Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

الذنب العالمي, الذنب المعين وعلاج الذنب
( الموعظه رقم 7 عن أشعيا 53)

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

,UNIVERSAL SIN, PARTICULAR SIN
AND THE CURE FOR SIN
(SERMON NUMBER 7 ON ISAIAH 53)
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظه في صباح يوم الرب مارس 11, 2007
في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس

A sermon preached on Lord’s Day Morning, March 11, 2007
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

" كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعنا" ( اشعيا 53 : 6 ).

فكرة ان السيد المسيح، خادم الله، أخذ على نفسه ذنبَ البشريةِ يُذكر مراراً وتكراراً في أشعيا 53:

" لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا" ( اشعيا 53 : 4 ).

" وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا" ( اشعيا 53 : 5 ).

" تاديب سلامنا عليه" ( اشعسا 53 : 5 ).

" وبحبره شفينا" ( اشعيا 53 : 5 ). " والرب وضع عليه اثم جميعنا" ( اشعيا 53 : 6 ). " انه ضرب من اجل ذنب شعبي" ( اشعيا 53 : 8 ).

" اما الرب فسرّ بان يسحقه بالحزن.ان جعل نفسه ذبيحة اثم " ( اشعسا 53 : 10 ).

" وآثامهم هو يحملها. 12" ( اشعيا 53 : 11 ).

" سكب للموت نفسه وأحصي مع أثمة وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين" ( اشعيا 53 : 12 ).

مراراً وتكراراً قد قيل لنا في هذه الفقره من اشعيا بأنَّ السيد المسيح يَأْخذُ على نفسه ذنبِنا، معاناة في مكانِنا لذنوبِنا.

لكن الآن، في نَصِّنا , فكرة جديدة مُعطاه لنا . هنا يُقالُ لنا بأن السيد المسيح كان لا بُدَّ أنْ يَعاني. يُوضّحُ نَصُّنا السببَ الذي من اجله عانى السيد المسيح، مع أنه كان بريء، كان لا بُدَّ أنْ يَحْملَ ذنبَ الانسان. لِماذا السيد المسيح كان لا بُدَّ أنْ يَعاني في مكانِنا:

" كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعنا" ( اشعيا 53 : 6 ).

يُقسّمُ النَصُّ طبيعياً إلى ثلاث نقاطِ.

1. أولاً، الإعتراف العامّ لذنبِ كُلّ البشرية.

الرسول قالَ،

" كلنا كغنم ضللنا .... " ( اشعيا 53 : 6 ).

هنا يُوضّحُ بياناً يَتعلّقُ بالخطيئه العالميه للبشريةِ. "كُلّنا كالخِرافَ التائهه." الرسول بولس جَعلَ ذلك واضح عندما قالَ،

" فماذا اذا.أنحن افضل.كلا البتة.لاننا قد شكونا ان اليهود واليونانيين اجمعين تحت الخطية , كما هو مكتوب انه ليس بار ولا واحد. ليس من يفهم.ليس من يطلب الله." ( روميه 3 : 9 – 11 ).

" كلنا كغنم ضللنا" كُلّ واحد مِنْا!

مثل الخِرافِ التي إخترقتْ سياجَ قانونِ الله، قَدْ تِهنَا، قَدْ تِهنَا مِنْ الله. الرسول بطرس قالَ،

" لانكم كنتم كخراف ضالة لكنكم رجعتم الآن الى راعي نفوسكم واسقفها" ( رساله بطرس الرسول الاولى 2 : 25 ).

الكلمة اليونانية التي إستعملَها بطرس تَقْصدَ التَيْه عن الأمانِ والحقيقةِ، لكي يُخْدَعَ (قوي). ذلك الوصفُ العالميُ للبشريةِ في الكتب المقدسةِ.

" كلنا كغنم ضللنا ..... " ( اشعيا 53 : 6 ).

يُقَارنُ الانسان بالحيوانِ لأن الذنبَ يَذلُّه - وهو يُصبحُ شبهَ حيوانيَ. لَكنَّنا لَمْ نُقَارنْ إلى حيوانِ ذكيِ. لا، لكن تم مقارنه الانسان إلى الخِراف السخيفة.

أنت تعيش في هذه المدينةِ، فهو من المحتمل انك لا تَعْرفُ الكثير حول غباوةِ الخِرافِ. لكن في الناس في أوقاتِ التوراةِ عَرفوا جيداً كَمْ هي الخِراف حمقاء. هم يجب أنْ يُحْرَسوا بعناية مِن قِبل الراعي أَو سيتوهوا.

الخِراف ذكية فقط بشيءَ واحد - كيف تضِل! إذا كان هناك فقط فتحة وحيدة في السياجِ، الخِراف سَتَجِدُها وتخرج منها. ورغم ذلك، عندما تخْرجُ الخراف من الحضيره، هي لا تحاول أَبَداً العَودة. تَتجوّلُ الخِرافُ بعيدة جداً عن مكانِ الأمانِ. وكذلك الحال للنسان. هو حكيمُ حول عَمَل الشرِّ، لكن أحمقَ حول ما هو جيدُ. مثل آرغوس في الأساطير الإغريقيةِ، رجل عِنْدَهُ مائة عين في البحثِ عن الذنبِ؛ لَكنَّه فاقد البصر كبارتيميوس عندما يتعلق الأمر بالبحث عن الله! تَكلّمَ الرسول بولس عن المرضِ العالميِ للذنبِ عندما قالَ،

" انكم كنتم في ذلك الوقت بدون مسيح اجنبيين عن رعوية اسرائيل وغرباء عن عهود الموعد لا رجاء لكم وبلا اله في العالم" ( رساله بولس الرسول الى اهل افسس 2 : 12 ).

" اذ هم مظلمو الفكر ومتجنبون عن حياة الله لسبب الجهل الذي فيهم بسبب غلاظة قلوبهم" (رساله بولس الرسول الى اهل افسس 4 : 18 ).

هذه الآيات تظهر لنا بأنّ البشريةِ تاهتْ عُموماً مِنْ الله.

" كلنا كغنم ضللنا ..... " ( اشعيا 53 : 6 ).

هنا ثمّ، في نَصِّنا، إعتراف عامّ عن ذنبِ كُلّ البشرية. يظهر بأنّ الجنس البشري خَرجَ عن الله إلى مِئاتِ الأديانِ الخاطئةِ والمذاهبِ الخاطئةِ، "اذ هم مظلمو الفكر ومتجنبون عن حياة الله لسبب الجهل الذي فيهم بسبب غلاظة قلوبهم "(أفسس 4 : 18 )

2. ثانياً، الإعتراف الشخصي للذنبِ المعيّنِ لكُلّ واحد.

النَصّ يَستمرُّ،

" كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه ..." ( اشعيا 53 : 6 ).

إنّ إعترافَ ذنبِ الجنس البشري مَدْعُومُ مِن قِبل إعتراف شخصي مِنْ الذنبِ المعيّنِ لكُلّ شخص. "دُرنَا كُلّ شخصَ إلى طريقِه الخاصِ." لا أحد بإختيارِه الخاصِ دارَ نفسه إلى طريقِ الله. في كُلّ حالة كُلّ شخص إختارَ "طريقه الخاص." قلب الذنبِ بذاته يكمن هنا - في إخْتياَر طريقِنا الخاصِ، في معارضةِ إرادة أللهِ. أردنَا السَيْطَرَة على حياتِنا الخاصةِ. أردنَا إتّباع خططِنا الخاصةِ. نحن لا نُقدّمَ أنفسنا إلى الله.

يظهر النَصَّ بأنّ كُلّ واحد لَهُ ذنبُه الخاصُّ به، "طريقه الخاص." كُلّ رجل وإمرأة لَهُما ذنب رئيسي الذي قد يختلف بعض الشّيء عن الآخرين. طفلان، تم تربيتهم مِن قِبل نفس الأباءِ، سَيكونُ عِنْدَهُم ذنوبَ مألوفةِ مختلفةِ. واحد سَيَأْثمُ إعتيادياً في طريقِه، والآخر في الطريقِ الآخرِ. "دُرنَا كُلّ شخصَ إلى طريقِه الخاصِ." يَتّجهُ واحد إلى اليمين، والآخر إلى اليسارِ. لكن كلاهما يَرْفضُ طريقَ الله.

في زمن السيد المسيح، كان هناك شعبيين, عاشوا في المعارضةِ القويةِ إلى الشريعة السماويةِ. من الناحية الأخرى، كان هناك الفريسيين، الذين كَانوا فخورين ونفسَهم مستقيمَه، يَعتقدونَ بأنّهم كَانوا أفضل مِنْ الآخرين. كان هناك أيضاً سادوسيين، الذين لَمْ يُؤمنْوا بالملائكةِ أَو الشياطينِ. لكنهم لَمْ يَعِيَشوا بشكل شرّير كالشعبيين, أَو بشكل مؤمن بالخرافات كالفريسيين، لَكنَّهم كَانوا عدائيون أيضاً إلى حقيقةِ الله في طريقِتهم الخاصِه. هو يُمْكِنُ أَنْ يُقالَ عن كل واحد مِنْهم،

" ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه ..." ( اشعيا 53 : 6 ).

البعض منكم رُبَما قد تربى في بيت مسيحي، ورغم ذلك أَثمتَم برَفْضكم ضوءِ الإنجيلِ. ذلك "طريقكَ الخاص."

الآخرون قَدْ يُفكّرونَ ببَعْض الذنبِ المعيّنِ. عندما تَتذكّرُه، أنت تُنزعجُ بعمق. رغم ذلك البعض منكم يفضّلُ أَنْ يكونَ تحت شعور ثابت بالذنبِ مِنْ ان يَجيءُ إلى السيد المسيح ويَجِدُ المغفرةً والسلامَ.

الشخص الآخر قَدْ يَقُولُ، "لقد قسى قلبَي. كُنْتُ أَحسُّ بالحاجةَ للسيد المسيح، لكن الآن أنا لا. الآن أَخْشى أَنْ الرب القى بغضبَه وأنَّني لَنْ أَدْخلَ إلى إستراحتِه. أَخْشى أَنْ الله قد تخلّى .." لَكنَّك لم تصدّق بقيّة نَصِّنا، لأن هناك بند ثالث فيه. ، وفي تلك الكلماتَ الاخيره، هناك أمل لَك!

3. الثالثاً، الموت المفوّض التعويضي للسيد المسيح لكُلّ الذنب.

رجاءً أوقفْ وإقْرأْ كامل الآيه، بدفع إنتباهَ خاصَّ إلى البندِ الأخيرِ، " والرب وضع عليه اثم جميعنا."

" كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعنا" ( اشعيا 53 : 6 ).

بإمكانكم الجلوس. الدّكتور إدوارد جْي . يونج قالَ،

يُبيّنُ النصف الأوّلُ مِنْ الآيه السببَ لمعاناة الخادمِ، وتُصرّحُ الثانيةَ بأنّ الرب بنفسه جَعلَ الخادمَ يَعاني بوَضْع الظلم عليه بدلاً عنّا. الفعل ["وَضعَ" ] يَقْصدُ ضَرْب أَو ضربةَ بقسوة. إنّ الظلمَ الذي منه نحن مذنبون لا يَرْجعُ لضَرْبنا بينما نحن قَدْ نَتوقّعُ بشكل صحيح، لكن الضرباتَ بالأحرى في [مكاننا]. الرب [الله] بسبّبَ ذنبَنا ضَرْب … الذنب الذي عادَ إلينا الله بسبّبنَا ضَرْبه [ذلك] هو حَملَ بدلاً عناّ العقابَ الذي ذنبَ ذنبِنا تَطلّبَ … أعطىَ الراعي حياتِه للخِرافِ (إدوارد جْي . يونج، دكتوراه، كتاب أشعيا، إيردماس، 1972، مجلد 3, صفحه 349 - 350 ).

" كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعنا" ( اشعيا 53 : 6 ).

ستمعْ إلى تعليقِ سبورجون. لقد قالَ،

هنا العديد من الذنوب, ذنوب مخزية. أنا لا أَستطيعُ ذِكْرها، ذنوب كَانت مختلفه جداً عن ذنوبِ داوود. الذنوب السوداء، ذنوب قرمزية، كَانتْ تلك لداوود، لكن ذنوبَ داوود ما كَانتْ مثل ذنوب منشِه؛ ذنوب مِنشِه ما كَانتْ تماماً مثل ذنوب بطرس - بطرس أَثم في تماماً ب[طريق] مختلفه؛ والإمرأة التي كَانتْ آثمه، أنت لا تَستطيعُ أَنْ تُشبّهَ آثامها إلى بطرس، حتى اذا نْظرُت إلى شخصِيتها لا يُمْكِنُك أَنْ [تقارنُها] مَع ليديا؛ ولا إذا فكّرتَ بليديا، لا يُمْكِنُك أَنْ تَراها بدون ان [تُدركُ الإختلافَ] بينها وسجّانِ فيليبيان. هم جميعاً متشابهين، كلّهم ضلّوا, لَكنَّهم جميعاً مختلفون، داروا كُلّ شخصَ إلى طريقِه الخاصِ؛ لكن … الرب [والرب وضع عليه اثم جميعنا] … عندما تَجيءُ إلى الطبِّ الإلهيِ العظيمِ، الدمّ الثمين للسيد المسيح، عِنْدَكَ هناك … ما كان الأطباء الكبار يلقبونه بالكاثوليكان, طبّ عالمي يُقابلُ كُلّ حالة … ويَضِعُ جانباً الذنب في كُلّ اختلافاته كما لو أنَّه صنع لذلك الذنبِ، ولذلك الذنبِ لوحده (سي. إتش . سبورجون، " ذنبُ فردي وضع على السيد المسيح، "منبر المعبدِ الحضريِ، منشورات بيلجرمز، 1977 إعادة طبع، مجلد السّادس عشر , صفحه 213 - 214 ).

تعال إلى السيد المسيح. ضِعْ نفسك أمامه. إئتمنْه وأنت لَنْ تَكُونَ خجلانَ، ل "والرب وضع عليه اثم جميعنا"

العاجز والحقير والمذنب، نحن؛
    الحمل الله بدون دنس كَانَ هو؛
"تكفير كامل، "هَلْ هو يُمكنُ أَنْ يَكُونَ؟
    سبحان الله! يا له من مخلص!
("سبحان الله! يا له من مخلص! "مِن قِبل فيليب بي . بلس، 1838-1876).

رجاءً أوقفْ ورنم الآيه الأولَى مِنْ الترتيلةِ رقم 7 على صفحةِ الترانيم.

أَسْمعُ صوته المرحِب,
    ذلك يَدْعوني، الرب، إليك
للتَطهير في دمِّك الثمين
    تلك المُتَدَفّقةِ على الجمجمةِ.
انا قادم , يا رب! انا قادم الآن إليك!
    إغسلْني، طهّرُني في الدمِّ
الذي تَدَفّق على الجمجمةِ.
    ("أَجيءُ، لورد "مِن قِبل لويس هارتسوج, 1828 - 1919).

هَلْ ستَجيءُ إلى السيد المسيح؟ هَلْ سَتُطهّرُ مِنْ الذنبِ بدمِّه, ويتم خلاصك مِنْ الحكمِ بتضحيتِه المفوّضةِ على الصليبِ لَك؟ إن شاء الله يَمْنحُك الإيمانَ للمَجيء إلى السيد المسيح المُرتَفَع الآن! آمين.

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : (اشعيا 52 : 31 – 53 : 6 )
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:

" انت السيد المسيح المحتقر سايقاً " ( بقلم جون باكويل, 1721 – 1819)

ملخص

الذنب العالمي, الذنب المعين وعلاج الذنب
( الموعظه رقم 7 عن أشعيا 53)

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

" كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعنا" ( اشعيا 53 : 6 ).

( اشعيا 53 : 4, 5, 6, 8, 10, 11, 12)

1.  أولاً، الإعتراف العامّ لذنبِ كُلّ البشرية.
     ( اشعيا 53 : 6أ, روميه 3 : 9 – 11,
     رساله بطرس الاولى 2 : 25, افسس 2 : 12, 4 : 18)

2.  ثانياً، الإعتراف الشخصي للذنبِ المعيّنِ لكُلّ واحد.
     ( اشعيا 53 : 6ب ).

3.  الثالثاً، الموت المفوّض التعويضي للسيد المسيح لكُلّ الذنب.
     ( اشعيا 53 : 6ج).