Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.




العليقه لم تكن تحترق !

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

THE BUSH WAS NOT CONSUMED!
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

موعظه في صباح يوم الرب 1/أكتوبر/2006
في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس

A sermon preached on Lord’s Day Morning, October 1, 2006
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

" واذا العليقه تتوقد بالنار والعليقه لم تكن تحترق "
( خروج 3 : 2 )


          ان كنيستنا مليئه بالشباب في هذا الصباح, والعديد منكم لم يدخل الكنيسه المعمدانيه من قبل. العديد منكم لم يسمع عظه قديمه عن الانجيل.

         لقد دعيتم الى الكنيسه, واتيتم. ولقد كنتم تعلمون انكم آتون الى الكنيسه, ولكنكم اتيتم على اي حال, ربما كنتم مهتمون, وتتساءلون إلى ما انتم "آتون". لم يدعوكم احد من قبل ان تأتو الى الكنيسه المعمدانيه, ولقد تتساءلون ماذا تكون هذه الكنيسه. غير عاديه, وحيده من نوعها, خارجه عن نطاق المعتاد, ولكنكم اتيتم على اي حال. ونحن مسرورين لانكم اتيتم!. وشكراً لحضوركم !

          كان موسى بالبريه, ولقد رأي عليقه تتوقد بالنار على جانب الجبل, لقد كنت انا وزوجتي في هذا المكان. انه مكان لجذب السياح اليوم. نظر موسى الى العليقه. لقد استمرت في الاتقاد و الاتقاد و الاتقاد - و الاتقاد! ولكن لماذا لم تحترق كلها؟ لماذا استمرت النار في الاحتراق ؟ لقد جذبت العليقه الموقده بالنار اهتمام موسى , كما حصل معكم انتم هذا الصباح لقد استدرجكم حب الاستطلاع للحضور الى الكنيسه هذا الصباح, لقد اقترب موسى من العليقه الموقده اكثر واكثر, كما فعلتم انتم هذا الصباح لقد جذبكم اهتمامكم وحب استطلاعكم الى الكنيسه هنا, ان حب استطلاع موسى جذبه الى العليقه الموقده.

" فقال موسى أميل الآن لأنظر هذا المنظر العظيم لماذا لا تحترق العليقه" ( خروج 3 : 3 )

العليقه كانت تتقد, ولكن لم تحترق. على ماذا يدل هذا؟ على ماذا يؤشر هذا الحدث؟ ماذا يعني اتقاد العليقه؟

" واذا العليقه تتوقد بالنار والعليقه لم تكن تحترق " ( خروج 3 : 2 )

انا أؤمن بأن اتقاد العليقه وعدم احتراقها الكامل يدل على ويعطي صوره عن ثلاث حقائق عظيمه في الانجيل .

1.   أولاً, العليقه المتقده تمثل استمراريه بقاء الشعب اليهودي.

         الدكتور. جي, ماكجي قال بالاشاره الى هذه الآيه,

قبل سنين عديده سأل احد الاباطره الالمان احد القساوسه, ما هو اكبر دليل على ان الانجيل هو كلمه الله ؟. وبدون اي تردد اجابه, " اليهودي يا سيدي هو الدليل " هو العليقه المتقده الذي يجعل الغير مؤمن ان يقف جانباً ويلقي نظره اليوم. انه من المذهل انه بقي على طول القرون. من ايام موسى حتى الساعه الحاليه هو ما زال قائم, العديد من الامم قدموا وذهبوا... وهو حضر جنازاتهم كلهم, اسرائيل كانت تحت نار الاضطهاد منذ زمن خروجهم من مصر, عبر القرون وحتى الساعه الحاليه, ولكن مثلهم مثل العليقه المتقده اسرائيل لم تحترق. ( جي فيرنون ماكجي خلال الانجيل, منشورات توماس نلسون, مجلد رقم 1, صفحه 209)

         منذ زمن موسى وحتى وقتنا الحالي, كان اليهود تحت نار الاضطهاد, ومع ذلك مازالت اسرائيل قائمه حتى يومنا هذا! لقد استعبدهم فرعون. والرومان شتتتوهم في بقاع الارض البعيده, وحبستهم اسبانيا, حرقهم هتلر بالافران, وحرق الاصوليون المسلمون معابدهم, ومع ذلك ما زالوا هنا! لقد ذهب الميدينياتيز وقد ذهب الفلسطينيون والنازيين قد نزحوا ايضا, وهتلر ذهب ولكن اسرائيل مازالت أمه قائمه الى الابد! لماذا ؟ لان الله قال,

"واعطى لك ولنسلك من بعدك ارض غربتك كل ارض كنعان مسلكا ابديا" ( تكوين 17 : 8 )

ولان الرب قال لاسرائيل,

" هانذا قد نفيتك اخترتك في كور المشقه " ( اشعيا 48 : 10 )

" واذا العليقه تتوقد بالنار والعليقه لم تكن تحترق " ( خروج 3 : 2 )

ان اسرائيل أمه باقيه الى الابد! الامه الوحيده الباقيه الى الابد!

2.   ثانياً, العليقه المتقده تمثل استمراريه بقاء الانجيل .

         

"اذا ما هو فضل اليهودي اوما هو نفع الختان ؟ كثير على كل وجه اما اولا فلانهم إستؤمنوا على اقوال الله " ( رساله بولس الرسول الى اهل روميه 3 : 1 - 2)

ان كلمات الله بحد ذاتها ! الانجيل الدائم الى الابد لقد أعطي الى العالم من قبل الله بواسطه الشعب الدائم الى الابد, شعب اسرائيل!

" إستؤمنوا على اقوال الله " ( رساله بولس الرسول الى اهل روميه 3 : 2)

كل ذرّه وكل صغيره وكل كلمه تم اعطاؤها بوحي من الله باللغه العبرانيه واليونانيه, من قبل الله الازلي الدائم, من خلال الامه الدائمه الى الابد, وقال الرب يسوع المسيح , مخلص اليهود,

" السماء والارض تزولان ولكن كلامي لا يزول " ( مرقس 13 : 31 )

         ان الانجيل هو كلمه الله المستمره الى الابد. الدكتور كريسويل من احد اعظم الوعظاء في القرن العشرين قال,

انا أؤمن ان الانجيل صحيح حرفياً لانه جزء من طبيعه الله , وهو أزلي ..... الانجيل ليس كتاب عادي, انه الكتاب. انه لا يفنى ولا يمكن تدميره, قائم الى الابد, كلمه الله الازليه.... وخلال العقود الزمنيه لقد كان الانجيل الهدف الرئيسي لاعتداءآت الشيطان. كل الاسلحه الموجوده لدى الشطان تم استعمالها... ولكن مهما تم كره الانجيل فهو قائم ومن المستحيل تدميره. ومهما من كان الحرب ضده ما يزال الانجيل يعيش الى الابد, قبل اكثر من 200 عام قال المتشكك فولتير " خمسون عاما من الآن لن يسمع العالم اكثر عن الانجيل " انه لتعليق غريب على هذا التنبؤ حتى انه في نفس العام اشترى المتحف البريطاني من الحكومه الروسيه انجيل ثمين باللغه الروسيه بمبلغ ما يزيد عن 500,000 دولار ... والنسخه الاولى من كتاب فولتير تم بيعها في مكتبه في باريس بأقل من ثمانيه سنتات!.... مع انه تم التهجم على الانجيل وتم البزق عليه وتم تمزيقه ارباً وتم حرقه ومع ذلك بقي فهرس السته وستون كتاب من العهد القديم والعهد الجديد كما هو عبر العصور لم يتغير ( كريسويل لماذا اعظ بان الانجيل صحيح حرفياً, مطبعه برودمان, 1973 صفحه 103, 104, 106)

" واذا العليقه تتوقد بالنار والعليقه لم تكن تحترق " ( خروج 3 : 2 )

" يبس العشب ذبل الزهر واما كلمه الهنا فتثبت الى الابد " ( اشعيا 40 : 8 )

         لا تدعهم ابداً يأخذون الحقيقه الثمينه مناّ ! سيحاولون فعل ذلك في جامعتك وحاولوا فعل ذلك في المعهد الذي ذهبت اليه, الآن, بضغط غريب وقوي, البعض يقومون بذلك في اساسات الكنيسه المعمدانيه, مهما كان الثمن - ابداً لا تدعهم يأخذون منك الانجيل الذي تنفس به الرب كلمات باللغه العبريه واليونانيه - الكلمات الازليه من الرب الابدي في كتابه الدائم الى الابد ! لا تدعهم ابداً يأخذون منكم هذا الكتاب الذي تنفس به الرب كلمات باللغه العبريه واليونانيه منك! الانجيل غير فاني! مت من اجله ! لا تتنازل عن انش منه! تمسك بكلمات الرب الازلي ! في كتابه الازلي!

" يبس العشب ذبل الزهر واما كلمه الهنا فتثبت الى الابد " ( اشعيا 40 : 8 )

" واذا العليقه تتوقد بالنار والعليقه لم تكن تحترق " ( خروج 3 : 2 )

3.   ثالثاً, العليقه المتقده تمثل استمراريه بقاء الرب يسوع المسيح.

         كما هي امّه اسرائيل باقيه الى الابد, كما هو كلام الرب المعطى الى اليهود في كتابه المقدس مستمره الى الابد , كذلك هو مخلصنا دائم الى الابد !

" ولكن لما جاء ملء الزمان ارسل الله ابنه مولوداً من امرأه مولوداً تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني " ( رساله بولس الرسول الى اهل غلاطيه 4 : 4 - 5 )

         آه, انا اعرف انهم اعتقلوه في حديقه الجسمانيه. اجل انا اعرف, لقد ضربوه حتى الاقتراب من الموت, ووضعوا اكليل من الشوك على راسه الدامي والمضروب, آه, اجل انا اعرف انهم وضعوا المسامير في يديه وعلقوه على الصليب, انا اعرف انه مات, انا اعرف انهم القوا جثته في قبر آخر, " تخلصوا منه قبل ان تغيب الشمس " قالوا " اغلقوا قبره وضعوا حراس رومان عليه " وغربت الشمس وحل الظلام على كل وجه الارض, وبعدها.

" ولما كانت عشيه ذلك اليوم وهو اول الاسبوع وكانت الابواب مغلقه حيث كان التلاميذ مجتمعين بسبب الخوف من اليهود, جاء يسوع ووقف في الوسط وقال لهم سلاماً لكم ولما قال هذا اراهم يديه وجنبه" ( يوحنا 20 : 1 , 19 - 20 )

         لقد رفضوه, لقد صلبوه , لقد دفنوه, ولكن شكراً للله, لقد قام جسدياً من بين الاموات ! وقال التلميذ بطرس.

" اله آبائنا اقام يسوع الذي انتم قتلتموه معلقين اياه على خشبه هذا رفعه الله بيمينه رئيسا ومخلصا " ( اعمال الرسل 5 : 30 - 31 )

لقد صلبوه, ولكنه قام ن بين الاموات.

" واذا العليقه تتوقد بالنار والعليقه لم تكن تحترق " ( خروج 3 : 2 )

ان العليقه المتقده هذه تمثل ابديه الرب يسوع المسيح! لقد قام من بين الاموات! هو حي, على يمين الآب في السماوات!

" واذا العليقه تتوقد بالنار والعليقه لم تكن تحترق " ( خروج 3 : 2 )

         واذا اتيتم الى المسيح بالايمان البسيط, ستكونون انتم ايضا أزليين. وانتم ايضاً ستكون لكم الحياه الابديه.

" الذي يؤمن بالابن له حياه ابديه " ( يوحنا 3 : 36 )

" وانا اعطيها حياه ابديه ولن تهلك الى الابد " ( يوحنا 10 : 28 )

حتى ولو انكم قد تمرون بالكثير من المشاكل انتم الذين وثقتم بالرب يسوع " لن تفنون ابداً " احد تراتيلنا القديمه تقول ذلك بوضوح,

عندما يكون طريقنا عبر النيران
ان نعمه الله ستكون مونتي
لن تحرقني النار. انا اخطط فقط
ان احرق خطيئتي و اصون ايماني
( " كم هو قوي الاساس " ("ك" في مختارات ريبون هايمنز 1787)

" واذا العليقه تتوقد بالنار والعليقه لم تكن تحترق " ( خروج 3 : 2 )

تعالوا الى المسيح وستعيشون الى الابد!

         لقد ارسل الله شعبه الدائم الى الابد ليعطيكم كتابه الدائم الى الابد, لكي تسمعوا عن ابنه الدائم الى الابد, وتجدوا الحياه الابديه من خلاله!

         لماذا تكونون وحيدين؟ تعالوا هنا - الى الكنيسه! لماذا تكونون ضائعين ؟ تعالوا الى البيت - الى يسوع المسيح, ابن الله! تعالوا الى المسيح وسيتم خلاصكم. لقد مات على ذلك الصليب الدامي لكي يتم محي خطاياكم ويغسلها الى الابد, لقد قام من بين الاموات ليعطيكم الحياه الابديه, تعالوا الى المسيح وسيتم غفران خطاياكم, فضيلته ستنتقل اليكم وستعيشون الى الابد! وتأكدوا من ان تعودوا هنا الى الكنيسه الاحد القادم ! والافضل من ذلك تعالوا الليله !

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )


تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : ( خروج 3 : 1 - 6)
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث: "كم هو قوي الاساس "
                                               ("ك" في مختارات ريبون هايمنز 1787)


ملخص

العليقه لم تكن تحترق !

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز


" واذا العليقه تتوقد بالنار والعليقه لم تكن تحترق " ( خروج 3 : 2 )

( خروج 3 : 3 )

1.   أولاً, العليقه المتقده تمثل استمراريه بقاء الشعب اليهودي
     ( تكوين 17 : 8 اشعيا 48 : 10 )

2.  ثانياً, العليقه المتقده تمثل استمراريه بقاء الانجيل .
     ( روميه 3 : 1 - 2 مرقص 13 : 31 اشعيا 40 : 8 )

3.   ثالثاً, العليقه المتقده تمثل استمراريه بقاء الرب يسوع المسيح
     ( غلاطيه 4 : 4 - 5 يوحنا 20 : 1, 19 - 20
      اعمال 5 : 30 - 31, يوحنا 3 : 36, 10 : 28 )