Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

علامات الأزمِنة

SIGNS OF THE TIMES

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظة تمّت في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس
في مساء يوم الربّ, أيلول/سبتمبر 7, 2008
A sermon preached on Lord’s Day Evening, September 7, 2008
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

" وفي الصباح اليوم شتاء.لان السماء محمرة بعبوسة.يا مراؤون تعرفون ان تميّزوا وجه السماء واما علامات الازمنة فلا تستطيعون" ( متى 16 : 3).


الفريسيون والساميين كَانوا الطائفتين الدينيتين الرئيسيتين في وقت السيد المسيح. طَلبوا إشارة خاصّة مِنْ السماءِ. مع انهم إستلموا إشارةَ بعد الأخرى تثبت بأنّ السيد المسيح كَانَ مسيحهم المنتظرَ. لقد أطعم خمسة آلاف شخصَ بشكل إعجوبي بمُضَاعَفَة خمسة أرغفةَ خبز وسمكَ (متى 14: 15-21). مَشى على الماءِ، على بحرِ الجليل (متى 14: 22-33). شفىَ أعدادَ عظيمةَ مِنْ الذين لمسوه (متى 14: 36). شفىَ إمرأةَ بنتِ كنعان (متى 15: 21-28). شفىَ حشد من الناس كانوا خرس وعمي، "مُعَوَّقون والعديد مِنْ الآخرين" (متى 15 :29-31). غَذّى أربعة آلاف شخصَ بمعجزة ثانية، بمُضَاعَفَة سبعة أرغفةَ و"بضعة أسماك" (متى 15: 32-39).

إشارة بعد الإشارةِ بعد الإشارةِ كَانتْ قَدْ أُعطتْ إليهم - أظهرت بأنّ السيد المسيح كَانَ مسيحهم المنتظرَ. لكنهم الآن يَسْألونَ عن الإشارةِ الأخرى. ماثيو هنري، المعلّق الإنجليزي العظيم، قالَ بأنّهم أرادوا " إشارة مِنْ السماءِ، " لأنهم يُريدونَ الإيمان به. أرادوا إشارة "مِنْ السماءِ" لكي يتمكنوا أَنْ يَنْسبوه إلى الشيطانِ، "أمير قوَّةِ الهواءِ." أرادوا إثْبات بأن السيد المسيح كَانَ يَعْملُ لدى الشيطانِ، لَيسَ من أجل الله (تعليق ماثيو هنري على التوراة بأكملها، ناشرو هندركسون، 1991 إعادة طبع، مجلد5, صفحة. 182).

والسيد المسيح أخبرَهم،

" جيل شرير فاسق يلتمس آية.ولا تعطى له آية الا آية يونان النبي.ثم تركهم ومضى" ( متى 16 : 4).

إشارة النبي يونان كَانتْ إحياءَ السيد المسيح مِنْ المَوتى.

" لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال" ( متى 12 : 40).

كيونان بُعِثَ مِنْ معدةِ وحشِ البحرِ، كذلك السيد المسيح قام جسدياً مِنْ القبرِ (فيرنون ماكجي، خلال التوراة، ناشرو توماس نيلسن، 1983، مجلد الرّابع , صفحة. 69؛ مُلاحظة على متى 12: 40). قيامة السيد المسيح من بين الأموات كَانَت الإشارةَ الوحيدةَ المعروضة عليهم في هذا الوقتِ.

الآن نأتي إلى كلماتِ النَصِّ بنفسه،

" وفي الصباح اليوم شتاء.لان السماء محمرة بعبوسة.يا مراؤون تعرفون ان تميّزوا وجه السماء واما علامات الازمنة فلا تستطيعون" ( متى 16 : 3).

هم يُمْكِنُ أَنْ يُخبروك عن ماذا سيكون الطقسَ في اليوم التالي بالنَظْر إلى السماءَ. لَكنَّهم كَانوا عمي روحياً لفَهْم الإشاراتِ، المعجزات المفتوحة، التي قام بها السيد المسيح بينهم، في البصرِ البسيطِ، أثناء الأيامِ مباشرةً قبل هذا البيانِ في متى 16: 3.

وذلك هو الوضع اليوم. هناك إشارات شامِلة نُشيرُ بحقيقة أنّنا نَعِيشُ قريبة جداً من نهاية العالم كما نعرفهَ. إنّ المجيئ الثانيَ للسيد المسيح ونهاية العالمِ قريبة. إنّ النهايةَ إقُترْبت.

". واما علامات الازمنة فلا تستطيعون" ( متى 16 : 3).

لماذا لا تَعْرفُ، ان نميّز، أَو نرى، إشارات نهاية الأوقاتِ؟ ما الذي يَمْنعُنا من رُؤية بأنّ نهايةَ عالمِنا قريب جداً؟ كُلّ الإشارات تُشيرُ بحقيقة أنّ وقتنا قد نَفذ. إنّ النهايةَ قُرْيبة لكُلّ البشرية.

" واما علامات الازمنة فلا تستطيعون" ( متى 16 : 3).

1. الإشارة الأولى التي عن قرب نهاية الأزمان هي إرتفاعُ الوثنيةِ
والإبتعاد عن السيد المسيح في العالمِ الغربيِ اليوم.

جريدة الولايات المتحدة اليوم كتبت على صفحتها الأولى قصَّة بعنوان، "أحصائيات: الأمريكان يَبتعدُون أكثر عن دينِ "(الولايات المتحدة اليوم، مارس/آذار 7, 2002, صفحة. 1 أ، 1 ب، 7 د). هنا في الجزءِ الغربيِ من الولايات المتحدة الشعبِ الأمريكيِ يَتخلّى عن المسيحيةَ الجدّيةَ. هنا النِسَب المئويةَ هي الأعلى في سبع ولاياتِ، اوالإحصائيات تقول عن عدد الذين "لَيْسَ لهُمْ دينُ":

25%
22%
21%
21%
20%
20%
19%
واشنطن
فيرمونت
كولورادو
أوريغون
نيفادا
وايمونج
كاليفورنيا

هذا يظهر حقاً بأن تلك المجموعات الكبيرة من الهبيز - صادقة مع الشكلِ - يعبدون أنفسهم بدلاً من أنْ يَكُونوا في الكنيسةِ، بينما التوراة تقول (في عبرانيين 10: 25). يَعْبدونَ ويَخْدمونَ "المخلوق أكثر مِنْ الخالق" (رومية 1: 25). "يُصرّحُون بأنّهم أنفسهم حكماءَ [أغلب جيلِ الهبي] … أصبحَوا حمقى "(رومية 1: 22).

السيد المسيح أخبرَنا بأنَّ الحبّ المسيحي الحقيقي سيختفي في العالمِ الغربيِ بينما النهاية تَقتربُ:

" ولكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين" ( متى 24 : 12).

إنّ جيلَ الهبي القديمِ بين أعمارِ 44 64. هذه المجموعات من الهبيز كبيرة في السنِ كَذبتْ على الشباب. أخبروهم بأنّهم يُمْكِنُ أَنْ يخرجوا وينظروا إلى الطبيعةِ وإنه ليس من الضروري الذهاب إلى الكنيسة. المجموعات الهبيز هذه المكونة من كبار السن المخدّرين العقل كَذبتْ عليك! هو كذب! هو كذب! هو كذب! "إذا أنت لم تأخذ الكنيسةُ في مكانة أمِّكِ، فإنك لن تستطيع أخذ الله في مكانة أبّيكَ! "أخبرْهم سيبرن قال (إعلان 200-258). أخبرْهم بأنك توافقُ على قول سيبرن! إذا أنت لم تتخذ الكنيسةُ المحليّةُ كأمّكِ، فأنت لا يُمكنُ أَنْ تَأخُذَ الله في مكانة أبيك!

سيبرن تحول الى المسيحية في وقت متأخر من حياته. هو إنتخبَ كقَسّ للكنيسةِ الأكبرِ في أفريقيا، في مدينةِ قرطاجة. إشتبكَ مَع أسقفِ روما، يُدافعُ عن المساواة لكُلّ القساوسة البارزون. ستيفن، البابا روما، هدّدَ بطَرْد سيبرن لوجهات نظره القويةِ عن إنضباطِ الكنيسةِ. تَركَ العديد مِنْ الناسِ الكنائسَ تحت الإضطهادِ الرومانيِ الحادِّ. سيبرن جادلهم بأنّهم لا يَجِبُ أَنْ يدخَلوا ثانية إلى الكنائسِ بعد تَرْكها بدون ان يَمْرّوا بتوبةِ حقيقية. دافعَ البابا ستيفن عن إعادة الدخولِ السهل إلى أولئك الذين تَركوا الكنائسَ بسبب الإضطهادِ. سيبرن جادلَ بأنّهم لا يَجِبُ أَنْ يَدخلوا ثانية بسهولة، او حتى مطلقاً. وعندما بابا روما هدّدَ بطَرْد سيبرن، إستشهد سيبرن قبل ذلك القرار وأُنقذَ مِنْ الطردِ بإستشهاده، قَتلَ مِن قِبل الوثنيين. هو يُذكر بموقفه القويِ على إنضباطِ الكنيسةِ. سيبرن أيضاً عرّفَ الكنيسة كالكنيسةِ المحليّةِ، الذي دَعاها "بالكنيسة المرئية." شَعرَ بأنّ أولئك الذين تَركوا الكنيسةَ المحليّةَ المرئيةَ تحت الإضطهادِ يَجِبُ أَنْ يَخْضعَوا للفحصِ والتوبةِ الشاملةِ قبل أن يرجعوا اليها ثانية. أَنا مقتنعُ بأنّنا نَحتاجُ جيل جديد مِنْ الوعّاظِ المعمدانيِين الصارمون كهذا القَسِّ الأولِ على مسألةِ الإنضباطِ في الكنيسةِ. وأنا أَقُولُ، في كلماتِ سيبرن، "إذا أنت لم تأخذ الكنيسةُ في مكانة أمِّكِ، فإنك لن تستطيع أخذ الله في مكانة أبّيكَ! "(دوغلاس، من هو من في التأريخِ المسيحيِ، بيت تيندلي، 1992, صفحة. 186-187). أخبرْ أي احد بأنك تؤيّد سيبرن، شهيد الإيمانِ، على جناحِه يَجِبُ أَنْ تَبْقى مخلص لكنيستِكَ المحليّةِ. الناس الذين يُخبروك بأنك يَجِبُ أَنْ تَتْركَ كنيستَكَ الكذابةَ. الناس الذين يُخبروك بأنهم مسيحيين بدون حضورِ كنيسةِ الأحدِ كذابين. "المسيحية" بدون الكنيسةِ إشارة على الأيام الأخيرة.

" واما علامات الازمنة فلا تستطيعون" ( متى 16 : 3).

2. إنّ الإشارةَ الثانيةَ لنهاية الأزمان هي التشويشُ العقلي بالمخدّراتِ،
التلفزيون، والساعات من ألعاب الفيديو و" ركوب الانترنت."

التوراة تُخبرُنا بأنّ الناسِ سَيَنْزلونَ أوطأ مِنْ الحيواناتِ في حالتِهم الشرّيرةِ في الأيام الأخيرة:

" ولكن اعلم هذا انه في الايام الاخيرة ستأتي ازمنة صعبة... 3 بلا حنو بلا رضى ثالبين عديمي النزاهة شرسين غير محبين للصلاح" ( تيموثاوس الثانية 3 : 1,3).

ترجمتْ الكلمةُ اليونانيةُ "شرس" موْجَودُه فقط في مكانِ واحد آخرِ في العهد الجديدِ، في وصف الشيطانِ الذي إمتلكَ الرجلان الجرجسيان. يُقالُ لنا بأنّه كَانَ "هائجا جداً " (متى 8: 28). ترجمتْ الكلمةُ اليونانيةُ "هائج" تماماً مثل الكلمة "شَرِس" في تيموثاوس الثانية 3: 1. إنّ الكلمةَ "شاليبوس", وهي تَعْني" غاضب خطر", عنيف (شرس). عدد متزايد مِنْ الناسِ اليوم يُصبحُون مثل ذلك - "عنيفين وشرسين وخطرين."

هل تَتذكّرُون تقريرَ الأخبارَ عن إمرأةِ في فورت ويرث، تكساس؟ التي كَانتْ تعمل مُساعد ممرضةِ. ضَربتْ رجل بسيارتِها وذَهبَت إلى البيت بالسيارة والرجل ملتصق رأسه في زجاجها الأمامي المَكْسُور. وقادتْ السيارة إلى مرآبِها وغُلِقتْ البابَ. الرجل بَقى ملتصق في زجاجها الأمامي لمدة ثلاثة أيامِ، حيث ماتَ ببطئ بسبب فقدانِ الدمِّ. عدّة مرات في اليوم خَرجتْ لرُؤية إذا هو كَانَ مازال على قيد الحياة لحد الآن. عندما ماتَ أخيراً بَعْدَ ثلاثة أيام، وضعت جسمَه في صَندوقِ سيارتِها وتَخلّصَت منه في المتنزه. في مقاطعة تارانت، مدّعي تكساس أعلنَ، "إنه غير كافي لوصف جريمة القتل هذه بقاسية . وحشية؟ لا إنسانية؟ لَرُبَّمَا نحن تَواً أعدنَا تعريف وحشيةَ "(أخبار لوس أنجليس اليومية، مارس/آذار 8, 2002, صفحة. 1). يَجِبُ أَنْ نتذكّرَ بِأَنَّ هذه الإمرأةِ كَانتْ مُساعد ممرضةِ. يَجِبُ أيضاً أَنْ نُلاحظَ بِأَنَّ هذه الإمرأةِ تَعتبرُ نفسها مسيحية. الآن عِنْدَنا قتلةُ ومتوحشونُ يَقُولونَ بأنّهم مسيحيين. لا تصدّقوهم! المسيحيون الحقيقيون لا يتصرفون مثل تلك الإمرأةِ!

      الشرطة قالتْ بأن [شانتي] مالارد أخبرَتهم بأنها كَانتْ تَشْربُ وتتعاطى المخدّرَات في تلك الليلَة التي ضُرب بها [الرجل] بيجز. ومن تأثير الضربة قُذفَ الرجل خلال الزجاج الأمامي من السيارة، وسيقانَه المَكْسُورةَ تُبرزُ في مُقدّمة السيارة.
       مَع ان الرجلِ ما زالَ عالق في الزجاج الأمامي، الإمرأة إضطربتْ وقادتْ سيارتها بضعة أميال إلى بيتِها في فورت ويرث، حيث أوقفَت سيارتَها في المرآبِ وأغلقت البابَ بينما [الرجل] يتَذرّع للمساعدةِ، طبقاً لتقرير الشرطةِ.
       ناطق الطبيب الشرعي قالَ بان بيجز لم يعَانى من أي إصاباتِ داخليةِ وماتَ على ما يبدو مِنْ فقدانِ الدمِّ والصدمةِ.
       قالَ المحقّقونُ بأن شانتي أخبرَتهم بأنها دَخلتْ المرآبَ بضعة مرات … لكنها لم تطلب المساعدةِ مع ان الرجل كان يتَذرّعَ ويطلب النجدة. هي لم تَقُلَ لِماذا رَفضتْ طلب المساعدة …
       التهم قَدْ تُحْفَظُ ضدّ البعض مِنْ أصدقاءِ شانتي الذين ساعدوها في أخذ جثّة [الرجل] إلى المتنزهِ …
       "كَيْفَ من الممكن ان تَتْركُه ليموت هكذا؟ المخدّرات والكحول يختفي مفعولهما، إذن لماذا لَمْ تطلب المساعدةِ؟ "البرقية اللامعة إقتبستْ عن قولهاها. "أنا كان يَجِبُ أنْ أَصلّي أكثر."

لوس آنجليس تايمز أضافت هذه التفاصيل:

      تَقُولُ شرطةُ فورت ويرث بان شانتي كانت سكرانة وتتعاطى المخدرات في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، ثمّ ركبت سيارتِها وذَهبَت إلى البيت بالسيارة. إصطدمتْ بباجز وإستمرت بقيادة السيارة، بجذعِ الرجلِ الذي بعمر سبعة وثلاثون سنةً مغروس خلال الزجاج الأمامي من سيارتها، حتى وَصلتْ مرآبَها.
       " ذَهبتْ بعد ذلك الى الداخل، مارسَ الجنس مَع خليلِها و… خَرجا إلى المرآبِ ولكن الرجلِ لم يمت بعد، لَكنَّه كَانَ يَمُوتُ، "قالَ شهادةً صدرتْ هذا الإسبوعِ. " بان الرجل كَانَ يَطْلبُ مِنْهم المساعدة، ولَكنَّهم اداروا ظهرهم وعادوا الى الداخل." (لوس أنجليس تايمز، مارس/آذار 9, 2002, صفحة. أ -12).

أنت لا تَستطيعُ أَخْذ مخدرات "النشوةِ" أَو أيّ مخدّر آخر حتى ولو لمرّة واحدة بدون ان تصبح مملوك من الشيطان. إمتلكَ الشيطانُ الناسَ الخارجين عن السيطرة والخطرون والعنيفون. إنّ الشوارعَ مليئة بالشياطينِ التي تمتلك الناسَ. هم في جميع أنحاء التلفزيونَ وفي الأفلامِ. كُلّ جيل أُثّرَ عليه بالشياطينِ. العديد مِنْ هؤلاء الناسِ المكروهينِ يَعملونَ كُلّ ما يُمْكِنُ ليحصُلو عليك ولجعلك تترك كنيستِكَ المحليّةِ. لكن التوراةَ تَقُولُ،

" وباقوال أخر كثيرة كان يشهد لهم ويعظهم قائلا اخلصوا من هذا الجيل [ المنحرف, المائل للشهوات, الشرس] الملتوي" ( اعمال الرسل 2 : 40).

إنّ عدمَ الإستقرار العقليَ والشراسةَ الشيطانيةَ للعديد مِنْ الناسِ اليوم هي إشارة التي قُرْب النهاية.

" واما علامات الازمنة فلا تستطيعون" ( متى 16 : 3).

3. إنّ الإشارةَ الثالثةَ للنهايةِ هي إرتفاعُ نسبة الإرهابِ في كافة أنحاء العالم.

نشرة أخيرة مِنْ مجلة التايمِ قالتْ:

بأن 10 كيلوتن من السلاح [النووي] كافي لتفجير مدينة نيويورك؟ هو لَمْ يَحْدثْ. لَكنَّه من الممكن أَنْ يحدث.

ستّة شهورِ بعد سبتمبر/أيلولِ 11، أمريكا [كَانتْ] في صراع مستميت لتَثبيت نظاماً مكسور قَبْلَ أَنْ تَجيءُ الضربةَ الأخرى. بينما جواسيسنا يُحاولونَ شَدّ الشبكةِ , محقق في تايمز يَسْألُ، هَلّ بالإمكان أَنْ نُوقفُ الهجومَ القادمَ؟ (مارس/آذار 11, 2002, صفحة. 24-25).

تايمز لَيسَت متأكّد بإِنَّنا يُمْكِنُ أَنْ نُدافعَ عن أنفسنا. تَنتهي المقالةُ بهذه الكلماتِ، "الآن إنتقلنَا إلى الهجوم. إنّ السؤالَ الكبيرَ سواء عَملنَا ذلك بمرور الوقت "(كما ذكر سابقاً. , صفحة. 37).

إستمرّتْ مجلة تايمُز للقَول:

التهديدات القادمة. يَقُولُ الخبراءُ بأن الإرهابيين يَعْملونَ جاهداً لإيجاد الطرقِ لإيقاْع الضررِ على الولايات المتّحدةِ، التي ما زالَت لا يَعْملُ كل ما في وسعها لحِماية نفسها مِنْ الهجومِ.

بن لادن يُعْتَقَدُ بأنه يهتمَّ بأدواتِ اليورانيومَ التي تَنْشرُ إشعاعَ على منطقة واسعة ويُسبّبُ رعباً (كما ذكر سابقاً. , صفحة. 26-27).

هَلْ المتطرّفون المسلمون يُفجّرونَ القنابل النووية الحراريةَ في نيويورك أَو لوس أنجليس؟ مجلة التايم تُفكّرُ بان ذلك من المحتمل ولدى رويتر، وكالة الأنباء البريطانية، قصّةَ مرعبة بعنوان، " المعلومات تشير بأن العالمَ مغمورةَ في المادّةِ النوويةِ المسروقةِ" (مارس/آذار 6, www.reuters.com)..

الدّكتور ليودميلا زيتسفيا من جامعةِ ستانفورد قالَ، " ذلك مرعب حقاً." الباحثونُ الدوليونُ يَقُولونَ بان قاعدةُ بيانات العالمَ الأكثر كمالاً مفقودةِ، مسَروقَة، - العالم مغمور في اليورانيومِ وبلوتونيومِ ولا أحدِ يُمْكِنُ أَنْ يُفسّرَ درجةِ قوّه ذلك السلاح. خدمة أخبار رويترِ تَقُولُ، "الحقائق تقشعر الأبدان" (كما ذكر سابقاً).

خبر الصفحة الأولى في لوس أنجليس تايمزِ (مارس/آذار 9, 2002, صفحة. أ -1) كَانَ بهذا العنوان البارزِ:

الولايات المتّحدةُ تخطط لإستعمال الأسلحةِ النوويةِ. الإدارة، في التقريرِ السريِ، تدعو إلى الإستراتيجية ضدّ على الأقل سبع أممِ … لإسْتِعْمال الأسلحةِ النوويةِ ضدّ على الأقل سبعة بلدانِ ولبِناء الأسلحةِ النوويةِ الأصغرِ للإستعمالِ في بَعْض حالاتِ ساحةِ المعركة.

هذا التقريرِ السريِ حُصِلَ عليه من تايمز. يظهر بأنّ الرّئيسِ بوش يَستعدُّ للحربِ النوويةِ. وأنا أَعتقدُ بأنّ الرئيسَ القادمَ قَدْ يَستعملُ الأسلحةَ النوويةَ في الحقيقة على إيران، في محاولةِ لتَفادي حربِ شاملةِ في الشرق الأوسطِ.

هَلْ العالم سيَنفجرُ في زوبعة نارية نووية حرارية؟ التوراة تَقُولُ:

" ثم سكب الملاك الرابع جامه على الشمس فأعطيت ان تحرق الناس بنار 9 فاحترق الناس احتراقا عظيما وجدفوا على اسم الله الذي له سلطان على هذه الضربات ولم يتوبوا ليعطوه مجدا" ( رؤيا يوحنا 16 : 8-9).

ماذا لو أنّ الله سمح للأممِ بإطْلاق عنان تلك الزوبعة الناريةِ قريباً؟ إذا لوس أنجليس تحترق في محرقة نووية نارية، ماذا سَيَحْدثُ لك؟ ماذا ستفعل عندما العالم يحترقُ؟ أين ستَختفي عندما المدينةَ تحت الهجومِ النوويِ؟

في الستّيناتِ، قال بيلي جراهام هذا البيانِ الحقيقيِ الذي يَتعلّقُ بالنارِ القادمةِ للحكمِ

عندما الأنبياء يَتكلّمونَ عن النارِ في حكمِ العالمَ، أَو عندما يَذْكرُ بطرس النار في نهايةِ العُمرِ، هو لَيسَ من المحتمل بأنّها كَانَت الإشارة إلى نارِ الإحتراقِ. هي يُمكنُ أَنْ تَكُونَ نارَ الإنفلاقِ، إطلاق الطاقة النوويةِ بإِنْشِقاق الذرّةِ … بالتأكيد هو سَيَكُونُ ذلك نار الحكمِ على العالمِ الشرّيرِ (بيلي جراهام، عالم ملتهب، دوبلداي، 1965, صفحة. 246-247).

عندما يهبط حكم غضب الله على لوس أنجليس بإنهياراتِ من النارِ، ماذا ستفعل للهُرُوب؟ عندما المتطرّفون المسلمون يُفجّرونَ قنابلَ نوويةَ "قذرةَ" في مُدنِنا، وتَحولها حرفياً الى حفر من جحيمَ، أين سَتَختفي؟

الشخصَ الغير غيرمحوّلَ لا يُستطيع الإستَعداد للنارِ التي سيرسلها الله على الأرضِ في الأيام الأخيرة. لكن الطريقة الوحيدة التي يمكن ان تهيئ نفسك لغضب الله هي أَنْ تنضم الى كنيسة تتبع التوراة مثل كنيستنا وتحْضرُ كُلّ خدمة. إستمعْ إلى الوعظات كما لو أن حياتِكَ تعتمد عليها. ثمّ، تأكّدُ، وتَأَكِّدَ جداً، بأنّك مُحَوَّل - وليس فقط عضو ضال آخر في الكنيسةِ.

لِهذا تَحتاجُ للمَجيء مباشرة وفوراً إلى السيد المسيح، الوسيط بين الرجلِ الشرّيرِ والله مقدّس. تَرى، السيد المسيح ماتَ موت مروّع على الصليبِ لدَفْع الغرامةِ لذنوبِكَ. أراقَ دمَّه على ذلك الصليبِ لمحي ذنوبِكَ. ثمّ السيد المسيح قام جسدياً مِنْ بين الأموات وصَعد إلى السماء، حيث هو يجلسَ الآن على يمين الآب. أنت يَجِبُ أَنْ تَجيءَ إلى السيد المسيح، بنفسه، لكي يتم خلاصك. وبعد ذلك تعال إلى الزمالةِ الكاملةِ في هذه الكنسية, كنيسة العهد الجديدِ المعمدانيةِ وتعمّد إلى عضويتِها. فقط عندما تتحول الى السيد المسيح تحصل على السلام الداخلي ولا تخاف من ان تُحرقُ في نارَ حكمِ هذه المدينةِ الشرّيرةِ.

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

النص المقروء أمام الحضور : متى 16 : 1- 4.
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:

" في أوقات كهذه " ( بقلم روث كاي جونز, 1944).

ملخص

علامات الأزمِنة

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

" وفي الصباح اليوم شتاء.لان السماء محمرة بعبوسة.يا مراؤون تعرفون ان تميّزوا وجه السماء واما علامات الازمنة فلا تستطيعون" ( متى 16 : 3).

1.  الإشارة الأولى التي عن قرب نهاية الأزمان- هي إرتفاعُ الوثنيةِ والإبتعاد عن السيد
   المسيح في العالمِ الغربيِ اليوم, عبرانيين 10 : 25, رومية1 : 25, 22,
   متى 24 : 12.

2.  إنّ الإشارةَ الثانيةَ لنهاية الأزمان هي التشويشُ العقلي بالمخدّراتِ،التلفزيون،
   والساعات من ألعاب الفيديو و" ركوب الانترنت", تيموثاوس الثانية 3 : 1,
   3, متى 8 : 28, اعمال الرسل 2 : 40.

3.  إنّ الإشارةَ الثالثةَ للنهايةِ - هي إرتفاعُ نسبة الإرهابِ في كافة أنحاء العالم, رؤيا
   يوحنا 16 : 8 – 9.