Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

الإستعطاف!
( الموعظه رقم 11 عن أشعيا 53)

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

PROPITIATION!
(SERMON NUMBER 11 ON ISAIAH 53)
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظه في صباح يوم الرب مارس 25, 2007
في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس

A sermon preached on Lord’s Day Morning, March 25, 2007
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

" اما الرب فسرّ بان يسحقه بالحزن.ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه ومسرة الرب بيده تنجح" ( اشعيا 53 : 10 ).

ُلّ نقاطِ الإنجيلِ أُظهرتْ بشكل جميل مِن قِبل الدّكتورِ جْي . ويلبر تشابمان، في جوقةِ ترنيمته، "يوم واحد! "

وأنا حيّ، أحبَّني؛ وأنا مُحْتَضر، خلّصني؛
مدفون، حَملَ ذنوبَي بعيداً؛
بقيامته، برّرَ بحرية إلى الأبد؛
يوم واحد هو قادم، يا له من يوم مجيد!
    ("يوم واحد! "مِن قِبل الدّكتورِ جْي . ويلبر تشابمان، 1859-1918).

دَرسنَا النقطةَ الثانيةَ للإنجيلِ ليلة الأحد الماضي، في شرحِنا أشعيا 53 : 9. الرسول بولس جذب إنتباهنا إلى دفنِ السيد المسيح كالنقطة الثانية للإنجيلِ عندما قالَ،

" وانه دفن وانه قام في اليوم الثالث حسب الكتب" (رسالة بولس الرسول الاولى الى اهل كورنثوس 15 : 4 ).

ذلك الجزء من الإنجيلِ يَستلمُ القليلَ من الإهتمام في يومِنا هذا، على الرغم من أنَّهُ مهمُ جداً. تَكلّمَ الرسول عنه في شكل مطوّل في الروميه 6 : 3 - 5,

" ام تجهلون اننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته. 4 فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الاموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن ايضا في جدة الحياة. 5 لانه ان كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير ايضا بقيامته" (روميه 6 : 3 – 5 ).

"لذا، لكي يُعمّدَ الانسان إلى السيد المسيح يعني المَوت مَع السيد المسيح، أن يُدْفَنَ مَع السيد المسيح، وبعد ذلك يقوم للحياةِ الجديدةِ مَع السيد المسيح "( تعليق العهد الجديدِ التطبيقيِ ، منشورات كنجزوي، 1997, صفحه 568). لذلك، كِلا معموديتنا الروحية إلى السيد المسيح وصورتها، في معموديةِ الماءِ، يُؤكّدُ معموديتَنا إلى موتِه ودفنِه وإحيائِه. كما الدّكتور تشابمان وَضعَه بشكل ذو مغزى،

وأنا حيّ، أحبَّني؛ وأنا مُحْتَضر، خلّصني؛
مدفون، حَملَ ذنوبَي بعيداً؛
بقيامته، برّرَ بحرية إلى الأبد؛
يوم واحد هو قادم، يا له من يوم مجيد!

كُلّ هذه النقاطِ في الإنجيلِ تظهرُ بقوة وبشكل مثير في أشعيا، فصل ثلاثة وخمسون. في الآيه عشَر، موت السيد المسيح الإسترضائي يُعْرَضُ.

في هذا النَصِّ، النقطة الرئيسية تَذْهبُ "سراً " لتظهر لنا أن الله الأبّ كَانَ يَعْملُ لخلاص المذنبين بإرسال إبنِه المُنجَبِ الوحيدِ خلال رعبِ عاطفتِه. مِنْ حديقةِ الجسمانيه إلى صليبِ الجمجمةِ, كان الله المُؤلفَ الحقيقيَ لمعاناة مخلّصنا، النَصِّ يَقُولُ،

" اما الرب فسرّ بان يسحقه بالحزن.ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه ومسرة الرب بيده تنجح" ( اشعيا 53 : 10 ).

إنّ النَصَّ يَركَّز على الله الأبّ وما فعله الله إلى السيد المسيح لخلاصنا،

" الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله" (روميه 3 : 25 ).

قال الدّكتور دبليو . أي . كرسويل عن هذه الآيه، " الإستعطاف هو عملُ السيد المسيح على الصليبِ الذي فيه قابلَ طلباتَ أحقيةِ الله ضدّ الذنبِ، كلاهما يَرضي متطلباتَ عدالةِ الله ويَلغي ذنبَ الرجلِ "(دبليو. أي . كرسويل، دكتوراه، دراسةِ كرسويل للإنجيل ، ناشرو توماس نيلسن، 1979, صفحه 1327، مُلاحظة على الروميه 3 : 25 )

" الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله" (روميه 3 : 25 ).

دراسةِ الإصلاحَ للإنجيل تَقُولُ عن هذه الآيه، "السيد المسيح ماتَ كتضحية إسترضائية التي تَرضي الحكمَ القدسيَ ضدّ المذنبين، يَجْلبُ مغفرةً وتبريرَ. لكن بولس حذرُ للإشارة إلى التضحيةِ [لإبنِ الله] بأنها لا تَجْعلُ الله الأبّ لمَحَبَّتنا. إنّ العكس صحيح - حبّ الله لنا جَعلَه يعَرْض إبنِه " ( دراسةِ الإصلاحَ للإنجيل ، وزارات ليجونير، 2005, صفحه 1618. مُلاحظة على الروميه 3 : 25 )

" ولكن الله بيّن محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا" (روميه 5 : 8 ).

" لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية" ( يوحنا 3 : 16 ).

" الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء" (روميه 8 : 32 ).

هكذا، هو حبُّ الله للمذنبين الذي يَكْمن خلف هذه النبوءةِ المُدهِشةِ بأنَّ السيد المسيح يَكُونُ مُسَلَّم إلى معاناته وموتِه "مِن قِبل قرار المستشارين [مجموعة من صمّم] ومعرفة مسبقة الله "(أَعمال الرسل 2 : 23). لِهذا

" اما الرب فسرّ بان يسحقه بالحزن.ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه ومسرة الرب بيده تنجح" ( اشعيا 53 : 10 ).

الله، الأبّ كَانَ المصدرَ الحقيقيَ لمعاناة وموتِ السيد المسيح. لا ترتدّْ عن تلك الحقيقةِ في نَصِّنا، حيث يظهر بشكل واضح ما يعلن ( يوحنا 3 : 16) "بأنّه [الله، الأبّ] أعطىَ إبنَه المُنجَبَ الوحيدَ "( يوحنا 3 : 16) ، لأن غضبه ضدّ الذنبِ يُمْكِنُ أَنْ يُستَرضى، والمذنبون يُمْكِنُ أَنْ يَجدوا الخلاص خلال دمِّ السيد المسيح! إقتِراب أكثر إلى النَصِّ، ترى (1) الله كدّمه؛ (2) الله وضعه في الحزنِ؛ (3) جَعلَ الله روحه كفّاره للذنبِ.

1. أولاً، الله كَدّمَه.

" اما الرب فسرّ بان يسحقه بالحزن " ( اشعيا 53 : 10 ).

ترجمتْ الكلمةُ "مَكْدُوم" وتعني " للسَحْق" "أسرَّ الرب لسَحْقه." الدّكتور إدوارد جْي . يونج قالَ، "على الرغم مِنْ براءةِ [السيد المسيح]، إستمتعَ الرب بكَدْمه [وسْحقُه] . موته ما كَانَ في أيدي الرجالِ الأشرارِ لكن في أيدي الرب. هذا لا يبرّئُ أولئك الذين يَقْتلونَه مِنْ المسؤوليةِ ، لَكنَّهم ما كَانوا مسيطرون على الحالته. هم كَانوا فقط يعَمَلون الذي سَمحَ لهم الرب ليَعملوه "(إدوارد جْي . يونج، كتاب أشعيا، وليام بي . شركة نشر إيردمانز، 1972، مجلد 3, صفحه 353 - 354 )

كما قُلنَا سابقاً، هذا يظهر بشكل واضح في الروميه 3 : 25، بما يَتعلّقُ بالسيد المسيح،

" الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله" (روميه 3 : 25 ).

وفي يوحنا 3 : 16

" لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية" ( يوحنا 3 : 16 ).

لإسْتِرْضاء غضبِه ضدّ الذنبِ، ويَجْعلُ الخلاص محتملَ إلى الرجلِ المخطئ.

" اما الرب فسرّ بان يسحقه بالحزن. " ( اشعيا 53 : 10 ).

أَنا أعتقدُ وبقوة بأنّ الله الأبّ بدأ بكَدمَ وسَحقَ إبنَه في حديقةِ الجسمانيه، لأنه يُقالُ لنا مِن قِبل متى في حديقةِ الجسمانيه، الله قالَ، " اني اضرب الراعي" (متى 26 : 31) إنجيل مرقص يُخبرُنا بأنّه أيضاً، في الجسمانيه، " اني اضرب الراعي" (مرقص 14 : 27 ) هكذا، نحن نقتنع بأن الذي ضَرب السيد المسيح هو الله، كَدمه، وبْدأُ بسَحْقه كإستعطاف مفوّض لذنوبِنا في ظلامِ الجسمانيه. تَكلّم سبورجون عن ذلك عندما أعلنَ،

الآن الرب كان لا بُدَّ أنْ يَأْخذَ الكأس المُحدد مِنْ يَدِّ الأبَ. لَيسَ مِنْ اليهود، لَيسَ مِنْ الخائنِ يهوذا، لَيسَ مِنْ التوابعِ النائمينِ، لَيسَ مِنْ الشيطانِ جاءَ الذي جاء الى المحاكمةَ [في الحديقةِ] الآن، لَكنَّه كَانَ كأس مملوء مِن مَن كان يعرفه بأباه …الكأس الذي أدهشَ روحَه وأزعجَ أعماق قلبه. إنكمشَ [تراجع] منه، وبذلك كن متأكّد بأنه كَانَ تيار [كأس] أكثر تخويفاً مِنْ الألمِ الطبيعيِ، الذي منه لَمْ يُقلّصْ … هو كَانَ شيءاً فظيعاً بشكل لا يصدّق، بشكل مدهش ملئ بالفزعِ، الذي جاءَ [إليه] مِنْ يَدِّ الأبَ. هذا يُزيلُ كُلّ الشَكّ بالنسبة إلى عن ما هو كَانَ، لأننا نقرأ، "اما الرب فسرّ بان يسحقه بالحزن …" جَعلَ الرب [عليه] الظلم منّا كُلّنا. هو جَعلَه يَكُونَ ذنباً لنا مع إِنَّهُ ما عَرفَ أي ذنبِ. وثم, ما الذي سبّبَ مثل هذه الكآبةِ الإستثنائيةِ للمخلّص … هو يَجِبُ أَنْ يَعاني في الآثمِ [مكاننا]. هنا سِرُّ تلك الآلامِ [في الحديقةِ] أَيّ هو لَيسَ محتملَ لي إلى [التوضّيحُ بالكامل] أمامكم، لذا صدق هو ذلك -

' لذا إلى الله، والله لوحده،
بأنّ حزنه يَعْرفُ بالكامل. '

(سي. إتش . سبورجون، "المعاناة في الجسمانيه، " منبر المعبدِ الحضريِ ، منشورات بلجرمز، 1971، مجلد العشرون , صفحه 592-593).

" اما الرب فسرّ بان يسحقه بالحزن" ( اشعيا 53 : 10 ).

تحت وزنِ الذنبِ الإنسانيِ، صَبَّ فوقه في الحديقةِ، السيد المسيح سُحِقَ، هو كُدِمَ بوزنِ ذنبِكَ إلى درجة

" واذ كان في جهاد كان يصلّي باشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض" ( لوقا 22 : 44 ).

لا يَدَّ إنسانيةَ مَسّتْه لحد الآن. هو لم يكن قد إعتقلَ بعد، وهو لحد الآن لم يضُرِبَ، يجْلُد، أَو يصَلبَ. لا، هو كَانَ الله الأبّ الذي كَدمَه وسَحقَه، لأنه كَانَ الله الأبّ الذي قالَ هناك في الجسمانيه، "أنا سَأَضْربُ الراعي" (ماتى 26 : 31 ) هذا، أَنا أعتقدُ، الذي تَنبّأَ الله به خلال أشعيا،

" اما الرب فسرّ بان يسحقه بالحزن " ( اشعيا 53 : 10 ).

2. ثانياً, الله وضعه في الحزنِ.

" اما الرب فسرّ بان يسحقه بالحزن.ان جعل نفسه ذبيحة اثم " ( اشعيا 53 : 10 ).

مرةً أخرى، هو كَانَ الله الذي وَضعَ إبنَه المُنجَبَ الوحيدَ خلال الحزنِ الذي واجهَ أثناء عاطفتِه وموتِه. الدّكتور جيل قالَ،

هو وَضعَه إلى الحزنِ [جَعلَه يعاني] … عندما لم يخلّصه، لكن سلّمَه إلى أيدي الرجالِ الأشرارِ، وإلى الموتِ: هو وُضِعَ إلى الحزنِ في الحديقةِ، متى روحه كَانتْ تَتجاوزُ حزينة؛ وعلى الصليبِ، عندما سُمّرَ إليه، [و] كَانَ عليه وزنُ ذنوبِ شعبهِ، وغضب أبوه، عليه؛ وعندما أخفىَ وجهَه عنه، الذي أبكاه، اللهي، اللهي، لماذا تْركُني؟ . . . [سمح له] أَنْ يتألم، جسدياً وعقلياً (جون جيل، دي. دي .، شرح العهد القديمِ ، حامل الراية المعمداني، 1989 إعادة طبع، الجزء V، صفحه 315).

عَانى السيد المسيح من السَحْق والألمِ بشكل راغب ، الجلد والصلب، يَعاني طوعاً لذنوبِنا، لأنه قالَ،

" لاني قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني" ( لوحنا 6 : 38 ).

" هذا اخذتموه مسلّما بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبايدي اثمة صلبتموه وقتلتموه" ( اعمال الرسل 2 : 23 ).

" المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة" (رسالة بولس الرسول الى اهل غلاطية 3 : 13 ).

" وهو كفارة لخطايانا.ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم ايضا" (رسالة يوحنا الرسول الاولى 2 : 2 ).

" الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله" (روميه 3 : 25 ).

لا لسانَ يُمْكِنُ أَنْ يُخبرَ الغضبَ الذي حَملَه،
الغضب بسببي؛
الذنب فقط صحراء؛ حَملَه كُلّه،
لتَحرير الآثم!
("كأس الغضبِ" مِن قِبل ألبرت ميدلين، 1825-1909؛
    بمقدار "أو وَضعَك تَفْتحُ إليّ ").

" اما الرب فسرّ بان يسحقه بالحزن.ان جعل نفسه ذبيحة اثم " ( اشعيا 53 : 10 ).

3. ثالثاً, جَعلَ الله روحه كفّاره للذنبِ.

دعونا نَقِفُ ونقَرأ النَصَّ جهورياً،

" اما الرب فسرّ بان يسحقه بالحزن.ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه ومسرة الرب بيده تنجح" ( اشعيا 53 : 10 ).

بإمكانكم الجلوس,

لاحظْ الكلمةَ "لحد الآن" في بِداية النَصِّ. إنها ترجع إلى الآيه رقم تسعة، "هو ما عَملَ أي عنفِ، لا كَانَ أيّ خداع في فَمِّه. رغم ذلك …" (أشعيا 53 : 9 - 10 أ) . بالرغم من أنَّ السيد المسيح مَا سَبَقَ أَنْ أَثمَ، "رغم ذلك أسرَّ الرب لكَدْمه؛ هو وَضعَه إلى الحزنِ. . ." تعليق الدّكتورِ جيبيليان يَقُولُ، " (الآيه 10 أ) يَصْدمُ تقريباً في تقديمِه الظاهرِ للإهمالِ الإعتباطيِ ل[السيد المسيح] أحقية شخصية، لكن ثمّ القارئ يَتذكّرُ الطبيعةَ التعويضيةَ لهذه الآلامِ … حالاً الله يُرى أَنْ لا يَكُونَ قاسي لكن بشكل مُدهش مُترَف "(فرانك إي . جيبيليان، دي. دي .، الجنرال إدتور، تعليق التوراةِ المفسّرَ ، زونديرفان، 1986، مجلد 6, صفحه 304 )

" اما الرب فسرّ بان يسحقه بالحزن.ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه ومسرة الرب بيده تنجح" ( اشعيا 53 : 10 ).

" الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء" ( روميه 8 : 32 ).

" الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر.الذي بجلدته شفيتم" (رسالة بطرس الرسول الاولى 2 : 24 ).

" لانه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه" (رسالة بولس الرسول الثانية الى اهل كورنثوس 5 : 21 ).

".ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه ومسرة الرب بيده تنجح" ( اشعيا 53 : 10 ).

لا لسانَ يُمْكِنُ أَنْ يُخبرَ الغضبَ الذي حَملَه،
الغضب بسببي؛
الذنب فقط صحراء؛ حَملَه كُلّه،
لتَحرير الآثم!
("كأس الغضبِ" مِن قِبل ألبرت ميدلين، 1825-1909).

أملي في الرب
الذي أعطىَ نفسه لي،
ودَفعَ السعرَ بسبب ذنبي،
في الجمجمةِ.

لا إستحقاقَ ملكِي
غضبه للقَمْع.
أملي الوحيد يُوْجَدُ
في أحقيةِ السيد المسيح.
("أملي في الرب" مِن قِبل نورمان جْي . كلايتن، 1903-1992).

" اما الرب فسرّ بان يسحقه بالحزن.ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه ومسرة الرب بيده تنجح" ( اشعيا 53 : 10 ).

السيد المسيح كَانَ عرض الله للذنبِ. السيد المسيح ماتَ في مكانِكَ، كبديلكَ. السيد المسيح عَانى عنك بشكل مفوّض، كإستعطاف، لدَفْع الغرامةِ لذنبِكَ، لإبعاد غضبِ الله بعيداً عنك ويَأْخذُه كُلّه على نفسه. عندما تَرى المساميرَ دقّت عبر أيديه وأقدامَه، هو لَك. يَمُوتُ فقط لعداله الغير عادلين، لجَلْبك إلى الله بشكل مستقيم مَغْفُور. سبورجون قال،

الرجل بسبب الذنبِ أدينَ إلى النارِ الأبديّةِ؛ عندما أَخذَ الله السيد المسيح لِكي يَكُونَ البديلَ هو حقيقيُ، هو لَمْ يُرسلْ السيد المسيح إلى النارِ الأبديّةِ، لَكنَّه صَبَّ فوقه الحزن، مستميت جداً، بأنّه كَانَ دفعةً للخلودِ في النارِ … السيد المسيح في تلك الساعةِ أَخذ كُلّ ذنوبنا، الماضيه، والحاضره، والقادمه، وعوقبَ من أجلها كلّها في ذلك الزمان والمكان، حتى أنّنا قَدْ لا نُعاقبَ، لأنه عَانى في [مكاننا]. تَرى، ثمّ، كيف هو كَانَ الله الأبّ يَكْدمَه؟ مالم يعَملَ ذلك، آلام السيد المسيح ما كَانتْ ل[مُسْتَحْقّتنا] آلام [في الجحيم] (سي. إتش . سبورجون، "موت السيد المسيح، " منبر شارعِ المتنزهِ الجديدِ ، منشورات بلجرمز، 1981 إعادة طبع، مجلد الرّابع , صفحه 69 - 70 ).

رغم ذلك موت السيد المسيح لا يخلّص كُلّ الرجال مِنْ آلامِ الجحيمِ. فقط أولئك الذين يُحوّلونَ إلى السيد المسيح يخلصون. ماتَ من أجل المذنبين، وفقط للمذنبين، لأولئك الذين يَعْرفونَ بشكل حزين ضمن أنفسهم بأنّهم مذنبين، ويُريدونَ السيد المسيح للمغفرةِ.

إحساسكَ مِنْ الذنبِ وإحساسِكَ مِنْ الحاجةِ للسيد المسيح العلاماتَ التي تظهر موتَه سَيَشفي ذنبَكَ. أولئك الذين يَتوقّفونَ للحظة للتَفكير بموتِه، وبعد ذلك ينسونه، سَيَستمرُّون لإستِلام عقابِ أبديِ لذنوبِهم الخاصةِ، لأنهم رَفضوا الدفعةَ التي السيد المسيح دفعها عنهم على الصليبِ.

لذا فكّر ولمدة طويلة وبشكل مدروس حول موتِ السيد المسيح. وإذا أنت لم تفعل ذلك، يَنتظرَك يوم الدينونه في الخلودِ،

" من آمن واعتمد خلص.ومن لم يؤمن يدن" ( مرقص 16 : 16 ).

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : (روميه 3 : 21 - 26 )
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:

("روحي, يا له من ظلام" مِن قِبل جون باركر، 2007).

ملخص

الإستعطاف!
( الموعظه رقم 11 عن أشعيا 53)

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

" اما الرب فسرّ بان يسحقه بالحزن.ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه ومسرة الرب بيده تنجح" ( اشعيا 53 : 10 ).

( كورنثوس الاولى 15 : 4, روميه 6 : 3 – 5, 3 : 25, 5 : 8,
يوحنا 3 : 16, روميه 8 : 32, اعمال الرسل 2 : 23 )

1.  أولاً، الله كَدّمَه.
     ( اشعيا 53 : 10أ , متى 26 : 31, مرقص 14 : 27, لوقا 2 : 44 )

2.  ثانياً, الله وضعه في الحزنِ.
      ( اشعيا 53 : 10ب, يوحنا 6 : 38 )

3.  ثالثاً, جَعلَ الله روحه كفّاره للذنبِ
     (اشعيا 53 : 10ت, اشعيا 53 : 9 – 10أ, روميه 8 : 32,
     بطرس الاولى 2 : 24, كورنثس الثانيه 5 : 21, مرقص 16 : 16 )