Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

إنتصار المُخلّص!
( الموعظه رقم 12 عن أشعيا 53)

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

!THE SAVIOUR’S TRIUMPH
(SERMON NUMBER 12 ON ISAIAH 53)
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظه في مساء يوم الرب مارس 25, 2007
في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس

A sermon preached on Lord’s Day Evening, March 25, 2007
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

" اما الرب فسرّ بان يسحقه بالحزن.ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه ومسرة الرب بيده تنجح" ( اشعيا 53 : 10 ).

الجزء الأول مِنْ الآيه رقم عشَرة يَتكلّمُ عن موتِ السيد المسيح الإسترضائي. الله، الأبّ الوكيل وراء معاناته. الدّكتورة ميريل إف . أنجر قالَت، " الرب سَحقَه بوَضْعه إلى الحزنِ" (ميريل إف . أنجر، دكتوراه، تعليق انجر على العهد القديمِ ، صحافة مودي، 1981، المجلد الثّاني , صفحه 1299)

" اما الرب فسرّ بان يسحقه بالحزن.ان جعل نفسه ذبيحة اثم " ( اشعيا 53 : 10أ ).

تعليق كيل و ديلتزش على العهد القديمِ يَقُول،

الرجالَ هم الذين أوقعوا على [السيد المسيح] مثل هذا السَحْق وجعلوه يَعاني، مثل هذا الحُزنِ العميقِ؛ لكن [سبب] الأكبر في الكاملِ كَانَ هو الله، الذي جعل الذنب من الرجالِ [ضربة] سروره، إرادته، وقدّرَ مستشاراً (إيردمان، 1973، الجزء. السّابع , صفحه 330).

لكن الآن نَرى، في النصف الثاني من الآيه رقم عشَرة، ما نتيجه معاناة السيد المسيح. وَضعتْ عاطفتُه وموتُه الأساسَ لنصرِ إحيائِه، ونصر شعبهِ على الأرضِ! رجاءً قفوا وإقْرؤا النصف الثاني من الآيه، يَبْدأُ بالكلماتِ، " اثم َيَرى."

" اثم يرى نسلا تطول ايامه ومسرة الرب بيده تنجح" ( اشعيا 53 : 10ب ).

بإمكانكم الجلوس. سناخذ مِنْ النَصِّ ثلاث نَتائِجَ رائعةَ التي نتجت مِنْ معاناة السيد المسيح!

1. أولاً، هو يَرى نسلا!

" .... يرى نسلا .... " ( اشعيا 53 : 10 ).

تلك النتيجةُ الأولى لموتِ السيد المسيح. "هو سَيَرى نسلا." هذا يُشيرُ إلى البذرةِ ونسلِ السيد المسيح الروحي. جاء ملايينُ الناسِ إلى السيد المسيح وأَصْبَحوا "نسله." و قد تَوقّعَ السيد المسيح ذلك عندما قالَ،

" يأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب ويتكئون في ملكوت الله" ( لوقا 13 : 29 ).

مِنْ اليومِ مِنْ عيدِ العنصرة فصاعداً، جاءتْ أعدادَ غير محدوده إلى السيد المسيح من كافة أنحاء العالم. وفي النهاية، عندما يَعُودُ السيد المسيح إلى هذا العالمِ مِنْ السماءِ،

"نفسه في الخير تبيت ونسله يرث الارض " (مزامير 25: 13).

لكن السيد المسيح ما كَانَ لِزاماً عليهِ أَنْ يَنتظرَ حتى يرجع للمرة الثانيةَ لرُؤية نسله. فوراً، عن قيامته مِنْ بين الأموات، رَآهم، وهم رَأوه! الرسول بولس قالَ،

" وانه ظهر لصفا ثم للاثني عشر. 6 وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لاكثر من خمس مئة اخ اكثرهم باق الى الآن ولكن بعضهم قد رقدوا. 7 وبعد ذلك ظهر ليعقوب ثم للرسل اجمعين. 8 وآخر الكل كانه للسقط ظهر لي انا" (رسالة بولس الرسول الاولى الى اهل كورنثوس 15 : 5 – 8 ).

لقد رؤوه,

"الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته ايدينا من جهة كلمة الحياة." (رسالة يوحنا الرسول الاولى 1 : 1 ).

وقد رآهم عندما قام من بين الأموات,

"ولما كانت عشية ذلك اليوم وهو اول الاسبوع وكانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع ووقف في الوسط وقال لهم سلام لكم. 20 ولما قال هذا أراهم يديه وجنبه.ففرح التلاميذ اذ رأوا الرب" ( يوحنا 20 : 19 – 20 ).

" ... يرى نسلا ....."

رَأوه وهو رَآهم - وهم كَانوا نسله، نسله الروحي! عندما بَعثَ حيَّا، رَأى بذرتَه!

ثمّ صَعدَ ظهراً إلى السماءِ. قوَّة روحِ القدس نَزلتْ وثلاثة ألف شخص تحوّلوا. ومرة ثانيةً هذا الوعدِ في أشعيا أُنجزَ. نَظْر أسفل مِنْ السماءِ، رَأى السيد المسيح بذرته. ولذا هو كَانَ في كافة أنحاء كتابِ اعمال الرسل. السيد المسيح المُرتَفَع نَظرَ إالى الأسفل مِنْ عرشِه في المجدِ ورَأى التعددَ الذي إئتمنَه وأصبحَ بذرتَه.

ولذا هو كَانَ الوضع خلال العصور. السيد المسيح نَظرَ الى الأسفل مِنْ السماءِ ورَأى نسله قد تضاعفَ عبر وجهِ الأرضِ الكاملةِ؛ هكذا يُنجزونَ نبوءةَ السيد المسيح، بأنَّهم يَجيؤا " يأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب ويتكئون في ملكوت الله" ( لوقا 13 : 29 ).

نعم، ذلك الوعدِ قد أُنجزَ ملايينِ المرات عبر كافة العصور، وفي كافة أنحاء الأرضِ.

" ... يرى نسلا ....."

وعندما تَجيءُ إليه بالإيمانِ، هو سَيَراك أيضاً! أنت سَتُصبحُ، عند لحظة التحويلِ، طفله، وسَتَدْخلُ إلى العدد الكبير من أولئك الذين اصبحوا نسله - على الأرضِ وفي الجنة.

". . . . يرى نسلا. . ."

هكذا نَبتهجُ بأنّ الرب المُرتَفَعَ رَأى مثل هذا الرؤيه الموهوبه والمجيدِه - رجال ونِساء من كُلّ الأجناس والأمم تَنضمُّ إليه الى الأبد! نعم،

". . . يرى نسلا. . . ."

وفي ذلك النصرِ النهائيِ، عندما سَيَجيءُ السيد المسيح في مجدِه لبَدْء مملكتِه على هذه الأرضِ، وعندما سَيَجيءُ ثانيةً للحُكْم كملك الملوكِ وسيد الأسياد,

"نفسه في الخير تبيت ونسله يرث الارض " (مزامير 25: 13).

و"هو سَيَرى نسلا، " لأن فَمِّ الرب قد تَكلّمَه!

2. ثانياً، تطول أيامَه!

عُد وأنظر الى نصّنا في اشعيا 53 : 10, لأنه هناك نتيجه عظيمه اخرى لمعاناه وموت السيد المسيح.

" يرى نسلا تطول ايامه ..." ( اشعيا 53 : 10 ).

إرجع للوراء إلى نَصِّنا في أشعيا 53 : 10، سترى نتيجةُ عظيمةُ أخرى مِنْ معاناة وموتِ السيد المسيح.

"يرى نسلا تطول ايامه. . ." (اشعيا 53: 10).

إنّ التأثيرَ الثانيَ لموتِ السيد المسيح، " تطول أيامَه" عندما ماتَ على الصليبِ حياتِه لَمْ تَنهي. هو لَمْ يُحتَجزْ لمدة طويلة بالموتِ في القبرِ. جاء اليوم الثالث، وقام السيد المسيح إلى الحياةِ. هشّم السلاسلَ الحديديةَ للموتِ، وظَهرَ مِنْ القبرِ، ليصنع نهايه للموت! "لان الموت الذي ماته قد ماته للخطية مرة واحدة والحياة التي يحياها فيحياها لله." المَوت لا إلى الأبد أكثر! (روميه 6 : 10)

"عالمين ان المسيح بعد ما أقيم من الاموات لا يموت ايضا.لا يسود عليه الموت بعد." ( روميه 6 : 9 ).

مرّت الأيامُ الحزينةُ الثلاثة بسرعة؛
يَرتفعُ مجيدَ مِنْ المَوتى:
كُلّ المجد إلى رئيسِنا الحيِّ! هلّلويا!
هلّلويا! هلّلويا! هلّلويا!
("النزاع انتهى "ترجمَ مِن قِبل فرانسيز بوت، 1832-1909). .

" تطول أيامَه، "

" واما هذا فمن اجل انه يبقى الى الابد ....... فمن ثم يقدر ان يخلّص ايضا الى التمام الذين يتقدمون به الى الله اذ هو حيّ في كل حين ليشفع فيهم" ( عبرانيين 7 : 24 , 25 ).

سبورجون قال، "مِنْ المرتفعاتِ في الجنة يَنْظرُ الى [الأسفل] على تعددِ نسله على الأرضِ؛ في المجدِ الأبديِ [يهتف] في مجتمعِ نسله فوق [في الجنة أيضاً] "(سي. إتش . سبورجون، منبر المعبدِ الحضريِ ، منشورات بلجرمز، 1978 إعادة طبع، مجلد 51, صفحه 565).

"يرى نسلا " (اشعيا 53: 10).

3. ثالثاً، عمله سَيَنْجحُ!

قف وإقَرأَ كامل النَصِّ جهورياً، بإنتباهَ حذرَ إلى البندِ الذي يَبْدأُ بالكلماتِ، "ومسرّه."

" اما الرب فسرّ بان يسحقه بالحزن.ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه ومسرة الرب بيده تنجح" ( اشعيا 53 : 10 ).

تلك النتيجةُ الثالثةُ لموتِ السيد المسيح: "ومسرة الرب بيده تنجح" سبورجون قال,

أكثر مِنْ [تسعة عشرَ] مائة سنة عَبرتْ منذ أن بَعثَ حيَّا إلى حياتِه الجديدةِ، رغم أنَّهُ مازال حيّ؛ وأيامه، نَعْرفُها، سَيُستَمرُّ بينما هذه الأرضِ مازالت قائمه، نعم، وفي النهايةِ، متى هو سَيُسلّمُ المملكةَ إلى الله، حتى الأبّ، ما زالَتْ هو سَيُطيلُ أيامَه. "عرشه، يا الله، إلى الأبد؛ "أنت ستتحمّلُ، عندما تفنى الجبال، ومع ذلك السماء تَلْفُّ مثل رداء مستهلك (سبورجون , كما ذكر سابقاً. ).

" يرى نسلا تطول ايامه ومسرة الرب بيده تنجح" ( اشعيا 53 : 10 ).

السرور الجيد، الإرادة، غرض الرب، سَيَنْجحُ "في يَدِّه." خلال أشعيا والله قال إلى السيد المسيح،

" فقال قليل ان تكون لي عبدا لاقامة اسباط يعقوب ورد محفوظي اسرائيل.فقد جعلتك نورا للامم لتكون خلاصي الى اقصى الارض" ( أشعيا 49 : 6 ).

"هؤلاء من بعيد يأتون وهؤلاء من الشمال ومن المغرب وهؤلاء من ارض سينيم [ الصين ]" ( أشعيا 49 : 12 ).

" فتسير الامم في نورك ...... ويخفق قلبك ويتسع لانه تتحول اليك ثروة البحر ويأتي اليك غنى الامم." ( أشعيا 60 : 3 , 5 ).

" ومسرة الرب بيده تنجح" ( اشعيا 53 : 10 ).

ليلة الأحد الماضية رَأينَا عرض فيديو حول الصين وزّعَ بصوتِ الشهداءِ. أظهر شهادةَ رجلِ صينيِ كبير السنِ سَمّى موسى إكسي [شاي]. هو قُيّدَ وسُجن مِن قِبل الشيوعيين لعدّة سَنَوات لأنه وعظ بالإنجيلَ. في أعماقِ اليأسِ، هو كَانَ مستعدَّ للإنتِحار. ثمّ، قالَ، صوت السيد المسيح تَكلّمَ مع قلبِه، "طفلي، نعمتي كافيةُ لَك." الأخ إكسي قالَ بأنّه سَمعَ الصوت ثلاث مراتَ في قلبِه. إنفجرَ بالبكاء المرّة الثالثةَ عندما سمع صوته. "طفلي، نعمتي كافيةُ لَك." مَلأتْ دموعُ الإمتنانِ ملأت عيونِه بينما تَكلّمَ عن قوَّةِ السيد المسيح لإنْقاذه من ذلك السجنِ الشيوعيِ.

ثمّ الفيديو إنتقلَ وأظهر فلمِ عن عشراتِ آلاف من الشيوعيين الصينيينِ الذين يَعْبدونَ ماو تسي تونج بشكل حرفي، الدكتاتوري الشيوعي القاسي. كما هَتفوا في مديحِ ماو تسي تونج، إعتقدتُ، " نحن سَنَكُونُ هناك عندما تذهب." عندما الحزب الشيوعي الصيني يَستندُ على الكومةِ الرماديةِ للتاريخِ، المسيحية سَتَبْقى هناك، أقوى أكثر من أي وقت مضى، لأنه يَنْمو في نسبة رائعة اليوم. "نحن سَنَكُونُ هناك عندما تذهب." ولذا هو في كافة أنحاء الأرضِ. إلى أعداء السيد المسيح , أينما يَكُونوا، نحن يُمْكِنُ أَنْ نَقُولَ بالثقةِ الكاملةِ، "نحن سَنَكُونُ هنا عندما تذهب! "لأن" سرورِ الرب سَيَنْجحُ في يَدِّه "!

المسيحيون قَدْ يَكُونون متواضعينَ ومُحتَقَرينَ في بصرِ الرجالِ. هم قَدْ يُهْزَأونَ بهم ويُحتَقرونهم الآن، كما فعلوا بالسيد المسيح. لكن السيد المسيح بَعثَ حيَّا، و"سرور الرب سَيَنْجحُ في يَدِّه." لذا، مهما كانت المسيحية الحقيقية محتقرة ومرفوضه، هو "سَيَنْجحُ في يَدِّه." وفي النهاية،

"ثم بوق الملاك السابع فحدثت اصوات عظيمة في السماء قائلة قد صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه فسيملك الى ابد الآبدين" ( رؤيه يوحنا 11 : 15 ).

ومن ثمّ، إخوتي، نحن سَنَرى ما قد أنجزَ موتَ السيد المسيح ، "ومسرة الرب بيده تنجح."

السيد المسيح سَيَحْكمُ اينما الشمس
رحلاتَه المتعاقبةَ رَكضتْ؛
إنتشار مملكته مِنْ الشاطئِ إلى الشاطئِ
حتى الأقمارِ لَنْ تَتقلّبَ أي أكثر.
("السيد المسيح سَيَحْكمُ" مِن قِبل إسحاق واتس، دي. دي، 1674-1748).

وإلى أولئك الذين لَمْ يتُحوّلْوا لحد الآن، نَحْثُّك للحُصُول على الإيمانِ بالسيد المسيح المُرتَفَع. نَحْثُّك لكي تُنظّفَ مِنْ ذنوبِكَ بدمِّه الثمينِ. نَحْثُّك للمَجيء مَعنا وإتباع المخلّص مهما كانت الكلفة! نحن على الجانبِ الفائِزِ، ل"ومسرة الرب بيده تنجح."

هذا عالمُ الأبَ،
أتركَني لا أَنْسي
مع ذلك الخاطئون يَبْدونَ أقوياء جداً غالباً،
الله الحاكمُ لحد الآن.
هذا عالمُ الأبَ،
المعركة لَمْ تُعْمَلُ؛
السيد المسيح الذي ماتَ سَيُرضي،
وتَكُونُ أرضَ وسماءَ واحد.
("هذا عالمُ الأبَ" مِن قِبل مالتبي تي . بابكوك، 1858-1901).

لذا أَحْثُّك للمَجيء إلى السيد المسيح، وتكونُ مُحَوَّلاً، وستكُونُ على الجانبِ الفائِزِ!

تعال، وإنضمّْ إلى هذه الفرقةِ المقدّسةِ،
والى النصر إذهب،
للسُكُون في تلك الأرضِ السماويةِ،
حيث تدفق بهجةِ الخالدِ.
تَأتمنُه فقط، ثقة وحيدة،
يَأتمنُه فقط الآن.
هو سيخلصك، هو سيخلصك،
[السيد المسيح] سيخلصك الآن.
("ثقة وحيدة " مِن قِبل جون إتش . ستوكتون، 1813-1877).

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : (أشعيا 60 : 1 - 5 )
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:

("النزاع انتهى" ترجمت مِن قِبل فرانسيس بوت، 1832 - 1909).

ملخص

إنتصار المُخلّص!
( الموعظه رقم 12 عن أشعيا 53)

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

" اما الرب فسرّ بان يسحقه بالحزن.ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه ومسرة الرب بيده تنجح" ( اشعيا 53 : 10 ).

1.  أولاً، هو يَرى نسلا!
     ( أشعيا 53 : 10أ, لوقا 13 : 29, مزامير 25 : 13
      كورنثس الأولى 15 : 5 – 8, يوحنا الأولى 1 : 1, يوحنا 20 : 19 – 20)

2.   ثانياً، تطول أيامَه!
     (أشعيا 53 : 10ب, روميه 6 : 10, 9, عبرانيين 7 : 24, 25. )

3.  ثالثاً، عمله سَيَنْجحُ!
     (أشعيا 53 : 10ت, 49 : 6 , 12 , 60 : 3 , 5 , رؤيه يوحنا 11 : 15)