Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

أيام نوح – الجزء الثاني
( الموعظه # 13 عن سفر التكوين )
THE DAYS OF NOAH – PART II
(SERMON #13 ON THE BOOK OF GENESIS)

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظه في مساء يوم الرب آب 12, 2007
في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس
A sermon preached on Lord’s Day Evening, August 12, 2007
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

" وكما كانت ايام [ نوح ] كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان" ( متى 24 : 37 ).

أخبرَ السيد المسيح تلاميذه إِنُ بإمكانهم معرفة فترة عودته الثانية وآخر الزمان بشكل عام. حيث أعطاَهم العديد مِنْ الإشاراتِ. لكن الإشارةَ الأكثر أهميةً تم إعطاؤها في نَصِّنا:

" وكما كانت ايام [ نوح ] كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان"      
( متى 24 : 37 ).

أخبرَ السيد المسيح تلاميذه بأنَّه سيَكُون هناك تكرار في الشروطِ قبل الطوفان في الأيام الأخيرة. قالَ، عندما تَرى الشروطَ في العالمِ مثل أولئك في أيام نوح، ثمّ عندها أنت سَتَعْرفُ بأنّ نهايةَ العُمرِ والمجيئي الثانيِ قريب جداً.

آخر مَرّة تَكلّمتُ عن ثلاثة مِنْ التشابهاتِ بين يومِنا وأيامِ نوح. أظهر ذلك بالنقاط التاليه


  1. الإرتداد - وبأنّنا عِنْدَنا إرتداد مماثل اليوم.

2.   السفر المتزايد - وبأنّنا زِدنَا سفراً اليوم.

3.   أكثر الناسِ يَرتكبونَ الذنبَ الذي لايغتفرَ - وذلك العديد مِنْ الناسِ اليوم يَرتكبونَ الذنبَ الذي

لايغتفرَ اليوم.


الآن، أُريدُك أَنْ تُفكّرَ بشأن ثلاث نقاطِ أخرى حيث تظهر الشبه بين أيامِ نوح ووقتِنا الحالي.


(1)  زيجات متعدّدة.

(2)  تشويه سمعة على مِقياس واسع الإنتشار.

(3)  أنماط فكرِ شريّرةِ مستمرةِ.

1. أولاً، كان هناك زيجاتَ متعدّدةَ في يومِ نوح.

الآيه التي تتلو نصّنا تقول:

" لانه كما كانوا في الايام التي قبل الطوفان ياكلون ويشربون ويتزوجون ويزوّجون الى اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك" ( متى 24 : 38 ).

ماثيو هنري يُشيرُ الى ذلك،

هم كَانوا غير معقولين في [أكلهم وشربهم وزَواجهم وتَسليم الزواجِ]، غير منتظم وكامل في مسعى مسرّاتِ الإحساسِ، ومكاسب العالمِ؛ لقد أُخِذوا بهذه الأشياءِ كليةً (تعليق ماثيو هنري، مُلاحظة على متى 24 : 38).

الآن دور مَعي إلى التكوينِ، الفصل الرابع، آيه تسعة عشرَ:

" واتخذ لامك لنفسه امرأتين.اسم الواحدة عادة واسم الاخرى صلّة"
       ( سفر التكوين 4 : 19 ).

التأكيد على الزواجِ في يومِ نوح، تَكلّمَ عنه السيد المسيح، ذَهبَ إلى هذا الحدّ ذلك الناسِ وبَدأوا بزَواج أكثر مِنْ زوجة واحدة. لاميك كَانَ الرجلَ الأولَ في التأريخِ لخَرْق قانونِ الله ويَتزوّجُ زوجة ثانية.

إقتبسَ السيد المسيح من سفر التكوين 2 : 24 عندما تَكلّمَ مع الفريسيين:

" فاجاب وقال لهم أما قرأتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى 5 وقال.من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا. 6 اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد.فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان" ( متى 19 : 4 – 6 ).

" واقول لكم ان من طلّق امرأته الا بسبب الزنى وتزوج باخرى يزني.والذي يتزوج بمطلّقة يزني" ( متى 19 : 9 ).

الطلاق كَانَ غير مسموعَ عنه تقريباً عندما أنا كُنْتُ طفلاً. هو كَانَ غير عامَ جداً. هو كَانَ خزي عظيم , فضيحة، في ذلك الوقت الماضي. لكن الطلاقَ إزداد حيث لا أحد يَبْدو لمُلاحَظَة ذلك. في الحقيقة، العديد مِنْ الشبابِ لا يَهتمُّ بأن يَتزوّجُ اليوم. هم فقط يسكنون سوية ويقيمون سوية.

أنت يَجِبُ أَنْ تَفْهمَ بأنّ كُلّ هذا تكرار لما حَدثَ في أيام نوح. أمريكا تُغرَقُ بجيل من الشبابِ الذي مَا عَرف أبداً بهجةَ البيت السعيد. إنّ تقسيمَ البيتِ العاملُ الوحيدُ الأعظمُ وراء الإرتفاعَ في الجريمةِ، إستعمال المخدّرِات، إدمان خمور، الانحراف الجنسِي، الإجهاض، والعديد مِنْ المشاكلِ الإجتماعيةِ الأخرى. لا عاملَ آخرَ ساهمَ أكثر إلى توقّفِ ثقافتِنا. الدّكتور إم . آر . ديهان قالَ،

ما سبق في التاريخِ منذ الأيام سابقة للفيضان، أن تواجدت هذه الشرطِ عموماً، وهو بلا شك هذا ما أشارَ إليه الرب عندما قالَ، "بينما هو كَانَ في الأيام قبل الفيضانَ، لذا سَيَكُونُ أيضاً في أيام مجيئ إبنِ الانسان "(إم. آر . ديهان، إم. دي .، أيام نوح، زونديرفان، 1971, صفحه. 44).

2. ثانياً، تشويه السمعة حَدثَ على مِقياس إنتشارِ عريضِ.

إتجه مَعي إلى سفر التكوينِ، الفصل السادس، الآيه رقم واحد:

" وحدث لما ابتدأ الناس يكثرون على الارض وولد لهم بنات 2 ان ابناء الله رأوا بنات الناس انهنّ حسنات.فاتّخذوا لانفسهم نساء من كل ما اختاروا. 3 فقال الرب لا يدين روحي في الانسان الى الابد.لزيغانه هو بشر وتكون ايامه مئة وعشرين سنة. 4 كان في الارض طغاة في تلك الايام.وبعد ذلك ايضا اذ دخل بنو الله على بنات الناس وولدن لهم اولادا.هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم" ( سفر التكوين 6 : 1 – 4 ).

إنّ التفسيرَ العاديَ لهذه القطعه بأنّ أبناءِ الله كَانوا الأحفادَ التقيينَ لسيث، وبنات الرجالِ كُنّ أحفادَ قابيل. مُلاحظة سكوفيلد على سفر التكوين 6 : 4 تُقدّمُ وجهةِ النظر هذه. لكن الدّكتورَ إم . آر . ديهان يُشيرُ الى أربعة أسبابَ بِأَنَّ وجهةِ النظر هذه خاطئةُ (كما ذكر سابقاً. , صفحة. 141). هنا إثنان منهم:

(1)  هَلْ كَانتْ كُلّ أحفاد سيث إناث وأولئك احفاد قابيل ذكورِ ؟ وهَلْ كَانتْ كُلّ أحفاد سيث مؤمنين وكُلّ أحفاد قابيل متشكّكي؟

(2)  كيف نُفسّرُ ولادةَ الجبابرة، الرجال ذو القوامِ العظيمِ والإستخباراتِ الغير عاديةِ، كنتيجة لإتحادِ المتشكّكين مَع المؤمنين؟ … عندما مسيحي يَتزوّجُ شخصاً غير محفوظَ، أطفالهم لا يختلفوا عن أيّ أطفال آخرين (جسدياً، عاطفياً أَو عقلياً). الايمان لَيْسَ لهُ تأثيرُ طبيعيُ على النسلِ. إذاً كيف نُفسّرُ الحقيقة بأنّ نسلَ هذا الإتحادِ في سفر التكوينِ 6 كَانتْ هذه المسوخِ تَدْعو الجبابرة؟


الدّكتور ديهان قالَ، "هذه الحقائقِ لوحدها تَجْعلُ التفسيرَ المقبول عموماً ضعيفَ جداً. لذا نَحْملُ هذا الذنبِ … بأنه كَانَ إتحاد خارق بين الملائكةِ السَاقِطةِ [شياطين] وأطفال الرجالِ، بالولادةِ الناتجةِ للمسوخِ دَعتْ الجبابرة …" (كما ذكر سابقاً. , صفحة. 142).

في ايوب، الفصل الأول نَكتشفُ مَنْ "أبناء الله" كَانوا:

" وكان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب وجاء الشيطان ايضا في وسطهم" ( أيوب 1 : 6 ).

ثمّ في أيوب، الفصل الثاني، الآيه رقم واحد، قَرأنَا نفس الشيءِ:

" وكان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب وجاء الشيطان ايضا في وسطهم ليمثل امام الرب" ( ايوب 2 : 1 ).

في هذه الآيات، الملائكة دُعِيتْ "أبناء الله" والشيطان كَان بينهم. هذا يَعْني بأنّ الشيطانِ وكُلّ الملائكة السَاقِطة خُلِقهم اللَّهِ، هم كَانوا خَلْقَه، قَبْلَ أَنْ أَثموا. لِهذا الشيطان والملائكة السَاقِطة يَدْعوانِ "أبناء الله" في هذه الآيات في كتاب أيوبِ.

أنظر الآن إلى سفر التكوينِ 6 : 4. ترجمتْ الكلمةُ "الجبابرة" مِنْ الكلمةِ العبريةِ "نيفليم" الذي يَعْني" الساقط." اسمهم إشارةُ أخرى بأنّ هناك إشارة لسُقُوط الملائكةِ هنا.

الدّكتورة ميريل إف . أنجير، أستاذ قديم في العهد القديمِ في كليةِ دالاس اللاهوتية، أَتخذَ هذا الموقف أيضاً. حيث قالَ:

هذا يَعْني بأنّه كَانَ هناك كائناتَ ملائكيةَ إتّحدتْ مَع البناتِ الإنسانياتِ التي نيفليم على ظَهرَ الأرضِ … الملائكةَ الساقطه يُمْكِنُ أَنْه وفي إسلوب غامض عن الإدَارَة في العالمِ الطبيعيِ يَفترضُ بأنهم مارسُوا الجنس مَع إناث النوعِ الإنسانيِ. الأدب الغامض غاصّ بمثل هذه ظواهرِ التُصوّرُ الفوضى العامّ … ( ميريل إف . أنجر، دكتوراه، تعليق أنجر على العهد القديمِ، مطبعه مودي، 1981، مجلد 1 , صفحة. 37).

التوراة تُخبرُنا "والملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم بل تركوا مسكنهم حفظهم الى دينونة اليوم العظيم بقيود ابدية تحت الظلام"( يهوذا 6). في الآيه القادمه يُقالُ لنا بأنّهم ذَهبوا "خلف اللحمِ الغريبِ." التي توضحُ بأنّ تقييمَ الدّكتورِ أنجر على المسارِ الصحيحِ. شخصياً أَعتقدُ بأنّ الرجالِ الممسوسينِ بالشيطانَ على الأغلب هم المُشَار إليهم في سفر التكوينِ 6 : 1 - 4. السيد المسيح قالَ:

" وكما كانت ايام [ نوح ] كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان"
       ( متى 24 : 37 ).

انت لست بحاجه لأن تكون من الجبابرة الروحيين لكي تستطيع رُؤية ذلك الشيطانِ يُكرّرُ ما فعله في أيام نوح. إنّ الشيطانَ يُوقعُ الناس في الفسادِ، في الغموض وسوء إستخدام الجنسِ. هذا يَقُودُ الكثيرَ لأَنْ يُصبحوا مكروهون اليوم. من خلال الخلاعةِ، النشاط الجنسي الغامض واللا أخلاقي، تَكْسبُ الشياطينَ سيطرةً على حياةِ الناسِ، كما هو كان الحال في أيام نوح.

3. ثالثاً، كان هناك فكرُ شريّرُ مستمرُ في ايام نوح.

رجاءً إتّجهْ إلى الفصل السادسِ من سفر التكوينِ، الآيه رقم خمسة:

" ورأى الرب ان شر الانسان قد كثر في الارض.وان كل تصور افكار قلبه انما هو شرير كل يوم" ( سفر التكوين 6 : 5 ).

يقول الدكتور أنجر,

إنّ عمقَ الشرِّ في الانسان منزّلُ مِن قِبل الذي كَانَ يوْصُوفَ ب - إحتلال مجالِ الطبيعيينِ بعالمِ الفوق طبيعي الشريّر … علم الغيب … الشيطانَ وسلطته الشيطانيةَ الشريرة أولاً أسرت الفكِّر وبعد ذلك سيطرتْ على تصرّفِ الانسان "(أنجر , صفحه. 37).

التوراة تُخبرُنا بأنّ الشيطانِ والسلطاتِ الشيطانيةِ يَأْسرانِ التَفْكير وبعد ذلك تسيطرُ على تصرّفِ الناسِ اليوم. في الحقيقة، تُعلّمُ التوراةَ بأن كُلّ شخص غير محوّل الشيطان قد أَثّرَ عليه. الشيطان يُدْعَى "االتي سلكتم فيها قبلا حسب دهر هذا العالم حسب رئيس سلطان الهواء الروح الذي يعمل الآن في ابناء المعصية"( رسالة بولس الرسول الى اهل أفسس 2:2). إذا يَتخلّى الله عنك، أنت سَتَكُونُ بالضبط مثل أولئك الناسِ قبل الطوفان. إذا يَتْركُ الله، "ورأى الرب ان شر الانسان قد كثر في الارض.وان كل تصور افكار قلبه انما هو شرير كل يوم"(سفر التكوين 6 : 5)

أعمىَ الشيطانُ رأيك لذا أنت لا تتمسّك في الإنجيلَ وتَأتمنُ السيد المسيح المخلّص.

" ولكن ان كان انجيلنا مكتوما فانما هو مكتوم في الهالكين 4 الذين فيهم اله هذا الدهر قد اعمى اذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله" ( رساله بولس الرسول الثانيه الى اهل كورنثوس 4 : 3 – 4 ).

هناك بالتأكيد شيء شيطاني حول رفضِكَ للإنجيلِ. انت تَبْقى في وضعك المفقود الضال لأنك أَصْبَحتَ دمية - الشيطانِ يسْحبُ الخيوطَ. قريباً الشيطان سَيَكُونُ مُتعِب مِنْ إستعمالك كلعبة، وهو بعد ذلك سَيَرْميك جانباً، مثلما يرمي الطفل لعبهُ القديمة. عندما الشيطان يَتْعبُ مِنْ سَحْب الخيوطِ، أنت سَوْفَ لَنْ تَكُونَ دميتَه. أنت بعد ذلك سَتَكُونُ من فريقَ الذاهبين إلى الجحيمِ - والإحتِراق في العذابِ الأبديِ.

أَقُولُ لك بأنّك غبيّ لقبولك بأن تكون دمية الشيطانَ. إنظرْ إلى قلبِكَ - الملئ بالفخرِ والذنبِ. إنظرْ إلى عقلك - ملئ بالظلامِ والأفكارِ الشريّرةِ. إنظرْ إلى حياتِكَ - انت لن تذْهبُ إلى أيّ مكان بدون الله. إنظرْ إلى مستقبلِكَ - هو يائسُ بدون السيد المسيح.

سَأَطْلبُ مِنْك فَحْص قلبِكَ وحياتِكَ، وإفقد كُلّ أمل لإنقاذ نفسك. وبعد ذلك أَطْلبُ مِنْك الابتعاد عن ذنوبِكَ والمجيء إلى السيد المسيح، إبن الرب. هو حيُّ في الجنة. إتّجهْ إلى السيد المسيح وهو سَيَجْرفُ ذنوبكَ بدمِّه - وهو سَيُحرّرُك مِنْ الهيمنةِ الشيطانيه. جاءَ السيد المسيح لخلاصك وتُسلّمُك. إتّجهْ إليه وآمن به بالكامل الآن! ثمّ أنت سَتَغنّي،

النعمة المُدهِشة! كَمْ هو جميل ذلك الصوت
الذي خلّص تعيس مثلي!
أنا كنت مفقود، لكن الآن صباحاً وَجدَ،
كَنت فاقد البصرَ، لكن الآن أَرى.
    ("النعمه المُدهِشة" مِن قِبل جون نيوتن، 1725-1807).

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : ( سفر التكوين 4 : 16 - 21, 6 : 1 - 5 )
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:

(" النعمه المُدهِشه "مِن قِبل جون نيوتون, 1725 – 1807).

ملخص

أيام نوح – الجزء الثاني
( الموعظه # 13 عن سفر التكوين )

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

" وكما كانت ايام [ نوح ] كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان" ( متى 24 : 37 ).

1.  أولاً، كان هناك زيجاتَ متعدّدةَ في يومِ نوح.
      ( متى 24 – 38, سفر التكوين 4 : 19, متى 19 : 4 – 6, متى 19 : 9).

2.  ثانياً، تشويه السمعة حَدثَ على مِقياس إنتشارِ عريضِ.
      ( سفر التكوين 6 : 1 – 4, أيوب 1 : 6, أيوب 2 : 1, يهوذا 6 – 7).

3.  ثالثاً، كان هناك فكرُ شريّرُ مستمرُ في ايام نوح.
      ( سفر التكوين 6 : 5, أفسس 2 : 2, كورنثوس الثانيه 4 : 3 – 4 ).