Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.




وعد سنة جديدة – وتحذير!

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

A NEW YEAR’S PROMISE – AND WARNING!
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

موعظه في صباح يوم الرب 31/ديسمبر/2006
في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس

A sermon preached on Lord’s Day Morning, December 31, 2006
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

" ان كنا نصبر فسنملك ايضا معه.ان كنا ننكره فهو ايضا سينكرنا "
( رساله تيموثاوس الثانيه 2 : 12 ).


         في الفتره المبكّرة عندما كان سي أتش سبورجون قسيس في لندن إستلم ظرفا في نهاية كلّ سنة مع قصاصه ورق فيه. وكان على تلك الورقة آيه من الكتاب المقدّس لكي تستعمل كنصّ لوعظه السنه الجديدة. هذه النصوص إختيرت للواعظ المعمداني الصغير والناجح جدا، سبورجون، من قسيس كبير في السن في الكنيسة الإنجليزية. هذا القسيس المسن يعظ في كنيسة صغيره في القرية الأنجليكانيه، لكن سبورجون إحترمت كثيرا، ولعدّة سنوات بالتّسلسل الواعظ المعمداني العظيم أعطى خطبة سنته الجديدة من الآيه التي إختيرت له بخشوع على السنة الجديدة من قبل هذا الرجل الموقّر والمقدّس من الطائفة الأخرى. هو لم يعطي اسم القسيس، لكن سبورجون ذكر بأنّ هذا دائما بعمر كاهن أنجليكاني إختار النصّ الذي هو يعظ به على السنة الجديدة.

         في يناير/كانون الثاني 3, 1864 سبورجون وعظ مرة أخرى عن آيه أعطيت إليه من قبل ذلك رجل الدين الكبير السن. النصّ - الهدية للسنة الجديدة في 1864 كان،

" ان كنا نصبر فسنملك ايضا معه.ان كنا ننكره فهو ايضا سينكرنا "
( رساله تيموثاوس الثانيه 2 : 12 ).

         أنا ساعطيكم نسخة محرّرة مبسّطة من وعظة سبورجون. وسّعت نقطة واحدة بعض الشّيء لإظهار عدّة حالات عن المسيحيين الذين عانوا لإيمانهم في الأزمنة الحديثة. وفي النقطة الثانية أنا سأتضمّن مثالان مرعبان من إنكار السيد المسيح، أعطي من قبل سبورجون نفسه، من وعظته، "المعاناة و السائد مع السيد المسيح" ( سي أتش سبورجون، منبر المعبد الحضري، منشورات بيلجرمز، 1991 إعادة طبع، مجلد. العاشر, صفحه 1 - 12 ).

" ان كنا نصبر فسنملك ايضا معه.ان كنا ننكره فهو ايضا سينكرنا "
( رساله تيموثاوس الثانيه 2 : 12 ).

يقسّم النصّ الى جزءين: المعاناة مع السيد المسيح، وجائزته - إنكار السيد المسيح، وعقوبته.

1.  أولاً, المعاناه مع السيد المسيحو وجائزته.

         المعاناة الحالة المشتركة من كلّ الناس. ليس من المحتمل الهروب منه. جئنا إلى المعاناة العالمية منذ أن ولدنا، ونحن نترك المعاناة العالمية عندما نموت. كما وضعها أيوب،

" الانسان مولود المرأة قليل الايام وشبعان تعب."
( أيوب 14 : 1 ).

لا أحد يمكن أن يهرب من الآلام ومحاكمات الحياة. مره ثانية، نقرأ في كتاب أيوب،

" ولكن الانسان مولود للمشقة كما ان الجوارح لارتفاع الجناح"
( أيوب 5 : 7 ).

         منذ ان المعاناة هي القدر المشترك لكلّ الناس، في هذا العالم الذي خرّب بالذنب، هو لا يعني بالضرورة بأنّك ستكافئ لمواجهة هذه المعاناه. أنت قد تمرّ بالحزن العظيم في هذه الحياة، لكن هذا لن ينقذك من الغضب القادم. أنت قد تمرّ بالمعاناة العظيمة وتكون ضائع لحد الآن، ل،

" اجاب يسوع وقال له الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من فوق لا يقدر ان يرى ملكوت الله" ( يوحنا 3 : 3 ).

، ولذا، ولا كمية من المعاناة على الأرض يمكن أن تساعد شخص غير محوّل للدخول إلى السماء.

         المعاناة ليست الشّيء الذي يواجهة المسيحيون لوحدهم. المعاناه لا تجلب بالضرورة معها جائزة. يوضح النصّ أكثر بشكل واضح بأنّنا يجب أن نعاني معه لكي نحكم معه. المعاناة التي تؤدّي إلى الحكم مع السيد المسيح، يجب أن تعانى مع الرب السيد المسيح.

         أنت لا يجب أن تعتقد بأنّك تعاني مع السيد المسيح إذا أنت لست "في" السيد المسيح. إذا أنت ما جئت إلى السيد المسيح، آلامك على الأرض ستكون فقط فكرة سابقة من المعاناة الأبديّة التي أنت ستواجهها في الجحيم. فقط عندما يكون الانسان "في" المخلص بالتحويل يمكن أن يدّعي بأنّ معاناته في الزمالة مع السيد المسيح. هل أنت في السيد المسيح يعيش إيمانك فيه؟ هل تأتمن السيد المسيح لوحده؟ إن لم يكن كذلك، فمهما تكون المشكلة والبؤس الذي تمرّ به على الأرض، أنت ليس لك أمل في الحكم مع السيد المسيح في مملكته.

         مره ثانية، نحن لا يجب أن نعتقد بأنّنا نعاني مع السيد المسيح إذا تجيء المشاكل إلينا كنتيجة للذنب. عندما تكلّمت ميريام بشرّ الى موسى، وسمّم مرض الجذام جسمها، هي ما كانت تعاني لأجل الله. عندما جاء أزيه بشكل غير قانوني إلى المعبد، وأصبح مصاب بداء الجذام لبقية حياته، هو لا يستطيع أن يقول بأنّه كان يعاني من أجل أحقية. إذا وضعت يدّك بتعمد إلى النار، وتصبح محروقة، ان طبيعة النار لإحتراقك. لكن لا تكون سخيف وتتفاخر بأنك شهيد! إذا أنت تعمل الخطأ وتعاني منه، أيّ جائزة سعندك؟ الصدق والأمانة يجب أن يمنعانا من الإدّعاء بإنّنا نعاني لأننا المسيحيين عندما، في الحقيقة، نحن نعاني من نتيجة ذنوبنا.

         نحن يجب أن تكون روح السيد المسيح فينا وإلا فإن معاناتنا ليست مقبولة. نحن يجب أن نلحق السيد المسيح ونعاني من اللوم بسبب السيد المسيح. فقط عندها سنكون عانينا حقا مع السيد المسيح.

         الآن دعونا نفكّر بالبعض من مسيحيي الطرق الجيدين الذين يعانون مع السيد المسيح اليوم. هناك أولئك الذين يعانون مالياً، نتيجه حبهم وطاعتهم إلى السيد المسيح. أشرت إلى أحد شمامستنا قبل أيام قليلة، وقال تماما بصدق بأنّ الرجل يمكن أن يكسب ثلاثة إلى أربعة مرات راتبه الحالي إذا وافق على العمل يوم الأحد. هذا حقيقي أيضا مع شخص آخر , السيدة التي تعمل طبيبه في كنيستنا. يعاني كلاهما من خسارة آلاف الدولارات كلّ سنة لأنهم يحبّون السيد المسيح كثيرا ورفضوا أن يعملوا في أشغالهم في يوم الرب. عرفنا ناس مسيحيين الذين فقدوا وظائفهم ببساطة لأن أرباب أعمالهم أضرّوا الوقوف ضدّهم لأن يكونوا مسيحيين جيدين! عرفنا الطلاب في المدرسة العليا والكليّة التي درجاتهم خفّضت من قبل المعلمين الذين إحتقروهم لإيمانهم في السيد المسيح! تلك المعاناة ذكرت في نصّنا!

" ان كنا نصبر فسنملك ايضا معه"
( رساله تيموثاوس الثانيه 2 : 12 ).

         في أغلب الأحيان، على أية حال، هذه المعاناة تأتي على شكل الإحتقار والإزدراء والمهزلة. البعض يجد ذلك في موقع عملهم حيث يحتقرهم الآخرون، ويهمسون إلى بعضهم البعض بأنّهم بلهاء، حمقى مخدوعين، لأنهم مؤمنين في إبن الرب. هذه لدغة مؤلمة جدا، التي تسبّب المعاناة إلى الشباب المسيحي الجيد، عندما يتفاداهم أصدقاؤهم في المدرسة، ويضحكون عليهم من وراء ظهورهم، ويقولون بأنّهم "غرباء" لأنهم إتّخذوا موقف للسيد المسيح. حتى في البيت، المسيحيون الحقيقيون لا يستطيعون الهروب من الملاحظات الدنيئة للأباء غير المسيحين البوذيين، أو أعضاء الأديان غير المسيحية الأخرى. إخوتهم وأخواتهم قد يدعونهم حمقى لأنهم يحبّون المخلّص. هذه المعاناة أيضاً ذكرت في نصّنا،

" ان كنا نصبر فسنملك ايضا معه"
( رساله تيموثاوس الثانيه 2 : 12 ).

         في أوقات مثل هذه، مليئه بالإجحاف والكراهية نحو السيد المسيح وأتباعه الحقيقيون، فهو من الحكمه تذكّر كلمات المخلّص،

" واعداء الانسان اهل بيته. 37 من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني.ومن احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني. 38 ومن لا ياخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني." ( متى 10: 36 – 38 )

لماذا المتشكّكون يكرهون المسيحيين كثيرا؟ أعطى السيد المسيح الجواب عندما قال،

" لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته.ولكن لانكم لستم من العالم بل انا اخترتكم من العالم لذلك يبغضكم العالم " ( يوحنا 15 : 19 ).

         في هذه الأيام الخاطئة والشريّرة من " القراريه "مماثل جدا في عدّة أشكال إلى "العصور المظلمة" من المسيحية، العديد من القساوسة المخلصين يجب أن يمرّوا بالهجمات المُرّة لأنهم كانوا صادقين مع الانجيل، وتراثنا المعمداني، برفض تعميد أولئك الذين ما عندهم شهادة واضحة لما عمله السيد المسيح لخلاصهم! هذه المعاناة أيضا ذكرت في نصّنا،

" ان كنا نصبر فسنملك ايضا معه"
( رساله تيموثاوس الثانيه 2 : 12 ).

         الانسان لا يستطيع ان يمنع نفسه من التفكير بنصّنا هذا عندما يقراء المجلة الجديرة، صوت الشهداء، كما أنا أفعل كلّ مرّة أستلم فيها هذه المجلّه في البريد. في طبعة 2006 ديسمبر/كانون الأول، يخبر واعظ إيراني حكم للسجن في طهران للوعظ بالإنجيل ( المرجع المذكور سابقاُ صفحه 3(

         يخبر أيضا عن إمرأة في الباكستان تزوّجت من رجل كان مسيحي إسمياً. لاحقا تحوّل إلى الإسلام لأن المسلمين يسمحون لأخذ الزوجتين. وعندما زوجته الأولى , المسيحيه، رفضت التحويل إلى الإسلام، هذا الرجل المسلم ضربها بالعُصي، "يحطّم أيديها تحت أعمده السرير." ثمّ، عندما أرادت حضور الكنيسة، ضربها وقفلها في غرفة. هناك في تلك الغرفة صلّت، " أيها السيد المسيح، انت عانيت ألم كبير لنا. ألمي لا شيء. أعطني شجاعة. أنا لن أتركك "(المرجع الذي ذكر سابقاً. ، صفحه 4(

         نفس المجلة تخبر عن بنت مسيحية بعمر 15 سنة في أندونيسيا التي ضربت عبر جانب وجهها ورقبتها بالمنجل. مما شوّهها مدى الحياة لأنها آمنت بالسيد المسيح (المرجع الذي ذكر سابقاً. صفحه 6 ) صوت الشهداء قال،

إنّ الأطفال [في أندونيسيا] يعرفون بأنّ الطلاب المسيحيين هم هدف للمتطرّفين الإسلاميين، لكنّهم لا يختفون من الخوف. [هم] شاهد للسيد المسيح داخل وخارج من السجن ( كما ذكر سابقاً. صفحه. 7 (

         كاد ان يقتل قسّ في الهند عندما قام فدائيين هنودس بمهاجمته بينما كان يعظ عن قيامه السيد المسيح في أحد عيد الفصح. و ظهرت صورة في المجلة توضح تشوهاته, وجسمه المليئ بالضمادات ( كما ذكر سابقاً. صفحه 8).

         في الصين، صوت مجلة الشهداء يخبر عن الأخ ليو، الذي إعتقل لوعظاته بالإنجيل العديد من المرات حيث انه لا يستطيع عدّها قال، "الرب أخبرنا بأنّه الطريق صعبه التي تتلي طريقه. هي طريق حيث يجب على الشخص أن يوافق على حمل صليبه لكي يتليه." أثناء جلده في أحد المرّات، آذانه ضربت بعصا كهربائية. إصاباته جعلته يتألّم ويعاني معاناه عظيمة لستّة شهور. قال، "واجهت هذه الاشياء أكثر من اللازم, لكن … الشيء الأثمن أنا أعرف أن الرب قد عانى أكثر منّا. عائلتي لم تسقط في وسط معاناتنا. بالأحرى، أصبحنا أشجع بعد الرب. الآن أولادي في الخدمة… يلحقونه حتى النهاية " ( كما ذكر سابقاً. صفحه 11 )

         من فيتنام، تظهر المجلة صور ثلاثة مسيحيين، رجلان و إمرأة، ضربت وجوههم بشكل حرفي حتى أصبحت كاللبّ بسبب التنصير في محافظة هوا. هم ضربوا في الوجه لأنهم شهدوا للسيد المسيح. ويالها من حملة وحشية ضدّ المسيحيين في فيتنام بدأت بالزيادة في أبريل/نيسان. هذه كانت المرة الثانية هؤلاء المسيحيين الثلاثة ضربوا من قبل الشيوعيين في 2006. لكن لا شيء يوقّفهم! عندما يسترجعون قوتهم يتّجهون مباشره إلى الشوارع، للدعوة بالإنجيل! ( كما ذكر سابقاً. صفحه 13) من المحزن، حتى في الولايات المتّحدة، أولئك الذين يشهدون للسيد المسيح يتم إضطهادهم أحيانا حتى اليوم.

         في كولومبيا، صوت مجلة الشهداء يخبرنا عن بنت في الـ15. أبوها أخبرها لكي تكون مثل الإمرأة في أمثال 31. ثمّ ذهب للعمل. هو كان قسّا في الكنيسة، لذا الفدائيون الشيوعيون أخذوه إلى جسر وقتلوه لإيمانه في السيد المسيح. مباشرة بعد ذلك، رجع الشيوعيين إلى تلك قرية لأخذ البنت. بحلول شهر سبتمبر/أيلول 14, 2005 كلّ الكنائس كانت هناك مغلقه. يختفي خمسة عشر مسيحي في بيت لقراءة الانجيل ويصلّون سوية، بينهم هذه البنت بعمر 15 سنة، إسمها جاكلين. قالت، "إذ ترى حالات صعبة، يجب أن تستمرّ للأمام ولا تتخلّى عن الله لأيّ سبب " ( كما ذكر سابقاً. صفحه 14) لقراءة المزيد من القصص عن معاناة المسيحيين حول العالم، أدخل على حاسوبك إلى www.persecution.com.. أتمنّى من كلّ شخص يقرأ هذه الوعظه ان يراجع المادّة على ذلك الموقع الويب كلّ أسبوعان.

         أناس مثل هؤلاء عنهم نصّنا يتكلّم،

" ان كنا نصبر فسنملك ايضا معه"
( رساله تيموثاوس الثانيه 2 : 12 ).

2.   ثانياً, إنكار السيد المسيح، وعقوبته

         دعونا نقف ونقرأ النصّ كاملاً بصوتٍ عالٍ, رساله تيموثاوس الثانيه

" ان كنا نصبر فسنملك ايضا معه.ان كنا ننكره فهو ايضا سينكرنا " ( رساله تيموثاوس الثانيه 2 : 12 ).

بإمكانكم الجلوس,

         مخيف "إذا" وفقط "إذا" الذي قد يكون قابل للتطبيق على البعض منكم. "يا رب، هل هو أنا؟ "هو قد يقول البعض، كما هو يجلس هنا هذا الصباح، كما فعل يهوذا في العشاء الأخير، الذي خان السيد المسيح سأل السؤال ذاته. وإذا تقول، مثل بيتر، "مع ذلك كلّ الرجال سينكرونك، رغم ذلك ليس أنا "- أنت على الأغلب من سيفعل هذا.

         ينكر البعض السيد المسيح بشكل مرير. بينما المتشكّكون يخدعونهم بشكل مفتوح. الآخرون ينكرونه بالإنضمام إلى الكنائس الخاطئة، الأديان التي تنكر الإله الكامل كرجل -الله، والآخرون الذيين ينكرونه بقولهم هو روح، وليس لحم ممجّد منبعث ورجل عظيم، صعد إلى يمين يدّ الله.

         رغم ذلك آخرون ينكرونه ببقائهم صامتين. عندما هم مع المتشكّكين، هم يخشون قول النعمة قبل أن يأكلون وجبة طعام، لخوفهم من الرفض من قبل أقربائهم الكافرين وأصدقائهم الغير مؤمنين. يذهب البعض الى نحو اكثر من ذلك, ويرتدّوا جماعةً عن السيد المسيح الذين صرّحوا سابقا بالإئتمان له.

         هل ذلك وصف يلائم البعض منكم؟ إذا هو كذلك، لا تغضبوا مني, لكن اسمعوا كلمه الرب, إعرف هذا - بأنّك سوف لن تفنى، حتى إذا انكرت السيد المسيح، لكن إذا أتيت الآن إلى المخلص ويكن تحوّل حقيقي، قلب وروح. لكن إذا تواصل نكران السيد المسيح، تلك الآيه الفظيعه ستعود لمطاردتك،

" .ان كنا ننكره فهو ايضا سينكرنا "
( رساله تيموثاوس الثانيه 2 : 12 ).

         سبورجون أخبرنا عن موت فرانسيز سبيرا. كمصلح من مقام عالي، عرف سبيرا الحقيقة. لكن عندما واجه الموت من الكنيسة الكاثوليكية أنكر. تخلّى عن إعتقاداته البروتستانتية بدافع الخوف. في مدّة قصيرة هو إمتلأ باليأس، وعانى جحيم عقلي وروحي على الأرض. صرخاته كانت فظيع جدا بحيث سجلهم لا يجب أن يكون مطبوع! موته كان تحذير إلى العصر الذي فيه عاش.

         سلف سبورجون , كان قسّ سابق من كنيسته إسمه بنجامين كيخ، واعظ تكلّم بصراحة عن إعتقاداته البيوريتانية، لكن لاحقا، أثناء الإضطهاد الكاثوليكي، أنكر إيمانه. مشاهد فراش موته كانت فظيع. قال بأنّ، مع انه أراد الله، لكن الرب كان ضدّه. هو تُرك إلى اليأس الساحق. أحيانا يلعن. في الأوقات الأخرى صلّى. لكنّه مات بدون أمل. إذا انكرنا السيد المسيح، نحن قد نترك إلى مثل هذا المصير المخيف.

         دعونا بالأحرى نفقد أيّ شئ ولا نفقد السيد المسيح. دعونا بالأحرى نفقد أيّ شئ ولا نفقد أرواحنا. دعونا نكون مثل أولئك الشباب الذين أخبرتكم عنهم في إيران، في الباكستان، في أندونيسيا، في الهند، في الصين، في فيتنام، وفي كولومبيا التي، بمعاناتهم، تمكّنا للقول مع الرسول بولس،

" لكن ما كان لي ربحا فهذا قد حسبته من اجل المسيح خسارة. 8 بل اني احسب كل شيء ايضا خسارة من اجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي الذي من اجله خسرت كل الاشياء وانا احسبها نفاية لكي اربح المسيح" ( فليبوس 3 : 7 – 8 ).

دع ذلك يكون شعارنا! دع ذلك يكون هدفنا! دع ذلك يكون السبب الذي نكافح من أجله للسنة القادمة! ل،

" ان كنا نصبر فسنملك ايضا معه.ان كنا ننكره فهو ايضا سينكرنا " ( رساله تيموثاوس الثانيه 2 : 12 ).

         في يوم من الايام سيقف البعض منكم أمام العرش الأبيض العظيم. السيد المسيح سيقول إليك، "أعرف بأنّك لست." أنت أُغريت من قبل الأصدقاء للبقاء بينما أنت كنت، في شرط غير محوّل. انت انكرت السيد المسيح للخوف مما سيكلّفك هذا، أو ما قد تعاني. أنت ستتذرّع مع الرب للسماح لك إلى الدخول للسماء في ذلك اليوم. لكن الرب سيقول إليك،

" فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط.اذهبوا عني يا فاعلي الاثم"
( متى 7 : 23 ).

" فيمضي هؤلاء الى عذاب ابدي والابرار الى حياة ابدية "
( متى 25 : 46 ).

         إذا تمنيتم ان تتفادوا الزنزانة السيئة للجحيم، التي تحترق بالنار والكبريت، أستجدّك للصراخ إلى السيد المسيح، "يارب، أنقذني. يارب احضني بسرعه، إبقيني، إبقيني، إبقيني! ساعدني للمعاناة معك، لكن تجعلني انكرك, خشية من أن تنكرني في يوم الحساب السيئ." دع هذا يكون بكاء قلبك إلى السيد المسيح هذا الصباح. تعال إليه وكن نظيف مغسول بدمّه الثمين، الذي أراق على الصليب لتطهيرك من الذنب. تعال إلى السيد المسيح هذا الصباح، على اليوم الأخير من هذه السنة. لتبدأ السنة الجديدة وقد تم خلاصك بواسطته، معتنق الايمان, آمن إلى الأبد في نعمته المخلّصه! آمين.

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )


تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : (تيموثاوس الثانيه 2 : 1 – 13 ).
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:
                " يسوع, أنا أخذت صليبي " ( بقلم هنري م. لايت, 1793 - 1847 ).


ملخص

وعد سنة جديدة – وتحذير!

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز


" ان كنا نصبر فسنملك ايضا معه.ان كنا ننكره فهو ايضا سينكرنا "
( رساله تيموثاوس الثانيه 2 : 12 ).

1.  أولاً, المعاناه مع السيد المسيحو وجائزته.
     ( رساله تيموثاوس الثانيه 2 : 12أ, أيوب 14 : 1, 5 : 7
     , يوحنا 3 : 3, متى 10 : 36 – 38, يوحنا 15 : 19)

2.  ثانياً, إنكار السيد المسيح، وعقوبته
     (رساله تيموثاوس الثانيه 2 : 12ب, فليبوس 3 : 7 – 8, متى 7 : 23, 25 : 46 )