Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

عذاب السيد المسيح – الحقيقه والخطأ
( الموعظه رقم 5 عن أشعيا 53)

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

CHRIST’S SUFFERING – THE TRUE AND THE FALSE
(SERMON NUMBER 5 ON ISAIAH 53)
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

موعظه في صباح يوم الرب مارس 4, 2007
في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس

A sermon preached on Lord’s Day Morning, March 4, 2007
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

" لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا" ( اشعيا 53 : 4 )

يَقُولُ الجزءَ الأولَ مِنْ نَصِّنا هذا بأنّ السيد المسيح " لكن احزاننا حملها واوجاعنا " هذا الجزءِ إقتبسَ في العهد الجديدِ، في متى 8 : 17,

" لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل هو اخذ اسقامنا وحمل امراضنا" ( متى 8 : 17 )

الدّكتور جْي . فيرنون ماكجي قالَ، "من المحتمل ان هذه الآيه مستعمله من قبل ما يسمّى بأخصائيو الشفاء بالإيمانِ أكثر من أي شعر آخر. يَدّعونَ بأنّ الشَفَاء الطبيعيِ في التكفيرِ، وهم يَستعملونَ هذا التقديرِ [أشعيا 53 : 4, كمقتبس في متى] لدَعْم موقعِهم "(جْي. فيرنون ماكجي، خلال الانجيل، ناشرو توماس نيلسن، 1983، المجلد الرّابع , صفحه 48) الدّكتور إدوارد جْي . يونج قالَ، "الإشارة في متى 8 : 17 ملائمه، بالرغم من أن تشبيه المرض هنا يُشيرُ الى الذنبِ نفسه، تتضمن هذه الآيه تشير ايضا الى إزالةِ نتائجِ الذنبِ. المرض الرفيقُ الملازمُ للذنبِ "(إدوارد جْي . يونج، دكتوراه، كتاب أشعيا، وليام بي . شركة نشر ايردمانز، مجلد 3, صفحه 345 )

ذلك يُوضحُ بأنّه في ماثيو 8 : 17 يُقدّمُ التكفيرُ بأنه الشَفَاء من المرضِ. لَكنَّنا يَجِبُ أَنْ نَتذكّرَ بأنّه فقط تطبيقُ مقدّم مِن قِبل متى، ولَيس المعنى الرئيسيَ المقدّم في نَصِّنا. البروفيسور " هينجستينبرج يُصرّحُ بشكل صحيح بأنّ الخادمَ [السيد المسيح] يَحْملُ الذنب في نتائجِه، ومن بينهم الأمراض والآلام تَحتلانِ مكان بارز. يجب ملاحظة ان متى يَنحرفُ بتعمد عن [العبريون في أشعيا 53 : 4 ] … للتَشديد على حقيقة بأنّ السيد المسيح حَمل أمراضَنا "(إقتبسنَا عن يونج, كما ذكر سابقاً، صفحه 345، هامش 13).

ان قراءة الأربعة أناجيل بحذر سيظهر بأنّ السيد المسيح قام بشفاء المرضى كبرهان بإِنَّهُ يُمْكِنُ أَنْ يَشفي الروحَ، بالخلاص في التحويلِ. ليلة السّبت الماضية أوعظت عن المصابون بداء الجذامِ العشَر الذين صَرخوا إلى السيد المسيح، وقُلتُ، " يا سيد، إرحمنا "(لوقا 17 : 13 ) السيد المسيح أرسلَهم إلى المعبدِ ليظهروا أنفسهم إلى الكهنةِ، و"كما ذَهبوا، هم طُهّروا "(لوقا 17 : 14 ) هم طُهّروا جسدياً بقوَّتِه، لَكنَّهم لَمْ يتم خلاصهم, أحدهم عادَ. وإستلمَ علاج روحي لذنوبِه، في التحويلِ، عندما جاءَ إلى السيد المسيح، "وخرّ على وجهه عند رجليه شاكرا له.وكان سامريا "(لوقا 17 : 16 ) ثمّ السيد المسيح قالَ إليه، " ثم قال له قم وامض.ايمانك خلصك "(لوقا 17 : 19 ) ثمّ أشفىَ روحياً بالإضافة إلى جسدياً. نَرى هذا في العديد مِنْ اعمال الشفاء الاعجوبيه للسيد المسيح، مثل فتح عيون رجل فاقد البصر في يوحنا، الفصل التاسع. أولاً الرجل شفى مِنْ العمى، لَكنَّه فكّرَ بأن السيد المسيح كَانَ فقط نبي "(يوحنا 9 : 17 ) لاحقاً قالَ،

" فقال أومن يا سيد.وسجد له " ( يوحنا 9 : 38 )

لذا أَستنتجُ بأنّ الشَفَاء الطبيعيِ ثانويُ، وبأنّ التأكيد الرئيسي لأشعيا 53 : 4 على العلاج الروحي. الدّكتور جْي . فيرنون ماكجي قالَ،

هذا الجزء مِنْ أشعيا يُصرّحُ بشكل واضح بأنّنا مُشفون مِنْ تجاوزاتِنا [أشعيا 53 : 5 ]. انت تَقُولُ لي، "هَلْ أنت متأكّد حول ذلك؟ "أَنا أعْرفُ عن ماذا تتحدث هذه الآيات لأن بطرس قُالُ، "الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر.الذي بجلدته شفيتم"( رساله بطرس الاولى 2 : 24 ). الشفاء من ماذا؟ " الذنوب." بطرس يَجْعلُه واضح جداً بأنّه يَتحدّثُ عن الذنبِ (ماكجي,, كما ذكر سابقاً ، صفحه 49).

هذا التفسيرِ يُعيدُنا إلى نَصِّنا،

" لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا" ( اشعيا 53 : 4 )

تقسم الآيه طبيعياً إلى جزءين: (1) السبب الحقيقي الذي عَانى السيد المسيح بسببه، والمُعطى في الانجيل؛ و(2) السبب الخاطئ الذي يصدّقه الرجالِ العُمي.

1. أولاً، السبب الحقيقي لمعاناة السيد المسيح،
والمعطى في الكتب المقدسةِ.

" لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ......" ( اشعيا 53 : 4 )

إن كلمه "بالتأكيد" تبيّن السببِ الحقيقيِ الذي عَانى السيد المسيح من أجله والسبب الخاطئ الذي يعتقده الرجالِ المُعمينِ. "بالتأكيد، "ثمّ البيان الحقيقي؛ "رغم ذلك، "ثمّ البيان الخاطئ؛

" لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا" ( اشعيا 53 : 4 )

وبعدها, كلمات " احزان " و " اوجاع " يجب أنْ تُفهم. الكلمة العبرية "" للحزن" تعني "أمراض." وهي مستعمله من قبل أشعيا كمرادف ل"الذنبِ" في أشعيا 1 : 5 - 6, وهو مرادف ل"الذنبِ" هنا أيضاً. يُشيرُ الحزنُ إلى الداءِ ومرضِ الذنبِ. يُشيرُ الحُزنُ إلى "الاحساس بالالم, والوجع" لذا، "الداء، المرض، "مِنْ الذنبِ، و"حُزن وآلام والوجع" ذنب يُنتجُ، والذي يُعْنَى - المرض ذاته مِنْ الذنبِ والألمِ منه.

ثمّ يُلاحظُ الكلمةَ "مَحْمُولة." يَعْني "للحَمْل." لَكنَّه "يَعْني أكثر مِنْ أَنْ يَأْخذَ [أَو يَحْملُ] بعيداً. إنّ الفكرَ بالأحرى رَفْع والحَمْل "(يونج , كما ذكر سابقاً, صفحه 345) يَرْفعُ السيد المسيح الذنوب الرجالِ، يَرْفعُهم فوق على نفسه، ويَحْمل تلك الذنوبِ بعيداً. كما إلتقطَ السيد المسيح صليبه وحَملَه نحو الجلجله، لذا هو يَلتقطُ ذنبَ الانسان ويَحْملُه بعيداً. هذا ما عناه الرسول بطرسعندما قالَ عن ما يَتعلّقُ بالسيد المسيح،

"الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا

للبر.الذي بجلدته شفيتم" ( رساله بطرس الاولى 2 : 24 ).

"كما يضعها تعليق كايل و ديليتزش ,

المعنى لَيسَ مجرّد ان [السيد المسيح] دَخلَ إلى زمالةِ آلامِنا، لكنه أَخذَ على نفسه الآلامِ التي نحن كان لا بُدَّ أنْ نَحْملَ ونَستحقَّ ان نحمل، وهو لا يَأْخذُها فقط بعيداً … لكنه حَملَها في شخصِه الخاصِ [جسمه الخاص]، بأنّه قَدْ يخلصنا منها. لكن عندما يتحمّل شخصَ واحد على نفسه ويَعاني بدلاً عن آخرَ ، وهو لا يَتحمّلَه فقط مَعه، لكن في [مكانه]، هذا يُدْعَى بديلَ (سي. إف . كايل وإف . ديليتزش، تعليق على العهد القديمِ في عشَر مجلداتِ، وليام بي . شركة نشر ايردمانز, 1973 إعادة طبع، المجلد السّابع , صفحه 316 )

أَخذَ السيد المسيح ذنوبنا إلى جسمِه الخاصِ وحَملها بعيداً، فوق جبلِ الجلجلةِ، إلى الصليبِ، وهناك دَفعَ سعرَ ذنوبِنا. "هذا يُدْعَى بديلَ"! ! !

تَجْلبُ الصلة العار عليها وتَسْخرُ وقحةً،
في مكانِي آدانَ هو وَقفَ؛
خَتمَ عفوي بدمِّه؛
سبحان الله! يا له من مخلّص!
    ("سبحان الله! يا له من مخلّص "مِن قِبل فيليب بي . بلس، 1838-1876).

"وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا." ( اشعيا 53 : 5 )

" المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب" ( رساله كورنثوس الاولى 15 : 3 )

الدّكتور دبليو . أي . كريسويل قالَ،

إنّ موتَ السيد المسيح على الصليبِ الفاكهةُ ونتيجةُ ذنوبِنا. مَنْ قَتلَ الرب يسوع المسيح؟ مَنْ أعدمَ أميرُ البركه؟ مَنْ سمّرَه للصليبِ حيث يَعاني ويَمُوتَ؟ خطأ من هذا؟ .... يجب أنْ يُقالَ بأنّ كلنا كَانَ عِنْدَنا جزء. ذنوبي ضَغطتْ على حاجبِه ذلك التاجِ مِنْ الأشواكِ. ذنوبي قادتْ المسامير عبر أيديه تلك المساميرِ المتعرجةِ. دَفعتْ ذنوبُي ذلك الرمحِ إلى قلبِه. سمّرتْ ذنوبُي الرب السيد المسيح إلى الشجرةِ. ذلك … معنى موتِ الرب (دبليو. أي . كريسويل، دكتوراه، "دمّ الصليبِ، "رسائل مِنْ قلبِي، منشورات آر إي إل، 1994، يُرقّمُ صفحات 510-511).

" المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب" ( رساله كورنثوس الاولى 15 : 3 )

" لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ... " ( اشعيا 53 : 4 )

ذلك السببُ الحقيقيُ لمعاناة السيد المسيح - لدَفْع ثمن ذنوبِكَ! لكن الجنس البشري، في عماه وتمرّدِه، لَفَّ الحقيقة، حقيقةِ موتِ السيد المسيح البديله إلى كذب! الذي يَأْخذُنا للنقه رقم إثنان.

2. الثانياً، السبب الخاطئ لمعاناة السيد المسيح،
أعطىَ مِن قِبل الرجالِ المُعمينِ.

إنظرْ ثانيةً في نَصِّنا. دعنا نَقِفُ وقَرأنَاه سوية جهورياً.

" لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا" ( اشعيا 53 : 4 )

بإمكانكم الجلوس ,

"ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا" "نحن،" الأحفاد الإنسانيون لآدم. أعمانا الشيطانِ بنفسه، أخفقنَا في رُؤية معاناة السيد المسيح بأنها كَانتْ مفوّضةَ، بأنّه ماتَ في مكانِنا، كبديل لنا. إعتقدنَا بأنّه كَانَ أحمق فقير، ربما مجنون أَو تضليلي،، أَو كما الفريسيون قالوا، "إمتلكه الشيطان،" الذي أوجدَ معاناته الخاصه بضَجيج والإهْتياَج ضدّ النظام المُؤَسَّسِ. مثل أصدقاءِ أيوب، إعتقدنَا بأنّ ذنوبَه الخاصةَ وحماقاتَه أسقطتَا غضبَ الله والانسان ضدّه. إعتقدنَا بأنّه، في أحسن الأحوال، كَانَ شهيد ماتَ من أجل لا شيءَ.

منكوب؟ نعم، عَرفنَا بأنّه ضُرِبَ! مُغرَم؟ نعم، عَرفنَا بأنّه ضُرِبَ! مُصَاب؟ نعم، عَرفنَا أيضاً! كلنا عَرفنَا بأنّهم ضَربوه في الوجهِ بقبضاتِهم. كلنا عَرفنَا بأنّهم يَضْربونَه بالسوط. كلنا عَرفنَا بأنّه سُمّرَ إلى الصليب! يَعْرفُ كُلّ رجلُ والإمرأةُ والطفلُ تلك الأشياءِ! لَكنَّنا أسأنَا تمثيلهم. أسأنَا فهمهم. نحن لَمْ نُدركْ بأنّه حمل حزنَنا، حَملَ أوجاعنا! عندما رَأينَاه في عقولِنا سمّر إلى الصليبِ، إعتقدنَا بأنّه عوقبَ لذنوبِه الخاصةِ وحماقاتِ وأخطائِه. "لكن لا! هو كَانَ لتجاوزاتِنا، وظلمنا, ولكي نحصل على السلامُ، لكي نحن نشفي. إنّ الحقيقةَ بأنّنا نحن التائهون ومَشينا بإرادتنا الخاصّه, و[الله] يَضِعُ ظلمَنا عليه، البديل البريئ "(وليام ماكدونالد، تعليق المؤمنِ على الانجيل ، ناشرو توماس نيلسن، 1995, صفحه 979 )

لذنبِنا أعطاَنا سلامَ،
مِنْ عبوديتِنا أعطانا إطلاقاً،
وبجروحه، وبجروحه،
وبجروحه أرواحِنا مُشفية.
    (توماس أو . تشيسهولم)

" لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا" ( اشعيا 53 : 4 )

هل هذا هو الحال معك؟ هَلْ إعتقدتَ بأنّ السيد المسيح ماتَ على الصليبِ للسببِ الآخرِ غير حَمْل ذنوبِكَ؟ ثمّ، بعد ان عرفت الآن بأن السيد المسيح ماتَ في مكانِكَ لإزالة العقوبةِ لذنوبِكَ، هَلْ تَجيءُ إليه في الإيمانِ البسيطِ؟ هَلْ تَأتمنُ إبن الربَ سَتُنظّفُ مِنْ كُلّ ذنب بدمِّه الثمينِ والمقدّسِ؟

أَطْلبُ مِنْك وَضْع خارجاً رأيك كُلّ فكرة خاطئة كَانَت عِنْدَكَ حول معاناته وموتِه. ماتَ لدَفْع الغرامةِ لذنبِكَ. بَعثَ حيَّا. وهو يُجلَسُ الآن في يدّ يمنى اللَّهُ في السَّمَاءِ. أَطْلبُ مِنْك المَجيء إليه، للسُقُوط أمامه، لإئتِمانه ويسيتم خلاصك.

لكن ليس من الكافي معْرِفة هذه الحقائقِ حول السيد المسيح. أنت يُمْكِنُ أَنْ تَعْرفَ كُلّ تلك النقاطِ حول موتِه وما زِلتَ لا تَكُونَ مسيحي. أنت يُمْكِنُ أَنْ تَعْرفَ الحقيقةَ حول موتِ السيد المسيح المفوّضه عنك على الصليبِ؛ أنت يُمْكِنُ أَنْ تَعْرفَ بأنّه ماتَ في مكانِ المذنبين، وما زِلتَ تَكُونُ غير محوّل. أنت يَجِبُ أَنْ يكونَ عِنْدَكَ لقاءُ مَع السيد المسيح، الرب المُرتَفَع. أنت يَجِبُ أَنْ تَجيءَ في الحقيقة إليه وتُنزّلُ عيونَكَ وتذعنُ له بالإيمانِ. ذلك طريقُ الخلاص. ذلك بابُ الحياةِ الأبديّةِ. آمين.

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : (رساله بطرس الاولى 2 : 21 - 25 ) 
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:

" سبحان الله! يا له من مخلّص!" ( بقلم فليب بليس, 1838 - 1876 )

ملخص

عذاب السيد المسيح – الحقيقه والخطأ
( الموعظه رقم 5 عن أشعيا 53)

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

" لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا" ( اشعيا 53 : 4 )

( متى 8 : 17, لوقا 17 : 13, 14, 16, 19 يوحنا 9 : 17
رساله بطرس الاولى 2 : 24 )

1.  . أولاً، السبب الحقيقي لمعاناة السيد المسيح، والمعطى في الكتب المقدسةِ.
     ( اشعيا 53 : 4 أ , 5 كورنثوس 15 : 3 )

2.  الثانياً، السبب الخاطئ لمعاناة السيد المسيح، أعطىَ مِن قِبل الرجالِ المُعمينِ.
     ( اشعيا 53 : 4ب )