Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.




الخلاص يكسب بالمعاناه والصراع
وبثياب مُدرجة بالدماء

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

SALVATION WON THROUGH BATTLE AND AGONY
AND GARMENTS ROLLED IN BLOOD
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

موعظه في مساء يوم الرب 24/أيلول/2006
في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس

A sermon preached on Lord’s Day Evening, September 24, 2006
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

" ان كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحق
ويعقوب في ملكوت السماوات " ( متى 8 : 11 )


         الرب يسوع المسيح اوضح في هذه الآيه ان ابراهيم, واسحق ويعقوب جميعهم كانوا رجال متحولين. انه من المهم جداً الانتباه ان المسيح قال ان العديد سياتون " من الشرق والغرب " ويجلسون معهم في " ملكوت السماوات " هذا تنبؤ مبكر بان رجالاً من " الشرق والغرب " سيتحولون ويدخلون الى ملكوت السماوات. اعطى المسيح هذا التصريح مباشره بعد ان اعلن قائد المئه ايمانه به.

         ولكن الليله لن اركز على قائد المئه, ولكن على اثنين من البطاركه الذين ذكرهم المسيح وقال انهم سيكونون في ملكوت السماوات. قال يسوع بكل صراحه ان ابراهيم ويعقوب سيكونون هناك, هذا يجعله من الواضح ان ابراهيم ويعقوب كلاهما رجال قد تحولوا الى المسيحيه.

         ولكن فكّروا بماضيهم. لقد جاء ابراهيم من بيت كافر. لقد قيل لنا في تكوين 12 : 1. ان والد ابراهيم لم يفعل شيء ليشجع ايمانه. كونه غير مؤمن, كل ما فعله والد ابراهيم هو ان يحبطه, ومحاوله منعه من اطاعه الله ( تكوين 11 : 13 ) لذلك البطريارك الاول, ابراهيم, يصور لنا شاب صغير قد تحوّل من بيت غير مسيحي.

         يوجد العديد منكم هنا الليله ممن خاضوا مثل هذه التجربه, آباؤهم لم يكونوا مسيحيين, ولكنهم مع هذا اتو الى المسيح – حتى ولو ان عائلاتهم حاولت ان تمنعهم. سيجلسون مع ابراهيم في ملكوت الله لانهم اطاعوا الرب عندما قال لهم.

" اذهب من ارضك رمز عشيرتك ومن بيت ابيك الى الارض التي اريك " ( تكوين 12 : 1 )

         واثناء حديثي هذه الليله, ارى وجوههم, بعضهم لديهم آباء ملحدين ( بمعنى الكلمه ) وبعضهم يهود, وبعضهم روم كاثوليك, والبعض بوذيين, مثل ابراهيم كان عليهم ان يتركوا آباؤهم المتعصبين ضد المسيح. مثل ابراهيم, وبالايمان هم

" اطاع ان يخرج الى المكان الذي كان عتيداً ان يأخذه ميراثاً فخرج وهو لا يعلم الى اين يأتي " ( عبرانيين 11 : 8 )

اجل, سيجلسون مع ابراهيم, في ملكوت الله.

         ولكن اريد ان الفت انتباهكم على الرجل الذي ذكره المسيح آخراً في نصه, البطريارك يعقوب, لقد اتى من خلفيه مختلفه تماماً, عن جده ابراهيم, ابراهيم كان اول شخص في عائلته يتحول الى المسيحيه, لقد كان ابراهيم مثل شخصاً ياتي لوحده, من العالم, الى كنيستنا, ويتم خلاصه, هذا لا ينطبق على يعقوب, كان من الجيل الثالث من المتحزلين الى المسيحيه. لقد تم خلاص جده ووالده, اترون, ان يعقوب يصور شاب تربى في الكنيسه, هذا هو مثل يعقوب, حياته وتحوله, اكثر اثاره الى الشباب الذين تربوا في الكنيسه.

         انا ارى ان هذا لفت انتباهكم, كما يجب ان يفعل وانا لن اخوض في كل التفاصيل, كما فعلت مع ابراهيم, بمقارنته مع متحولين خارج الكنيسه, يوجد هناك بدون اي شك تفاصيل عديده في حاله يعقوب تختلف عن حالتكم, يجب ان لا تغمرنا التفاصيل, انه من الكافي ان نقول يعقوب قد اتى مما قد نسميه اليوم " بيت مسيحي" ومع ذلك , عندما تقرؤون قصه حياته في التكوين سترون انه كان يجب عليه ان يعتنق المسيحيه, كما فعل ابراهيم, ليجلس في ملكوت السماوات كما فعل جده ابراهيم ووالده اسحق, يعقوب كان عليه ان يعتنق المسيحيه, كما فعل آباؤه. ولكن انتم, ومهما كانت عائلاتكم " مسيحيه " يجب عليكم ان تخوضوا تجربه الخلاص بنعمه الله وحدها, بالمسيح وحده, لان

" وقال الحق اقول لكم ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الاولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات " ( متى 18 : 3 )

اذا لم تتحول الى المسيحيه , فإنك لن

" ويتكئون مع ابراهيم ..... ويعقوب في ملكوت السماوات "
( متى 8 : 11 )

         ابراهيم فإذاً, هو صوره عن الذين تم خلاصهم من بيوت غير – المسيحيين , ولكن صوره يعقوب هي عن المتحول من عائله مسيحيه. لاحظوا ثلاث اشياء عن يعقوب. واتمنى ان تذهب هذه الاشياء معكم الليله, واتمنى ان ترسخ في عقولكم وتعمل في قلوبكم.

1.  أولاً, ان بيت يعقوب لم يكن البيت المثالي.

         هذا من الممكن ان يكون صدمه لبعضكم م نالذين اتو من عائلات غير مسيحيه. انتم تعتقدون ان البيوت التي اتى منها اصحاب المنابر وكبار رجال الكنيسه واعضاؤها هي بيوت مثاليه, ولكن هؤلاء الذين قد تربوا في مثل هذه البيوت المسيحيه يعرفون ما هو افضل من ذلك. انهم يعرفون ان حياتهم المنزليه, مهما كانت جيده لا يمكن تسميتها بالمثاليه.

         لقد سمعت وعظه احد القساوسه الجيدين الاسبوع الماضي. انه واعظ من الجيل المعمداني الثالث , لقد كان جده واعظاً, ووالده واعظاً, وهو الآن واعظ بنفسه. هل كانت حياته المنزليه مثاليه ؟ لقد اوضح لنا في وعظته هذه انها ليست كذلك. عندما كان ابن مبشر, لقد تنقل عبر اثنى عشر مدرسه قبل ان يتخرج من الثانويه العامه, انه كان دائماً " الولد الجديد " وايضاً تطرق الى اشياء غير مثاليه في عائلته

         وانا اقرأ الآن موعظه بقلم " امير الوعظاء " سي اتش سبيرجون. عنوان الوعظه " خطيئه البيت والأسى " انها عن الخطيئه والاخطاء التي ترتكبها " العائله المسيحيه" وفي مثلها ولد وتربى يعقوب.

         قال سبيرجون ان والد يعقوب اسحق كان ينقصه الثقه بالله, قال ان والده يعقوب, ريبيكا " كان يجب عليها ان تعمل نظام " وكان هناك توتر كبير في ذلك البيتو البيت الذي تربى به يعقوبو اقرؤا الفصل السابع - والعشرون من التكوين. البيت كان مليئاً بالتوتر. والوالدين كانوا بعيدين عن الكمال.

         وعندما اقرأ تعليقات سبيرجون لا استطيع إلا ان افكر في طفوله هذا الواعظ العظيم. ان والده وجده كان كلاهما وعظاء, ولكن سبيرجون لن يرضخ " للامر الواقع " كما يفعل معظم الناس في الوقت الحاضر, ونعف ان والدي سبيرجون ارسلوه ليعيش مع جده. ولكن ليس من الواضح لماذا فعلوا كذلك. وكنا نعرف ان والده لم يوافق على معموديته, ونعرف ان في حياته اللاحقه كان اخ سبيرجون ( والذي كان قسيس ايضاً, كان مساعداً لسبيرجون ) متحدين كونوا الواعظ الاعظم, ومن هنا نعرف ان سبيرجون كان يتكلم من منطلق تجربه خاصه بما يتعلق بوعظته " خطيئه البيت والأسى " ومع هذا تحول سبيرجون, مهما كان هناك من مشاكل في منزله العائلي, لم تجعله يتقاعس عن القدوم الى المسيح.

         ان منزل يعقوب لم يكن مثالي, هل منزلكم المسيحي مثالي؟ اذا لم يكن كذلك, ليس لديكم عذر اكبر من العذر الذي كان ليعقوب, نعم ان عائله يعقوب لم تكن العائله المسيحيه المثاليه, القليل من الناس كذلك. لقد كان سبيرجون مريضاً معظم الوقت , وعندما كان ولداه يكبران, كان ينتابه نوبات من الإكتآب لها علاقه بصحته, زوجته كانت غير متواجده معه منذ ان ولد ابناه. لقد كان هناك اسى في منزل سبيرجون, ومع ذلك تحول ولداه الاثنان, وكلاهما اصبحا وعظاء معمدانيين.

         ان الصعوبات التي واجهها يعقوب في منزل طفولته لم تمنعه من التحول. هذه درس عظيم من الانجيل لكم هنا الليله والذين تربوا في بيوت مسيحيه, ولم يتحولوا بعد.

2.  ثانياً, لقد ادرك يعقوب الله.

         كما قلت سابقاً, لن ندخل في التفاصيل الخاصه بحياته, انه من الكافي ان ن1كر انه كان رجل بالغ عندما ادرك وجود الله, وفي ليله متأخره لقد استيقظ وانهار. وقال.

" حقاً ان الرب في هذا المكان وانا لم اعلم " ( تكوين 28 : 16 )

هذا يذكرني بتجربه احد رجال المنابر لدينا, الدكتور كاجان. لقد كان ملحد ولكن في ليله من الليالي وبوقت متأخر كان وحده في غرفه بفندق صغير, قال كاجان, " لم استطع النوم. لقد رفضت كل ما سمعته عن الله – ولكن هل كنت صائباً ؟ .... لقد صرخت, سامحني يا رب, وكانت هذه اول مره اصلي فيها في حياتي.... ولكن لم اكن مسيحي [ بعد ] " وهناك في الظلام الدامس في وحده غرفه الفندق, اصبح الله حقيقه بالنسبه الى كاجان لاول مره في حياته. ولكنه لم يصبح مسيحي بعد. لقد امضى سنتين من الصراع الداخلي الى ان انكسر كبرياؤه واتى الى المسيح.

         لقد فكرت بتحول الدكتور كاجان عدّه مرات, عندما اقرأ قصته واكتبها في كتابنا, من داروين الى التصميم , كل مره اكرر قراءه شهاده الدكتور كاجان افكر في يعقوب.

" حقاً ان الرب في هذا المكان وانا لم اعلم, وخاف وقال ما ارهب هذا المكان ما هذا الا بيت الله وهذا باب السماء " ( تكوين 28 : 16 - 17 )

ومع ذلك, كان يعقوب مثل الدكتور كاجان لم يتحول تلك الليله, ولكنه صحي على القليله! على الاقل شعر بخوف ومهابه الله ! هل حصل ذلك لك بعد؟ هل بامكانك القول " من المؤكد ان الله في هذا المكان. وانا لا اعرف ذلك" ؟

         عندما يصحو الشاب, كما حصل ليعقوب والدكتور كاجان, يصبح الرب هو مركز الاهتمام الاكبر في حياته, سيكون هناك صراع اكبر قبل ان تتم عمليه التحول, كما كان هناك الكثير من الصراعات في حياه يعقوب والدكتور كاجان , ولكن عندما تصحو, ستدرك حقيقه وعظمه و قدسيه الله, ستدرك فسادك الشخصي وخطيئتك, وستدرك ان قلبك

" القلب اخدع من كل شيء وهو نجيس من يعرفه "
( ارميا 17 : 9 )

وستسأل نفسك,

" فكيف يتبرر الانسان عند الله وكيف يزكو مولود المرأه"
( ايوب 25 : 4 )

الافكار مثل هذه بدات تدور في رأس يعقوب واستمرت في ملاحقته الى ان تواضع وتحوّل.

3.  ثالثاً, يعقوب تحوّل اخيراً.

         وفي هذه النقطه, يقال لنا.

" فبقي يعقوب وحده وصارعه انسان حتى طلوع الفجر "
( تكوين 32 : 24 )

هذا كان مختلف عن الليله الاولى عندما اصبح الله حقيقه حيه بالنسبه له, الآن, بعد زمن, يعقوب " يصارع" المسيح طوال الليل.

         مرةً اخرى اتت قصه الدكتور كاجان الى خاطري, ويقول كاجان

في ليله الجمعه في يو سي ال ايه, كنت اسير وحدي في بنايه الطلبه عندما سقط نظري على اعلان لاجتماع الانجيليين. وقد بدى مثير للاطلاع عليه. لذلك ذهبت اليه.... لقد عدت. العديد من المرات الى هذه الاجتماعات الانجيليه وعرفت انني بحاجه بان اثق بالمسيح, واخيرا في احد ليالي الجمعه, اتيت الى الاجتماع افكر, " يجب على ان اثق بالمسيح الليله او انسى بان اصبح مسيحي واعود الى حياتي السابقه " وبعدها بدأت افطر " كلا لن اعود الى حياه الخطيئه. سوف اثق بالمسيح الليله" وهذا الضبط ما حصل لي.

وبالذهاب الى الدقيقه التي قال بها " سنتان من المعاناه " قال,

لقد صارعت [كلماته] في ليالي بدون نوم لعده اشهر بعد ان اصبح الله لي حقيقه. انا استطيع ان اصف فقط هذه الفتره في حياتي كسنتين من المعاناه العقليه, لقد جذبت من جهه ومن ثم الجهه الاخرى في وقت الحيره والصراع الداخلي.

كم كان الدكتور كاجان قريب من تجربه يعقوب – حتى تلك الليله المصيريه عندما صارع قلبه من اجل المسيح, والدكتوركاجان " عبر الى يسوع المسيح في بساطه الايمان به " وهذا بالضبط ما حصل الى يعقوب . وقال له الرب,

" فقال لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل اسرائيل لانك جاهدت مع الله والناس وقدرت " ( تكوين 32 : 28 )

         ان التغيير في اسمه, من يعقوب الى اسرائيل, تصور تحوله الى يسوع المسيح, لقد اتى كاجان الى المسيح بعمق وبساطه وثقه. يعقوب فعل الشيء ذاته. هذا ما يسميه الانجيل " التحول "

         الآن, انا انهي هذه الوعظه عن يعقوب بهذه الافكار الثلاثه البسيطه, سوف اعيدهم ثانيه, انها افكار مهمه للشباب الذين تربوا في كنيستنا والذين لم يتحولوا بعد, اولا, اذا لم يكن بيتكم المسيحي مثالياً, تذكروا ان منزل يعقوب لم يكن مثالياً, ولكن تذكروا ان اخطاء والديكم لا يجب ان تبعدكم عن حقيقه الله, ثانياً لقد ادرك يعقوب الله, وازعجه ذلك جداً لمده طويله – وانه يعرف في قلبه انه كان خاطئ غيرمخلص. ثالثا, يعقوب صارع مع المسيح وحده في ليله , واخيرا وثق به, اتى الى المسيح ببساطه الايمان , اسمه وحياته كلها قد تغيرت بسبب ابن الله .

         دعونا نقف ونرنم البيتين الاولين من " نعمه الله المذهله " والتي ترينا بصوره واضحه كل ما ذكر. انها ترنيمه رقم اثنان في ورقه الترانيم لديكم. ارجوا ان تقفوا وترنموا اول بيتين منها – وارجوا ان تفكروا في كلماتها اثناء ترنيمها.

نعمه الله المذهله! كم هو جميل الصوت,
    التي انقذت متهدم مثلي!
انا كنت ضائع, والآن انا موجود
    كنت اعمى, والآن أرى

لقد كانت نعمه الله التي علمت قلبي الخوف
    و خلصتني نعمه الله من مخاوفي
كم تبدوا ثمينه نعمه الله
    اول ساعه آمنت بها
( " نعمه الله المذهله " بقلم جون نيوتن, 1725 – 1807 )

بامكانكم الجلوس,

         لقد كانت 3:30 في الصباح الباكر في عمق الليل, عندما كتبت هذه الموعظه, لقد كان عقلي مليء بيقظه يعقوب وتحوله, وانا كنت افكر ايضاً في حاجتكم الى المسيح. لقد كنت ممتلئ بكلمات سبيرجون ايضاً, وانا اريد ان انهي الوعظه باقتباس عنه, من واعظ مشهور اسمه و. روبرتسون نيكول , عندما مات سبيرجون, اعطى نيكول الملاحظات التاليه, والتي اتى منها عنوان وعظتي لهذه الليله, و. روبرتسون نيكول قال,

السيد سبيرجون جعل دائما من الخلاص شيء جميل, شيء فوق الطبيعه, يكتسب من بعد المعاناه والصراع والثياب الدرجه بالدماء, ان دماء الرب يجب ان تكون من اعظم القوى في الكون ( فوق تصور عقلنا الفاني ) هذا الخلاص المكتسب من بعد عناء كان اكيداً, ويجلس مع الله. انها ليست من صنع الانسان, وليست بإراده الجسد, لقد اضاع السيد سبيرجون جوائز الحياه, ولكن الله لم يختاره ليحرك افضلياتهم, ان حالتهم كان ميئوس منها, واختيارهم تم بنعمه الله, وانه اختارهم. سيبقيهم ( و. روبرتسون نيكول, غلاف التغطيه, ذا ميتروبوليتان توبيرنكال بالبت, مجلد 40, منشورات بلجرمز, 1975 نسخه ثانيه)

         وهذه كانت رسالتنا لكم الليله, ان الخلاص لشيء رائع, شيء فوق الطبيعه - " مكتسب من المعاناه والصراع وثياب مدرجه بالدماء " هل تريدون ذلك؟ هل تبحثون عن المسيح في زوايا عقولكم؟ اذا فانا اصلي لكم من كل قلبي ان تجدوه الذي يحبكم كثيراً. عندما تاتون اليه وتخضعون له, ستكونون من هؤلاء اللذين.

" ان كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السماوات " ( متى 8 : 11 )

         اذا اردتم التحدث مع الدكتور كاجان عن هذه الاشياء؟ اذاً تعالوا الى خلف الغرفه وسيأخذكم الى مكان هادىء حيث نلتقي معكم انا وهو لمراجعه نصّ هذه الموعظه مرةً اخرى. آمين.

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )


تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : ( تكوين 28 : 10 – 17 )
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:
"نعمه الله المذهله " بقلم جون نيوتن, 1725 - 1807


ملخص

الخلاص يكتسب بالمعاناه والصراع
وبثياب مُدرجة بالدماء

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز


" ان كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحق
ويعقوب في ملكوت السماوات " ( متى 8 : 11 )

( تكوين 11 : 31, 12 : 1 عبرانيين 11 : 8 متى 18 : 3 )

1.  أولاً, ان بيت يعقوب لم يكن البيت المثالي.
     ( انظر الى تكوين 27 )

2.  ثانياً, لقد ادرك يعقوب الله
     ( تكوين 28 : 16, 17 ارميا 17 : 9 ايوب 25 : 4 )

3.  ثالثاً, يعقوب تحوّل اخيراً.
     ( تكوين 32 : 24, 28 )