إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
السيد المسيح – محتقر عالمياً بقلم الدكتور ر . ل هايمرز CHRIST – UNIVERSALLY DEVALUED موعظه في مساء يوم الرب فبراير 25, 2007 A sermon preached on Lord’s Day Evening, February 25, 2007 " محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به" ( اشعيا 53 : 3 ) |
الدّكتور إدوارد جْي . يونج قالَ،
إنّ الشكَّ الذي يُصوّرُه أشعيا هنا هو نفس الشكِّ الموجود عندنا اليوم. يَقُولُ الرجالُ أشياءَ لطيفةَ وجيده عن [السيد المسيح]. يمْدحونَ أخلاقَه، وتعاليمه، يُعلنُون بأنّه كَانَ رجل جيد و نبي عظيم، الوحيد الذي لديه الأجوبةُ عن المشاكلِ الإجتماعيةِ التي تُواجهُ العالمَ اليوم. لكنهم على أية حال لن يَعترفُوا بأنّهم مذنبين، يستحقون العقابِ الأبديِ، وبأنّ موت السيد المسيح كَانَ تضحية مفوّضة، صمّمَت لإرْضاء عدالةِ الله ولكي يُصالحُ الله المُهَان إلى الآثمِ. الرجال لَنْ يَستلموا ما قاله الله عن إبنه. اليوم، أيضاً، الخادم [السيد المسيح] يُحتَقرُ ومَرْفُوضو مِنْ الرجالِ، والرجال لا يُثمّنونَه (إدوارد جْي . يونج، دكتوراه، كتاب أشعيا، وليام بي . شركة نشر ايردمانز، 1972، مجلد 3, صفحه 344 )
إعتقدَ لوثر بأنّ الفصلَ الثالث والخمسونَ لأشعيا كَانَ القلبَ الانجيل ذاتهَ. وانا اعتقد بأنه كَانَ على صواب. إذا قبلت ذلك، ثمّ نَصّنا يأخذ أهميةَ كبيرةَ. أنا أَعتقدُ بان هذه الآيه هي من أحد أوضح البياناتِ حول الفسادِ الكليِّ للبشريةِ الموضح في الانجيل. ب"الفسادِ" نَعْني "خراب الاخلاق." ب"المجموعِ" نَعْني "كامل." الرجل أصبحَ فاسد بالكامل. بينما تعليم هيدلبيرج يَضِعُه، فساد الطبيعة البشريةِ يَجيءُ "مِنْ السقوطِ وعصيانِ أبائِنا الأوائلِ، آدم وحواء، في الجنةِ. هذا سقوطِ سمّم طبيعتِنا لذا نحن ولدنا مذنبين - مفسدون مِنْ المفهومِ على "(تعليم هيدلبيرج، سؤال سبعة). الفساد الإنساني يظهر بعداوةِ الرجلِ نحو الله،
" لان اهتمام الجسد هو عداوة للّه اذ ليس هو خاضعا لناموس الله لانه ايضا لا يستطيع." ( روميه 8 : 7 )
تلك العداوةِ تمتد إلى السيد المسيح، هو الله الإبن. يهذا ُوضّحُ لِماذا الجنود الرومانَ إعتقلوه
" وبصقوا عليه واخذوا القصبة وضربوه على راسه" ( متى 27 : 30 )
يُوضّحُ لِماذا الحاكمَ الرومانيَ بيلاطس
" حينئذ اطلق لهم باراباس.واما يسوع فجلده واسلمه ليصلب ( متى 27 : 26 )
إنه يوضّح لماذا حتى في يومنا هذا,
" محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به" ( اشعيا 53 : 3 )
1. أولاً، الفسادَ الكليَّ يجعل البشريةً تحتقر وترَفْض السيد المسيح.
" محتقر ومخذول من الناس " ( اشعيا 53 : 3 )
هذا يَصِفُ الرفضَ العامَّ للسيد المسيح نحن نرى ذلك حولنا اليوم. تَراه على أغطيةِ المجلاتِ الأمريكيةِ مثل تايمز ونيوزويكِ في عيد الميلادِ وعيدِ الفصح. هذه نشرات الأخبارِ الدوريةِ دائماً تَعمَلُ قصَّة تلفيقية على السيد المسيح في ذَلِك الوَقت كُلّ ديسمبر/كانون الأول وكُلّ أبريل/نيسان. لَكنِّي يُمْكِنُ أَنْ أُطمأنَك بأن هذه القصصَ ليست للإطراء بالسيد المسيح. يَختارونَ دائماً صورةً شاذّة من القرون الوسطى لغطاءِ المجلةِ , صوره تجعل السيد المسيح يَبْدو غريباً ومنتهي التأريخَ إلى العقلِ الحديثِ. عِنْدَهُمْ دائماً قصَّة تلفيقية كَتبتْ مِن قِبل الرجالِ مِنْ الحافَّةِ المتطرّفةِ للتحرّريَّةِ اللاهوتيةِ، الرجال الذين يَرْفضونَ السيد المسيح كإبن الرب المُنجَب الوحيد، والوسيله الوحيدة الخلاص الإنسانيِ. أَنا متأكّدُ من ان هذا الشيءِ يُطْبَعُ بالصحف الشعبيةِ البريطانيةِ، وفي المجلاتِ في كافة أنحاء العالم. السيد المسيح يُهاجمُ في أغلب الأحيان بشكل مفتوح على التلفزيونِ وفي الأفلامِ أيضاً.
في مدرستكَ العليا العلمانيةِ أَو كليَّتِك، أنتم الطلابَ مدركون جيداً بأنّ أساتذتَكَم لن يقولوا كلمة حسنة حول السيد المسيح أَو المسيحية. السيد المسيح وتعليماته يُهاجمانِ بشكل ثابت ويتم التقليل من شأنهم مِن قِبل أولئك الأساتذةِ.
" محتقر ومخذول من الناس "( اشعيا 53 : 3 )
زملائكَ في المدرسة، وزملائك في العمل، يَستعملُون اسمَ السيد المسيح ككلمة لعنةِ، ويَتكلّمُون شرّاً عنه بشكل يومي تقريباً.
إذا أتيت مِنْ بيت غير مسيحي، أنت لا تَستطيعُ إيجاد المأوى هناك أيضاً! انت تَعْرفُ جيداً بأنّ والديك الغير المسيحينَ يَحتقرونَ ويَرْفضونَ المخلص. يَعْرفُ العديد مِنْكمُ كم هو من الصعبُ أَنْ يَتحمّلَ المرء الإفتراءَ والسْخرُيه مِن مَن هم يُكوّمونَ على السيد المسيح - وعليك للإيمان به وحضور الكنسية المعمدانية. كُلّ هذا التدفقِ خارج القلبِ المُفسَدِ العدائيِ للبشريةِ.
" محتقر ومخذول من الناس " ( اشعيا 53 : 3 )
2. الثانياً، يُسبّبُ الفسادَ الكليَّ الحُزنَ وأسى السيد المسيح.
" محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن " ( اشعيا 53 : 3 )
ماذا يُسبّبُ حُزنُ وأسى السيد المسيح؟ إنها العداوةَ والرفضَ الذي يكُنّه له العالم الضال؟
عندما كَانَ يَعتاشُ على الأرضِ الكتّابِ والفريسيين والكهنة الكبار كَانوا معادون جداً له، ورَفضَوه بقوة، حيث انه صَرخَ في المعاناةِ العظيمةِ مِنْ الروحِ على مناسبةِ واحدة:
" يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا" (لوقا 13 : 34 )
السيد المسيح حُطّمَ بالحُزنِ والأسى، مُثقل جداً بذنب الفسادِ الإنسانيِ، الذي في حديقةِ الجسمانيه، في الليله السابقه من اعتقاله وصلبه,
" واذ كان في جهاد كان يصلّي باشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض" ( لوقا 22 : 44 )
ما الذي جَعلَ السيد المسيح يوَاجَهَ هذه المعاناةِ في جسمِه وروحِه، إنْ لمْ يكن الذنبَ هذا ذنبه؟ ما سبّبَ حُزنَه وأساه، إنْ لمْ تكن العداوةَ والطبيعه الفاسده للانسان، التي سبّبتْ حكمَ الله عليه، جعله من الضروري ان يحمل ذنوبك إلى الصليبِ؟
رجل الحُزنِ، يا له من اسم
لإبن الربِ الذي جاءَ
المذنبون المُخَرَّبون سَيَستردّونَ!
سبحان الله! يا له من مخلّص!
يحمل العار والسخريه الوقحه،
في مكانِ إدانتي هو وَقفَ؛
خَتمَ عفوي بدمِّه؛
سبحان الله! يا له من مخلّص!
("سبحان الله! يا له من مخلّص! "مِن قِبل فيليب بي . بلس، 1838-1876).
وما هو في طبيعتِكَ الداخليةِ اليوم الذي يسبّبُ الحُزنَ وأسى السيد المسيح، بينما يَجْلسُ على يمين اللَّهُ في السَّمَاءِ؟ هو حزينُ ويشعر بالأسى على الحقيقة بأنّك، نفسك، تحتقرُه وترْفضُه. وإذا أنت لا تَحتقرُه وتَرْفضُه، ما من سبب آخر يُمكنُ أَنْ يَمْنعَك من المجيئ إليه، مَنْ يَحبُّك كثيراً بأنّه يَعطي حياتَه لخلاصك؟ رفضكَ للمَجيء إليه بالإيمانِ يَجْعلُ حزنَه عظيمَ ويأسى عليك اللّيلة.
" محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن " ( اشعيا 53 : 3 )
3. الثّالثاً. يُسبّبُ الفسادُ الكليُّ بأن البشريةً ستخْفي وجهِها مِنْ السيد المسيح.
إنظرْ إلى البندِ الثالثِ للنَصِّ،
" محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به" ( اشعيا 53 : 3 )
الدّكتور جيل قالَ، "ونحن إخفينَا إذا جاز التعبير وجوهنا منه؛ كواحد مقرف ومَكروه، كإمتِلاك كره إليه، ومقت منه، كإحتِقار النَظْر إليه، أنْ يَكُونَ غير جدير بأيّ مُلاحظة "(جون جيل، دي. دي .، شرح العهد القديمِ، حامل الراية المعمداني، 1989 إعادة طبع، مجلد 1 , صفحه 311 - 312 )
في حالتِهم الطبيعيةِ للفسادِ، يَخفي الرجالَ وجوهِهم مِنْ السيد المسيح الحقيقي. هم قَدْ، كما الدّكتور يونج قالَ، " يقولون أشياء لطيفةِ ويمدحونه …[ لكن] هم سوف لَنْ، على أية حال، يَعترفُون بأنّهم مذنبين، يَستحقّونُ العقابَ الأبديَ، وبأنّ موت السيد المسيح كَانَ تضحية مفوّضة، صمّمَ لإرْضاء عدالةِ الله ويُصالحُ الله المُهَان إلى الآثمِ. هم سوف لَنْ يَستلموا الذي يَقُولُه الله بما يتَعَلُّق بإبنه "(يونج, كما ذكر سابقاً ).
الأديان الغير مسيحية أمّا تَرْفضُ السيد المسيح بالكامل، أو ينفوه إلى موقعِ "نبي" مجرّد أَو "معلّم." هكذا، يَرْفضونَ السيد المسيح الحقيقي، بينما هو منزّلُ في الانجيل. تَرْفضُ الطوائفُ السيد المسيح الحقيقي أيضاً. يَرْفضونَ المسيحيةً الارثوكسيه وبدائلها، بدلاً مِنْ السيد المسيح الحقيقي، " فانه ان كان الآتي يكرز بيسوع آخر لم نكرز به "( كورنثوس الثانيه 11 : 4 ) تَنبّأَ السيد المسيح هذا عندما قالَ، "لانه سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا"(متى 24 : 24 ) إنّ السيد المسيح الوحيد الصادق هو الواحد المنزّلُ في العهد القديم و الجديدِ. كُلّ المفاهيم الأخرى للسيد المسيح مسحاء كذبه"، أَو كما الرسول بولس وَضعَها، "بيسوع آخر لم نكرز به." بإيمانهم بالمسيح الخاطئ يَخفونَ وجوهَهم مِنْ السيد المسيح الحقيقي المذكور في الكتب المقدسةِ.
من المحزن، ان هذا حقيقي في أغلب الأحيان حتى بين المسيحيين الإنجيليينِ. الدّكتور أي . دبليو . توزير, من المُؤلفَين الإنجيليَن المعروفين ، بسّط تلك النقطة كثيراً عندما قالَ،
ك عدد كبير من المسيح المزيفين [الكذبه] بيننا [انجيليين] هذه الأيامِ. جون أوين، الناس المُحَذَّرون البيوريتانيون الكبار السن في يومِه: "عِنْدَكَ السيد المسيح خيالي وإذا أنت راضي عن السيد المسيح خيالي أنت يَجِبُ أَنْ تَكُونَ راضي عن خلاص خياليِ" … لكن هناك السيد المسيح حقيقي وحيد واحد، والله قالَ بأنّه إبنُه … حتى بين أولئك الذين يَقرُّون بإلهِ السيد المسيح هناك في أغلب الأحيان فشل لمعْرِفة رجولتِه. نحن بسرعة نُصرّحَ بأنّه عندما مَشّى على الأرضَ هو كَانَ الله مَع الرجالِ، لَكنَّنا نغَضّ النظر عن حقيقه مهمّه, انه حيث يجلس الآن في عرشه [ فوق في السماء] هو رجلُ مَع الله. إنّ تعاليم العهد الجديدِ الآن، في هذه اللحظة بالذات، هناك رجل في الجنة يظهر في حضورِ الله لنا. هو بالتأكيد رجل كما كَانَ آدم أَو موسى أَو بولس. هو رجل ممجّدَ، لكن تمجيدَه لَمْ لم يقلل من انسانيته. اليوم هو رجل حقيقي، من جنسِ البشريةِ.
يَجيءُ الخلاص لا مِن "قبول العملَ المُنهى "أَو" الحسِمَ للسيد المسيح." [لكن] يَحْصلُ على الخلاص بالايمان بالرب السيد المسيح, الكلّ، معيشة، الرب المنتصر الذي، كالله والرجل، قاتلَ معركتَنا ورُبِحَه، قَبلَ دينَنا [مِنْ الذنبِ] ودَفعَه، أَخذَ ذنوبَنا ومِات تحتها وقام ثانيةً لتَحريرنا. هذا السيد المسيح الحقيقي، ولا شيء أقل يَعمَلُ (أي. دبليو . توزر، دي. دي،. "السيد المسيح الرب، "مجوهرات مِنْ توزر، منشورات مسيحية، 1969، برخصةِ أرسال الثقة الخفيفة - 1979, صفحه 24, 25 )
يَجْعلُ الفسادُ الطبيعيُ لقلبِ الإنسان الناسَ الغير محوّلينَ لإخْفاء وجوهِهم مِنْ السيد المسيح الحقيقي.
" وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به"( اشعيا 53 : 3 )
4. رابعاً, يُسبّبُ الفسادُ الكليُّ للبشريةً تَخفيض قيمة السيد المسيح.
إنظرْ إلى نهايةِ نَصِّنا، في الآيه رقم ثلاثة. دعنا نَقِفُ ونقَرأ جهورياً البندَ الأخيرَ، يَبْدأُ بالكلماتِ، "محتق
" محتقر فلم نعتد به" ( اشعيا 53 : 3 )
بإمكانكم الجلوس, سنتكلِّم عن تلك الكلماتِ، " فلم نعتد به "سبورجون، "أمير الوعّاظِ، "قالَ،
هذا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ الإعترافَ العالميَ للجنس البشري. مِنْ الملكِ الأعلى إلى الأكثر بخلاً [أوطأ] فلاح، مِنْ الفكرِ الأعلى إلى الأكثر انخفاض عقلاً، مِنْ المُحتَرَمينِ لكُلّ الرجال إلى المجهولينِ والتافهينِ، هذا الإعترافِ يَجِبُ أَنْ يَجيءَ: "فلم نعتد به" … حتى الأقدس للقديسين … حتى هم مرّة "فلم نعتد به" ثَمّنَ بأنّه لَيسَ [قبل ان يحوّلوا]"(سي. إتش . سبورجون، "لِماذا السيد المسيح لَمْ يُثَمّنْ، "منبر المعبدِ الحضريِ، منشورات بيلجرمز, 1978 إعادة طبع، مجلد LIII, صفحه 157 )
في تلك الخطبةِ نفسهاِ، بعَنوانَ، "لِماذا السيد المسيح لَمْ يُثَمّنْ، "أعطى سبورجون أربعة أسبابِ بأن هذا العالمِ الضال يَفْشلُ في إدراك السيد المسيح، لِماذا الناس غير محوّلون لا يَرونَ قيمةَ السيد المسيح، لا يَحترمُوه كثيراًه، لا يُثمّنُوه ويَعْبدُوه. قال سبورجون بأنّ الناسِ الغير محفوظينِ لا يُثمّنونَه لهذه الأسبابِ الأربعة:
(1) الرجال لا يُقيّمونَ السيد المسيح لأنم يُثمّنونَ أنفسهم إلى حدٍ كبير. "إحترام الذات، "قالَ، "يَبقي السيد المسيح خارج … والأكثر إحترام ذاتنا يَزِيدُ، بِحزم أكثر نَرْبطُ [قفل] الباب ضدّ السيد المسيح. يَمْنعُ حبُّ النفسِ حبَّ المخلص."
(2) الرجال لا يُقيّمونَ السيد المسيح لأنهم يُثمّنونَ العالمَ إلى حدٍ كبير. "نحن لم نثمّنه لأننا نَحبُّ الأرضَ وكُلّ حماقاتها."
(3) الرجال لا يُقيّمونَ السيد المسيح لأنهم لا يَعْرفونَه. "هناك إمتياز عظيم بين المعْرِفة حول السيد يسوع المسيح عارف نفسه … أولئك الذين يَعتقدونَ بشكل خاطئ حول السيد المسيح أبداً مَا عَرفَوه … 'لم نثمنه.... لأننا لم نعرفه."
(4) الرجال لا يُقيّمونَ السيد المسيح لأنهم مَوتى روحياً. " هناك لَنْ يَكُونَ أي مفاجأةِ بأننا نحن لَمْ نُثمّنْ السيد المسيح، لأننا نحن كُنّا مَوتى روحياً … نحن كُنّا ' مَوتى في التجاوزاتِ والذنوبِ، '، ومثل لازاروس في قبرِه، نحن نُصبحُ أكثر فأكثر فسا كما كُلّ لحظة عَبرتْ."
هذه هي، الأسبابَ التي اعطاها سبورجون لرفضِ البشريةِ المخلص، للحقيقة بإِنَّهُمْ لَنْ يَرو أي قيمةِ فيه. أَتسائلُ، هَلْ ذلك نَصُّ ينطبق عليك؟
" محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به" ( اشعيا 53 : 3 )
هل كلماتُ هذه الخطبةِ جَعلتْك تُفكّرُ بشأن فسادِكَ، المقاومة العنيدة مِنْ قلبِكِ إلى السيد المسيح؟ هل رأيت القليل من فسادِ قلبِكَ، الذي يرفض السيد المسيح ولا يُقيّمُه؟ إذا أنت تَرى أيّ من الفسادِ السيئِ في نفسك، أنا يُمْكِنُ أَنْ أُطمأنَك هو فقط بواسطة نعمةِ الله بأنّك تَعمَلُ. كما جون نيوتن كبير السن وَضعَه،
النعمة المُدهِشة! كَمْ هو حلو ذلك الصوت
الذي خلّص تعيس مثلي!
أنا عندما فُقِدتُ، لكن الآن صباحاً وَجدَ،
كنت فاقد البصرَ لكن الآن أَرى.
("النعمه المُدهِشة" مِن قِبل جون نيوتن، 1725-1807).
إذا تَرى بأنّ قلبَكَ العنيدَ مدفون ضدّ السيد المسيح، وإذا تَشْعرُ بان درجة فسادكِ التَعِس الخاص في رَفْض السيد المسيح، هَلْ تُقدّمُ حياتَكَ الآن إليه؟ وتَجيءُ إلى السيد المسيح، الذي يحتقره ويرفضه العالم؟ هَلْ ستَأتمنُه سيتم خلاصك مِنْ الذنبِ والجحيمِ بدمِّه وأحقيتِه؟ سَتَتوقّفُ عن رَفْضه، تجيءُ إليه وتأتمنُه بالكامل كأملكَ الوحيد للخلاص؟ ان صلاتُي بانك ستفعل. آمين.
( نهايه الموعظه )
يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه
الانترنت على
www.realconversion.com
وأنقر على ( Sermon Manuscripts )
تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : (أفسس 2 : 1 – 9 )
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:
"النعمة المدهشة" ( بقلم جون نيوتن, 1725 – 1807 )
ملخص السيد المسيح – محتقر عالمياً بقلم الدكتور ر . ل هايمرز " محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به" ( اشعيا 53 : 3 ) ( روميه 8 : 7, متى 27 : 30, 26 ) 1. أولاً، الفسادَ الكليَّ يجعل البشريةً تحتقر وترَفْض السيد المسيح. 2. الثانياً، يُسبّبُ الفسادَ الكليَّ الحُزنَ وأسى السيد المسيح. 3. الثّالثاً. يُسبّبُ الفسادُ الكليُّ بأن البشريةً ستخْفي وجهِها مِنْ
السيد المسيح. 4. رابعاً, يُسبّبُ الفسادُ الكليُّ للبشريةً تَخفيض قيمة السيد المسيح. |