نهاية" هذا الدهر، السيد المسيح قالَ،

" وينبغي ان يكرز[ يُنشر] اولا بالانجيل في جميع الامم"
       ( مرقص 13 : 10).

الدكتور هنري موريس قال,

لحدّ الآن هذا لَمْ يتم [وذلك بسبب] الحركة التبشيرية العالمية والوعظ العالمي بالإنجيلِ في الراديو [والإنترنت]، على أية حال، هو قريب (هنري إم . موريس، دكتوراه، التوراة دراسةِ المُدافعَ، ناشرون عالميون، 1995، مُلاحظة على متى 24: 14).

الدكتور لينسكي قال بأن هذا,

… البيان الأوضح والذي يتعلّق في نهاية العالم مكتوب في الإنجيلِ. أولاً، الإنجيل "سَيُبشّرُ" في الكاملِ … في كلّ العالم المَسْكُون … لا شيء سَيُوقفُ إنتشارَه … وياله من وعد! تخيّلْ السيد المسيح يَجْلسُ مع تلاميذه الإثنا عشرَ على منحدراتِ [جبل الزيتونِ] ويَتكلّمُ عن هذا الإختراقِ العالميِ لإنجيلِه! رغم ذلك هذا بالضبط ما حدث … ومن المُهمِ جداً إدْراك بالضبط ما يقوله السيد المسيح : نحن أَنْ نَتوقّعَ إرتفاع نسبة [التمرّد] والعداوة ضدّ أتباعِه الحقيقيينِ؛ الكثير من الذين سيؤمنون سيُرفعون؛ الإنجيل يقول، على أية حال، سَيَستمرُّ بالثبات حتى يُخترقْ إلى كُلّ الأمم - ثمّ النهاية! (آر. سي . إتش . لينسكي، دكتوراه، إنجيل متى، دار نشر أوغسبورغ، 1961 طبعة , صفحة. 935-936).

لقد أخبرتكم العديد مِنْ المرّات كيف إخترق الإنجيلَ جنوب شرق آسيا والصين. هو من المخَمّنُ بأنّ 1,000 شخصَ بالسّاعة يَجيئونَ إلى السيد المسيح في الصين. أفضل كتابِ على هذا الموضوعِ هو السيد المسيح في بيجين: هكذا المسيحية تُحوّلُ الصين وتُغيّرُ ميزان القوى العالميَ، مِن قِبل ديفيد إيكمان، نشر ريجنيري، 2003. أنت يُمْكِنُ أَنْ تَطْلبَه مِنْ Amazon.com أَو مِنْ صوتِ الشهداءِ في www.persecution.com.. الملايين تَتّجهُ إلى السيد المسيح في الصين وأجزاء أخرى مِنْ آسيا. نحن نحمد لله في هذا الصباحِ على ذلك!

ولكن الآن عِنْدَنا الأخبارُ التي تخرق القلب بأن إنجيلُ السيد المسيح يَخترقُ العالم الاسلامي أيضاً! هو من المخُمّنَ بأنّ الكثير من المسلمين يَتّجهونَ إلى السيد المسيح الآن أكثر من أي وقت مضى في السَنَوات الألف الأخيرة! ونحن نشكر الله لهذه الأخبارِ المجيدةِ مِنْ الأراضي البعيدةِ! دعونا نَقِفُ ونرنّم الحمدلةَ:

إمدحْ الله الذي كُلّ البركات تَتدفّقُ منه؛
مدحته كُلّ المخلوقات هنا تحت؛
أمدحه فوق، أنت المضيّف السماوي؛
إمدح الآب والإبن والروح القدس! آمين.
    ("حمدلة، "مِن قِبل توماس كين، 1637-1711).

بإمكانكم الجلوس,

"صوت الشهداءِ" مجلة هذا الشهرِ (نوفمبر/تشرين الثّاني 2008) والعنوان الرئيسي على الغلاف، "ثورة مسيحية في إيران." المجلة تَقُولُ،

      في نوفمبر/تشرين الثّاني عام 2005، بعد شهور فقط من إنتخاب رئيسَ إيران، إجتمعَ محمود أحمدينجاد بحاكمِ البلادَ الـ30. وأعلن "أنا سَأُوقفُ المسيحيةَ في هذه البلادِ"، طبقاً لأخبار كومبيس المباشرة.
       نَجمَ هذا الإعلانُ عن التزايد المستمر لعدد المسلمين اللذين يتمرّدون عن الإسلام ويعتنقون المسيحية. الأعداد صعبة التقدير الآن ولكن بموجب في أو إم [صوت الشهداءِ] تُخمّنُ المصادرَ بأن المسلمين يُتحوّلونَ إلى المسيحيةِ في نسبةِ على الأقل 500 شخص في الشّهر. منذ العام 2000، طَلبَ زعماءَ الكنيسةِ الإيرانيينِ أكثر مِنْ 130,000 فيديو للدعوة الإنجيليةِ طبقاً لمصادرِ في أو إم. وواحد مِنْ شبكةِ زعماءِ الكنيسةِ أسس أكثر مِنْ 50 كنيسة بيتية فقط في ثلاث سَنَواتِ.
       "الإضطهاد يَزِيدُ في إيران بسبب نجاحِ الكنيسةِ التحت أرضيةِ، "يَقُولُ احد المدرَاء في أو إم. "هناك نصر في هذه القصّةِ" …
       [أحد زعماء الكنائس البيتِية في إيران قالَ] "عِنْدي السيد المسيح؛ لذا أنا لَستُ خائفَ. الله يَختبرُ إيمانَنا لأنه يُريدُه أَنْ يَنْموَ لكي نُصبحُ مثل السيد المسيح. كثيراً من الدمّ أُريقَ لإيمانِنا [في السيد المسيح]. قوَّة إحياءَ السيد المسيح تَعطينا القوّةَ للمُوَاصَلَة "(" صوت الشهداءِ، "نوفمبر/تشرين الثّاني 2008, صفحة. 3-4).

دعونا نقف ونرنّم " المجد للآب".

المجد للآب، والإبنِ، وإلروحِ القدس؛
بينما هو كَانَ في البِداية، الآن وأبداً سَيَكُونُ،
عالم بإستمرار، آمين، آمين.
   ("المجد للآب، "مجهول المصدر، القرن الثاني).

بإمكانكم الجلوس,

اليوم هو أحد عيد الشكر في الولايات المتّحدةِ، الأحد سابق لعيد الشكر. تقاليدنا في عيد الشكر أصلها من الإضطهادِ الدينيِ. الحجاج المسيحيين إضطهدوا في إنجلترا بنفس الطريقِة التي يتم بها إضطهاد المسيحيين اليوم في الصين وإيران. أسلافِنا هَربَوا مِنْ إنجلترا إلى العالم الجديدِ، الى أمريكا، لذا هم يُمْكِنُ أَنْ يُزاولوا مسيحيةَ حقيقيةَ. جاعوا تقريباً حتى الموتِ أثناء شتائِهم الأولِ هنا. وفوراً بعد حصادِهم الأولِ في عام 1621 أسّسوا يوم عيد للشكر. أصبحَ مهرجاناً سنوياً في ماسوشوستس. الرّئيس واشنطن أعلنَ يوم عيد شكر نوفمبر/تشرين الثاني 26, 1789 كيوم وطني. وجَعلَ الرّئيسَ إبراهيم لينكولن عيد الشكر عطلة وطنية في عام 1864، عندما الحرب الأهلية الأمريكية كَانتْ تَقتربُ مِنْ نهايتِها.

اليوم المسيحيون يشرّفون الحجاجَ عندما يَتكلّمونَ عنهم في أمريكا. لَكنَّنا نَمِيلُ إلى نِسيان بِأَنَّ هؤلاء الناسَ ضَحّوا بكُلّ شيءِ، أصدقائهم، بيوتهم وبلادهم، وخاطروا بحياتَهم بسبب إيمانِهم في السيد المسيح. إيمانهم في السيد المسيح كَانَ كإيمان أولئك الناسِ في إيران، والذي يجعل المئات من الناس يأتون إلى السيد المسيح كُلّ شهر. كَمْ أَصلّي بأنّ الشبابِ في أمريكا تتجه إلى السيد المسيح وتصبح مثلهم. كَمْ أَصلّي بأنّك سَتَتّجهُ إلى السيد المسيح وتصبح مثلهم!

نعم، نَعْرفُ بأنّ السيد المسيح ماتَ على الصليبِ لدَفْع ثمن ذنوبِنا وقام مِنْ المَوتى. لكن معرفة تلك الحقائقِ غير كاف. أنت يَجِبُ أَنْ تَنْدمَ وتتحوّل بالكامل إلى السيد المسيح، كما فعل أولئك الناس في إيران، مهما كان الثمن.

جيِم إليوت كَانَ فقط بعمر 28 سنةً عندما ذَهبَ كمبشّر إلى قبيلةِ مِنْ الهنود كانوا يعيشون في منطقة معزولة في الإكوادور. و قُتِلَ، كشهيد للسيد المسيح. وقَبْلَ أَنْ يستشهد، جيِم إليوت كَتبَ، "هو ليس من الحمق أن تعطي ما هو فاني لتكسب الأبدية." صلاتُي بأنك سَتَعطي قلبَكَ وحياتَكَ إلى السيد المسيح. لأنه عندما تَفْقدُ حياتَكَ، وقتكَ، وأملكَ في هذا العالمِ للسيد المسيح، تَكْسبُ حياةَ أبديّةَ فيه. ، وفي الحقيقة، "هو ليس من الحمق أن تعطي ما هو فاني لتكسب الأبدية." وذلك يَتضمّنُ أيضاً ترك الحماقات والأشياء الشريرة التي يفعلها الناس بما يسمّى ب"العُطَلِ" وبدلاً مِن ذلك الذهاب الى الكنيسةِ في عيد الميلادِ والسنة الجديدةِ! "هو ليس من الحمق أن تعطي ما هو فاني لتكسب الأبدية." آمين.

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : متى 24 : 1 – 14.
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:

" حمدلة " / " المجد للآب"

ملخص

عيد الشكر في إيران

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

" ويقوم انبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين. 12 ولكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين. 13 ولكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص. 14 ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم.ثم يأتي المنتهى" ( متى 24 : 11 – 14).

1.  أولاً، قالَ السيد المسيح بأنَّ مُعظم العالمِ سيَكُونُ في إرتدادِ عميقِ
     متى 24: 11 -13, تسالونيكي الثانية 2 : 3, تيموثاوس الثانية 3 : 5.

2.  ثانياً، قالَ السيد المسيح بأنَّ الإنجيل سيَكُونُ مُوصى في   كُلّ العالمِ، وفي
نفس الوقت الكنائس في الغربِ سَقطَت في عدم الإيمان والإرتدادِ
      متى 24 : 14, 12, مرقص 13 : 10.