Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.




الإنجيل المكتوم

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

THE HIDDEN GOSPEL
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

موعظه في مساء يوم الرب 12/نوفمبر/2006
في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس

A sermon preached on Lord’s Day Evening, November 12, 2006
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

" ولكن ان كان انجيلنا مكتوماً فإنما هو مكتوم في الهالكين "
( كورنثوس الثانيه 4 : 3 )


         القساوسة كَانوا يُدْعَونَ "وعّاظ الانجيل." لكن اليوم هم يَدْعونَ في أغلب الأحيان "معلمو التوراةِ." لَستُ ضدّ تعليم التوراةِ. لكن أعتقد العنوان القديم كَانَ عنوان جيد - "وعّاظ الانجيل" ركزوا على الإنجيلِ لأنهم كَانوا "وعّاظ الانجيل" ذلك ما قاله بولس الرسول عن هذا القسمِ، " لنا هذه الخدمه "(كورنثس الثانيه 4: 1) و"هذه الوزارةِ" ل

" فإننا لسنا نكرز بأنفسنا بل بالمسيح يسوع رباً"
( كورنثس الثانيه 4 : 5 )

         عَملَ بولس إنجيل السيد المسيح مركز وعظاته. كذلك الرسل الآخرون. بإمكاننا أَنْ نَقْرأَ خطبَهم ومواضيع خطبهم في كتابِ الأعمال. كانوا يعظوا بشكل مستمر عن صلبِ وقيامه السيد المسيح. ذلك كَانَ بشكل ثابت موضوعَ خطبِهم. ولِهذا بولس يَدْعوه "إنجيلنا" ( كورنثوس الثانيه 4 : 3 ) وعظ الرسل يركزَ على "إنجيلنا، "لأن بولس والرسل الآخرون إستلموه تم خلاصهم، وهم كَانوا يوعظون بالإنجيلِ نفسهِ في كل مكان ذَهبوا.

         ثمّ، أيضاً، بولس يَدْعوه "الإنجيل المجيد للسيد المسيح" في الآيه رقم أربعة. قالَ بأنّ إنجيلَ السيد المسيح "مجيدُ" - ذلك، مستحقّ الشرفِ والمديحِ العظيمِ. لذا يَجِبُ أنْ لا يُقلّلَ من قيمة الإنجيل ، إختارَ إلى الخلفيةِ، أَو مجرّد "ثَبّتَ على" في نهايةِ الوعظه, نحن أحياناً يَجِبُ أَنْ نَعمَلُ ذلك، لَكنَّه يَجِبُ أَنْ لا يَكُونَ دائماً كذلك. أوه، لا! الوعظات كاملة يَجِبُ بشكل مستمر أَنْ تكون عن "الإنجيل المجيد للسيد المسيح." هي الرسالةُ المركزيةُ للتوراةِ. لذا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مركز ذلك مركز الوعظات – كما كان الحال مَع بولس وكُلّ الرسل والوزراء الآخرون في كتابِ الأَعمال.

         فكّرْ بالنظامين العظيمينِ للكنيسة المسيحية - المعمودية وعشاء الرب. كلاهما أنواعَ، إيضاحات، صور – عن "الإنجيل المجيد للسيد المسيح." في المعموديةِ، المسيحي المُحَوَّل حديثاً مَوْضُوعُ تحت الماءِ , صورة عن الموتِ ودفنِ السيد المسيح. ثمّ هو مَرْفُوعُ خارج الماءِ , صورة عن قيامه السيد المسيح مِنْ المَوتى. ذلك "الإنجيل المجيد للسيد المسيح"!

          عشاء الرب أيضاً يُصوّرُ ذلك الإنجيلِ المجيدِ. يُمثّلُ الخبزُ المَكْسُورُ جسمُ السيد المسيح، كَسرَ تحت سوطِ الرومان، إنكسرَ على الصليبِ. إنّ الكأسَ مَأْخُوذُ مُنفصلاً، بعد الخبزِ، يري دماء السيد المسيح كعنصر مختلف مِنْ موتِه. الكأس والخبز لَيسا نفس الشيء. هذا يظهر بأنّ موتَ السيد المسيح ودمّ السيد المسيح لَيسا الأشياءَ نفسهاَ بالضبطَ، كما يُعلّم البعض الآن. جسمه كُسِرَ لتَبريرنا. دمّه أُريقَ لتَطهيرنا مِنْ الذنبِ. عندما نَتناولُ عشاءِ الرب نوضح "الإنجيل المجيد للسيد المسيح."

         لكن الإنجيلَ بنفسه يَجِبُ أيضاً أَنْ يوعظ به. التوراة تَقُول

" كيف يسمعون بلا كارز " ( روميه 10 : 14 )

ويقول بولس الرسول,

" نحن نكرز بالمسيح مصلوبا " ( كورنثس الاولى 1 : 23 )

هذا هو وعظ الرسل, هذا هو النمط الذي يجب ان نتبعه

         وبعدها, يقول نصّنا,

" ولكن ان كان انجيلنا مكتوماً فإنما هو مكتوم في الهالكين "
( كورنثوس الثانيه 4 : 3 )

ان كلمه "أخفتْ" تعني "لحَجْب "أَو" إختِفاء، "للتَغْطية ب برقع أَو حجاب. في الفصلِ الثالثِ من كورنثوس الثاني الذي تَكلّمَ فيه الرسول عن هذا.

" با اغلظت أ ذهانهم لانه حتى اليوم ذلك البرقع نفسه عند قراءه العهد القديم باقٍ " ( كورنثس الثانيه 3 : 14 )

هي مثل مُحَاوَلَة رُؤية الشيء والأوساخِ لطّختَ نظاراتك. ، أَو مثل افضل من ذلك، هو مثل شخص ما يُحاولُ الرُؤية بماءِ العين الذي يَغطّي عيونَه. لكن كل ما يمكن ان يراه هو ضوء وظلامُ. إنّ التفاصيلَ وملاءه مُقَدَّم إليه لا يُمْكن أنْ يراه.

" ولكن ان كان انجيلنا مكتوماً فإنما هو مكتوم في الهالكين "
( كورنثوس الثانيه 4 : 3 )

         نأتي الآن الى النص بنفسه, ونجيب على سؤالين يتعلقان به.

1.  أولاً, لماذا كان الانجيل مكتوماً

         أولئك الذين حُوّلوا سَيُخبرونَكم بأنّهم لم يفَهموا الإنجيلَ حتى إستلموه. هم سَيُخبرونَك بأنّهم لَمْ يَفْهُموا الخلاص حقاً حتى جاؤوا إلى السيد المسيح - وبعد ذلك بَدا الامر بأكمله بسيط جداً بِحيث تَساءلوا لِماذا هم لَمْ يَفْهُموه قبل ذلك.

         الإنجيل لَمْ يُخفي بسبب أيّ شئِ معقّد فيه. هو حقاً بسيط كجمع اثنان واثنان يساوي أربعة! السيد المسيح ماتَ على الصليبِ لدَفْع ثمن ذنبِكَ. قام السيد المسيح حيَّا لإعْطائك الحياةِ. السيد المسيح الآن في السماء يجلس على يمين الله. تعالوا إلى السيد المسيح بالإيمانِ وسيتم خلاصكم. ماذا يمكن أَنْ يَكُونُ أبسط من ذلك ؟ لا تحتاج الى دراسه لفَهْمه. ورغم ذلك يَبْقى الكُلّ ضبابي وغير واضح. لماذا ذلك؟ هل هو لأن

" إله هذا الدهر [الشيطان] قد اعمى أذهان غير المؤمنين "
( كورنثس الثانيه 4 : 4)

قال ماثيو هنري,

هم تحت قوَّةِ الشيطانِ، التي تُدْعَى هنا ' إله هذا العالمِ، ' وفي مكان آخر ' أمير هذا العالمِ، ' بسبب الإهتمامِ العظيمِ عِنْدَهُ في هذا العالمِ، الولاء المدفوعُ إليه من العديد في هذا العالمِ، والعظماء يُذبذبُ [قوَّة] تلك … إنه يحْملُ في العالمِ، وفي قلوبِ مواضيعِه، أو بالأحرى عبيده. وبينما هو الشيطانُ، وحاكم ظلامِ هذا العالمِ، لذا هو يُظلّمُ فَهْم الرجالِ، ويَزِيدُ إجحافَهم، ويَدْعمُ إهتمامَاته بإبْقائهم في الظلام، يَعمي عقولَهم بالجهلِ، والخطأ، والإجحاف، بحيث لا يَنْظروا الى " ضوء الإنجيلِ المجيدِ للسيد المسيح " (تعليق ماثيو هنري على التوراة بأكملها، مُلاحظة على كورونثس الثانيه 4 : 4 ) .

إنّ إنجيلَ السيد المسيح يُخفي بعملِ الشيطانِ في عقلَ وقلبَ الشخص الضائع.

         أيضاً، الإنجيل مخفي مِنْ أولئك الذين أبداً لم يشعروا بذنبِ الخطيئه. يَتسائلونَ لِماذا نَستمرُّ بالوعظ بأن الله يُعاقبُ إبنَه بدلاً منا. هم لا يَفْهمونَ لماذا نوعظ بشكل ثابت حول التكفيرِ المفوّضِ للسيد المسيح - مَوت السيد المسيح في مكانِ المذنبين. نحن نعظ بأن السيد المسيح

" الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبه "
( بطرس الاولى 2 : 24 )

نحن نعظ بأن

" فإن المسيح تألم ايضاً مره واحده من اجل الخطايا الآثمه لكي يقربنا الى الله " ( بطرس الاولى 3 : 18 )

لكن هذا لا يعني لهم شيئاً لانهم لا يشعرون بذنب الخطيئه, ولا يحسون بالخطيئه,

" فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة "
( كورنثس الاولى 1 : 18 )

تَعْني كلمه "غباوةُ" هناك "سخيفةَ" أَو " تافهه." كما الدّكتور جْي . جريشام ماخن وَضعَه، "بدون وعي الذنبِ، الإنجيل الكامل سَيَبْدو كحكايةً [سخيفة تافهه] "(جْي. جريشام ماخن ، دكتوراه المسيحية والتحرّريَّة، ايردمانز, طبعه ثانيه 1983, صفحه 66 ) الدّكتور جون آر . رايس أيضاً وضّحَ هذه النقطةِ عندما قالَ،

في طبيعةِ الحالة، لا يَنْدم الناس على ذنوبِهم حتى يصبحوا واعيين ومُدَانين بخطاياهم … حتى يعرف الرجل بأنّه مريضُ، هو لا يَشْعرُ بالحاجة الى طبيب. قال واعظ صديقِ لي، "أنت يَجِبُ أَنْ تَحْصلَ على الناسِ الضائعين قبل ان تخلصهم" لماذا يحتاج الآثمِ الى السيد المسيح إذا هو ما كَان شاعر بالذنبِ، مَا شَعرَ بالحاجه الى مخلص؟ (جون آر . رايس، دي. دي .، لماذا يَوصي ضدّ الذنبِ؟ ، سيف الرب، 1946, صفحه 17 - 20 )

" ولكن ان كان انجيلنا مكتوماً فإنما هو مكتوم في الهالكين "
( كورنثوس الثانيه 4 : 3 )

لأنهم أبداً مَا أحسّوا ذنبَهم لِكي يَكُونواَ أشرار كما هم حقَّاً. إن شاء الله يَفْتحُ عيونَكمَ لرُؤية ذنوبكم كما يراها الله. عندها سَتَرى حاجتَكَ للسيد المسيح، والإنجيل سَوْفَ لَنْ يُخفي منك.

         أخفىَ الآخرونُ الإنجيلَ منهم لأن إراداتَهم العنيدةَ لَمْ تُكْسَرُ. هكذا يَقُولونَ في قلوبِهم، "لماذا هذا الطريقِ الوحيدِ للخلاص؟ "إراداتهم الشرّيرة لَنْ تُذعنَ للله، ولذا،" ولكن ان كان انجيلنا مكتوماً فإنما هو مكتوم في الهالكين "( كورنثوس الثانيه 4 : 3 )

         ثمّ أيضاً، هناك أولئك الذين لا يَفْهمونَ الإنجيلَ لأنهم يَعْرفونَ بأنّه سَيَتدخّلُ في حياتِهم. يَعتقدونَ، "إذا أنا آمنت بالإنجيلَ يَجِبُ عليّ أَنْ أُغيّرَ طريقه حياتي. أنا قَدْ لا أَكُونُ في ذلك القدر من النجاح، أَو أنا لا يُحتملُ أَنْ يكونَ عِنْدي نفس قدر السرورُ. هو يُغيّرُ طريقه حياتي وأنا لا أُريدُ ذلك." ولذا الإنجيل يُخفي منهم. هذه الامثله، هي البعض مِنْ الأسبابِ التي يكون فيها إنجيلِنا مخفي عن الضائعين.

2.  ثانياً, ما هوالشرط لأولائك الذين يُخفي الإنجيلِ عنهم.

         لاحظوا الكلمه الاخيره في نصّنا,

" ولكن ان كان انجيلنا مكتوماً فإنما هو مكتوم في الهالكين "
( كورنثوس الثانيه 4 : 3 )

لسوء الحظ كلمة "ضال" لا تُسْمَعُ بكثرة في الوعظات الحديثِ، لَكنَّها كلمة من التوراةِ جيدةِ. تَكلّمَ السيد المسيح عنها

" خراف بيت اسرائيل الضاله " ( متى 10 : 6 )

لقد قال,

" لان ابن الانسان قد جاء لكي يخلص ما هلك " ( متى 18 : 11 )

وقال ايضاً,

" يذهب لاجل الضال " ( لوقا 15 : 4 )

" لاني وجدت خروفي الضال " ( لوقا 15 : 6 )

" كان ضالاً" ( لوقا 15 : 24 )

" لان اخاك هذا كان ميتا فعاش وكان ضالاً فوجد" ( لوقا 15 : 32 )

         متى يكون الشخص ضال؟ قد تَعتقدُ بأنّك سَتَكُونُ ضال إذا متّ بدون السيد المسيح، لكن التوراةَ تُعلّمُ بأنّك ضال الآن. السيد المسيح قالَ،

" الذي لا يؤمن قد دين " ( يوحنا 3 : 18 )

نصّنا يثبت بأنك ضال الآن, فهو يقول,

" ولكن ان كان انجيلنا مكتوماً فإنما هو مكتوم في الهالكين "
( كورنثوس الثانيه 4 : 3 )

         أنت ضال - الآن! آر . سي . إتش لينسكي قالَ، "الضوء والتألق الإلهي لَمْ يُعدّلا أَو يُحطّم، لَمْ يُحْجَبُ للمؤمنين لكن فقط لأولئك الذين يَرْفضونَ الايمان "(آر. سي . إتش .لينسكي، تفسير لكورنثوس الاول والثّاني دار نشر أوغسبورج 1963, صفحه 960 ) الدّكتور جْي . فيرنون ماكجي قالَ،

هذا يُذكّرُني بمجموعة من عُمّالِ المناجم اللذين حُوصروا في منجمِ في غرب فرجينيا بعد إنفجارِ. وأخيراً إستطاع عمّال الإنقاذ … الحَصولَ على ضوءِ كهربائيِ إلى المكانِ الذي حوُصِروا فيه. نظرعامل منجم شاب إلى الضوءِ مباشره وقالَ، "لماذا يَفْتحوا الأضويةَ؟ "كُلّ الرجال نَظروا إليه، بتعجب. هو كَانَ قَدْ أعمىَ بالإنفجارِ. يعمي الشيطانُ الكثيرَ … يَقُولونَ، "لماذا تَفْتحَ الضوءَ؟ أنا لا أَرى الإنجيلَ مطلقاً." ذلك العمى الذي يَجيءُ مِنْ الشيطانِ (جْي. فيرنون ماكجي، خلال التوراة، توماس نيلسون، 1983، مجلد الخامس, صفحه 102)

         عندما يَجيءُ الشيطانَ الى الشخص الفاقد البصرُ مِن قِبل طبيعته الفسادِه، لا يريد الشيطان يُريدان يكون متأكد ان لا يَفْقدَه كعبد له. لذا يُحرقُ الشيطانَ عيونِه الروحيةِ، مثل ذلك الشابِّ الذي أعمىَ بالإنفجارِ، وبعد ذلك يضع الشيطان ضماد على عيونِه أيضاً، للتَأْكيد بأنه لا ضوءَ يَدْخلُ الى عينيه، للتَأْكيد على ابقاء الإنجيلِ مكتوم, لمَنْعه أبداً من النَظْر إلى السيد المسيح بالإيمانِ، لإبْقائه عبداً له إلى الأبد، ولسَحْبه أسفل إلى الجحيمِ في النهاية.

         كُلّ واعظ بالإنجيلِ يَجِبُ أَنْ يَتكلّمَ بجدية وحماس. وعندما تنتهي الخطبةَ, فليس من واجبَ الواعظَ أان يَكُونُ جدّيَ ومتحمّسَ. عندما تنتهي الوعظه، ف‘نه من واجبُكَ تتجهْ بجديه وحماس إلى السيد المسيح، ان تؤمن ب" الإنجيل المجيد للسيد المسيح، وهو صورةُ الله "( كورنثس الثانيه 4 : 4 ) إذا لديك القليل من الحماس, أنت سَتَجِدُ السيد المسيح، حتى في الظلامِ. إذا أنت متحمّس كبارتيميوس الاعمى, أنت سَتَجِدُ السيد المسيح وسيتم خلاصك. بالرغم من أنّه كَانَ فاقد البصرَ، تَلمّس بارتيميوس طريقه نحو السيد المسيح، وهو يصرخ، "إبن ديفيد، إرحمني "(مرقص 10 : 47). وتم مكافأه حماسه. ووَجدَ السيد المسيح. ووكذلك أنت إذا تَبْحثُ عن السيد المسيح بالعاطفةِ والإشتياقِ، كما عمل بارتيميوس الأعمى !

" ولكن ان كان انجيلنا مكتوماً فإنما هو مكتوم في الهالكين "
( كورنثوس الثانيه 4 : 3 )

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )


تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : (كورنثوس الثانيه 3 : 14, 4 : 6 )
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث: " أفتح عيناي"
( بقلم كلال م. سكوت, 1841 – 1897)


ملخص

الإنجيل المكتوم

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز


" ولكن ان كان انجيلنا مكتوماً فإنما هو مكتوم في الهالكين "
( كورنثوس الثانيه 4 : 3 )

( كورنثوس الثاني 4 : 1, 5, 4 روميه 10 : 14
كورنثوس الاول 1 : 23 كورنثس الثاني 3 : 14 )

1.  أولاً, لماذا كان الانجيل مكتوماً
     ( كورونثوس الثاني 4 : 4 بطرس الاول 2 : 24 , 3 : 18 كورنثوس الاولى 1 : 18 )

2.  ثانياً, ما هوالشرط لأولائك الذين يُخفي الإنجيلِ عنهم.
      ( متى 10 : 6 , 18 : 11 لوقا 15 : 4 , 6 لوقا 15 : 24 , 23
     يوحنا 3 : 18 كورنثوس الثاني 4 : 4 مرقص 10 : 47 )