Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

جنّة عَدن
( الموعظه # 10 عن سفر التكوين )
THE GARDEN OF EDEN
(SERMON #10 ON THE BOOK OF GENESIS)

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظه في صباح يوم الرب آب 5, 2007
في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس
A sermon preached on Lord’s Day Morning, August 5, 2007
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

" وغرس الرب الاله جنّة في عدن شرقا.ووضع هناك آدم الذي جبله" ( سفر التكوين 2 : 8 ).

يبدوا أن الانسان خُلِقَ قبل ان "يزَرعَ" الله جنّة عدنَ، لأن خَلْقِ الانسان مذكور في الآيه رقم سبعة، يتلوها نَصِّنا في الآيه رقم ثمانية. هكذا، يَبْدو بأنّ عدن زُرِعتْ شرق حيث آدم خُلِقَ. وأيضاً كما يَبْدو تشير الآيه إلى مكان شرق حيث كان موسى عندما كَتبَ التكوين بالإلهامِ القدسيِ. الخروج 24 : 4 يُخبرُنا، "فنحت لوحين من حجر كالاولين.وبكر موسى في الصباح وصعد الى جبل سيناء كما امره الرب.واخذ في يده لوحي الحجر." موسى كَانَ في شبه جزيرة سيناء، لذا نحن قَدْ نَقُولُ بأنّه كَانَ شرق تلك البريّةِ. أَو هو قَدْ يَعْني شرق كنعان، كما هو مكتوب مِنْ وجهةِ النظر العبريةِ. وفي أيّ من تلك الأحداثِ الثلاثة، يَبْدو بأنه كَانَ قَدْ حُدّدَ المكان قُرْب جبلِ أرارات، في المنطقةِ العامّةِ المعروفة الآن بتركيا وأرمينيا. الدّكتور ماكجي قالَ،

أَنا متأكّدُ هو [كَانَ] في مكان ما في وادي الفراتِ - دجلةَ؛ في الحقيقة هو قَدْ [كَانَ] كامل الوادي. أصلاً هو كَانَ مكان خصب جداً، وهو ما زالَ كذلك. هو جزءُ من "الهلال الخصب." سابقاً، الناس الذين يَسْكنونَ تلك المنطقةِ لَمْ يزْرعْوا الحبوبَ هناك؛ فقط كانوا يحَصدو ببساطة، لأن الزرع يَنْمو لوحده (جْي. فيرنون ماكجي، خلال التوراة، ناشرو توماس نيلسن، 1981، مجلد 1, صفحة. 20؛ مُلاحظة على سفر التكوينِ 2 : 8 ).

لَكنَّنا لا يَجِبُ أَنْ نعير إهتمام كبير بالموقعِ المضبوطِ، لأن موسى سجّلَ الأسماءَ وأماكنَ الأشياءِ الذي وَجدت قبل الفيضانِ العظيمِ. طوبوغرافيا الكرة الارضية الكاملة قد تغُيّرَ بالفيضانِ. كما الرسول بطرس وَضعَها،

" اللواتي بهنّ العالم الكائن حينئذ فاض عليه الماء فهلك"
       ( رساله بطرس الرسول الثانيه 3 : 6 ).

أعطى لوثر وصفاً جيداً لجنّة عدن, وسوف أقتبس من وصفه التالي:

يَبْدو لي بأنّ المكانَ المدعوا جنّة عدن مِن قِبل آدم، أَو على الأقل أثناء حياته، بسبب خصوبه وجمالِ المكان العظيمِ. بَقى الاسمُ معروفاً إلى أحفادِه حتى [بعد] ما هو فُقِدَ. عندما العالم تحطّمَ بالطوفانِ، و من ثمّ أيضاً هذه الحديقةِ الجميلةِ حُطّمتْ وفُقِدتْ … منذ ان تم تعيين الحديقةِ لآدم وكُلّ أحفاده، هو لا يُمْكن إعتبارها سوى [الذي كَانَ] فقط بضعة أميال مربّعه. هو كَانَ [في الحقيقة] الجزء الأفضل للأرضِ. أَعتقدُ هذه الحديقةِ وَجدتْ حتى الفيضانِ، لكن قبل الطوفانِ الذي كان يحرسها الله من خلال ملاك, بينما موسى يُخبرُنا. كما وَصفَ موسى الانسان يختلف عن الحيواناتِ، مع ذلك المخلوقات اللاعقلانية ظَهرتْ أيضاً مِنْ الأرضِ، لذا هنا يُميّزُ مسكنَ الانسان بعناية، الذي زَرعَها الله وزَيَّنها باليقضةِ والجمالِ الأعظمِ والبعيدةِ عنْ كُلّ الأجزاء الأخرى مِنْ الأرضِ. موسى إهتم كثيراً لإظهار ذلك الانسان كمخلوق ممتاز أكثر بكثير مِنْ المخلوقات الأخرى … وَضعَ الله الانسان في الجنةِ بَعْدَ أَنْ شكّلَه. لكن حواء خُلِقتْ في الحديقةِ … بالرغم من أن الأرضِ الكاملةِ خُلِقتْ بطريقة بحيث أنّ الأشجارَ ولّدتْ التي تُنتجُ فاكهةً، وعشبة التي تُنتجُ بذرةً، مَنحَ رغم ذلك الله العناية الخاصّةَ لجنّة عدنَ … يَصِفُ موسى الله كالبستاني الذي يَزْرعُ بجدّ الحديقة طبقاً لإختيارِه، يَختارُ بَعْض الأشجارِ التي يَحبُّ ويُديرُها عَلى نَحوٍ خاصّ (مارتن لوثر، تعليق لوثر على سفر التكوينِ، دار نشر زونديرفان، 1958 إعادة طبع، مجلد 1 , صفحة. 45-46). ت،

الآن لكي نفهم الجمالِ العظيمِ وسحرِ جنّة عدنِ نَحتاجُ لإبْقاء عِدّة أشياء في العقلِ. أولاً، الأرض الكاملة كَانتْ بالكامل مختلفة عن ما هي عليه الآن. إتّجهْ إلى سفر التكوينِ 1 : 6. في اليومِ الثانيِ مِنْ الخَلْقِ،

" وقال الله ليكن جلد في وسط المياه.وليكن فاصلا بين مياه ومياه. 7 فعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد.وكان كذلك" ( سفر التكوين 1 : 6 – 7 ).

أنا آخذُ موقعَ الدّكتورِ هنري إم . موريس، ذلك كان هناك قسم الماءِ على الأرضِ مِنْ ستارة واسعة مِنْ الماءِ فوق. قالَ الدّكتورَ موريس بأنّ المياهَ فوق الأرضِ كَانتْ قَدْ "تَحوّلتْ [الى] حالة بخارِ لكي تَكُونَ منفصلة مِنْ الموادِ الأثقلِ والمرتفعةِ فوق الجوِّ، أين هي يُمْكِنُ أَنْ تَعْملَ كتيار دافئ [تَدْفِئة] بطانية لسكنةِ الأرضَ المستقبليينَ "(هنري إم . موريس، دكتوراه، التوراة دراسةِ المدافعَ، نشر عالمي , صفحة. 4، مُلاحظة على سفر التكوينِ 1 : 6). بخار الماءِ الواسعِ كَانَ مثل ستارة أَو ظرف في الجوِّ الخارجيِ الذي كوّن مفعول البيت الزجاجي على كُلّ الأرض. هكذا، الأرض الكاملة حُمِيتْ مِنْ الإشعاعِ الضارِّ، كما الدّكتور موريس قالَ، تَزويد "بيئة مثالية للحيوانِ الوفيرِ وحياةِ النباتِ ولطولِ العمر والراحةِ في الحياةِ الإنسانيةِ" (كما ذكر سابقاً. ). ستارةِ بخارِ الماءِ هذه تُحيطُ الأرضَ ما كَانتْ غيومَ، لكن جسم سميك جداً مِنْ البخارِ فوق السماءِ، يُمتّدُ بعيد إلى الفضاءِ حول الأرضِ. الذي يُوضّحُ بأنه ما كان هناك مطرَ على الأرضِ قبل الفيضانِ العظيمِ لوقتِ نوح. إتّجهْ إلى سفر التكوينِ 2 : 5 - 6، وإبْدأُ في منتصف الآيه رقم خمسة،

"كل شجر البرية لم يكن بعد في الارض وكل عشب البرية لم ينبت بعد.لان الرب الاله لم يكن قد امطر على الارض.ولا كان انسان ليعمل الارض. 6 ثم كان ضباب يطلع من الارض ويسقي كل وجه الارض" ( سفر التكوين 2 : 5 – 6 ).

يَعتمدُ المطرُ اليوم على حركةِ الهواءِ ويُوزّعُ في جوِّ الأرضَ. لكن دورانُ الهواءِ كان قليلاً قبل الطوفان. هكذا، كان هناك يَتغيّرُ في الطقسِ قليلاً في الأجزاءِ المُخْتَلِفةِ مِنْ العالمِ. "السحب" التي إرتفعَت تشير إلى "… الدورة اليومية مِنْ التبخيرِ والتكثيفِ [جَلبا] باليومِ / دورة درجةِ حرارة ليليةِ "(كما ذكر سابقاً. ). هذه السحبِ إرتفعَت "مِنْ الأرضِ، وسَقت الوجهَ الكاملَ للأرضِ "(سفرتكوين 2 : 6). ما كان هناك ثلجَ يَسْدُّ في الأقطابِ الشماليةِ والجنوبيةِ، ولا صحاري قاحلةَ مثل التي عِنْدَنا على الأرضِ اليوم. العالم بأكمله كَانَ مثل الذي يدخل بيت زجاجي , جنة رائعة، مكسوّه بالخضراواتِ من القطب الى القطب. أَعتقدُ هذا يفسّرَ الماموثَ الصوفيَ المجمّدَ فجأة وحيواناتَ أخرى، التي وجدت لحد الآن في معدتِهم الزهورِ والنباتاتِ الحسّاسةِ ، وَجدَ في شمال سايبيريا، التي أَعتقدُ، بأنه قتل فجأة وجمّد أثناء الفيضانِ العظيمِ، عندما المياه فوق جاءتْ أسفل على الأرضِ بَعْدَ قرون، في وقت نوح (سفر التكوين 7 : 11 - 24 )

المياه "فوق السماءِ" نَزلَت في شكل مطر غزير على الأرضِ في وقت الفيضانَ. وفي نهايةِ الفيضانَ تشكّلت الغيوم حالية للمرة الأولى، والدورة الهيدروليكية اليوم التبخيرِ والمطرِ بَدآ. إتّجهْ إلى سفر التكوينِ 9 : 12 - 15.

" وقال الله هذه علامة الميثاق الذي انا واضعه بيني وبينكم وبين كل ذوات الانفس الحيّة التي معكم الى اجيال الدهر. 13 وضعت قوسي في السحاب فتكون علامة ميثاق بيني وبين الارض. 14 فيكون متى انشر سحابا على الارض وتظهر القوس في السحاب 15 اني اذكر ميثاقي الذي بيني وبينكم وبين كل نفس حيّة في كل جسد.فلا تكون ايضا المياه طوفانا لتهلك كل ذي جسد" ( سفر التكوين 9 : 12 – 15 ).

"القوس" أَو قوس قزح، الذي وَضعَه الله في السماءِ بعد الفيضانِ كَانَ إشارة بأنَّ الله مطلقاً لن يحاكم الارض مرة أخرى بفيضان عالمي عظيم. إنّ قوس قزحَ في السماءِ بعد الفيضانِ إشارةُ أخرى التي انه ما سَبَقَ أَنْ كَانتْ مطراً قبل الفيضانِ العظيمِ، لأن الأرضَ كَانتْ سابقاً قد حُمِيتْ مِن قِبل ستارة بخارِ مائيةِ.

لكن عند العودة إلى الأرضِ في البِداية، عندما خُلِقَت حديثاً، الأرض الكاملة، كانت محاطَة بستارةِ من البخارَ وكَانَت شبه جنة مدارية رائعة، بدون عواصفِ، لا مطرَ كما نَعْرفُه الآن، مَع صُعُود سحبِ مِنْ الأرضِ لسِقاية وجهِ الأرضِ الكاملةِ.

ثمّ الله شكّلَ الانسان، كما يُقالُ لنا في سفر التكوينِ 2 : 7، مِنْ "تراب الأرضِ." لنتّجهُ إلى سفر التكوينِ الآن 2 : 8 - 9, رجاءً ألوقوفْ وقراءة تلك الآيات جهورياً.

"وغرس الرب الاله جنّة في عدن شرقا.ووضع هناك آدم الذي جبله. 9 وأنبت الرب الاله من الارض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل.وشجرة الحياة في وسط الجنة وشجرة معرفة الخير والشر" ( سفر التكوين 2 : 8 – 9 ).

بإمكانكم الجلوس.

كما قُلتُ في وقت سابق في هذه الوعظة، الموقع المضبوط لجنّة عدنِ لَمْ يُعْرَفُ بالضبط اليوم لأن كامل عِلْم طوبوغرافيا الأرضِ تغيّرَ في الفيضانِ العظيمِ. هو بما فيه الكفاية أَنْ يَقُولَ بأنّ الحديقةَ كَانتْ "شرقية، "من المحتمل في المنطقةِ المعروفة الآن بتركيا وأرمينيا في المنطقة المعروفة الآن ب" الهلال الخصب." كما قالَ لوثر بشكل صحيح، الحديقة لا بدّ وأنها كَانتْ كبيرةَ جداً، "لان الحديقةِ عُيّنتْ لآدم وكُلّ أحفاده" (لوثر , كما ذكر سابقاً. ). هي كَانَت، كما لوثر قالَ، "الجزء الأفضل للأرضِ" (لوثر , كما ذكر سابقاً. ).

هي كَانَت حديقة جميلة ووفيرة جداً. الدّكتور جون آر . رايس قالَ،

       هو من المثيرُ ان الله " َزْرُع حديقة." أَخذَ الله بهجةً معيّنةً في تَهْيِئة النباتاتِ التي تبهج الانسان. كُلّ النباتات التي سَتَكُونُ مطلوبةَ ومفيدةَ، كُلّ النباتات التي سَتُتمتّعُ بها - القوام، الطعم، اللون، العطر - كُلّ تفصيل الله المُحِب فكّر ووَضعَه هناك للإنسان للتَمَتُّع به في جنّة عدنِ … أوه، الذي يملك القدرة الانهائية للجمالِ وللإنتباهِ هو خالقُنا الذي خلق وأَبقي كُلّ الأشياء.
       كان هناك أشجارَ في عدن. كان هناك شجرةُ الحياةِ. الانسان يُمْكِنُ أَنْ يَأْكلَ بحرية منها. أَفترضُ بأنّها كَانَت من النوعيةِ الرائعةِ التي تحتوي على الفيتامينات أَو الإنزيمات التي حتاجها كُلّ جسمِ انسان(جون آر . رايس، سفر التكوين: في البِداية، منشورات سيف الرب ، 1975, صفحة. 104-105).

الدّكتور رايس قالَ بأنّنا سَنَرى جنّة عدن قد عادتْ في يومَ من الأيام، مِن قِبل "' نهر صافي مِنْ ماءِ الحياةِ، صافي كالبلور، يَمْضي خارج عرشِ الله والحملِ، ' ونحن سَنَجِدُ في وسطِ الشوارعِ في الجنة و' جانبا النهرِ ' شجرة الحياةِ التي تحْملُ ' إثنا عشرَ مِنْ إسلوبِ الثمارِ … ' وأوراق الشجرةِ كَانا لشَفَاء الأممِ، ' رؤية يوحنا 22 : 1 - 2" "(رايس , كما ذكر سابقاً. , صفحة. 105).

لَيسَ فقط شجرةَ الحياةِ كانت تُزوّدُ مثل هذه المواد المغذّيةِ وأيضاً كل انسان يأَكلَ فاكهتِها هو "يَعِيشُ إلى الأبد" (سفر التكوين 3 : 22)، لكن شجرةَ معرفةِ الخير والشرِ كَانتْ أيضاً في جنّة عدنِ. نحن لا نَعْرفُ الكثير حول تلك الشجرةِ, شجرة معرفةِ الخير والشرِ. نحن نَعْرفُ بِأَنَّ هذه الشجرةِ وُضِعتْ هناك لإختِبار إخلاصِ الرجلِ إلى الله. إن فِعل العصيان هو في أكل فاكهة تلك الشجرة هو الخطيئة. الدّكتور رايس قالَ، "أَثمَ الرجلَ عندما إختارَ [لأَكْل] من تلك الشجرة التي جْعلُته حكيم في أمورِ العالمِ، عن الأشياءِ والمعرفةِ الشرّيرةِ حول الأشياءِ أَيّ هو لا يَجِبُ أنْ يَعْرفَ أَو يَهتمَّ بها. إعتقدَ بَعْض الناسِ بأنّ ذنبَ آدم وحواء في الحديقةِ كَانَ ذنبَ الجنسِ. ذلك حُمقُ. الله أخبرَهم هم تُزوّجوا. هم كَان عليهم أَنْ يُتضاعفوا ويُعيدوا ملئ الأرضَ. علاقتهم المقدّسة كزوج وزوجة لَمْ تغضب الله. لكن في أكل الفاكهة المحرّمةِ عَصوا الله "(كما ذكر سابقاً. , صفحة. 106-107).

وبعدها, أيضاً, في جنّة عدن, خلق الله أول إمرأه. اتجهوا الى سفر التكوين 2 : 18.

" وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون آدم وحده.فاصنع له معينا نظيره" ( سفر التكوين 2 : 18 ).

وبعدها نقرأ في الىيه رقم 21 – 25,

" فاوقع الرب الاله سباتا على آدم فنام.فأخذ واحدة من اضلاعه وملأ مكانها لحما. 22 وبنى الرب الاله الضلع التي اخذها من آدم امرأة واحضرها الى آدم. 23 فقال آدم هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي.هذه تدعى امرأة لانها من امرء اخذت. 24 لذلك يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا. 25 وكانا كلاهما عريانين آدم وامرأته وهما لا يخجلان" ( سفر التكوين 2 : 21 – 25 ).

انا ليس لدي أي شكّ [ان هذه هي الطريقه التي خُلقت بهاالمرأه الاولى, لأن السيد يسوع المسيح قال كذلك! قال السيد المسيح,

" فاجاب وقال لهم أما قرأتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى 5 وقال.من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا. 6 اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد.فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان" ( متى 19 : 4 – 5 ).

إقتبسَ السيد المسيح الكلمات ذاتها مِنْ سفر التكوينِ 2 : 24، يَعطيهم كلمة - بكلمة - في تعليماته عن الزواجِ في الفصلِ التاسع عشرِ لمتى. لذا، مِنْ هذه الفقرات المُخْتَلِفةِ، نَرى ذلك ما كان هناك ذنبَ مهما في الإتحادِ الجنسيِ لآدم وحواء. إتحادهم كَانَ مِنْ الله. الله بنفسه أتمّ ذلك الزواجِ الأولِ. وأخبرَ الله آدم، " وباركهم الله وقال لهم اثمروا واكثروا واملأوا الارض "(سفر التكوين 1 : 28). ما كان هناك ذنبَ مهما كان في زواجِهم وعلاقتِهم الجنسيةِ. يَقُولُ العهد الجديدُ بشكل واضح،

" ليكن الزواج مكرما عند كل واحد والمضجع غير نجس.واما العاهرون والزناة فسيدينهم الله" ( الرسالة الى العبرانيين 13 – 4 ).

ومشار الى هذا ايضاً في الكلماتِ التي قَرأنَاها في سفر التكوينِ 2 : 21 - 25. الفقره الأخيرة في الآية يَقُولُ،

" وكانا كلاهما عريانين آدم وامرأته وهما لا يخجلان"
       ( سفر التكوين 2 : 25 ).

الدّكتور موريس قالَ، "في هذا الوقتِ الذي ما زالوا فيه بدون ذنبِ وهكذا بدون وعي عن الذنبِ الأخلاقيِ. لاحقاً، على أية حال، جَلبَ ذنبَهم وعياً … الذي سمم فصول الربيع مِنْ الحياةِ الانسان، كلا في أنفسهم وفي سُلالتِهم [أطفالهم]. هذا الإكتشافِ جَعلَهم بشكل مؤلم مدركين لأعضائهم المنتِجةِ، وهم بذلك أصبحوا خجولين" (موريس , كما ذكر سابقاً. , صفحة. 11، مُلاحظة على سفر التكوينِ 2 : 25).

في الوعظه القادمةِ التي بها سَنَرى بأنّ الشيطانِ هو الذي أغراَهم للإثْم بأكل الفاكهة المحرّمةِ، وهكذا كانت النتائج مروّعة مِنْ تمرّدِهم ضدّ الله، لم يَجْلبُ ذلك الخزي اليهم فقط ، بل جَلبَ الموتَ الطبيعيَ أيضاً وطردَهم مِنْ جنّة عدنِ. وتلك اللعنةِ إنحدرتْ إلى الجنس البشري الكاملِ.

لكن هناك طريقة للعودة إلى جنّة عدن. هناك طريقة للرجالِ والنِساءِ الّذين سيعودون يوماً من الأيام إلى مجدِه. لكن ذلك "الطريقِ" فقط خلال الرب السيد المسيح لوحده. السيد المسيح قالَ،

" قال له يسوع انا هو الطريق والحق والحياة.ليس احد يأتي الى الآب الا بي" ( يوحنا 14 : 6 ).

الذي قَدْ يَبْدو ضيّق إلى الآذانِ "الحديثةِ". يُفكّرُ اليوم أكثر الناسِ بأنّ هناك العديد مِنْ الطرقِ إلى الخلاص. لكن السيد المسيح قالَ بأنّه هناك طريق وحيد واحد فقط - من خلاله هو فقط. ذلك قَدْ لا يَبْدو مُنصف إليك، لَكنَّها الحقيقةُ.

عندما تَذْهبُ إلى مقاطعةِ مارين، أنت يَجِبُ أَنْ تَقُودَ شمالاً عبر جسر الجولدن الجايتِ. ثمّ تَصْعدُ الطريق السريعَ خلال نفق ضيّق بالأحرى، سترى قوس قزح مرسوم على المدخلِ. ليس هناك طريق آخر للوُصُول إلى مقاطعةِ مارين. ذلك الطريقُ الوحيدُ الذي أنت بإمكانك أَنْ تَصلَ إلى هناك في السيارةِ. أنت لا تَستطيعُ وُصُول إلى هناك بأيّ طريق آخر. وهو نفس الشيء بالخلاص. أنت يُمْكِنُ فقط أَنْ تَصِلُ إلى هناك خلال السيد يسوع المسيح. قالَ، "قال له يسوع انا هو الطريق والحق والحياة.ليس احد يأتي الى الآب الا بي "( يوحنا 16 : 6 ). هو الطريقُ إلى الأبِّ! السيد المسيح لوحده هو طريقُ العودة إلى جنّة عدن!

أنت يَجِبُ أَنْ تَتْركَ قلبَكَ الشرّيرَ وتَجيءُ إلى السيد المسيح. دمّه سَيُطهّرُ ذنبَكَ. موته على الصليبِ سَيُكفّرُ عن ذنبِكَ. قيامته مِنْ المَوتى سَيَمنحك الحياةَ. فقط بواسطة المجيئ إلى السيد المسيح يُمْكِنُ أَنْ تولدَ مُحَوَّلَ ثانيةً، لكي يوماً من الايام بإمكانك العودة الى جنّة عدن المُعَادة في مملكةِ الله. أرجوا من الرب ان تَجيءُ إلى السيد المسيح قريباً، لكي يوماً من الايام بإمكانك العودة الى جنّة عدن المُعَادةَ في مملكتِه القادمةِ.

هناك أرض ما بعد النهر,
    نحن نَدْعو الحلاوة إلى الأبد،
ونحن فقط نَصِلُ ذلك الشاطئِ بمرسومِ الإيمانِ؛
    واحداً بعد الآخر نحن سَنَكْسبُ البواباتَ،
هناك للسُكُون مَع الأحياء الى الأبد،
    عندما يَدْقّونَ الأجراسَ الذهبيةَ لَك ولي.

عندما أيامنا سَتَعْرفُ عددَهم،
    عندما في الموتِ نَنَامُ بشكل حلوّ،
عندما يَأْمرُ الملكَ الروحَ لِكي تَكُونَ مجّانيةَ؛
    أبداً بالألمِ حمّلَ،
نحن سَنَصِلُ ذلك المكان الرائع جنّة [عدن]،
    عندما يَدْقّونَ الأجراسَ الذهبيةَ لَك ولي.
("عندما يَدْقّونَ الأجراسَ الذهبيةَ"
    مِن قِبل ديون دي ماربيل، 1818-1903).

تعال إلى السيد المسيح بالإيمانِ. هو سَيَجْرفُ ذنبَكَ بدمة المراق على الصليبِ. إحيائه الجسماني مِنْ المَوتى سَيَعطيك الحياةَ الجديدةَ والأبديّةَ. تعال إلى السيد المسيح وسيتم خلاصك!

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : ( سفر التكوين 2 : 5 – 9 ).
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:

" عندما يدقون الأجراس الذهبية " ( بقلم ديون دي ماربيل, 1818 – 1903 ).