Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.



اليوم الأول من الخلق

( موعظه # 2 من سفر التكوين )

THE FIRST DAY OF CREATION
(SERMON #2 ON THE BOOK OF GENESIS)

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

موعظه في مساء يوم الرب تموز 8, 2007
في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس
A sermon preached on Lord’s Day Evening, July 8, 2007
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

" في البدء خلق الله السموات والارض. 2 وكانت الارض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه. 3 وقال الله ليكن نور فكان نور." ( سفر التكوين 1 : 1 – 3 ).

الدّكتور هنري إم موريس كان مؤسس معهد بحث الخلق. إستلم درجته التعليمية من جامعة مينيسوتا ولثمان وخدم عشرون سنة في كليّات الجامعات الرئيسية، بضمن ذلك خدم ثلاث عشرة سنة كرئيس قسم الهندسة المدنية في جامعة ولاية فرجينيا.

إنّ سجل التكوين هو التعليق الوحيد على كامل سفر التكوين كتب من قبل علماء التكوين. كتب الدّكتور موريس هذا التعليق بإعتقادة أن الفصول الأحد عشر الاولى من التكوين تاريخي حقا كالفصول الباقية. هذا الاعتقاد ما كان مستند على الإيمان لوحده، لكن على العديد من سنوات دراسة السمات العلمية لسجل التكوين.

في كتابه، سجل التكوين، يوجّه الدّكتور موريس للقارئ خلال الحساب التاريخي لتاريخ الأرض المبكّر، فهو يزوّد الخلفية الضرورية جدا في فهم، ليس فقط سفر التكوين، لكن التوراة الكاملة (كيّفت من بيانات جاكيت لسجل التكوين، بيت كتاب بيكر، 1986 إعادة طبع). الدّكتور تشارلز رايس، أستاذ علم اللآهوت المنظّم في كلية دالاس اللاهوتية، مسمّاة سجل التكوين من قبل الدّكتور موريس، "أحد أفضل التعليقات" (بيان جاكيت).

" وقال الله ليكن نور فكان نور. 4 وراى الله النور انه حسن.وفصل الله بين النور والظلمة. 5 ودعا الله النور نهارا والظلمة دعاها ليلا.وكان مساء وكان صباح يوما واحدا" ( سفر التكوين 1 : 3 – 5 ).

قال الدكتور موريس,

الآيه رقم 3 هي السجل الأول لكلام الله في التوراة. "وقال الله ليكن نور فكان نور" تجلب كلمة الله نور! . . . عندما ظهر الضوء، "قسّم الله الضوء من الظلام." الظلام لم يزل بالكامل، بما يتعلّق بالارض، لكنه منفصل فقط من الضوء. علاوة على ذلك، "دعا الله النور نهار، والظلام دعاه ليلا." تحسّبا لسوء تفاهم مستقبلي، عرّف الله شروطه بعناية! المرّة الأولى على الإطلاق إستعمل "نهار" الكلمة (يوم عبري)، عرّفه ك"نور، "لتمييزه من "الظلام" دعا "ليلا" (هنري موريس، دكتوراه، سجل التكوين، بيت كتاب بيكر، 1986 طبعة , صفحه. 55).

نوافق الدّكتور موريس بأنّ حساب تكوين الخلق حقيقي بشكل حرفي. نعتقد بأنّ الله خلق العالم لأن الرب السيد المسيح قال كذلك. تكلّم عن "لأنه يكون في تلك الايام ضيق لم يكن قبلة منذ ابتداء الخليقة التي خلقها الله الى الآن ولن يكون" (مرقص 13 : 19 ) قال، " ولكن من بدء الخليقه ذكراً وأنثى خلقهما الله" (مرقص 10 : 6) منذ أن نأتمن الرب السيد المسيح، نقبل ما قال - خلق الله العالم بالضبط كما نقرأ عنهم في الفصل الأول للتكوين. السيد المسيح بنفسه يحلّ السؤال لنا.

لكن خلق النور في اليوم الأول له أيضا معنى مثالي. تقول دراسة سكوفيلد للتوراة بشكل صحيح "بأنّ ' النور الأعظم ' هو نوع السيد المسيح … السيد المسيح ذلك النور." العهد الجديد يقول،

" فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس" ( يوحنا 1 : 4).

قال كريس بنفسة,

" ثم كلمهم يسوع ايضا قائلا انا هو نور العالم.من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة" ( يوحنا 8 : 12 ).

في هذه الوعظه التي سوف لن أتكلّم مباشرة حول خلق الله للنور في اليوم الأول لكن، بدلا من ذلك، أنا سأوضّح كيف هو خلق النور في البداية كصورة، أو نوع، الطريق الذي يأتي نور السيد المسيح إلى الانسان في الخلق الثاني، متى هو محوّل. معظم ما سأقوله سيكون نسخة مبسّطة من وعظة سبورجون، "نور، طبيعي وروحي" (منبر المعبد الحضري، منشورات بيلجرمز، 1979 إعادة طبع، المجلّد الحادي عشر , صفحة. 636-648). نحن سنلاحظ عدّة متوازيات بين اليوم الأول من الخلق وتحويل الانسان.

1. أولاً، الشرط الفوضوي.

رجاء إنظر إلى سفر التكوين 1 : 2.

" وكانت الارض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة ...."
      ( سفر التكوين 1 : 2أ ).

إن تعليقات كيلي و ديلتزش تخبرنا بأنّ الكلمات "بدون شكل، وفراغ " ( توهو فابوهو) " يمثل الفراغ و الخربة … الأرض كانت في باديء الأمر خربة وخالية , كتلة بلا حياة بلا شكل … الكتلة الفوضوية التي فيها الأرض والسماء ما زالا بلا شكل غير مميّزة، وإذا جاز التعبير غير مولودة، كان على وجة الغمر عمقاّ، هاوية المياه، وهذا العمق لفّ في الظلام "(سي إف كيل, دكتوراه، تعليق على العهد القديم، ايردمانس، 1973 إعادة طبع، حجم 1 , صفحة. 48).

آرثر بينك قال، "التاريخ المبكّر للأرض يتراسل مع تاريخ المؤمن في السيد المسيح. الذي حدث بالإرتباط مع عالم قديم، يجد مراسلته في الانسان المجدّد "(آرثر بينك، مقتنيات في التكوين، مطبعة مودي، 1981 إعادة طبع , صفحة 14).

ويالها من صورة عن الانسان الغير محوّل! "بدون شكل، وفراغ "-" نفاية وتفرغ، يقفر , كتلة بلا حياة بلا شكل … هاوية المياه … لفّت في الظللام. ( كما ذكر سابقاً. سي اف كيل ).

" اما الاشرار فكالبحر المضطرب لانه لا يستطيع ان يهدأ وتقذف مياهه حمأة وطينا" ( اشعيا 57 : 20).

الانسان في حالتة المتدهورة كحالة الارض في البداية – مقفر ومهجور, كتلة بلا حياة, ملفوف بالظلام,

" اذ هم مظلمو الفكر ومتجنبون عن حياة الله لسبب الجهل الذي فيهم بسبب غلاظة قلوبهم" ( أفسس 4 : 18).

الانسان في حالتة الطبيعية كالارض القديمة في البداية.

" وكانت الارض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة ...."
      ( سفر التكوين 1 : 2أ).

2. ثانياً, وروح الله يرف.

"... وروح الله يرف على وجه المياه." ( سفر التكوين 1 : 2ب ).

هذا يصوّر نقطة بداية التحويل. بينما هو كان في الخلق، الذي كان "بدون شكل، وفراغ، "الذي كان كما الدّكتور كيل قال، " كتلة بلا حياة بلا شكل، لا تستطيع أن تجلب الحياة لنفسها. العالم الذي "لفّ في الظلام" لا يستطيع ، لوحده، أن يجد النور. الأرض في حالتها البدائية لا تستطيع أن تحوّل نفسها. إذا كان يجب على النظام ان يظهر من الفوضى، الله بنفسه يجب أن يفعل هذا! إذا النور كان يجب ان يجيء إلىالعالم المظلم، الله يجب أن يخلقه!

يصحّ التناظر في التحويل. الانسان الضّال أبداً لا يريد الله. التوراة تقول،

" كما هو مكتوب انه ليس بار ولا واحد" ( رومية 3 :11).

إنّ الانسان الغير محوّل مثل الخراف الضالة. إنّ الخراف الضالة لا تريد الراعي. هو الراعي الذي يذهب، هو السيد المسيح الذي يذهب،

" اي انسان منكم له مئة خروف واضاع واحدا منها ألا يترك التسعة والتسعين في البرية ويذهب لاجل الضال حتى يجده" ( لوقا 15 : 4 ).

يبدأ التحويل بالله بنفسه الذي يجذب الروح التائهة ويسحبها إلى السيد المسيح، الذي قال،

"لا يقدر احد ان يقبل اليّ ان لم يجتذبه الآب الذي ارسلني وانا اقيمه في اليوم الاخير" ( يوحنا 6 : 44).

إنّ نشاط الروح القدس هو أول شيء يحدث عندما الآثم غير المولود الفوضوي، الملفوف في الظلام، يجلب إلى الخلاص. الرجل الساقط عاجز كالأرض المبكّرة. الآثم المفقود لا يمكن أن يصنع نفسه مثل العالم الفوضوي الذي لا يمكن أن يشكّل نفسه! الله يجب أن يفعل هذا!

" ..... وروح الله يرف على وجه المياه." ( سفر التكوين 1 : 2ب ).

أتسائل اللّيلة إذا الله يتحرّك في حياتك. أتسائل إذا روحه تأخذك من الذنب إلى الخلاص. أنت لن تجد السيد المسيح لوحدك. يعتمد هذا كليّا على نعمة الله، يسحبك إلى المخلّص لتطهير وخلاصك.

3. ثالثاً، كلمة الله قيلت.

رجاء إنظر إلى سفر التكوين 1 : 3 دعونا نقف ونقرأ جهوريا.

" وقال الله ليكن نور فكان نور." ( سفر التكوين 1 : 3 ).

بإمكانكم الجلوس

أولا كان هناك نشاط روح القدس، وبعد ذلك جاءت الكلمة المنطوقة للله. ذاته أول شيء قاله الله كان، " وقال الله ليكن نور فكان نور"

هو نفس حدث في التحويل. روح القدس أبدا لا يشتغل خارج خدمة كلمة الله. آرثر بينك قال، "يجيء النور إلى الآثم خلال الكلمة المطبقة من الروح" (بينك , كما ذكر سابقاً. , صفحة. 17).

" فتح كلامك ينير يعقل الجهال" ( مزامير 119 : 130).

كما ان كلمة الله خلقت نوراً في العالم المبكّر، كذلك تجلب كلمة الله النور إلى الروح المظلّمة.

" مولودين ثانية لا من زرع يفنى بل مما لا يفنى بكلمة الله الحية الباقية الى الابد." ( رساله بطرس الرسول الاولى 1 : 23).

إذا سحبتك الروح القدس، قلبك سيفتح لسماع وعظة كلمة الله، ولإستقبال السيد يسوع المسيح، الذي قال،

" انا هو نور العالم" ( يوحنا 8 : 12, 9 : 5).

قال سبورجون العظيم بأنّ نور الخلق ونور التحويل كلاهما يعملان

غير مدعوم بالظلام بنفسه … أنظر إلى طبيعتك الساقطة الخاصة: هل هناك أيّ شئ يمكن أن يساعد في العمل العظيم للخلاص؟ إذا انت تعتقد ذلك، انت تعرف ليس بنفسك. القوّة التي تخلّص آثم ليس قوّة الانسان. قوّة الانسان يجب أن تموت، لأن أستعمالها الوحيد هو أن تبرز بقدر الإمكان ضدّ قوّة الله … لا تفكّر بأن المسيحيين صنعوا بالتعليم؛ هم صنعوا بالخلق. أنت بإمكانك ان تغسل جثّة طالما أردت … لكنّك لا تستطيع غسل الحياة إليه … أنت لا تستطيع جعله حيّ: الشرارة الحيوية يجب أن تجيء من فوق. التجديد ليس من إرادة الانسان … لكن بالقوّة وطاقة روح الله، وروح الله لوحدها (سبورجون , كما ذكر سابقاً. , صفحة. 640).

"وقال الله ليكن نور فكان نور." ( سفر التكوين 1 : 3 ).

وقال سبيرجون أيضاً,

هناك ما جاء أي صوت من الظلام السميك، "يا إلهي، نوّرنا؛ "الرغبة والفكر بدآ به [الله] ليسا بالظلام. قال، " وقال الله ليكن نور فكان نور"وكان هناك نور. العمل الأول للنعمة في القلب لا يبدأ برغبة الانسان، لكن مع الله يزرع الرغبة … أنظر ثمّ خراب الطبيعة وحريّة النعمة. الفراغ والظلام, الفوضى مغطاة بالسواد والظلام إلى الأبد، وبينما لحد الآن تكن الرغبة بالله، النور يظهر، والوعد منجز. (سبورجون , كما ذكر سابقاً. , صفحة. 641).

أنت ليس لديك القوّة لجعل نفسك تصبح مسيحي كما كان العالم القديم لا بدّ أن يخرج نفسه من الفوضى والظلام. أنت ليس لك القوّة لجلب النور إلى نفسك كما كان العالم القديم غير قادر على إيجاد النور. النور الذي جاء إلى الأرض المبكّرة حصل بموجب قوّة نعمة الله لوحدها.

" وقال الله ليكن نور فكان نور." ( سفر التكوين 1 : 3 ).

إنه نفس الشيء يحدث لخلاص روحك,

" لانكم بالنعمة مخلّصون بالايمان وذلك ليس منكم.هو عطية الله. 9 ليس من اعمال كي لا يفتخر احد" ( أفسس 2 : 8 – 9 ).

الخلاص "ليس بأنفسكم: هي هدية من الله." كما النور كان هدية إلى أرض مظلّمة فوضوية، وكذلك نور السيد المسيح هدية النعمة إلى المذنبين، الذين حياتهم "بدون شكل، وفراغ، "الذين أرواحهم مفقودة في الظلام. إنقاذ الأرض المبكّرة كان بنعمة الله في السيد المسيح. وإذا أنت تنسحب من الظلام إلى السيد المسيح الحيّ، هذا سيحدث من قبل عمل نعمة الله لوحده.

النعمة المدهشة! كم هم حلو الصوت،
    الذي خلّص تعيس مثلي!
أنا عندما فقدت، لكن الآن صباحا وجدت،
    كنت فاقد البصر لكن الآن أرى.
("النعمة المدهشة" من قبل جون نيوتن، 1725-1807).

"أوه، "سمعت الكثير يقولون، "أنا كنتمفقود وأنا أعرف ذلك جيداً. أنا كنت أقاوم الله، وأنا عرفت بأنّني كنت أقاومه. لكن ثمّ بطريقة ما، أنا لا أستطيع توضيحه، قلبي كسر بذنبي. وبطريقة ما، أنا لا أستطيع فهم السبب بالكامل، مقاومتي حطّمت. جئت إلى السيد المسيح، وهو جرف ذنوبي ونظّفني في بصر الله! "ذلك الخلاص بنعمة الله في السيد المسيح!

إذا مثل هذه النعمة الرائعة يجب أن تجيء إليك، هي ستجيء فجأة، كما تفعل دائماً، كما هو فعل في اليوم الأول من الخلق، عندما

" وقال الله ليكن نور فكان نور." ( سفر التكوين 1 : 3 ).

ارجوا ان تأتي إليك نعمة الله الغير المستحقّة الرائعة قريبا، لخلاصك من حياة الفوضى وخلود الخراب. أرجوا ان تسحبك نعمة الله إلى ضوء الرب السيد المسيح قريبا، وقد تتعرّف على السيد المسيح، المعروف ب " لأنه ان كان رفضهم هو مصالحة العالم فماذا يكون اقتبالهم إلا حياه من الاموات" ( روميه 11 : 15 )

تعال إلى النور، ' يشرق لك؛
بشكل حلوّ النور طلع فوقي؛
عندما أنا كنت أعمى، لكن الآن أنا يمكن أن أرى؛
إنّ نور العالم السيد المسيح.
    ("نور العالم السيد المسيح" من قبل فيليب بلس، 1838-1876).

تعال تعال إلى النور! تعال إلى السيد المسيح! تعال إليه ليتم خلاصك فوراً! تعال اليه الليله!

( نهايه الموعظه )
يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com. وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : ( سفر التكوين 1 : 1 - 3).
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:

" نور العالم هو يسوع " ( بقلم فليب ب بليس, 1838 – 1876).

ملخص

اليوم الأول من الخلق
( موعظه # 2 من سفر التكوين )

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن

" في البدء خلق الله السموات والارض. 2 وكانت الارض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه. 3 وقال الله ليكن نور فكان نور." ( سفر التكوين 1 : 1 – 3 ).

( سفر التكوين 1 : 3 – 5, مرقص 13 : 19, 10 : 6, يوحنا 1 : 4, 8 : 12)

1.  أولاً، الشرط الفوضوي.
     ( سفر التكوين 1 : 2أ, اشعيا 57 : 20, أفسس 4 : 18 ).

2.  ثانياً, وروح الله يرف.
     ( سفر التكوين 1 : 2ب, روميه 3 : 11, لوقا 15 : 4, يوحنا 6 : 44).

3.   ثالثاً، كلمة الله قيلت.
     ( سفر التكوين 1 : 3, مزامير 119 : 130, رساله بطرس الاولى 1 : 23,
     يوحنا 8 : 12, 9 : 5, افسس 2 : 8 – 9, روميه 11 : 15).