Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.




أفكار عن كتاب ذا دافنشي كود

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

THOUGHTS ON THE DA VINCI CODE
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

موعظه في صباح يوم الرب 21/أيار/2006
في خيمه المعمدانيين في لوس انجلوس

A sermon preached on Lord’s Day Morning, May 21, 2006
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

" احتدت روحه فيه, إذ رأى المدينه مملوءه اصناماً "
( أعمال الرسل 17 : 16 )


          سوف اتكلم هذا الصباح عن كتاب ( ذا دافنشي كود ), وتقريباً يتكلم عنه الجميع, لذا يبدوا من الجيد ان أبدي رأيي أنا أيضاً بالموضوع, وهنا بلا أي شك - ( ذا دافنشي كود ) هو عباره عن هجوم على الديانه المسيحيه. ولا يمكنكم قراءه هذا الكتاب ( وانا قرأته, وبحثت موضوعه في وعظتان سابقتان ) بدون إدراك ان الكاتب, دان براون, قد حول كل طاقاته ضد المسيح, الانجيل, والديانه المسيحيه عموماً.

          وأنا اعتقد ان كتاب (ريتشارد أبانيس) هو من افضل الكتب التي تطرقت إلى هذا الموضوع, بعنوان الحقيقة خلف ذا دافنشي كود ( ريتشارد أبانيس, منشورات هارفيست هاوس, 2004) وانه يجاوب معظم الاسئله التي طرحها دان براون, يمكنكم طلب هذا الكتاب من Amazon.com على الإنترنت, وإذا مازال لديكم اسئله بخصوص كتاب دان براون, أتمنى ان تطلبوا هذا الكتاب وتقرءوه.

         ريتشارد أبانيس يأخذ ( ذا دافنشي كود ) وفصلّ كل ما فيه من اجزاء, ويوضح ان الكتاب ليس إلا دراسه ضعيفه ورخيصه للهجوم وضرب الديانه المسيحيه, وبسبب معرفتي بالتاريخ والفن عندما كنتطالباً بالكليه والجامعه, بالحقيقه ضحكت بصوت عالٍ عندما قرأت الكتاب, أنه بالحقيقه "غلطه كبيره" وستدركون ذلك اذا درستم المواضيع المطروحه في الكتاب, ولكن الانسان العادي ليس لديه الوقت او الميول ليحفر عن الحقيقه خلف هذا الكتاب, هؤلاء منا من إتخذ الوقت ليدرس تاريخ الديانه المسيحيه يعرف ان الكتاب مليئ بالمعلومات المُشوشة, نصف الحقيقه, وأكاذيب, يقول ريتشارد أبانيس,

من المفهوم القول ان العديد من الناس أثارتهم الادعاءآت الموجوده في كتاب ( ذا دافنشي كود ). فوق انه مجرد كتاب تقلب صفحاته, ويبدوا كتاب براون انه اكثر من كتاب جيد الصنع, و454 صفحه مكتوبه بذكاء للهجوم على الديانه المسيحيه... الكتاب يوجه حمله من الهجوم المتكرر على المعتقدات المسيحيه, الانجيل, والقاده المسيحيون القدماء,. وعندما تطرق إلى أقدس المبادئ المسيحية - هؤلاء المقربين الى المسيح - براون يكتب " ان معظم ما علمّنا آباؤنا عن المسيح هو خطأ" (صفحه 9)

قال أحد علماء اللاهوت " اذا تم توجيه هذه الاكاذيب والاخطاء الى القرآن أو الهولوكوست, لأثاروا إنتفاضه عالميه" ( يو. إس نيوز آند ورلد ريبورت, مايو 22, 2006, صفحه. 46). ويبدوا لي انه انه محق في هذه النقطة, عندما قام احد راسمي الكاريكاتور الدنماركيين برسم عدّه رسوم عن محمد قبل عدّه شهور, تم حرق الكنائس, وتم ذبح العديد من الناس من قبل المتطرفين المسلمين. وعندما يكتشف احدهم ان والد ميل جيبسون علّق مرّه انه لا يوجد هولوكوست وانها لم تحصل ابداً [ كان مخطئاً بالطبع ], واتى هذا التعليق بعاصفه إحتجاج ناريه من المجتمع اليهودي وذلك قبل اطلاق فلم جيبسون ( ذا باشون أوف كرايست ) في دور العرض, ولكن الآن لدينا كتاب دان براون والهجوم على الحقائق الاساسيه للديانه المسيحيه, وهناك القليل من الاحتجاج, المسيحيون في الولايات المتحده و الغرب فقط يعضون على اسنانهم ويأملون ان لا يربك الفلم الكثير من الناس.

         مهما كان السبب, المسيحيون في شمال الولايات المتحده لم يفعلوا شيئاً تقريباً للاحتجاج على هذا الهجوم على المسيح والانجيل.

         ولكن هذا لم يكن رد فعل المسيحيون في العالم الثالث. (تقرير سي أن أن )

في الهند, يوم الثلاثاء وضعت الحكومه حجر مؤقت على اطلاق الفلم بسبب الاعتراضات, ويشير تقرير الاسوسيتيد برس, في جنوب كوري .... المجلس المسيحي في كوريا, والذي يضم 63 عضو من البرتيستانت, قالوا .... سنقاطع الفلم, انه يلوث قدسيه يسوع المسيح و يشوه الحقائق [ عن الديانه المسيحيه ]. في الهند [ أحد اكبر القساوسه ] بدأ اعتصام عن الطعام [ كما يفعل عادةً غاندي ) ويقال ان أناس آخرين انضموا له. " نريد ان يتم حظر الفلم " [ في الهند ], هو يقول. ويقول وزير البث بريا رانجان داسماشي انه وضع حجر مؤقت على عرض الفلم بعد إستلام عدة [ مئات ] من الاعتراضات, في تايلاند .... المراقبين من الحكومه [ طالبوا ب ] .. حذب آخر 10 دقائق من الفلم. و المجلس القومي المسيحي في سنغافوره ... أيضاً يطالب بالمقاطعه .... ومجلس الرقابه [ في سنافوره ] أعطى الفلم درجه NC16 والتي تمنع من هم تحت سن 16 بمشاهدته.
(www.cnn.com/2006/Showbiz/Movies/05/17/da.vinci/index.html).

         هذه الافعال ضد ( ذا دافنشي كود ) كلها أتت من دول العالم الثالث, حيث المسيحيه تعود الى الحياه بقوه جديده وانتعاش, ولكن ماذا يفعل المسيحيون في الولايات المتحده والدول الغربيه الاخرى بخصوص هذا الفلم والكتاب؟ لا شيء يُذكر, و" القاده " المسيحيون في الولايات المتحده والغرب معظمهم بقوا في صمت بخصوص الكتاب والفلم الذين عمداً وبصوره خاطئه يقومون بإتهام الرب يسوع المسيح بانه كان على علاقه مع مريم المجدوليه والتي انجبت طفلاً بعد فتره قصيره من صلبه. ويقول أيضاً الكتاب والفلم ان يسوع لم يكن إبن الله, الشخص الثاني في الثالوث الاقدس.

         ويقول البرفيسور جي. إن. دي كيللي في جامعه أوكسفورد, ان المعتقدات السائده " عالمياً " في العصور قبل مجلس الناصريه في عام 325 ميلاديه على ان المسيح كان شخص وإله معاً, ( يو. إس نيوز آند ورلد ريبورت, مايو 22, 2006 ) كيللي على حق, طبعاً, ولكن على ما يبدوا انه من الممكن للقاده المسيحيين في الغرب ان يوضحوا ببساطه ان هذا الكتاب والفلم ما هو إلاّ هجوم ضخم على العقيده المسيحيه, وأين المعمدانيين الجنوبيين؟ لا يوجد جديد في ردّهم الضعيف.

          بينما يبقى القاده المسيحيون في الغرب صامتون, الهند, كويا الجنوبيه, تايلاند وسنغافوره هم اللذين يقومون بالاجابه عالمياً على هذا الكتاب والفلم اللاديني.

          لماذا هذا الرد الضعيف من القاده المسيحيين المحافظين في الولايات المتحده والغرب ؟ دعوا د. إف. إتش. هنري, عالم اللاهوت المعروف والذي توفي قبل بضعه اعوام, يعطيكم الجواب.

ما لم يخرج المسيحيون الانجيليون من عزلتهم الثقافيه, وما لم نجد دافع في العالم المتحضر, قد نجد انفسنا [خارج] المسار الرئيسي من تاريخ الحضاره حيث تصبح حضارتنا مثل جماعه كهوف البحر الميت [ مجموعه صغيره من اليهود كانوا يعيشوا في كهوف قمران وكانوا منعزلين عن الحضاره ] قوتنا الروحيه المزعزمه ستكون معروفه لنا وحدنا, وسيتم الاستهزاء بنا علنا كبواقي من الماضي, (كارل ف. اتش. هنري, دكتوراه,غروب حضاره عظيمه, كتب كروس وي, 1988, صفحه 19)

         كيف يمكننا التغلب على هذا الموقف الحزين في حضارتنا الغربيه ؟ الكاتب الراحل ليونارد رافينهل قال " نحن بحاجه الى عماد غضب مقدس!" عندما كان تلميذ المسيح بولس في اثينا,

" احتدت روحه فيه, إذ رأى المدينه مملوءه اصناماً " ( أعمال الرسل 17 : 16 )

يقول الانجيل " احتدت روحه فيه " عندما رأى ذلك. كلمه " إحتدت " ترجمت من اليونانيه وتعني " إشتدت غضباً, أثيرت" لقد ثار عندما رأي مدينه [ أثينا ] مملوءه اصناماً" لقد حزن عليها و احتد الى درجه الغضب المقدس عندما رأى أصنام تلك المدينه, وقال ليونارد رافينهل,

       دعوني أقدم لكم بعض الاقتراحات عن سبب أحتداد روح بولس الى درجه الغضب عندما [سار] في الشوارع [ورأى] خطايا مدينه اثينا, غضب بولس من قوه الديانه الخاطئه في [خداع] الناس. غضب بولس للاخلاص المتهور لهؤلاء المخلصين لإله بلا قوه, غضب بولس من ان المسيح قد خُدع بالحب الذي كان من الواجب أخذه من الرجال والنساء الذين [يجب] عليهم ان يكونوا قد ولدوا [ مره أخرى, ولكنهم لم يكونوا]. غضب بولس لأن الرجال ذوي القوب الحيًه بكوْ بدون أمل للألهه [المزيفه] ذوي القلوب المصنوعه من حجر, لقد غضب بولس لأن دم المسيح دعس تحت أقدام [أهل أثينا ] وإحتقر كالروث, غضب بولس لأن المثقفين سخروا من قيامه وصعود [الى الجنه] ابن الله الاوحد. وكان بولس غاضباً لأنه في خفقه قلب من عدم التفكير كيف يمكن لرجال مصيرهم جهنم ان ياكلوا, ويشربوا, ويفرحوا [بدون التفكير بالمسيح] غضب بوب لان الشيطان قد يستطيع السيطره على الرجال الاحياء في قيود الالخوف والشهوه, وبعد هذه الحياه سيحتجزهم سجناء في قعر [جهنم] الذي لا نهايه له, يعتقد الانسان العادي ان الاشباع من ضياع الانسان هو لشيء كريه, نحن المؤمنون اليوم بحاجه الى معموديه غضب بولس المقدس.... للألهه المزيفه ( المعتقدات المزيفه) الكثير من الناس في الكثير من الدول يتقدمون للشهاده [ الى ايمانهم المزيف ] اليوم , ليس فقط مره واحده بالعام ولا مره واحده باليوم, ولكن عدّة مرات باليوم بشهيه للوصول الى التنين [ الشيطاني ] اليوناني, هذا الوحش الجهنمي للمعتقدات يبتلع الارواح, ولكن [بالحقيقة] من يابه لذلك؟ انه ليس .... معمداني مصمم يدق على بابي ليشهد. انه من شهود يهوه المخدوعين [ المرتبك] أو من المورمونيين الذين لا يحملون رساله. يوجد في المعتقدات المزيفه صور مخيفه عن رجال ضائعون يبحثون عن [غيرهم] من [الناس] الضائعون ليقودونهم الى الابديه
      الضائعه. إسالوا انفسكم هذه الاسئله للبحث عن روحكم. لماذا لا نهاجم ؟ ماذا نخاف؟ لماذا نتردد؟ [أين] أولوياتنا؟ هل لا يوجد ما لدينا [لنقوله]؟ هل نفتقد الاطمئنان الذاتي من خلاصنا ؟ هل نحن مقتنعون ان .... الخطاه يقفون في[خطر] جهنم اللانهائيه؟
      على الاغلب اذا مشى [ إنجيلي متجدد ] في الشارع الرئيسي اليوم ورأى [ البنيان الكبير] المخصص لآلهه غريبه ( معتقدات مزيفه), لكنا شهقنا وعلقنا عليها بقلب بارد.... " خساره هؤلاء الناس ليس لديهم منطق آخر سوى السقوط في مثل هذه الاشياء" دعوني أكرر: اعتقد ان الساعه قد اتت عندما نحن شعب الله, بحتجه [الى] معموديه الغضب [المقدس] ..... يجب ان نتذكر ان في الانجيل [يسجل] ان المسيح نظر حوله اليهم بغضب حزيناً على غلاظه قلوب من اتبع بحذر قوانين المعبد ونظمه ( مرقص 3 : 5 )
      عالمنا هو الاقل سعاده على الدوام [ووحيد] في التاريخ. [ ما هو ] العمل الغير قانوني ( في حكمي ) هو محاولتنا تهدئه الجوع الروحي للملايين من حولنا بواسطه الوعظات الغير [ مركزه على خطيأه الانسان ], وعظات لا تركز على المسيح, لم تولد في القلب المحترق للواعظ, وغير مبلوله بدموع الحسره والقلق على الانسان الالساقط [الضائع]. كوقفنا ليس كبولس المشي في الشارع الرئيسي في أثينا, حيث الجهل, والمعتقدات الزائفه, والآلهه الغريبه [ المزيفه] في موضع قوه [على الانسان].... موقنا اسوأ و أكثر فظاعه. لقد اسقطنا المعابد القديمه ليهوه [الاله] وبنينا بدلاً منها [كنائس] مطليه بالمعدن لعشتار وبعل.       لتحريك المريض [من اعضاء الكنيسه] لأنقاذ الفانيون, نحن بحاجه الى رائحه جهنم. آه لو كان غضبنا مثلهم, مبارك المخلص - الغاضب! أكثر من أي فتره نحن بحاجه [ان نصلي فعلاً] مع السيد [ بيسي ب. هيد, 1850 - 1936 ]:

نفس الحياه, يأتي جارفاً من خلالنا,
   يعيد الكنيسه الى الحياه والقوه
نفس الحياه, تعال وأغسلنا, جددنا,
   وجهّز كنيستنا للقاء هذه الساعه.

( ليونارد رافينهل, صودوم لم يكن لديه أنجيل, كتب رافينهل, 1971, صفحات 36 - 39 )

          لحسن الحظ, ان الفلم " فاشل". وتم الهجوم عليه من معظم النقاد المعروفين, مثلاً, تقول ناقده (يو . أس توداي) كلوديا بويج توصف تمثيل توم هانكس " جامد بشكل مدهش" وتقول عن الفلم " محاوله مبالغ فيها لعمل فلم ملحمي" بنص " يمشي بطريقه ترفيهيه ولكن بشكل غير مقصود" (يو . أس توداي, مايو 18, 2006, صفحه 10). أخبار رويترز تقول, " معظم النقاد يكرهون الفلم" ويقولون عنه " متهجم ", " غير عملي " و " يتهادى" ( رويترز, مايو 17, 2006 )

          سيشاهد العديد من الناس الفلم لأنهم قرؤا الكتاب, الغير سيشاهدون الفلم لأن باقي الافلام المعروضه هذا الصيف سيئه الصنع ولا يوجد اي منافسه, ولكن يقول النقاد " كلمه الفم " على الاغلب سوف تؤذي الفلم بعد عده عروض له في الاسابيع الاولى, عندما يقول الاصدقاء لبعضهم ان الفلم "ممل" سيتوقف الناس عن الحضور لمشاهده الفلم, وانا ايضاً لا أنصح بمشاهده الفلم, الفيديو او الكتاب, لقد قرأت الكتاب فقط لتكون مرجع لوعظاتي الثلاث التي القيتها بخصوص هذا الموضوع.

          الانجيل وحده الذي يمكن الوثوق به كمصدر للمعلومات عن المسيح والخلاص. إبقى مع الانجيل ولن تخطئ ! يقول الرسول بولس,

" فأطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله إهتموا بما فوق لا بما على الارض " ( رساله بولس الرسول الى اهل كولوسي 3 : 1 - 2 )

          لهذا السبب انا ادعوكم لمقاطعه هذا الفلم والحضور الى هذه الكنيسه كل مرّه الباب مفتوح, هِب حياتك الى يسوع المسيح, وتعال الى هذه الكنيسه بإلتزام تام. مات المسيح على الصليب ليدفع ثمن خطاياكم وقام من بين الاموات ليهبكم الحياه, ناضلوا بكل قواكم لتجدوا المسيح. وبعدها ألقوا بانفسكم كاملاً في اعمال هذه الكنيسه. و ليبارككم الله عندما تفعلون ذلك!

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )


تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون ل. شان ( 2 تسالونيكي 2 : 7 - 12)
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث
" في ايام كهذه " ( كلمات روث كاي جونز, 1944 )