Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

والكلمة صار جسدا - وعظة عيد الميلادِ

THE WORD MADE FLESH – A CHRISTMAS SERMON

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظة تمّت في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس
في صباح يوم الربّ, ديسمبر/كانون اول 16, 2007
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord's Day Morning, December 16, 2007

" والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ( ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب ) مملوءا نعمة وحقا" ( يوحنا 1 : 14).

إنّ قلعة بالمورالُ في أسكوتلندا هي السكنَ الصيفيَ لملكةِ إنجلترا. وعندما كانت الملكة فيكتوريا تتمشى أحياناً خارج حدائقِ القلعةِ, تَنكّرتْ في ثوب قديمِ. وفي العادة يحق بها حارسها جون براون. وبينما تَمشّتْ في الطريقِ وصلت إلى قطيع غنم برعايه فتى. فصاحَ فيها الراعي وقال, "إبتعدي عن الطريقِ، أنت إمرأة عجوز غبية." الملكة إبتسمتْ، ولكنها لم تقل أي شيءَ. بَعْدَ لحظة جاءَ حارسها إلى الولدِ وقالَ، "أسكت، تلك هي الملكةُ." "حَسناً، "قالَ الولدَ، "هي يَجِبُ أَنْ تَلْبسَ مثل الملكة! "

ذلك كَانَ هو الحال مَع السيد المسيح.

" كان في العالم وكوّن العالم به ولم يعرفه العالم " ( يوحنا 1 : 10).

" الى خاصته جاء وخاصته لم تقبله" ( يوحنا 1 : 11).

" وكوّن العالم به ولم يعرفه العالم" وفي معظم الأحيان, معظم الناس " لم تقبله "

في عيد الميلادِ الأولِ، الملك هيرود أرادَ "الصبي ليهلكة" (متى 2: 13). الوضع غير مختلف اليوم. كُلّ سَنَة في عيد الميلادِ، الناس ترْفضُه. عيد الميلاد بالنسبة لهم فقط "عطلة، "مجرّد وقت لأَخْذ إجازةً، يشاهدون باقة من الأفلامِ العديمة القيمةِ، يَذْهبُون إلى لاس فيجاس، أَو يَسْكرُون. لكن إلى أولئك الذين يَستقبلونَ السيد المسيح، هو وقت الذهاب الى الكنيسةِ على عيد الميلادِ يوم الأحدَ، ولتَذْكر ذلك

" والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ( ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب ) مملوءا نعمة وحقا" ( يوحنا 1 : 14).

تلك هي إحدى أعمق الإصحاحات في كُلّ التوراةِ. رغم ذلك تعطي أيضاً أحد أوضح البياناتِ حول تجسيدِ السيد المسيح. أنا لا أَستطيعُ إظْهار جميع معاني هذا النَصِّ في وعظة واحدة. لَكنِّي سَأَعطيكم ثلاثة أفكارِ رئيسيةِ منها.

1. أولاً، السيد المسيح الكلمةُ الأبديّةُ للله.

يَبْدأُ النَصُّ ب"الكلمة." إنّ "الكلمةَ" في اليوناني الأصليِ "شعار." تعْني "كلمة، فكر، مفهوم، وتعابير ومن ذلك، "يَقُولُ الدّكتورَ رايري (التوراة دراسةِ رايري، مطبعة مودي, 1978، مُلاحظة على يوحنا 1:1). إستعملَ الفلاسفةُ اليونان كلمةُ "شعار، "لكن فكرتَهم مِنْ "الكلمةِ" كَانتْ بعيده جداً عن الذي عناه يوحنا. الدّكتور كريسويل قالَ،

أساساً، الكلمة لَها إشارةُ إلى إتصال فريد. يُؤكّدُ يوحنا بأنّه عندما اراد الله إصْدار الإتصالِ النهائيِ حول نفسه الى إدَارَة، أنجزَ هذا في اللحمِ الإنسانيِ (إصحاح 14) خلال الشعاراتِ … يُعلنُ يوحنا بأنّه مِنْذ بدء وجود الشعاراتَ. هي لا شيئ سوى اشاره الى الله بنفسه، ليس فقط جَلْب الكلمةِ ولكن دْمجُها في شخصِه الخاصِ، حياة ووجود. علاوة على ذلك، هذه الشعاراتِ كَانتْ "وجهاً لوجهَ" مَع الله تُشيرُ إلى إمتياز الأشخاصِ ضمن إلوهية [الثالوث]. أخيراً الشعارات إلى الأبد الله. الشعارات كانت دائماً تشير بالكامل الى الله. ولذلك، الشخص قَدْ يُلاحظُ بأنّه في البدايةِ ذاتهاِ مِنْ كتاب يوحنا يُصرّحُ بأطروحتَه، بأنّ السيد المسيح الله الأبدي للأعمارِ يَجيءُ في اللحمِ الإنسانيِ. هو أيضاً الإختبارُ النهائيُ. ولا احد يَستطيعُ حَمْل تفكير [خاطئ ] عن السيد المسيح وفي نفس الوقت يَكُونُ صحيح بالنسبة الى تفكيرة عن العناصرِ الحاسمةِ الأخرى مِنْ عِلْمِ اللآهوت. [وجهة نظر عوائقِ السيد المسيح واحدة] الإختبارُ النهائيُ [الإختبار النهائي سواء إعتقاداتِكَ صادقة مع الكتب المقدسةِ]. ولا أي شخص يَستطيعُ حَمْل [وجهة نظر خاطئة عن السيد المسيح] وفي نفس الوقت يَكُونُ صحيح على النقاطِ الأخرى [الإيمان المسيحي] (كريسويل، دكتوراه، التوراة دراسةِ كريسويل، منشورات توماس نيلسن، 1979، مُلاحظة على يوحنا 1:1).

السبب الذي استبدلت كلمة "عيد الميلاد" ب"عُطَلة" هو لأن الناسَ لا يُريدونَ التَفكير بشأن ولادةَ السيد المسيح. هم غاضبون من كلمة "عيد الميلادِ" ذاتهِا لأنها تذكّرُهم ب"الكلمة." يثورونَ ضدّ فكرِة بأن السيد المسيح هو كلمةُ الله، التعبير الخاصّ للله. قبل كل شيء، يَعْوونَ ويُحاربونَ ضدّ السيد المسيح كالكلمة الوحيدة للله في عالمِنا السَاقِطِ. في نَصِّنا السيد المسيح يُدْعَى "الكلمة." السيد المسيح ك"الكلمة" الخاصّةُ والضيّقةُ جداً لعقولِهم المعميةِ بذنبَهم، لفهم بان السيد المسيح هو "الكلمة." مستثنية عن كُلّ "الكلمات الأخرى." إذا هو "الكلمة، "يستثنى فكرَة الأحبارِ القدماءِ بإِنَّهُ كَانَ مُنتحلاً. إذا هو "الكلمة، "يَستثنى فكرةَ إسلام بأنه مجرّد نبي . إذا هو "الكلمة، "يَستثنى وجهةَ نظر شهود يهوةَ منه بأنه مجرّد مخلوق إنسان عادي. إذا هو "الكلمة، "يَستثنى الرأي التحرّري منه كمجرّد مثال عظيم. كما الدّكتور كريسويل قالَ، "أساساً، الكلمة لَها إشارةُ إلى إتصال فريد "- وذلك الإتصال الفريدِ، الوحيد من نوعه، إتصال لإدَارَة السيد المسيح، الكلمة الأبديّة للله! وكل ما نَحتاجُ لمعرفتة حول الله والإنسان مكتوب في الكتب المقدسةِ مِن قِبل السيد المسيح - كلمة الله.

و"الكلمة" الأبديّةُ. لم يكن هناك وقت أبداً عندما السيد المسيح الذي الشعار لَمْ يتواجد. التوراة تَقُولُ،

" في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله" ( يوحنا 1 : 1).

لهذالا يعني بأن الكلمة "كانت" إله، بينما يسيئُ شهود يهوةُ ترجمة يوحنا 1:1، إلى دمارِهم الخاصِ. البناء اليوناني يُمْكِنُ فقط أَنْ يَكُونُ مُعطى بأمانة بينما هو في كتاب الملك يعقوب، "والكلمة كَانتْ الله" (يوحنا 1:1). لَيسَ بأنّه كَانَ نفسه "الشخصِ" كالأبّ أَو روح القدس، لكن مع ذلك إمتِلاك نفس "الجوهرَ" مَعهم، هو لوحده شعار القدسيةُ - الكلمة الأبديّة - الشخص الثاني للثالوثِ المقدّسِ.

" في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله" ( يوحنا 1 : 1).

الموقع التوراتي الحقيقي الوحيد الذي يظهر بأنّ السيد المسيح هو الكلمةُ الأبديةُ، الإتصال الأول والنهائي للله إلى الإنسان الشرّيرِ. هو الشعار الأبدي، الكلمة الأبديّة، التي تَكلّمتْ العالمَ إلى الوجودِ. ويَستمرُّ السيد المسيح في كافة أنحاء الخلودِ كالشخص الثاني للثالوثِ. في نهايةِ هذا العُمرِ، في سفر رؤيا يوحنا، التوراة تَدْعوه، "كلمة الله" (رؤيا يوحنا 19 :13). مِنْ ماضي الخلودِ إلى مستقبلِ الخلودِ السيد المسيح هو كلمةُ الله!

لاحظ بأن الرسول، في كتابِ عبرانيين، يَقُولُ بأن الله،

" كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل العالمين" ( عبرانيين 1 : 2).

لذا، نُعلنُ بالحقيقةِ المُطلقةِ بأنّ السيد المسيح "الكلمة، "الشعار الأبدي، ولذلك لا رجلَ، ولا أيّ دين آخر أَو قائد سياسي أَو فيلسوف في كُلّ التاريخِ، يُمْكِنُ أَنْ يقول مثل هذا الإدّعاءِ بأنه "كلمة" الله الحيّ، الشخص الثاني للثالوثِ المقدّسِ. مِنْ ماضي الخلودِ إلى نهاية المستقبلِ والخلودِ هناك كلمة أبديّة وحيدة واحدة - واسمه السيد المسيح!

2. ثانياً، السيد المسيح الكلمةُ المجسّدةُ للله.

لننَظْر إلى نَصِّنا، نَرى، بأنّه ليس هناك فقط كلمة أبديّة، لكنه أصبحَ الكلمةَ المجسّدةَ أيضاً. "تُجسّدُ" الكلمةُ تعني "كَسا باللحمِ." الصدق، الكلمة "المجسّدة" لا تَظْهرُ في التوراةِ، لكن وصفَ التجسيدِ يظهر مراراً وتكراراً في الكتب المقدسةِ. هذا "التجسيدِ" الكلمةِ مستعمل من قبل علماءِ التوراةِ لتَوضيح معنى نَصِّنا، الذي يَقُولُ،

" والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا " ( يوحنا 1 : 14).

الكلمة ذاتها للله، التي وَجدتْ مَع الأبِّ والروحِ القدس منذ "البِداية" (إصحاح 1) نَزلا مِنْ مقعدِه من عن يمين الله وعاش بيننا في اللحمِ الإنسانيِ. ذلك بالضبط ما يَقُولُه نصّنا،

" والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا " ( يوحنا 1 : 14).

آرثر بينك قال,

الأزل أصبحَ محدودَ. المخفيون أصبحوا ملموسين. المتعالون أصبحوا وشيكين. الذي كَانَ بعيدَ أصبحَ [قُرْيب]. الذي كَانَ خارج متناول العقلِ الإنسانيِ أصبحَ يُمكنُ أَنْ يَكُونَ [مرئي] … " أصبحتْ الكلمةَ لحماً: "أصبحَ ما هو سابقاً. هو لَمْ يُتوقّفْ عن كونه الله، لَكنَّه أصبحَ رجلاً (آرثر بينك، شرح إنجيلِ يوحنا، زونديرفان، 1971, صفحة. 32).

في الإتحادِ بين الله والإنسان، في رحمِ العذراءِ، أصبحَ السيد المسيح الرجل الله! هو كَانَ بالكامل الله ويَدُورُ بالكامل في التجسيدِ، عندما هو ولدَ مِنْ الليلِ من العذراءِ في بيت لحم البلدةِ الصَغيرةِ. في تلك الليلِة تُظْهَرَ شخص جديد على الأرضِ، لم يسبق وأن رَآه أي إنسان مِن قِبل. في تلك الليلِة السيد المسيح، الرجل الله، ولدَ في المذود محاط بالقش ومقمط بالشرائط، لأنه لم يكن هناك غرف في المغارة. في هذا المكانِ المتواضعِ، كلمة الله أصبحتْ رجلاً، وبَدأتْ حياتَه بيننا الرجل الله الوحيد الذي إعتاشَ على هذه الأرضِ أبداً!

" ولكن لما جاء ملء الزمان ارسل الله ابنه مولودا من امرأة مولودا تحت الناموس" ( غلاطية 4 : 4).

" والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ( ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب ) مملوءا نعمة وحقا" ( يوحنا 1 : 14).

ذلك ما عناه تشارلز ويزلي,


السيد المسيح، بالسماءِ الأعلى عَشقَ؛

   السيد المسيح، الرب الأبدي!

يَنْظرُه يَجيءُ متأخراً بمرور الوقت،

   نسل رحمِ العذراءَ:

مغطى باللحمِ، الإلوهية تَرى؛

   رحّبْ بالإلهِ المجسّدِ،

المسرور كرجل مَع الرجالِ لسُكُون،

   السيد المسيح، إمانويلنا.
("إصغي، ملائكة المنادي تَغنّي "مِن قِبل تشارلز ويزلي، 1707-1788).


لكن هناك فكر واحد آخر أُريدُكم أَنْ تفهموه من نَصِّنا.

3. ثالثاً، السيد المسيح الكلمةُ المقبولةُ للله.

إتّجهْ إلى النَصِّ، في يوحنا 1: 14. رجاءً الوقوف والقراءه جهورياً.

" والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ( ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب ) مملوءا نعمة وحقا" ( يوحنا 1 : 14).

بإمكانكم الجلوس. هناك العديد مِنْ الأشياءِ في نهايةِ هذا الإصحاح يُمْكِنُ أَنْ أُعلّقَ عليها، لَكنِّي أوَدُّنا التَفكير بشأن أحد الأشياءِ التي قالَها يوحنا. هو كان فتى مراهق عندما السيد المسيح ولد على الأرضِ، رغم ذلك أمكنه أَنْ يَعطي هذا التصريحِ المُدهِشِ " والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ( ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب ) مملوءا نعمة وحقا "(يوحنا 1: 14). يوحنا يُخبرُنا بأنه عاشَ مع السيد المسيح ورَأى مجدَه شخصياً. يوحنا ما كَانَ يَكْتبُ عن نظرية الفلسفةِ. هو كَانَ هناك! عاشَ مع السيد المسيح! رَأى مجدَ السيد المسيح بنفسه! عَرفَ بأنّ السيد المسيح كَانَ الكلمةَ الأبديّةَ التي أصبحت لحماً لأنه رَأى السيد المسيح، رَأى مجدَ السيد المسيح بنفسه.

لاحقاً، في رسالتِه الأولى، يوحنا قالَ،

" الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته ايدينا من جهة كلمة الحياة" ( يوحنا الاولى 1 : 1).

هناك، مرة ثانيةً، يَدْعو يوحنا السيد المسيح "بالكلمة "-" كلمة الحياةِ." هذا يظهر بأنّ السيد المسيح مقبولُ. هو لَيسَ شعار غامض لفيلو أَو الفلاسفة اليونانيون - هو "الكلمةً" الروحية التي لا يُمْكِنُنا ان تفهمها بالكامل. نحن، أيضاً، يُمْكِنُ أَنْ نعْرفَ السيد المسيح كما فعل يوحنا. وجعل ذلك واضحاً في يوحنا الاولى 1: 3.

" الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم ايضا شركة معنا.واما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح" ( يوحنا الاولى 1 : 3).

يوحنا يَقُولُ لك بأنّك، أيضاً، يُمكنُ أَنْ تأخذ الزمالةً "مَعنا "و" مَع إبنِه السيد المسيح."

لكن لكي يكون عندك ذلك النوعِ مِنْ الزمالةِ مَع السيد المسيح، أنت يجب أنْ تتحوّلَ. أنت يجب أنْ تقتنَعَ بسوادِ ذنبِكَ. أنت يَجِبُ أَنْ تَرى شرَّ وفساد قلبكً. أنت يَجِبُ أَنْ تقرف من نفسِكَ الشرّيرة. أنت يَجِبُ أَنْ تَأتي إلى السيد المسيح وتَأتمنُه. وقتها فقط ذنوبكَ سَتُطهّرُ بدمِّه، الذي أريق على الصليبِ. ثمّ عندها، أيضاً، انت سَتقُولُ، "هو كَانَ بيننا، وأنا رَأيتُ مجدَه، وأنا أَعْرفُه." لِهذا أنصحكم للإبتِعاد عن "العُطَلِ" الأمريكيةِ الشرّيرةِ والعقيمةِ والإتجاه إلى السيد المسيح، وكونوا مُحَوَّلين. لِهذا نَحْثُّكم لإرادة السيد المسيح بكُلّ قلبكَم حتى تَجِدُوه. لأنه قالَ من خلال النبي أرميا،

" وتطلبونني فتجدونني اذ تطلبونني بكل قلبكم" ( ارميا 29 : 13).

إبحثوا عنه حتى تجدوه,

لِهذا نَقُولُ بأنّك يَجِبُ أَنْ تَكُونَ هنا في الكنيسةِ لمأدبةِ عيد الميلادِ العظيمةِ ليلة الأحد، ديسمبر/كانون الأول 23، في الساعة 6:00 مساءً. تعالوا مَع ناسِ الله على عيد الميلادِ في ليلة الأحدَ. ذلك سَيَكُونُ طريق النعمةِ إليك عندما تبحث عن السيد المسيح. لا تتْركُ أيّ شئَ يَمْنعُك من الحضور هنا للكنيسة لحضور الوعظات، الترانيم، وعبادة الكلمةِ الأبديّةِ للله، الرب السيد المسيح! كما تقول ترنيمة الميلاد القديمةِ هذه،


كلمة الأبِّ، الآن في ظُهُور اللحمِ؛

تعالوا، دعونا نَعْشقُه، تعالوا، دعونا نَعْشقُه،

تعالوا، دعونا نَعْشقُه، السيد المسيح، الرب.

   " تعالوا, أيها المخلصين؟ " ( ترجمت بقلم فريدريك أوكيلي, 1802-1880).

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : يوحنا 1 : 1 – 14.
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:

"تعالوا, أيها المخلصين؟ "( ترجمت بقلم فريدريك أوكيلي, 1802-1880).

ملخص

والكلمة صار جسدا - وعظة عيد الميلادِ

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

" والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ( ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب ) مملوءا نعمة وحقا" ( يوحنا 1 : 14).

( يوحنا 1 : 10, متى 2 : 13)

1.  أولاً، السيد المسيح الكلمةُ الأبديّةُ للله,
    يوحنا 1 : 14أ, 1, رؤيا يوحنا 19 : 13, عبرانيين 1 : 2.

2.  ثانياً، السيد المسيح الكلمةُ المجسّدةُ للله.
   يوحنا 1 : 14ب. 1 غلاطية 4 : 4.

3.  ثالثاً، السيد المسيح الكلمةُ المقبولةُ للله.
   يوحنا1 : 14ت, يوحنا الاولى 1 : 1, 3, أرميا 29 : 13.